|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
هل تكون قناة "رابعة" الأداة الأخيرة للإخوان المسلمين؟
هل تكون قناة "رابعة" الأداة الأخيرة للإخوان المسلمين؟ السبت, 21 كانون1/ديسمبر علي الرغم من المحاولات التي بذلتها جماعة الإخوان المسلمين، خلال فترة حكم الرئيس السابق محمد مرسي، لتطويع الإعلام واستخدامه ليس فقط من خلال تنصيب وزير إعلام إخواني، وانما عبر التضييق علي أصوات الإعلاميين المعارضين، إلا أن الاعلام مارس دورًا رئيسيًا في حشد طاقات الشارع وتهيئة الأجواء لثورة 30 يونيو التي أطاحت بحكم جماعة الإخوان. وتشير خبرة عام من حكم جماعة الإخوان إلى أن أسلوب إدارتها لهذا الملف لم يتوائم مع إدراك الجماعة لأهمية دور الإعلام في المجتمع، لا سيما في ظل السياسة الإعلامية المحرضة التي اتبعتها وسائل الإعلام الموالية لها، والعداء الواضح الذي أبدته الجماعة تجاه الإعلام والإعلاميين والصحفيين. قناة "رابعة": وفي ظل ما تعرضت له القنوات المؤيدة للجماعة، ولتيار الإسلام السياسي بشكل عام، من إغلاق عقب عزل الرئيس السابق محمد مرسي، وغياب منابر مصرية للحديث بصوت الجماعة، باستثناء المساحات التي تفردها لها ما يقرب من 12 قناة عربية موالية مثل قنوات "الجزيرة" و"الأحرار" و"اليرموك" و"الأقصي" و"المغاربية"، عملت الجماعة علي إطلاق قناة فضائية جديدة من تركيا تحمل اسم "رابعة" وصحيفة يومية وموقع إلكتروني لها يصدران من بريطانيا، في وقت بالغ الأهمية يسبق بأيام قليلة أهم خطوات المرحلة الانتقالية وهي التصويت علي الدستور، في محاولة للتأثير علي الرأي العام وحشد مؤيدين جدد وضمان دعم المؤيدين الحاليين، الأمر الذي يثير تساؤلات حول مدي قدرة الجماعة علي توظيف هذه الأدوات الجديدة في تحقيق الهدف منها. وتركز القناة الجديدة علي الشأن الداخلي المصري، وموجهة بالأساس ضد ما يسمي بـ"الانقلاب" وضد من قاموا به –وفق رؤية الجماعة- من جيش وشرطة، ومن دعموه من مؤسسات وقوي مدنية مصرية، وقوي إقليمية ودولية. وعلي الرغم من تأكيد القائمين علي القناة علي أنها تبث عبر القمر الصناعي المصري "نايل سات"، إلا أن الشركة المصرية للأقمار الصناعية نفت ذلك من جانبها، مؤكدة على أن أقمارها لا تحمل أو تبث القناة الجديدة، وأنها لا تسمح ببث قنوات تدعو للفتنة وتحرض على ال*** والكراهية والتعصب أو تخالف قيم المجتمع، وأن التردد الذي أعلنت عنه وسائل الإعلام للقناة الإخوانية الجديدة خاص بالقمر الفرنسي "يوتلسات"، ولكنه على نفس مدار "نايل سات". وبالنظر إلي ما يمكن أن تحققه جماعة الإخوان المسلمين من هذه الخطوة، يلاحظ أن ثمة اتجاهًا يشير إلي أن الجماعة لن تستطيع تحقيق مكاسب من هذه الأدوات الإعلامية الجديدة دون أن تتعرض لخسائر أو بالأحري دون ثمن، حيث يثير لجوء الجماعة إلي ممارسة نشاط إعلامي مرئي ومقروء من الخارج أسئلة حول مدي استقلالية الجماعة فيما يخص تسيير هذه الأنشطة وإدارتها، إذ يتوقع تحول الجماعة، بمرور الوقت، إلى أداة في أيدي قوى خارجية يمكن أن تتحكم في مصيرها، وتملي عليها ما يجب فعله. وفي الوقت