|
#1
|
|||
|
|||
لكشف زيف الوزارة ومسؤوليها الذين دئبوا على الترويج بأن المعلم مصان
برجاء نشر هذا الموضوع لكشف كذب تصريحات الوزارة ويارب يسعى المهتمين بنهضه المعلم والعمليه التعليمية بايصال الامر للقنوات الفضائية لكشف زيف الوزارة ومسؤوليها الذين دئبوا على الترويج بأن المعلم مصان وهو فى الحقيقة مهان على أيديهم كثيرا وحسبنا الله ونعم الوكيل
نكشف أسباب انتشار أخطاء التصحيح.. ملاءت ومراتب فى الخدمة منذ 30عاما والسمكرية حولوا الاستراحات إلى ورش لإصلاح السيارات تخت السنية تتسبب فى تمزيق أوراق الإجابة ودورة مياه وحيدة بالدور الأرضى عنابر لنوم المصححين مزدحمة بالأسرة المتهالكة عنابر لنوم المصححين مزدحمة بالأسرة المتهالكة تصوير:هشام محمد لم نكن نعلم أن الزيارة التى سنقوم بها لاستراحات مصححى وملاحظى الثانوية العامة ستقودنا إلى أهم أسباب ارتفاع عدد المتظلمين والساخطين من نتائج الثانوية العامة، فالمناخ الذى يحيط باستراحات المصححين يعطيك انطباعا أوليا عمايمكن أن تراه داخل تلك الاستراحات التى تعد أحد العوامل الرئيسية ـ باعتراف المعلمين أنفسهم ـ فى أخطاء التصحيح الكثيرة. تصريحات مسئولى التربية والتعليم عن تجهيزالاستراحات وتهيئة المناخ الملائم لتصحيح أوراق الثانوية العامة تجعلك تشعر أنك فى طريقك لفنادق خمس نجوم لكن الحقيقة المرة تطالعك من الوهلة الأولى عندما تقترب من إحدى تلك الاستراحات التى هى عبارة عن مبان مدرسية تم اختيارها بعناية كما اعلن المسئولون بالوزارة ومديريات التعليم لتكون مقراً هادئاً للقادمين من محافظات بعيدة ،لكن للأسف يبدو أن مسئولى الوزارة يتحدثون عن عالم أفلاطونى يداعب خيالهم فقط . على باب استراحة مدرسة أحمد بن طولون بوسط القاهرة تهاجمك أسراب الذباب والهاموش والناموس وكل أنواع الحشرات الطائرة التى تحط على قواعدها من تلال القمامة المنتشرة أمام الاستراحة ويكتمل المشهد بورش السمكرة المنتشرة بطول سور المدرسة والتى فتحت فروعاً لها علي أبواب تلك الاستراحات، أما الفصول التي من المفترض تحولها إلي غرف نوم للمعلمين تعانى من اهمال شديد، حيث الاسرة المتهالكة الزجاج المكسور والأبواب المخلعة والحوائط التى لاتعرف لها لونا. فصول المدرسة تحولت إلى عنبر طويل للنوم مزدحم بالأسرة المتهالكة والمراتب والملايات غيرالمعروف لونها الأصلى من كثرة الاستخدام ـ إحدى عاملات النظافة بالمدرسة ـ أكدت ان تلك المراتب والملايات مستهلكة منذ ثلاثون عاما دون تغيير ، وانها تقوم بفرشها عند انتداب المعلمين. فى استراحة داود باشا لم يختلف الامر كثيرا لكن الوضع كان أكثر مرارة ، فعندما دخلنا الى غرف نوم المعلمين وجدناها اشبه بعنابر السجون ،فبمجرد دخولنا الى الغرفة وجدنا انفسنا امام مقلب من القمامة حيث الروائح الكريهة ومناشر الغسيل المعلقة فوق السرائر و رؤوس المعلمين النائمين ،والقمامة المحاطة بالأسرة نتيجة عدم وجود تنظيف مستمر للفصول التى ينام بها المعلمون ، فالجميع يعتمد على ذاته فى التنظيف والطبخ والغسيل..