|
الكليات التربوية و الأدبية ( التربية والآداب - الألسُن واللغات - الحقوق - الإعلام - الآثار - الإقتصاد والعلوم السياسية -السياحة والفنادق ) |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
طلاب كلية التربية بدمنهور - جميع الفرق - جميع الشعب
هنا ستجد بإذن الله كل ما يخص الطلاب في التربية بكلية التربية بدمنهور
استفسارات - محاضرات - مذكرات ومراجع وملخصات - مراجعات نهائية بإذن الله نحن دائما في المقدمة راجين من المولى العلي القدير التوفيق والسداد والإخلاص في القول والعمل |
#2
|
|||
|
|||
انا اولى تربية قسم انجلش محتاج اى مراجع عند حضرتك فكل المواد احسن القسم صعب اوى بالزات انى لسة جديد بالزات الدراما وتاريخ اللغة وشكرا ليك
|
#3
|
|||
|
|||
عوزة مراجع فى تاريخ اوربا العصور الوسطى
|
#4
|
||||
|
||||
تاريخ اوربا العصور الوسطى ،، دكتور محمود سعيد عمران
|
#5
|
||||
|
||||
نبذة تاريخية
فترة ماقبل التاريخ. تدل الأحافير التي اكتشفها العلماء على أن الإنسان الأول عاش في أوروبا منذ أكثر من مليون عام. وأهم الأشكال المعروفة عن إنسان ماقبل التاريخ إنسان نياندرتال والإنسان الكرومانيوني. عاش الإنسان النياندرتالي في حوالي الفترة التي تقع قبل 100,000 إلى 35,000 سنة مضت، وعاش الكرومانيوني في الفترة التي تقع قبل 40,000 إلى 10,000 سنة خلت. وكانوا يعيشون على الصيد، وكثيري التنقل من مكان إلى آخر بحثًا عن الطعام. ويعيشون في جماعات تتراوح بين 25 و30 فردًا. تعلم الإنسان في جنوب شرقي أوروبا نحو سنة 6000 ق.م كيفية الحصول على قوته بفلاحة الأرض. مهد هذا التطور المبكر لوضع اللمسات النهائية لظهور الحضارات التي أدت بدورها لاستقرار الإنسان الذي كان دائم التنقل بحثـًا عن الطعــام. وقــد كان عندما يستقر في مكان معين يقيم القرى. وقــد تطورت بعــض تــلك القرى فيما بعد وأصبحت نواة لقيام المدن الأوروبية الأولى. بعد نحو عام 6000 ق.م بدأت تتجه أعداد أكثر فأكثر من الأوروبيين القدماء نحو الــزراعة، إذ أصبحــت الزراعــة مصدر الغــذاء الرئيســي وحتى نهاية فترة ما قبل التاريخ، أي نحو سنة 3000 ق. م، فعمت كل أرجاء أوروبا باستثناء مناطق الغابات الكثيفة في الشمال. بينما عاش في آسيا وخصوصا بلاد الشام قبل أكثر من 12000 سنة وتمكن من بناء أول مدينة في التاريخ. الإمبراطوريات الأوروبية 6م الحضارات القديمة. قامت الحضارات الأوروبية الأولى في جزر بحر إيجة شرقي اليونان. ازدهرت الحضارة الإيجية في الفترة بين 3000 ق. م و 1200 ق.م. فكان سكان بعض الجزر الإيجية، خاصة في جزيرة كريت، يستخدمون نظامًا للكتابة، كما كان بينهم البحارة المغامرون والتجار. ظهرت حضارة مماثلة للحضارة الإيجية في جزيرة مالطة جنوبي إيطاليا. وبعد عام 2500 ق.م. تقريبًا أبحر بحارة من جزر بحر إيجة وجزيرة مالطة على طول السواحل الجنوبية والغربية لأوروبا. فكانوا يقدمون للشعوب التي وجدوها في طريقهم، طريقتهم وأسلوبهم في الحياة. الإمبراطوريات الأوروبية 1812 اجتاحت قبائل من الفرسان، التي كانت تسكن المنطقة التي تقع شمال شرقي البحر الأسود، أوروبا جنوبًا وغربًا وكان ذلك نحو عام 2000ق.م. كان هؤلاء المحاربون من رجال القبائل يعملون رعاة في السهول الخضراء التي تقع بمنطقتهم. ولقد تمكن هؤلاء من نشر ثقافة الحرب والقتال في معظم أنحاء أوروبا عند غزوهم لعدد كبير من القرى. الحضارة الإغريقية القديمة كان للإغريق القدماء فضل كبير في قيام وازدهار الحضارة. فلقد نزحت قبائل من الشمال إلى شبه جزيرة اليونان حوالي عام 2000 ق. م. وعندما استقرت هذه القبائل في اليونان بدأت في تأسيس حضارة لها على نمط الحضارة الكريتية. أصبح الإغريق قوة ضاربة في منطقة بحر إيجة، حتى استولوا على المنطقة من الكريتيين في القرن الخامس عشر ق.م. وخلال القرن الثاني عشـر ق.م تـعـرضت اليونان لموجة أخرى من الغزو قامت بها القبائل القادمة من الشمال، والتي هزمت معظم السكان في جنوبـي اليونان وطردتهم من ديارهم. وخلال القرون العديدة التالية توحدت مجموعات من تلك القبائل فكونت نوعًا جديدًًا من الوحدات السياسية المستقلة. وكانت كل وحدة من هذه الوحدات تسمى بولس أو الدولة ـ المدينة. بلغت الحضارة الإغريقية أوج عظمتها خلال القرنين الخامس والرابع ق.م مع ظهور مدينتي إسبرطة وأثينا ومدن أخرى لاتقل نفوذًا وقوة. انتشرت فكرة الديمقراطية خلال هذه الفترة كما ازدهر الفن والعلم. إلا أن اليونان دخلت في الوقت نفسه تقريبًا في حروب طويلة. أولاً: هزم الإغريق قوات الغـزاة القــادمة مــن الإمبراطورية الفارســية في الشرق. ثانيا: نشبت الحروب الداخــلية بين الدول ـ المــدن الإغريقية نفسها. وباستمرار هذه الحروب بدأت قوة الإغريق السياسية في الانهيار. إلا أن أثينا ظلت مركزًا ثقافيًا للعالم القديم. قويت مملكة مقدونيا في شمالي اليونان خلال هذه الفترة حتى تسلمت زمام السلطة في اليونان في سنة 338 ق. م. وفـي عام 336 ق. م، أصـبح الإسكندر الأكبر حاكمًا لمقدونيا. واستطاع إقامة إمبراطورية، جزء منها في أوروبا ومعظمها في قارة آسيا، وكان مولعًا بالثقافة الإغريقية، وعمل على نشرها في أرجاء إمبراطوريته المترامية الأطراف. ضعفت مقدونيا بعد موت الإسكندر في سنة 323 ق. م. إلا أن حكامها ظلوا يبسطون ســيطرتهم على اليونان. قدماء الرومان كانوا بنائين مهرة، فقد بنوا المباني الضخمة في أرجاء إمبراطوريتهم. النحت البارز يبين ضريحًا رومانيًا تحت التشييد. الحضارة الرومانية تعد الحضارة الرومانية من أعظم حضارات أوروبا بعد الحضارة الإغريقية. ولايعرف المؤرخون كيف ومتى قامت روما. لكنها كانت تبسط سيطرتها على جميع شبه جزيرة إيطاليا جنوبي مايعرف الآن بفلورنسا، وكان ذلك عام 275 ق. م. وخلال القرنين التاليين تمكن الرومانيون من بناء إمبراطورية امتدت لما يعرف الآن بأسبانيا حتى جنوبي آسيا عبر الساحل الشمالي لإفريقيا وضموا فيما بعد كل ماتبقى من أوروبا إلى إمبراطوريتهم. بلغت الإمبراطورية الرومانية أوج عظمتها خلال فترة مايعرف بالسلام الروماني التي استمرت من سنة 27ق.م حتى سنة 180 م. لم تكن هناك دولة في تلك الفترة لها القوة الكافية لتمثل خطراً على الإمبراطورية الرومانية. لذا أصبحت تلك الفترة فترة سلام. بلغ الفن والعلم الرومانيان الذروة، كما ازدهرت التجارة في جميع أرجاء الإمبراطورية. اقتبس الرومانيون أفكاراً عديدة من الإغريق مما ساعدهم على نشر الثقافة الإغريقية في أنحاء إمبراطوريتهم. وغالبًا مايطلق على الثقافة الرومانية اسم الثقافة الإغريرومانية. لكن كان للرومان أيضًا إسهاماتهم في الحياة الأوروبية بالتخطيط الدقيق للمدن وتشييد وإقامة شبكات الطرق. كما أصبحت اللغة اللاتينية أساسًا قامت عليه اللغات الرومانسية المتداولة في أوروبا اليوم. كما أصبح كثير من الأسس القانونية التي وضعها الرومان جزءًا من الأنظمة القانونية في أوروبا ولاحقًا جزءًا من الأنظمة القانونية في أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية. بدأت المسيحية في فلسطين التي تقع في جنوب غربي آسيا وقد كانت جزءًا من الإمبراطورية الرومانية. وسرعان ما انتشرت في الجزء الأوروبي من الإمبراطورية. ظل الرومان يضطهدون المسيحيين الأوائل حتى مطلع القرن الرابع الميلادي، حيث منح الإمبراطور قسطنطين الكبير المسيحيين حرية العقيدة، وفي أواخر القرن الرابع الميلادي، أصبحت المسيحية الدين الرسمي للإمبراطورية. وفي أواخر القرن الثاني الميلادي بدأت بعض القبائل القوية في الشمال والشرق تهديد الإمبراطورية الرومانية التي لم تعد تستطيع الدفاع عن جميع حدودها. فقد كانت الخلافات الداخلية تمثل تهديدًا آخر للإمبراطورية، بدأت الإمبراطورية تتفكك على أثره حتى أعاد الإمبراطور قسطنطين توحيدها عام 324م. في عــام 395م انقســـمت الإمبراطورية الرومانية بصورة نهائية إلى إمبراطوريتين. فأصبح النصف الشرقي الإمبراطورية الرومانية الشرقية أو البيزنطية وكانت عاصمتها القسطنطينية (الآن إسطنبول، تركيا). أما باقي الإمبراطورية فأصبح الإمبراطورية الرومانية الغربية وكانت عاصمتها روما. mdb أهم الأحداث التاريخية في أوروبا 3000 ق.م نشأت الحضارة في كريت وجزر أخرى في بحر إيجة. 500ط - 300ق.م بلغت الحضارة الإغريقية ذروتها. 27ق.م - 180م بلغت روما أوج قوتها. القرن الرابع الميلادي مُنح المسيحيين حرية التدين. انقسمت الإمبراطورية إلى شطرين: الإمبراطورية الرومانية الغربية والإمبراطورية الشرقية أو البيزنطية. القرن الخامس الميلادي سقطت الإمبراطورية الرومانية وبدأت القرون الوسطى. 