|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
مقال طازج لصاحبهم العسعس
اللـيـبرالي المُـسـتـبد
إبراهيم العسعس - 2007-12-12 أعترفُ بغرابة هذا العنوان وتناقضه الصارخ ! فالليبرالي هو الإنسان الذي يؤمن بحرية الناس في تبني ما يشاؤون من آراء ، وهو في الوقت الذي يتمسك ـ وبكل قوة ـ بحقه في الكلام والنقد ، يعترف في نفس الوقت بحق الآخرين به ! وأسمى حالات الليبرالية في نظر آبائها هي تقبل الليبرالي نقد وتشريح الآخرين له بكل الرضا ، بل والإمتنان . كل هذا هو الليبرالي ، في حين أنَّ المستبد على النقيض من ذلك ! فما الذي جمع بينهما على هذا الشكل المنكر ؟! قبل الإجابة على السؤال أجدُ من اللازم عليَّ أن أشير إلى أن صاحب الفضل والسبق بهذا العنوان هو الإقتصادي الكبير الدكتور رمزي زكي ، فقد ألـف كتـاباً مهماً فريـداً في بابه سمَّـاه " الليبرالية المستبدة " ! ولأنَّه توقع أن يُـثير هذا العنوان المتناقض تساؤل القارئ فقد قدم الجوابَ قائلاً بأنَّ هذا خاص بدول العالم الثالث المتخلف ، حيث تستبد وتستغل الدولُ الكبرى الاستعمارية " الليبرالية !! " دولَ هذا العالم ! وعَوداً على الجمع الغريب بين الليبرالية والاستبداد ، وإجابةً عن سرِّ هذا الجمع ، فإنني أقول كما قال الدكتور من أنَّ هذا الوضع المقلوب يتعلق بدول العالم الثالث المتخلف ، أخصُّ العالمَ الإسلامي ، لكنني لن أتحدث عما تحدث عنه ، بل سأتحدث عن ظاهرة نَـمَت داخل المجتمعات الإسلامية ، وهي ظاهرةٌ في كثير من حالاتها لم تتـشكل صدفة ، ولا تحصل تـلقائياً ، ولا تستمر عبثاً . وهي في نظري أهم من العدوان المادي ، بل هي العدوان الحقيقي ، فالعدوان المادي في الحقيقة لا شيء ! نعم ... هو قد يحتل ويسيطر ، لكنه لا ينتصر ما لم يخترق منظومة المُستعمَرين الثـقافية . والذين يستوردون ثـقافة الغرب ـ بالطبع أقصد تلك التي تتعلق بوجهة النظر في الحياة ، وضبط علاقات الإنسان بما وبمن حوله ـ ويتـلبسونها ، ويشتغلون بترويجها بين الأمة ، هم طلائع العدوان ـ علموا أم لم يعلموا ـ الذين يعملون على تـفريغ الأمَّة من عناصر المقاومة ، وسلبها ميزاتها . إنهم يهاجمون الوعي ليتركوا الجماهير قطيعاً حائراً مذهولاً . ولكن هذه قضية أخرى تحتاج لدراسة مفصلة . أما هنا فسأكتـفي بالإشارة إلى الجانب النفسي السلوكي لمن يمارسون هذا العدوان ، ممن نظنُّ أنهم من الطابور الخامس ، ولا نعني في كلامنا من يصدق في انحرافه ! إنما نعني من يكذب في كذبه ! من الشعارات التي يصمُّ بها هؤلاء المعتدون ! منا ! آذاننا شعارَ " الليبرالية " ! وبصرف النظر عن صلاحية الليبرالية كمنهج حياة أم لا ، فهل هؤلاء المعتدون المُدعون ليبراليون حقا ؟ وهل يمارسون الليبرالية كما أرادها أصحابُها ؟ أم هي خدعة يختبؤون خلفها ليمرروا علينا ما يريدون باسم حرية الكلمة ، وحق المخالفة ؟! إنَّ عادتنا في الأفكار التي نستوردها هي تشويهها ، وتغيير معالمها ، فتتحول على أيدينا إلى عامل هدم ، إذ إننا نُعرِّب ما فيها من محاسن ! إلى الدرجة التي لو رآها أصحابها لأنكروها ، ولما عرفوا منها إلا الاسم . بدايةً ، هل نحن بحاجة لقرن من الزمان كي نعرف كيف تسير الأمور ، وما الذي يحدث ؟ هل نحتاج لوثائق كي نعرف الأسماء المأجورة أو المأزومة ؟ إذ الأمر سيان ! لا أعتقد أننا بحاجة لكل ذلك ، يكفينا أن نعرف الأوصاف ، وطريقة العمل ، يكفينا أن نقرأ بعمق ، بل وأحيانا بسطحية فبعضهم غبي جداً ، وواضح جداً ! ويكفينا أن نتابع أخبارهم ، لنتعرف على حركتهم ، فنتأكد من طبيعة ارتباطاتهم . هناك عشرات من علامات الإنذار المبكر التي من خلالها نتعرف عليهم ، إنها تلك التي سماها الله عز وجل :" ... ولتعرفنهم في لحن القول " . فما هي أوصافهم ، وكيف يشتغلون ، وما هو لحنهم في القول ؟ 1 ـ الليبرالي المسلم ! أو الذي كان مسلماً ! تعرَّف على الليبرالية من خلال بعض القراءات ، أو من بعض السماعات ، لكنها لم تتغلغل إلى داخله ، ولم تشكل شيئاً من منظومته الفكرية ، كل ما الأمر أنها مرت مرور "الـلئام " على سطح المعرفة لديه ، فصار ليبرالـياً في الحديث والتنظير ، لكنه بقي في داخله من أصحاب الاتجاه الواحد ، وبقي ذلك الديكتاتور القديم مسيطراً على نفسيته . 2 ـ فهو أكثر الناس حديثاً عن حرية التعبير ، وحقِّ المخالفة ، وحقِّ النقد ، ومناقضة كل ثوابث الأمة ، بل وحقائق الحياة ، ثـم .... جـرِّب أن تُعارضه ، وترد عليه ! عنـدها انتـظر ما يلي ـ الرجاء عند قراءتك استحضار ما يحدث فعلاً ممَّا عايشته أنت ـ : ـ فمن عارضه جاهلٌ ، مُنغلق ، لم يفهم ما خطَّه يمينُ " الليبرالي المستبد " ! وأنَّـا له أن يفهم وهو لم يقرأ ما قرأه ، ولم يسمع ما سمعه ؟! ـ سيقول لك : أنتَ تعارضني ؟! إذن أنت لست ليبرالياً ! وأنت ديكتاتور ! تريد قمعي ، وسلبي حقي في التعبير ، ويدخل معك في حوار ـ من طرف واحد بالطبع ـ هو عبارة عن سلسلة من الشتائم الليبرالية ، وفي بكائية طويلة حول حقوقه المسلوبة . ـ اتهام كلِّ من يخالفه بالإرهاب ، واستعداء الحكومات عليه ، تلميحاً وتصريحاً ! ومن أعجب العجب أنَّ بعضهم ساهم في مساعدة حكوماتهم على تمرير وتشريع قوانين تقمع المعارضة ، خاصة الإسلامية ! وهو إن تضايق ولم يعد يستطيع مجاراة الحوار تمترس خلف القانون وصار يضرب بسيفه ! أحد هؤلاء ممن لم يترك أحداً إلا وتكلم فيه ، عندما نوقش وعُرض على النقد ، هدَّد برفع دعوى قضائية على من انتـقده ! وتذكروا ـ وكيف تنسون ؟! ـ ألم يقف ليبراليوا الجزائر مع إنقلاب العسكر على حرية صناديق الإنتخاب عام 92 ؟! 3 ـ لأنَّ الليبرالي المستبد فارغ ، فإنه يعرض ما عنده على شكل ثنائية هو حدَّدها ابتداءً ، وعلى القارئ أن يختار منهما على طريقة أجب بنعم أو لا . 