|
الأدب العربي قسم يختص بنشر ما يكتبه كبار الشعراء والأدباء قديمًا وحديثًا |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
دورة في علم العروض
https://www.youtube.com/watch?v=zJAPmdSyNms دورة في علم العروض المحاضرة الأولى: مقدمة عِلم العَروض عبد الحميد ضحا مقدمة غير تقليدية: لأنه علم العَروض؛ فلا بد أن تكون مقدمتُه غير تقليدية. الغاية من هذه الدورة التدرج في المراحل الآتية: 1- معرفة الأوزان والبحور، عن طريق التركيز مع نغمة البيت. 2- كيفية التعامل مع المصطلحات. 3- أن يصبح لدى المتعلم القدرةُ على إنشاء الشعر وكتابته، وهو ما يسمى (الوزَّان). مشاكل العروض: 1- طرق التدريس الخاطئة؛ وذلك بالاهتمام بحفظ المصطلحات ومعرفة التقطيع أكثر من التطبيق العمَلي على البحور. 2- الغش في التصنيف في هذا العلم؛ وذلك باختراع علل وزحافات غير موجودة، مثال: بحر الكامل، هو: متَفاعلن متَفاعلن متَفاعلن؛ فالصحيح أن هذا البحر ليس فيه إلا زحاف واحد وهو: متْفاعلن بتسكين التاء فقط، وما سوى ذلك لم يرد عن العرب، وما ذكر في الكتب فهو مخترع ليس له أصل، فلا يوجد فيه زحاف: مُفَاعلن بحذف التاء، ولا غير ذلك. فمشكلة التصنيف والتأليف في علم العروض أن بعض مَن صنَّف فيه يزيدون ما لم يَرد في شعر العرب من الزحافات، فيُصعِّبونه بذلك، ويَزيدونه صعوبةً بتحويل بعض التفعيلات إلى تفعيلات أخرى! والعجيب أنه كلما زاد أحدٌ من المصنِّفين شيئًا وأنشأ له شاهدًا من الشِّعر - يأتي مَن بعده مُتابعًا له على هذه الزيادة، وناقلاً بيت الشعر الذي أنشأه دون استيثاق! حل مشكلة العروض: يكون بدراسة العروض بطريقة موسيقية، وحفظ البحر عن طريق التركيز مع نغمته، وقراءة الأشعار الكثيرة المكتوبة على هذا البحر المراد معرفته. - فالملَكة العَروضية يُمكن أن تُكتَسَب إذا لم تكن موجودةً في الطبع، وأكثر ما يُساعد على اكتِسابها كثرة قراءة الشعر وحفظه على بحرٍ معين حتى إتقانه، والانتقال إلى قراءة شعر كثير وحفظه من بحر آخر، وهكذا؛ حتى يُتقن البحور وتصير لديه ملَكة يعرف بها بحر أي بيت يقرؤه أو يسمعه. فوائد: 1- يستطيع الطالب إذا عرف بحرًا واحدًا وأتقنه وقرأ عليه كثيرًا من الأبيات أن يسير في باقي البحور وحده. 2- طريقة التقطيع هذه لا يُلجأ إليه إلا في بعض الأبيات التي تحتاج إلى ذلك، ولكن الأصل أن يُعرَف البحر من خلال السماع. |
العلامات المرجعية |
|
|