768-814 م أنشأ شارلمان إمبراطورية في غربي أوروبا. 1054م انقسمت الكنيسة المسيحية إلى الكنيسة الرومانية الكاثوليكية الغربية والكنيسة الأورثوذكسية الشرقية. 1347 - 1352م قتل الطاعون نحو ربع سكان أوروبا. القرن 14م بدأ عصر النهضة في إيطاليا. القرن 16م أفرزت حركة الإصلاح البروتستانتية في أوروبا. 1689م أجاز البرلمان الإنجليزي مُسوَّدة حقوق الإنسان. 1789 - 1799م أنهت الثورة الفرنسية النظام الملكي في فرنسا. 1815 م هُزم نابليون في معركة واترلو. القرن 18م إلى منتصف القرن 19 اكتسحت الثورة الصناعية جميع دول أوروبا. 1914 - 1918م مزقت الحرب العالمية الأولى أوروبا. 1917م أدت الثورة البلشفية لقيام دكتاتورية شيوعية في روسيا. 1920 - 1929م أصبح ستالين ديكتاتورا على روسيا وموسوليني على إيطاليا. 1933 م أصبح هتلر ديكتاتورًا على ألمانيا. 1939 - 1945م انتصرالحلفاء على ألمانيا وإيطاليا وبقية دول المحور في الحرب العالمية الثانية. 1940 - 1949م هيمنت الديكتاتورية الشيوعية السوفييتية على دول شرقي أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية. 1949 م كونت كندا وأمريكا وعشر دول من دول غربي أوروبا حلف شمال الأطلسي (الناتو). 1950 - 1959م كونت دول غربي أوروبا عدة منظمات اقتصادية دمجت فيما بعد لتكون المجموعة الأوروبية. 1957م وقّعت عدة دول أوروبية على معاهدة روما لإنشاء السوق الأوروبية المشتركة. 1968م غزا الاتحاد السوفييتي (سابقًا) تشيكوسلوفاكيا السابقة لإخماد حركة الإصلاح التي منحت المواطنين المزيد من الحرية. 1975م وَّقــعت الدول الأوروبية معاهدة هلسنكي وتعاهدت على العمل معًا أكثر من ذي قبل لتحسين حقوق الإنسان. 1987م أقــرت الدول الأوروبيــة القانــون الأوروبي الموحد الذي حدد عام 1992م موعدًا لتحقيق الوحدة الأوروبية الشاملة. 1989م هدم الألمان سور برلين. 1989 - 1990م أنهت معظم دول شرقي أوروبا الحكم الشيوعي بها، وبدأت في الإصلاحات بغرض منح شعوبها مزيدًا من الحريات. 1990م تم توحيد شطري ألمانيا الشرقية والغربية. 1991- 1992م انتهى الحكم الشيوعي في الاتحاد السوفييتي السابق وأعلنت جمهورياته السابقة استقلالها وانهار الاتحاد السوفييتي. أعلنت أربع من جمهوريات يوغوسلافيا الست استقلالها. 1993م انقسمت تشيكوسلوفاكيا، إلى دولتين مستقلتين. 1993م تغير مسمى المجموعة الأوروبية إلى الاتحاد الأوروبي. شكل الاتحاد لزيادة التعاون الاقتصادي والسياسي بين أعضاء المجموعة. 1999م اتخذ الاتحاد الاقتصادي والنقدي الأوروبي الذي يضم معظم الاتحاد الأوروبي من اليورو عملة مشتركة. وسيتم تداول اليورو رسميًا بدءًا من عام 2002م. 2002م تداولت كثير من الدول الأوروبية اليورو بدلاً من عملاتها التقليدية. الغزو الجرماني عاشت القبائل الجرمانية في أجزاء متفرقة من أوروبا شمالي الإمبراطورية الرومانية الغربية. وكانت تتألف من الإنجلز والفرانكيين وال***ون والجوت والواندال والقوط الغربيين. كانت الغالبية العظمى من هذه القبائل من غير المتعلمين، ويغلب على حياتها طابع الخشونة والوحشية مما جعل الرومان يطلقون عليهم اسم البرابرة. في أواخر القرن الرابع الميلادي، والقرن الخامس الميلادي شن المغول ـ الذين جاءوا من أواسط آسيا ويطلق عليهم اسم الهون ـ هجمات على القبائل الجرمانية، وطردوها إلى أطراف الإمبراطورية الرومانية الغربية. ونزح الواندال إلى مايعرف الآن بأسبانيا، أما القوط الغربيون فقد قاموا بغزو شبه جزيرة إيطاليا ونهبوا روما، ثم شرعوا بعد ذلك في التحرك غربًا، حتى تمكنوا من هزيمة الواندال. أما الإنجلز والجوت وال***ون فقاموا بغزو بريطانيا، وتوجه الفرانكيون واحتلوا مايعرف الآن بفرنسا. وفي عام 476 م تمكن القائد الألماني أودواسر من خلع رومولس أغسطلوس آخر أباطرة الإمبراطورية الرومانية الغربية. وفي الوقت نفسه الذي نزحت فيه القبائل الجرمانية متوغلة في غربي أوروبا، استقر السلافيون في شرقي أوروبا وعاشوا مع الرومان في سلام. انظر: السلافيون. خلال العصور الوسطى (بين القرنين الخامس والسادس عشر الميلاديين) كان اللوردات الأثرياء يمتلكون معظم الأراضي في أوروبا الغربية . كما كانوا يحكمون الفلاحين الذين يعملون في حقولهم. العصور الوسطى. هي فترة من تاريخ أوروبا بدأت بسقوط الإمبراطورية الرومانية الغربية، واستمرت حتى القرن السادس عشر الميلادي. اختفت في تلك الفترة أقوى الحكومات التي أسسها الرومان، وحلت محلها دويلات وممالك صغيرة. وأصبحت الكـنيسة الرومانية الكاثوليكية، القوة الوحيدة صاحبة أوسع نفوذ في القارة، ليس في الأمور الدينية فحسب بل في ميادين السياسة والفنون والعلم أيضًا. انهارت معظم التجارة الأوروبية، التي ازدهرت ونمت تحت ظل الإمبراطورية الرومانية، خلال السنين الأولى للقرون الوسطى. لذلك اتجه الناس نحو الزراعة فأصبح اعتمادهم عليها في معيشتهم يزداد باستمرار. وفقدت مدن كثيرة أهميتها إذ هاجر سكانها إلى الريف. وبدأت الطبقة الوسطى التي كان يعمل أفرادها في الصناعة والتجارة تتلاشى تدريجيًا، وأوشك الأدب والفن أن يكونا في طي النسيان. أصبح النظام الاقتصادي الرئيسي في تلك الفترة هو نظام الإقطاع الذي يقوم على تقسيم الأرض إلى مزارع شاسعة يمتلكها الإقطاعيون الأثرياء، ولقد أطلق عليها اسم الضِّياع. كان المزارعون الذين يفلحون هذه الأراضي من جملة ممتلكات اللورد (السيد) مالك الأرض. فكان المزارعون يعتمدون اعتمادًا كليًا على اللوردات في حمايتهم وإدارة شؤونهم، فكان اللورد بمثابة الحكومة. انظر:الإقطاع الأوروبي. أنشأ الفرانكيون أقوى مملكة في أوروبا في القرون الوسطى، شملت مايسمى الآن دول بلجيكا وفرنسا وهولندا والجزء الأكبر من غرب ألمانيا التي بلغت أوج قوتها في عهد شارلمان (تشارلز الأكبر) الذي امتد من عام 768 إلى عام 814 م. وقد أقام إمبراطورية امتدت مما يسمى الآن بشمال شرقي أسبانيا شمالاً حتى بحر البلطيق، وشرقًا حتى شبه الجزيرة الإيطالية. حاول شارلمان تقوية الكنيسة الرومانية الكاثوليكية وإعادة تأسيس الإمبراطورية الرومانية الغربية. وفي عام 800م توّجه البابا إمبراطورًا إلا أن امبراطوريته أخذت في التداعي بعد موته عام 814 م. انظر: شارلمان. في القرن العاشر الميلادي تمكن الألماني أوتو الأول من ضم أراضٍ جديدة إلى دولته كما بسط نفوذه على النصف الشمالي من شبه جزيرة إيطاليا. وفي عام 962 م توج البابا أوتو إمبراطورًا فوضع بذلك اللبنة الأولى لما عُرِف فيما بعد بالإمبراطورية الرومانية المقدسة. كان أوتو يطمح أن تصبح إمبراطوريته من القوة كما كانت عليه إمبراطورية شارلمان. إلا أن الإمبراطورية أخذت في التداعي في القرن الحادي عشر الميلادي. انظر:الإمبراطورية الرومانية المقدسة . ظلت معظم دول أوروبا تعاني من الفقر وقلة السكان طيلة الفترة الواقعة بين القرنين الخامس والعاشر الميلاديين. كما لم يكن في الإمكان استغلال المساحات الشاسعة التي تغطيها المستنقعات والغابات الكثيفة في الزراعة. ولقد أدى تفشي الأمراض وانتشار المجاعات ونشوب الحروب وانخفاض معدل المواليد إلى عدم زيادة عدد السكان، بالإضافة إلى أن معدل عمر الإنسان الأوروبي أصبح لايتعدى الثلاثين عامًا. بعد سقوط إمبراطورية الفرانكيين ظهر في معظم دول غربـي أوروبا نظام سياسي عسكري عرف بالنظام الإقطاعي. في ظل هذا النظام بدأ اللوردات الذين كانوا يباشرون سلطات واسعة ويمتلكون معظم الأراضي الزراعية في منح بعض ممتلكاتهم لطبقة النبلاء الذين كانوا أقل ثراء لقاء تعهدهم بالولاء للوردات. ولقد تعهد هؤلاء النبلاء ـ الذين يقلون ثراء ًوجاهـًا عن اللوردات ـ الذين كان يطلق على الفرد منهم اسم المُقْطِع بأن يقاتلوا بجانب اللوردات متى احتاجوا لمساعدتهم. انظر: الإقطاع. نجح اللوردات في بداية القرن الحادي عشر الميلادي في تقديم المساعدة العسكرية التي ساعدت على إرساء قواعد الأمن والسلام لفترة من الزمن، فعاد التجار يجوبون طرق أوروبا القديمة من جديد. ودبت الحياة في الطرق التجارية حيث أقيمت عليها المدن. كما بدأ الفلاحون في تعلم وسائل أفضل للزراعة وفي العمل على زيادة الرقعة الزراعية بإزالة الغابات وتجفيف المستنقعات. أدى النمو الاقتصادي الذي شهدته أوروبا لفترة من الزمن في نهاية الأمر إلى إضعاف نظام الملكية والإقطاع. كما أدى إلى قيام الحكومات الوطنية الأوروبية العظيمة، ونمت المدن نتيجة لازدهار التجارة. فأخذ العديد من المزارعين بترك مهنة الزراعة والهجرة للمدينة بحثًا عن مهن أخرى. بينما فضل آخرون كسب لقمة العيش بالبقاء في مهنهم