اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإداري > أرشيف المنتدى

أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17-08-2010, 08:32 PM
الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
محمد حسن ضبعون محمد حسن ضبعون غير متواجد حالياً
نـجــم الـعـطــاء ((رحمه الله))
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
المشاركات: 11,877
معدل تقييم المستوى: 28
محمد حسن ضبعون is just really nice
افتراضي هيا نتعرف على فلسطين

نعلن قيام دولة فلسطين وعاصمتها القدس
مدن فلسطين قراها ومخيماتها
مدينة بيت ساحور ( مدينة الرعاة )
تقع مدينة بيت ساحور – مدينة الرعاة – إلي الشرق من مدينة بيت لحم مهد السيد المسيح ويعتقد أن الإسم ساحور آرامي كلداني ويعني الساهر وأن أصل الإسم هو بيت ساهور أي بيت السهرة حيث كان الرعاة يسهرون في سهول هذه المدينة على قطعانهم بينما يعتقد آخرون أن الكلمة ساحور أصلها كلمة ساحر أو منجم حيث سحر الرعاة في هذه البقعة بميلاد السيد المسيح أيا كان فإن كلا الإعتقادين السابقين يرتبط بلا شك بقصة ميلاد السيد المسيح إذ أن الرعاة كانوا يسهرون على قطعانهم وكما ورد في إنجيل لوقا 8:2 " وكان في تلك الكورة رعاة متبدين يحرسون حراسات الليل على رعيتهم " وأن هؤلاء الرعاة قد سحروا ببشارة الملائكة.

تبلغ مساحة بيت ساحور حوالي 5600دونم منها 1300دونم أراضي زراعية وحوالي 1500دونم أراض بور يمكن أن تصلح للزراعة حيث تشتهر بزراعة الفقوس والقمح والشعير والعدس واللوزيات والزيتون وقد قامت سلطات الإحتلال بمصادرة مساحات شاسعة من أراضي بيت ساحور وخاصة مع بناء جدار الفصل لطالح الطريق الإلتفافي الذي يصل مستوطنة أبو غنيم والمستوطنات الواقعة شرقي المدينة.

كما تشتهر بيت ساحور بالصناعات اليدوية وأهمها الصدف وخشب الزيتون ويفخر أهل بيت ساحور بحبهم للعلم حيث أن نسبة حملة الشهادات الجامعية بالنسبة إلي عدد السكان من أعلى النسب ليس في فلسطين فحسب وإنما في الوطن
العربي.

· تعداد السكان في بيت ساحور

وحالياً تقوم بلدية بيت ساحور بعمل مسح شامل لتعداد السكان وتشير التقديرات أن عدد سكان بيت ساحور في الوقت الحالي يبلغ حوالي 15000 نسمة منهم 3300 مسلمون و11700
حيث ان الجميع في المدينة يعيشون سويا بدون اي مشاكل و
يعرف عن مدينة بيت ساحور انها مدينة التاخي الاسلامي المسيحي

بيت ساحور في الانتفاضة الاولى

و عرفت ايضا مدينة بيت ساحور بالعصيان المدني و عدم دفع الضرائب في الانتفاضة الاولى و قامت قوات الاحتلال باعلان مدينة بيت ساحور منطقة عسكرية مغلقة لمدة 42 يوما و بعد الانتهاء من العملية قدر خسائر المدينة ب ثلاثة ملاين دولار
و اثناء الحصار زار مدينة بيت ساحور عدة شخصيات وطينة و دولية نذكر منهم الاسقف توتو و القنصل البريطاني العام في القدس و نقل كل ما راه في بيت ساحور لمجلس الامن و طلب ايضاحات من اسرائيل عما يحدث في بيت ساحور مما اجبر اسرائيل على وقف عملياتها العسكرية في المدينة بعد 42 يوما و كما زار المدينة العديد من رجال الدين المسيحي و الاسلامي و اقامو الصلوات فيها و اعضاء كنيست عرب و اعضاء كنيست من حزب راتس و مبام و وفد من الجركات اليسارية الاسارئيلية و وفود من ايطاليا و فرنسا و السويد و سويسرا و غيرهم
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم
هيا بنا نتعلم الديمقراطية
<!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->

آخر تعديل بواسطة محمد حسن ضبعون ، 17-08-2010 الساعة 11:44 PM
  #2  
قديم 17-08-2010, 08:34 PM
الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
محمد حسن ضبعون محمد حسن ضبعون غير متواجد حالياً
نـجــم الـعـطــاء ((رحمه الله))
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
المشاركات: 11,877
معدل تقييم المستوى: 28
محمد حسن ضبعون is just really nice
افتراضي بيت حنينا : محافظة القدس

بيت حنينا : محافظة القدس
تقع إلى الشمال من مدينة القدس، وتبعد عنها حوالي 8كم، وترتفع عن سطح البحر 700م، تبلغ مساحة أراضيها 15839 دونما، ويحيط بأراضيها قرى حزما، النبي يعقوب، بير نبالا، شعفاط، لفتا، وقدر عدد سكانها عام 1922 بحوالي(996) نسمة، وفي عام 1945 بحوالي (1590) نسمة، وفي عام 1967 انخفض إلى حوالي (1177) نسمة، وفي عام 1987 حوالي (1621) نسمة، وفي عام 1997 بلغ عدد سكانها 1014نسمة. صادرت سلطات الاحتلال معظم أراضيها، وأقامت عليها مستعمرة (عطروت) عام 1970، ومستعمر (نفي يعقوب) عام 1973، وأيضا مستعمرة (راموت) عام 1973.
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم
هيا بنا نتعلم الديمقراطية
<!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
  #3  
قديم 17-08-2010, 08:35 PM
الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
محمد حسن ضبعون محمد حسن ضبعون غير متواجد حالياً
نـجــم الـعـطــاء ((رحمه الله))
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
المشاركات: 11,877
معدل تقييم المستوى: 28
محمد حسن ضبعون is just really nice
افتراضي مدينة دير البلح

مدينة دير البلح
الموقع والتسمية

أول اسم اطلق على دير البلح هو اسم ( الداروم ) ثم ( الدارون ) ، وهما في الكنعانية والارامية يعنيان الجنوب ، والداروم هي دير البلح . وقد ورد ذكرها في الشعر العربي فقال اسماعيل بن يسار :
" كأنني يوم ساروا شارب شملت قهوة خمر داروم "
ودير البلح الداروم فتحها المسلمون سنة 13 هجرية على يد عمرو بن العاص وقد قال زياد بن حنظلة :
ولقد شفى نفسي وأبرأ سقمها شد الخيول على جموع الروم
يضربن سيدهم ولم يمهلنهم و***ن فلهم الى داروم
وثاني اسم اطلق على الداروم او الدارون هو دير البلح ، حيث أقام القديس هيلاريون ( 278-372م ) أول دير في فلسطين بالداروم فسميت باسم دير البلح نسبة لهذا الدير والنخيل المنتشر حوله ، والقديس مدفون في الحي الشرقي لمدينة دير البلح ، ودخل المسلمون دير البلح سنة 13 هجرية .
وقد أتى الخليفة سليمان بن عبد الملك بأعمدة جامعه الذي بناه في الرملة من مغارة تقع بالقرب من الداروم ( دير البلح )
وزمن الحروب الصليبية ذكرت دير البلح باسم الداروم والدارون وكانت إحدى المدن الرئيسية في مملكة القدس الصليبية ، وقد أقام فيها عموري قلعة لها اربعة أبراج للدفاع عنها .
سنة 1170م استعصى على القائد صلاح الدين الايوبي دخولها ، ولكنه عاد ودخلها بجيشه سنة 1177م بعد محاولات عديدة ، وبذلك فهي أول مدينة حررت في فلسطين من أيدي الصليبيين .
وزمن المماليك أصبحت محطة للبريد بين مصر وغزة .
في 7-7-1948م زار الملك المصري فاروق الأول قطاع غزة فاطلق عليه الإسرائيليون النار، وعلى اثر ذلك زحف على المستعمرة الجيش المصري واحتلها بعد ان سقط عشرات الشهداء .
سنة 1948م نزح الى دير البلح أعداد كبيرة من الفلسطينيين التابعين الى لواء غزة ، والقليل من لواء اللد ويافا ، واستقروا على ساحل دير البلح وعددهم 24 ألفا .
سنة 1967م احتلت دير البلح من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي .
تقع مدينة دير البلح على ساحل البحر الابيض المتوسط وعلى مسافة عشرة كيلو مترات شمال مدينة خانيونس ، وعلى مسافة ستة عشر كيلو مترا ، جنوب مدينة غزة ، كان يمر بها قبل سنة 1948م خط السكك الحديدية القديم الذي يصل بين مدينة حيفا ومدينة رفح ، ويصل الى القاهرة عبر صحراء سيناء ، وبعد عام 1948م كان يمر بها خط السكك الحديدية الذي يصل مدينة غزة بالقاهرة عبر صحراء سيناء .
دير البلح عبر التاريخ :
بعد احتلال قطاع غزة سنة 1967م أوقف خط السكك الحديدية ، وا***عت القضبان الحديدية والاخشاب ، وزرع مكانها وبنيت العديد من العقارات والبيوت السكنية .
صباح يوم 11-5-1994م الساعة الرابعة والنصف صباحا ، حررت مدينة دير البلح من الاحتلال الإسرائيلي الذي دام سبعا وعشرين سنة ، ودخلت قوات الأمن الوطني والشرطة الفلسطينية مدينة دير البلح بقيادة العميد سالم عمرو وسط أمواج من البشر .
يتبع محافظة دير البلح مخيمات المنطقة الوسطى وهي النصيرات – البريج – المغازي – ومخيم دير البلح .
ويبلغ عدد سكانها حسب إحصاءات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني في العام 1997م حوالي 147,877 نسمة .
السكان والنشاط الاقتصادي:
يعمل الكثير من سكان محافظة دير البلح في الزراعة وتشتهر بالنخيل والحمضيات والخضراوات والزيتون والتين .
الصناعة :
من أهم الصناعات الموجودة في دير البلح :
1. الصناعة الغذائية .
2. الصناعة الحرفية .
الكثير من سكان المحافظة هم أيدي عاملة يعملون داخل إسرائيل والخط الأخضر .
اعلام المدينة:
وينسب الى دير البلح ( الداروم ) ابو بكر الداروني من رواة الحديث في القرن الرابع الهجري ، وقال ياقوت : ويقال لها الدارون وينسب على هذا اللفظ ، وقال الجهشياري : روي ان سليمان المشجعي من قصاعة ، كان وزيرا لمعاوية على فلسطين فكتب اليه معاوية: اتخذ لي ضياعا ، ولا تكن بالداروم المجداب ، ولا بقيسارية المغراق ، واتخذها بمجاري السحاب ، فاتخذ له البطاني من كورة عسقلان .
المواقع الأثرية :
قلعة مشهورة أنشأها عموري ملك القدس الصليبي ( 1162-1173م ) وكذلك المدينة محطة مهمة من محطات البريد على الطريق الواصل بين القاهرة ودمشق في العصر المملوكي .
تشتهر المدينة أيضا بالمجموعة المهمة من التوابيت المصنوعة على شكل إنسان ، وقد وجدت في مقبرة دير البلح التي يعود تاريخها الى العصر البرونزي المتأخر والمنسوب الى ما يسمى بملوك الفلسطينيين ، يعود تاريخ المقبرة الى الفترة ما بين القرن الرابع عشر قبل الميلاد و 1200 قبل الميلاد ، هذه المجموعة المدهشة من التوابيت ذات أغطية الوجوه المتحركة تشكل اكبر مجموعة من التوابيت المصنوعة على شكل إنسان والتي اكتشفت في فلسطين . وجدت التوابيت في مجموعات من ثلاثة او اكثر ، وتبلغ المسافة بين كل مجموعة واخرى بين 3-4 امتار ، اكتشفت هذه التوابيت في قبور محفورة من حجر الكركار او الطين الأحمر الموجهة نحو البحر ، اكتشف مع هذه التوابيت كميات كبيرة من الاواني المصنوعة من الالباستر ، ومنها من الفخار الكنعاني والمايسيني والقبرصي والمصري ، ويبدو أنها كانت تستخدم قرابين للدفن . تم التنقيب في مقبرة دير البلح بين عامي 1972 و 1982م لمصلحة دائرة الآثار في الجامعة العبرية بالقدس وجمعية استكشاف اسرائيل . ليس في الواقع اليوم شيء من هذه الاثار لان كل المكتشفات معروضة الان في متحف الروكفلر ومتحف اسرائيل في القدس . في العام 1971م نظم الجنرال موشيه دايان الذي كان وزيرا لدفاع اسرائيل حملة تنقيب غير شرعية عن الاثار في المنطقة وقد ضم كل المكتشفات التي وجدها الى مقتنياته الشخصية التي احتفظ بها حتى وفاته ، وبعد ذلك بيعت جميع هذه المقتنيات التي تضم مجموعة كبيرة من آثار دير البلح من قبل ورثته لمتحف اسرائيل.
تل الرقيش : موقع اثري مهم آخر يقع على ساحل دير البلح مباشرة . كشفت عمليات التنقيب التي جرت على التل عن وجود مستعمرة فينيقية كبيرة ومزدهرة وتبلغ مساحتها حوالي ( 650x150م ) ، فيها اسوار دفاعية ضخمة طولها حوالي ( 1600م ) ومقبرة ذات طابع فنيقي لدفن رماد الجثث المحروقة التي يعود تاريخها الى العصر الحديدي المتأخر وللفترة الفارسية ( 538-332 ق.م ) . حجم الموقع ودفاعاته توحي بأنه كان في يوم من الايام ميناء بحريا مهما جدا على الطريق التجاري الدولي القديم . وقد كشف المنقبون هنا أنواعا عديدة من القدور المصنوعة محليا من الفخار المسمى بالرقيش ، إضافة الى قطع فخارية فينيقية وقبرصية . هذا التنوع الكبير في المكتشفات الفخارية في المدينة يعكس أهمية الرقيش كمركز للتجارة البحرية والبرية على الطريق التجاري الواصل بين مصر واسيا . قام بعملية التنقيب في بلدة الرقيش دائرة الآثار الفلسطينية التابعة لسلطات الانتداب البريطاني سنة 1940م ، ومن قبل دائرة الآثار والمتاحف الإسرائيلية سنة 1973م ، وفي سنة 1982-1984م نقبت بعثة من جامعة بن غوريون الإسرائيلية في الموقع . يمكن اليوم رؤية بعض بقايا الأبنية المصنوعة من اللبن المجفف في الموقع .
توجد على الطريق الواصلة بين المغازي ودير البلح عند منطقة الزوايدة مقبرة تسمى " مقبرة الانجليز" مدفون فيها مجموعة كبيرة من جثث جنود بريطانيين ***وا في الحرب العالمية الأولى.
يقع جامع الخضر والدير الصليبي على بعد حوالي 200م جنوب مركز مدينة دير البلح . يبدو ان المسجد مبنى فوق دير اقدم لان خطة المبنى وعناقيده المصلبة تذكر بفن العمارة الصليبي . ويؤكد ذلك بعض النقوش اليونانية والتيجان الكورنثية والأعمدة الرخامية . اسم المسجد منسوب الى القديس جورجس ، وتعنى الخضر باللغة العربية ، وقد يكون هذا هو اسم الدير أيضا .
المستوطنات :
أنشئت مستعمرة اسرائيلية باسم كفار داروم في ارض دير البلح على الطريق الرئيسي الموصل بين رفح وخانيونس وغزة .

