|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
المستشار القانوني للرئيس يوضح حيثيات قرار عودة البرلمان
أصدر المستشار محمد فؤاد جاد الله مستشار الرئيس للشئون الدستورية والتشريعة بيانا يوضح المبررات القانونية لقرار عودة مجلس الشعب
قرار عودة مجلس الشعب لا شك أن صدور حكم المحكمة الدستورية العليا بعدم دستورية بعض مواد قانون مجلس الشعب رقم 38 لسنة 1972 وتعديلاته وما ورد بأسبابه من الإشارة إلى حل مجلس الشعب، وتوقيت صدور الحكم، أثار موجة عالية من اليأس والإحباط لدى جموع الشعب المصري في الداخل والخارج خاصة وأنه أحد أهم المؤسسات التي تمتلك الشرعية في الوقت الراهن بجانب شرعية الثورة وشرعية الرئيس ومجلس الشورى. وإذا كان إختصاص المحكمة الدستورية العليا محدد في النظر في مدى دستورية القوانين واللوائح دون امكانية الغائها أو تجاوز ذلك للقضاء بحل البرلمان من عدمه، فحكم الدستورية يتوقف عند القضاء بعدم دستورية نصوص المواد فقط ويترتب عليه عدم جواز تطبيق المواد المقضي بعدم دستوريتها أي وقف العمل بها فورا ويلتزم الجميع بعدم اعمال هذه المواد المقضي بعدم دستوريتها، فالمحكمة الدستورية تختص بالفصل في مدى دستورية القوانين واللوائح، ومفاد ذلك أن المحكمة تقضي إما بدستورية القانون أو بعدم دستوريته وليس لها أن تتجاوز هذا الإختصاص لتقرر الحل من عدمه وهذا ما ذهبت إليه المحكمة في أحكامها فى 1987 و1990، والأثر المترتب على الحكم بعدم الدستورية هو وقف العمل بالمواد المقضي بعدم دستوريتها أو القانون المقضي بعدم دستوريته سواء بأثر فوري أو بأثر رجعي، ومن المتفق عليه أن القانون المقضي بعدم دستوريته يظل قائم ولكن لا يطبق ولا يعمل به ولكن في ذات الوقت لا يعتبر ملغي لأنه لا يمكن الغائه أو تعديله إلا من جانب السلطة التشريعية. وتوفيقا بين احترام الأحكام وقدسيتها وعدم دستورية بعض مواد قانون انتخابات مجلس الشعب الذي قام عليها وفي ذات الوقت مراعاة الإعتبارات التالية: إحترام المؤسسة التي تمتلك شرعية وهو مجلس الشعب. إختصاص المحكمة الدستورية بالفصل في مدى دستورية القوانين واللوائح. أثر الحكم بعدم الدستورية يعنى وقف العمل بالمواد المقضي بعدم دستوريتها ولا يعنى الغائها. التزام الكافة بعدم تطبيق المواد المقضي بعدم دستوريتها منذ صدور الحكم ونشره. مقتضيات مصلحة الوطن والشعب في وجود واستمرار عمل مجلس الشعب. نظرية الإمتداد القانوني لمجلس الشعب لحين استكمال انتخابات المجلس التكميلية وهو ما كان منصوص عليه بالمادة 114 من دستور 1923. تطبيق نظرية المجلس الفعلي قياسا على نظرية الموظف الفعلي الذي تفرضه حالة الضرورة والوضع الراهن والظروف التي تهدد حياة الأمة. عدم النص في الإعلان الدستوري على حل مجلس الشعب وكأن المشرع الدستوري قصد عدم امكانية حله لحين وضع دستور جديد للبلاد وذلك على خلاف دستور 71 والذي كان يحدد سلطة الحل وشروطه. احترام نظرية استمرار عمل المؤسسات بإنتظام واضطراد وخاصة في الأوقات الصعبة التي يمكن أن تهدد حياة الأمة. المبدأ القضائي الدولي الذي ينص على حق الشعب في أن يتبنى نظاما خاطئا، وحق الناخبين في أن يكونوا على خطأ. ومن حيث إنه ولئن كان هناك أكثر من رأي سليم من الناحية القانونية والدستورية ولكل رأي حججه وأسانيده سواء في اللجوء إلى حل البرلمان أو عدم حل البرلمان، إلا أننا يجب أن نفاضل بين هذه الأراء واختيار الرأي الراجح في ضوء الإعتبارات السابقة والتي تفرض علينا تفنيد كل رأي سليم واختيار أفضل البدائل من خلال التوافق على الرأي الراجح الذي يحقق مصالح الشعب والوطن ويقلل المخاطر بقدر الإمكان. وبناء على ما تقدم يفضل عودة مجلس الشعب حالا ومباشرة لممارسة اختصاصاته المنصوص عليها في الإعلان الدستوري الصادر في 30 مارس مع إجراء انتخابات فور إقرار الدستور الجديد والإنتهاء من قانون مجلس الشعب، وذلك حفاظا على مصالح الشعب والوطن. http://www.klmty.net/2012/07/blog-post_9102.html
__________________
|
#2
|
|||
|
|||
اللهم انصر الحق وامحق المنافقين
|
#3
|
||||
|
||||
اعمال القرار افضل من اهمالة
وعندما يسد الفراغ التشريعى بسلطة منتخبة بارادة المواطنين افضل بكثيير من سدادة بسلطة معينة وايضا لا تملك الحق الدستورى والقانونى بذالك
__________________
قلب لايحتوي حُبَّ الجهاد ، قلبٌ فارغ .! فبالجهاد كنا أعزة .. حتى ولو كنا لانحمل سيوفا .. |
#4
|
|||
|
|||
30سنة قضا ها الرئيس المخلوع حتى نجح فى تكوين فريق يفسر الأحكام على الهوى
وكم عجزوا على مواجهة حكم الدستوية بالذات لكن بسم الله ماشاء الله نجح د.مرسى فى تكوين هذا الفريق فى ثلاثة أيام فقط وأول ماتحدى - أسقط المحكمة الدستورية من برجها الثالث على مستوى العالم جعلنا وجعلها أضحوكة للعالم المتحضر والمتخلف هو دا التغيير صح هذا هو الرئيس الصح فى الوقت الصح شكرا
__________________
إن من صلاح توبتك - أن تعرف ذنبك وإن من صلاح عملك- أن ترفض عجبك وإن من صلاح شكرك - أن تعرف تقصيرك |
#5
|
||||
|
||||
اقتباس:
|
#6
|
||||
|
||||
رئيس مصر يمارس صلاحياته بصفته رئيس الدولة
بل والمفروض انه القائد الأعلى للقوات المسلحة القرار جرىء يثبت أنه رجل سياسى لا يحركه المجلس العسكرى وبدون ذلك لن يستطيع تحقيق الآمال التى ينتظرها كل من أعطاه صوته
__________________
اللهم احفظ مصر من كل سوء
|
#7
|
|||
|
|||
اقتباس:
كلام سليم وأحييك عليه
وأريد أن أرد على السابقين أن الدستور كان سيحاك لأجل ابن الرئيس السابق . الرئيس د. محمد مرسى أذكى من أن يأخذ قرار دون أن يعرف صحة قانونيته وبعدين هو لم يخطئ حين أعاد السلطة التشريعية لمن انتخبهم صاحب الشرعية ( الشعب ). |
العلامات المرجعية |
|
|