شرح الدرس الاول مطالعه

[*sarah*]

اول كتاب عربى القران الكريم ما اعرفه عن كتاب الله القران هو: كتاب العرب الاكبر ودستور المسلمين الاعظم وديوان العالم الاغر وشرعة الانسانية السمحاء و وحى السماء الذى نزل به الروح الامين ع سيدنا محمد ونزل القران بلغه قريش لانها افصح ما للعرب من لغات وابهى وانقى مالهم من لهجات
ــــــــــــــــــ
اثر القران فــ العالم
ملأ الخافقين علما و عم فجاج الارض نورا وعدلا وبعث الهامدين من مراقد الجهاله والضلال فدبت فيهم الحياة ونهضوا ع اقدامهم يتراسمون معالم الهدايه وينهجون الطريق المستقيم طريق الله العزيزالحكيم فاتسعت امامهم افاق المجد ودانت لهم فبلغوا شوامخ الغره
ونزل هذا الكتاب رحمه للعالمين واماما للحضارة بعد البداوة ؛ ونبراس علم لهم بعد الجهاله و مبعث ايمان راسخ ويقين ثابت والف بين قلوب العالمين وجمعهم ع التقوى فأصبحوا بنعه الله اخوانا وصاروا على الحق اعوانا
ــــــــــــــــــــــ
حال العرب قبل القران كانوا يهيمون فى وادى الضلال تريم على عقولهم الجهالات وتغشى أبصارهم الظلمات وتتطلع نفوسهم الى الخلاص من هذة الأفات
ـــــــــــــــــــــــــــ
اثر القران ف العرب
بفضل القران تبدلت حال العرب شملهم الخير وعمهم الرشاد ؛ باتوا اساتذه العالم وحمله مشاعل الهدايه والعدل والاصلاح؛ فتح من القوم عيونهم ويقرع اذانهم ويهز مشاعرهم ويحى ضمائرهم ويوقظ قلوبهم ويجلو صدأ أرواحهم ويزيل ماران ع افئدتهم بحججه البالغه واياته البينه وببراهينه الواضحه وعقائده الغراء وشرائعه السمحاء
وأخرج العرب من متاهات الجهاله الي انوار المعرفة ومن شقاء الفرقة الي سعادة الألفة والعزة ومن البغضاء والعداوة الي الإسلام و المحبة والمسرة ومن غمرة الضلال والغواية إلي بر الرشاد والهداية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ





وصف رسول الله القران :






فيقول كما روي علي (عليكم بكتاب الله فيه نبأ ما قبلكم وخبر ما بعدكم وحلم ما بيكم هو الفصل ليس بالهزل من تركه من جبار قصمه الله ومن ابتغي الهدي في غيره أضله الله





هو الحبل المتين والذكر الحكيم





والصراط المستقيم هو الذي لا تزيغ به الأهواء





ولا يشبع منه العلماء ولا يخلق ع كترة الرد ولا تنقضي عجائبه





من قال به صدق ومن حكم به عدل





ومن خاصم به أفلح ومن دعي إليه هدي الي صراط مستقيم





ووصفه كما ذكر عبد الله بن مسعود عن النبي قال:






(إن هذا القران مأدبه الله فاقبلوا مأدبته ما استطعتم إن هذا القرآن حبل الله والنور المبين والشفاء النافع عصمه لمن تمسك به ونجاه لمن اتبعه)