__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم
هيا بنا نتعلم الديمقراطية
<!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
  #4  
قديم 17-08-2010, 08:37 PM
الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
محمد حسن ضبعون محمد حسن ضبعون غير متواجد حالياً
نـجــم الـعـطــاء ((رحمه الله))
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
المشاركات: 11,877
معدل تقييم المستوى: 28
محمد حسن ضبعون is just really nice
افتراضي سلفيت

سلفيت
1.الموقع والتسمية

تقع سلفيت إلى الجنوب الغربي من مدينة نابلس وتبعد عنها 26كم فوق رقعة جبلية ترتفع عن سطح البحر 510م ,تبلغ مساحتها 1800 دونم. وتعبر سلفيت مركزا إداريا لحوالي 25 قرية مجاورة. يحد سلفيت من الغرب الخط الأخضر ومن الجنوب قرى محافظة رام الله ومن الشرق محافظة نابلس ومن الشمال قرى محافظات نابلس وقلقيلية.

يتكون اسم سلفيت من مقطعين سل وهو السلة والمقطع الثاني فيت بمعنى العنب,وهذا ما تدل عليه معاصر العنب الواقعة في محيط البلدة. ويقال أيضا أن المقطع الأول سل والثاني فين وهو الخبز بما يعنى الخبز والبركة.

2. المدينة عبر التاريخ:

تأسست سلفيت على الأرجح بعد الحروب الصليبية حيث أن أقدم المعالم التاريخية فيها خربة الشجرة وهي المكان الذي كان مأهولاً بالسكان قبل أن يسكن احد في سلفيت وعند دخول المسلمين إليها رحل سكانها.
كانت سلفيت في أواخر العهد العثماني ناحية تابعة لنابلس ثم أضحت مركزا لقضاء جماعين يدير شأنه قائم مقام تابع لمتصرف نابلس ثم رجعت ناحية كما كانت في السابق طوال فترة الانتداب البريطاني وفي عام 1965 رجعت سلفيت مركزا لقضاء في الضفة الغربية يتبعها من الناحية الإدارية 23 قرية.
3. السكان والنشاط الإقتصادي:

قدر عدد سكان سلفيت عام 1922 حوالي 901 نسمة ارتفع عام 1945م إلى 1830 نسمة وفي عام 1967 أصبحوا 3200 نسمة ثم 4800 نسمة عام 1987. أما الآن يبلغ عدد السكان 5787 نسمة. أما إجمالي أعداد سكان القرى التابعة لها يبلغ 51206نسمه
ومن العائلات المشهورةفي سلفيت عائلات بني نمرة, آل عواد, آل رشتيه, آل عفانة, آل يونس, آل إسماعيل, آل جبريل, آل المرابطة, آل الزبيدى ,آل عرام ,آل القانونى ,آل شاهين, آل عزرائيل ,آل حسان.
أما النشاط الاقتصادي في سلفيت يعتمد على الزراعة بشكل أساسي وتبلغ مساحة أراضيها الزراعية 23117دونم، ومن اشهر مزروعاتها أشجار الزيتون واللوزيات والعنب والتين والمشمش والتفاح.
كما يوجد فيها معاصر حديثة لاستخراج زيت الزيتون بالإضافة لوجود معاصر قديمة.
أما الصناعة فيها فهي بسيطة جدا وتقليدية مثل صناعة القش لعمل السلال والصواني والأواني البيتيه .

4. النشاط الثقافي:
يرجع تأسيس مدرسة سلفيت إلى عام 1300هـ أيام الحكم العثماني وهي مدرسة للصبيان بلغ عدد طلابها 113 طالب يعلمهم أربعة معلمين. وبعد النكبة أصبح في سلفيت مدرستان للبنين واحدة إعدادية والثانية ابتدائية, ومدرسة للبنات. أما الآن أصبح في لواء سلفيت حوالي 43 مدرسة وبلغ عدد طلابها 12807 طالب.

5. معالم المدينة:
يوجد في سلفيت عدد من الخرب المحيطة بها ومن أهم هذه الخرب.
1. خربة عدس تقع غرب البلد 1.5كم.
2. خربة قلعة السبع شمال البلد 1.5 كم.
3. خربة أبو البدوي وهي منطقة يقال لها الدير فيها مجموعة من الكهوف الأثرية.
4. كفل حارس فيها مقام ذو الكفل وهو عبارة عن غرفة فيها قبر ويدعى اليهود أن هذا الضريح يضم كالب أحد الجواسيس الذين أرسلهم موسى عليه السلام إلى بلادنا ويسمى بالعربية ذو الكفل. وفيها أيضا قبر يوشع حيث تقول المخطوطات السامرية أن قبر يوشع بن نون موجود في كفل حارس.
5. خربة الشجرة للشمال من سلفيت تحتوي على أبنية متهدمة وبرج له نوافذ إلى الغرب وصهاريج منقورة في الصخر.
6. خربة اللوز: تحتوي على صهاريج ومدافن. ومازالت بقايا جدرانها المتهدمة ماثلة للعيان.
7. خربة بنت الحبس: للغرب من سلفيت وتحتوي على أنقاض غرفة وبقايا جدارن واكوام حجارة.
6.اعلام المدينة:
ينسب إلى سلفيت العامل محمد بن محمد بن عبد الله الشمس السلفيتي من فقهاء القرن التاسع للهجرة.
وشهاب الدين أحمد السلفيتي وهو أمام علم زاهد توفي عام
880
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم
هيا بنا نتعلم الديمقراطية
<!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
  #5  
قديم 17-08-2010, 08:38 PM
الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
محمد حسن ضبعون محمد حسن ضبعون غير متواجد حالياً
نـجــم الـعـطــاء ((رحمه الله))
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
المشاركات: 11,877
معدل تقييم المستوى: 28
محمد حسن ضبعون is just really nice
افتراضي مدينة طوباس

مدينة طوباس
1-الموقع والتسمية

تقع بلدة طوباس إلى الشمال الشرقي من نابلس على بعد 21 كم منها. وتبتعد عن نهر الأردن 45 كم. ترتفع عن سطح البحر حوالي 330 م. تبلغ مساحة البلدة ذاتها 200 دونما أما مساحة أراضيها 313123 دونما. تحيط بها أراضي قرى تياسير وعقابة وسيريس وطلوزة وطمون ورابا والكفير ونهر الأردن وقضاء بيسان.

يعود أصل التسمية إلى بلدة قديمة كنعانية قديمة تدعى " تاباص" وعرفت أيام الرومان باسم " ثيبس" أما أسم طوباس أطلقه عليها العرب بعد الفتح الإسلامي.

2- المدينة عبر التاريخ:

تقع طوباس حاليا علىانقاض بلدة كنعانية قديمة تدعى تاباص بمعنى ضياء أو بهاء. أما في العهد الروماني ذكرت البلدة باسم ثيبس وكانت تقع على الطريق العام بين نابلس وبيسان.

فتح مدينة طوباس المسلمون العرب وأطلقوا عليها اسمها الحالي. تعرضت البلدة إلى زلزال مدمر عام 1252هـ.
وفي عام 1965 أصبحت طوباس مركزا لقضاء باسمها في الضفة الغربية.

3- السكان والنشاط الاقتصادي:

قدر عدد سكان طوباس في عام 1945 بنحو 5540 نسمة، في حين بلغ هذا العدد 5709 نسمة عام 1961، انخفضت هذا العدد إلى 5300 عام 1967 وفي عام 1979 قدر عدد سكانها بنحو 10000.وفي إحصاء عام 1997 بلغ عدد سكانها 36609 نسمة.

أما نشاطها الاقتصادي يعتمد بشكل أساسي على الزراعة حيث تشتهر طوباس بزراعة الحبوب والخضار والأشجار المثمرة مثل الزيتون والعنب واللوز والتين بالإضافة إلى تربية الماشية.

أما النشاط الصناعي فهو محدود وبسيط. وبالنسبة للتجارة فهي بسيطة متمثلة ببيع الأقمشة والبن والسكر لسكان القرى المجاورة.

3- النشاط الثقافي:

تأسست مدرسة طوباس للبنين في العهد العثماني عام 1306 هـ وتأسست أول مدرسة فيها للبنات عام 1955 وبلغ عدد طالباتها 40 طالبة.

وبعد النكبة أصبح في القرية مدرستان للبنين واحدة ابتدائية كاملة ضمت 738 طالب والثانية إعدادية وثانوية ضمت 449 طالب.

أما مدرسة البنات فقد بلغ عدد طالبتها 600 طالبة. والآن يوجد في طوباس العديد من المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية للبنين والبنات.

4- معالم المدينة:

يوجد في طوباس العديد من البقاع الأثرية ومن أهمها:

1- تل الردغة: وهو عبارة عن تل أنقاض وآثار جدران مبنية بالحجارة وبقايا معاصر من البازلت وإلى الغرب مقبرة رومانية وبوابة مبنية بالحجارة، وأساسات حجارة بناء بقرب العين.

2-خربة جباريس: ترتفع 300 م عن سطح البحر بها جدران أبراج متهدمة وأساسات وأعمدة وأرض مرصوفة بالفسيسفاء وناووس مكسور وعتبات أبواب عليا ومدافن منقورة في الصخر.

3-سلحب: تقع في شمال طوباس وللشرق من عقابه، ترتفع 400م عن سطح البحر. وخربة كشدة ، وتقع في جنوب طوباس وتحتوي على أنقاض أبنية وتل الحمة وهو عبارة عن تل أنقاض به آثار جدران ومدافن منقورة في الصخر. كانت تقوم على هذا التل قرية حمات الكنعانية.

4-خربة الغرور: بها بقايا حظيرة مستطيلة وبرج ومدافن وصهاريج وأساسات وطريق رومانية وفي جنوبها الشرق تقع مخاضة أبو سدرة.

5- خربة عينون: لعلها تحريف لـ عين نونا، وهو اسم سرياني بمعنى عين السمكة، ترتفع 439 م، عن سطح البحر. وتحتوي على أنقاض قرية وجدارن عقود ومقام وصهاريج وأحواض سلالم وصخور منحوتة ونقر في الصخور.

6- أعلام المدينة:

ينسب إلى طوباس إبراهيم بن عيسى بن غنايم الطوباسي الحنبلي، درس في نابلس سنة 768 وتوفي في دمشق في أواخر سنة 836هـ.

7- الاستيطان:

صادرت قوات الاحتلال الإسرائيلي جزءا من أراضيها لصالح مستعمرة حمدات أنشأت عام 1982 ومستعمرة معالية شاي ومستعمرة ماخولا.

__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم
هيا بنا نتعلم الديمقراطية
<!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
  #6  
قديم 17-08-2010, 08:41 PM
الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
محمد حسن ضبعون محمد حسن ضبعون غير متواجد حالياً
نـجــم الـعـطــاء ((رحمه الله))
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
المشاركات: 11,877
معدل تقييم المستوى: 28
محمد حسن ضبعون is just really nice
افتراضي مدينة حلحول

مدينة حلحول

1. الموقع والتسمية:
تقع بلدة حلحول على الكيلو متر 30 من طريق القدس ـ الخليل، على بعد7كم من شمال الخليل ، كما تبتعد نحو 25كم عن البحر الميت و60كم عن البحر المتوسط و30كم عن القدس.
تبلغ مساحة قرية حلحول 165 دونم، ترتفع عن سطح البحر 997 متر وهي بذلك أعلى نقطة مسكونة في عموم فلسطين.
أما مناخها فهو معتدل حيث تبلغ متوسط درجة الحرارة السنوية 15 درجة، كما يبلغ متوسط كمية الأمطار فيها 500ملم.
وتبلغ المساحة الإجمالية لحلحول 39000دونم: منها 9000 دونم للمدينة والباقي أراضي زراعية وخرب تابعة للمدينة.
أسس قرية حلحول العرب الكنعانيون، فهم من أطلق عليها اسم حلحول بمعنى "ارتجاف".
2. الموقع عبر التاريخ:
قرية حلحول قرية قديمة جداً أنشئت في عهد الكنعانيين أما في العهد الروماني فقد أنشئت على بقعتها قرية ALULOS من أعمال القدس.
ورد ذكر قرية حلحول في كثير من كتابات المؤرخين والرحالة القدماء، وكان سبب اشتهارها وجود قبر النبي يونس بن متى عليه السلام فيها. فقد ذكرها ياقوت الحموي في معجم البلدان "قرية بين بيت المقدس وقبر إبراهيم الخليل، وبها قبر يونس بن متى عليهما السلام".
وفي عام 623هـ الموافق 1226م بنى الملك المعظم عيسى بن الملك العادل الأيوبي منارة على المسجد الذي أقيم على قبر النبي يونس.
كما قال عنها الشيخ عبد الغني النابلسي في رحلته القدسية عام 1101هـ "ولم نزل سائرين إلى أن وصلنا إلى قرية حلحول لزيارة نبي الله يونس عليه السلام بن متى الرسول فرأينا بها ذلك الجامع وتلك المنارة وزرنا ذلك الضريح. قال الهروى حلحول قرية بها قبر يونس".
خضعت حلحول للانتداب البريطاني كسائر المدن والقرى الفلسطينية، وفي هذا العهد تعرضت لكثير من الاعتداءات من الجنود البريطانيين، وقدم أهلها أحسن الأمثلة على الشجاعة والصمود. وبعد عام 1948 خضعت حلحول للإدارة الأردنية إلى أن احتلها الاسرائيليون عام 1967.
3. السكان والنشاط الاقتصادي:
ترجع أصول معظم سكان حلحول كما يذكر سكان حلحول أنفسهم إلى العراق وقد بلغ عدد سكانها في عام 1922 حوالي 1927 نسمة، وارتفع هذا العدد إلى 2533 نسمة عام 1931 ويشمل هذا الإحصاء سكان "خربة حسكة" و"خربة النقطة" و"خربة بقار" و"خربة الزرقاء" و"خربة بيت خيزان". وفي عام 1942م ارتفع عدد السكان إلى 3380 نسمة.
أما الآن يبلغ عدد سكان مدينة حلحول حسب دائرة الإحصاء المركزية لعام 2000م 19 ألف نسمة موزعين على حلحول القديمة وحلحول الجديدة.
يعتمد النشاط الاقتصادي في حلحول على الزراعة بالدرجة الأولى نتيجة توافر الأرض الزراعية الخصبة والمناخ المعتدل وكثرة مصادر المياه، حيث يوجد فيها أكثر من 20 نبعاً. لذا فمعظم ساكنيها يعملون بالزراعة, ومن أهم مزروعاتها العنب والتين والبرقوق والمشمش والكرز والتفاح والخوخ والزيتون.
أما النشاط الاقتصادي الذي يحتل الدرجة الثانية فهو النشاط التجاري، فوقوع مدينة حلحول على طريق القدس ـ الخليل جعلها سوقاً حيوياً للمسافرين على الطريق. كما يوجد فيها سوق مركزي للخضار والفواكه لتصريف الإنتاج الزراعي للمدينة.
أما الصناعة فتحتل الدرجة الثالثة حيث أن الصناعة الوحيدة الموجودة في حلحول هي صناعة الحجر والرخام نتيجة وجود عدد من مقالع الحجر.
4. النشاط الثقافي:
أنشئت أول مدرسة في حلحول في العهد العثماني واستمرت في العمل حتى العهد البريطاني، ففي عام 1948 كانت المدرسة الابتدائية كاملة وقد ضمت أكثر من 300 طالب موزعين على سبعة صفوف ويدرسهم سبعة معلمين.
وفي عام 1945 تم إنشاء أول مدرسة للبنات أعلى صفوفها الثالث الابتدائي ضمت أكثر من 50 طالبة تعلمهن معلمتان.
أما الآن يوجد في حلحول 12 مدرسة حكومية ومدرستان تابعتان لوكالة الغوث ويبلغ عدد الطلاب في مدينة حلحول 6000 طالب.
وتقع مدينة حلحول ضمن مسؤولية مديرية التربية في الخليل، لأنها جزء من محافظة الخليل، لذا فهي مرتبطة بها بشكل كلي في الميدان الثقافي.
5. معالم المدينة:
تعتبر حلحول منطقة سياحية، حيث يوجد فيها الكثير من المواقع الأثرية والحرب، فيوجد فيها.
أ‌. المواقع الأثرية:
1. مسجد النبي يونس عليه السلام: أسس البناء في عهد الملك عيسى الأيوبي في القرن السابع الهجري.
2. مقام الصحابي عبد الله بن مسعود: يقع في وسط البلدة القديمة إلى الشرق من مسجد النبي يونس.
3. الزاوية (البوبرية): وهي عبارة عن مسجد قديم في وسط البلدة القديمة.
4. الساحة أو الديوان: تقع في وسط البلدة القديمة وهي عبارة عن قاعة واسعة تبلغ مساحة أراضيها حوالي 100 متر مربع.
5. عين النبي أيوب: عين ماء ذو قدسية نسبة إلى النبي أيوب عليه السلام.
6. المسجد العمري: نسبة إلى عمر بن الخطاب عندما زار القدس فاتحاً.
ب‌. الخرب:
1. خربة برج السور: في الشمال الغربي من القرية بين الكيلو مترين 29 و30 على طريق القدس ـ الخليل، كانت تقوم على خربة الطبقية في ظاهرها الشمالي الغربي بلدة "بيت صور" بمعنى "بيت الصخر" الكنعانية، وفي العهد الروماني عرفت باسم "Pathsura". وقد بنيت على قمة جبل ارتفاعه 1000م عن سطح البحر. وقد عثر المنقبون على جزء من سور المدينة الكنعانية يعود تاريخه إلى عصر البرونز المتوسط (2100ـ1600ق.م).
2.خربة كسبر: للغرب من حلحول. فيها عين ماء تحتوى على مبان معقودة أساسات، صهاريج، بركة منقورة في الصخر، خربة كسبور وعين.
3. خربة مانعين: بها تحت القرية الحديثة أساسات وصهاريج، مغر منقورة في الصخر".
4.خربة بيت خيران: في شمال حلحول، تحتوي على بقايا أبنية وعقود أنبوبية في داخل حظيرة محاطة بجدار، صهاريج".
5.خربة أبي الدبة: في جنوب القرية بها آثار أنقاض.
6.خربة ماماس: في الشمال الغربي من حلحول، بها أساسات أكوام الحجارة، مدافن صهاريج، طرق قديمة.
6. أعلام المدينة :
ينسب إلى حلحول الكثير من الشيوخ والأدباء والشعراء منهم:
أ‌.الشيوخ:
1. الشيخ عبد الرحمن بن عبد الله الحلحولي وهو محدث زاهد. المتوفي سنة 543هـ.
2. الشيخ عبد الله بن محمد بن خضير الحلحولي وهو محدث.
ب‌.الأدباء والشعراء:
1. أمجد العناني.
2. محمد سعيد مضيه.
3. محمد عياش ملحم.
7. المدينة اليوم:
تم في عام 1984 تقليص أراض مدينة حلحول ومخططها الهيكلي إلى 6000 دونم بقرار عسكري احتلالي.
تنقسم حلحول إلى حلحول القديمة وحلحول الحديثة، فأما حلحول القديمة تضم بيوت متراصة ومتداخلة لعشائر حلحول التي تتألف البلدة منها وتتوزع إلى أحواش وعليات سميت بأسماء العائلات. والعليات هي " البيت الكبير المرتفع. أما الأحواش فهي مجموعة من بيوت ومخازن تموين ومتابن للأعلاف وحظائر وآبار مياه ويوجد لكل حوش ساحة.
ويوجد في البلدة القديمة عدة حارات وأزقة هي:
1. حارة اليعقوب.
2. عين أيوب.
3. زقاق بير الدلبة.
4. زقاق الحسنين.
5. حارة الأقراط.
6. حارة الكراجة.
7. زقات محلة الزماعرة.
8. زقاق محلة الحرم من البيادر.
9. زقاق الدكاكين.
أما حلحول الحديثة فهي التمدد والنمو السكاني الطبيعي للمدينة القديمة حيث التوسع العمراني ذو الطابع الحديث في الهندسة والتخطيط إلى أن عددت على 17 جيلاً من الأجيال المحيطة بالمدينة القديمة.
8. الاستيطان:
يوجد على أرض حلحول مستوطنة واحدة وهي "كرمي تسور" وتقع في شمال مدينة حلحول.

