اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإدارى > أرشيف المنتدي

أرشيف المنتدي هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 30-01-2006, 03:03 PM
Flower Flower غير متواجد حالياً
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Mar 2005
المشاركات: 2,160
معدل تقييم المستوى: 0
Flower is an unknown quantity at this point
افتراضي

ما سأرويه الآن هو قصة حقيقية عن نجمة سينمائية مصرية شهيرة ، وعن انتقالها من

الحياة العابثة إلى دنيا النور والإيمان . ودور ابنتها فى هدايتها . فهيا بنا إلى أحداث

القصة . والتى صغتها بإسلوبى على لسان ابنتها .

الحلقة الأولى


تفتحت عيناى على خالة رائعة كانت بالنسبة لى بمثابة الأم الحنون ، وزوج خالة فاضل وأولاد

وبنات خالة كانوا يكنون لى الحب الصادق .

وحينما كبرت شيئا فشيئا أحببت أسرتى أكثر وأكثر .

كانت خالتى وزوجها يداومان على صلاة الفجر وعلى ايقاظ أبنائهما ليؤدوا الصلاة جماعة .

ولقد حرصت على الوقوف معهم وتقليدهم منذ أن كان عمرى خمس سنوات .

كان زوج خالتى حافظا للقرآن الكريم ، وكان صوته شجيا عذبا . وكان رجلا متدفقا بالحنان والعطاء

وخاصة بالنسبة لى . وكان يعتبرنى آخر أبناءه ، وكان يداعبنى دائما ويقول : آخر العنقود سكر

معقود!

وفى الأعياد كانت تزورنا سيدة جميلة أنيقة وهى تحمل الكثير من الهدايا لى . وكانت تحتضنى

وتقبلنى فأقول لها : شكرا ياطنط ! فتضحك قائلة : لا تقولى طنط . قولى دودو!

وعندما بلغت السابعة علمت أن (دودو) هى أمى وأن عملها يستغرق كل وقتها ولذلك اضطرت

أن تتركنى عند خالتى .

وفى يوم عيد ميلادى الثانى عشر حزمت أمى حقائبى واصطحبتنى إلى بيتها .

***
__________________
سبحان الله وبحمده,,,سبحان الله العظيم
  #2  
قديم 30-01-2006, 03:05 PM
Flower Flower غير متواجد حالياً
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Mar 2005
المشاركات: 2,160
معدل تقييم المستوى: 0
Flower is an unknown quantity at this point
افتراضي

كان بيت أمى أنيقا فسيحا فى منطقة المهندسين . وكان لديها جيش من الخدم والحرس

والمعاونين .

وكان جميع من يحيطون بها يتسابقون لتلبية أوامرها وكأنها ملكة متوجة !

ورغم كل مظاهر الثراء المحيطة بى إلا أننى شعرت بالغربة ، وأحسست وكأنى جزيرة منعزلة

فى قلب المحيط !

ورغم أن أمى كانت تلاطفنى وتداعبنى فى فترات وجودها القليلة بالمنزل ، إلا أننى كنت

أشعر وأنا بين أحضانها أننى بين أحضان امرأة غريبة عنى . حتى رائحتها لم تكن تلك الرائحة

التى كنت أعشقها وأنا بين أحضان خالتى .

كانت رائحتها مزيج من رائحة العطور والسجائر ورائحة أخرى غريبة علمت فيما بعد أنها رائحة

الخمر!

وبعد فترة قصيرة من اقامتى معها سألتها عن نوعية ذلك العمل الذى تمارسه ويشغلها عنى

معظم الوقت ، فنظرت لى فى تعجب كأنى مخلوق قادم من المريخ وقالت :

ألا تعلمين أنى أعمل ممثلة ؟ ألم تخبرك خالتك ؟

فأجبتها بالنفى .

فقالت بالطبع لم تخبرك فهى لا ترضى عن عملى . إنها تعتبره حراما . كم هى ساذجة!

إن الفن الذى أمارسه يخدم رسالة نبيلة . إنه يهذب الوجدان ويسمو بالشعور .

ثم جذبتنى من يدى للصالون وقالت : سوف أجعلك تشاهدين كل أفلامى .

ووضعت شريطا فى الفيديو . وجلست لأشاهد ولأول مرة فى حياتى فيلما لها .

