|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
شهداء البحث العلمى ( متجدد)
من *** أول عالم ذرة عربي؟!
كرر قبل مدة الزميل أحمد المسلماني في برنامجه الشائق «الطبعة الأولى» ما كتبه عدد من كبار الكتاب المصريين كالأستاذ عادل حمود وغيره من أن عالم الذرة المصري يحيى المشد الذي اغتيل في باريس عام 1980 لم يكن أول عالم ذرة عربي يتم اغتياله بل سبقته عالمة الذرة المصرية سميرة موسى التي توفيت في حادث سيارة بالولايات المتحدة عام 52 وتم الادعاء بأن للموساد يدا في ***ها. والحقيقة أن سميرة موسى لم تكن عالمة ذرة بل كانت رغم تفوقها مختصة بالأشعة السينية في مستشفى القصر العيني، أما عالم الذرة المصري والعربي «الأول» والذي يحتاج الى إعادة النظر في أسباب وفاته الغامضة وهو لم يتجاوز الـ 29 من عمره فهو د.إسماعيل أحمد أدهم المولود عام 1911 من أب مصري ذي أصول تركية وأم ألمانية والذي حاز عام 1931 وهو في العشرين من عمره الدكتوراه في الفيزياء الذرية من موسكو وقام بالتدريس في جامعاتها وكان عضوا في مجمع علومها ثم مدرسا في جامعة أتاتورك التركية قبل أن يستقر في مصر منتصف الثلاثينيات ويعرفه الناس عبر العديد من مؤلفاته الأدبية والعلمية. وفي عام 1940 بدأ جمع كبار علماء الذرة في العالم للبدء في مشروع «منهاتن» الأميركي لصنع القنبلة النووية وفي نفس العام كانت طائرات هتلر تغزو بريطانيا وقوات رومل تكتسح شمال افريقيا وتدق أبواب الاسكندرية التي هجرها أهلها وانتقل اليها بالمقابل الدكتور الشاب إسماعيل أدهم ليستقبل كما قيل الجنرال رومل حال وصوله وينتقل من هناك إلى برلين التي كان على تواصل معها للمشاركة في المشروع النووي النازي. وفي العدد 366 من مجلة «الرسالة» المصرية الشهيرة الصادر في 8/7/1940 ينتقل د.أدهم من الكتابة الأدبية المعتادة الى مقال احتل 4 صفحات مليء بالمعادلات الفيزيائية المعقدة والمعلومات العلمية أسماه «الذرة وبناؤها الكهربائي» وقد كتبه الدكتور ـ لسوء حظه لربما ـ بالإنجليزي كذلك THE ELECTRICAL STRACTURE OF THE ATOM ذكر ضمنه أن ما وصل إليه العالم الألماني «هينزنبرغ» قد أثبته هو في معامل البحث العلمي في موسكو قبله بسنوات، وأن ما أعلنه البروفيسور الروسي «سكوبلزن» عام 1938 ينسجم مع مبادئ الفيزياء الحديثة التي أثبتها د.أدهم عام 1933. لم يمر على ذلك المقال «القاتل» إلا أيام قليلة حتى أعلن عن وفاة د.إسماعيل أحمد أدهم غرقا على ساحل «جليم» بالاسكندرية وهو لم يبلغ 29 عاما، وقيل انه وجدت في جيبه رسالة يعلن فيها انتحاره ويطلب حرق جثته وتشريح مخه، ومعروف أن دعوى الانتحار هي أقدم وأشهر وسائل الاغتيال المخابراتي وكان الغريب أن الرسالة لم يبللها ماء البحر وهي في جيب معطفه كما أن من يريد حرق جسده وتشريح دماغه لا يلقي نفسه في البحر حيث قد تختفي الجثة أو تأكلها الأسماك وقد أعلن شقيقه د.إبراهيم أدهم أن جميع أوراق وكتب وأبحاث د.إسماعيل ومنها 3 كتب في الفيزياء والذرة قد اختفت في ظروف غامضة ولا يعرف مكانها أحد. إن عدم تسليط الضوء على م*** أول عالم ذرة عربي قد تكون له أسباب عدة منها أن انتحاره أو ***ه قد تم قبل 5 سنوات من إلقاء القنبلة الذرية على اليابان، لذا لم يعلم أحد في مصر أهمية علوم الذرة التي كتب عنها د.أدهم، كذلك كان د.أدهم قد أصدر كتابا أسماه «لماذا أنا ملحد» فيما بعد كتب الفيلسوف البريطاني برتراند رسل كتابا بنفس العنوان – مما جعل كثيرين يرون في فاجعته وهو شاب صغير عقابا ربانيا له لا يصح النقاش حوله.. آخر محطة: (1) المعلومات السابقة لم يتطرق إليها أحد في مصر من قبل، لذا نرجو أن يعاد فتح ذلك الملف للحقيقة وللتاريخ. (2) أتى في نفس عدد مجلة الرسالة الصادر عام 1940 مقال مترجم لمستشرق بريطاني تحدث فيه عن وحدة أمة العرب التي لم يبلغ عدد سكانها آنذاك 54.5 مليونا مقسمة كالآتي ولاحظ نسبة عدد سكان الكويت على سبيل المثال مقارنة مع البحرين وقطر وعمان: مصر (15 مليونا)، السعودية (5 ملايين)، العراق (3.5 ملايين)، سورية (3 ملايين)، لبنان (900 ألف)، الكويت (50 ألفا)، البحرين (120 ألفا)، قطر (150 ألفا)، عمان (500 ألف)، الأردن (300 ألف)، فلسطين (1.5 مليون).. الخ