__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم
هيا بنا نتعلم الديمقراطية
<!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
  #7  
قديم 17-08-2010, 08:41 PM
الصورة الرمزية cool girle
cool girle cool girle غير متواجد حالياً
عضو خبير
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 611
معدل تقييم المستوى: 15
cool girle is on a distinguished road
افتراضي

تسلم الايادى
نايس توبيك
  #8  
قديم 17-08-2010, 08:43 PM
الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
محمد حسن ضبعون محمد حسن ضبعون غير متواجد حالياً
نـجــم الـعـطــاء ((رحمه الله))
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
المشاركات: 11,877
معدل تقييم المستوى: 28
محمد حسن ضبعون is just really nice
افتراضي مدينة بيت جالا

مدينة بيت جالا
1. الموقع والتسمية:
تقع بيت جالا إلى الشمال الغربي من مدينة بيت لحم على بعد 2 كم منها. تحدها من الجنوب أرض قرية الخضر كما تحدها من الشمال أراضي قرية شرفات ومن الغرب أراضي قرية بتير تبلغ. مساحتها 737 دونما.
ترتفع بيت جالا عن سطح البحر 825متر. لذا مناخها معتدل إذ يبلغ المتوسط السنوي لدرجة الحرارة فيها 17 درجة, كما يبلغ متوسط كمية الأمطار السنوية التي تهطل عليها نحو 600 مم. وتعتبر بيت جالا من المصايف الجبلية فهي تقع في منطقة جبلية تكسوها الغابات الخضراء.
يرجع اصل تسمية بيت جالا بهذا الاسم إلى الكلمة السريانية "جالا" بمعنى كومة الحجارة أو تحريف لكلمة "جيلوه" بمعنى "فرح" أو "سر"وتوجد الى الغرب منها مستوطنة اسرائيلية تحمل اسم "جيلو".
2. المدينة عبر التاريخ:
من أهم حوادث بيت جالا المعارك الدامية التي وقعت بين جيش إبراهيم باشا المصري والثوار الفلسطينيين في عام 1250هـ الموافق لـ 1834م في المنطقة الواقعة بين القدس وبيت لحم وبيت جالا. والتي انتصر فيها جيش إبراهيم باشا الذي *** 33 رجلاً من بيت جالا ونهب منازلها.
3. السكان والنشاط الاقتصادي:
شهدت بيت جالا تذبذبا ملحوظاً في أعداد ساكينها ويرجع ذلك إلى الهجرة المتزايدة لأبنائها للعمل في خارج البلاد وخاصة في الأمريكتين.
و يعد افتقار المدينة إلى الموارد الاقتصادية مع تزايد أعداد ساكنيها وأحداث عامي 1948 و 1967 من أهم الأسباب المؤدية للهجرة منها.
أدت هجرة أبناء بيت جالا إلى الخارج إلى تغير نمط الحياة فيها نتيجة تدفق أموال المهاجرين إلى أهلهم في المدينة.مما أدى إلى ارتفاع مستوى المعيشة فيها والذي انعكس على مختلف مجالات الحياة فيها .
ويتنوع النشاط الاقتصادي فيها بين زراعي وصناعي وتجاري وسياحي.
4.النشاط الزراعي:
تبلغ مساحة الأراضي الزراعية للمدينة 13307دونم من الأراضي الخصبة كما أن المناخ المعتدل وكميات الأمطار الهاطلة عليها جعلها أكثر ملائمة لزراعة الأشجار المثمرة مثل أشجار الزيتون والمشمش والعنب والتوت بسبب طبيعة الأرض الجبلية. أما زراعة الخضر والحبوب فهي محدودة.
5.النشاط الصناعي:
تعتمد الصناعة في بيت جالا على الصناعة الحرفية التقليدية ذات الطابع السياحي مثل الحفر الغائر والبارز على الخشب وخاصة خشب الزيتون حيث تشغل هذه الصناعة نحو نصف السكان من خلال 42 معملا لحفر الخشب كما يوجد فيها 6 مصانع للغزل والنسيج والمطرزات السياحية كما يوجد فيها أيضاً صناعة الأدوية والمستحضرات الطبية ويجد أيضاً مصنع للتبغ وهو شركة السجائر المحدودة التي أسست عام 1970.
كما يوجد فيها معصرة حديثة للزيتون.
6. النشاط الثقافي:
يرجع تأسيس المدارس في بيت جالا للعهد العثماني حيث كان يوجد بها عام 1912 ثلاث مدارس اثنتان للآتين واحدة منها يدرس فيها اللاهوت والثالثة للبروتستانت الألمان. وهذه المدارس غير حكومية.
وفي عهد الانتداب البريطاني كان في بيت جالا مدرستان حكوميتان للبنين والبنات وكانتا ابتدائيتين كاملتين أعلى صفوف كل منهما السابع الابتدائي.
وفي عام 1967 كان يوجد في بيت جالا ثلاث مدارس حكومية اثنان للبنين ضمتا في المرحلتين الابتدائية والإعدادية 503 طالب ومدرسة ابتدائية للبنات ضمنت 441 طالبة.
بالإضافة على ذلك كان يوجد بها مدرستان تابعتان لوكالة الغوث وخمس مدارس خاصة.
7.معالم المدينة:
تعتبر بيت جالا مدينة سياحية نظراً لقربها من بيت لحم, ومناخها المعتدل, وطبيعتها الجبلية المكسوة بغابات الزيتون الخضراء. مما جعلها من أهم المصايف في فلسطين، لذا تكثر فيها الفنادق والمنتزهات والمرافق السياحية كما يؤمها عدد من المصطافين والسياح.
ومن أهم معالم مدينة بيت جالا الكنائس الأربعة المشهورة بها وهي:
1. كنيسة مار سابا وهي تابعة لطائفة الروم الأرثوذكس وهي من أقدم الكنائس المسكونة في العالم وتقع على بعد تسعة أميال غرب مدينة بيت لحم. وأسسها مار سابا والذي لا يزال محنطا وموجوداً في الكنيسة حتى الآن.
2. كنيسة الساليزيان للكريمزان.
3. كنيسة القديس نقولا.
4. كنيسة مار الياس وتقع على بعد ثلاثة أميال شمال بيت لحم وهي تابعة أيضاً لطائفة الروم الأرثوذكس.
كما يوجد في بيت جالا موقع أثري يحتوي على حجرة منقورة في الصخر في أسفل كنيسة مارنقولا أرضها مرصوفة بالفسيفساء ومدافن في الكهوف. كما يوجد فيها عدد من العيون والينابيع وهي:
1. عين كبريان وتقع غرب بيت جالا.
2. بيرعونة.
3. وعين الحنتش شمال غرب بيت جالا.
8. اعلام المدينة:
1. ينسب إلى بيت جالا العالم الباحث المرحوم اصطفان حنا اصطفان ولد في بيت جالا وتوفي في لبنان عام 1949م عن عمر يناهز الخمسين تولى أمانة خزانة المتحف الفلسطيني في القدس وله مؤلفان مخطوطة: قضاة فلسطين ومكاتب الأسر العربية بالقدس.
2. وينسب إليها أيضاً اسكندر الخوري البيتجالي شاعر وأديب له مؤلفات منها "حقائق وعبر" مختارات مما نشر له في صحف مصر وسوريا وهي تشمل على مباحث اجتماعية وحقائق أدبية.
9. الاستيطان:
صادرت قوات الاحتلال الإسرائيلي من أراضي مدينة بيت جالا أراضي كثيرة أقامت عليها ثكنات عسكرية ومستعمرتين للإسرائيليين شمال وغربي بيت جالا أخطرها مستوطنة "جيلو".
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم
هيا بنا نتعلم الديمقراطية
<!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
  #9  
قديم 17-08-2010, 08:46 PM
الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
محمد حسن ضبعون محمد حسن ضبعون غير متواجد حالياً
نـجــم الـعـطــاء ((رحمه الله))
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
المشاركات: 11,877
معدل تقييم المستوى: 28
محمد حسن ضبعون is just really nice
افتراضي المجدل وعسقلان

المجدل وعسقلان
الموقع والتسمية
تقع على شاطئ البحر الأبيض المتوسط على بعد 21 كم شمال مدينة غزة عند التقاء دائرة 31و40 شمالا وخط طول 34و35 شرقاً، وقد كانت على مدى تاريخها الطويل ذات شأن اقتصادي بسبب مينائها البحري وموقعها الاستراتيجي القريب من الحدود المصرية ومواجهتها للقادمين من البحر تجارا وغزاة، وقد كانت منذ القدم محطة هامة من سلسلة المحطات الممتدة على طول السهل الساحلي الفلسطيني، حيث اعتادت القوافل التجارية والحملات العسكرية المرور بها للراحة والتزود بالمؤن . وفي العصر الحديث أصبحت محطة هامة لخط سكة حديد القنطرة حيفا، كما يمر بها الطريق المعبد الرئيسي الذي يخترق فلسطين من الجنوب إلى الشمال على طول الساحل .
عرفت مدينة عسقلان باسم اشقلون Aseckalon منذ أقدم العصور التاريخية، وقد ظهر اسمها مكتوبا لأول مرة في القرن التاسع عشر في الكتابات الفرعونية، كما ظهرت في رسائل تل العمارنة المصرية التي تعود إلى القرن الرابع عشر قبل الميلاد، واستمر حتى العصر الهليني 232 - 64 ق.م . إلى إن تحول إلى اشكلون واستمر حتى الفتح الإسلامي، وورد كذلك في كل المصادر التاريخية . أما لفظ عسقلان فطبقا لما ورد في لسان العرب يعني أعلى الرأس كما جاء فيه إنها بمعنى الأرض الصلبة المائلة إلى البياض . وقد أورد الأستاذ مصطفى الدباغ أن اسم عسقلان هو عربي كنعاني الأصل بمعنى المهاجرة .
أما المجدل فهي كلمة آرامية بمعنى البرج والقلعة والمكان المرتفع المشرف للحراسة، وفي فلسطين أماكن كثيرة تسمى المجدل منها :
مجدل عسقلان نسبة إلى آثار مدينة عسقلان الملاحقة لها وتميزا لها من أسماء بعض القرى العربية الأخرى التي تحمل الاسم نفسه .

