" مدارس تعليم الألعاب ، ملعب بكل مدرسة " .. هكذا بحث جمال العربي "وزير التربية والتعليم " مع الدكتور عماد البناني " رئيس المجلس القومي للرياضة مبادرة توسيع قاعــدة الممارسـة والتى تهدف إلى توفير فرص النمو المتكامل للطلاب، بجعل الرياضة مكون أساسي في العملية التعليمية والتربوية، وتمكين طلاب المدارس من ممارسة الرياضة على ملاعب مجهزة، عملاً على تحقيق التنمية البدنية والذهنية والنمو المتكامل عقليًا وجسديًا.
إستراتيجية المشروع تستهدف إقامة مدارس لتعليم الألعاب الرياضية تحت إشراف المجلس القومي للرياضة وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والمجلس القومي للشباب والاتحادات المعنية ومديريات الشباب والرياضة ، وكذا الجامعات لتوسيع قاعدة الممارسة الرياضية في مختلف الألعاب الرياضية حيث تشمل طلاب المدرسة وأبناء الحي المجاورين للمدرسة.
ومن المقترح أن يتم تنفيذ المبادرة على مرحلتين، تتضمن المرحلة الأولى إقامة عدد (15) ألف مدرسة لتعليم الألعاب الرياضية في عدد (3000) إستاد-نادى-مركز شباب-مدارس التربية والتعليم-جامعات-صالات مغطاة- حمامات سباحة، تستهدف (500 ألف) ناشئ ما بين 8 : 12 سنة يتم تسجيلهم في مناطق الاتحادات الرياضية وإقامة مختلف المسابقات ومشاركتهم في مهرجانات ولقاءات فيما بينهم على مستوى القرى والمدن والمحافظات.
وتتضمن المرحلة الثانية، اختيار عدد (500) مدرسة من التي تتوافر بها أفنية بمساحة (1000)م، لإنشاء ملعب متعدد الألعاب(اليد–السلة–الطائرة)، وتنشأ أرضيات الملعب من الأكريلك وهى المادة التي تستخدم في أفضل الأندية المصرية في المنافسات، ويتكلف إنشاء الملعب الواحد (أرضية +إنارة) حوالي (300) ألف جنية، وبذلك تبلغ القيمة التقديرية للمشروع حوالي (150) مليون جنية تقريبا لهذه المرحلة، ويتم تمويل المشروع بمشاركة وصندوق التمويل الأهلي للنشء والشباب والرياضة، والرعاة، وهيئات المجتمع المدني، والتمويل الذاتي من اشتراكات مدارس الألعاب، وتأجير الملاعب لبعض الجهات.
http://www.dostor.org/society-and-pe...nuary/23/67921