كان الفيلم يتضمن مشاهد كثيرة لها بالمايوهات الساخنة وبأقمصة النوم الشفافة ، ومشاهد

عديدة تحتضن فيها رجلا وتقبله قبلات مثيرة .

لم أكن قد شاهدت شيئا كهذا من قبل ، حيث كان زوج خالتى يمارس رقابة شديدة على

ما نشاهده فى التلفاز . وكان يأمرنا أحيانا بغلقه حينما تأتى بعض المشاهد ، ويغلقه تماما

حينما تأتى بعض الأفلام والتى علمت فيما بعد أنها كانت من بطولة أمى .

لم أعرف ماذا أفعل وأنا أشاهد أمى فى تلك الأوضاع . كل مااستطعت القيام به هو الانحناء

برأسى والنظر إلى الأرض .

أما هى فقد ضحكت على من أعماقها حتى طفرت الدموع من عينيها
__________________
سبحان الله وبحمده,,,سبحان الله العظيم
  #3  
قديم 30-01-2006, 03:06 PM
Flower Flower غير متواجد حالياً
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Mar 2005
المشاركات: 2,160
معدل تقييم المستوى: 0
Flower is an unknown quantity at this point
افتراضي

ان شاء الله ساتي بباقي الحلقات

فانتطروها ان شاء الله...
__________________
سبحان الله وبحمده,,,سبحان الله العظيم
  #4  
قديم 31-01-2006, 12:22 AM
Flower Flower غير متواجد حالياً
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Mar 2005
المشاركات: 2,160
معدل تقييم المستوى: 0
Flower is an unknown quantity at this point
Red face

[]الحلقة الثانية[/SIZE]وكبرت وأصبحت فى الثامنة عشرة من العمر ، وحرجى من مشاهد أمى يزداد ، ومشاهدها

تزداد سخونة وعريا ، ونظرات زملائى لى فى مدرستى المشتركة ت***نى فى اليوم ألف مرة.

كانوا ينظرون لى كفتاة رخيصة سهلة المنال ، رغم أننى لست كذلك ولم أكن أبدا

كذلك .

على العكس . كنت حريصة منذ صغرى على آداء فروض دينى وعلى اجتناب مانهى الله عنه.

وكنت أشعر بالحزن العميق وأنا أرى أمى وهى تشرب الخمر فى نهار رمضان . وأشعر بالأسى

وأنا أراها لا تكاد تعرف عدد ركعات كل صلاة .

لقد كان كل ماتعرفه عن الإسلام الشهادتتن فقط!

***
لعل هناك من يريد أن يسألنى الآن : لماذا لم تعترضى عليها حينما كنت فى ذلك العمر ؟

من قال أننى لم أعترض ؟!

لقد صارحتها مرارا وتكرارا بأن أسلوبها فى الحياة لا يرضينى ، وتوسلت إليها أن تعتزل التمثيل

وأن تبحث عن عمل آخر . فكانت تسخر منى أحيانا . وأحيانا تتظاهر بالموافقة على طلبى .

وأحيانا تثور على وتتهمنى بالجحود وتقول : ماذا تريدين بالضبط ؟!

إننى أعاملك كأميرة . لقد اشتريت لك المرسيدس رغم أنك مازلت فى الثانوية . كل فساتينك

من أوروبا . كل عام أصطحبك إلى عواصم العالم .

باختصار كل أحلامك أوامر !

وحينما أرد قائلة : حلمى الأكبر أن أراك محتشمة كما أرى كل الأمهات .

تصيح قائلة : المشاهد التى لاتروق لك هى التى تكفل لك هذه الحياة الرغدة التى تنعمين

بها والتى تحسدك عليها كل البنات . لكنك عمياء لا تستطيعين الرؤية!

وأمام رغبتها الجامحة للأضواء والشهرة والمال أضطر إلى أن أبتلع اعتراضى فى مرارة .

***
وحينما اقترب عيد ميلادى العشرون سألتنى عن الهدية التى أريدها . فقلت : رحلة إلى المكان

الذى لم نزره من قبل .

فاندهشت وقالت : وهل هناك مكان فى العالم لم نزره؟!

قلت : نعم ياماما . نحن لم نزر مكة .

فتجمدت للحظات وقالت : مكة!

فنظرت إليها فى توسل وقلت : أرجوك ياماما لبى لى هذا الطلب .