المجدل عبر التاريخ :
تعد مدينة عسقلان من أقدم مدن فلسطين، وقد دلت الحفريات المكتشفة على أنها كانت مأهولة منذ العصر الحجري الحديث في عصور ما قبل التاريخ، لقد عثر على بقايا أكواخ دائرية يتراوح قطرها ما بين متر إلى متر ونصف على شكل أجراس ، كما عثر على أدوات مصنوعة من العظم وأواني حجرية وزينات صدفية وبقايا هياكل حيوانات .
كان الملك الآشوري بلاصر أول من هاجم عسقلان في حملته على فلسطين سنة 731 ق.م. ولم ينته الحكم الآشوري لعسقلان إلا على يد نبوخذ نصر ( 602 – 562 ق.م .) استولى الإسكندر المقدوني على مدينة عسقلان سنة 332 ق.م . وسرعان ما تنافس عليها ورثته في الحكم فخضعت المدينة تارة للبطالمة وتارة أخرى للسلوقيين .
فتحت عسقلان في عام 633م على يد معاوية بن ابي سفيان في عهد الخليفة عمر بن الخطاب.
ومنذ العام 1124م بعد سقوط صور بيد الصليبيين بقيت عسقلان معقلاً وحيداً على الساحل وتصدت لهجماتهم المتكررة إلى أن سقطت بيدهم سنة 1153م .
حررها صلاح الدين الأيوبي عام 1187م من الصليبيين، ولكنهم عادوا واحتلوها مرة ثانية على يد " ريتشارد قلب الأسد " عام 1192م بعد سقوط عكا بأيديهم .
إلا أن صلاح الدين قبل انسحابه من المدينة أمر واليها بهدم المدينة وسورها حتى لا تكون حصناً للفرنجة يقطع الطريق بين مصر والشام .
وبعد هذا بدأ نجم عسقلان في الأفول إلى أن دمرت نهائياً سنة 1270 م على يد السلطان الظاهر بيبرس ، لتسلم الدور التاريخي إلى المجدل التي تقع على بعد 6 كم إلى الشمال الشرقي منها.
المجدل :
مدينة كنعانية عرفت باسم مجدل جاد ومجدل تعني القلعة أو البرج ، وجاد إله الحظ عند الكنعانيين .
تاريخ المدينة :
بدأت المجدل في التوسع أواخر العهد العثماني وبداية الانتداب البريطاني وقد شهدت أحداثا وطنية عززت من مكانتها كمدينة متطلعة إلى المستقبل .
دخلتها القوات البريطانية في 9/11/1917 بعد انتصارها على القوات التركية .
المعارك مع العدو الصهيوني :
تركزت المعارك حول محاور أساسية هي :
1. محور الفالوجا : في محاولة لسيطرة العدو على هذه النقطة لتأمين الإمدادات إلى الجنوب معارك متتالية هزم فيها اليهود واضطروا إلى إلغاء هذا المحور لعبور قوافلهم .
2. محور دوار المجدل : جرت على هذا المحور أهم المعارك وكان أولها معركة المجدل في 17/3/1948 حيث قام المجاهدون بقيادة محمد طارق الإفريقي بتطويق اليهود وهزيمتهم.
وتبعها معركتي جولس الأولى 22/3/1948 والثانية 31/3/1948 وحقق المجاهدون نصرهم وغنموا مصفحتين .
3. محور طريق برير : جرت على هذا المحور ثلاث معارك فشل اليهود فيها واضطروا إلى تحويل طريق القوافل إلى محور دوار كوكبا – برير . إلا أنهم نجحوا في 13/5/1948 في احتلال قرية برير نفسها وارتكبوا بحق السكان مجزرة لا تقل بشاعتها عن مجزرة دير ياسين .

المجدل بعد دخول القوات المصرية :
تقدمت القوات المصرية ودخلت المجدل بتاريخ 21/5/1948 وتابعت سيرها ودخلت اسدود في 29/5/1948 ومن ثم تقدمت باتجاه الشرق ودخلت عراق سويدان والفالوجا ، وبذلك أصبح قضاء المجدل بكامله تحت سيطرة القوات المصرية .
ومن أهم المعارك :
- معركة يدمردخاي ( مستعمرة دير سنيد ) : تمكنت القوات المصرية من السيطرة على المستعمرة وجعلها مقراً لقيادة قواتها في الفترة ما بين 19/5 إلى24/9/1948 .
- معركة اسدود 2-3/6/1948 : منيت القوات الإسرائيلية الغازية بالهزيمة وبخسائر فادحة عندما حاولت احتلال قرية اسدود وكانت المعركة بقيادة العقيد محمد كامل الرحماني .
- معركة نجبا في 2/6/1948 : حاولت القوات المصرية احتلال مستعمرة نجبا ، التي مكنها موقعها الاستراتيجي من التحكم بالطريق من المجدل إلى الفالوجا ولكنها لم تنجح ، وكان لعدم التحكم في هذه المستعمرة تأثير مباشر على مجرى الحرب كلها في قضاء المجدل.
- معركة نيت سانيم 7/6/1948 : تقع هذه المستعمرة في المنطقة الواقعة بين قريتي حمامة واسدود على بعد 8 كم شمال المجدل، وتهدد وجود القوات المصرية في المجدل فتم مهاجمتها والاستيلاء عليها .
- احتلال القوات الصهيونية للمجدل وقراها :
فوجئ الجميع بقبول الدول العربية الهدنة الأولى بدءاً من صباح 11/6/1948 وانتهائها يـوم 8/7/1948 ولقد كانت القوات الغازية في أشد الحاجة إليها حيث استعادت قواها وحصلت على أحدث أنواع الأسلحة البرية والجوية والذخائر .

السكان والنشاط الاقتصادي:
لم تتوفر معلومات عن عدد سكان المجدل قبل احتلالها عام 1948 إلا ان عدد السكان فيها تضاعف في الفترة ما بين 1930 –1945 وقدر سكانها عام 1948 بنحو 13000 نسمة.

وقد مارس سكان المجدل العديد من الأنشطة منها:
الزراعة: فقد ساعد موقع مدينة المجدل وسط بيئة زراعية كثيفة فبلغت المساحة المزروعة في المجدل 42334 دونما لا يمتلك اليهود منها شيئاً وقد زرع سكان المجدل الحبوب والخضر والأشجار المثمرة كذلك زرعت الحمضيات وكروم العنب والفواكه كالتين والخوخ والبرقوق والتوت.

الصناعة: وتعتبر المجدل من أشهر المدن الفلسطينية في صناعة الغزل والنسيج وكانت تعتمد على الأنوال اليدوية التي بلغ عددها عام 1945 حوالي 800 نول ثم دخلت الأنوال الآلية.

التجارة: وقد مارس السكان تجارة الأقمشة المتنوعة محلياً والمنتجات الزراعية وكذلك البضائع المستوردة من الخارج ومن اشهر أسواق المدينة :

سوق الجمعة : يقام يوم الجمعة من كل أسبوع ، يتم فيه تبادل البيع والشراء بين الوافدين إلى السوق من أهل المدينة والقرى المحيطة بها . وينتهي عادة قبيل صلاة الجمعة ، حيث ينصرف الناس إلى الصلاة في المسجد ويقع السوق في جنوب غرب المدينة ، وهو ساحة واسعة تشرف على نظافته وتنظيمه بلدية المجدل ، ويجلب إليه كل ما يريد أهل المجدل وقراها بيعه من منتجات زراعية أو صناعية .

ومنذ إعلان الهدنة الثانية في 18/7/1948 لم تجر أي عمليات عسكرية ذات شأن في منطقة المجدل وتميزت هذه الفترة بوجود الوسيط الدولي برنادوت حتى اغتياله في 17/9/1948 على يد عصابة شتيرن الإرهابية .
وبتاريخ 15/10/1948 بدأت القوات الصهيونية بتنفيذ خطتها العسكرية ( يؤاب ) حيث كان لها ما أرادت واستولت على منطقة المجدل .

النشاط الثقافي :
إضافة إلى أهمية عسقلان التجارية العسكرية وانتعاشها الاقتصادي ، فقد ظهر بين أهلها طوال فترة الحكم الإسلامي علماء اشتهروا بالحديث والفقه والأدب ، وتعود شهرة عسقلان العلمية إلى أبعد من العهد الإسلامي تاريخياً ، فقد ظهر فيها " أكاديمية عسقلان التي أسسها الفيلسوف انطوخيوس العسقلاني في مسقط رأسه ، بهدف نشر الأفضل من آراء الفلاسفة الافلاطونيون والرواقيين، ولتكون مركزاً للإبداع الفني والأدبي في ضوء الفكر الهيليني الذي دخل قبل فتوحات الإسكندر بقليل ، وساعدت السياسة السلوقية على ازدهاره . وكان شيشرون الخطيب الروماني المعروف من أشهر تلامذة أنطوخيوس . ومع دخول عسقلان في الإسلام ، ومنذ أواخر القرن الأول الهجري ، نمت الحركة العلمية فيها واتجهت إلى علم الحديث ، وظهر فيها مدرسة من حفاظ الحديث اشتهر منهم :


أبو بكر إبان بن صالح بن عمير القرشي ، الذي ولد سنة 60 هـ – 680 م وتوفي في عهد هشام بن عبد الملك . وعمر بن محمد بن يزيد بن عبد الله بن عمر المتوفي سنة 150 هـ – 768م وداود بن الجراح في أواسط القرن الثالث الهجري . ومحمد بن الحسن بن قتيبة العسقلاني سنة 329 هـ – 922 م ، من رواة الحديث والحفاظ في فلسطين وعاصر الفترة الطولونية ، وكان من أواخر الرجال الذين أعطتهم عسقلان . وأبناء أبي السري العسقلاني : الحسين ومحمد ولدا المتوكل بن عبد الرحمن بن حسان الهاشمي بالولاء في أواخر القرن الثاني واواسط القرن الثالث الهجري .
وأما في العهد الفاطمي ، ومع نهاية القرن الثالث الهجري ، فقد خبت مدرسة الحديث هذه ، لتعطي دوراً لبروز مجموعة من الأدباء والشعراء ، أشهرهم الأديب الشاعر أحمد بن مطرق العسقلاني ، صاحب المصنفات في اللغة والأدب، و المفضل بن حسن بن خضر العسقلاني ( في عهد الوزير بدر الدين الجمالي ) . والأديب أبو علي حسن بن عبد الصمد بن أبي الشخباء العسقلاني الذي *** سنة 486 هـ . وكان من كبار موظفي الرسائل ولقب بالمجيد ذي الفضيلتين .
أما في قبل عام 1948 فقد ضمت المجدل ثلاث مدارس وهي :
مدرسة المجدل الثانوية : جنوب شرق المدينة ، وهي مدرسة ابتدائية ثانوية كان بها حتى السنة الثانية الثانوية ، والمرحلة الثانوية فيها تضم أبناء المجدل و أبناء القرى المجاورة ، ممن أنهوا تعليمهم الابتدائي في قراهم ، وكانوا الأوائل في تحصيلهم . وتفتخر المدرسة بأنها خرجت خيرة الشباب المتعلم في منطقة المجدل ، والذين برز الكثير منهم في مختلف فروع العلم والمعرفة . وتفتخر المجدل بأنها كانت من أوائل المدن الفلسطينية التي نشأت بها مدرسة للبنات تعلم فيها بنات المدينة .
مدرسة الجورة الابتدائية : في البداية كانت ملحقة بمسجد عبد االملك بن مروان وسط القرية ، وكانت عبارة عن غرفتين وبها معلم واحد للمرحلة الابتدائية ، إلا أنه منذ 1929 م أنشئت مدرسة جديدة بظاهر القرية قرب مشهد الحسين وهي مدرسة ابتدائية كاملة ( بها الصف السابع الابتدائي ولا تزال بقاياها حتى اليوم .

الحياة الاجتماعية :
تتداخل الحياة الاجتماعية لمدينة المجدل تداخلاً مباشراً مع القرى المحيطة بها ، وندر أن تجد قرية لا يرتبط أهلها وأهل المجدل بعلاقة المصاهرة أو امتداد الأسر الموجودة في المدينة . وتكاد تشكل المجدل والقرى المحيطة بها وحدة اجتماعية واحدة ، يشارك أهلها بعضهم البعض الآخر السراء والضراء ، وتبدو هذه الوحدة الاجتماعية أكثر ما تبدو في الضراء . عندما تصاب أسرة من الأسر بمكروه أو بعزاء ، إذ يكون عزاؤها عزاء المجدل وقراها جميعا . وقد تظهر الفوارق المالية في مجتمع مدينة المجدل إذ ظهر في المدينة أكثر من ثري على مستوى فلسطين كلها إلا أن الفوارق الاجتماعية تختفي في العلاقات العامة تماماً ، ويعامل الناس بعضهم البعض الآخر على مستوى واحد ،ولا وجود لنعرات أسرية أو طائفية في المنطقة ، ويتمتع المجتمع باحترام الوجهاء له ، كما يتمتع هؤلاء بطاعة المجتمع لهم . مما يدل على الثقة المتبادلة والحرص على المصلحة العامة . وظهر إثر ذلك التكاتف واضحاً أمام الغزوة الصهيونية ، عندما لم تسجل حادثة بيع ارض واحدة ، لأي مؤسسة صهيونية من سكان المجدل وقراها ، كما ظهر واضحاً في أسلوب النجدات ضد الهجمات الصهيونية على أي قرية أو موقع ، الذي نفذه سكان المجدل وقراها في حرب 47/48 . ورغم التشتت الذي حدث في عام 1948 م إلا أن هذه العلاقات لا زالت قائمة حتى اليوم .


ويكاد سكان المجدل وقراها يتوحدون في الملبس والمأكل والسلوك والمناسبات الاجتماعية ، فالمرأة سافرة الوجه ، ترتدي ثوباً طويلاً أسود به خطوط طويلة ملونة حتى أخمص قدميها من صناعة المجدل غالباً ، وقد يكون من خيوط الحرير أو القطن ،ولأثواب النساء مسميات حسب الخطوط الطولية الملونة في الثوب. فإذا كان الخط الطولي أحمر سمي الثوب " جلجي" وإذا كان خطان متوازيان أحمر وأخضر سمي " جنة ونار " ، أما الزي الرسمي للمرأة في المناسبات وبخاصة الشابات فهو الثوب الشمالي " وهو قطعة من القماش الحرير الأسود مطرز بخيوط من الحرير وبأخذ التطريز أشكالا متعددة : الكف والخنجر، .. الخ " وترتدي على رأسها منديلاً مخططاً يغطي كتفيها أو شاشة بيضاء او منديلاً مطرزاً بالخرز في المناسبات وتربط وسطها بحزام من القماش الحريري أو القطني .


أما الرجل ، فيرتدي القمباز ( الدماية ) والساق ( الجاكيت الطويل ) أو الجاكيت القصير ، وهو من الصوف في الشتاء ومن الحرير أو القطن في الصيف، ويضع على رأسه( الكوفية ) الحطة البيضاء والعقال الأسود .
وفي الأوقات العادية يرتدي الرجال القميص والشروال ، وهو امتداد للشروال التركي من الصوف أو القطن أو الحرير ، ويضع بعض الرجال وبخاصة المتقدميٍن في السن عمامة من الأغباني الحرير ، تلف حول طربوش ، أو لفة عادية من الحرير أو القطن حول طاقية بيضاء تغطي الرأس .