بزراعة الأراضي القريبة من المدن، وتسويق منتجاتهم من المواد الغذائية للأعداد المتزايدة من سكان المدن. كانت الطبقة الوسطى التي ظهرت في المدن تمثل في أغلب الأحيان سندًا قويًا للملوك ضد اللوردات الإقطاعيين. ولقد وافق سكان المدن على دفع الجزية للملوك مقابل توفير الحماية لهم ومنحهم حرية الترويج لأعمالهم التجارية. ازداد الملوك قوة على قوة حتى أصبح بمقدورهم استئجار الجيوش وغالبًا ما تمكنوا من إجبار الإقطاعيين على الخضوع لسلطانهم. في مطلع القرن الرابع عشر الميلادي أدت الحروب والأمراض والمشاكل الاقتصادية إلى تمزيق أوروبا الغربية وإفساد الحياة فيها مرة ثانية، وأدى انهيار النظام الإقطاعي إلى اندلاع الحروب الأهلية عندما ثار الفلاحون ضد لوردات الإقطاع. ونشب القتال بين ملوك بريطانيا وفرنسا حول السيطرة على فرنسا خلال حرب المائة عام التي حدثت بين عامي 1337و 1453م. فأنهكت الحرب اقتصاد أوروبا وعطلت التجارة في جميع أنحائها، بالإضافة إلى ذلك ظهر الموت الأسود (الطاعون الدبلي) فقضى على ربع سكان أوروبا بين عامي 1347، 1350م. ومما زاد من المعاناة تعرض أوروبا للجفاف والفيضانات. بدأت التحولات الاقتصادية والثقافية والسياسية التي حدثت في بداية القرن الرابع عشر الميلادي تؤدي إلى الخروج بأوروبا من فترة العصور الوسطى. خلال هذه الفترة قل اهتمام العلماء والفنانين بعلم اللاهوت (دراسة المسائل الإلهية) وبدأ التركيز ينصب على محاولات فهم اللغة والتاريخ وطبيعة الإنسان. وعُرفت نظرتهم الجديدة للحياة بالإنسانية التي أصبحت فيما بعد محورًا للفكر الذي قام عليه عصر النهضة. لمزيد من المعلومات عن أوروبا العصور الوسطى، انظر: العصور الوسطى. الإمبراطورية البيزنطية سادت الإمبراطورية البيزنطية، التي تعد امتدادًا طبيعيًا للإمبراطورية الرومانية الشرقية، طيلة العصور الوسطى. وفي القرن السادس الميلادي بسطت هذه الإمبراطورية سيطرتها على جنوب شرقي أوروبا، والأجزاء التي تعرف الآن بإيطاليا وأسبانيا، وعلى العديد من دول الشرق الأوسط، والأراضي الواقعة على امتداد ساحل إفريقيا الشمالي. لكن، بحلول عام 1400م لم يبق من تلك الإمبراطورية العظيمة سوى المناطق المحيطة بعاصمتها، القسطنطينية. كانت الإمبراطورية البيزنطية لعدة قرون تمثل حاجزًا واقيًا يحمي أوروبا من هجمات القبائل البربرية، كما حافظت الإمبراطورية الرومانية كذلك على الكثير من الثقافتين الإغريقية والرومانية اللتين تعرضتا للإهمال التام من قبل أوروبا الغربية خلال فترة العصور الوسطى. أصبحت القسطنطينية مركزًا للمسيحية الشرقية، وانتشرت المسيحية من الإمبراطورية البيزنطية في كثير من مناطق أوروبا الشــرقية. وبعد انقسام الكنيسة في القرن الحادي عشر الميلادي نشأت الكنائس الأورثوذكسية من المسيحية البيزنطية. تأثير المسلمين في مطلع القرن السابع الميلادي ظهر دين الإسلام مع محمد بن عبدالله صلى الله عليه واله وسلم الذي أرسل إلى الناس كافة. وفي مطلع القرن الثامن الميلادي تمكن المسلمون من نشر الإسلام في الشرق الأوسط ومعظم بلاد شمالي إفريقيا. وقد امتدت فتوحات المسلمين إلى أوروبا فشملت أسبانيا. واتسعت الدولة الإسلامية حتى شملت أراضي وبلدانًًا عديدة لم تكن تحلم الإمبراطورية الرومانية بضمها إليها. وظل المسلمون يحتفظون بمركز القوى في أسبانيا حتى القرن الثالث عشر الميلادي. وفي القرن الحادي عشر الميلادي تمكن المسلمون الأتراك القادمون من أواسط آسيا من فتح آسيا الصغرى (تركيا الآن)، والشرق الأوسط. وفي بداية القرن الرابع عشر الميلادي جاءت مجموعة أخرى من المسلمين ـ هم الأتراك العثمانيون ـ فبسطت سيطرتها على هذه المناطق. وفي منتصف القرن السادس عشر الميلادي أصبحت الدولة العثمانية تشمل أجزاءً كثيرة من الشرق الأوسط، وشمالي إفريقيا وجنوب شرقي أوروبا. ولقد احتفظت الدولة العثمانية بتلك الأراضي حتى القرن التاسع عشر. نظمت دول غربي أوروبا في الفترة من عام 1100 م وحتى عام 1300 م تقريبًا سلسلة من الحملات العسكرية التي سميت بالحملات الصليبية بهدف الاستيلاء على فلسطين من المسلمين. فشل الصليبيون في السيطرة التامة على الأراضي المقدسة، لكنهم استفادوا من التجارة مع المسلمين. ولقد وسع الصليبيون التجارة بينهم وبين المسلمين فارتفع معدل السلع المتبادلة بينهم. انظر:الحروب الصليبية. كانت للمسلمين إسهامات كثيرة في الثقافة الأوروبية. فلقد احتفظوا بعدد كبير من المخطوطات الإغريقية القديمة حتى غدت في متناول يد العلماء الأوروبيين. ولهم أيضًا إسهامات كثيرة في دراسة الرياضيات والطب، كما أدخلوا النظام العددي العربي المعمول به حتى يومنا هذا في أوروبا. انظر: العلوم عند العرب والمسلمين. خلال عصر النهضة تم اختراع الحرف المطبعي المنفصل في أوروبا في الفترة بين عامي 1300 م و 1600م. وبحلول عام 1500م كان في أوروبا مايزيد على الألف مطبعة. الصورة أعلاه توضح مطبعة بباريس. عصر النهضة. امتد عصر النهضة الأوروبية لفترة ثلاثمائة عام وتميز بازدهار الفن والعلم. ولقد نشأت الأوروبية في أوائل القرن الرابع عشر الميلادي، وأواخر العصور الوسطى، في إيطاليا، وانتشرت في معظم أنحاء أوروبا خلال القرنين الخامس عشر والسادس عشر الميلاديين. وكان لفكر عصــر النهضــة التأثير الأكبر على الحضارة الغربية منذ ذلك الحين. اتخذ أولئك الناس الذين عاشوا في عصر النهضة من الثقافتين الإغريقية والرومانية القديمتين نموذجًا يحتذى كما أكدوا أهمية إنسانية الإنسان. ولقد أسهمت هذه الفلسفة لحد بعيد في ظهور مفهوم الديمقراطية، وتجديد الاهتمام بالتعليم والبحث العلمي. وفي حوالي عام 1440م اخترع الطابع الألماني جوهانس جوتـنبرج الطباعة بالحروف المعدنية المنفصلة، وقد أدى هذا إلى نشر أفكار مهمة. انظر: عصر النهضة. حركة الإصلاح الديني اللوثري هي حركة دينية مسيحية ظهرت في أوروبا في القرن السادس عشر الميلادي. وبدأت كمحاولة لإحداث التغيير في الكنيسة الرومانية الكاثوليكية. لكن كان من نتائجها مولد البروتستانـتية. فقدت الكنيسة الرومانية الكاثوليكية قدراً كبيراً من نفوذها خلال القرنين الرابع عشر والخامس عشر الميلاديين إذ أضعفتها النزاعات الداخلية وبعض الممارسات الخاطئة. وفي الوقت نفسه أصبحت قوة الملوك المتزايدة تمثل تهديدًا صارخاً لسلطة البابا والإمبراطور الروماني. كان قادة الإصلاح يتهمون الكنيسة بأنها قد أهملت مسؤولياتها الروحية مما جعل الناس يفقدون الثقة في قادتها. انتقد العديد من قادة الإصلاح الديني في أوروبا الكنيسة الرومانية الكاثوليكية. إلا أن مارتن لوثر الراهب الألماني وأستاذ علم اللاهوت تزعم حركة الإصلاح ابتداءً من عام 1517م. ولقد أدت انتقادات مارتن لوثر وأتباعه إلى انفصالهم النهائي عن الكنيسة الكاثوليكية. وفي أقل من أربعين عامًا أدت حركة الإصلاح الديني اللوثري إلى قيام الكنائس البروتستانتية في نصف بلدان أوروبا تقريباً. في الوقت نفسه انبثقت حركة إصلاح أخرى من الكنيسة الكاثوليكية عرفت بحركة الإصلاح المضاد. انتشرت البروتستانـتـية انتشارًا واسع النطاق في أقاليم أوروبا الشمالية، بينما ظل معظم أهل الجنوب على المذهب الكاثوليكي. فأدى هذا الانقسام في الكنيسة الرومانية الكاثوليكية إلى اندلاع سلسلة من الحروب الدينية بين البروتستانـتـيـين والكاثوليك الرومان التي انتهت بحرب الثلاثين عاما. ولقد اشتركت دول أوروبية عديدة في تلك الحرب التي امتدت من عام 1618م إلى عام 1648م. انظر: حرب الثلاثين عاما. ظهور القوى العظمى بدأت القوى العظمى في الظهور في السنين الأخيرة للعصور الوسطى حيث زادت قوة وسطوة الملوك مع اضمحلال وضعف قوة.. اللوردات الإقطاعيين، بينما فقدت الكنيسة الرومانية الكاثوليكية في الوقت نفسه نفوذها وتأثيرها على الشؤون الأوروبية. ثم حدثت النزاعات الدينية في القرنين السادس عشر والسابع عشر الميلاديين فزادت من ضعف الكنيسة الكاثوليكية ومكنت الملوك من بسط سطوتهم للحفاظ على سلامة وأمن المواطنين. في مطلع القرن الثامن عشر الميلادي، أدت تلك السلسلة من الحروب وعملية بناء الدول لظهور القوى العظمى التي أصبحت تهيمن على أوروبا طيلة المائتي عام التي أعقبت ظهورها. فخلال القرنين الثاني عشر والثالث عشر أصبحت فرنسا وبريطانيا دولتين متحدتين قويتين. وأصبحت أسبانيا والبرتغال القوتين العظميـين في أوروبا في القرن الخامس عشر الميلادي، إلا أن قوتهما بدأت في الاضمحلال في القرن السادس عشر الميلادي. وكانت هولندا في القرن السابع عشر تحتل المرتبة الأولى من حيث قوتها البحرية الضاربة، ولكن اندلاع