فابتسمت وقالت : وهل أستطيع أن أرفض لك طلبا ياحبيبتى !

وكانت رحلتنا إلى الأراضى المقدسة!

***
إننى لاأستطيع أن أصف شعورى حينما وطأت قدماى الأرض الطاهرة . كان احساسى وكأنى

أمشى على السحاب!

كانت الفرحة تغمرنى وشعورا بالهيبة يكتنفنى . وحينما رأيت الكعبة لأول مرة انهمرت الدموع

من عينى ووجدت لسانى يردد : ( اللهم اهد قومى فإنهم لا يعلمون ) آلاف المرات .

وجاءنى هاتف يؤكد لى أن الله تعالى قد استجاب لدعائى وأنه سيصلح من أحوال أمى .

وتعجبت كيف جاءنى ذلك الهاتف على الرغم من أن أمى كان يسيطر عليها الشعور بالملل

طيلة الفترة التى قضيناها بمكة .

وأدينا العمرة وعدنا إلى القاهرة وارتديت الحجاب .

واندهشت هى من تلك الخطوة ولم تعلق عليها فى البداية ، وانشغلت فى تصوير بعض الأفلام

والمسلسلات .
وحينما انتهت منها وتفرغت لى قليلا بدأالصدام بيننا . </span>
__________________
سبحان الله وبحمده,,,سبحان الله العظيم
  #5  
قديم 31-01-2006, 11:38 AM
coo_girl_ool coo_girl_ool غير متواجد حالياً
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Mar 2005
المشاركات: 2,478
معدل تقييم المستوى: 0
coo_girl_ool is an unknown quantity at this point
افتراضي

القصة جميلة جدايا فلاور


نحن فى انتظار بقيتها على حرارة
__________________
<div align="center">أنا شابة لكن عمرى ألف عام
وحيدة لكن بين ضلوعى زحام


خايفة .. ولكن خوفى منى أنا
أخرس ولكن قلبى مليان كلام </div>


<div align="center">
</div>
  #6  
قديم 31-01-2006, 12:34 PM
الصورة الرمزية المخلص الي الابد
المخلص الي الابد المخلص الي الابد غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
المشاركات: 1,782
معدل تقييم المستوى: 0
المخلص الي الابد is an unknown quantity at this point
افتراضي

فعلا رائعة ومنتظرين الباقي
__________________
  #7  
قديم 31-01-2006, 05:02 PM
Merooo Merooo غير متواجد حالياً
عضو خبير
 
تاريخ التسجيل: Jan 2005
المشاركات: 572
معدل تقييم المستوى: 0
Merooo is an unknown quantity at this point
افتراضي

قصة جميلة
فين الحلقة الثالثة؟؟
__________________
<div align="center">
إذا لم تستطع أن تنظر امامك لأن مستقبلك مظلم ولم تستطع أن تنظر خلفك لأن ماضيك
مؤلم فانظر إلى الأعلى تجد ربك تجاهك إبتسم... فإن هناك من... يحبك... يعتنى بك... يحميك ...ينصرك... يسمعك ...يراك...انه (( الله)) ما أخد منك إلا ليعطيك...وما ابكاك إلا ليضحكك...وما حرمك الا ليتفضل عليك...وما إبتلاك إلا لانه يحبك..."سبحان الله وبحمدة سبحان الله العظيم
</div>
  #8  
قديم 31-01-2006, 09:16 PM
Flower Flower غير متواجد حالياً
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Mar 2005
المشاركات: 2,160
معدل تقييم المستوى: 0
Flower is an unknown quantity at this point
افتراضي

وكبرت وأصبحت فى الثامنة عشرة من العمر ، وحرجى من مشاهد أمى يزداد ، ومشاهدها

تزداد سخونة وعريا ، ونظرات زملائى لى فى مدرستى المشتركة ت***نى فى اليوم ألف مرة.

كانوا ينظرون لى كفتاة رخيصة سهلة المنال ، رغم أننى لست كذلك ولم أكن أبدا

كذلك .

على العكس . كنت حريصة منذ صغرى على آداء فروض دينى وعلى اجتناب مانهى الله عنه.

وكنت أشعر بالحزن العميق وأنا أرى أمى وهى تشرب الخمر فى نهار رمضان . وأشعر بالأسى

وأنا أراها لا تكاد تعرف عدد ركعات كل صلاة .

