|
#1
|
||||
|
||||
شمع العسل و فوائده
شمع العسل و فوائده
أثبتت تجارب باحثين كرواتيين وفق ما ذكرت مجلة علم الأغذية والزراعة الأميركية، أن منتجات النحل مثل العسل و الشمع وغذاء الملكات وحمض الكافييك أو حتى المادة السامة المفرزة أثناء لسع النحل، تلعب دوراً وقائياً وعلاجياً لمرض السرطان، ومن المعلوم أن للعسل فوائده العلاجية المبهرة، فهو يحتوي على فيتامين (ب1) الذي يفيد في التهاب الأعصاب وتنميل الأطراف. يحتوي العسل على الفيتامين (ب2) المفيد لعلاج قرحة الفم و تشقق الشفاه والتهاب العين.كما يحتوي العسل على عدد من المعادن مثل البوتاسيوم والصوديوم والكالسيوم والمغنسيوم والحديد والنحاس والفوسفور والكبريت وهذه المجموعة تساعد على تهدئة الحالة النفسية لدى المريض المصاب باضطرابات نفسية. أغلى الأنواع: مشتقات ومنتجات العسل الأخرى لا تقل أهمية مثل شمع العسل الذي يعتبر إفرازا غديا لشغالات نحل العسل من غدة (الاسترنات) التي تقع على السطح السفلى لحلقات بطن الشغالة ولكي تفرز الشغالة كيلو شمع واحدا فإنها تحتاج 9 كيلو جرامات عسل وكمية كبيرة من حبوب اللقاح وتفقد خلال إنتاج الشمع ما يقارب 20% من بروتين جسمها. وشمع النحل أبيض شفاف ويتغير لونه لعوامل كثيرة منها المكونات الموجودة في العسل وحبوب اللقاح وصمغ العسل، والشمع هش سهل الكسر وله رائحة زهرية، كما أنه من أغلى وأقيم أنواع الشموع، وكانت له أهمية كبيرة جداً في العصور السالفة حيث كان يستخدمه القدماء في طقوس دفن الموتى، كما كانوا يدهنون به الأكفان لإحكام لفها على الجثة المحنطة، كما استخدم في إضاءة المساكن والمعابد وعمل نماذج التماثيل كما دخل في استعمالات أخرى. تلوث الهواء: حذر باحثون أميركيون من أن شمع البارافين المصنوع من النفط والذي يستخدم أساساً في الأجواء الرومانسية يمكن أن يساهم في تلويث الهواء داخل المنزل ويسبب بعض الأمراض السرطانية الخطيرة، وأكدوا أن الشموع المصنوعة من شمع العسل أو الصويا، آمنة ولا تسبب أذى للصحة على الرغم من سعرها المرتفع قياساً بأنواع الشموع الأخرى. ولا يزال شمع النحل هو الوحيد الذي يدخل في صناعة المواد الطبية وأدوات التجميل وكريمات العناية بالبشرة خصوصاً وأنه يتميز بمفعول مذيب للدهون ومرطب للبشرة، كما يدخل في صناعة الأساسات الشمعية وقناديل الإضاءة المستعملة في المعابد والكنائس، بالإضافة إلى أفضليته في الصناعات الأخرى، وترجع قيمة الشمع العلاجية العالية إلى ما يحتويه من مواد مضادة للالتهاب ومواد ملطفة وملينة ومواد مانعة لنمو البكتريا والكحولات الدهنية والصبغات والسيرولين ويحتوي الجرام الواحد من شمع النحل على 50 وحدة من فيتامين (أ). الروح المعنوية: كشفت الدراسات الحديثة التي أجريت على شمع النحل أن له رائحة جيدة فمجرد أن يشمه الإنسان ويستنشق الهواء بعمق فإن ذلك يفتح المسامات داخل الأنف والقصبة الهوائية كما أنه يؤدي إلى الانتعاش ويرفع الروح المعنوية للإنسان. لقد ذكر القرآن الكريم أنه دواء شاف من أمراض كثيرة، ومشتقاته، ومن بينها شمع العسل الذي عرفه الإنسان منذ القدم، فقد عرفه الفراعنة واستخدموه كلاصق ومثبت للخصلة مع الشعر الطبيعي أو مع خصلة أخرى، إضافة إلى بناء هيكل برجي من شمع العسل فوق الرأس لتثبيت الشعر المستعار عليه، وتؤكّد الدراسات، أنه من أعظم المواد صلاحية وعدّد الأطباء والعلماء فوائد واستعمالات كثيرة للعسل لضمان تثبيت الخصلات والجدائل، كما كان يستخدم كسدادات لأغطية الأواني الخزفية والخشبية والعظمية والعاجية. استخدامات شمع العسل: يعد شمع النحل من أجود أنواع الشموع لأنه شمع طبيعي من إفراز النحل وهو أبيض شفاف ويتغير لونه لعوامل كثيرة منها المكونات الموجودة في العسل وحبوب اللقاح وصمغ العسل، وشمع النحل له رائحة زهرية هش سهل الكسر، ويتكون الشمع من حوالي 15 مادة كيميائية منفصلة على مواد هيدوكربونية مشبعة ومواد ملونة ومواد عطرية تكسبة اللون المميز والرائحة الطبيعية والمواد المعدنية، والأحماض الحرة، كما يحتوى على الكحوليات الدهنية والصبغات وفيتامينات ومواد مانعة لنمو البكتريا. ويستخدم شمع العسل في العديد من الصناعات الطبية والمحاليل الطبية وعزل الأسلاك و شمع التطعيم ومواد التعقيم وفي صناعة النسيج والورنيش الخاص بالأثاث والسيارات والجلود وصناعة الصابون الخاص بالبشرة. وتشير المخطوطات القديمة إلى استخدامها في علاج العديد من الأمراض مثل علاج القروح كما يستخدم في بعض الزيوت العطرية مثل البنفسج لتأثيره على القلب والدورة الدموية، كما يستخدم في علاج القروح الملوثة والأمراض الجلدية كما يمكن استخدامه في علاج الجيوب الأنفية ونظافة الأسنان وبها أنزيمات تعالج المعدة كما يعالج الإصابة بالانفلونزا والبرد بالرأس والحساسية الربيعية نتيجة حبوب اللقاح. منافع شمع العسل: يمكن استخدامه في وقاية المريض من حساسية الصدر (حمى الدريس) في فترة الربيع، ووقف أعراضها مثل فتح الأنف المزكوم ووقف رشح الأنف ووقف تدميع العين كما أن الشمع يقوم بالتحسين في حالة الحساسية تدريجياً لأنه مضاد للحساسية. مفيد في علاج الأمراض الجلدية والقروح وخاصة الملوث منها. مفيد لعلاج مرض البرد والوقاية من الانفلونزا. يعتبر الشمع مادة ملينة وملطفة ومهدئة كما أنه مضاد للالتهابات ومانع لنمو البكتريا. مقو للأسنان ومفيد لالتهابات اللثة مع العسل كما انه ينظف الأسنان من الرواسب ويقوي اللثة كما انه يفيد في راحة المعدة حيث انه يريح التقلصات المعوية. يستخدم في العديد من الصناعات الطبية والمحاليل الطبية وعزل الأسلاك وشمع التطعيم ومواد التعقيم وفي صناعة النسيج والورنيش الخاص بالأثاث والسيارات والجلود وصناعة الصابون الخاص بالبشرة. يستخدم في بعض الزيوت العطرية مثل البنفسج لتأثيره على القلب والدورة الدموية كما يستخدم في علاج القروح الملوثة والأمراض الجلدية. منقول |
العلامات المرجعية |
|
|