|
#1
|
|||
|
|||
هيا نصلى الفجر جماعة
اخوتى فى الاسلام ..هيا نصلى الفجر كل يوم جماعة وذلك بكتابة آيات او اذكار الصباح قبل صلاة الفجر بنصف ساعة ثم يتوجه كل منا الى مسجده او يصلى جماعة مع اسرته او بمفرده فلنتوكل على الله
__________________
|
#2
|
|||
|
|||
من فينا بعد ذلك ينام عن صلاة الفجر ؟؟؟ خلقنا في هذه الدنيا لنقيم شعائر التقرب إلى الله تعالى ، وكان من أعظمها الصلاة، لأن الصلاة على وقتها من أفضل الأعمال عند الله عزوجل , فقد أخرج البخاري ومسلم من حديث عبد الله بن مسعود قال: " سألت رسول الله أيُّ الأعمال أفضل؟ قال: الصلاة على وقتها ". فضل صلاة الفجر في جماعة عظَّم الله عزَّ وجلَّ وقت الصبح في كتابه فأقسم به سبحانه في كتابه وإذا أقسم العظيم بأمرٍ فاعلم أن هذا الأمر مُعظم ، : "و الفجر و ليال عشر.." , فقد أخرج البخاري من حديث أبي هريرة أن رسول الله قال: " لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا ، ولو يعلمون ما في التهجير ( التبكير) لاستبقوا إليه ، ولو يعلمون ما في العتمة ( العشاء) والصبح لأتوهما ولو حبواً " . وأخرج الطبراني بسندٍ حسن أن أبي الدرداء قال حين حضرته الوفاة سمعت رسول الله يقول: " اعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك واعدُوا نفسك في الموتى ، وإياك ودعوة المظلوم فإنها تُستجابُ ومن استطاع منكم أن يشهدَ صلاتين العشاء والصبح ولو حَبواً فليفعل ". بشارات : البشارةِ الأولى: إن صلاة الفجر من أفضل الصلوات - فقد أخرج البيهقي بسند صحيح أن النبي قال: " أفضل الصلوات عند الله صلاة الصبح يوم الجمعة في جماعة " البشارة الثانية: أن الله يباهي الملائكة بمن ترك فراشه وقام لصلاته - فقد أخرج الإمام أحمد بسندٍ حسن أن النبي قال: " عَجِبَ ربُّنا عزَّ وجلَّ من رجلٌ ثار عن وطائه ولحافه من بين أهله وحِبه إلي صلاته ، فيقول ربنا أيا ملائكتي انظروا إلي عبدي ثار عن فراشه ووِطائه ومن بين حِبه وأهله إلي صلاته رغبةً فيما عندي وشفقة مما عندي ". البشارة الثالثة: من خرج يسعى لصلاة الفجر في جماعة أعطاه الله نور يوم الظلمات: - اقرأ حديث رسول الله الذي رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجة بسندٍ صحيح عن بُريدة الأسلمي قال: قال رسول الله : " بشر المشَّائين في الظُّلمِ إلي المساجدِ بالنور التامِّ يومَ القيامة ". - وعند الطبراني قال: بإسنادٍ حسن من حديث أبي هريرة أن رسول الله قال" إن الله ليضيء للذين يتخللونَ إلي المساجد في الظلام بنورٍ ساطعٍ يومَ القيامة ". البشارة الرابعة: ركعتا الفجر (سنة الفجر) خيرٌ من الدنيا وما فيها أخرج الإمام مسلم من حديث عائشة أن النبي قال: " ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها ". البشارة الخامسة: ثم إذا صليت في جماعة الفجر يكتب لك أجر قيام الليل: البشارة السادسة: تجتمع فيها الملائكة وتدعو لمن صلى الفجر في جماعة: أخرج البخاري من حديث أبي هريرة قال: سمعت رسول الله يقول: " تفضل صلاة الجميع (الجماعة) صلاة أحدكم وحده بخمس وعشرين جزءاً وتجتمع ملائكة الليل وملائكة النهار في صلاة الفجر ". وعند البخاري أيضاً من حديث أبي هريرة أن رسول الله قال: " يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار ويجتمعون في صلاة الفجر وصلاة العصر ثم يَعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم ( وهو أعلم بهم) كيف تركتم عبادي؟ فيقولون: تركناهم وهم يصلون وأتيناهم وهم يصلون ". زاد ابن خزيمة في صحيحة: " إن الملائكة تقول : اللهم أغفر له يوم الدين " . البشارة السابعة: ذكر خاص بعد صلاة الفجر فيه ما فيه من الأجر: أخرج الترمذي بسندٍ حسن من حديث أبي ذَرٍّ أن رسول الله قال: " من قال في دُبُر صلاة الفجر وهو ثانٍ رجليه قبل أن يتكلم لا إله إلا اللهُ وحدهُ لا شريك له ، له الملك وله الحمد يحيى ويُميت وهو على كل شيءٍ قدير عًشْرً مرات كتبت له عشر حسنات ، ومُحيت عنه عًشر سيئات ورُفع له عشر درجات وكان يومه هذا كله في حِرز من كل مكروه وَحِرس من الشيطان ولم ينبغِ لذنبٍ أن يدركهُ في ذلك اليوم إلا الشرك بالله " زاد النسائي: " بيده الخير" - وزاد كذلك: " وكان له بكل واحدة قالها عتق رقبة ". البشارة الثامنة: وبعد الانتهاء من الصلاة أنت كتبت من الأبرار ومن وفد الرحمن: أخرج الطبراني بسندٍ حسن حسنه الألباني من حديث أبي أُمامة أن النبي قال: " من توضأ في بيته ثم أتى المسجد فصلى ركعتين قبل الفجر ثم جلس حتى يصلي الفجر ثم خرج من المسجد كتبت صلاته يومئذٍ في صلاة الأبرار وكتب في وفد الرحمن ". البشارة التاسعة: وبعد الانتهاء من الصلاة أنت في حماية وحفظ الله: أخرج الطبراني بسندٍ حسن أن النبي قال: " من صلى الصبح كان في جوار الله يومه ". وأخرج الإمام مسلم من حديث جندب بن سفيان أن رسول الله قال: " من صلى صلاة الصبح فهو في ذمة الله ( حتى يُمسي) " أي في حماية الله ، وفي ضمان الله عزَّ وجلَّ ، وفي عهد الله . البشارة العاشرة: ثم إن صلاة الفجر تعطيك فرصة عظيمة لتحصيل الأجور الكبيرة: فمن صلى الفجر في جماعة فله فرصة أن ينال أجر حجة وعمرة وليس هذا الأجر إلا لمن صلى الفجر , فقد أخرج الترمذي بسند قال: حسن حسنه الألباني عن أنس بن مالك عن النبي " من صلى الغداة ( الصبح) في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة ". أخرج الإمام أحمد والترمذي وأبو داود وابن ماجة عن صخر الغامدي عن النبي قال: " اللهم بارك لأمتي في بكورها ". البشارة الحادية عشر: من صلى الصبح في جماعة فله وعد من الله بدخول الجنة: فقد أخرج البخاري ومسلم من حديث أبي موسى الأشعري قال: قال رسول الله : " من صلى البردين دخل الجنة " , و قد أخرج الإمام مسلم عن عمارة بن رويبة أن النبي قال : " لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها " و قد أخرج البخاري ومسلم عن جرير بن عبد الله البجلي –رضي الله عنه- قال : كنا جلوسا مع النبي فنظر إلى القمر ليلة البدر فقال " إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر لا تضامون في رؤيته ، فإن استطعتم ألا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الفجر وقبل غروبها فافعلوا " . هذ هي البشائر الحسان التي يعطيها الله سبحانه وتعالى لمرتاد المساجد ساعيا لرضى الله ، متخليا عن لذة النوم و الفراش المريح ، قاصدا الخطوات النيرات ليحصل على الجزاء العظيم الذي أعده الله الكريم لكل من سار خلف محمد –صلى الله عليه وسلم-أخي الكريم وأختي الكريمة فلنشمر على سواعد الجد من أجل كسب هذه الفضائل العظيمة و الله يوفقنا وإياكم لما فيه خير الدارين .
