|
محمد ﷺ نبينا .. للخير ينادينا سيرة سيد البشر بكل لغات العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
(مُحَمّــد مُشْتَهَى الأُمَم)
العُنوان جذبنى وأسرنى وأطربنى وأشجانى؛ فاسم محمد، صلى الله عليه وسلم - بأبى هو وأمى - يهزّنى شوقًا إليه، وأكون فى ذِكْره، كما قال القائل:
وإنى لتَعْرُونى لذِ**** هِزة كما انتفض العُصفور بلَّله القَطرُ وإن كنا قد قصرنا فى حق رسولنا الأكرم، صلى الله عليه وسلم، اتباعًا لمنهجه واقتداءً بأخلاقه العظيمة، وتقليدًا لسُنته الحميدة، وسيرته المجيدة، فلا أقل أن نُبقى على ما نملكه وهو الحب له والشوق إليه ولو ادعاءً، فما أدراكم ربما استجلب التباكى البكاء، وربما حفرت سيرة خير البرية خطوط وَجْد فى قلوبنا، فانفلتنا من عقالنا ورحنا ننهل من نبع نبينا الصافى ومنهجه الرَّقراق.. والعُنوان لكتاب جديد اسمه هكذا "محمد مشتهى الأمم" للزميل الإعلامى محمد عبد الشافى القوصى، فى 300 صفحة، رصد فيه كلام العظماء من غير المسلمين من فلاسفة وأدباء وشعراء وإعلاميين، عن سيد العظماء محمد، صلى الله عليه وسلم.. وقد تجاوز عددهم أربعة آلاف شخصية من المشاهير، أمثال: إدوارد رمسى، وفولتير، وكويليام، ولايتنر، ولامارتين، ومارجليوث، وجولدتسيهر، وبرنارد شو، وبونابرت، وجوته، واللورد هدلى، والسير بودلى، وأرنولد توينبى، وسيجريد هونكة، وآن مارى شيمل، ورودى بارت، ونولدكه، وجارودى، ودُرّانى، وهوفمان، وباول شيمتز، ومايكل هارت، وديكارت، وجان جاك روسُّو، وولتر، وليبون، ومونتيه، وجيمس متشنر، وتُولستوى، وسنكس، وكارلايْل، وبرنارد لويس، وإدموند بيرك، وهامفرى بريدو، ومونتجمرى وات، والقس لوزان، والقس ميشون، والقس بوش، وهانز كونج، وكارين أرمسترونغ، وريتشارد جابريل وغيرهم من عباقرة الغرب وفلاسفته. سأقتبس منه فقط بعض أبيات شعرية من شعراء مسيحيين، نطقت ألسنتُهم بالحق فى سيد الخلق، بشفافية وحب وتقدير يُشكرون عليه؛ ليكون فى ذلك ردًّا للمتعصبين والمنكرين لرسالته، صلى الله عليه وسلم، ودحضًا لحُجج المناوئين لدينه ومنهجه ونبوته السمحة، ودينه الكريم، من أهل الغرب الذين ابتُلينا بهم هذه الأيام، ومقلديهم والسائرين فى رِكابهم من أهل الشرق أيضا.. ** فالشَّاعر المبدع "جاك صبرى شمّاس"، عُضو اتحاد كُتّاب سورية، يستهل ديوانه "هواجس فى أعماق شاعر" بقصيدة "أوراق اعتمادى"، والتى يقول مطلعها: - إنّى مسيحى أُجِلُّ مُحمّداً وأُجِلُّ أصحاب الرسول وأهله - كحّلتُ شِعرى بالعروبة والهوى أودعتُ روحى فى هيام مُحمّد - وأُجِلُّ ضاداً مهدها الإسلامُ حيث الصحابةُ موقفٌ وإمامُ - ولأجل (طه) تفخر الأقلامُ دانتْ له الأعرابُ والأعجامُ ** واسمع للشاعر ميخائيل ويردى ماذا يقول عن رسول الإسلام والإنسانية جمعاء: - يا أيها المصطفَى الميمونُ طالُعهُ كأنّما قلبُهُ يُنبوعُ مَرحمةٍ - فاجعلْ هواكَ رسولَ اللهِ تلقَ بهِ قد أطلعَ اللهُ منك النورَ للظُلَمِ - مُستبشِرٌ جذلانُ بالنَّسَمِ يومَ الحِسابِ شفيعاً فائقَ الكَرَمِ ** وهذا الشاعر حليم دموس، يقول فيها: - تغنّى عروسَ الشِّعر باسمِ مُحمّدِ وهُزّى بنى الدنيا بسيرةِ أحمدِ - لَعَمْرُكَ ما الأديانُ إلا نوافذٌ ترى اللهَ منها مُقلةُ المتعبّدِ - فألمحُ فى القــرآنِ عيسى بن مريمَ وأشهدُ فى الإنجيــلِ روحَ مُحـّـمـدِ أما شاعر القُطريْن (خليل مطران) فيشارك المسلمين احتفالهم بذكرى "مولد الهُدَى"، ويستلهم فى شعره دروس الهجرة النبوية، وجهاد الرسول فى سبيل تبليغ رسالة ربه، فيقول: - عانى "مُحمّدُ" ما عانى بهجرتهِ لمأربٍ فى سبيلِ اللهِ محمودِ - وكمْ غُزاةٍ وكمْ حربٍ تجشَّمها حتى يعودَ بتمكينٍ وتأييدِ - كذا الحياةُ جهــادٌ، والجهــادُ على قـدْرِ الحيـاةِ، ومَن فــادَى بها فُـودِى! ** وهذا "الشَّاعر القروى" يستحثّ المسلمين لاستعادة مجدهم القديم، ويُقرئ رسول الله، صلى الله عليه وسلم، سلاماته وحبه وتحياته، فيهتف: - يا فاتحَ الأرضِ مَيداناً لدولتهِ صارتْ بلادُكَ ميداناً لكلِّ قوى - يا قومُ هذا مسيحى يذكّركُمْ لا يُنْهِضُ الشرقَ إلا حبُّنا الأُخوى - فإنْ ذكرتُمْ رسولَ اللهِ تكْرِمةً فبلّغوه سلامَ الشاعرِ القروى ** بعد كل هذا هل تحتاجون منى لكثير كلام.. وهل يلومنى فى حب سيدى وسيد ولد آدم كلهم أحد منكم؟! اقرءوا كتاب"محمد مشتهى الأمم"، وستخشع قلوبكم من كلام العظماء فى عظيم خلق الله، وأحب خلق الله إلى الله، صلى وسلم عليه ربه ومولاه. دمتم بحب http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=107235
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
__________________
قلب لايحتوي حُبَّ الجهاد ، قلبٌ فارغ .! فبالجهاد كنا أعزة .. حتى ولو كنا لانحمل سيوفا .. |
#3
|
||||
|
||||
صلى الله عليه وسلم
بارك الله فيكم
__________________
|
العلامات المرجعية |
|
|