لقد كان كل ماتعرفه عن الإسلام الشهادتتن فقط!

***
لعل هناك من يريد أن يسألنى الآن : لماذا لم تعترضى عليها حينما كنت فى ذلك العمر ؟

من قال أننى لم أعترض ؟!

لقد صارحتها مرارا وتكرارا بأن أسلوبها فى الحياة لا يرضينى ، وتوسلت إليها أن تعتزل التمثيل

وأن تبحث عن عمل آخر . فكانت تسخر منى أحيانا . وأحيانا تتظاهر بالموافقة على طلبى .

وأحيانا تثور على وتتهمنى بالجحود وتقول : ماذا تريدين بالضبط ؟!

إننى أعاملك كأميرة . لقد اشتريت لك المرسيدس رغم أنك مازلت فى الثانوية . كل فساتينك

من أوروبا . كل عام أصطحبك إلى عواصم العالم .

باختصار كل أحلامك أوامر !

وحينما أرد قائلة : حلمى الأكبر أن أراك محتشمة كما أرى كل الأمهات .

تصيح قائلة : المشاهد التى لاتروق لك هى التى تكفل لك هذه الحياة الرغدة التى تنعمين

بها والتى تحسدك عليها كل البنات . لكنك عمياء لا تستطيعين الرؤية!

وأمام رغبتها الجامحة للأضواء والشهرة والمال أضطر إلى أن أبتلع اعتراضى فى مرارة .

***
وحينما اقترب عيد ميلادى العشرون سألتنى عن الهدية التى أريدها . فقلت : رحلة إلى المكان

الذى لم نزره من قبل .

فاندهشت وقالت : وهل هناك مكان فى العالم لم نزره؟!

قلت : نعم ياماما . نحن لم نزر مكة .

فتجمدت للحظات وقالت : مكة!

فنظرت إليها فى توسل وقلت : أرجوك ياماما لبى لى هذا الطلب .

فابتسمت وقالت : وهل أستطيع أن أرفض لك طلبا ياحبيبتى !

وكانت رحلتنا إلى الأراضى المقدسة!
__________________
سبحان الله وبحمده,,,سبحان الله العظيم
  #9  
قديم 31-01-2006, 09:18 PM
Flower Flower غير متواجد حالياً
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Mar 2005
المشاركات: 2,160
معدل تقييم المستوى: 0
Flower is an unknown quantity at this point
افتراضي

إننى لاأستطيع أن أصف شعورى حينما وطأت قدماى الأرض الطاهرة . كان احساسى وكأنى

أمشى على السحاب!

كانت الفرحة تغمرنى وشعورا بالهيبة يكتنفنى . وحينما رأيت الكعبة لأول مرة انهمرت الدموع

من عينى ووجدت لسانى يردد : ( اللهم اهد قومى فإنهم لا يعلمون ) آلاف المرات .

وجاءنى هاتف يؤكد لى أن الله تعالى قد استجاب لدعائى وأنه سيصلح من أحوال أمى .

وتعجبت كيف جاءنى ذلك الهاتف على الرغم من أن أمى كان يسيطر عليها الشعور بالملل

طيلة الفترة التى قضيناها بمكة .

وأدينا العمرة وعدنا إلى القاهرة وارتديت الحجاب .

واندهشت هى من تلك الخطوة ولم تعلق عليها فى البداية ، وانشغلت فى تصوير بعض الأفلام

والمسلسلات .

وحينما انتهت منها وتفرغت لى قليلا بدأالصدام بيننا .
__________________
سبحان الله وبحمده,,,سبحان الله العظيم
  #10  
قديم 01-02-2006, 02:16 AM
الصورة الرمزية zizo2_2
zizo2_2 zizo2_2 غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 7,974
معدل تقييم المستوى: 0
zizo2_2 can only hope to improve
افتراضي

ننتظر البقية
__________________

  #11  
قديم 02-02-2006, 03:22 AM
الصورة الرمزية بورسعيدى
بورسعيدى بورسعيدى غير متواجد حالياً
عضو له إمتياز خاص ( أسد المنتدى العجوز )
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 5,876
معدل تقييم المستوى: 0
بورسعيدى is an unknown quantity at this point
افتراضي

انك لا تهدى من احببت ولكن الله يهدى من يشاء
ننتظر البقية
__________________
  #12  
قديم 04-02-2006, 08:20 PM
Flower Flower غير متواجد حالياً
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Mar 2005
المشاركات: 2,160
معدل تقييم المستوى: 0
Flower is an unknown quantity at this point
Red face

كانت ترمقنى بنظرات ساخرة وتقول : ماهذه العمامة التى ترتدينها ؟ ماهذا التخلف ؟

هل صار لديك ستون عاما حتى ترتدى هذا الحجاب؟!