معالم المدينة
ولقد تعرضت المجدل عسقلان إلى أعمال التخريب وذلك نتيجة الحروب والمعارك المستمرة التي كانت تدور على أراضيها ومن أبرز حوادث التدمير ما قام به القائد صلاح الدين الأيوبي من تدمير للمدينة لدواعي عسكرية واستراتيجية وفقا للمصالح العليا للمسلمين التي رآها ضرورية ورأيي في تخريب عسقلان قضاء من الله لا راد له بقوله " والله لئن افقد أولادي كلهم احب إلى من أن اهدم حجرا واحدا ولكن اذا قضى الله بذلك و عينه لحفظ مصلحة المسلمين طريقاً فكيف أصنع ؟؟ " ثم دمرت في عهد السلطان الظاهر بيبرس ليبزغ نجم مدينة المجدل بعد ذلك . أما معالمها الباقية فلا يوجد سوى مسجد عبد الملك بن مروان وهو بدون مئذنة وبناء عسقلان القديم


تعتبر عسقلان من المواقع الأثرية التي تتمتع بطبقات أثرية متتالية تدل على عهودها المختلفة. وهو أمر يؤكد أن موقع المدينة لم يتغير على مدى العصور المتعاقبة ، سكنته أمم بعد أخرى. ويعود ذلك إلى ما تتمتع به من موقع بحري استراتيجي ،ومن مناخ معتدل، ومن منطقة محيطة بها يسهل على الإنسان استغلالها للزراعة لتوفير قوته الضروري .
أما أهم المكتشفات الأثرية حسب العصور التاريخية والتي ذكرتها مصادر الحفريات حتى اليوم فهي :
1- العصر الحجري الحديث :
أدوات مصنوعة من العظم ، أواني حجرية ، وتأت صدفية ، ودلائل مباشرة على استئناس الإنسان لحيوانات مثل : الثور والماعز والضأن .
2- العصر البرونزي الحديدي :
تم إعادة بناء البلدة ، وتم اكتشاف أواني من الالابستر يعود تاريخها إلى الأسرة التاسعة عشر الفرعونية ، وبقايا تمثال من البازلت بكتابات هيروغليفية ، مما يدل على وجود العلاقات مع مصر . كما تم اكتشاف نقش في 1936-1937 م يدل على وجود علاقة بين البلدة وجزيرة قبرص في هذا العصر .
3- العصر الروماني والهيليني :
كثرت المكتشفات الأثرية التي تعود إلى هذا العصر وأهمها :
- مجلس المدينة ( بوليترون ) على شكل صالة مسرحية شبه دائرية طولها 128 متراً مع صفوف من المقاعد ، وأجنحة النصر تزين جوانبها وساحة مجاورة للمجلس يزينها 24 عموداً رخامياً برؤوس كورنثية .
- قبر يتم النزول إليه بثلاث درجات ، عبارة عن غرفة مع عقد دائري مزين بعرائش الكرمة ، على هيئة ميدالية كبيرة ، ويظهر خلال الزينة تمثال نصفي لامرأة ، وكلب يطارد غزالاً . وعرفت في هذا العصر توابيت الرصاص ، واكتشفت بعض المسكوكات التي تعود إليه .
- تم اكتشاف سور شبه دائري يشبه سـور مدينة قيساريــة ، كما اكتشفت كنيسـة قبـطية ( لشهداء المصريين ) يعود تاريخها إلى القرن السابع الميلادي ، وقد قام باكتشافها م. جراين عام 1854 مع حائطين إلى الجنوب الشرقي منها ، وسراديب تنتهي إلى البحر، كما أن هناك العديد من المقامات في المدينة.
وأهم هذه المقامات :
1. مشهد الحسين عليه السلام :
وهو مقام على تل مرتفع جنوب شرق قرية الجورة وجنوب غرب مدينة المجدل ، يشرف على البحر ، وتحيط به منطقة تكثر بها أشجار الجميز والعنب والتوت . وعلى مقربة من الغرب منه تقع جبانة وادي النمل ، وبعدها مباشرة تبدأ أسوار مدينة عسقلان التاريخية .
2. الشيخ عوض :
وهو مقام به مسجد على تل مرتفعة عن سطح البحر ، ويقع مباشرة على البحر تحيط به كروم العنب ، ويبعد حوالي 2 كيلو متر شمال قرية الجورة ، ولا يزال المقام قائماً ، لكنه معرض للخراب بسبب عدم العناية به ، وكان المقام مكان تجمع للزائرين والمصلين الذين ينشدون الراحة والاستجمام في أيام الصيف . وكان المقام يجدد باستمرار وتتم العناية به وبنظافته ، وللشيخ عوض مكانة سامية في نفوس الناس مرتبطة بالصلاح والتقوى ، ولا يستبعد أن يكون أحد الشهداء المرابطين الصالحين ، إلا أن تاريخ حياته ليس معروفاً .
3. إضافة إلى هذين المقامين الرئيسين ، هناك مزارات ثانوية لأناس يعرفهم الناس بصلاحهم وعملهم أهمها :
4. الشيخ برهام في وسط قرية الجورة ، والشيخ محمد في وسط جبانة وادي النمل ، والشيخة خضرة في وسط خرائب عسقلان ، والشيخ نور الظلام وسط المجدل ، والشيخ سعيد والشيخ محمد الأنصاري ، والشيخ محمد العجمي . .

اعلام المدينة:
ذكر السنحاوي في " الضوء اللامع " أسماء عدد من العلماء المجدليين في القرن التاسع ميلادي منهم : إبراهيم بن رمضان المجدلي ، وأحمد بن عامر المجدلي ، والمقرئ عبد الله بن خلد، وشمس الدين محمد بن فدى المعروف بابن أبي بيض ، وجمال الدين بن حنون القاضي.
من هؤلاء العلماء المجدليين ، أخوان عالمان شهيران مجدليا الأصل ، أحدهما أحمد بن عبد الله بن داوود أبو العباس الكتاني المقدسي الشافعي الواعظ، وقد ولد سنة 809 هـ – 1406 م بالمجدل ونشأ فيها ، وقرأ القرآن وتلاه تجويداً ، وحفظ المنهاج ، وألفية ابن مالك، والمنطق والجبر والمقابلة . ثم انتقل إلى غزة فالرملة فالقدس ، وبعدها إلى الشام فالقاهرة ومكة ، فجاور وتفقه وقرأ الحديث ، وقدم القدس فولى الإعادة بالصلاحية بالقدس ، والتصدير بالمسجد الأقصى ، وتوفي سنة 870 هـ- 1465 م . والأخ الثاني هو خليل بن عبد الله بن محمد الكتاني العسقلاني الأصل ، المجدلي المقدسي الشافعي، وقد تفقه وسمع الدروس في المجدل ودمشق وطرابلس والقاهرة ، التي ناب فيها بالقضاء ليشتغل فيما بعد بقضاء نابلس ، وبعدها في القدس ، حيث تولى مشيخة المدرسة الصلاحية فيها ، وجاور بمكة سنة 898 هـ- 1492 م ، وتوفي فيها في السنة نفسها .

محمد يوسف نجم :
من مواليد المجدل توفي في عام 1979 م كان رئيساً لغرفة تجارة غزة ، ونائباً لرئيس أول مجلس تشريعي بقطاع غزة سنة 1962 م ، ثم رئيساً للمجلس المذكور حتى الاحتلال الصهيوني لقطاع غزة في يونية ( حزيران ) 1967 م .

أما من الشخصيات التي كان لها أثر في تاريخ المجدل وليست من أهلها فإننا نذكر:
محمد طارق الإفريقي ( 1888 –1955 ) :
قائد منطقة المجدل في حرب 47/1948 م قبل دخول الجيش المصري وهو من مواليد نيجيريا، قاتل مع القوات العثمانية خلال الحرب العالمية الأولى ،قاوم الغزو الإيطالي للحبشة عام 1935 م ، التحق بقوات المجاهدين الفلسطينيين عام 1948 م ، وقاد منطقة المجدل حتى نهاية إبريل ( نيسان ) 1948 م ، ثم انتقل إلى القدس وقاد المناضلين فيها . شارك في كثير من المعارك الحربية ، توفي في دوما قرب دمشق ودفن فيها .
الأمير الاي ( العميد ) أحمد بن علي المواوي : قائد القوات المصرية التي دخلت فلسطين عام 1948م ، من مواليد جرجا بمصر عام 1897م ، اتخذ من المجدل مقراً لقيادته أثناء العمليات العسكرية ، من مايو إلى نهاية أكتوبر 1948 م ، عندما انسحب بقواته منها إلى قطاع غزة استبدل في نوفمبر 1949 م وحل مكانه اللواء أحمد فؤاد صادق في قيادة القوات المصرية بقطاع غزة . شغل عدة مناصب عسكرية وأحيل إلى التقاعد عام 1950 م .

أما أشهر الشخصيات في تاريخ الجورة الحديث منهم :
الحاج عبد القادر حسين قنن
محمد محمد الشيخ علي
حسين الهباش
خليل إسماعيل المسحال
العقيد عبد الله محمد صيام :
من مواليد قرية الجورة 1934 م ، وتلقى تعليمه الابتدائي فيها والثانوي في مدرسة الإمام الشافعي بغزة ، من أوائل مهندسي الطيران الفلسطينيين الذين تخرجوا من جامعة القاهرة ، عمل مهندس طيران في القوات العراقية ، ثم التحق بصفوف جيش التحرير الفلسطيني كضباط مدفعية ، اشتهر بصلابته في القتال ، كان يتطلع إلى الشهادة دائماً منذ طفولته ، ونالها في يونية ( حزيران ) 1982 م في معركة خلدة عند اقتحام العدو الصهيوني لضواحي بيروت .

المدينة اليوم :
تعتبر المجدل اليوم من أهم مدن فلسطين الجنوبية حيث تشكل مركزاً صناعياً وزراعياً إذ يوجد بها مصانع للأنابيب والأسمنت وآلات صناعة النسيج والبلاستيك ومركزاً لقياس الإشعاعات النووية ومصانع للأدوات الإلكترونية والطبية والسيارات وأجهزة التبريد والتدفئة والأثاث الخ وهي مركز سياحي يجتذب العديد من السياح لقضاء الإجازات وفيها عشرات الفنادق والمطاعم والحدائق هذا بالإضافة إلى كونها ميناء بحري هام، ولقد قامت إسرائيل بإلغاء اسم المجدل و أطلقت عليها اسم عسقلان "اشكلون".
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم
هيا بنا نتعلم الديمقراطية
<!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
  #10  
قديم 17-08-2010, 08:48 PM
الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
محمد حسن ضبعون محمد حسن ضبعون غير متواجد حالياً
نـجــم الـعـطــاء ((رحمه الله))
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
المشاركات: 11,877
معدل تقييم المستوى: 28
محمد حسن ضبعون is just really nice
افتراضي مدينة اللد

مدينة اللد
الموقع والتسمية
تقع مدينة اللد على مسافة 16 كم جنوباً شرق مدينة يافا وأقل من 5 كيلومترات شمال شرق الرملة وتحتل موقعاً هاماً فهي عقدة مواصلات حيث تلتقي خطوط السكك الحديدية وفيها نقطة التقاء يافا وحيفا والقدس ومصر وعن طريقها يمكن للمسافر الانتقال من مصر إلى فلسطين ثم إلى لبنان فتركيا.
واللد مدينة كنعانية وذكرت في الكتاب المقدس عدة مرات وعرفت بـ"لد" بضم اللام وغير اليونانيون اسمها إلى ليدا (Lydda) وذكرها ياقوت الحموي في معجمه أن لُد بالضم والتشديد وهو جمع الد والالد تعنى الخصومة وهي قرية قرب بيت المقدس من نواحي فلسطين كما ذكرها الدباغ باسم اللد نسبة إلى الليدين و كانت في العصور القديمة تشتمل جزءاً كبيراً من سواحل أسيا الصغرى الغربية والواقعة على بحر أيجة فخلدوا الليديين بتسمية بلدة اللد.

اللد عبر التاريخ :
تشير نتائج أعمال الحفر والتنقيب في المنطقة إلى أن أقدم إشارة لنشاط الإنسان في منطقة اللد إنما تعود إلى العصر الحجري قبل 01200 عاماً حيث عثر على آثار مرحلة انتقال الإنسان من عصر الكهوف والصيد إلى عصر الاستقرار والزارعة وذلك في مغارة شفة التي تقع في وادي النطوف على بعض عشرة كيلو مترات عن طريق اللد ولذلك أطلق على هذا الحضارة اسم الحضارة النطوفية.
وقد قامت في المكان الذي فيه مدينة اللد قرية زراعية قبل 9000 عام حيث عثر فيها وفي المناطق المجاورة على أوان فخارية من نفس النوع الذي عثر عليه في منطقة أريحا.

وقد ظهرت اللد لأول مرة في العهد الكنعاني سنة 1465 قبل الميلاد حيث ذكرت ضمن قائمة تحتمس الثالث في بلاد كنعان وأصبحت مركزاً للدارسين والتجار في القرن الخامس عشر قبل الميلاد.

وقد تعرضت المدينة إلى الدمار والخراب في العصر الحديدي والبرونزي ثم فصلت اللد عن السامرة عندما أعطاها ديمترويوس الثاني لجوناثان عام 145 قبل الميلاد. وأعطى يوليوس قيصر مكانه لليهود في اللد أيام المكابيين وفي عام 43 قبل الميلاد بيع سكانها اليهود عبيداً على أيدي كاسيوس حاكم سوريا. أما كوادراتوس حاكم سوريا أيام كلاوديوس فقد أعدم عدداً من اليهود هناك وفي العهد الروماني اعتبرت اللد قرية مع أن تعدادها السكاني شبيه بتعداد سكان المدن، وفي العهد الروماني أيضاً تعرضت اللد للإحراق على يد الحاكم الروماني ستيوس غاليوس وهو في طريقه إلى القدس عام 66 م. وفي عام 68 احتلت المدينة على يد منياسبان وسماها "ديوسبوليس" بمعنى مدينة "زيوس" التي تعني اله اليونان العظيم غير أن اسمها القديم عاد إليها.

وفي العهد البيزنطي أصبحت اللد الأولى إدارياً في فلسطين وأصبحت ذات مكانة مرموقة خصوصاً في القرون الأولى من العهد المسيحي وأصبح العنصر السامي الأكثر سلطة على الرغم من أن المدينة كانت جزءاً من فلسطين المعتبرة مسيحية ولها أسقف، وقد غير اسم الكنيسة إلى جاور جيوس (جورجيوس) أواخر العهد البيزنطي.

وحتى الفتح الإسلامي لفلسطين على يد القائد عمرو بن العاص في عهد الخليفة عمر بن الخطاب كانت اللد عاصمة لفلسطين القديمة. وبعد الفتح الإسلامي اتخذها عمرو بن العاص عاصمة لجند فلسطين سنة 636م واستمرت كذلك حتى تم إنشاء مدينة الرملة سنة 715م حيث احتلت مركز الرئاسة في فلسطين.

في تلك الفترة وبين الفترتين كانت اللد مسرحاً للعديد من المعارك الحربية التي دارت بعد م*** الخليفة عثمان بن عفان ثم أصبحت العاصمة. المؤقتة لسليمان بن عبد الملك الخليفة الأموي الذي كان والياً على فلسطين.

وعند قدوم الصليبيين أحرق أهل المدينة الكنيسة وأخلوها على أهل الرملة متجهين إلى الجنوب الغربي إلى عسقلان. وقد قام الصليبيون بإعادة بناء الكنيسة متخذين القديس جاورجيوس "الخضر" حاميا لهم وبنى ريكارديوس كنيسة على قبره.

وقد عادت اللد إلى أصحابها بعد انتصار صلاح الدين الأيوبي على الصليبيين في معركة حطين عام 1187م- 583هـ. إلا أن صلاح الدين رأى هدمها وتدمير حصونها حتى لا يستفيد منها ريكارديوس ودارت. مفاوضات الأيوبيين والصليبيين حول المدينة إلا أن هذه المفاوضات لم تنجح ثم عاد الفرنجة إلى الاستيلاء على المدينة وظلت المدينة بين المد والجزر حتى دمرها المغول عام 1271- 669هـ.

وبدأت تنهض من جديد بعد هزيمتهم في عين جالوت وقد أقيم مسجداً في موقع الكنيسة في العصور اللاحقة. وأصبحت اللد مركزاً للمماليك في فلسطين وجعلوها مركزاً للبريد بين غزة ودمشق كما كانت محطة من محطات الحمام الزاجل واستخدمت حجارة كنيستها في بناء جسر جنداس.

وقد أهملت المدينة في عهد العثمانيين إلا أنها بدأت تنهض مرة أخرى في فترة الانتداب البريطاني وذلك بعد مرور خط سكة حديد القنطرة حيفا منها وإنشاء مطار اللد فيها عام 1936.

