|
#1
|
|||
|
|||
التدخين من منظور جديد
الفهرس رقم الصفحة الموضوع رقم 1 عنوان البحث 1. 2 المقدمة 2. 2 الفهرس 3. 3 نبذة عن تاريخ التدخين 4. 3 ما هي الدوافع التي تحمل الشاب أو المراهق على التدخين؟ 5. 3 متفرقات عن التدخين 6. 4 نداء 7. 5 الدلع والولع في التدخين 8. 6 الخاتمة 9. 6 المراجع 10. المقدمـــــــــة: ليس من عصر كثرت فيه التجارب كعصرنا هذا وكأن الإنسان قد أصيب بهوس التجارب وعدواها في كل ما يمت إلى حياته بصلة. وقد تكون هذه التجارب مجرد واجهه أو مدخل شرعي لممارسة كافة الرغبات والأهواء على اختلاف أنواعها وشذوذها حتى تتحول تلك التجارب أخيرا إلى عادة مستحكمة ظالمة تقود الإنسان حسب هواها ورغباتها. وأكثر ما ينطبق ذلك على عادة التدخين التي تحكمت بعقول الناس على اختلاف مللهم وعلمهم ومشاربهم. عادة التدخين آفة حضارية كريهة أنزلت بالإنسان العلل والأمراض كتأثيرها السيئ على الغدد الليمفاوية والنخامية والمراكز العصبية وتأثيرها الضار على القلب وضغط الدم والمجاري التنفسية والمعدة والعضلات والعين الخ ... إنها تجارة العالم الرابحة ولكنه ربح حرام قائم على إتلاف الحياة وتدمير الإنسان عقلا وقلبا وإرادة وروحا. والغريب أن الإنسان يقبل على شراء هذه السموم الفتاكة بلهفة وشوق لما تحدثه في كيانهم من تفاعل غريب تجعله يلح في طلبها إلى أن تقضي عليه. لا شك أن إغراءات الأصدقاء الواقعين تحت تأثير هذه العادة هي التي تعمل على إدخال البسطاء إلى عالمها الزائف الخادع حيث لا يتمكن أي منهم من التخلص منها إلا بعد شق النفس هذا إذا قدر له الخروج. وكأن الإنسان يظن انه يجد في هذه السموم ملاذا من همومه الكثيرة يهرب إليها في الشدائد والملمات. وهو لا يدري أن من يهرب إلى سم التبغ هو كمن يستجير من الرمضاء بالنار، لأنه بذلك يستنزف قواه ويقضي على البقية الباقية من عافيته. كأنك أيها الإنسان لا تعلم انك بذلك تسير إلى طريق التهلكة والخراب وأن السعادة لا تكون في الركض وراء أوهام خادعة، إنها لا تكون بتغييب العقل وحجبه عن أن يكون قوة فاعلة يهديك سواء السبيل، إن السعادة هي في تحاشي الأخطار ومجابهة التحديات وتنبيه القوى الخيرة في الإنسان. إنها في الإرادة الصلبة والتنزه عن المطالب الخسيسة والانتصار على الضعف والوهم، إنها في الحفاظ على الصحة وعلى القوة العقلية والبدنية لإبقائها صالحة لمواجهة الملمات عوضا عن هدرها سدا وتبديدها فيما لا طائل ورائه. إن العاقل يسهر على إصلاح نفسه وليس من يتبع سبيل الخطأ بحجة أن الأكثرية تسير في هذا الاتجاه. والجاهل هو من لا يملك التفكير الصائب للحكم على الأمور فتهون عليه نفسه وصحته. إن من يبيح لنفسه إتلافها بكل وسيلة رخيصة لمجرد أن فيها لذة مزعومة هو إنسان فقد مقومات الإنسانية، انه إنسان يستحق الرثاء. بعد أن ازداد خطر عادة التدخين لا سيما في صفوف الشباب والمراهقين وطلاب المدارس والجامعات واستفحال خطره على الصحة فقد خصصت هذه الصفحة عن كل ذلك مظهرين بالحقائق والأرقام - لا بالعواطف والانفعالات - الخطر الكامن وراءه ووجوب محاربته على كل مستوى عن طريق التوعية الصحية والحذر من جعل الصحة مطية للشهوات وأداة للمقامرة. فالصحة هي الرصيد الحقيقي لكل دولة يحق لها أن تفتخر بنفسها وبمنجزاتها. نبذة عن تاريخ التدخين في أوائل القرن السادس عشر ادخل مكتشفوا أمريكا عادة التدخين إلى الحضارة الأوروبية، ومصطلح نيكوتين الذي يتداوله الناس عند التحدث عن التدخين أخذ من اسم جون نيكوت سفير فرنسا في لشبونة والذي دافع عن التبغ وكان يؤكد أن للتدخين فوائد مثل إعادة