__________________
احيآنآ تبگي .. و لآ تدري مآ آلقصة .. غير أنك تعبت وتألمت وفقدت طعم الحياة ..! (سنرحل عنكم يوما فأحسنوا الينا ) كيف أبكي ع الأشياء إذا ذهبت ** ونفسي التي تملك الأشياء ذاهبة |
#2
|
||||
|
||||
هيباتيا.. أو شهيدة علم في التاريخ الإنساني العالمة هيباتيا هيباشيا أو (هيباتيا) هي أول عالمة في التاريخ وفيلسوفة سكندرية مصرية ازدان بها الفكر الفلسفي في القرن الرابع الميلادي وعرفت بفيلسوفة الإسكندرية، امتازت بالجمال الفائق إلا أنها وهبت نفسها للفلسفة وتميزت بالعبقرية، ولكن انتهت حياتها بعد *****ها وتشويه وجهها في الإسكندرية على يد بعض الكهنة. من دلائل عبقرية هيباتيا أنها تعلمت على نفقة الدولة الرومانية وذلك شيء فريد من نوعه خاصة أن النساء في عصرها لم يكن يتمتعن بمجانية التعليم، أما الاستثناء الثاني الذي تميزت به هو أنها عملت بالتدريس في الجامعة وهي في الخامسة والعشرين من عمرها، وهو استثناء خاص خاصة أن جامعة الإسكندرية كانت مسيحية أو شبه مسيحية في ذلك الوقت. ولدت هيباتيا عام 370 للميلاد على بعد 220 كيلو متر شمال القاهرة وهذا المكان هو مكان جامعة الإسكندرية القديمة التي كانت بحق أول معهد للبحوث في تاريخ العالم, في تلك الجامعة جلس عمالقة الفكر والعلم، وهناك بين الرجال العظام كانت هيباشيا عالمة الرياضيات والفلك والفلسفة والفيزياء عندما كانت هذه المجالات حكرا على الرجال ويقول كارل ساغان مؤلف كتاب " الكون - أو "كوزموز": "إن هيباشيا هي آخر بريق لشعاع العلم من جامعة الإسكندرية القديمة". وهيباشيا ابنة "ثيون" أستاذ الرياضيات في جامعة الإسكندرية القديمة، وآخر عظيم من عظمائها، سُجّل اسمها بلوحة الخالدين ، وجاء (بدائرة المعارف البريطانية (عنها : فيلسوفة مصرية وعالمة فى الرياضيات)، كانت هيباشيا تلقى محاضراتها في جامعة الإسكندرية ، وفاقت أهل زمانها من الفلاسفة والعلماء عندما عينت أستاذة للفلسفة بهذه الجامعة ، وهرع لسماع محاضراتها عدد كبير من الناس ومن شتى الأقطار النائية ، والطلاب يتزاحمون ويحتشدون أفواجاً إليها ومن كل مكان ، ولقبت في الخطابات المرسلة لها" بالفيلسوفة" ، وإذا قامت بشرح فلسفة أرسطو أو أفلاطون اكتظت القاعات برجالات وأثرياء الإسكندرية وأكابرها كانوا يترددون على مجالسها ويحرصون عليها ، سيما وهى تعالج الكثير من المواضيع الشائكة وتثير الأسئلة المعقدة مثل: من أنا ? ومن نكون ? وما الخير ?. وفي أول مارس سنة 415م، أيام الصوم الكبير، والطريق مظلم أشد الظلام ، وبالقرب من صحراء وادي النطرون، كانت هناك عربة يجرها حصانان رشيقان وينهبان الأرض نهبا ، ويظهر ضوء خافت، يبدد سواد الليل الكثيف ، يعترض العربة جمع من الرهبان المنتظر على الطريق منذ فترة طويلة ويخفيهم ظلام الليل وملابسهم السوداء. وفجأة، يهجمون على العربة وبقسوة ووحشية يفتحون بابها ، ويجذبون امرأة بارعة الجمال ، رشيقة القوام ،ذكية العينين ، ساحرة الوجه ،ويجرونها جراً ويذهبون بها إلى كنيسة قيصرون ، حيث تقدمت مجموعة منهم وقاموا بنزع ثيابها حتى تجردت تماما من ملابسها وتصبح عارية كما ولدتها أمها، ثم تقدم أحد الرهبان وقيدها، وبسكين حاد النصل وبيد لا ترتعش ***ها *** الشاة ، ولم يكتف الرهبان بذلك ، بل عكفوا على مهمة بالغة الغرابة ، وغير مسبوقة ، بتقطيع الجسد إلى أشلاء مستمتعين ومنتشين بما يفعلون ، وراحت تكشط اللحم عن العظم بمحار قاس حاد الأطراف!!!!! وفى شارع سينارون، أوقدوا ناراً متأججة وقذفوا بأعضاء جسدها ، ذلك أن المسيحيين المتعصبين في ذلك الزمن رأوا في "هيباشيا" لب الفكر الوثني لما تحمله من أفكار فلسفية، وكانت هذه هي نهاية أول شهيدة علم في التاريخ البشري... هيباتيا.
