|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
كنوز المجمع العلمى فى أمان ومعظم مجلد وصف مصر سليم
دار الكتب استقبلت دار الكتب والوثائق القومية ظهر الأحد الماضى مجموعة كبيرة من مقتنيات وكتب المجمع العلمى الذى تعرض جزء منه للنيران يوم السبت، وذلك بناء على القرار الذى أصدره الدكتور كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء، بنقل كتب المجمع إلى دار الكتب، و فى تصريحات خاصة لليوم السابع أكد الدكتور زين عبد الهادى رئيس الإدارة المركزية لدار الكتب، وعضو اللجنة المشكلة لنقل كتب المجمع أن أجزاء كبيرة من كتاب وصف مصر سليمة وبعضها الآخر احترقت حوافه فقط وأنه لم يسرق، وحول نسبة الفقد فى الكتاب قال: أعتقد أن معظم الكتاب موجود، وإن كان يحتاج إلى ترميم، فقد وجدنا أجزاء منه كاملة لم تمسس، ووجدنا جزء آخر محترق الحواف فقط، ومازالت هناك أجزاء فى الطريق. وأكد عبد الهادى أن ما يقال عن أن نسخة المجمع العلمى هى النسخة الوحيدة من وصف مصر كلام غير دقيق وأن هناك حوالى 11 نسخة فى العالم منهم ثلاث نسخ فى مصر الأولى نسخة المجمع العلمى والثانية نسخة دار الكتب وموجودة بمقر الدار بباب الخلق، والثالثة نسخة موجودة عند عالم المخطوطات "البستانى"، موضحا أنه يوجد نسخة رقمية من نسخة المجمع العلمى محفوظة بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار فى مجلس الوزراء، ويمكن الرجوع إليها أثناء ترميم المجلد أو استكمال ما فقد منه. وحول خرائط الحدود المصرية وما يقال عن فقدانها فى حريق المجمع العلمى خاصة الخريطة التى تثبت أحقية مصر فى طابا وأم الرشاش وحلايب وشلاتين قال عبد الهادي: كل الخرائط الحدودية المصرية موجدة بدار الكتب التى تحتوى على أكثر من 11 مليون خريطة، مؤكدا أن الخرائط المشار إليها لم تمسس بسوء، موضحا أن الدار استقبلت حتى الآن جزء كبير من كتب المجمع، وهناك جزء ما زال مخزن فى سيارات داخل التحرير، لكن تعذر نقله بسبب وجود إطلاق نار فى التحرير. وقام اليوم السابع بجولة داخل الدار شاهد فيها المخزن الذى تم تخصيصه لاستقبال كتب المجمع، وقسم الترميم الذى كان يعمل على فرز الكتب المستلمة لحفظ السليم منها فى القاعات وإحالة التالف إلى إدارة الترميم لإصلاحه، وعن نسبة التالف من الكتب قال عبد الهادى إنها لا تتعدى الـ 25%، موضحا أن المجمع يضم 192 ألف كتاب منهم حوالى 150 ألف كتاب ومجلد سليم والباقى سيتم ترميمه، موضحا أن مبنى المجمع مكون من أربعة قاعات وصلت النيرات إلى ثلاثة قاعات وقاعة لم تمسها النار أو المياه، وكل مقتنياتها سليمة تماما، واشتعلت النيران بأجزاء من الثلاثة قاعات الأخرى، وبالتالى بعض الكتب بهم، مؤكدا أن عدد كبير جدا من المجلدات النادرة التى كانت موجودة بالمجمع لم تحترق وبقيت بحالتها، وبعض المجلدات الأخرى احترقت حوافها مثل مجلد "وصف مصر"، وسيتم ترميمهم جميعا. وحول كيفية ترميم هذه المجلدات قال عبد الهادى أن دار الكتب لديها 4 مليون كتاب عبارة عن أصول لكل الكتب الموجودة فى مصر ومن بينها أصول الكتب الموجودة فى المجمع وستقوم الدار بإمداد نسخة من كل كتاب تالف إلى المجمع مرة أخرى، كما ستقوم الدار بترميم الكتب التالفة عن طريق النسخة الديجتال من الكتاب، موضحا أن الدار لديها أرشيف الكترونى لكل المخطوطات والكتب النادرة فى مصر، موضحا أن هذا الأرشيف يضم نسخة طبق الأصل بنفس الحجم من الكتب، وستقوم الدار بطباعة الأجزاء التالفة من هذه النسخة الديجيتال ووضعها فى النسخة الأصلية.
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
جزاك الله خيرا أستاذى الفاضل و بارك الله فيك
|
#3
|
|||
|
|||
ربما يكون الفرق هنا
عندما كانت مكتبة المدرسة فى عهدتى قبل أن يأتينا أمين مكتبة حاولت أن أتخلص من الكتب القديمة لأنها تملأ المكتبة وكان ما يستهلك من المكتبة يباع بالوزن لاى تاجر أو محل بقالة او مطعم فجلس بجوارى مدير المدرسة ونحن نقوم بعملية الجرد وكان كل كتاب نستبعده يتمعن فى قراءة محتوياته قبل الموافقة على استبعاده إلى أن وصلنا لمجموعة كتب فى التاريخ وعلوم الطبيعة وحتى فى علوم الاقتصاد وجدناه يعيدهم إلى الر ف وعندما سألناه عن السبب كان الرد أنظروا لتاريخ طباعته ؟ وعندما تأملناه وجدناه يعود لعام 1921 قال لنا هذه كتب تعتز بها لا أن تهدرها ويكون مصيرها غلاف سندويتشات هذا كان فكر أهل الخبرة وهذا كان فكرنا فى بداية عملنا وهذا هو هم المثقفين المصريين الأن وهذا هى اللا مبالاه بأى قيّم فى فكر من فى الميدان الأن لاتفرق معهم سوى ( أطيعونا وإلا سنحرق تراثكم ) فهل ترانا نطيعهم الأن ؟ نعم بصورة واحدة أغلقنا الباب على محاسبتهم على جرم حرق التراث بل وصار المجنى عليه هو الجانى شكرا أخى الكريم
__________________
الحمد لله آخر تعديل بواسطة أ/رضا عطيه ، 19-12-2011 الساعة 07:27 AM |
العلامات المرجعية |
|
|