الحروب بينها وبين إنجلترا وفرنسا بين عامي 1652م و1713م أضعف من قوة هولندا، فأصبحت بريطانيا وفرنسا من أقوى الدول الأوروبية حيث احتلتا المرتبة الأولى بالنسبة لدول أوروبا الأخرى. وفي هذا الوقت أصبحت كل من بروسيا وروسيا دولتين قويتين كذلك. انتشر تأثير أوروبا ونفوذها حول العالم في عصر الاكتشافات الأوروبية العظمى الذي بدأ في القرن الخامس عشر الميلادي. فاحتل البحارة البرتغاليون والأسبان المرتبة الأولى من حيث الاكتشافات التي تمت في القرنين الخامس عشر والسادس عشر الميلاديين. وكان كريستوفر كولمبوس البحار الإيطالي الذي كان يعمل في خدمة الأسبان قد وصل إلى أمريكا في رحلته من أسبانيا إلى جزر الهند الغربية عام 1492م. كما قام أيضًا المكتشف البرتغالي فاسكو داجـاما بأول رحلة بحرية له من أوروبا إلى الهند حول إفريقيا في عامي 1497و 1498م. وبعد عشرين عامًا قام بحار برتغالي كان يعمل في خدمة الأسبان اسمه فرديناند ماجلان بتنظيم أول بعثة اكتشافية حول العالم. كما اشترك العديد من البحارة من إنجلترا وفرنسا وهولندا، في اكتشافات ماوراء البحار. انظر: الكشوف الجغرافية. في تلك الفترة أقامت القوى الأوروبية المستعمرات في إفريقيا وآسيا والأمريكتين، ونتيجة لنمو التجارة المطرد في تلك المستعمرات أصبحت الدول الأوروبية أكثر ثراءً وقوة مما كانت عليه. عصر العقل بدأ في القرن السابع عشر الميلادي وانتهى في أواخر القرن الثامن عشر. وفي هذه الفترة كان معظم المفكرين الأوروبيين البارزين يؤكدون أهمية دور العقل ويلحون على أنه الوسيلة الوحيدة للوصول إلى الحقيقة. قاد اعتقاد المفكرين الأوروبيين في قدرة العقل إلى نشأة منهج البحث العلمي الحديث. وقد قام العلماء بتطبيق عملية التفكير والاستنتاج في دراستهم للعامل المادي، وصاغوا الأحكام العامة للدراسات العلمية التي ما زالت تتبع حتى يومنا هذا. وللعلماء في عصر النهضة الفضل في الاكتشافات المهمة في مجالات التشريح والفلك والكيمياء وعلم الهندسة. فعلى سبيل المثال اكتشف عالم الفلك الإيطالي جاليليو أن القمر لايضىء بذاته واكتشف الطبيب وعالم التشريح الإنجليزي وليم هارفي الدورة الدموية الكبرى. (ويذكر أن ابن النفيس العالم العربي المسلم قد اكتشف الدورة الدموية الصغرى (الرئوية) ووصفها وصفـًا علميـًا صحيحـًا في كتابه شرح تشريح القانون عند وصفه للرئة). انظر: العلوم عند العرب والمسلمين (الطب). ولقد قاد نجاح أمثال هؤلاء العلماء الأوروبيين إلى الاعتقاد بأن الإنسان قادر على أن يتحكم في الطبيعة، وبدأ علماء آخرون أمثال جون لوك، وتوماس هوبز بتطبيق مناهج شبيهة بالمنهج العلمي على دراسة بعض العلوم كالاقتصاد وعلم السياسة والعلوم الدينية. بدأ الأوروبيون في أواخر القرن الثامن عشر الميلادي،كرد فعل لهذه التطورات، يحسون بقيمة الشعور والأحاسيس والفردية بدلاً من إحساسهم بقيمة الجماعة وقيمة العقل. وقد أدت هذه الأفكار إلى ظهور الحركة الرومانسية التي وضعت نهاية لعصر العقل. الديمقراطية والقومية ظهرتا كقوتين سياسيتين مؤثرتين في أوروبا خلال القرنين السابع عشر والثامن عشر الميلاديين. ولقد نمت الحركة الديمقراطية لدرجة كبيرة، بسبب عصر التنوير، وتحديات ذلك العصر للسلطة التقليدية. أما القومية فلقد انبثقت تباعًا من المشاعر القومية، التي وحدّت أفراد كل شعب من شعوب أوروبا في نضالهم من أجل الحكم الديمقراطي. قام الشعب الإنجليزي في القرن السابع عشر بأخطر تحد في القرون الوسطى ضد تسلط الملوك في أوروبا، حيث ألغى نظام الملكية في أعقاب حرب أهلية، فاختفت الملكية لمدة عشرة أعوام في منتصــف القرن السابع عشر، وفي عام 1689م، أجاز البرلمان الإنجليزي وثيقة (بيان) الحقوق التي أعطت البرلمان سلطات أوسع وحدت من سلطة الملوك، ومنحت الشعب ضمانات تكفل له حريته. تعد الثورة الفرنسية التي استمرت من عام 1789م إلى عام 1799م أكثر الثورات الديمقراطية أهمية في أوروبا في تلك الفترة. فلقد ثارت الطبقتان الدنيا والوسطى الناميتان ضد الملك لويس السادس عشر واستولتا على مقاليد الحكم. وتبنـت الجمعية الوطنية الفرنسية وثيقة إعلان حقوق الإنسان وحقوق المواطن. وهي وثيقة تطرح مبادئ حرية الإنسان وحقوق الفرد من وجهة النظر الأوروبية. وفي أثناء الثورة الفرنسية برز من بين صفوف الجيش الفرنسي نابليون بونابرت الذي تمكن من الاستيلاء على الحكم عام 1799م، وبـاستيلائه على الحكم كانت نهاية الثورة الفرنسية. وضعت الثورة الفرنسية فرنسا في وضع مواجهة مع الدول الأوروبية الأخرى. فقد انتاب ملوك الدول الأوروبية الأخرى الهلع من انتشار أهداف وغايات الديمقراطية. وكان جـيـش نابليون يبدو منذ البداية جيشًا لايقهر. ففي عام 1812م تمكن نابليون من الاستيلاء على أهم الأراضي الأوروبية الرئيسية الواقعة إلى الغرب من روسيا، لكنه فقد معظم جيشه في العام نفسه عندما قام بغزو روسيا. وكانت معركة واترلو المعركة الحاسمة في تاريخ فرنسا إذ هُزم فيها نابليون وتم عزله من الحكم من قبل قوات الحلفاء الأوروبيين عام 1815 م. إلا أن أفكار الثورة الفرنسية استمرت في الانتشار في كل أنحاء أوروبا. اجتمع قادة أوروبا السياسيون في مؤتمر فيينا خلال عامي 1814 و 1815م، محاولين إعادة نظام أوروبا السياسي للحالة التي كان عليها قبل الثورة الفرنسية. أجرى المؤتمر تعديلات في حدود العديد من الدول الأوروبية، كما حاول كبح مشاعر الشعب نحو الديمقراطية والقومية، وأعاد المؤتمر الملكية ـ التي أطاح بها نابليون ـ إلى فرنسا وأسبانيا وإلى العديد من الدول الأوروبية الأخرى. وفي بعض الحالات نجح المؤتمر في توحيد مختلف القوميات تحت حكم واحد. ولكن هذه التغييرات فشلت في إيقاف انـتـشـار القومية والديمقراطية في أوروبا. اندلعت عدة ثورات خلال القرن التاسع عشر الميلادي في أجزاء متفرقة من أوروبا، وتم تكوين عدة حكومات وطنية. فعلى سبيل المثال اندلعت ثورات ضد الحكم الملكي في إيطاليا وأسبانبا عام 1820م، وفي اليونان عام 1821م. وفي مطلع الثلاثينيات قامت الثورات الديمقراطية في كل من بلجيكا وفرنسا وبولندا. وفي عام 1861 م قامت دولة إيطاليا الوطنية. وفي عام 1871م تبعتها دولة ألمانيا فظهرت كدولة وطنية. وبحلول القرن العشرين الميلادي أصبح لكل دولة أوروبية باستثناء روسيا دستور خاص بها وعلى الأقل، بعض المؤسسات الديمقراطية. الثورة الصناعية التي بدأت في أوروبا في القرن الثامن عشر كان من نتائجها استخدام أول قاطرة بخارية. توضح الصورة افتتاح خط حديدي في أسكتلندا في عام 1831م. الثــورة الصناعـيـة. بدأت في بريطانيا خلال القرن الثامن عشر الميلادي، ثم نمت بسرعة فائقة مع تطور الآلات ذات المحرك والأساليب الحديثة للإنتاج. وبعد ذلك انتشرت في منتصف القرن التاسع عشر الميلادي في غربي أوروبا. كان معظم الأوروبيين يعملون بالزراعة قبل الثورة الصناعية. ولكن بعد ظهور المصانع تحولت المدن بسرعة فائقة إلى مدن صناعية. وبدأ سكان الريف في التدفق نحو المدن للعمل في المصانع. فأحدث ذلك النمو الصناعي تحولات اجتماعية هائلة كما بدأت الطبقة الوسطى من وجهاء رجال الأعمال والصناعيين في النمو السريع. فلقد استأثر هؤلاء بامتلاك معظم المصانع، وتوظيف العمال، وإدارة البنوك والمناجم والأسواق، والسكك الحديدية والمؤسسات التجارية. أصبحت وسائل الإنتاج الحديث في الوقت نفسه تمثل تهديدًا لأصحاب المهن والحرف اليدوية الماهرة وخرجت المرأة والأطفال للعمل خارج المنزل، كما تدفق العمال غير المهرة إلى المدن الصناعية. فاكتظت المدن بالعمال الذين كانوا يتقاضون أجورا متدنية ويعيشون في أوضاع سيئة وفقر مدقع. ظهر الفيلسوف الاشتراكي الألماني كارل ماركس صاحب نظرية الشيوعية خلال منتصف القرن التاسع عشر الميلادي، وكان يحض العمال على الثورة للانقضاض على الرأسمالية، وإقامة أنظمة اقتصادية تديرها الدولة، ومجتمعات تذوب فيها الطبقات الاجتماعية، كما أنه كان يؤمن بحتمية قيام الثورة الاشتراكية كنتيجة طبيعية للثورة الصناعية. لكن لم تحدث الثورة كما تكهن بها ماركس. نجح العمال في كثير من الدول في اكتساب الحق في تكوين النقابات العمالية خلال القرن التاسع عشر الميلادي. فبدأت بريطانيا ودول أخرى إقرار قوانين تنظيم العمل والعمال في المصانع. وكان لبريطانيا وألمانيا الدور الرائد في وضع تطبيق تشريع الضمان الاجتماعي الذي يضمن للعمال التأمين ضد الحوادث والمرض والبطالة. وبنهاية القرن التاسع عشر الميلادي كوّنت النقابات ووُضعت قوانين تنظيم العمل والعمال في معظم الدول الصناعية. التوسع الاستعماري كان من أثر الثورة