ذاته يرجح أن يزيد إطلاق قناة الإخوان من اسطنبول التوتر الذي تشهده العلاقات بين مصر وتركيا، عقب فترة قصيرة من قيام كل من القاهرة وأنقرة بطرد السفيرين والاكتفاء بتمثيل محدود يقوم به القائم بالأعمال لدى كل منهما، علي خلفية انتقاد تركيا النظام الجديد في مصر والإطاحة بحكم الإخوان. حدود القدرة علي التأثير: تشير خبرة جماعة الإخوان المسلمين السابقة في مجال الإعلام إلي غياب رؤية إعلامية تتسق مع الواقع وتتعاطى معه، كما تعاني الجماعة بشكل عام من نقص الكوادر الإعلامية القادرة علي إنجاح القنوات الفضائية أو الصحف التابعة لها، وإن كانت قادرة ماديًا علي إطلاق العديد منها، فمنذ أن بدأت الجماعة في تنفيذ خطة التواجد الإعلامي الخاص بها، غابت في المقابل مؤشرات النجاح في تحقيق ذلك، فعلي سبيل المثال لم تستطع قناة "مصر 25" اجتذاب قطاع عريض من المشاهدين، حتى مع وجود الجماعة في سدة الحكم، وهو الأمر نفسه الذي ينطبق على صحيفة حزب "الحرية والعدالة" الذراع السياسية للجماعة، التي لم تقدم خطابًا صحفيًا أو مهنيًا يمكن التعويل عليه. وفي المقابل، يروج مسئولو القناة الجديدة لما يمكن أن تقدمه القناة من محتوي إعلامي يهدف إلي تصحيح الصورة المغلوطة لحكم الإسلاميين، ونشر الفكر الإسلامي بمفهومه الشامل، وتقديم القضايا السياسية المعاصرة من خلال المنظور الإسلامي، وهو بالفعل ما فشلت فيه الجماعة ومؤيدوها من خلال منابرهم الإعلامية، التي اتخذت من البرامج الدينية منطلقًا لبث روح الكراهية والفرقة في المجتمع من خلال تبني خطاب تحريضي ضد المسيحيين ومعارضي الإخوان بشكل عام وتكفيرهم، وهو ما يرجح استمراره في ظل الحديث عن الاستعانة بالشخصيات التحريضية ذاتها ومن أبرزها القيادي الجهادي الهارب عاصم عبد الماجد، الذي سيعمل علي تقديم برنامج يومي يحمل عنوان "مصر إسلامية"، فيما يتوقع أن يحظي وجود مثل هذه الشخصيات بقبول واسع لدي مؤيدي الجماعة والمتعصبين لها في الوقت الذي يرجح فيه أيضًا عدم قدرة مثل هذه النماذج علي استمالة جمهور معتدل أو حشد مؤيدين جدد، لا سيما بعد ما شهده المجتمع من *** وفوضي باتت تسيطر علي الموقف، وتثير حفيظة كثير من المواطنين. فيما يري مراقبون أن لجوء جماعة الإخوان لهذه الخطوة من إطلاق قناة فضائية من خارج مصر لمهاجمة مؤسساتها وبصفة خاصة من تركيا، إنما يعبر عن فشلها وعدم قدرتها علي العمل في الداخل المصري، وهو أمر يتوقع أن لا يحقق نجاحًا يذكر في ظل وجود زخم شعبي ضد ممارسات الجماعة ومؤيديها التي يغلب عليها طابع ال***، وقد عبر عن هذا الموقف القيادي السابق بجماعة الإخوان الدكتور كمال الهلباوي، نائب رئيس لجنة "الخمسين"، بقوله: "إن ما تقوم به الجماعة هو نوع من الفشل يضاف إلى فشل الإخوان". غير أن هذا كله لا ينفي إمكانية تأثير القناة الجديدة علي الجمهور المؤيد للإخوان الذي افتقد القنوات الدينية التي أغلقت عقب الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي، لا سيما في ظل أجواء الاستقطاب الشديد التي يشهدها المجتمع، في الوقت الذي يتوقع فيه استمرار استغلال الشعارات الدينية لتحقيق مكاسب سياسية علي الأرض مع اقتراب الاستفتاء علي الدستور والاستحقاقات الانتخابية البرلمانية والرئاسية. باختصار، فإنه مع التسليم بمحدودية التأثير الذي ستمارسه قناة "رابعة" على الساحة السياسية في مصر، فإن اتجاه الجماعة إلي إطلاقها يعني أنها ما زالت مصرة على مواصلة إدارة الصراع، بما يعني أن القناة أو الصحيفة لن تكون، علي الأرجح، الورقة الأخيرة للإخوان سواء من الناحية السياسية أو الإعلامية بطبيعة الحال. |
#2
|
|||
|
|||
مشكور استاذى على المقال
وشكرا على موضوعاتك الاكثر من رائعه وحوارك الراقى فى زمن الرئيس محمد مرسى رئيس جمهوريه مصر العربيه المنتخب بانتخابات نزيهه وقبل اختطافه والانقلاب عليه من زمره المنتفعين فى الوطن لم يكن هناك تقيد للحريات فبعض الصحف والبرامج كانت تسب فى الرئيس وكانت تتغنى باى غلطه حتى لو كانت املائيه اما الان فان الصحفيين والمذيعين لم يفعلوا شيئا وكأنهم ماشين بساعه اوميجا ولا يمكن الاقتراب او التصوير الشعب المصرى يتجه للاعلام الذى يصدقه القول والاعلام الذى يبث ما يراه فى الشارع الاعلام يخطأ كما البعض ان الذى يعارض الانقلاب اخوان ليس ذلك لمن يريد ان يرى الشعب المصرى ضد الانقلاب الثوره قادمه لا محاله ولن تبقى من الفساد والفسده احدا الثوره قادمه بيد شباب الوطن كانت فى 25 يناير او بعدها الايام تثبت انى كنت على خطأ انى نزلت فى 30 /6 والتفويض الوطن سينفض عنه غبار الانقلاب الفاشل ويبقى الوطن بسواعد ابنائه فى الجامعات وخارجها مشكور على سعه صدرك
__________________
أنا مصرى وهم مصريين وستبقى مصر حرة وطنا للمصريين الأحرار
|
#3
|
|||
|
|||
إن شاء الله لن تكون الأولى ولا الأخيره
لأنهم يملكون من المقومات والعقول التى تجعلهم يحدثون كل وقت ماهو جديد وما طائرة رابعه ببعيد وما الملاهى التى أنشأوها للترفيه برابعه عنا ببعيد وسيكون هناك الجديد والجديد من التحديثات التى تشل عقول الإنقلابيين |
#4
|
|||
|
|||
طالما هناك شعب يقاوم الظلم والاستبداد فلن يُعدم وسيلة سواء كانت فضائية او صحفية او فعاليات في الشارع او غيره
هذا الشعب مبدع قاوم الاحتلال الفرنسي 3 سنوات حتى ارغمه على الرحيل وقاوم الاحتلال الانجليزي 70 سنة وارغمه على الرحيل وسيرغم الاحتلال العسكري الحالي على التسليم والاستسلام لارادة الشعب الحرة وليس تمثيليات خالد يوسف وسيسي |
#5
|
|||
|
|||
الحرية مكفولة للجميع والاختيار فى النهاية والكلمة الأخيرة للشعب
|
#6
|
||||
|
||||
كل رافضى الإنقلاب صاروا إعلاميين اضطراراً
هم الإعلام البديل نظراً لما يفرضه الإنقلابيون من سيطرة تقصيهم من حقهم فى الظهور الإعلامى ولو من قبيل الدفاع عن أنفسهم ونفى الأكاذيب والشائعات المغرضة التى تلاحقهم على مدار الساعة . |
#7
|
|||
|
|||
عندما تحدث الدكتور محمد البلتاجى على منصة رابعة بلغة أقل ***ا وتهديدا ووضوحا من لغة ساويرس انفجرت قنوات العار بأكبر حملة ضد بلتاجى والاخوان بالامس ساويرس أعلن عزمه النزول بميليشياته للشارع لكن هذه المرة الاعلام من بنها
|
العلامات المرجعية |
|
|