الوعي وعلاج الكثير من الأمراض. وحتى منذ هذه البداية لم يترك الموضوع دون مقاومة فقد قام كثيرون بمعارضته وخصوصا (جيمس الأول) في كتابه "مقاومة التبغ" حيث اعتبر التدخين وسيلة هدامة للصحة. أما السيجارة التي يعرفها الناس بشكلها الحالي فقد ظهرت في البرازيل عام 1870م. من الغريب أن أول إحصائية عن التدخين في الولايات المتحدة الأمريكية ظهرت في عام 1880 وكان تعداد السكان خمسين مليون فقط ثبت أنهم يدخنون 1,3 بليون سيجارة سنويا وحينما ارتفع عدد سكان الولايات المتحدة الأمريكية إلى 204 مليون ارتفع عدد السجائر المدخنة إلى 536 بليون سيجارة سنويا. من هذا يتضح أن السكان زادوا بنسبة 300% أي أن زيادة السجائر أكثر من زيادة السكان 133 مرة. [IMG]file:///D:/DOCUME%7E1/XPPRES%7E1.USE/LOCALS%7E1/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.gif[/IMG][IMG]file:///D:/DOCUME%7E1/XPPRES%7E1.USE/LOCALS%7E1/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image002.gif[/IMG] الدوافع التي تحمل الشاب أو المراهق على التدخين هناك عدة عوامل دون أن يكون لأي منها أفضلية أو أهمية خاصة على ما عداها ولكل شاب أو مراهق دوافعه الخاصة التي قد تختلف عن دوافع الآخرين. وأهم هذه الدوافع هي كالآتي: 1.تساهل الوالدين عندما ينغمس الأهل في مثل هذه العادات يصير سهلا على الولد أن يعتقد بأن هذه السجائر ليست بهذه الخطورة وإلا لما انغمس أهله وأقاربه فيها وبهذا فإن الأهل يشجعون أبنائهم عن سابق إصرار وتصميم على تدخين. 2.الرغبة في المغامرة إن المراهقين يسرهم أن يتعلموا أشياء جديدة وهم يحبون أن يظهروا أمام أترابهم بمظهر المتبجحين العارفين بكل شيء، وهكذا فانهم يجربون أمورا مختلفة في محاولة اكتساب معرفة أشياء عديدة. فيكفي للمراهق أن يجرب السيجارة للمرة الأولى كي يقع في شركها وبالتالي يصبح من السهل عليه أن يتناولها للمرة الثانية وهكذا. 3.الاقتناع بواسطة الأصدقاء الكثير من المراهقين يخشون أن يختلفوا عن غيرهم لاعتقادهم أن هذا من شأنه أن يقلل من ترحيب رفاقهم بهم. 4.توفير السجائر إن أقرب السجائر تناولا للمراهق هي تلك الموجودة في بيته. متفرقات عن التدخين 1.المدخنون معرضون لطوارئ العمل أكثر من غير المدخنين. وإهمال أعقاب السجاير يسبب حرائق كثيرة في البيوت والمعامل. 2.يحوي النصف الأخير من السيجارة المشتعلة مواد ضارة أكثر من نصفها الأول. 3.يقول الأطباء - الدلائل قوية لدرجة لا تسمح لضمائرنا كأطباء مسؤولين عن إنقاذ الحياة إلا أن ننذر الناس بالمخاطر التي يعرضون أنفسهم لها إذا استمروا في التدخين. 4.أحسن دفاع ضد خطر التدخين هو عدم التدخين. 5.لا يمكن للطب أن يدرأ سرطان الرئة أو يعالجه - إذ أن أربعة أخماس المرضى بهذا الداء لا يشفون لأن تشخيص المرض عادة لا يكون إلا بعد أن ينتشر السرطان خارج الرئة وليس هناك إلا احتمال 5% في عيش المعالج أكثر من خمس سنوات في الباقي من المرضى الذين يشخصون قبل أن تظهر بوادر انتشار السرطان خارج الرئة. 6.التدخين يضعف الإنجازات في عالم الرياضة. نــــــداء إلى الأطباء 1.عدم التدخين أثناء العمل المهني والاجتماعات العلمية. 2.عدم تقديم السجائر في البيوت لزواركم. إلى المستشفيات عدم السماح بالتدخين بتاتا إلا في أماكن معينة ومحدودة جدا. إلى المدارس والجامعات 1.يمنع منعا باتا في جميع المدارس وفي جميع مراحلها. 2.إدخال مواد تثقيفية عن مضار التدخين في المناهج التعليمية في المدارس. 3.يمنع التدخين منعا باتا أثناء الدرس وفي الصفوف وفي المكاتب العامة (في الجامعات) إلى أجهزة الإعلام 1.