__________________
احيآنآ تبگي .. و لآ تدري مآ آلقصة .. غير أنك تعبت وتألمت وفقدت طعم الحياة ..! (سنرحل عنكم يوما فأحسنوا الينا ) كيف أبكي ع الأشياء إذا ذهبت ** ونفسي التي تملك الأشياء ذاهبة |
#3
|
||||
|
||||
موضوع غاية فى الروعة و معلومات قيمة
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك |
#4
|
||||
|
||||
اقتباس:
جزاكم الله خيرا استاذى
نورت الموضوع تحياتى لحضرتك
__________________
احيآنآ تبگي .. و لآ تدري مآ آلقصة .. غير أنك تعبت وتألمت وفقدت طعم الحياة ..! (سنرحل عنكم يوما فأحسنوا الينا ) كيف أبكي ع الأشياء إذا ذهبت ** ونفسي التي تملك الأشياء ذاهبة |
#5
|
||||
|
||||
الموساد ي*** 350 عالما نوويا و200 أستاذ جامعي بدعم أمريكي في العراق
الموساد ي*** 350 عالما نوويا و200 أستاذ جامعي بدعم أمريكي في العراق
كشفت صحيفة البينة الجديدة العراقية عن معلومات تفيد بأن الموساد الإسرائيلي وبالاشتراك مع قوات الاحتلال الأمريكية في العراق قد تمكن حتى الآن من *** 350 عالما نوويا عراقيا وأكثر من 200 أستاذ جامعي في المعارف العلمية المختلفة.
وأضافت جريدة البينة الجديدة أن تقريرا أعدته الخارجية الأمريكية ورفعه الرئيس بوش كان قد أكد أن وحدات الموساد والكوماندوز الإسرائيلية تعمل في الأراضي العراقية منذ أكثر من عام وأن هذه الوحدات تعمل خصيصا ل*** العلماء النوويين العراقيين وتصفيتهم بعد أن فشلت الجهود الأمريكية منذ بداية الغزو في استمالة عدد منهم للتعاون والعمل بالأراضي الأمريكية . وأكد التقرير أنه على الرغم من أن البعض منهم أجبر على العمل في مراكز أبحاث حكومية أمريكية إلا أن الغالبية الكبرى من هؤلاء العلماء رفضوا التعاون مع العلماء الأمريكيين في بعض التجارب وأن جزءا كبيرا منهم هرب من الأراضي الأمريكية إلى بلدان أخرى . وأشار التقرير إلى أن العلماء العراقيين الذين قرروا التمسك بالبقاء في الأراضي العراقية خضعوا لمراحل طويلة من الاستجواب والتحقيقات الأمريكية والتي ترتب عليها إخضاعهم لل*****، إلا أن "إسرائيل" كانت ترى أن بقاء هؤلاء العلماء أحياء يمثل خطرا على الأمن الإسرائيلي في المستقبل وأكد التقرير أن "إسرائيل" رأت أن الخيار الأمثل للتعامل مع هؤلاء العلماء هو تصفيتهم جسديا وأن أفضل الخيارات المطروحة لتصفيتهم هو في ظل انتشار أعمال ال*** الراهنة في العراق . وأشار التقرير الأمريكي إلى أن البنتاجون كان قد أبدى اقتناعه منذ أكثر من 7 أشهر بوجهة نظر تقرير المخابرات الإسرائيلية وأنه لهذا الغرض تقرر قيام وحدات من الكوماندوز الإسرائيلية بهذه المهمة وأن هناك فريقا أمنيا أمريكيا خاصا يساند القوات الإسرائيلية في أداء هذه المهمة . وأكد التقرير أن الفريق الأمني الأمريكي يختص بتقديم السيرة الذاتية الكاملة وطرق الوصول إلى هؤلاء العلماء العراقيين وأن هذه العملية مستمرة منذ أكثر من 7 أشهر وأنه ترتب على ذلك *** 350 عالما نوويا و200 أستاذ جامعي حتى الآن خاصة في الشوارع العراقية بعيدا عن منازلهم . وأشار التقرير إلى أن أسر هؤلاء العلماء تعتقد أنهم ***وا أو ماتوا في عمليات إرهابية، وأن المسلسل مازال يتواصل حتى الآن، وأن هذه العمليات التي تقوم بها وحدات الكوماندوز الإسرائيلية تتواصل بشكل منتظم وبدعم وتأييد من البنتاجون . وتستهدف هذه العمليات -وفقا للتقرير الأمريكي- أكثر من 1000 عالم عراقي وأن أحد أسباب انتشار الانفجارات في بعض شوارع المدن العراقية يكون المستهدف منه *** العلماء .