__________________
|
#3
|
|||
|
|||
فضل صلاة الفجر
يـــــا أهل الفجر فئة موفقة، وجوههم مسفرة ، وجباههم مشرقة ، وأوقاتهم مباركة ، فإن كنت منهم فاحمد الله على فضله ، وإن لم تكن جملتهم فدعواتي لك أن تلحق بركبهم، أتدري من هم ؟ إنهم أهل الفجر قوم يحرصون على أداء هذه الفريضة، ويعتنون بهذه الشعيرة ، يستقبل بها أحدهم يومه ، ويستفتح بها نهاره، والقائمون بها تشهد لهم الملائكة ، من أداها مع الجماعة فكأنما صلى الليل كله إنها صلاة الفجر التي سماها الله قرآنا فقال جل وعز: {وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهوداً} سورة الإسراء من الآية(78)ـ أهل الفجر الذين أجابوا داعي الله وهو ينادي (حي على الصلاة،حي على الفلاح)، فسلام على هـؤلاء القوم ، حـين استلهموا ( الصلاة خير من النوم )، واستشعروا معاني العبودية، فاستقبلتهم سعادة الأيام تبشرهم وتثبتهم، قال صلى الله عليه وسلم : "بشر المشائين في الظلم إلى المسجد بالنور التام يوم القيامة " أخرجه الترمذي وأبو داود يا أهل الفجر هنيئاً لكم أن تتمتعوا بالنظر إلى وجه الله الكريم في الجنة ، قال صلى الله عليه وسلم: "إنِّكم سترون ربَّكم كمَا ترون هذا القَمرَ لا تُضامونَ في رؤيته ، فإن استطعتم أن لا تُغلبوا على صلاةٍ قبل طلوع الشَّمسِ وقبلَ غروبها فافعلُوا ثم قرأ: {وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب} أخرجه البخاري ومسلم يا أهل الفجر ألا ترضون أن يذهب الناس بالأموال والزوجات ، وترجعون أنتم بالبركة في الأوقات والنشاط وطيب النفس وأنواع الهدايات ، ودخول الجنات ونزول الرحمات، قال صلى الله عليه وسلم: "من صلى البُردين دَخل الجنة " أخرجه البخاري ومسلم. والبردان:صلاة الفجر وصلاة العصر، وقال صلى الله عليه وسلم: "لن يلج النار أحدٌ صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها " أخرجه مسلم. والمراد بهذا صلاة الفجر وصلاة العصر يا أهل الفجر أنتم محفوظون بحفظ الله، أنفسكم طيبة، وأجسادكم نشيطة ، يقول صلى الله عليه وسلم: "من صلَّى الصبح فهو في ذمة الله ".أخرجه مسلم، وقال صلى الله عليه وسلم: "يعقدَ الشيطان على قافية رأسِ أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد، ويضرب على مكان كل عقدة عليك ليل طويل فارقد، فإن استيقظ وذكر الله انحلت عقدة ، فإن توضأ انحلت عقدة ، فإن صلى إنحلت عقدة، فأصبح نشيطاً طيب النفس ، وإلا أصبح خبيث النفس كسلان " متفق عليه فبادروا إخواني الى أداء صلاة الفجر في المساجد وبارك الله فيكم وهانا وإياكم الى كل خير ......