الصناعية، التي كانت ماتزال مستمرة في تقدمها، توسع الدول الأوروبية الاستعماري بحثًا عن المواد الخام مثل لب جوز الهند والقطن لسد حاجة المصانع، وسعيًا لإيجاد أسواق لمنتجات تلك المصانع. وبما أن هذه المواد متوفرة بكثرة في قارتي إفريقيا وآسيا، وبما أن القارتين كانتا بمثابة أسواق ضخمة للسلع الأوروبية كالأسلحة والملابس والحديد، فقد أصبحتا هدفًا للتوسع الاستعماري الأوروبي. ونسبة لهذه الأسباب مجتمعة سارعت الدول الأوروبية بصفة رئيسية وخاصة فرنسا وإنجلترا إلى إقامة العديد من المستعمرات في هاتين القارتين. وخلال القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين الميلاديين أصبحت معظم بلدان إفريقيا ونحو ثلث أقطار آسيا مستعمرات أوروبية. أوروبا قبل الحرب العالمية الأولى توضح هذه الخريطة أوروبا في 1914م، قبل الحرب العالمية الأولى. نالت معظم دول البلقان استقلالها من الدولة العثمانية في ذلك الوقت، بدأت دول أخرى في المطالبة باستقلالها من النمسا - المجر ومن ألمانيا ومن روسياو فرنسا . الحرب العالمية الأولى بدأت في أوروبا كنتيجة مباشرة أولاً للتنافس الاقتصادي بين الدول الأوروبية وتسابقها على إقامة المستعمرات، وثانيًا لرغبة الجماعات القومية في تحقيق الاستقلال لبلادها، وثالثًا كنتيجة للأحلاف العسكرية السرية بين دول أوروبا. انقسمت دول أوروبا إلى مجموعتين متصارعتين كانت المجموعة الأولى تضم بريطانيا وفرنسا وروسيا ودولاً أخرى وكانت تعرف باسم الحلفاء، تقابلها المجموعة الثانية التي تضم ألمانيا والمجر والنمسا وحلفاءهم وكانت تعرف بدول الوسط. انضمت الولايات المتحدة الأمريكية للحلفاء عام 1917م، وقامت في نوفمبر من العام نفسه الثورة البلشفية التي أدت إلى إقامة ديكتاتورية شيوعية في روسيا مما جعلها تنسحب من الحرب. وفي عام 1918 م انتصر الحلفاء فتم التوقيع على معاهدة فرساي التي انتهت بموجبها الحرب عام 1919م. انظر: فرساي، معاهدة. أحدثت الحرب كثيرًا من التغييرات في حكومات دول أوروبا، فمثلاً قسمت النمسا ـ المجر إلى عدة دويلات قومية، كما نالت ست دول استقلالها، وهي تشيكوسلوفاكيا وإســتونيا ولاتفيا ولتوانيا وبولندا، والدولة التي أصبحت تعرف فيما بعد باسم يوغوسلافيا. كما انهار النظام الملكي في ألمانيا، وقامت مكانه جمهورية ديمقراطية. انظر: الحرب العالمية الأولى. أوروبا بعد الحرب العالمية الأولى توضح الخريطة أوروبا في حوالي عام 1923م بعد تطبيق المعاهدات التي وضعت نهاية للحرب العالمية الأولى. ونتيجة لتلك المعاهدات نال عدد كبير من دول وسط وشرقي أوروبا الاستقلال من الدول التي كانت تعرف بألمانيا وروسيا والنمسا - المجر. العالم بين الحربين العالميتين لم تترك معاهدة فرساي بعض المشاكل والأمور المعلقة بدون حل فحسب بل أوجدت مشاكل جديدة مثل تغيير الحدود بين الدول وتكوين دول أوروبية جديدة، كما أجبرت ألمانيا على نزع السلاح وفــرضت عليها دفع تعويضات هائلة للحلفاء. وفي العقد الثاني من القرن العشرين الميلادي طالبت الأقليات الألمانيــة فــي الدول حديثة التكوين بسيادة ألمانيا عــلى أراضيهاله، بينما كان الألمان والإيطاليون يساعدون القوات المتمردة بقيادة فرانسيسكو فرانكو الذي حالفه النصر فكسب الحرب. انظر: أسبانيا. الحرب العالمية الثانية جلبت الدمار لكثير من المدن الأوروبية الصغيرة والكبيرة. وكان غزو ألمانيا لبولندا في أول سبتمبر 1939م بداية الحرب التي انتهت في 1945م. الحرب العالمية الثانية. اندلعت الحرب العالمية الثانية في أوروبا بعد أن استولت ألمانيا على النمسا وتشيكوسلوفاكيا (سابقـًا) وقامت بغزو بولندا. ولقد دخلت الحرب كل من ألمانيا وإيطاليا واليابان وعدد قليل من الدول الأخرى، أي دول المحور ضد دول الحلفاء التي شملت فرنسا وبريطانيا والاتحاد الســوفييتي سـابقـًا والولايات المتحدة وأكثر من أربعين دولة أخرى. حاولت كل من بريطانيا وفرنسا وحلفاؤهما عند بداية اندلاع الحرب إعاقة تقدم ألمانيا داخل أوروبا، إلا أن موسوليني وهتلر تمكنا عام 1941م من احتلال جميع دول أوروبا تقريبًا وفرض السيطرة الكاملة عليها، باستثناء الجزء الأوروبي الواقع في الاتحاد السوفييتي (سابقـًا). وفي ذلك العام قامت ألمانيا كذلك بغزو الاتحاد السوفييتي السابق. وشنت اليابان هجومًا على قوات الولايات المتحدة في ميناء بيرل هاربر بهاواي. بدخول الاتحاد السوفييتي السابق والولايات المتحدة الحرب مع الحلفاء، بدأ مجرى القتال يتحول تدريجيًا ضد دول المحور لصالح الحلفاء. فسقطت إيطاليا في عام 1943م، أما ألمانيا فقد واصلت الحرب في أوروبا حتى عام 1945م. كانت نتيجة الحرب العالمية الثانية الخسائر الجسيمة في الأرواح والممتلكات، إذ بلغ عدد القتلى والممتلكات التي دمرت في هذه الحرب رقمًا قياسيًا لم يكن له مثيل في أي حرب سابقة. انظر: الحرب العالمية الثانية. أوروبا بعد الحرب جلبت الحرب العالمية الثانية النهاية الحقيقية لأوروبا الغربية كمركز قوة عالمية، إذ أنها أضعفت الدول الأوروبية الرئيسية وسلبتها هيمنتها تقريبًا على جميع مستعمراتها في إفريقيا وآسيا في خلال فترة خمسة عشر عاماً. وبنهاية الحرب ظهر الاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة الأمريكية كقوتين عظميـين في العالم، حيث قامت الحكومات الشيوعية الواقعة تحت سيطرة الاتحاد السوفييتي بالاستيلاء على العديد من دول أوروبا الشرقية. بينما أصبحت دول أوروبا الغربية تعتمد اقتصاديًا وعسكريًا على الولايات المتحدة، كما تم تقسيم ألمانيا إلى ألمانيا الشرقية تحت حكومة شيوعية، وألمانيا الغربية تحت حكومة غير شيوعية. عمت الفوضى أوروبا في أعقاب الحرب، إذ أصبح الملايين من الأوروبيين لاجئين بدون مأوى، يهيمون في ميادين المعارك، وسط الدمار الذي خلفته الحرب، فتفشت الأمراض، وظهرت المجاعات التي انتشرت بسرعة مذهلة في جميع أنحاء القارة الأوروبية. وفي عام 1948م أنـشـأت الولايات المتحدة الأمريكية البرنامج الأوروبي الإسعافي الذي عرف بمشروع مارشال لمساعدة أوروبا الغربية على إعادة بناء اقتصادياتها. ثم تلا ذلك برامج المساعدات الأمريكية العديدة حتى أصبح إنتاج دول أوروبا الغربية في مطلع الخمسينيات من القرن العشرين الميلادي يفوق إنتاجها في فترة ماقبل الحرب، بينما كانت دول أوروبا الشرقية تستعيد عافيتها ببطء شديد بمساعدة الاتحاد السوفييتي سابقًا. الحرب الباردة بعد فترة قصيرة من نهاية الحرب العالمية الثانية، أصبحت أوروبا مركزًا للصراع بين الدولتين العظميين. الشيوعيون كانوا بزعامة الاتحاد السوفييتي سابقًا والرأسماليون بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية. ولقد عرف هذا الصراع الذي بلغ أوجه في الخمسينيات وأوائل الستينيات من القرن العشرين بالحرب الباردة. اشتركت الولايات المتحدة وكندا ومعظم دول أوروبا الغربية عام 1949م في تكوين منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو). وكان الغرض من هذا الحلف العسكري الدفاعي إيجاد قيادة عسكرية موحدة للدفاع عن الدول الأعضاء. انظر: حلف شمال الأطلسي. وفي عام 1955م وقع الاتحاد السوفييتي السابق مع معظم دول أوروبا الشرقية معاهدة دفاع مشترك عرفت باسم حلف وارسو. شهدت أواخر الستينيات وأوائل السبعينيات من القرن العشرين تخفيف حدة التوتر الذي كان من سمات الحرب الباردة تدريجيًا. وبدأت ألمانيا الغربية تسعى لتحسين علاقاتها مع جاراتها من الدول الشيوعية، كما بدأت دول أوروبا الشرقية تعمل باستقلالية عن الاتحاد السوفييتي (سابقـًا)، فتركت ألبانيا المعسكر السوفييتي السابق لتناصر الصين، وأقامت رومانيا علاقات تجارية مع الغرب. كما بدأت تشيكوسلوفاكيا (سابقـًا) في تنفيذ برنامج إصلاحي تمنح بموجبه المزيد من الحريات لشعبها إلا أن الاتحاد السوفييتي (سابقـًا) بادر بغزو تشيكوسلوفاكيا (سابقـًا) في عام 1968م، فوضع بذلك حدًا لحركة الإصلاح الديمقراطي. هذا الاستعراض للقوة دل على حرص الاتحاد السوفييتي (سابقًا) على المحافظة على سيطرته على دول أوروبا الشرقية بأية وسيلة. انظر: الحرب الباردة . هدم سور برلين يمثل حدثًا مهمًا في تاريخ أوروبا الحديثة. إزالة الحائط ترمز لوحدة برلين ونهاية الحرب الباردة بين أوروبا الشرقية والغربية. نحو وحدة أوروبية. تكتلت دول أوروبا الغربية في سني مابعد الحرب في شكل منظمات لتعمل معًا لحل مشكلاتها. تكون المجلس الأوروبي عام 1949م وكان الهدف منه ترابط الدول الأعضاء ثقافيًا واجتماعيًا واقتصاديًا. وأنشئت المجموعة الأوروبية للفحم الحجري والفولاذ (ecsc) عام 1951م