__________________
احيآنآ تبگي .. و لآ تدري مآ آلقصة .. غير أنك تعبت وتألمت وفقدت طعم الحياة ..! (سنرحل عنكم يوما فأحسنوا الينا ) كيف أبكي ع الأشياء إذا ذهبت ** ونفسي التي تملك الأشياء ذاهبة |
#6
|
||||
|
||||
أردشير حسن بور.. عبقري صناعة الصواريخ في إيران
أردشير حسن بور.. عبقري صناعة الصواريخ في إيران
أعلنت تقارير استخباراتية في 5 فبراير 2007 م*** العالم الإيراني أردشير حسن بور في ظروف غامضة، وأن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد" يقف وراء الحادث، وأردشير يعتبر من أفضل العلماء في الحقل العسكري في إيران حيث كان يدير مركز الدراسات الكهرومغناطيسية النووية الذي أسس في عام 2005 كما شارك في تأسيس مركز البحوث النووية في أصفهان. وفاز العالم الإيراني الراحل بأرفع جائزة إيرانية في مجال البحوث العلمية العسكرية عام 2004 كما فاز أيضا بالجائزة الأولى لمهرجان الخوارزمي الدولي الذي تشارك فيه العديد من المؤسسات العلمية العام الماضي. اتهم علي نوري زادة، مدير مركز الدراسات الإيرانية في لندن، الحكومة الإيرانية بأنها "اغتالت" العالم النووي الإيراني أردشير حسن بور(44 عاما) قبل أسبوعين، كاشفا عن جملة من الأسباب قال إنها دفعت الإيرانيين إلى تصفيته ومنها: اتهمامه بتسريب معلومات عن المشروع النووي الإيراني لدول غربية، وتحذيره من كارثة قادمة لمفاعل بوشهر، وأشياء أخرى. إلا أن مصدرا إيرانيا قال إن حسن بور توفي "مختنقا بالغاز في بيته"، وذلك في أحدث تصريح صادر عن الحكومة الإيرانية ووزعته وكالة "فارس" الإخبارية المقربة من الحكومة. وكانت وسائل إعلام غربية نقلت عن رضا بهالا من مؤسسة "ستارتفور"، وهي مؤسسة أمريكية خاصة تعمل في مجال الاستخبارات، أن حسن بور استهدف من قبل الموساد. وذكرت محطة فارادا الإذاعية الموجهة لإيران بتمويل أمريكي أن التقارير الإعلامية الخاصة بوفاة حسن بور لم تصدر سوى في 21 يناير أي بعد ستة أيام من وفاته حيث عزت هذه التقارير الوفاة إلى "تسمم بالغاز". 3 أسرار في تصريح لـ"العربية.نت" شن مدير مركز الدراسات الإيرانية في لندن علي نوري زاده هجوما شديدا على الحكومة الإيرانية متهما إياها باغتيال حسن بور. وأرجع زادة "اغتيال" طهران لأبرز عالم نووي فيها إلى جملة من الأسباب، مستغربا من التقارير التي أشارت إلى الموساد وقال إنه لأمر غريب أن يتم الحديث عن وجود الموساد في شيراز. وفي مقدمة هذه الأسرار التي دفعت طهران للتخلص من حسن بور، حسب نوري زادة، "وجود شائعات أنه سرب معلومات للأمريكيين حول المنشآت النووية الإيرانية وصناعة الصواريخ خاصة بعد زيارة إلى إمارة دبي أثارت الشكوك حول لقائه بأمريكيين". ثم يشير نوري زادة إلى أن العالم حسن بور "قرر عدم التعاون مع النظام بعد انتخاب أحمدي