4 ـ يُسيطر على هؤلاء هاجسُ الوِصاية على الأمَّة ، فهم المفكرون الوحيدون ، وهو السياسيون الأفذاذ ، وهم العميقون الذين لا يفهمهم كلُّ الناس ، فهم نخبة النخبة ، وهم مقياس الوعي ، وحراس الحرية ، فمن خالفهم جاهل ، أو مستبد . 5 ـ ولذلك فإنهم ليبراليون ما دام لهم الدورُ في الكلام ، وكثيراً ما تـشعر عندما تتابع ردودهم على من عارضهم بلسان حالهم يقول : أنا أؤمن بحقِّ التعبير ما دام بعيداً عني ! إنها حريتي أنا في نقد الآخرين ، وشتمهم ، والتهوين من آرائهم ، وأنا الوحيد الذي يمتلك حقَّ مناقشة ثوابت الأمَّة جميعها ، لكني لن أسمح لأحد بأن يمسني ، وسأستخدم في سبيل إسكاته كلَّ الطرق القذرة ! 6 ـ يتهم الليبرالي العربيُّ المسلمين بأنهم يريدون فرض دينهم ـ طبعاً هو يقول أيدولوجيا كي يُثبت لنا مقدار ثـقافته ـ على الناس . ولكنه في الحقيقة يُمارس فرض دينه ـ وهل العلمانية إلا دين ؟! ـ بأسلوب بشع متستراً خلف شعارات براقة ، فما الفرق ؟! أليسوا يساهمون بالترويج لمشروع الرأسمالية " الأممي " الذي تبشر به أمريكا ؟ ثم أليس هذا المشروع ديناً ؟! 7 ـ نسبةٌ لا بأس بها من الليبراليين العرب هم من مُخلفي العمل الإسلامي ، الذين تحطَّم إيمانُهم بالإسلام بشكل أو بآخر ، أو تغير بشكل أو بآخر ! وكثيرٌ منهم طال عليهم أمَـدُ الإنتظار ليصل إلى رغبةٍ انطوت عليها نفسُه ، فلم يستطع الصبر فذهب يبحث عن فرصة أسهل ! المساكين لم يستطيعوا احتمالَ الحرب الدعائية الهائلة الضارية ، فاستسلموا . وانقلبوا ـ كلٌّ بقدرٍ ما ـ يُروِّجون للإسلام الأمريكي ، مُستغلين لذلك ما عرفوه عن الإسلام وهم وُقوف على ضِفافه ، إذ لم يصبروا حتى يرتوا من معينه ، أو يغوصوا في أعماقه . فلا تستغرب إذا وجدتهم يُجمِّـلون مقالاتهم بقال : الشافعي ، وروى أحمد ، وقرَّر الشاطبي ، فإن القوم يقصون ويلصقون دون وعي وإدراك . 8 ـ الليبراليون المستبدون في العالم العربي ، جيشٌ من الكتبة والصحفيين ، ومراكز الأبحاث ، بعضهم مُستـغـفَل ، وكثيرٌ منهم مدركٌ للأمور . فقد قرر هؤلاء اسغلال زمن العولمة ، وزيادة الطلب على أقلام رخيصة تحسن الكتابة ، وتعرف شيئاً عن الإسلام . وأنت ترى أنه يكفي أن يرفع أيُّ رخيصٍ رأسَه ، يُلـقِّب نفسَه بالخبير بشؤون الحركات الإسلامية ، لتتـلقـفه مراكزُ الأبحاث ، وتستدعيه الفضائيات وتختمه بختم الوعي والخبرة والمرونة . ... وبعد فإنَّ الليبرالي المستبد ، صغيرٌ ، طلا نفسَه بشعاراتٍ جميلةٍ يُحبها الناس ، يستخدمها لزرع الرعب في كلِّ من تُسوِّل له نفسُه معارضته ، ويتتـرس خلفها ليخفي أمراضَه الفكرية والنفسية . وقد كرَّس نفسَه للتحدث في كلِّ ما يُسيءُ للأمَّـة ، مُعلناً بأنه قابل للتأجير لكل من يدفع"............... لا يسعني هنا إلا أن......................