ماذا سيقول عنى الناس وأنا أسير بجانبك؟

طبعا سيقولون أننى أصبحت أم الحاجة!

أنا التى أمثل دور الحبيبة حتى الآن أصبح أم الحاجة ؟!

ماالذى سأفعله بفساتينك التى أحضرتها لك من أوروبا ؟

هل أسكب عليها بنزين وأحرقها ؟!

ذات مرة واتتنى الشجاعة وقلت لها : أنا على استعداد أن أعيش مع خالتى حتى لا أسبب لك

حرجا .

وكأنى نطقت كفرا ، ثارت وهاجت وصرخت قائلة : زوج خالتك رجل فقير لن يستطيع الإنفاق

عليك. وأقسم لك لو غادرتى بيتى فلن أنفق عليك مليما واحدا ، أنا لم أربك حتى تتركينى .

فقلت : حسنا . دعينى أعيش حياتى بالإسلوب الذى يرضينى .

فنظرت إلى فى حدة ثم قالت فى سخط : أنت حرة!

ومر عام على تلك المناقشات الساخنة والعلاقة بيننا فى فتور حتى حدث تغير مفاجىء عليها

بعد عودتها من تصوير أحد أفلامها فى امستردام .</span>
__________________
سبحان الله وبحمده,,,سبحان الله العظيم
  #13  
قديم 04-02-2006, 08:22 PM
Flower Flower غير متواجد حالياً
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Mar 2005
المشاركات: 2,160
معدل تقييم المستوى: 0
Flower is an unknown quantity at this point
افتراضي

لقد أصبح الحزن يكسو ملامحها والقلق يفترسها . أمرتنى ألا أقود السيارة بنفسى خوفا على

حياتى واستأجرت لى سائق خاص .

صارت لا تنام الليل إلا وأنا بين أحضانها ! . وحينما كنت أسألها عن سر هذ الحزن والقلق كانت

تصطنع ابتسامة وتقول : ليس هناك حزن أو قلق .

وحاولت أن أعرف سر هذا التغير من مديرة أعمالها ، والتى كانت تلازمها كظلها . وبعد ضغط

وإلحاح منى قالت : حدث موقف غير ظريف فى امستردام . لقد قابلت والدتك ابن عمها المهندس

أحمد هناك بالصدفة . كان يعقد إحدى الصفقات لشركته .

وعندما اقتحمت عليه المكان لتصافحه قال لها فى جفاء : إنه سىء الحظ أمام هذه المصادفة ،

وأنها صديقة للشيطان . وأنها بأفلامها تثير غرائز الشباب ، وأنها تدمن الخمر ولا تستر عوراتها.

ثم قال : أنا أعلم أن روحك فى ابنتك الوحيدة . احذرى أن ينصب غضب السماء على ابنتك

لتكتوى أنت بنارها!

حينما أنهت مديرة الأعمال حديثها معى كنت أشعر وكأن أحدا ضربنى بمطرقة فوق رأسى .

كان قريبنا محقا فى نهيه لها عما تفعله من منكر . لكنه كان قاسيا وغير عادل حين هددها

بأن يحل انتقام الله فى ، لأن الله تعالى لا يأخذ أحد بجريرة آخر . ألم يقل فى كتابه الكريم :

( ولا تزر وازرة وزر أخرى )؟

وانهرت من البكاء ورثيت لحالها ولحالى .
__________________
سبحان الله وبحمده,,,سبحان الله العظيم
  #14  
قديم 06-02-2006, 08:36 PM
Flower Flower غير متواجد حالياً
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Mar 2005
المشاركات: 2,160
معدل تقييم المستوى: 0
Flower is an unknown quantity at this point
Red face

الحلقة الرابعة

بعد عدة شهور حدث مالم يدر بخلدى فى يوم من الأيام !