نجاد لأنه اعتبره خطير على إيران ووصفه بأنه هتلر، وتعاونه مع منظمة الطاقة الذرية بقي محدودا". أما السبب الثالث، الذي يعتقد نوري زاده أنه يقف وراء اغتيال حسن بور- فهو تحذيره "من مخاطر مفاعل بوشهر حيث كان يشدد دائما على أن التقنية المستخدمة فيه متخلفة وقديمة وتخوّف من حصول كارثة تشرنوبل أخرى، وأثره على البيئة وخاصة على الخليج والحياة البحرية، وكشف عن تدني مستوى التكنولوجيا المستخدمة في مفاعل بوشهر". من جهة أخرى، قال مصدر إيراني إن حسن بور لم يكن يعمل في المحطات النووية وإنما كان أستاذا جامعيا في شيراز وتوفي مختنقا بالغاز في بيته، حسب ما ذكرته وكالة الأنباء "فارس" الإخبارية المقربة من الحكومة الإيرانية. صانع الصواريخ ووصف نوري زادة العالم النووي الإيراني حسن بور بأنه "عبقري صناعة الصواريخ في إيران"، حيث كان له "الدور الأبرز في تصميم الصواريخ الإيرانية مثل شهاب 3 وصواريخ فجر وغيرها، وكان يعمل مع منظمة الصناعات الدفاعية الإيرانية ومنظمة الصناعات الجوية الفضائية". وقال: منذ بضع سنوات أوقف نشاطه في هذا المجال وركز على التدريس في الجامعة، إلى أن دعي للعمل مع منظمة الطاقة الذرية الإيرانية في مجالات منها أجهزة الطرد المركزي. أخر رسالة كتبها .. وكشف نوري زادة عن رسالة الكترونية من 4 أسطر قال إن العالم حسن بور أرسلها له قبل أسبوعين على موته، وقال إن "حسن بور كتب له عن قلقه واستيائه وأنه محاصر وتحت رقابة دائمة كما تحدث فيها عن عروض له للعمل في الخارج إلا أنه أبى ذلك". ورفض نوري زادة تزويد "العربية.نت" بنسخة من هذه الرسالة "تجنبا لأي خطر يقع على عائلة بور" -على حد قوله. وأضاف "بعد أسبوعين وصلتني رسالة من أحد تلامذته بلغني أن الرجل قد *** في بيته وعثروا على جثته بعد 3 أيام". وأشار إلى أن السلطات الإيرانية منعت إقامة مراسم رسمية عقب إعلان موته وسمحت بظهور أسرته وبعض طلابه فقط في جنازته. واتهم السلطات الإيرانية بتسريب الخبر إلى وسائل الإعلام الغربية مع الإشارة إلى الموساد في تسريبهم. ورجّح نوري زادة أن يكون اغتيال حسن بور تم عبر وضع مادة البوتاسيوم القاتلة في طعامه أو شرابه، وهي مادة لا تترك أثرا في جسد الشخص. وتحدث عن أن السلطات الإيرانية أخذت التزاما من أسرته بعدم إثارة الأمر وإلا سوف يواجهون مكروها ما. وقال "لقد كان نابغة إيران وكشف لي ذات يوم أنه سيصمم صاروخا عابرا للقارات، وحكومة طهران تدرك مدى خطورة الأسرار التي يعرفها مثل مصانع إنتاج المياه الثقيلة في آراك، والتكنولوجيا الإيرانية ودور الصين وباكستان فيها". قال تقرير بريطاني إنه من المرجح أن يكون جهاز الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) وراء وفاة العالم النووي الإيراني أردشير حسن بور(44 عاما) قبل أسبوعين.