وكان الهدف من إنشائها تطوير صناعة الفحم الحجري والحديد والفولاذ في بلجيكا وفرنسا وإيطاليا ولوكسمبرج وهولندا وألمانيا الغربية. كون الأعضاء الستة للمجموعة الأوروبية للفحم الحجري والفولاذ عام 1957م الجماعة الاقتصادية الأوروبية (المجموعة الأوروبية)، وكان الهدف من هذا التنظيم إزالة الحواجز والقيود التي كانت تعوق حرية حركة السلع والعمالة ورأس المال والخدمات بين الدول الأعضاء. وفي العام نفسه (1957م) اتفقت تلك الدول الست على تكوين جماعة الطاقة الذرية الأوروبية (أوراتوم) للعمل معًا على تطوير الطاقة النووية للأغراض السلمية. وفي عام 1958م بدأت المجموعة الأوروبية للفحم الحجري والفولاذ وجماعة الطاقة الذرية العمل بالفعل. أصبحت الدول الست الأعضاء تُعرف بالمجموعة الأوروبية، وأصبحت المجموعة الأوروبية للفحم الحجري والفولاذ والجماعة الاقتصادية الأوروبية مجتمعتين تعرفان بالسوق الأوروبية المشتركة. وفي عام 1967م تم دمج الوحدات التنفيذية للمجموعة الأوروبية للفحم الحجري والفولاذ والجماعة الاقتصادية الأوروبية لتشكيل نظام إداري موحد. وفي عام 1973م انضمت إلى المجموعة الأوروبية كل من بريطانيا والدنمارك وأيـرلندا. وانضمت اليونان للمجموعة عام 1981م، والبرتغال وأسبانيا عام 1986م. ولقد شهدت المجموعة الأوروبية توسعًا أكبر عام 1990م عندما تم توحيد شطري ألمانيا في دولة واحدة سميت بألمانيا. انظر: المجموعة الأوروبية. تكونت في الخمسينيات والستينيات من القرن العشرين منظمات أخرى لدول أوروبا الغربية مثل اتحاد التجارة الحرة الأوروبي ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. ولقد أُنشئت هاتان المنظمتان بهدف دفع النشاط الاقتصادي، وأنشئت منظمة أبحاث الفضاء الأوروبية (الآن وكالة الفضاء الأوروبية) بهدف إنشاء برامج أبحاث فضائية مستقلة تخص دول أوروبا الغربية. انظر: اتحاد التجارة الحرة الأوروبي؛ وكالة الفضاء الأوروبية. أصبح فيلي برانت عام 1969م مستشارًا لألمانيا الغربية، فبدأ بالعمل تجاه تحسين العلاقات بين أوروبا الشرقية والغربية. فـلأول مرة ومنذ تقسيم ألمانيا اجتمع القادة في ألمانيا الشرقية وألمانيا الغربية، وكان ذلك عام 1970م. وفي العام نفسه وقعت ألمانيا الغربية وبريطانيا اتفاقيتي عدم اعتداء مع كل من الاتحاد السوفييتي سابقًا وبولندا. جاءت إلى هلسنكي عاصمة فنلندا عام 1975م وفود من جميع الدول الأوروبية باستثناء ألبانيا وأندورا، ووفود من كندا وقبرص والولايات المتحدة لتلتقي في مؤتمر الأمن والتعاون في أوروبا، حيث تم التوقيع على اتفاقيات هلسنكي الأولى التي سميت بقانون هلسنكي الختامي. وبموجب هذه الاتفاقيات تعهد الموقعون عليها ببذل المزيد من التعاون في الشؤون الاقتصادية وحفظ السلام وتعزيز حقوق الإنسان. إلا أن هذه الاتفاقيات أصبحت فيما بعد سببًا للنزاع في أوروبا الشرقية. إذ اتهم بعض المواطنين في الاتحاد السوفييتي السابق والدول الشيوعية الأخرى حكوماتهم بالإخفاق في تطبيق حقوق الإنسان التي نصت عليها الاتفاقيات. انظر: هلسنكي، اتفاقيات . التطورات الحديثة شرعت حكومات وشعوب كثير من الدول الأوروبية في القيام ببعض الإصلاحات منذ عام 1980م. فمنذ عام 1985م بدأ ميخائيل جور****وف تطوير سياسات الجلاسنوست أي سياسة المكاشفة وسياسة البروسترويكا أي الإصلاح الاقتصادي. تظاهرات الاحتجاج ضد حكومات دول أوروبا الشرقية في أواخر الثمانينيات من القرن العشرين الميلادي. عمَّت المظاهرات براغ عاصمة تشيكوسلوفاكيا السابقة، وطالبت مدن أخرى بالحرية وبإنهاء الحكم الشيوعي. كان من نتائج هذه الإصلاحات في الاتحاد السوفييتي السابق في أواخر عام 1980م، قيام سلسلة من الحركات الإصلاحية عبر أوروبا الشرقية. فقد قامت أعداد كبيرة من الجماهير في بولندا والمجر وتشيكوسلوفاكيا (سابقـًا) وألبانيا ورومانيا وبلغاريا، بتظاهرات تطالب بالمزيد من الحريات، لإنهاء الحكم الشيوعي. وفي عامي 1989 و1990م جرت انتخابات حرة في تلك الدول دخلتها عدة أحزاب، وكانت النتيجة أن استولت الأحزاب غير الشيوعية على الحكم، فرفعت تلك الحكومات القيود على الحريات المدنية، مثل حرية التعبير وحرية العقيدة وحرية الصحافة. كما بدأت أيضًا بتنفيذ برنامج لإدخال نظام العمل الحر في اقتصاديات دولها التي كانت تديرها تلك الحكومات. وفي عام 1990م، تم توحيد الألمانيتين الشرقية والغربية في دولة واحدة غير شيوعية. انتهى نظام الحكم الشيوعي عام 1991م في أعقاب فشل المحاولة الانقلابية التي قام بها نفر من الشيوعيين المحافظين لإسقاط ميخائيل جور****وف، وجمد البرلمان السوفييتي جميع نشاطات الحزب الشيوعي بعد المحاولة الفاشلة. كما اعترف البرلمان أيضًا باستقلال جمهوريات إستونيا ولاتفيا ولتوانيا التي استولى عليها الاتحاد السوفييتي سابقـًا في عام 1940م. ثم أعلنت 12 جمهورية سوفييتية أخرى استقلالها. وفي 25 ديسمبر 1991م استقال جور****وف من منصبه وانهار الاتحاد السوفييتي رسميًا. وشهدت ألبانيا عام 1992م وصول حكام غير شيوعيين إلى سدة الحكم. وبين عامي 1991 و1992م، أعلنت أربع من جمهوريات يوغوسلافيا استقلالها وأدارت ظهرها للنظام الشيوعي، هذه الدول هي: البوسنة والهرسك وكرواتيا ومقدونيا وسلوفينيا، أما صربيا والجبل الأسود فقد شكلتا يوغوسلافيا صغرى جديدة. حارب الصرب في البوسنة والهرسك وكرواتيا حكومتي هاتين البلدين للاستيلاء على الأراضي التي يسكنها صربيون. تدخلت الأمم المتحدة والدول الكبرى ووضعت حدًا للنزاع بنهاية عام 1995م. وفي عام 1998، هاجمت القوات الصربية إقليم كوسوفو الذي يطالب بالاستقلال. وفي مارس 1999م، قصفت قوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) أهدافًا عسكرية في صربيا لإجبار حكومتها على قبول اتفاق سلام مع شعب كوسوفو. وفي يونيو من العام نفسه سحبت صربيا قواتها من كوسوفو، وتوقف قصف حلف الناتو وأرسل قوة دولية لحفظ السلام في الإقليم. وفي عام 2003م، أصبحت يوغوسلافيا تعرف باسم صربيا و الجبل الأسود. وفي نهاية التسعينيات من القرن العشرين أنشأت 11 دولة أوروبية الاتحاد الاقتصادي والنقدي الأوروبي. وفي عام 1999م، اتخذ الاتحاد من اليورو عملة مشتركة للدول الأعضاء. وتم تداول اليورو رسميًا بدءًا من عام 2002م. وفي عام 2004م، انضمت عشر دول أخرى للاتحاد الأوروبي . |
#6
|
||||
|
||||
[IMG]file:///C:/Documents%20and%20Settings/XPPRESP3/Desktop/DOI_828_Preview_Cover.jpg[/IMG] قراءة في تاريخ وحضارة أوربا العصور الوسطى
[IMG]file:///C:/Documents%20and%20Settings/XPPRESP3/Desktop/DOI_828_Preview_Cover.jpg[/IMG] تأليف: أشرف صالح محمد سيد |
#7
|
||||
|
||||
قراءة في تاريخ وحضارة أوربا العصور الوسطى
|
#8
|
|||
|
|||
لو سمحت يا استاز نبيل اى ملخصات عند حضرتك لطلبة الفرقة الاولى اكون اكر لضرتك جدا
|
#9
|
|||
|
|||
عايزه ماخصات مذكرات او محاضرات اولى تربية قسم تاريخ
|
#10
|
|||
|
|||
يا جماعه مش هينفع السلطه دى
الاستاذ الى اسمه نبيل ده مش دكتور عشان يجبلكوا مراجعات كل المواد لازم يبقى فى اكتر من واحد لاكتر من تخصص عشان نقدر نفيدكوا وانا عموما كنت تربيه انجليزى بس دلواتى بعمل تمهيدى الماجستير اى حد عايز اى حاجه فى اى مادة للانجلش يبعت هنا وانا هجبهاله فى اقرب وقت انجلش بس مش اكتر سلام |
#11
|
||||
|
||||
اقتباس:
شكرا جزيلا ،، يا أخى نحن نفعل ما يرضي ربنا ولا نريد إلا الدعاء ، ونساعد الإخوة بقدر المستطاع |
#12
|
||||
|
||||
the importance of being earnest
The Importance of Being Earnest: A Trivial Comedy for Serious People is a play by Oscar Wilde. First performed on 14 February 1895 at St. James's Theatre in London, the play is a farcical comedy in which the protagonists maintain fictitious personas in order to escape burdensome obligations. Working within the social conventions of late Victorian London, the play's major themes are the triviality with which it treats institutions as serious as marriage, and the resulting satire of Victorian ways. Contemporary reviews all praised the play's humour, though some were cautious about its explicit lack of social messages, while others foresaw the modern consensus that it was the culmination of Wilde's artistic career so far. Its high farce and witty dialogue have helped make The Importance of Being Earnest Wilde's most enduringly popular play.