__________________
قال الله عز وجل: "وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ"سورة الأعراف(170) قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق . لا يضرهم من خذلهم . حتى يأتي أمر الله وهم كذلك "مسلم |
#2
|
|||
|
|||
جميل أن يتعلم الناس من هذا المقال أن الليبرالية هى الوجه الآخر للديكتاتورية ، ديكتاتورية الليبرلى ، ومحاولته فرض رأيه كنخبه وتسفيه الآخرين ,وإتهامهم
بالجهل و السطحية والتخلف والإرهاب، وفى كثير من الأحيان فرض هذه الليبرالية بقوة السلاح كما حدث فى العراق وأفغانستان وكثير من مناطق العالم
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
اقتباس:
نورت الصفحة وزدتها بهاء بحضورك الكريم الجميل أبا إسراء أنها من الشخص نفسه الذي استدل المستدل به علينا أمسا الله المستعان أنا في انتظار الأخ أيمن نور الذي أعجبه مقالات العسعس الفائتة جدا هل سيعجبه هذا ويقول لي:"جزاك الله خيرا"؟!!!!!! أشك!!!!!!!!!!!!
__________________
قال الله عز وجل: "وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ"سورة الأعراف(170) قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق . لا يضرهم من خذلهم . حتى يأتي أمر الله وهم كذلك "مسلم |
#4
|
||||
|
||||
الأستاذ أيمن أغلق الآن
لكنه سيعود سيعود حتما وأرجو حينما يعود أن يشرفني بدخوله صفحتي
__________________
قال الله عز وجل: "وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ"سورة الأعراف(170) قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق . لا يضرهم من خذلهم . حتى يأتي أمر الله وهم كذلك "مسلم |
#5
|
|||
|
|||
اقتباس:
سلمت يداك وسدد رب الكون خطاك . |
#6
|
|||
|
|||
بداية سبب تسجيلى فى هذا المكان هو هذا الموضوع المقال منة نوعية نقد الذات وهذا يدل على ان المنهج الليبرالى هو من يصلح نفسه بنفسه .. والمقال يتحدث عن فئة من الليبراليين على عن الليبرالية كمنهج .. وأظن ان ناقل المقال يفهم ذلك .. وإن لم يكن يفهم الفارق بينهما فهذه كارثة حسنى مبارك ونظامه كان يدعيا أنهما يطبقا الليبرالية ..فهل كان فعلا ليبراليون ؟؟!!! الإجابة بكل المقايييس لا وهذا هو الليبرالى المستبد من المقال فلا داعى لقلب الحقائق رأسا على عقب وعليكم بإحترام عقول من يقرأ لكم
|
#7
|
|||
|
|||
اقتباس:
اليبرالى لا يستطيع أن يصلح نفسه فكيف يصلح غيره؟!
الليبرالية من أحط المذاهب والملل والنحل ، فالليبرالى لا يهمه أمر العقيدة قد يكون اليوم مسلما وغدا يهوديا وبعد غد ربما بوذيا ! الليبرالى متحلل أخلاقيا ، فلا يهمه الحلال و الحرام ، فعنده أنت حر ما لم تضر !! فلا بأس عنده من الخمر والربا و النساء ما لم يكن إغتصابا ! والليبرالية من الناحية الإقتصادية توحشت وداست بالأقدام على الفقراء حتى تنادى أصحابها بضرورة تقييدها!!! والليبرالية مذهب لا يوجد له تطبيق حقيقى فى أى مكان !!، فالليبرالى إذا خرج من وطنه أصبح دكتاتورا ، والأمثلة على ذلك فى مناطق كثيرة من العالم منها العراق وأفغانستان وغيرها ... ونحن أمة الإسلام كيف نستبدل الذى هو أدنى بالذى هو خير ، فعندنا الإسلام أغنانا عن كل المذاهب الفاسدة .
