|
التنمية البشرية يختص ببناء الانسان و توسيع قدراته التعليمية للارتقاء بنفسه و مجتمه |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
عوامل لزيادة ثقتك بنفسك
عوامل لزيادة ثقتك بنفسك : * واجهي عيوبك ، وقومي مشاكلك ، وتوكلي على خالقك . لم يكن أبدا الهروب من مواجهة الذات شيء جيد ، بل على العكس يضخم المشكلات ويزيدها ، والأخطر أن يصور لكِ وهمك أنكِ أعلى شأنا من الآخرين ، ويأخذ بيدك للصعود إلى برج عاجي تحبسين فيه نفسك بحجة أنكِ أرفع ممن تعرفيهم ! . حذار من هذا الفخ ، وابدأي أخيتي في اتخاذ أولى الخطوات الايجابية وواجهي نفسك ، وشخصي دائك ، ولا تهربي من تلك المواجهة ، بل تعهدي لنفسك أن تكوني شجاعة قوية ، ولا تهربي من مواجهة الحقيقة . * شمري ساعد الجد ، وابدأي العمل . مؤكد أن لديك بابا يقودك إلى ساحة النجاح ، ركزي عليه وابدأي مشوارك إليه .. بقليل أو كثير من الجهد والعرق والكفاح تستطيعين التغلب على نقائصك ، والتفوق والنجاح . الأغرب من ذلك أختي الكريمة أن هناك حالات كثيرة كان الإخفاق فيها بداية النجاح ، ومن رحم الفشل ولد التفوق والتميز والرقي . والملفت للنظر حقا أن كُتاب السير والتراجم يفتشون دائما في حياة المشاهير والعظماء عن تلك النقطة التي كانت بداية انطلاقهم للمجد ، فيكتشفون في أحيان كثيرة أنها كانت عقبة كئود أو فشلا ذريعا أو إخفاقا في تحقيق هدف حول مجرى حياتهم إلى الطريق الذي لمعت فيه عبقريتهم ! . * اطرقي الباب الصحيح . لكل واحد في الحياة طريق يسلكه إلى قمم المجد والنجاح ، والخطأ الذي كثيرا ما نقع فيه أن يعجبنا باب قد مر منه قبلنا شخص ما ، فنحاول ولوجه ، فنفشل .. فنعيد الكره فيتكرر الفشل .. ونظل هكذا إلى أن تتحطم ثقتنا بأنفسنا . لذا كان من الأهمية بمكان أن تجتهدي في اختيار الطريق المناسب لك قبل أن تشمري ساعد الجد ، إذا لم يكن لديكِ موهبة الرسم فلماذا تصرين على أن تكوني رسامة ! ، وإذا لم تكوني قادرة على التحصيل العلمي فلماذا تصرين على أن تكوني عالمة ؟! . ولعلكِ إذ تقلبين ناظريك ترين نساء كثر لم يكن لديهن في الجمال والحُسن حظ ، لكن سحر حديثهم ، وطيب معاملتهم قد طغى على تواضع جمالهن ، بل صار أقوى سحرا وأقدر من غيره على خطف الألباب . فلا تقفي عند نقطة وتصرين عليها .. ركزي على ما يميزك . * كوني شاكرة راضية .. مؤمنة . إيمانك بالله يريح أعصابك ويجعل تفكيرك أهدأ وأكثر نضجا وتسامحا .. الرضى شعور يجعل المرء منا في أرقى درجات الراحة والطمأنينة ، وإيمانك بأن الله قد اختار لك الطريق المناسب ، وأنه ـ سبحانه ـ أحن عليكِ من والديك ـ مهما واجهنا من صعاب ـ يجعل القلب مليء بالتسامح والرضى وراحة البال . لا يوجد حاقد أو حاسد مؤمن .. ولم يخبرنا التاريخ بنبأ متذمرين ساخطين تملئ التقوى قلوبهم ، لذا كوني مع الله ولا تبالي . * تقبلي ذاتك فلن يقبلكِ أحد إذا لم تقبلي ذاتكِ ، اربتي بيد