The successful opening night marked the climax of Wilde's career but also heralded his downfall. The Marquess of Queensberry, father of Lord Alfred Douglas, an intimate friend of Wilde, planned to present Wilde a bouquet of spoiling vegetables and disrupt the show. Wilde was tipped off and Queensberry was refused admission. Soon afterwards the feud came to a climax in court, and Wilde's new notoriety caused the play, despite its success, to be closed after just 86 performances. After imprisonment, he published the play from Paris but wrote no further comic or dramatic work. The Importance of Being Earnest has been revived many times since its premiere and adapted for the cinema on three occasions, in 1952, 1992 and 2002. Contents [hide]
Oscar Wilde in 1889 After the success of Wilde's plays Lady Windermere's Fan and A Woman of No Importance, Wilde's producers urged him to write further plays. In July 1894 he mooted his idea for The Importance of Being Earnest to Sir George Alexander, the actor-manager of St. James's Theatre. Wilde summered with his family at Worthing, where he wrote the play quickly in August.[1] Many names and ideas in the play were borrowed from people or places the author had known: Lady Queensberry, Lord Alfred Douglas' mother, for example, lived at Bracknell.[2][Notes 1] Michael Feingold, an American critic, claims that Wilde drew inspiration for his plot from W. S. Gilbert's Engaged.[3] Meticulous revisions continued throughout the Autumn—such that no line was left untouched, "in a play so economical with its language and effects, they had serious consequences".[4] Richard Ellmann argues that Wilde had reached his artistic maturity and wrote this work more surely and rapidly than before.[5] Wilde hesitated about submitting the script to Alexander, worrying that it might be unsuitable for the St. James's Theatre, whose typical repertoire was relatively serious, and explaining that it had been written in response to a request for a play "with no real serious interest".[6] When Henry James's Guy Domville failed, Alexander turned to Wilde and agreed to put on his play.[4] Alexander began his usual meticulous preparations, interrogating the author on each line and planning stage movements with a toy theatre. In the course of these rehearsals Alexander asked Wilde to shorten the play from four acts to three. Wilde agreed and combined elements of the second and third acts.[7] The largest cut was the removal of the character of Mr. Gribsby, a solicitor who comes from London to arrest the profligate "Ernest" (i.e. Jack) for his unpaid dining bills. Algernon, who is posing as "Ernest", will be led away to Holloway Jail unless he settles his accounts immediately. Jack finally agrees to pay for Ernest, everyone thinking that it is Algernon's bill when in fact it is his own.[8] The four-act version was first played on the radio in a BBC production and is still sometimes performed. [edit] Plot synopsis Set in "The Present" (1895) in London, the play opens with Algernon Moncrieff, an idle young gentleman, receiving his best friend, whom he knows as Ernest Worthing. Ernest has come from the country to propose to Algernon's cousin, Gwendolen. Algernon, however, refuses his consent until Ernest explains why his cigarette case bears the inscription, "From little Cecily, with her fondest love to her dear Uncle Jack." "Ernest" is forced to admit to living a double life. In the country, he assumes a serious attitude for the benefit of his young ward, Cecily, and goes by the name of John (or Jack), while pretending that he must worry about a wastrel younger brother named Ernest in London. In the city, meanwhile, he assumes the identity of the libertine Ernest. Algernon confesses a similar deception: he pretends to have an invalid friend named Bunbury in the country, whom he can "visit" whenever he wishes to avoid an unwelcome social obligation. Gwendolen and her formidable mother Lady Bracknell then call on Algernon. As he distracts Lady Bracknell in another room, Jack proposes to Gwendolen. She accepts, but seems to love him very largely for his professed name of Ernest; Jack resolves to himself to be rechristened "Ernest". Lady Bracknell discovers them and interrogates Jack as a prospective suitor. Horrified that he was adopted after being discovered as a baby in a handbag at Victoria Station, she refuses him and forbids further contact. Gwendolen, however, manages covertly to swear her undying love. As Jack gives her his address in the country, Algernon notes it on the cuff of his sleeve; Jack's revelation of his pretty young ward has motivated Algernon to meet her. Act II moves to Jack's country house, the Manor House in Woolton, Hertfordshire, where Cecily is found studying with her governess, Miss Prism. Algernon arrives announcing himself as Ernest Worthing and soon charms Cecily. She loves him, though, in his capacity as Uncle Jack's black sheep younger brother, so Algernon plans for the rector, Dr. Chasuble, to christen him as Ernest. Jack, meanwhile, has decided to put his double life behind him. He arrives in full mourning and announces Ernest's death in Paris of a severe chill, a story undermined by Algernon's presence in the guise of Ernest. When Gwendolen now arrives, having run away from home, she meets Cecily in the temporary absence of the two men, and each indignantly declares that she is the one engaged to "Ernest". When Jack and Algernon reappear, their deceptions are exposed, but they wheedle their way back into the ladies' favour. Act III moves inside to the drawing room. Lady Bracknell arrives in pursuit of her daughter and is surprised to be told that Algernon and Cecily are engaged. The size of Cecily's trust fund soon dispels her initial doubts over Cecily's suitability as a wife for her nephew. However, stalemate develops when Jack refuses his consent to the marriage of his ward to Algernon until Lady Bracknell consents to his own union with Gwendolen. The impasse is broken by the return of Miss Prism. Lady Bracknell recognises the governess: twenty-eight years earlier, as a family nursemaid, she took a baby boy for a walk in a perambulator and never returned. Miss Prism explains that she had abstractedly put the manuscript of a novel she was writing in the perambulator, and the baby in a handbag, which she had left at Victoria Station. Jack produces the very same handbag, showing that he is the lost baby, the elder son of Lady Bracknell's late sister, and thus indeed Algernon's older brother – and suddenly eligible as a suitor for Gwendolen (despite the fact that he and Gwendolen are apparently cousins). Only one obstacle now remains to the young people's happiness. Gwendolen remains firm that she can only love a man named Ernest. What is her fiancé's real first name? Lady Bracknell informs Jack that, as the firstborn, he would have been named after his father, General Moncrieff. Jack examines army lists and discovers that his father's name – and hence his own real name – was in fact Ernest all along. As the happy couples embrace – Ernest and Gwendolen, Algernon and Cecily, and Dr. Chasuble and Miss Prism – Lady Bracknell complains to her new-found relative: "My nephew, you seem to be displaying signs of triviality." "On the contrary, Aunt Augusta", he replies, "I've now realised for the first time in my life the vital Importance of Being Earnest".[edit] Productions [edit] Premiere The play was first produced in St. James's Theatre, London, on St. Valentine's Day 1895.[9] It was freezing cold but Wilde arrived dressed in "florid sobriety", wearing a green carnation.[10] The audience, according to one report, "included many members of the great and good, former cabinet ministers and privy councillors, as well as actors, writers, academics, and enthuasists".[11] Allan Aynesworth, who played Mr Algernon Moncrieff, recalled to Hesketh Pearson that "In my fifty-three years of acting, I never remember a greater triumph than [that] first night."[12] Aynesworth was himself "debonair and stylish", and Alexander, who played Mr. Jack Worthing, "demure".[13] The cast was:
[edit] Revivals Until after Wilde's death his name remained disgraced and few discussed, let alone performed, his work. A collected edition of Wilde's works, published in 1908 and edited by Robert Ross, helped to restore his reputation. In 1912 The Importance of Being Earnest was first revived, and its respectability was assured in 1946 when a charity performance was attended by King George VI.[15] As Wilde's work came to be read and performed again, it was The Importance of Being Earnest which saw the most productions.[16] John Gielgud was possibly the most famous Jack Worthing of the twentieth century, and his 1939 production was seen as a turning point in modern stagings: it quickly served as a model for later performances. Gielgud also directed, produced and acted in the 1948 Broadway production whose cast won a special Tony Award for "Outstanding Foreign Company".[17] The play has been performed at the Stratford Shakespeare Festival five times beginning in 1975 with William Hutt playing "Lady Bracknell" in both the 1975 and 1976 productions. The 2009 production was directed by Brian Bedford.[18] In 2005, the Abbey Theatre produced the play with an all male cast; it also featured Wilde as a character – the play opens with him drinking in a Parisian café, dreaming of his play.[19][20] Lady Bracknell's line, "A handbag?", has been called one of the most malleable in English drama, lending itself to interpretations ranging from incredulous or scandalised to baffled. Dame Edith Evans, both on stage and in the 1952 film, delivered the line loudly in a mixture of horror, incredulity and condescension.[21] Stockard Channing, in the Gaiety Theatre, Dublin in 2010, hushed the line, in a critic's words, "with a barely audible “A handbag?”, rapidly swallowed up with a sharp intake of breath. An understated take, to be sure, but with such a well-known play, packed full of witticisms and aphorisms with a life of their own, it's the little things that make a difference."[22] [edit] Critical reception In contrast to much theatre of the time, The Importance of Being Earnest's light plot does not tackle serious social and political issues, something contemporary reviewers were wary of. Though unsure of Wilde's seriousness as a dramatist, they recognised the play's cleverness, humour and popularity with audiences.[23] George Bernard Shaw, for example, reviewed the play in the Saturday Review, arguing that comedy should touch as well as amuse, "I go to the theatre to be moved to laughter".[24] Later in a letter he said, the play, though "extremely funny" was Wilde's "first really heartless [one]".[25] In The World, William Archer wrote that he had enjoyed watching the play but found it to be empty of meaning, "What can a poor critic do with a play which raises no principle, whether of art or morals, creates its own canons and conventions, and is nothing but an absolutely wilful expression of an irrepressibly witty personality?"[26] In The Speaker, A.B. Walkey admired the play and was one of few see it as the culmination of Wilde's dramatical career. He denied the term "farce" was derogatory, or even lacking in seriousness, and said "It is of nonsense all compact, and better nonsense, I think, our stage has not seen".[27] H.G. Wells, in an unsigned review for the Pall Mall Gazette, called Earnest one of freshest comedies of the year, saying "More humorous dealing with theatrical conventions it would be difficult to imagine."[28] He also questioned whether people would fully see its message, "..how Serious People will take this Trivial Comedy intended for their learning remains to be seen. No doubt seriously."[29] The play was so light-hearted that many reviewers compared it to comic opera rather than drama. W.H.Auden called it "a pure verbal opera", while The Times wrote that "The story is almost too preposterous to go without music".[13] Of the theatre of the period, only the work of Wilde and his fellow Irishman Shaw has survived, as well as the farce Charley's Aunt. The Importance of Being Earnest is Wilde's most popular work and continually revived today.[6] [edit] Themes [edit] Triviality Richard Ellmann says that The Importance of Being Earnest touched on many themes Wilde had been building since the 1880s – the languor of aesthetic poses was well-established and Wilde takes it as a starting point for the two protagonists.[30] While Salomé, An Ideal Husband and The Picture of Dorian Gray had dwelt on more serious wrongdoing, vice in Earnest is represented by Algy's craving for cucumber sandwiches. Wilde told Robert Ross that the play's theme was "That we should treat all trivial things in life very seriously, and all serious things of life with a sincere and studied triviality."