|
#1
|
|||
|
|||
أسطورة الثوابت النحوية
أعلم أن كلماتي قد تثير حنَقَ بعض الناس ، ولكن لابد أن نكون موضوعيين ولا نأخذ الأمر على وجه الشخصية ، فقد قرأت موضوعات كثير ومشاركات طيبة تحمل عنوان " ثوابت نحوية " ،أظن الناس قد قصدوا بذلك التيسير على ضعاف النحو ، حتى يحصّلوا درجات في الامتحان ، ونشكر لهم رغبتهم في حرصهم على الطلاب من هذه الجهة ، ولكن الطامة الكبرى أن هذه الثوابت المزعومة قد تسللت إلى ألسنة المعلمين قناعة منهم أنها ثوابت حقيقة ، ومن ذلك بعض الأمثلة :
1- كل اسم به أل وقع بعد اسم الإشارة يعرب بدلا . 2- كل اسم جاء بعد لولا يعرب مبتدأ وخبره محذوف وجوبا . 3- كلمة نكرة بعدها كلمة معرفة تكون المعرفة مضافا إليه . 4- ما بعد كلمة كل يعرب مضافا إليه . هذه مجرد أمثلة لم أقصد بها الحصر ، ولو طالعنا كتب النحو لعلمائنا الأجلاء ، وجدنا أن كل هذا أباطيل . فلا توجد ثوابت نحوية إلا إذا كان هناك ثبات في الاستعمال ، أي لم تأت بها العرب إلا على وجه واحد ، ومعنى ذلك أني لا أنكر وجود ثوابت نحوية . بارك الله فيكم أحبابي الكرام عمر نور |
#2
|
|||
|
|||
صدقت و انا أشاركك الرأي
|
#3
|
||||
|
||||
المفروض إن المدرس يبين أن لكل نقطة مما سبق شواذ وعليه ذكر بعض الأمثلة لذلك حتى يستفيد الطالب ..
موضوعاتك دائما جميلة ومفيدة أستاذ عمر ... بارك الله فيك |
#4
|
|||
|
|||
إن الطامة الكبرى هي عدم تركيز المعلمين على قضية المصطلح النحوي ودلالة المصطلح وما تحت المصطلح وما يخرج عنه
|
#5
|
|||
|
|||
* لَولا ولَومَا: لهذينِ الحَرفَين استعمالان:
أحَدُهُما: أَن يدُلا على امتِناع جَوابِهِما لوُجود تَاليهما فَيَخْتَصَّان بالجُملِ الاسمية، نحو: {لَولاَ أَنتُمْ لَكُنّا مُؤْمِنِينَ} (الآية "31" من سورة سبأ "34" )، وقول الشاعر: لَولا الإصاخَة للوشاةِ لكانَ لي * من بعدِ سُخطِكَ في الرِّضاءِ رَجاءُ والاسمُ المبتَدأ بعدَ "لولا" الامتناعية يَجِبُ حذفُ خَبَرِهِ، لأنه مَعْلومٌ بمُقتضى مَعنى "لولا". (=الخبر "14" ). والمَدْلُولُ على امْتِناعِه هو الجَوابُ، والمَدلُولُ على ثُبوته هو المُبْتدأ، وقد يُحذَفُ جَوابُ "لَولا" للتَّعْظيم وذلكَ في قوله تعالى: {ولَوْلاَ فَضْلُ اللَّه عَلَيكُم ورحمتُه وأنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَكيم} (الآية "10" من سورة النور "24" ). الثّاني: أنْ يَدُلاَّ على التَّحضِيضِ فَيَخْتَصَّان بالفِعْلِيَّة نحو {لَوْلاَ نُزِّلَ عَلَيْنَا المَلائِكَةُ} (الآية "21" من سورة الفرقان "25" )، {لَوْمْا تَأتِينَا بِالملاَئِكَةِ} (الآية "7" من سورة الحجر "15" ). ويُسَاوِيهِما في التَّحضِيضِ والاخْتِصَاص بالأفْعال "هَلاَّ وأَلاَّ وَأَلا". وقَدْ يَلي حَرفَ التَّحْضِيضِ اسمٌ مَعْمولٌ لِفعلٍ: إمَّا مُضْمَـرٌٍ كالحديث: "فَهَلاَّ بِكراً تُلاَعِبُها وتُلاَعِبُك". أي فَهَلاَّ تَزَوَّجْتَ بِكراً. وإمَّا مُظْهَر مُؤَخَّر نحو {وَلَولاَ إذ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُم} (الآية "7" من سورة النور "24" ) أي هَلاَّ قُلْتُم إذ سَمِعْتُمُوهُ. ولو قُلتَ بالتَّحضِيض "لَولا زَيداً" على إضمار الفِعل، ولا تَذْكُره، جَازَ، أي لَوْلا زَيداً ضَرَبتَهُ، على قَولِ سيبويه. ومَا ذَكَرناهُ هو أشهرُ استِعمالات هذه الأدوات. وقَد تُسْتَعمَلُ في غير ذلكَ للتَّوبيخِ والتَّنْديم فتَخْتَصَّ بالمَاضي أو مَا في تأوِيلِه ظَاهِراً أو مُضمَراً نحو: {لَولا جَاؤوا عَلَيهِ بأرْبَعَةِ شُهَدَاءَ} (الآية "13" من سورة النور "24" ). ونحو قوله: أُتِيتُ بعَبدِ اللّهِ في القِدِّ مُوثقَاً * فَهَلاَّ سَعِيداً ذا الخِيانَةِ والغَدْرِ أي فَهَلاَّ أسَرتَ سعيداً. قد يَقَعُ بَعْدَ حَرْفِ التَّحضِيضِ مُبتدأ خَبَر، فيُقدَّر المُضْمَر "كان" الشَّأْنِيَّة كقوله: وثُبِّبُ لَيلَى أرْسَلَتْ بشفاعة * أي فهلا كان نفسُ ليلى شفيعها. * لَوْلاكَ وَلَوْلاي: عِندَ سيبويه: لولا تَخْفِض المُضْمَر، ويَرْتَفعُ بعدها الظَّاهِر بالابْتداء. - إن كان ثَمةَ ظاهِرٌ - قال يزيدُ بنُ الحَكَم الثقفي: وكَمْ مَوْطنٍ لَوْلاي طِحْتَ كما هَوَى * بأجْرَامهِ من قُلَّةِ النِّيقِ مُنْهَوِي وعِنْد الأَخْفش: وَافَق ضميرُ الخَفْض ضَمير الرَّفْع في "لَوْلاي" ويَرُدُّ المُبَرِّدُ عَلَى الرَّأيَيْن ونَرَى أنَّ الصَّواب فيها: "لَوْلا أَنْتَ" و "لوْلاَ أنا" كما قال تعالى: {لَوْلاَ أَنْتُم لكُنا مُؤْمِنين} وعِند الجميع أن هذَا أجود (انظر المقتضب 3/73، ورغبة الأمل في شرع الكامل 8/48 - 49). |
#6
|
|||
|
|||
حذف خبر لولا ليس واجبا على إطلاق العبارة ، فلو كان الكون عاما تعين حذفه تقول : لولا زيد لهلك عمرو
أما نحو : نحو لولا زيد نجار ما استطعنا إصلاح الكرسي ، ونحو ذلك فلا يجب الحذف فيه لأنه كون خاص . وأرى في كلامك أخي محمد ما يساند الفكرة التي أتحدث عنها ، وبكل صراحة أقول أنا من الناقمين الحاملين على فكرة الثوابت النحوية وتعليم النحو على هذه الصورة ، وأرى أن هذا أبعد ما يكون عن النحو . |
#7
|
|||
|
|||
لكن ما عرضته أنا ليس ثوابت نحوية بل هو قاعدة نحوية ومرجعها كتاب معجم القواعد العربية للشيخ عبد الغني الدقر وأما كون الخبر بعد لولا لا يحذف لكونه خاصا فهذا الكلام على خلاف الجمهور أرجو الرجوع إلى كتاب الكواكب الدرية شرح متتمة الأجرومية
|
#8
|
|||
|
|||
أعلم ذلك وهذا ما أختاره من كلام العلماء خلافا للجمهور . فقد تأولوا كل ما ورد على خلاف ذلك .
|
#9
|
||||
|
||||
بارك الله فيكما أخوي الكريمين وزادكما في العلم بسطة . أوافقكما الرأي وبقوة .
__________________
كن ابن من شئت واكتسب أدبا **** يغنيك محموده عن النسب |
#10
|
|||
|
|||
Fcv cvccvggfgfgg
|
#11
|
|||
|
|||
الدف من هذه الثوابت تخفيف حدة وجفاف النحو
خاصة وأن أكثر الطلاب يكرهون النحو فهو لهم بعبع |
#12
|
|||
|
|||
كره النحو والاعتقاد بأنه بعبع من صناعة المعلمين لابد من الاعتراف بالحقيقة
|
#13
|
|||
|
|||
بارك الله فيك أخي الكريم
|
#14
|
|||
|
|||
كن ابن من شئت واكتسب أدبا **** يغنيك محموده عن النسب
|
#15
|
|||
|
|||
كلام صحيح اشكرك
|
العلامات المرجعية |
|
|