منع الدعاية للتدخين. 2.الطلب إلى إدارة التلفزيون بوضع دعاية مضادة للتدخين. 3.إدخال برامج تثقيفية عن مضار التدخين في التلفزيون والإذاعة. إلى الدولة 1.حظر شامل على جميع أشكال الترويج للتبغ. 2.وضع معايير وحدود قصوى لمستويات القار والنيكوتين وأول أكسيد الكربون. 3.عدم الاستمرار في استخدام سجائر بها نسبة مرتفعة من القار أو النيكوتين - ومحرم استخدامها في البلدان الصناعية. 4.عدم السماح بالتدخين بتاتا في الأماكن المغلقة إلا في أماكن معينة ومحدودة جدا. الدلع والولع في التدخين ... قال لي : لا داعي للقلق علي ، فأنا لا أدخن أكثر من ثلاثة سجائر يوميا .. أجبته : القلق قائم يا عزيزي لأن من يدخن ثلاثة سجائر الآن سيصبح من المدخنين التقليديين قريبا . فالثلاثة سترتفع إلى خمسة ، وعشرة ، وعشرين ! أن أوله دلع ونتيجته ولع بهذه العادة الضارة التي يعاني منها الملايين ! والبداية – أيها الأحبة القراء ، تبدأ بسيجارة واحدة ، وربما بجزء من السيجارة من صديق أو شقيق أو في حمام المدرسة أو البيت ... لكنها تتطور مع عدم توفر الرقابة والتوعية بالنسبة للأطفال وطلاب المدارس ، ومع قيام الوالدين أو الأشقاء الكبار في المنزل بالتدخين أمام الصغير الذي يقتدي بهم .. فهم قدوته . وتكبر المسألة وتستفحل لقد عمدت شركات تصنيع السجائر إلى وسائل غير إنسانية لاصطياد الشباب ، وذلك بالإعلان عن مسابقات وجوائز قيمة في مناسبات عامة مختلفة ، وتقديم علب سجائر أنيقة وولاعات جميلة مجانا في الأسواق المركزية والأماكن العامة كالمجمعات التجارية ، تقوم بتقديمها فتيات بمظهر مثير للمراهقين بحيث يتم اصطيادهم إلى الموت المحقق ...! فالأهم في كل ما تقدم أن يكون القدوة .. قدوة صالحة ، وسواء كان القدوة هو الوالد أو الوالدة أو الشقيق الأكبر أو المدرس فيجب أن يمتنع بنفسه عن التدخين أمام الأطفال والصبيان والمراهقين ... لأنهم يقتدون به ويقلدونه ، فيعتقدون أن السيجارة علامة على الرجولة والنضج .. وما دام قدوتنا يدخن فلم لا ندخن ؟! لذلك وقبل أن يقوم ولي الأمر أو المدرس بتقديم النصح والوعظ إلى الأطفال والمراهقين بالامتناع عن التدخين عليه أولا أن يبدأ بنفسه ليكون مثلا يحتذى وقدوة لأولئك الصبيان أو المراهقين ، فلا ينه عن خلق ويأتي مثله ! ·وإذا ابتلي احد ولاة الأمر – كالأب أو الأم أو الشقيق الأكبر أو المدرس – بالتدخين ، ولم تكن إرادته وعزيمته قادرة على منعه عن تلك العادة الضارة ، لعلى الأقل عليه أن يستتر عن أعين أبنائه وأهل بيته – أو طلابه إذا كان مدرسا – وأن لا يشملهم بالأضرار الناجمة عن دخان سجائره فيصبحوا مدخنين سلبيين لا ذنب لهم إلا أنهم أهله ويعيشون معه تحت سقف واحد ! ·وبالنسبة إلى المدرس ، فأن عليه أن يمتنع أيضا عن التدخين قبل أن يقدم النصائح إلى تلاميذه أو ينهرهم إذا علم أو رأى احدهم يدخن ، فكيف ينهى عن التدخين والسيجارة في فمه .. أو بين إصبعيه .. أو رائحة فمه وانفه وملابسه تزكم الأنوف ؟ فإذا لم كالحافلات ومكاتب العمل والمستشفيات والمدارس والعيادات يستطع منع نفسه وتحت كل الظروف يجب عليه أن لا يدخن داخل جدران المدرسة .. وإلا فأنه سيكون قدوة سيئة وغير صالحة . والجهات الرسمية – لحسن الحظ – لجأت مؤخرا بعد انتشار التدخين بين صغار السن من طلاب وغيرهم ، وبعد ثبوت أضراره التي تؤدي إلى الموت ، إلى منع التدخين في ألاماكن العامة..