__________________
احيآنآ تبگي .. و لآ تدري مآ آلقصة .. غير أنك تعبت وتألمت وفقدت طعم الحياة ..! (سنرحل عنكم يوما فأحسنوا الينا ) كيف أبكي ع الأشياء إذا ذهبت ** ونفسي التي تملك الأشياء ذاهبة |
#7
|
||||
|
||||
حرب العقول الاستباقية.. تفريغ العراق من علمائه
حرب العقول الاستباقية.. تفريغ العراق من علمائه
لا شك أن وضع العلماء والمفكرين والأكاديميين في العراق مرآة تعكس وضع الاحتلال في مجمله، وتشير لكارثة إنسانية ذات أبعاد كثيرة تجري في ظل جو من عدم الاكتراث، فقد قُتل المئات من هؤلاء العلماء واختفى مئات آخرون، وتم حرق ونهب وتدمير 84? من مؤسسات التعليم العالي بعد الاحتلال، وفيما تشير بعض الإحصائيات إلى أن 17 ألفًا من العلماء والأساتذة أُجبروا على الرحيل عن العراق منذ بدء الاحتلال، تكشف أرقام أخرى عن أن أكثر من 7350 عالما عراقيا غادروا بلدهم إلى دول أوروبية وإلى أمريكا وكندا وغيرهما. وتشكل ظاهرة الهجرة وجهًا آخر من وجوه المحنة القاسية التي يعيشها أساتذة العراق اليوم، وتعيشها جامعاته ومؤسساته الأكاديمية، فقد بات العلماء هناك بين خيارين إما الهجرة إلى الجامعات والمعامل الأمريكية أو الإسرائيلية وغيرها (إن استطاعوا) وإطلاق الوعود بعدم تقديم المساعدة لدول أخرى، وإما التعرض لعمليات التصفية والاغتيال على يد "مجهولين". أسباب الاستهداف قبل توضيح أسباب استهداف العلماء العراقيين، تجدر الإشارة إلى عدد من الملاحظات الهامة، أولا: أن محافظات بغداد والبصرة والموصل هي أكثر المحافظات التي شهدت عمليات الاغتيال والاعتقال، ولكن لم تسلم أيضا محافظات صلاح الدين وديالى وكربلاء والنجف من الأمر، وإن كان بنسبة أقل، وثانيا: لم يكن للمذهب أو الدين الذي ينتمي إليه العالم المستهدف أي تأثير أو دلالة تذكر، فقد كان منهم الشيعي والسني، المسلم والمسيحي. ولو حاولنا رصد الأسباب التي تقف وراء استهداف العقول العراقية، يمكن تحديد أهمها فيما يلي: هناك عصابات إجرامية تخطف الأطباء مقابل الحصول على فدية منهم أو من ذويهم، وقد تفرض عليهم إتاوات شهرية في مقابل عدم التعرض لهم، وفي الوقت ذاته فإن هناك العديد من تلك العصابات تقوم بخطف العلماء العراقيين و***هم دون أن تطلب أي فدية؛ وهو ما يدل على أن هناك جهات تقف خلف هذه الاغتيالات والتهديدات والضغوطات مدعومة ليس من جهات داخلية فقط، ولكن من جهات خارجية أيضا لها أهدافها وتدفع لهم الأموال وتزودهم بالسلاح وبالخبرات المخابراتية، بما في ذلك الأفراد المدربون لهذه الأغراض. تدرك العديد من الدول التي تستهدف العراق أنه لا يمكن لها أن تسيطر على هذا البلد ما دام فيه علماء ومفكرون، وأن مشروعه القومي لن يجهض إلا بإبادة القائمين عليه، وهم العلماء، كما أن إلغاء الميزانيات أو تقليصها وإحراق المكتبات ونهب المؤسسات التعليمية العراقية لن يؤدي هذا الغرض، ولكن اغتيال العقول هو الكفيل بذلك، وفي هذا الإطار ترددت أنباء عن وجود ميليشيات ترتبط بجهات خارجية تنفذ الكثير من الاغتيالات التي تحدث حاليا، وقد تشترك معها جهات سرية مخابراتية مرتبطة بدول إقليمية، همها السيطرة على البلاد، في محاولة لتفريغ العراق من محتواه الثقافي والعلمي، الذي يتيح الفرصة للاعتماد على النفس وعدم التبعية للغرب وقد يتعارض مع مصلحة إسرائيل والولايات المتحدة. تمثل الأفكار التي يحملها بعض أساتذة الجامعات والأيديولوجيات التي يؤمنون بها أحد الأسباب القوية لاستهدافهم، خصوصا أولئك الذين يؤمنون بالفكر القومي والوطني، فالكثيرون ممن تم اغتيالهم لهم مواقف واضحة من القضايا الأساسية ولهم تطلعات وطنية ديمقراطية، ويحثون على احترام المؤسسات والجامعات والمعاهد العلمية وعدم التدخل في شؤونها الداخلية أو الهيمنة عليها من قبل الأحزاب السياسية ومنظماتها ومليشياتها المسلحة. منع