ظهر لديها ورم فى الصدر ، وهاجمتنا الهواجس وتشككنا فى كونه مرض خبيث ، وسافرت معها

إلى لندن لإجراء العملية وحالتنا النفسية فى الحضيض .

وقبل لحظات من دخولها غرفة العمليات أمسكت بيدى وقالت : أنا أعلم مدى عمق صلتك بالله،

وأعلم أننى لا أستحق إبنة طاهرة مثلك ، وأننى أسأت إليك كثيرا بأفعالى .

لكن أرجوك ادع الله لى بالرحمة لو خرجت من الغرفة وقد غادرتنى الحياة .

وهنا وجدت نفسى أبكى ب*** وأرتمى برأسى فوق صدرها وأقول : ستعيشين ياماما .

ستعيشين لأنى أحتاجك ولأن الله لن يحرم إبنة من أمها!

فابتسمت وقالت : لو عشت فسوف أعلن لك عن مفاجأة!

ونجحت العملية ، وسألتها عن تلك المفاجأة . فنظرت إلىّ نظرة طويلة فى حنان ثم قالت :

المفاجأة هى إقلاعى عن الخمر والسجائر كمرحلة أولى تتبعها مراحل أخرى!

قفزت من السعادة واحتضنتها وطبعت قبلاتى حيثما طالت شفتاى فوق وجهها وعنقها وذراعها!

كم كنت أتمنى أن تبدأ أمى هذه الخطوة !

وبدأت أمى تؤدى فريضة الصلاة وتسألنى عن مقدار الزكاة وعما خفى عليها من أمور دينها،

وأنا أجيبها فى سعادة .

لكن دوام الحال من المحال ! فلم يمض شهر على تحسن أحوالها حتى عادت إلى سيرتها

القديمة مرة أخرى ، ووجدتها ذات يوم عائدة إلى البيت فى الرابعة صباحا وهى تترنح من الخمر

ومديرة أعمالها تسندها وتمنعها من الوقوع على الأرض .

فصرخت فيها والمرارة تعتصرنى : خمر مرة أخرى!

وأشارت لى مديرة الأعمال بأن أساعدها لإيصالها إلى غرفتها فاتجهت إلى غرفتى وصحت

بأعلى صوتى : إذا كانت هى لا تساعد نفسها فلن يستطيع أحد مساعدتها .

وصفقت باب الغرفة ب*** . وبعد قليل دخلت غرفتى مديرة الأعمال وقالت : أنا أعرف أن حالتك

النفسية الآن سيئة . لكن صدقينى هذه أول مرة تعود فيها إلى الخمر منذ الوعد الذى قطعته

على نفسها .

لقد كنا فى حفل عيد ميلاد زوجة نجم من كبار نجوم الصف الأول ، وظل ذلك النجم يسخر من

اقلاعها عن الخمر ، ويقسم بالطلاق أن يحتسى معها ولو كأس واحدة .

فى البداية رفضت . لكن كبار المدعوين صفقوا لها بحرارة حتى تشجعت وشربت كأس الويسكى

والكأس جر كؤوسا أخرى وراءه .

صدقينى أمك تتمنى أن تتغير ، ولذلك أرجوك أن تقفى بجانبها .

حاولت أن أتشبث بكلمات مديرة الأعمال . وأن أقنع نفسى بأنها تجاهد نزواتها حتى كانت

سلسلة أفلامها الأخيرة بمثابة القشة التى قصمت ظهر البعير!




>>>>>>>
__________________
سبحان الله وبحمده,,,سبحان الله العظيم
  #15  
قديم 06-02-2006, 10:43 PM
DR_CASPER DR_CASPER غير متواجد حالياً
عضو ممتاز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
المشاركات: 254
معدل تقييم المستوى: 0
DR_CASPER is an unknown quantity at this point
افتراضي

ننتظر باقى القصة الجميله
__________________
في ليلة مولد الذئب خرجنا إلى الدنيا
وعند زئير الأسد في الصباح سمونا بأسمائنا
و في أعشاش النسور أرضعتنا أمهاتنا
و منذ طفولتنا علمنا آباؤنا فنون الفروسية
والتنقل بخفة الطير في جبال بلادنا الوعرة
لا إله إلا الله
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 01:02 PM.