السكان والنشاط الاقتصادي:
بلغ عدد سكان اللد عام 1931 11250 نسمة وقدر عددهم عام 1946 بحوالي 18250 نسمة وقد كانت خالية تماماً من اليهود إلا أنه بعد احتلال المدينة من قبل اليهود عام 1948 تم تشريد معظم سكانها الذي كان يقدر عددهم بحوالي 19 ألف نسمة ولم يبقى منهم سوى 1052 فلسطيني وتدفق المهاجرون اليهود إلى المدينة فوصل عددهم عام 1949 نحو 9400 مهاجراً ثم أخذوا في التزايد ليصبح عددهم حتى عام 1973 إلى 32200 نسمة.
وقد ساهمت مدينة اللد بعدد من الأنشطة الاقتصادية منها:

الزارعة: تعد اللد مدينة زراعية بالدرجة الأولى حيث فرض موقعها وسط أراضي سهلية خصبة وتوافر مقومات الزارعة فيها كالتربة الصالحة ووفرة المياه من الأمطار والآبار وطرق النقل. وقد بلغت مساحة الأراضي المزروعة بأشجار الزيتون 5900 دونم وأشجار الحمضيات 3217 دونم وهناك مساحات أخرى للحبوب والخضار.

الصناعة: وتعد اللد أحد المراكز الصناعية الهامة في فلسطين حيث تقع المدينة وسط إقليم زراعي ينتج الكثير من المحاصيل الزراعية التي تكون أساساً لكثير من الصناعات مثل صناعة المواد الغذائية وعصر الزيتون والصابون ومنتجات الألبان بالإضافة إلى الصناعات التقليدية مثل صناعة النسيج والجلود والأخشاب ومواد البناء…

التجارة: وقد ساهم الموقع الجغرافي الهام لمدنية اللد في رواج الحركة التجارية في المدينة حيث كانت أسواقها تعج بالحركة والنشاط بالإضافة إلى وجود سوق أسبوعي يعقد في منتصف الأسبوع. يأتي إليه الآلاف من الباعة والمشترين من المدن والقرى المجاورة لعرض أنواع مختلفة من البضائع والحيوانات.

النشاط الثقافي في مدينة اللد:
لقد قامت مدينة اللد بوظيفة تعليمية منذ أواخر العهد العثماني حيث وجد في المدينة أربع مدارس إحداها حكومية (ابتدائية) وثلاثة مدارس خاصة منها مدرسة للبنات وهي مدرسة ابتدائية للروم الأرثودكس ومدرستان للبروتستانت واحدة للبنات والأخرى للبنين، وفي نهاية الانتداب البريطاني أصبح هناك مدرستان حكوميتين الأولى ثانوية يدرس فيها 1048 طالباً عام 1948 والأخرى ابتدائية وهناك مدارس أخرى تقوم بدورها في نشر التعليم.

معالم المدينة
ذكرنا بأن المدينة تقع عند ملتقى طرق المواصلات وملتقى خطوط السكك الحديدية ولذلك فإن من أبرز معالم المدينة:
1. محطة السكة الحديدية وهي ثاني محطة في فلسطين.
2. مطار اللد وهو المطار الدولي الآن الخاص بإسرائيل ويعرف باسم مطار بنغريون.
وهناك الكثير من المعالم الأثرية مثل:
1. كنيسة القديس جورجيوس : وهي كنيسة أقيمت على قبر القديس جورجيوس في القرن الثالث الميلادي ويعرف القديس جورجيوس بالخضر ويقام احتفال سنوي يوم 16 تشرين الثاني من كل عام يسمى بموسم الخضر.
2. جسر جنداس: ويقع شمال مدينة اللد وبني في عهد المملوك الظاهر بيبرس يبلغ طوله 30 متر وعرضه 13 متراً وارتفاعه 6.5 متر.
3. الساحة الشرقية ومنارة الأربعين: وهذه الأمكنة كانت مسرحاً لهروب محمد بن أبي حذيفة وجماعته في عهد معاوية بن أبي سفيان وذلك بعد م*** الخليفة عثمان بن عفان.
4. الجامع العمري: بني في عهد المماليك وأمر ببنائه الظاهر بيبرس.
5. جامع دهمش: بناه خليل دهمش ويقال انه من سكان مدينة يافا.
6. بئر الزنبق: وهو بئر قديم منذ عهد الصليبيين.
7. خان الحلو: ويستخدم من قبل المسافرين وهو يشبه الفندق هذه الأيام.
8. بئر أبو شنب: وهو بئر قديم جاءت شهرته من كونه مصدراً رئيسياً للماء.
9. بئر أبى محمد عبد الرحمن بن عوف: وهو صحابي مشهور توفي سنة 32 هجرية 652 ميلادية.

اعلام المدينة:
ومن أبرز علماء المدينة تاريخياً:
* محمد عبد الرحمن بن عوف: صحابي مشهور توفي عام 32 هـ له قبر شرقي المدينة.
* عبد الرحمن بن عديس وابن كنان: وهما من أتباع محمد بن أبي حذيفة وزحفا إلى مصر لخلع واليها بعد م*** عثمان بن عفان.
* يوسف بن عبد الله بن سعيد عياد أبو عمر اللدي: الحافظ ومن القراء وعلماء الحديث توفي سنة 575هـ.
* القاضي شهاب الدين أحمد بن علي الشافعي: توفي في القدس عام 88هـ محدث وله شهامة ومروءة.
* مزيد الدين خليل اللدي:وهو أحد العلماء المعروفين في عصره توفي عام 885هـ.
* سليم اليعقوبي: شاعر ولغوي وصحافي.
* حسن سلامة: أحد قادة الثورة الفلسطينية استشهد عام 1948.
* علي سلامة: ابن القائد حسن سلامة استشهد عام 1979.

المدينة اليوم : تشتمل مدينة اللد اليوم على المباني السكنية القديمة المحيطة بمنطقة النواة المركزية التي تضم الأسواق القديمة والمحلات التجارية واللد الجديدة التي ظهرت بالشكل الحديث بعد تدفق اليهود المهاجرين إليها.
وتقع اللد اليوم ضمن المنطقة الوسطى طبقاً للتقسيم الإداري لدولة الاحتلال التي تضم تل أبيب وباب والرملة وهود هار شارون وروحيوت والقدس ووبتاح تكفا.
ولقد أصبحت اللد الآن مركزاً صناعياً ضخماً حيث يوجد بها مصانع للطائرات الحربية ومصانع للمواد الغذائية والسجاد والورق والآلات والإلكترونيات.

على الرغم من إنشاء مدينة اللد الجديدة إلا أن المدينة القديمة ما زالت محتفظة بطابعها العربي.

القرى الواقعة في منطقة اللد:
كانت القرى التالية تابعة لمنطقة اللد قبل عام 1948.
حرفند العمار- البرية- عنابة- الكنيسة- القباب- عمداس- اللطرون- دير أيوب- يالو- بيت نوبا- سلبيت- بيت شته- بئر معين- البرج- بروفيليا- حزوبة- دانيال- جمزو- الحديثة- بيت جالا- دير طريف- طيرة - قوله- المزيرعه- مجدل بابا (صادق)- رنيتس- اللبن- نعلين- المدية- سبتين- شقبه- قبيه- بدرس- دير قديس- بعلين- بيت نبالا.

__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم
هيا بنا نتعلم الديمقراطية
<!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
  #11  
قديم 17-08-2010, 08:50 PM
الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
محمد حسن ضبعون محمد حسن ضبعون غير متواجد حالياً
نـجــم الـعـطــاء ((رحمه الله))
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
المشاركات: 11,877
معدل تقييم المستوى: 28
محمد حسن ضبعون is just really nice
افتراضي بئر السبع

بئر السبع
الموقع والتسمية
تقع مدينة بئر السبع في الجزء الجنوبي من فلسطين وفي الجزء الشمالي من الصحراء الفلسطينية عند التقاء دائرة عرض 31.15 شمالاً وخط طول 34.48 شرقاً، وهذا جعلها تقع في ملتقى ثلاث بيئات مختلفة، الصحرواية في الجنوب والجبلية في الشمال والشمال الشرقي والبيئات الساحلية، ما عزز من أهميتها الاقتصادية والحربية، فهي البوابة الجنوبية لفلسطين والبوابة الشرقية لمصر، ولذلك كانت محط أنظار الجيوش خصوصاً أثناء الحروب العربية الإسرائيلية.

ويعتقد البعض أن اسم المدينة (بئر السبع)، مأخوذ من بئر كان يرده حيوان مفترس هو السبع، ويعتقد البعض الآخر أن تسميتها تعود إلى وجود سبعة آبار للماء في منطقة تخلو من المياه، والحقيقة أنه إذا كان هناك سبعة آبار فإن اسمها لن يكون بئر السبع، لأنه من التسمية يتضح أنه بئر واحد. ويقال أن اسم بئر السبع يعود إلى قصة النعاج (السبع) التي أهداها إبراهيم إلى أبي مالك ملك فلسطين، وذلك لكي تشهد عليه بأنه هو الذي قام بحفر البئر هناك . وسمي المكان منذ ذلك الوقت بـ(بئر السبع) .

المدينة عبر التاريخ :
يعتقد المؤرخون أن أقدم من سكن هذه البلاد هي القبائل الكنعانية وخاصة العمالقة، وقد استقرت فيما بعد مع هذه القبائل واختلطت بها، مجموعات أخرى من الأموريين والمدينيين. وهذا دليل على أن أصل أقدم سكان لهذه المنطقة هم من العرب الذين نزحوا من الجزيرة العربية .

أقام الكنعانيون في هذه البلاد 17 مدينة، بالإضافة إلى بلدة ديمونا، حيث يعتقد بأنها كانت قائمة شرقي تل الملح الواقع على بعد 24 كم جنوب شرقي بئر السبع، وكذلك إلى الشمال من قرية عرعر، وأنشأ الأموريون مدينتين بها، ومدينة أخرى أنشأها الفلسطينيون في القرن الثاني عشر قبل الميلاد .

كانت بئر السبع منطقة الاتصال في عهد الهكسوس عندما وحدوا مصر والشام في القرن السابع قبل الميلاد وعندما هزم الهكسوس وأخرجوا من مصر، تعرضت بعض بلاد بئر السبع للدمار وخاصة (شارومين). وفي القرن الخامس عشر قبل الميلاد امتد نفوذ الآدوميين إلى بلاد بئر السبع، بعد أن نزلوا الديار الواقعة بين وادي الحسا والبقعة. تعرضت بلاد بئر السبع لغارات اليهود في القرن الثاني عشر قبل الميلاد، وقد قاوم سكانها من القبائل الكنعانية والآمورية والمدينيين والآدوميين اليهود ووقفوا في وجههم. كما تعرضت منطقة بئر السبع، كغيرها من المناطق الفلسطينية إلى الغزو الاشوري والبابلي والفارسي واليوناني والروماني . وقد كان للطرق التجارية أثر كبير في ازدهار بلاد بئر السبع، وذلك لوقوعها على طرق التجارة العربية، التي كانت تحمل مختلف أنواع المنتوجات الهندية والإفريقية الشرقية، وتمر من محطة بئر السبع التجارية. وتتجه فيما بعد إلى مصر أو إلى ساحل البحر المتوسط عند غزة .

وقد أدى ازدهار التجارة إلى قيام العديد من المدن التي بقيت آثارها حتى اليوم على شكل خرب قديمة، وكانت بئر السبع محط قوافل التجار المعينيين (دولة معين اليمنية) . ويعتقد بعض المؤرخين أن المعينيين هم الذين أسسوا مدينة غزة ومدينة بئر السبع كذلك . وبعد المعينيين جاء السبئيون وبقيت بئر السبع محطة للقوافل أيضاً، أما في فترة ظهور دولة الأنباط التي شملت كلاً من جنوب الأردن وفلسطين، بقيت بلاد بئر السبع محطة للقوافل التجارية، بل وزادت التجارة في عهد الأنباط، حيث كانت محطة للقوافل الذاهبة من البتراء إلى مصر أو إلى غزة .

دخل الأتراك مدينة بئر السبع عام 1519م، ولم يكن لهم حكم مباشر في بئر السبع، لأنهم كانوا يتجاهلون البدو، وبعد حدوث الحرب الأهلية بين قبائل الترابيين والعزازمة ، فكر الأتراك في حكم المنطقة بشكل مباشر، وذلك لوقوعها على الحدود مع مصر، حيث كانت تتبع في أوقات مختلفة إلى غزة أو القدس . وقد أسس الأتراك قضاء بئر السبع عام 1900 م، وعينت السلطات التركية مجلساً بلدياً وأنشأت داراً للحكومة وثكنة للجنود، وقامت بوضع تخطيط لمدينة بئر السبع .

تطورت مدينة بئر السبع بعد ذلك، وزاد عدد سكانها فأصبح حوالي 800 نسمة في عام 1907م، بعد أن كان أقل من 300 نسمة عام 1902م. وبنيت فيها دار للبلدية ومضخة لتوزيع الماء، ومطحنة للحبوب، ومسجد كبير ذو طابع هندسي متميز، ومدرسة للبنين ذات طابقين، غرست الأشجار على جنباتها . وتعتبر هذه المدرسة من حيث الهندسة أكبر وأجمل مدرسة أميرية تعود لحكومة فلسطين في سنة 1930 م .

بعد عام 1914 ودخول تركيا الحرب العالمية الأولى، أصبحت بئر السبع مركزاً حربياً هاماً، للإنطلاق إلى قناة السويس، فتطورت المدينة بشكل أكبر وأضيفت إليها المباني والمخازن ومحطة السكك الحديدية، وأقيمت سكة حديدية وصلت بئر السبع بباقي فلسطين والعوجا حتى الحدود المصرية، وأنشئت الطرق المعبدة التي تربطها بالخليل عوجا الحفير – الحدود المصرية، احتل البريطانيون بئر السبع عام 1917 م كما احتلوا كامل الصحراء الفلسطينية، وبقوا فيها حتى نهاية الانتداب البريطاني على فلسطين عام 1948م .

معركة بئر السبع:
عندما أعلن البريطانيون عزمهم على الانسحاب من فلسطين في منتصف أيار 1948 م، تشكلت في بئر السبع حامية للدفاع عنها مؤلفة من أفراد الشرطة المحلية والهجانة. وقد استطاع مناضلوا المدينة في حدود إمكانياتهم أن يقوموا بنشاط قتالي جيد، فكانوا يعترضون قوافل السيارات الصهيونية المحروسة، ويتصدون إلى جماعات الصهيونيين المسلحين، بل أنهم بعد مهاجمة قافلة صهيونية متجهة إلى مستعمرة (بيت إيشل) قاموا بمحاصرة المستعمرة نفسها .

لجأ الصهيونيون فور انسحاب القوات البريطانية من منطقة بئر السبع في 14/5/1948م، إلى بسط سيطرتهم على المناطق والطرق الهامة من الناحية العسكرية وبعد معارك عنيفة احتل الإسرائيليون بتاريخ 21/10/1948 مدينة بئر السبع كلها .


السكان والنشاط الاقتصادي:
قدر الإحصاء الإنجليزي سكان القضاء قبل نهاية الانتداب بحوالي 100 ألف نسمة، منهم حوالي 91 % من البدو، وعندما احتل الصهاينة بئر السبع، قاموا بطرد سكان المدينة و 75 ألف نسمة من البدو، ولم يبق في المدينة بعد الاحتلال أي عربي، إلا أن قسماً من العرب أخذ يسكن المدينة فيما بعد، وهم يشكلون الآن نسبة ضئيلة من مجموع سكانها .
يقول عارف العارف أن عدد سكان القضاء كان يزيد عن 70 ألف نسمة في مطلع الثلاثينيات من القرن العشرين، وهذا في اعتقاده لا يساوي 80% من العدد الصحيح للسكان . والسبب في ذلك يعود لكون غالبية سكان القضاء من القبائل البدوية التي يصعب إحصاؤها في ذلك الوقت .