استقطاب العلماء العراقيين من قبل الدول العربية الأخرى والاستفادة من خبراتهم الكبيرة كل في مجال تخصصه، ومن جهة أخرى إشاعة الذعر في نفوس العلماء العراقيين والعرب الآخرين بألاّ يفكروا في الاقتراب من مجالات البحث الحساسة، وفي مقال لمارتن إنديك نشره في مجلة Foreign Affairs عام 1993 بعنوان Watershed in the Middle East أشار فيه إلى "أن الاهتمام الأمريكي بالعراق يرجع إلى أسباب رئيسية في مقدمتها الخبرة العراقية الخطيرة الكبيرة والمتراكمة في مجال التصنيع العسكري والبحث العلمي، وأن هناك آلاف العلماء العراقيين الذين يشكلون بحق مصدرا للخطر في الشرق الأوسط، قد يؤدي إلى نقل الخبرة العراقية إلى دول عربية وإسلامية أخرى". أمركة العقول العراقية وقد كان واضحًا أن المرحلة التي تلت غزو العراق مباشرة، شهدت تركيزا من قبل سلطات الاحتلال الأمريكي على تعقب العلماء العراقيين الذين تشتبه بأنهم ساهموا في تطوير القدرات التسليحية والتكنولوجية للعراق، وحتى قبل غزو العراق كان هناك إدراك لذلك، ففي عام 2002 كتب مارك كلايتون" المحرر في صحيفة كريستين ساينس مونيتور يحذر من "العقول المفكرة التي تقف وراء المخزون العراقي من الأسلحة"، قائلا: "إن هؤلاء العلماء والفنيين أخطر من أسلحة العراق الحربية؛ لأنهم هم الذين ينتجون هذه الأسلحة". ومما لا شك فيه أن دخول العراق واحتلاله لم يكن يقلق الولايات المتحدة بقدر ما يقلقها العقل العراقي، وبالتالي فما نراه اليوم هو احتلال لتدمير العقلية العراقية، ومحاولة لأمركتها أو تصفيتها نهائيا، فبعد الضربة الجوية التي وجهتها الولايات المتحدة وبريطانيا للعراق في ديسمبر 1998 توقع الكثيرون أن واشنطن تركز على طمس معالم الهوية العراقية وتشتيت أفكار علمائها، وتجلى هذا في حصارها الاقتصادي الذي دام أكثر من أحد عشر عاما، وحتى بعد سيطرة القوات الأمريكية على العراق سيطر العلماء على قائمة المطلوبين الذين تتعقبهم قوات الاحتلال، وأن العلماء هم الهدف القادم. وقد أقر الكونجرس الأمريكي في مطلع عام 2003 قانون هجرة العلماء العراقيين الذي ينص على منح هؤلاء العلماء الذين يوافقون على تقديم معلومات (ذات مصداقية) بشأن أسلحة الدمار الشامل العراقية المزعومة تصريح إقامة دائمة في الولايات المتحدة، وقُدمت عروض بالهجرة لجميع العلماء الذين حققت معهم فرق التفتيش الدولية قبل شن الحرب، إلا أنهم جميعا رفضوا مغادرة العراق. ومن الملاحظ أن واشنطن أصرت في مواد القرار 1441 لمجلس الأمن على أن يتضمن بنداً حول استجواب العلماء العراقيين، وكان بالطبع لديها كشوف بأسماء هؤلاء العلماء وعناوينهم، وتردد أنه تمت مطاردتهم بعد الاحتلال واعتقال بعضهم وتهديدهم لتسليم ما لديهم من أبحاث. وعشية احتلالها للعراق، قامت سلطات الاحتلال بطرد نحو 3000 من الأكاديميين من الجامعات العراقية، ودفعت بهم إلى البطالة والحاجة، أما في ديسمبر 2003، فخصصت الإدارة الأمريكية برنامجًا لـ " تأهيل العلماء العراقيين" الذين عملوا في برامج التسلح العراقية، وكان الهدف المعلن من البرنامج هو الاستفادة منهم في برامج للاستخدام السلمي للطاقة، في حين أن البرنامج كانت له أهداف أخرى غير معلنة منها: تشجيع العلماء العراقيين على عدم العمل لحساب منظمات إرهابية أو دول تعتبرها الولايات المتحدة مؤيدة للإرهاب، وكذلك استغلال عدد كبير من هؤلاء العلماء من خلال ترحيلهم إلى الولايات المتحدة وإعطاؤهم ال***ية ودمجهم في مشاريع هناك. وفيما تشير بعض التقارير إلى أن الولايات المتحدة نقلت إلى مراكز أبحاثها عددا من العلماء بالفعل، فإن هناك أنباء تتسرب عن أن الذين قرروا التمسك بالبقاء في الأراضي العراقية، إما تم الدفع بهم إلى معسكرات خارج منطقة الشرق الأوسط، في عمليات احتجاز تضمن عدم قيامهم بتسريب معلومات ومعرفة