حانية فوق تلك النفس المضطربة بداخلكِ ، اقبلي نفسك فقبولكِ إياها أول درجة في زرع الثقة فيها ، ولا تكثري السخط والشكوى ، فكثرة الشكوى والسخط تأكل من رصيد سعادتكِ ، وتحطم راحة بالك وهنائكِ . * سامحي نفسك فلا تحاولي جلد ذاتك إذا ما أخطأتي أو زللتي ، نعم الندم مطلوب ـ بل هو شرط في قبول التوبة ـ لكن القنوت أمر منهي عنه دينيا ونفسيا ، وإلا ما عمل العاملون ولا أنتج المنتجون ، ولتوقف كل شخص في الحياة أمام خطأه يبكي على زلته ، ويعجبني كثيرا قول عالم النفس الشهير ( وليم جيمس ) : إن الله يغفر لنا أخطائنا .. لكن جهازنا العصبي لا يغفرها لنا أبدا ! . * أوقفي من يحاول هدمك النقد الجائر .. العبارات القاسية .. الكلام الذي تغلب عليه نبرة السخرية والتهكم مرفوضين تماما . ستجدين من يحاول هدم ثقتك بنفسك ـ بحسن نية أو بسوء نية ـ أوقفيهم بحزم ، وأعلني على الملاء أنك امرأة غير قابلة للتحطيم ! . لا غضاضة في قبول النقد البناء ، وشكر من أسدى لك نصحا ، لكن النقد الجائر فقاوميه بهدوء نفس .. وقوة . * اصنعي سجلاً لنجاحاتكِ وقلبيه كلما اهتزت ثقتك بنفسك ، ذكريها دائما أنكِ فعلتيها من قبل ، وتستطيعين أن تفعليها مرة أخرى ، فهذه أفضل طريقة تعيدين بها الثقة إلى نفسك . * تحملي المسؤلية : اقهري خوفك وتقدمي نحو ما كنت تخشينه في السابق .. بهدوء وروية وعزم وقوة تستطيعين هزيمة خوفك وترددك .. أقبلي نحو ما تخشينه يخشاكِ ! ، وتذكري دائما أنه ما دام أحد قد فعلها من قبل فتستطيعين أن تفعلينها أنتِ أيضا . * غيري قناعاتكِ السلبية لدى الغير واثقات من أنفسهن قائمة ببعض القناعات الفاشلة والتي تزيد من زعزعة ثقتهن بأنفسهن مثل : لقد جربت وفشلت فلماذا أحاول ثانية ؟ النجاح ضربة حظ وأنا حظي معروف !! . ( التعلل بلو ) لو كنت غنية .. لو كنت جميلة .. لو كنت أكملت دراستي .. لو كنت فكرت مليا قبل الشروع في هذا الأمر . ناهيك عن العبارات الجالدة للذات مثل : أنا فاشلة ... أنا لن استطيع ... لم يخلق النجاح لي ... .. ويجب على من تريد زرع الثقة في نفسها أن تتخلى عن تلك القناعات ، وتثق بقدرتها على تجاوز مشاكلها . وذلك يتأتى بأن تصنعين سجلا لنجاحاتك كما أوضحنا في نقطة سابقة ، وأن تستشعرين لذة النجاح في كل خطوة من خطواتك وإن كانت صغيرة ، كذلك عليك بقراءة سير الناجحين والناجحات وكيف استطاعوا التغلب على الصعوبات التي واجهتهم . وفي الأخير يجب أن تضعي نصب عينيك تلك الآية الكريمة : ((إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )) |
#2
|
|||
|
|||
جميل اوى اوى وان شاء الله عملت بحجاجات والباقى لسه
__________________
اشهد ان لا اله الا الله وان محمد عبده ورسوله |
#3
|
|||
|
|||
جميل اوى اوى
جزاكى الله خيرا |
#4
|
||||
|
||||
جزاكى الله خيرا
|
#5
|
||||
|
||||
جميل اوى الموضوع
شكرا على الموضوع
__________________
|
العلامات المرجعية |
|
|