[30] The theme is hinted at in the play's ironic title, and "earnestness" is repeatedly alluded to in the dialogue, Algernon says in Act II, "one has to be serious about something if one is to have any amusement in life' but goes on to reproach Jack for 'being serious about everything'".[31] Blackmail and corruption had haunted the double lives of Dorian Gray and Sir Robert Chiltern (in An Ideal Husband), but in Earnest the protagonists' duplicity ("bunburying") is merely to avoid unwelcome social obligations.[30] While much theatre of the time tackled serious social and political issues, The Importance of..is superficially about nothing at all. It "refuses to play the game" of other dramatists of the period, for instance George Bernard Shaw, who used their characters to draw audiences to grander ideals.[23] [edit] As a satire of society The play repeatedly mocks Victorian mores and social customs, marriage and the pursuit of love in particular.[32] In Victorian times earnestness was considered to be the over-riding societal value, originating in religious attempts to reform the lower classes, it spread to the upper ones too throughout the century.[33] The play's very title, with its mocking paradox (serious people are so because they do not see trivial comedies) introduces the theme, it continues in the drawing room discussion, "Yes, but you must be serious about it. I hate people who are not serious about meals. It is so shallow of them" says Algernon in Act 1; allusions are quick and from multiple angles.[34] Wilde embodied society's rules and rituals artfully into Lady Bracknell: minute attention to the details of her style created a comic effect of assertion by restraint.[35] In contrast to her encyclopaedic knowledge of the social distinctions of London's street names, Jack's obscure parentage is subtly evoked. He defends himself against her "A handbag?" with the clarification, "The Brighton Line". At the time, Victoria Station consisted of two separate but adjacent terminal stations sharing the same name. To the east was the ramshackle LC&D Railway, on the west the up-market LB&SCR—the Brighton Line, which went to Worthing, the fashionable, expensive town the gentleman who found baby Jack was travelling to at the time (and after which Jack was named).[36] Wilde managed both to engage with and to mock the genre. The men follow traditional matrimonial rites, but the foibles they excuse are ridiculous, and the farce is built on an absurd confusion of a book and a baby.[37] In turn, both Gwendolen and Cecily have the ideal of marrying a man named Ernest, a popular and respected name at the time, and they indignantly declare that they have been deceived when they find out the men's real names. When Jack apologises to Gwendolen during his marriage proposal it is for not being wicked:[38] JACK: Gwendolen, it is a terrible thing for a man to find out suddenly that all his life he has been speaking nothing but the truth. Can you forgive me?[edit] Homo***ual subtexts The name Ernest, it has been posited, might also have an ulterior meaning. John Gambril Nicholson wrote in 1892, "Though Frank may ring like silver bell, And Cecil softer music claim, They cannot work the miracle, –'Tis Ernest sets my heart a-flame."[39] Theo Aronson has suggested that the word "earnest" became a code-word for homo***ual, as in: "Is he earnest?", in the same way that "Is he so?" and "Is he musical?" were also employed.[40] Contrary to claims of homo***ual terminology, Sir Donald Sinden, an actor who met two of the play's original cast (Irene Vanbrugh, Gwendolen and Allan Aynesworth, Algernon), and Lord Alfred Douglas, wrote to The Times to dispute suggestions that 'Earnest' held any ***ual connotations: "Although they had ample opportunity, at no time did any of them even hint that "Earnest" was a synonym for homo***ual, or that "bunburying" may have implied homo***ual ***. The first time I heard it mentioned was in the 1980s and I immediately consulted Sir John Gielgud whose own performance of Jack Worthing in the same play was legendary and whose knowledge of theatrical lore was encyclopaedic. He replied in his ringing tones: "No-No! Nonsense, absolute nonsense: I would have known" (it is relevant that Gielgud was well-known in theatrical circles to be gay).[41] Russell Jackson agrees, noting that "nothing of the overtly Dorian mode is to be found in the finished play or its drafts."[42] Instead, Wilde may have transposed his apprehension into Lord Chiltern's (non-***ual) blackmailing situation in his darker and political play, An Ideal Husband. By contrast, the humour and transformation in The Importance of Being Earnest is much lighter in tone, though Algernon's protest at his putative arrest, "Well I really am not going to be imprisoned in the suburbs for dining in the west-end!" ironically foreshadows Wilde's incarceration a few months later.[43] |
#13
|
||||
|
||||
She Stoops to Conquer
She Stoops to Conquer is a comedy by the Irish author Oliver Goldsmith, son of an Anglo-Irish vicar, first performed in London in 1773. The play is a great favourite for study by English literature and theatre classes in Britain and the United States. It is one of the few plays from the 18th century to have an enduring appeal, and is still regularly performed today. It has been adapted into a film several times, including in 1914 and 1923. Initially the play was titled Mistakes of a Night, and indeed, the events within the play happen during the very limited time frame of one night. In 1778 John O'Keeffe wrote a loose sequel Tony Lumpkin in Town.
Contents [hide]
One of the sub-plots to this is a comic misunderstanding between Hastings, Marlow and Mr. Hardcastle. Before his acquaintance with Kate, Marlow sets out for the Hardcastles' manor with his friend George Hastings, himself an admirer of Miss Constance Neville, another young lady who lives with the Hardcastles. During the journey, the two men become lost and stop off at The Three Pigeons pub for directions. Tony Lumpkin (the son of Mrs. Hardcastle and who will acquire a fortune when becoming of "age"), encounters the two strangers at the alehouse, and realizing their identities, plays a practical joke by telling them that they are a long way from their destination and will have to stay overnight at an inn. He furthers the joke by telling the twosome the Hardcastles' old house is the inn, thus the pair arrive and treat it as such, and also treat Hardcastle as the mere inn keeper. This leads to Hardcastle becoming both enraged and convinced that Marlow is inappropriate for his beloved Kate; he changes his mind when realizing the truth behind Marlow’s behavior. Another sub-plot is that of the secret affair between Miss Neville and Hastings. Neville desperately wants her jewels that were left for her, and that are guarded by her aunt and Tony's mother, Mrs. Hardcastle; the latter wants Neville to marry her son to keep the jewels in the family. Tony despises Constance (Miss Neville), and thus agrees to steal his mother's jewels for Miss Neville, so she will then flee to France with Hastings. The play concludes with Kate's plan succeeding, thus she and Marlow become engaged. Tony discovers he is of "age", despite his mother not telling him so, thus he receives the money he is entitled to. He refuses to marry Neville, who then is eligible to receive her jewels and to get engaged to Hastings; this she does.[1] [edit] Productions The original production opened in London at Covent Garden Theatre on 15 March 1773 and was an immediate success.[2] Lionel Brough is supposed to have played Tony Lumpkin 777 times. In 1881, Lillie Langtry had her first big success in the work. "She Stoops to Conquer" was recently (Summer 2008) performed by the Oxford University Dramatic Society. The show toured around the country, finishing with a run at the Edinburgh Festival, and finished on the 17th of August 2008. Perhaps one of the most famous incarnations of "She Stoops to Conquer" was Peter Hall's version, staged in 1993 and starring Miriam Margolyes as Mrs. Hardcastle - another is the 1971 BBC version featuring Ralph Richardson, Tom Courtenay, Juliet Mills and Brian Cox, with Trevor Peacock as Tony Lumpkin - this version sits in the BBC archive and deserves a long awaited repeat showing on TV - it was shot on location near Ross-on-Wye, Herefordshire, and is not just a filmed version of the stage play. In December 2008 an edited version of the musical (The Kissing Dance, edited by Howard Goodall) will be performed at Queen's College, Taunton. [edit] Type of Comedy The type of comedy She Stoops to Conquer is has been much disputed. However there is a consensus amongst audiences and critics that the play is a comedy of manners (see below for details). It can also be seen as one of the following comedy types: [edit] A Laughing Comedy or Sentimental Comedy When the play was first produced, it was discussed as an example of the revival of laughing comedy over the sentimental comedy seen as dominant on the English stage since the success of The Conscious Lovers, written by Sir Richard Steele in 1722. In the same year, an essay in a London magazine, entitled "An Essay On The Theatre; Or, A Comparison Between Laughing And Sentimental Comedy", suggested that sentimental comedy, a false form of comedy, had taken over the boards from the older and more truly comic laughing comedy. Some theatre historians believe that the essay was written by Goldsmith as a puff piece for She Stoops to Conquer, as an exemplar of the laughing comedy Goldsmith (perhaps) had touted. Goldsmith's name was linked with that of Richard Brinsley Sheridan, author of The Rivals and The School for Scandal, as standard-bearers for the resurgent laughing comedy. [edit] A Comedy of Manners The play can also be seen as a comedy of manners, where, set in a polite society, the comedy arises from the gap between the characters' attempts to preserve standards of polite behaviour, that contrasts to their true behaviour. [edit] A Romantic Comedy It also seen by some critics as a romantic comedy, which depicts how seriously young people take love, and how foolishly it makes them behave (similar to Shakespeare's A Midsummer Night's Dream); in She Stoops to Conquer, Kate’s stooping and Marlow’s nervousness are good examples of romantic comedy. [edit] A Satire Alternatively, it can be seen as a satire, where characters are presented as either ludicrous or eccentric. Such a comedy might leave the impression that the characters are either too foolish or corrupt to ever reform, hence Mrs Hardcastle. [edit] A Farce or a Comedy of Errors The play is sometimes described as a farce and a comedy of errors, because it is based on multiple misunderstandings, hence Marlow and Hastings believing the Hardcastles' house is an inn. [edit] Title The title refers to Kate's ruse of pretending to be a barmaid to reach her goal. It originates in the poetry of Dryden, which Goldsmith may have seen misquoted by Lord Chesterfield. In Chesterfield's version, the lines in question read: "The prostrate lover, when he lowest lies, But stoops to conquer, and but kneels to rise." it is the first class comedy [edit] Characters
The Unity of Action - This is the one Unity that Goldsmith does not rigorously follow; there is the inclusion of the Constance-Hastings eloping sub-plot that distracts from the main narrative of the play. However, it shares similar themes of relationships and what makes the best ones (mutual attraction or the arrangement of a parent or guardian). Furthermore, the sub-plot is inter-weaving with the main plot, for example, when Hastings and Marlow confront Tony regarding his mischief making. The Unity of Time - The alternative title of Mistakes of the Night illustrates that the Unity of Time is carefully observed. With all of the events occurring in a single night, the plot becomes far more stimulating as well as more plausibility being lent to the series of unlucky coincidences that conspire against the visitors. The Unity of Place - Whilst some may question whether She Stoops to Conquer contains the Unity of Place — after all, the scene at the "The Three Pigeons" is set apart from the house — but the similarity between the alehouse and the "old rumbling mansion, that looks all the world like an inn" is one of close resemblance; enough that in past performances, the scenes have often doubled up the use of the same set back drop. Also, there is some debate as to whether the excursion to "*****skull common" counts as a separate setting, but since the truth is that the travellers do not leave the mansion gardens, the Unity of Place is not violated. |
#14
|
|||
|
|||
يا افاضل لو سمحتم اى ملخص او مراجع لاولى تربية انجلش الامتحان خلاص ياريت لو phonetics او دراما وتاريخ اللغة بليز بسرعة
|
#15
|
|||
|
|||
بليز عايزة اى ملخصات دراما تالتة تربية انجلش لمسرحية
she stoops to conquer ومسرحية the importance of being earnst واكون شاكرة لحضراتكم جدا لو افدتونى بملخصات فى مادة sociolinguistics وجزاكم الله عنا خير الجزاء |
العلامات المرجعية |
|
|