__________________
|
#8
|
|||
|
|||
اقتباس:
واين هذا التعريف حتى نستفيد اين المصدر لان حدود معرفتى بالليبراليه هى الحريه |
#9
|
||||
|
||||
ومعرفتي بالحرية هي الاسلام
__________________
It was over 3 years since my last visit |
#10
|
|||
|
|||
اقتباس:
واااااااااو أحب أقول انى عضو فى حزب الجبهة الديمقراطية يعنى ليبرالى من الواضح ان حضرتك بتحمل أفكار خاطئة جدا عن الفكر الليبرالى للدرجة التى تجعلك تسخر منه ومن اتباعه وتصفهم بالتحلل الأخلاق وبعدم معرفة الحلال من الحرام وهذه مصيبة يا اخى حتى فى ديننا الإسلام معنى إنى ليبرالى : هو إنى بدافع عن الحريات الفردية وحرية التعبير لى ولك وحرية الإعتقاد ( واعتقد إن الاخيرة دى مفيهاش إجبار خالص ) يعنى من حقى ان اعتقد باى دين طالما مش هضر الناس فى حاجة وبعدين الليبرالية مش دين هى مجرد منهج سياسى .. وهى مش ضد الإسلام فى حاجة بالعكس دى ممكن تخدمه فى الحقيقة أنا مش عارف اتكلم .. انت سديت كل أبواب النقاش بالضبة والمفتاح .. لما وصفتها بالمنهج الفاسد ..وبتهيألى ان منه شروط الكلام الموزون .. لما توصل لنتيجة لازم تمر بأسباب .. وانت معملتش كده أصلا |
#11
|
||||
|
||||
اقتباس:
ثانيا:كاتب المقال ليس ليبراليا سيدي وهو يذم الليبرالية في المقال ويراها مستبدة وعد فاقرأه مرة أخرى. ثالثا:حسني مبارك وشيعته كانوا مذهب متفرد يسمى بالبطيخية ابحث عنه في ليمان طرة. رابعا:ياسيدي خلاصة المقال إن كانت منهجا صالحا مصلحا للبلاد الغربية فهذا أمر نوافق عليه فالمناهج تختلف باختلاف البيئات وبيئاتهم المتحللة من كل شيء المتدينة داخل الكنيسة فقط نعم تصلح لها المناهج الليبرالية أيما صلاح أما شعبنا العربي المسلم فحكم الله ورسوله عنده قبل هوى نفسه عاملا في ذلك بقول المولى الأكرم:"وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا". لذلك فإن الليبرالية لا تصلح له إن أن تكون مقيدة بعدة مقيدات تخرجها عن الليبرالية أصلا وفصلا فيجد الليبرالي نفسه في تخبط بين الشرع الأحكم الذي تربى عليه عمره وبين المنهج الغربي الذي يحاول أن يجحري عليه بعض التعديلات اليسيرة ليتماشى مع مناهج قومه فينتهي إلى الاستبداد أخيرا هذا باختصار شكرا لمرورك
__________________
قال الله عز وجل: "وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ"سورة الأعراف(170) قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق . لا يضرهم من خذلهم . حتى يأتي أمر الله وهم كذلك "مسلم |
#12
|
||||
|
||||
الليبراليه تعنى الحريه ( اعمل اى حاجه وكل شىء مباح )
شويه الليبراليه ( تعنى الديكتاتوريه ) حيرتونا الليبراليه ايه ؟؟؟؟
__________________
ادعو معايا ....... ربنا يحفظ البلد دى |
#13
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
" اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
أظن (عداني العيب وقزح) واقرأ نهذا أيضا الليبراليون العرب هل هم حقاً ليبراليون؟
http://www.saaid.net/mktarat/almani/53.htm
__________________
قال الله عز وجل: "وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ"سورة الأعراف(170) قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق . لا يضرهم من خذلهم . حتى يأتي أمر الله وهم كذلك "مسلم |
