نتائج التدخين - قصة مؤلمة
سلطان بن عبد اللّه العمري
حضرت لقاء مع أحد الذين وقعوا نتيجة الإدمان للتدخين وإليكم موجز الخبر:
- هذا الرجل له مع التدخين 26 سنة.
- بدايته كانت مع رفاق السوء.
- شعر بالكحة الصدرية فزار الصيدلية وأعطوه علاجاً، ولم يعلم أنها بداية للورم السرطاني.
- بداية المرض أنه تناول وجبة الإفطار ثم جاء وقت الغداء، فعندما رفع اللقمة لم تصل للحنجرة وشعر بشيء يعيدها.
- ذهب للمستشفى وكان الخبر " ورم سرطاني في الحنجرة ".
- بدأ في رحلة العلاج جلسات للإشعاع النووي 36 جلسة في 36 يوم ولم تنفعه.
- جلسات في العلاج الكيماوي ثلاث جلسات في ثلاثة أسابيع ولم تنفع.
- قرروا له إجراء عملية في استئصال الورم وتبين بعد أيام أنها لم تنجح.
- قرروا له عملية أخرى نسبة نجاحها واحد في المائة لاستئصال الحنجرة والحبال الصوتية وأحد أضلاعه، وجزء من الرقبة، ووافق، وفعلاً تم إزالة الحنجرة والحبال الصوتية.
وكان مما قال: معي في غرفة التنويم 10 أشخاص كلهم مصابون بالسرطان، أصغرهم شاب عمره 18 سنة.
- في مستشفى الملك فيصل التخصصي نحو (10) آلاف حالة سرطان.
- عندهم حالات غريبة ومحزنة؛ ومنها:
- أحدهم بتروا أعضاءه (يديه وقدميه).
- أحدهم جاءه السرطان في المثانة فاضطروا إلى استئصالها بالكلية حتى أصبح الشاب يلبس " الحفائظ " لأنه مصاب بالتبول اللاإرادي.
- وختاماً: ها أنت عرفت قصة أحد من ضحايا التدخين، فهل ستترك التدخين أم تنتظر أن لتكون أنت قصة ترى في المجالس والمساجد.
- السعيد من وعظ بغيره ولا تكن عبرة لغيرك.
- لا تكن الصحبة السيئة سبباً في الاستمرار وكن عاقلاً وأدرك نفسك قبل فوات الأوان.
- يا من يتاجر ببيع الدخان: أما آن لك أن توقف هذه التجارة.
- لعلك أنت سبب انتشار مرض السرطان في المجتمع بسبب بيعك هذا الدخان.
- أما تخشى أن يعاقبك الله - جل وعلا - بسبب هذه الأضرار التي تصيب شبابنا بل وفتياتنا من نتائج الدخان.
نسأل الله أن يحمي شبابنا وفتاتنا من هذه الآفة.