إلا أن التقديرات السكانية كانت متناقضة مع الإحصاءات الرسمية، حيث قدر عدد السكان في عام 1922 م بحوالي 75.598 نسمة منهم (98) يهودياً . إلا أن إحصاء عام 1931م أعطى أرقاماً أقل بكثير من التقدير المذكور، حيث بلغ عدد السكان 51.082 نسمة، بينهم 17 يهودياً فقط، حسب هذا الإحصاء .

أما الإحصاء الذي قام به البريطانيون قبل نهاية انتدابهم لفلسطين، بين أن عدد السكان بلغ أكثر من 100 ألف نسمة منهم 91 ألف نسمة من البدو .

أما سكان مدينة بئر السبع نفسها فقد تذبذب عددهم في فترات قصيرة عدة مرات، حيث بلغ عدد السكان عام 1922 حوالي 2356 نسمة، ثم أصبح العدد 2959 نسمة، وتزايد إلى أن أصبح عام 1945 م حوالي 5570 نسمة، وفي عام 1948 م تناقص هذا العدد إلى 200 نسمة حيث هاجر معظم سكان المدينة بعد الاحتلال الإسرائيلي لها، وأخذ اليهود المستوطنون يأتون إلى بئر السبع ويستوطنونها حتى بلغ عددهم عام 1949م حوالي 1800 نسمة في عام واحد. وفي عام 1950م بلغ عدد السكان 8300 نسمة، وفي عام 1956 م بلغ عدد السكان25500 نسمة، ثم أصبح العدد 43516 نسمة عام 1961م، و74500 نسمة عام 1969م، ثم 90400 نسمة في عام 1973 م .

القبائل البدوية في بئر السبع :
الجبارات نجمات غوالي حسنات أبو معيلق الوحيدات القلازين التياها الحكوك العلامات القديرات الظلام الرماضين الشلاليين بلى بنو عقبة القريناوية البدينات عيال عمري العزازمة الحناجرة أبو مدين الظواهرة الحمدات النصيرات السعيديون الأحيوات العطاونة القطاطوة المحمديون

الأوضاع الاقتصادية :
الزراعة: بدأت الزراعة حول المدينة بعد أن استقر البدو فيها حيث أخذوا يمارسون الزراعة إلى جانب تربية المواشي، وكان أهم المحاصيل الزراعية لديهم هي الشعير، القمح، والذرة، والعدس، والفول .
التجارة: كانت بئر السبع مركزاً للقوافل التجارية في العصور المختلفة وأصبحت المدينة سوقاً خاصاً يؤمه البدو وتجار الحبوب والمواشي .

الصناعة: من أهم الصناعات التي كانت رائجة قبل 1948 هي طحن الحبوب، النسيج، العباءات، السيوف، الأصواف، دباغة الجلود، أعمال الحدادة، والتجارة .
ولكن الصناعة تطورت بعد الاحتلال الإسرائيلي للمدينة وأقيم فيها الكثير من المراكز الصناعية مثل مواد البناء والصناعات المعدنية والأدوات الصحية، والصناعات الكيماوية .

الأسواق :
سوق الحلال: الذي كان رائجاً كل يوم اثنين من كل أسبوع ، وتباع فيه المواشي .

التعليم :
كانت المدارس في مدينة بئر السبع قليلة بالمقارنة مع مدن فلسطين الأخرى، ولم يتجاوز عددها ثلاث مدارس، حيث بدأ التعليم فيها عام 1919 بالإضافة إلى عدد كبير من المدارس التي كانت منتشرة بين القبائل البدوية على شكل كتاتيب.

المدينة اليوم :
تعتبر مدينة بئر السبع عاصمة النقب اليوم كما كانت في الماضي وقد تدفق عليها المهاجرون اليهود بعد طرد معظم سكانها الفلسطينيين ليصلوا إلى حوالي 90 ألف نسمة عام 1973 وامتد النمو العمراني الحديث وأنتشئت ضواحي جديدة وانتشرت فيها الصناعات المتعددة كالدورات الصحية والطوب والمبيدات الحشرية والمنسوجات وبها جامعة النقب ومعهد للبحوث العلمية، وقد أقيمت على أراضي بئر السبع العديد من المستوطنات بلغ عددها 92 مستوطنة
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم
هيا بنا نتعلم الديمقراطية
<!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
  #12  
قديم 17-08-2010, 08:52 PM
الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
محمد حسن ضبعون محمد حسن ضبعون غير متواجد حالياً
نـجــم الـعـطــاء ((رحمه الله))
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
المشاركات: 11,877
معدل تقييم المستوى: 28
محمد حسن ضبعون is just really nice
افتراضي مدينة اسـدود

مدينة اسـدود
الموقع والتسمية
تقع اسدود شمال غزة على الطريق بين يافا وغزة، تبعد عن مدينة غزة 42 كيلومتراً ، ترتفع 42 متراً فوق مستوى سطح البحر وتبعد عن شاطئ البحر المتوسط حوالي5 كليومتر، والى الجنوب من نهر صقرير بـ 6 كيلومتر، وترتبط بمدينة القدس بطرق معبدة، وبها خط للسكة الحديد الذي يمتد من القنطرة إلى حيفا.

وقد جاءت كلمة اسدود من الكلمة الكنعانية اشدود التي تعني الحصن أو القوة، وقد عرفت بأسماء أخرى فقد أطلق عليها اليونانيون في عهد الاسكندر المقدوني باسم أزوتوس وعرفت عند كتاب المسلمين باسم اسدود.

المدينة عبر التاريخ :
يرجع تاريخ المدينة إلى القرن السابع عشر قبل الميلاد ويعتبر العناقيون من أقدم من سكن المدينة.
في القرن الثاني عشر قبل الميلاد وقعت اسدود تحت سيطرة الفلسطينيين القادمين من جزيرة كريت، وأصبحت إحدى مدنهم الخمس الرئيسية وجعلوها مركزاً لعبادة الههم داجون، وفي العام 1050 ق.م. تمكن الفلسطينيون من الانتصار على اليهود الذين هاجموا المدينة في معركة رأس العين قرب يافا واستولوا على تابوت العهد الذي كان يحفظ فيه اليهود شرائعهم ووضعوه في هيكل داجون، وقد دلت الحفريات الأثرية أن مدينة اسدود كانت على جانب كبير من الحضارة والغني المادي إلا أن وقوعها على الطريق الساحلي جعلها تقاسي كثيراً من الحروب التي نشبت بين الفراعنة المصريين والآشوريين.

وفي سنة 715 ق.م، أثار شبانا الفرعون المصري ثورة ضد الآشوريين واستمال اليه ملك اسدود "آسوري" إلا أن الملك سرجون الثاني استولى على المدينة عام 711 ق.م،واخضع ملكها إليه.

بعد ذلك هوجمت اسدود من قبل الملك المصري ابسمتيك الأول 663-609 ق.م. وتعرضت لأطول حصار عرفه التاريخ، حيث استمر لمدة 29 عاماً .

وفي القرن السادس كانت اسدود عاصمة للفلسطينيين مدينة مزدهرة،إذ دفعت هيرودوتس بإطلاق سوريا الكبرى عليها، وفي أواخر هذا القرن خضعت اسدود لسيطرة الفرس.

وفي القرن الرابع قبل الميلاد خضعت لسيطرة الاسكندر المقدوني.
وفي عام 165 ق.م. استولى المكابيون على المدينة وقاموا بتدميرها وهدم أسوارها.
في عام 63 ق.م. دخلت مدينة اسدود تحت الحكم الروماني، حيث استولى عليها القائد الروماني بومبي وجعلها جزءاً من ولاية سوريا، وقد وجدها الرومان مدينة مهدمة فأمر القائد الروماني غابينوس ببنائها عام 55 ق.م.

في عام 38 ق.م. دخلت المسيحية مدينة اسدود و تنصر سكانها مع غيرهم من سكان الساحل من اسدود الى قيسارية ، وفي القرن الرابع الميلادي كانت مركزاً لابرشيه واشترك أسقفها الأول سيلفانوس في مجمع نيفيه عام 325 م ، وفي عام 400 م أصبحت اسدود مركزاً لعدد من القرى حولها وهي عامر وقطرة وأذنبة.

في القرن السابع الميلادي دخلت اسدود في حوزة المسلمين وكانت محطة للبريد بين مصر والشام. وذكرها المقدسي في كتابه أحسن التقاسيم."ازدود بين البلدان التي كان فيها ربط للمسلمين، محصنة بالأبراج على الشواطئ الفلسطينية في القرن الرابع الهجري".
ثم فقدت المدينة أهميتها بعد ذلك،وعندما احتلها الصليبيون عام 1118م وجدوها قرية صغيرة فعسكروا فيها مدة ثلاثة أشهر .
أما الآن و في أعقاب حرب 1948، فقد أقيمت بدلاً منها مدينة وميناء اشدود.

السكان والنشاط الاقتصادي:
جذب موقع مدينة اسدود الكثير من السكان للإقامة فيها فبلغ ، عدد سكانها عام 1922م، 2566 نسمة، ارتفع إلى 3138 نسمة عام 1931.
وقد مارس السكان فيها عدة أنشطة اقتصادية منها:
الزراعة: حيث توفرت التربة الخصبة والمياه وأهم منتجاتها الزراعية الحمضيات والعنب والتين والحبوب.
التجارة: وهي الحرفة الثانية التي مارسها السكان وكان سوق اسدود يعقد يوم الأربعاء من كل أسبوع وكان يرتاده سكان القرى المجاورة.

النشاط الثقافي :
كان في المدينة قبل عام 1948 مدرستان،واحدة للبنين وأخرى للبنات .

معالم المدينة
لقد دمر اليهود المدينة ليقيموا بدلا منها مدينة وميناء اشدود، إلا أنهم عثروا مكان المدينة القديمة على أثار مكونة من أسوار وأبراج ومعابد وتماثيل تشير إلى أن أهل اسدود العناقيين الكنعانيين كانوا يعبدون الإله عنات ، إلهه الحب والجمال والحرب.
وكان يوجد في مدينة اسدود مسجدان و العديد من المزارات مثل:
1- مزار سلمان الفارسي الذي أقيم في عهد الظاهر بيبرس، وهو مسجد يقال أنه لسلمان الفارسي الصحابي المعروف.
2- مزار الميتولي ويقع إلى الشرق من عزبة سلمان الفارسي وهو من الأولياء الصالحين.
وكان هناك العديد من الخرب والآبار وصهاريج الماء .مثل:
1- بئر الجو خدار جنوب شرق اسدود
2- خربة الداويات أو أم رباح.
3- خربة ياسين
4- مبنه اسدود
5- جسر اسدود
6- تل مرة أو الاخيضر
7- ابو جويعد
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم
هيا بنا نتعلم الديمقراطية
<!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
  #13  
قديم 17-08-2010, 08:54 PM
الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
محمد حسن ضبعون محمد حسن ضبعون غير متواجد حالياً
نـجــم الـعـطــاء ((رحمه الله))
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
المشاركات: 11,877
معدل تقييم المستوى: 28
محمد حسن ضبعون is just really nice
افتراضي شفا عمرو

شفا عمرو
1. الموقع والتسمية:
شفا عمرو مدينة عربية تقع شرق الشمال الشرقي لحيفا وعلى بعد 25كم منها. أنشئت في الطرف الشرقي لسهل عكا وبالقرب من أقدم مرتفعات الجليل الغربي. وهي نقطة انقطاع بين بيئتي السهول غربا والجبال شرقاً. تبعد عن حيفا 20كم وعن الناصرة 21كم وعن عكا 21كم.

تبلغ مساحتها حسب الخارطة الهيكلية 10050 دونم، أما أراضي المدينة فمساحتها 23 ألف دونم معظم أراضيها مملوكة ملكية خاصة، حيث يستغل من هذه المساحة 10000 دونم لأغراض البناء. أما ما تملكه شفا عمرو من أراضي يبلغ 97267 دونم وهي بذلك أكبر قرى قضاء حيفا.

تقوم مدينة شفا عمرو على بقعة أثرية كنعانية وهي "عمعاد" بمعنى منزل. عرفت بلدة شفا عمرو في العهد الروماني باسم "شيفار عم" ومن أحرف هذه الكلمة أخذت اسمها الحالي وهو شفا عمرو.

2. المدينة عبر التاريخ:
دخلت شفا عمرو ضمن الحكم الإسلامي بعد أن فتحها القائد عمر بن العاص، زمن الخليفة عمر بن الخطاب بعد معركة اليرموك، وبقيت كذلك إلى أن غزاها الفرنجة في العصور الوسطى وبنو فيها قلعة دعوها "Lesaffram" تحرك صلاح الدين الأيوبي لاستردادها، ونزل في "تل الخربة" جنوب شفا عمرو بعد انسحابه من تل كيسان عام 1189ـ1190. كما نزلها أخوه الملك العادل في أواخر تشرين الثاني من عام 1189 لمساعدة صلاح الدين. وفي عام 1191م اعتبر صلاح الدين شفر عم مركزاً لإقامته نظراً لموقعها الجغرافي المميز. واشتهارها بكثرة الأخشاب والغابات المحيطة بها.

وفي عام 1291 أوقف الملك الأشرف قرية "شفر عم" على المدرسة الأشرفية في القاهرة.
وأخذت البلدة اسمها الحالي "شفا عمرو" في العهد العثماني حيث تم تحريف اسمها من "شفر عم" إلى "شفا عمرو".
وفى عام 1768م اتخذها "عثمان بن ظاهر العمر" عاصمة لإمارته, بعد أن حصنها ببناء القلاع والأبراج، وبني فيها قلعة عام 1768 استعملها العثمانيون داراً للحكومة. فكان مدير الناحية يقيم فيها.
ومن الأحداث المهمة في تاريخ شفا عمرو تعرضها لزلزال كبير عام 1837م خلف سبعة ***ى والعديد من البيوت المدمرة.
سكنت البلدة بعض العائلات اليهودية في العهد العثماني إلا أنه مع عام 1920م لم يبق منهم أحد فيها.
خضعت شفا عمرو للانتداب البريطاني حتى عام 1948، حيث استولى عليها اليهود وأقاموا فيها المستعمرات اليهودية.

3. السكان والنشاط الاقتصادي:
شهدت شفا عمرو تطوراً في نمو السكان. ففي عام 1881 بلغ عدد سكانها 2500 نسمة إلى أن هذا العدد انخفض إلى 2288 نسمة عام 1922م ويرجع ذلك إلى الحرب العالمية الأولى: أما في عام 1931 ارتفع عدد سكانها إلى 2824 نسمة. وفي عام 1945 بلغ عدد سكانها 3640 نسمة، ثم انخفض هذا العدد إلى 3412 نسمة عام 1948 بسبب احتلال إسرائيل لها. وفي عام 1973 أصبح عدد سكانها 12500 نسمة.

أما حالياً فيبلغ عدد سكان مدينة شفا عمرو حسب البلدية نحو 30000 نسمة وبلغت نسبة النمو السكاني السنوية 5.8% منها 2.6% زيادة طبيعية و 3.3% هجرة داخلية لشفا عمرو من المناطق والقرى المحيطة.
تعتبر مدينة شفا عمرو مدينة مختلطة الديانات حيث يعيش فيها المسلمون والمسيحيون والدروز.
تتعدد الوظائف في شفا عمرو بين الوظيفة التجارية والزراعية والصناعية إلا أن الغالبية الكبرى لسكان شفا عمرو ذوي النشاط الاقتصادي يعملون في الوظيفة التجارية والخدمية، حيث يشكلون 44% من القوى العاملة. أما الوظيفة الزراعية تشغل 12% وأغلب المشتغلين فيها هم من البدو.
أما باقي القوى العاملة فتعمل في خليج حيفا وفي الصناعات الخفيفة، حيث توجد في شفا عمرو منطقة صناعية تحتوي على كراجات ومحلات تجارية ومصنع للأبواب الجاهزة ومجمع تجاري كامل وورش تجارة وحدادة وبعض الحرف.