#14
|
||||
|
||||
اقتباس:
السلام عليكم أستاذى الفاضل أولا : لقد وجدت فى موضعين دعوة حضرتك لى بالاسم أن أدخل الى هذا الموضوع و أعلق عليه ، و أنا شاكر لك هذه الدعوة ولا أملك الا أن ألبيها ، فأنا أحوج الناس الى القراءة والمعرفة ، كما أنه شرف لى أن ادخل على موضوعاتك ، فجزاك الله كل الخير . ثانيا : اسمح لى أن اعلق على المقال بقدر فهمى له ، و أرجوك ألا تبخل عليا بالتعليق وتصحيح ما فاتنى منه ، فهذا واجب المسلم الحقيقى ألا يبخل بالنصيحة والكلمة الطيبة ( أ ) أولا : الحقيقة اخى الفاضل أنا لم أستبين بالضبط من هو كاتب المقال ، هل هو ابراهيم العسعس أم الدكتور رمزى زكى أم حضرتك أم شخص رابع ، و أعتذر عن ذلك ، ولكن فعلا الأمر مختلط عليا . ( ب ) ثانيا : التعريف الذى أوردته حضرتك فى المقال عن الليبرالية : اقتباس:
الحقيقة أجد تقاربا كبيرا بين اعتقادى و رأيى وبين هذا الرأى ، رغم أنى لا أصنف نفسى على أنى تابع لأى تيار بما فيهم التيار الليبرالى ، الا أننى من المؤمنين بحرية الرأى وحق الآخرين فى النقد والتعبير عن آرائهم . ( ج ) ثالثا : الحقيقة أنا مازلت لا أفهم ما العلاقة بين الليبرالى والاستبداد من منظور كاتب المقال ، هل المقصود أن الدول الليبرالية تستخدم الاستبداد للسيطرة على دول العالم الثالث ، اذا كان هذا هو المقصود ، فأنا لا أختلف فى ذلك ، فكلنا يعرف التاريخ الاستعمارى لهذه الدول ، فمن منا لم يقرأ التاريخ ليتأكد من ذلك . أم أن المقصود أن الدول الاستعمارية تستخدم الغزو الثقافى للسيطرة على الدول الاسلامية ، و أنا أيضا متفق فى ذلك ، فمن المؤكد ومن طبائع الأمور أن تسعى الدول المستعمرة ( بكسر الميم ) الى نشر ثقافتها وفكرها على الدول المستعمرة ( بفتح الميم ) ، أو يمكن أن نقول أن طبيعة أى حضارة حين تقوى أن تحاول نشر فكرها و ثقافتها على الحضارات الأخرى الأضعف منها فأيضا يمكن لأى قارئ فى تاريخ الحضارات أن يدرك ذلك ، فلا خلاف منى على ذلك . ( د ) رابعا : أسمح لى التفرقة بين منظورين ، ( من وجهة نظرى ) ( أ ) محاولة الدول الكبرى غزو الدول الأخرى ثقافيا و فكريا و أنا متفق على ذلك كما أوضحت . ( ب ) محاولة الدول الأخرى ومنها الدول الاسلامية الاطلاع على الثقافة العالمية لكى تواكب العصر على أن تأخذ منها مايتناسب مع ثوابتها وهويتها و أن تترك منها مالا يتوافق . و ربما كان هذا هو المقصود مما قاله الكاتب : اقتباس:
هو يعتبر هذا تشويها للمذهب ، و لكنى أتفق مع الرأى الآخر الذى قد يعتبر ذلك تطويرا للمذهب بما يتوافق مع هويتنا ، فنحن غير مطالبين ولا نريد لأنفسنا أن نكون تابعين أو منقادين للأفكار المستوردة ، و لكن أن نستفيد منها بما يحافظ على استقلاليتنا عنهم . ( ج ) بل أن معيار قوة الدول يظهر فى مدى قدرتها على استيعاب الثقافات والحضارات الأخرى مع عدم الانقياد لها ولكن مع المحافظة على هويتها واستقلالها ، و يمكن أن نضرب مثلا نفخر به جميعا و هو الحضارة الاسلامية ، التى استوعبت الحضارات المعاصرة لها فى ذلك الوقت ، كما استوعبت الفلسفات اليونانية ، ولكنها لم تنقاد لها ، بل أخذت منها مايثرى حضارتنا وتركت مايتعارض مع هويتنا . و هذا أيضا ما فعلته الحضارة الغربية فى العصور الحديثة ، أنهالت على كتب المسلمين لدراستها وترجمتها الى لغاتهم ، و أكثر من ذلك أن قاموا جامعات باسم فلاسفة المسلمين مثل جامعة ابن رشد فى ايطاليا والتى قامت على أفكاره ، و أيضا هم لم ينقادوا لفكر المسلمين و لكن أخذوا ما يتناسب مع طبيعتهم وتركوا ما يتعارض معه . هذه سنة الله فى أرضه تلاقى الحضارات وتنوعها فى نفس الوقت . ( هـ ) خامسا : باقى المقال يبدأ فيه الكاتب فى تحديد هوية الليبرالى المستبد ، و انا الحقيقة أتفق معه فى أن من يتصفون بهذه الصفات التى أوردها ، من رفض الرأى الآخر ، و الاعتقاد بأنهم هم الحامون للأمة ، و رفضهم لما هو اسلامى واعبارهم أن الاسلام هو العدو الحقيقى لهم و باقى الصفات التى وردت فى المقال عن الليبرالى المستبد ، كل هذه الصفات أستاذى الفاضل أنا متفق تماما مع كاتب المقال فى أنها تعبير عن الاستبداد فى أسوأ صوره ، بل اسمح لى أن أقول أن هذه الصفات تتعارض مع اسلامنا ، فالاسلام دين الحرية وليس دين الاستبداد . و أخيرا : ملحوظة صغيرة : أنا لست مؤيدا لأفكار ابراهيم العسعس ، فالمقالات الست التى أنزلها الأستاذ غاربلة ، أنا شاهدتها بعد صلاة الفجر ، ولأنها كم كبير لا أطيق قراءته مرة واحدة فقد نسختها عندى للقراءة الهادئة لأرى ماالذى أستفيده منها ومالاقيمة له ، اما بخصوص بعض تعليقاتى على المقالات الستة ، فأنا فعلا قد نسخت بعض الأفكار التى لفتت نظرى ، أما باقى التعليقات فكانت على ما أعتقد ( موضوع رائع وجزاك الله خيرا ) وهذه العبارة أنا اضعها فى كل مشاركة أقرؤها أو لا ا أريد التعليق عليها ، فهى لا تعنى موافقة على الموضوع ولا تعنى رفض له، و لكنه شكر واجب لصاحب الموضوع أن أتعب نفسه وكتب موضوعا . و أعتقد أن هذا من أداب الدخول على المشاركات ، أن نشكر الآخرين وندعو لهم . و فى النهاية لا يسعنى الا أن أشكرك على هذا الموضوع ، و أتمنى عليك أن تصحح لى مافات عنى من المقال ، و جزاك الله كل الخير
|
#15
|
||||
|
||||
اقتباس:
ثانيا:وجزاك مثله سيدي. ثالثا:كاتب المقال:"إبراهيم العسعس"، والدكتور رمزي زكي كتب كتابا له اسم قريب من اسم المقال. رابعا: اقتباس:
خامسا: اقتباس:
صحيح استنباط صحيح.
سادسا:نعم؛ لابد أن نتتبع الحكمة أينما وجدت ولكن بغير أن تخالف الشرع الأغر، وأظنك توافقني. سابعا: اقتباس:
ثامنا:أعيب عليك أن تقول موضوع رائع وتُجَزِّي صاحبه خيرا وأنت لم تقرأه بعد على أساس أن صاحبه تعب فيه فإن الراقصة تتعب والمغنية تتعب بل الذي يكتب موضوع ما لا ينبغي للعاقل أن يعلق عليه بالسوء أو بالحسن إلا بعد قراءته قراءة مستفيضة متأنية وإلا فلا. فلو كتب إنسان موضوعا يشتمك فيه تقول له:"موضوع رائع" وذلك أنه كتب موضوعا وفقط. تاسعا:جزيت خيرا على المرور الكريم.
__________________
قال الله عز وجل: "وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ"سورة الأعراف(170) قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق . لا يضرهم من خذلهم . حتى يأتي أمر الله وهم كذلك "مسلم |
العلامات المرجعية |
|
|