عسكرية علمية إلى جهات تصفها الدوائر الأمريكية بـ "المعادية"، أو خضعوا لمراحل طويلة من الاستجواب والتحقيقات الأمريكية والتي ترتب عليها إخضاعهم لل*****. الدور الإسرائيلي وعن الدور الإسرائيلي في استهداف علماء العراق، لا بد من التأكيد على أن تل أبيب ترى أن بقاء العلماء العراقيين أحياء يمثل خطرًا على أمنها القومي في المستقبل، وأن الخيار الأمثل للتعامل مع هؤلاء هو تصفيتهم جسديًّا، ويفضل لو تم ذلك في ظل انتشار أعمال ال*** الراهنة في العراق، ليبدو الحادث وكأنه لا يستهدف العالم على وجه الخصوص. ويكشف جنرال فرنسي متقاعد عن وجود عدد من وحدات الكوماندوز الإسرائيلي التي دخلت الأراضي العراقية بهدف اغتيال العلماء العراقيين، خشية انتقال الأدمغة العراقية إلى دول عربية وإسلامية، وتشير بعض التقارير إلى أن فرق الاغتيالات الإسرائيلية اغتالت ما يزيد على 300 من علماء وأساتذة العراق، وأن أكثر من 500 آخرين موضوعون على قوائم الاغتيال الإسرائيلية. وبالإضافة إلى دور إسرائيل في تصفية العلماء العراقيين وملاحقتهم، توجد مخططات إسرائيلية كبيرة لاستقطاب هؤلاء العلماء وتوظيفهم ضمن المشروع العسكري الصهيوني، وقد دعا مفكرون إسرائيليون علناً إلى منح أكبر عدد من علماء العراق المناصب المهمة كي يقيموا في إسرائيل، ولعب جهاز الموساد الإسرائيلي دورا آخر عن طريق ملاحقة هؤلاء العلماء ونقلهم مع أبحاثهم إلى إسرائيل ليتم التعامل معهم في أماكن ومعسكرات سرية داخل إسرائيل بشكل يضمن تعاونهم وتنفيذهم للأوامر. وفي دليل عملي على دور الموساد في تصفية العلماء العراقيين، وتحت عنوان "كيف حاول الموساد تصفيتي في أربيل كردستان العراق؟" يقول أ.د. كمال سيد قادر في مقالة له في مايو/ آيار 2006، "إنه كلما تحدث أحد عن إسرائيل ودورها في الاغتيالات التي تجري في العراق ضد العلماء، كان الرد من جهات مختلفة، بأن هذه الادعاءات هي من ضمن نظرية المؤامرة أو حتى من نسيج الخيال؛ لأنه -حسب قولهم- لا يوجد دليل واحد يثبت تورط إسرائيل في أعمال إرهابية في العراق"، وللبرهنة على عدم صحة ذلك يقص الدكتور كمال سيد قادر كيف أن الموساد كانت له أساليبه الخاصة لملاحقته بصورة غير مباشرة، ففي إحدى المرات استعمل الموساد أحد موظفي الصليب الأحمر الدولي في أربيل، ومرة أخرى قامت المخابرات المركزية الأمريكية بهذه المهمة نيابة عن الموساد من خلال محطتها التي كان مقرها داخل وزارة الشؤون الإنسانية في أربيل. وينبغي أن ندرك في الوقت ذاته، أن هذا الأمر ليس بجديد على الموساد الإسرائيلي، فمنذ بدء البرنامج النووي العراقي عملت دول عديدة ومنها "إسرائيل" على تعقب العلماء العرب الذين كانت لهم صلة بتطوير هذا البرنامج، وهو ما حدث مع عالم الذرة المصري "يحيى المشد" الذي كان يعمل مع مؤسسة الطاقة الذرية العراقية، ولكن عناصر من الموساد الإسرائيلي استطاعت اغتياله في باريس في أثناء مهمة له هناك في صيف عام 1980، ونفس الأمر تم مع العالمة المصرية في مجال الأبحاث النووية "سميرة موسى". إن ذلك يؤكد وجود مؤامرة كبرى ضد العراق وضد المنطقة بأسرها، من خلال تفريغه من علمائه وتدمير كل وسائل البحث العلمي، حتى تضمن واشنطن وتل أبيب بعد خروجهم أن العراق لن تقوم له قائمة حتى في المستقبل البعيد، خاصة أن نهضة الأمم لا تقوم على إلا على عاتق عقولها، لذا ينبغي على كل المنظمات سواء الدولية أو الإقليمية القيام بمهمة حماية ما تبقى من علماء العراق وتوفير وسائل الحياة الكريمة لهم، من أجل وقف "نزيف العقول العراقية"، قبل فوات الأوان.
__________________
احيآنآ تبگي .. و لآ تدري مآ آلقصة .. غير أنك تعبت وتألمت وفقدت طعم الحياة ..! (سنرحل عنكم يوما فأحسنوا الينا ) كيف أبكي ع الأشياء إذا ذهبت ** ونفسي التي تملك الأشياء ذاهبة |
العلامات المرجعية |
|
|