الخ واثناء تجولنا داخل الاستراحة وجدنا معلما يتجاوز من العمر الـ 50 عاما جالسا على الارض فى ساحة المدرسة ليلا يغسل ملابسه فى "طبق بلاستيك مكسر من الجانبين" حتى يستطيع ارتدائها فى اليوم التالى . المعلم الذى لاحظ وجودنا فاجئنا بسؤال "كيف أدخل الفصل مرة أخرى إذا شاهدنى أحد تلاميذى" مستطردا قوله "الوزارة لغت الكادر وجابتنا هنا علشان تعملنا الأدب يعنى " تأديب وإصلاح وتهذيب ". ويلتقط زميله " احمد – م"- احد المصححيين المنتدبين من محافظة الفيوم – اطراف الحديث – قائلا: ان تصريحات المسئولين عن تجهيز استراحات المعلمين المنتدبين بكافة المستلزمات من اسرة نظيفة وثلاجات وتليفزيون وجو هادىء..الخ ماهو الا مجرد تصريحات وهمية للمسئولين. وكشف المعلم ان معاملتهم اسوأ من معاملة المساجين ، مشيرا الى ان الاستراحة عبارة عن فصل به 9 اسرة حديد قديم أكلها الصدء، عليه اسفنجة ومخدة متهالكة لا تصلح للاستخدام الآدمى على الاطلاق ،ورغم الحرارة الشديدة لاتوجد مروحة واحدة أوثلاجة لحفظ المأكولات ويضيف " محمد- ع" – احد المعلمين المنتدبين من بنى سويف – الى ان الشريحة الاكبر من المعلمين منتدبين من خارج محافظتى القاهرة والجيزة ، موضحا ان اغلب المعلمين من شمال سيناء والفيوم وبنى سويف والسويس والاسماعيلية ، وعلى الرغم من ذلك الوزارة لم توفر لنا اى امكانيات للمعلمين حتى يستطيعوا ممارسة عملهم فى جو هادىء، حتى الاجور التى يتقاضاها المصححون متدنية للغاية لا تناسب عملهم وتكاليف معيشتهم فى المحافظة المنتدبون فيها ، فعلى سبيل المثال " نحن نتقاضى بدل تصحيح مبلغ 300 جنيها ، بينما يتكلف المعلم على مدار ايام التصحيح سيتكلف عبء مادى يقدر بحوالى 500 جنيه فقط للاكل والشرب ، اى اكثر من بدل التصحيح الذى تصرفه الوزارة. تجولنا أكثر داخل الاستراحة إلى أن وجدنا انفسنا امام طابور من المعلميين امام غرفة ضيقة للغاية متلاشية المعالم ، اقتربنا نحوها لنعلم أننا أمام المطبخ المخصص لصنع الشاى والطعام ،ولفتوا الى ان بالمطبخ بوتاجاز واحد متهالك بشعلتين فقط احداهما معطلة والاخرى تعمل ، وبالتالى عندما يريد اى معلم ان يشرب شاى لازم نقف بالطابور . " جمال – ر" – احد المصححيين وصف وضعهم قائلا نحن داخل معتقلات اقامتها لنا وزارة " التعليم" للمعلمين للانتقام منا ، وليس لراحتنا، مضيفا باستنكار: " أنا حتى الآن مموت 10 ابراص فى الفصل الذى نعيش فيه" ، فضلا عن انتشار الذباب الذى يحول بيننا وبين النوم ، مؤكدا على ان هذة الاستراحات لا تصلح للاستخدام الادمى . "جمال" اعترف بأن هذا الوضع السيىء انعكس سلبا على مؤكدا أن الوضع هذاالعام لم يختلف عن الأعوام السابقة. جانب آخر من معانة المصححين كشف عنها معلم آخر بقوله :نقوم بالتصحيح داخل فصل مدرسة " السنية " على " تخت " متهالكة تتسبب عادة فى تقطيع ملابسنا وتمزيق أوراق الإجابات ويضطر المعلم فى بعض الأحيان إلى نزع الورقة الممزقة حتى لايتم مسائلته ويضيف اغلب المصححيين كبار السن يعانون من امراض القلب والسكر ، وبالتالى عندما يريدون ان يدخلوا دورة المياة لابد ان ينزلوا الى الطابق الارضى حتى يتمكنوا من ذلك ، مما يمثل نوع من الاجهاد النفسى والبدنى لهم .. وكل ذلك يؤثر على عملية تصحيح الاوراق ، فضلا عن عدم توافر المياه.. قائلا : اننا بنضطر الخروج الى خارج المدرسة لنشترى زجاجات المياه". http://www.dostor.org/politics/egypt/11/june/19/45483 |
العلامات المرجعية |
|
|