وخصصت للمدخنين غرفا صغيرة خاصة بهم يدخنون داخلها وهو معزولون عن الناس كالموبوءين بمرض فتاك ! ·وما يغيظ أكثر من المدرس وا لأب المدخن ، الطبيب الذي ينصحك بالإقلاع الفوري عن التدخين لحماية رئتيك الضعيفتين وقلبك وشرايينك ... والسيجارة بين شفتيه .. أو أمامه !! انه الاستهتار بعينه بالقوانين ، وبصحة الآخرين وإدراكهم ، فالمريض له عينان تلحظان سيجارة الطبيب . والطالب له عينان وهو يرى سيجارة المدرس ، وكذلك الطفل أو الابن في المنزل ! ·لقد أعلن أن في بريطانيا وحدها أربعة عشر مليون مدخن ، يرغب عشرة ملايين منهم في الإقلاع عن التدخين بعدما ذاقوا مرارة الأمراض والمعاناة في صحتهم – عدا عن الناحية الاقتصادية والمصاريف التي تحرق ثمنا للسجائر ، وعدا عن تذمر الأهل والأصدقاء وزملاء العمل من روائحهم الكريهة والضارة .. ومظاهر المرض التي على رأسها الكحة والسعال ! ·وهناك شركات تقوم بالترويج لأدوية قامت بتصنيعها للمساعدة على الإقلاع عن التدخين ، ويوما بعد يوم نسمع أو نقرأ عن دواء جديد يضاف إلى تلك الأدوية التي يقال أنها تساعد المدخنين .... ويكفي أن تعلم أيها القارىء الكريم بأن مبيعات تلك الشركات من تلك الأدوية بلغت عام 1991 تسعمائة مليون دولار أمريكي صرفت منها على الدعاية مائة مليون دولارا ! ·والطريقة المثلي ، أن يمتنع المدخن بنفسه وبإرادته وقناعته الشخصية بعد أن ثبت بالتقارير العلمية والطبية واسعة الانتشار أن التدخين ضار بصحة المدخن ومن حوله ، وملوث رئيسي للبيئة . ولا اعتقد بأن هنالك إنسان ليست لديه الإرادة أو يعجز عن اتخاذ قرار خاص بصحته وصحة أهله ، بدون أدوية مساعدة وبدون طلب من أي إنسان ! فالحياة حياته .. والصحة صحته ... وهو إنسان له عقل وإدراك وفهم للأمور . الخاتمة أختم بحثا مشيرا لعدد نقط نصائح تساعدك على ترك التدخين: 1. حدد الوقت الذي تنوي فيه التوقف عن التدخين، في عطلة نهاية الأسبوع مثلا. 2. قبل أن تتوقف عن التدخين، حاول أن تغير نوع السجائر إلى نوع لا تحبه من السجائر، ثم اتلف السجائر والكبريت وصحون السجائر التي لديك. 3. قم بزيارة طبيب الأسنان، ودعه يزيل عن أسنانك بقع النيكوتين. 4. ابتعد عن أصدقائك المدخنين واشغل نفسك في اليوم الذي تقلع فيه عن التدخين بأعمال كثيره، اذهب إلى اماكن خاليه من التدخين كالمخازن الكبرى(سوبر ماركت) وغيرها. 5. استعمل العلكه (اللبانه) أو أقراص النعناع والفواكه عندما تشتهي تدخين سيجاره ما. 6. لا تحمل معك سجائر، ولا تدخن مباشرة عندما تفكر بالتدخين. انتظر مضي عدة دقائق. وخلال هذا الوقت حاول أن تغير العمل الذي كنت تقوم به. 7. ابتعد عن كل ما يثير رغبتك في التدخين، ولا تدخن أبدا أثناء مشاهدة التلفاز. 8. فكر دوما في الآثار السيئه التي يتركها التدخين على صحتك. وفكر في المال الذي توفره على نفسك وعائلتك بالإقلاع عن التدخين. 9. نظف أسنانك ثلاث مرات يوميا، وتناول كميه كبيره من الماء والعصير وأكثر من تناول الفاكهه والخضار، ومارس نوعا من الرياضه. 10. عليك أن تتوقع حدوث بعض الأعراض عقب التوقف عن التدخين كالصداع والسعال والإمساك والدوخه والتهيج وتغير المزاج أو بعض الهمود، ولكن لا تشغل بالك أبدا بهذه الأعراض، مهما كانت شديده، فإنها لا تهدد حياتك بالخطر، وعادة ما تختفي خلال اسبوع أو اثنين. وتذكر دوما كم تجني من التوقف عن التدخين. 11. انظر إلى نفسك تجد أن رائحتك أجمل وتنفسك أسهل. 12. تذكر أن التوقف عن التدخين ليس سهلا، إلا أنه ليس مستحيلا. ولا تشعر بالخجل أو اليأس إن فشلت في الإقلاع عن التدخين لأول مره بل حاول التوقف من جديد. المراجع: 2.http://byotna.kenanaonline.com/topics/56284 3.http://wed-gan.com/vb/showthread.php?t=14414 |
العلامات المرجعية |
|
|