4. النشاط الثقافي:
في عام 1301هـ في العهد العثماني تأسست فيها مدرسة حكومية للبنين وفي عام 1319 هـ الموافق لـ 1901م كان بها مدرسة للرهبان الفرنسيين ضمت 250 طالباً. وفي عام 1912 كان في شفا عمرو مدرستان للمسيحيين واحدة للبنين والثانية للبنات. وفي عام 1943 كانت المدرسة الحكومية الابتدائية كاملة وأعلى صفوفها السابع الابتدائي.

وفي الثمانينات افتتح المركز الثقافي الجماهيري في شفا عمرو وهو مركز تابع للبلدية.
وتصدر في شفا عمرو صحيفة ومجلة هي:
1. صحيفة "أيام العرب" وهي صحيفة يومية سياسية يرأس تحريرها الصحفي وليد ياسين، صدر العدد الأول منها عام 1999م. وتنسق جزء من عملها الإعلامي مع صحيفة الأيام الفلسطينية.
2. مجلة "بلدي" وهي مجلة نصف سنوية تعني بشؤون مدينة شفا عمرو يرأس تحريرها مدير العلاقات العامة في البلدية ناجي شحادة، صدر العدد الأول منها عام 1999م.
5. معالم المدينة:
تعتبر شفا عمرو موقعا أثريا مهما. حيث توجد فيها خربة القلعة الأثرية كما يوجد فيها موقع أثري يحتوي على العديد من الكهوف والمدافن وأبراج. كما تجاورها الخرب الأثرية مثل:
1.خربة الطيبة: في ظاهر شفا عمرو الجنوبي الشرقي تحتوي على أنقاض قرية مع أساسات، قطع أعمدة وقواعدها، مدافن منقورة في الصخر، صهاريج.
2.البرج: يقع في ظاهر شفا عمرو الجنوبي.
3.خربة الرجم: في الشمال الغربي من شفا عمر. بها أساسات مبان مستطيلة، آثار، سور محيط، ترتفع 93م عن سطح البحر.
4.خربة قوعا: في الغرب من خربة الرجم.
5.خربة شرتا: في جنوب خربة قوعا. تحتوي على أساسات جدار, اكوام حجارة، مدافن منقورة في الصخر، صهاريج، ترتفع عن سطح البحر بـ91 متر.
6. خربة مجدل: في الجنوب الغربي من شفا عمرو، تحتوي على مدافن صهاريج منقورة في الصخر، بئر مبنية، طريق قديمة.
7.تل الغار: في الجنوب الغربي من خربة مجدل به تل أنقاض، أساسات.
8.برج السهل: في الشمال الغربي من خربة الرجم به تل أنقاض، أنقاض برج، بئر مبنية بالحجارة إلى الغرب.
9. خربة جلمة: في شمال "برج السهل". بها تل أنقاض، بقايا جدران، شقف فخار على وجه الأرض، صهاريج، مغر في الصخور.
10.خربة الجاحوش: في شمال شفا عمرو، تحتوي على أكوام حجارة، أسس، عين عليها بناء.
11. خربة بير المكسور: في الجنوب الشرقي من شفا عمرو، تحتوي على جدران متهدمة أساسات، عضادات باب، قطع أعمدة، مدافن منقورة في الصخر، بئر.

6. أعلام المدينة:
يوجد في شفا عمرو الكثير من الأسماء والشخصيات البارزة في الحركة الفلسطينية الوطنية حيث ينسب إليها:
1. الشهيد أحمد محمد الأطرش: ولد في عام 1938 في شفا عمرو أتم دراسته الثانوية في دمشق وانتسب إلى كلية الآداب في الجامعة اللبنانية في بيروت. انتظم في صفوف حركة التحرير الفلسطينية "فتح" وأصبح فدائياً من فدائييها، استشهد في عام 1967 ودفن في دمشق.
2. نقولا ابراهم الدر: ولد في شفا عمرو عام 1909، أتم دراسته الثانوية في القدس، نزح إلى مصر ثم لبنان بعد النكبة، اختير عضواً في اللجنة التنفيذية الأولى لمنظمة التحرير. ألف كتاب بعنوان "هكذا ضاعت وهكذا تعود" أصدر في عام 1963، توفي عام 1967.
3. منصور قرطم: ولد في شفا عمرو عام 1922، اشترك في حركة الجهاد عام 1936م. استشهد في لبنان عام 1973 في الاعتداء الذي حصل في مخيم البداوي.
4. إبراهيم نمر حسين: من رموز قيادات المدينة، تولى رئاسة بلدية شفا عمرو لمدة 25 عاماً، وكان رئيساً للجنة المتابعة العربية.
5.محمد بركة: ناشط سياسي في الجبهة التقدمية للسلام والمساواة، انتخب عام 1999 عضواً في الكنيست عن الجبهة.
6.الياس جبور: رئيس المركز الدولي للسلام العالمي.
7.أبو صالح خنفيس: أحد شخصيات الطائفة الدرزية
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم
هيا بنا نتعلم الديمقراطية
<!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
  #14  
قديم 17-08-2010, 08:55 PM
الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
محمد حسن ضبعون محمد حسن ضبعون غير متواجد حالياً
نـجــم الـعـطــاء ((رحمه الله))
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
المشاركات: 11,877
معدل تقييم المستوى: 28
محمد حسن ضبعون is just really nice
افتراضي مدينة بيت ساحور

مدينة بيت ساحور
الموقع والتسمية
بلدة كنعانية صغيرة ، تبعد عن بيت لحم مسافة كيلومتر واحد الى الشرق ، وتعرف لدى المسيحيين باسم بلدة الرعاة نسبة الى سهل خصب يقع شرق بيت ساحور ويعرف باسم حقل الرعاة .

المدينة عبر التاريخ :
سنة 1948م وقعت تحت الحكم الأردني .
5 حزيران 1967م احتلت بواسطة جيش الاحتلال الإسرائيلي .
23/12/1995م رحل عنها الاحتلال الإسرائيلي .

السكان والنشاط الاقتصادي:
نزح إلى أمريكا واستراليا وكندا عدد من أبناء بيت ساحور ، وقد جلبوا الكثير من الأموال التي ساهمت في رفع مستواهم الاقتصادي والمعيشي ، ولكونها ضاحية من ضواحي بيت لحم ، لذلك يؤم اليها الكثير من السياح والحجاج المسيحيون الذين يأتون الى كنيسة القيامة في القدس ، وكنيسة المهد في بيت لحم ودير الرعاة في بيت ساحور ، لذلك انتعشت الفنون التقليدية ، ومنها الصدف الخشبي على خشب الزيتون والتطريز على الأقمشة .
وتسيطر على الصناعات التطبيقية أشكال التحف الصدفية والمنحوتات الخشبية لكنيسة المهد والقيامة والصليب ومريم العذراء والمسيح ، وصناديق حفظ الحلي المعدنية والصدفية والخشبية والقطع المطرزة الجميلة ، والثياب التلحمية المطرزة .

معالم المدينة
الأماكن الأثرية والسياحية في المدينة :
1. دير الرعاة : يعتقد بانه بنى في عهد يوستنيانوس وقد عثر فيه على قبور رعاة الميلاد الثلاثة .

اعلام المدينة:
1. العالم شعبان بن سالم بن شعبان البيت ساحوري المتوفي سنة 888 هـ في بيت ساحور .
2. إبراهيم عياد : عضو اللجنة التنفيذية في م.ت.ف وعضو المجلس المركزي .
3. الأديب جبرا إبراهيم جبرا الشاعر والناقد والروائي الفلسطيني الذي توفي عام 1994 .
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم
هيا بنا نتعلم الديمقراطية
<!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
  #15  
قديم 17-08-2010, 08:58 PM
الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
محمد حسن ضبعون محمد حسن ضبعون غير متواجد حالياً
نـجــم الـعـطــاء ((رحمه الله))
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
المشاركات: 11,877
معدل تقييم المستوى: 28
محمد حسن ضبعون is just really nice
افتراضي باقة الغربية

باقة الغربية

1.الموقع والتسمية:
تقع باقة الغربية إلى الشمال من طولكرم على مسافة 12كم منها، وترتفع عن سطح البحر بنحو 75م. وتبلغ مساحتها 22024دونم، منها 19 دونم للطرق والوديان. تحيط بهذه الأراضي قرى قفين، ونزلة عيسى وباقة الشرقية وجت.

أما مناخها فهو مناخ البحر الأبيض المتوسط الحار صيفاً والبارد شتاءاً. يبلغ معدل الأمطار فيها من 500ـ600ملم في السنة.

تشرب باقة الغربية من بئر واحد يحمل اسمها له من العمق 24 متر. أختلف في أصل تسمية باقة الغربية، فقيل أنها الحزمة من الزهر أو البقل، وجمعها باقات، وقيل أيضاً حسب رواية الدكتور فاروق مواسي أنها أخذت من "كلمة باخوس" عند الرومان وهو إله الخمر.

2.المدينة عبر التاريخ:
في عام 663 هجري الموافق لـ1265 ميلادي، قطع الظاهر بيبرس هذه القرية مناصفة بين الأمير علم الدين الظاهري والأمير علاء الدين التنكزي.
أما في العصر الحديث فقد تعرضت باقة الغربية للكثير من الحوادث في عهد الانتداب شأنها في ذلك شأن باقي المدن والقرى الفلسطينية.
ففي عام 1938 تعرضت منازل باقة الغربية إلى النسف والتخريب على يد الجنود البريطانيين، وبموجب اتفاقية رودوس عام 1949 سلمت القرية لليهود لتصبح ضمن الأراضي الإسرائيلية حالياً.

3.السكان والنشاط الاقتصادي:
قبل قرنين من الزمن سكن باقة الغربية عائلات نزحت من علار ومجدل غزة واللبن إلى قرية باقة الغربية، بالإضافة إلى بعض المصريين من بقايا الحملة المصرية في القرن الماضي.
بلغ عدد سكان باقة الغربية عام 1922 حوالي 1443 نسمة، ثم في عام 1931 بلغو 1640 نسمة بينهم 805 من الذكور و835 من الإناث لهم 403 بيت. وفي عام 1945 قدروا بـ 2240 عربياً. ومن أشهر العائلات التي تسكن باقة الغربية عائلات مواسي، قعدان، بيادسة، غنايم، عثامنة، مصاروة. أبو مخ.
أما النشاط الاقتصادي لباقة الغربية فهو يتنوع بين نشاط صناعي ونشاط زراعي.

4.النشاط الصناعي:
ارتكز قديماً على صناعات بسيطة مثل حفظ الأطعمة والأشغال اليدوية التقليدية معتمدين على وسائل وأدوات بسيطة. أما الآن تعتبر باقة الغربية منطقة صناعية، وتشتهر بعدة مصانع منها:
1.مصنع المخلل وهو معد لتصدير منتجاته للخارج.
2.مصنع الدفيئات البلاستيكية.
3.مصنع البلاط والرخام.
4.منع للبطون الجاهز.
5.مصنع للألمنيوم.
6.مصنع للألبان.
7.مصنعين للحمامات الشمسية.
8.مصنع للخزف والكرميكا والسيراميك.

5.النشاط الزراعي:
كان النشاط الزراعي فيما مضى مزدهراً. فقد كانت غالبية السكان من رجال ونساء يعملون في الزراعة والنشاطات المرتبطة بها. وذلك لسد حاجاتهم الغذائية اليومية.
ومن أشهر المحاصيل الزراعية التي كانوا ينتجونها القمح والشعير، الحمص، العدس، الفول، عدا عن الخضروات. بالإضافة لتربية المواشي التي كانوا يعتمدون عليها في الغذاء والعمل.
أما اليوم فإن الزراعة في باقة الغربية أخذت شكلاً متطوراً بعد الاعتماد على الدفيئات البلاستيكية. ومن أشهر منتجاتها اليوم الخيار، البندورة والفاصوليا، بالإضافة إلى أشجار الزيتون والحمضيات. ويوجد في باقة الغربية عدة آبار وعيون وهي:
1.بئر بورين غربي البلدة.
2.عين الحاجة نفيسة.
3.عين المصطبة.
4.عيون الدراوس.
5.عيون الطابون.
6.النشاط الثقافي:
أنشئت أول مدرسة حكومية في باقة عام 1910. عندما ساعدت الحكومة العثمانية السكان بتأسيس لجان للمعارف لإنشاء الكتاتيب والمدارس الصغيرة، وكان الإنفاق عليها من تبرعات الأهالي الميسورين، ومن ثم على حساب الحكومة واستمر هذا الوضع حتى انتهاء الحرب العالمية الأولى.
في عام 1924 في عهد الانتداب البريطاني أقيمت أول مدرسة رسمية حكومية. وفي عام 1942 افتتح أول صف للبنات في باقة الغربية.
بلغ عدد مدارس باقة الغربية اليوم أربع مدارس منها مدرستان إعدادية ومدرستان ثانوية، وكما يوجد فيها مدرسة خاصة، يبلغ عدد طلاب باقة الغربية 7000 طالب وطالبة.

7.معالم المدينة:
تم في عام 1931 تقسيم باقة الغربية إلى ثلاثة أحياء وهي:
1.الحارة الغربية.
2.الحارة الشرقية.
3.الحارة القبلية.
كما توجد في باقة الغربية خربتان قديمتان هما:
1.خربة بيربورين: وتحتوي على بئر مبني بالحجارة، وحجارة أبنية مبعثرة.
2. خربة حوسيه: وتحتوي على تل أنقاض وأساسات من الدبش وشقف فخار. وقد ذكرت مصادر الفرنجة هذه الخربة باسم coseia وربما هذا الاسم تحريف لكلمة قايساية" السريانية بمعنى قاطعوا الخشب من قايسا وهو الخشب والحطب. أقام اليهود على هذه الخربة قلعة "ماأور".
وتم اكتشاف الكثير من الآثار البيزنطية والفسيفساء تعود للقرن الثالث الميلادي تحتوي على آبار وصهاريج وقطع وأعمدة ومدفن، كما توجد فيها كثير من المقامات والأضرحة. ويوجد في باقة الغربية ستة مساجد أشهرها الجامع الكبير الذي بني عام 1841م.

8.أعلام المدينة:
يوجد في باقة الغربية عدد من الكتاب والأدباء والشعراء منهم:
1.البروفيسور سعيد إبراهيم عثامنة، درس في الجامعات الأمريكية الاقتصاد والعلوم السياسية.
2.البروفيسور عثمان عثامنة، متخصص في الفيزياء ويدرس في سويسرا.
3.دير دووجي متخصص في الزراعة.
4.د.فاروق مواسي، أديب وكاتب له مؤلفات عدة في جميع مواضيع العلوم والشعر.
5.د. خليل عثامنة. أصدر كتاب عن الإسلام باللغة الإنجليزية، يدرس في جامعات إسرائيلية وجامعة بيرزيت.
66.د.محمود غنايم، له العديد من المؤلفات في الأدب والقصة.
7.ابراهيم زهدي، تخصص كيمياء.
8.الأستاذ جمال يوسف قعدان وهو من كتاب باقة المشهورين وهو مدرس لغة عربية.
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم
هيا بنا نتعلم الديمقراطية
<!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 06:50 AM.