__________________
|
#4
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم أذكار الصباح الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السماوات وما في الأرض من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشئ من علمه إلا بما شاء وسع كرسيه السماوات والأرض ولا يؤوده حفظهما وهو العلي العظيم - صدق الله العظيم- البقرة: 255 مرة واحدة لن يزال عليك من الله حافظ ولا يقربك الشيطان قل هو الله أحد - قل أعوذ برب الفلق - قل أعوذ برب الناس ثلاث مرات تكفيه من كل شئ اللهم بك أصبحنا و بك أمسينا وبك نحيا و بك نموت وإليك النشور مرة واحدة ــــــــ أصبحنا وأصبح الملك لله والحمد لله لا إله إلا الله وحده لاشريك له. له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير.رب أسألك خير ما في هذا اليوم وخير ما بعده وأعوذ بك من شر ما في هذا اليوم وشر ما بعده. رب أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر رب أعوذ بك من عذاب في النار وعذاب في القبر مرة واحدة ـــــــ اللهم أنت ربي, لا إله إلا أنت , خلقتني وأنا عبدك, وأنا على عهدك ووعدك ماستطعت, أعوذ بك من شر ما صنعت, أبوء لك بنعمتك علي و أبوء بذنبي فاغفر لي, فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت مرة واحدة من قاله في الصباح ومات قبل المساء دخل الجنة بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شئ في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ثلاث مرات لم يضره شئ في ذلك اليوم - وفي رواية لم تصبه فجأة بلاء اللهم إني اسألك العافية في الدنيا والآخرة. اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي, اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي, اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي مرة واحدة من قالها يحفظه الله من جميع الجهات اللهم إني أصبحت أشهدك وأشهد حملة عرشك و ملائكتك وجميع خلقك أنك انت الله لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك و أن محمداً عبدك ورسولك أربع مرات من قالها في الصباح أو المساء أعتقه الله من النار
__________________
|
#5
|
|||
|
|||
دعاء مستجاب
تقرا هذا الدعاء في اخر الليل مائة مرة في ثلاثة ليالي متوالية يستجيب لك الله تعالى انشاء الله وهذا هو الدعاء = بسم الله الرحمن الرحيم اللهم اني اسألك يا فارج الهموم ويا كاشف الغموم يا حي يا قيوم يا رحمان الدنيا ورحيمهما يا صمد يا فرد يا ذا الجلالي والإكرام يا مالك يا من لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد يا رب الأرباب يا مالك الرقاب يا منشئ السحاب يا مسبب الأسباب يا مفتح الأبواب افتح لي ابواب رحمتك وابواب كرامتك وابواب نعمتك وابواب شكرك وابوب خيرك وابواب رزقك وابواب منك وابواب عنايتك وابواب احسانك يا رؤوف يا رحيم يا سميع الدعاء يا لطيفا بالعباد اسيجب دعائي اللهم اني اعوذ بك من الجن والإنس واعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال برحمتك يا ارحم الراحمين
__________________
|
#6
|
|||
|
|||
__________________
|
#7
|
|||
|
|||
صلاة الفجر هي مقياس حبك لله عز وجل
صلاة الفجر هي مقياس حبك لله عز و جل
كانت سعادة ذلك الشاب عظيمة حينما وافقت الشركة ذائعة الصيت على تعيينه بها .. وانطلق يطير فرحا .. فهو الوحيد من بين أقرانه الذي نال تلك الوظيفة .. وقد مضى ذلك العقد الذي يقضي بموافقته على الالتزام بمواعيد العمل وتقديم التقارير أسبوعيا عن نشاطه وأدائه .. وموافقته على محاسبته عند التقصير .. مضت أيام .. وذهب الشاب لمديره .. قائلا له : إنني لن أواظب بداية من الغد على الحضور في الميعاد .. ولن ألتزم بتقديم التقارير في الوقت المحدد بل سأقوم بتأخيرها بعض الشيء .. ولكنني لن أسمح لكم بمحاسبتي .. بل ليس لكم الحق في طردي من العمل .. إننا إن تخيلنا هذا الموقف سوف نضحك ساخرين من ذلك الشاب وسيصفه البعض بالجنون والحماقة .. فكيف يريد أخذ حقوقه دون تأدية الواجبات التي عليه ؟ فما بال الكثير منا يرتكب نفس الفعل العجيب .. بل وأقسى منه .. فهو يرتكبه في حق الله سبحانه وتعالى .. فكيف يسمح شخص عاقل لنفسه .. أن يتنعم بكل ما حوله من نعم الله سبحانه وتعالى .. من طعام وشراب وكساء ومتع الدنيا .. ثم لا يقدّم لله أبسط الواجبات التي أمره بها .. ألا وهي الصلاة ؟ وإذا قدمها له قدمها في غير وقتها ... ينقرها كنقر الديكة .. لا يخشع فيها ولا يدرك ما يردد .. في استطلاع للرأي شارك فيه أكثر من 8800 زائر لموقعنا إذاعة طريق الإسلام .. سألنا فيه زوار الموقع عن كم يوما صليت فيه الفجر حاضرا خلال الأسبوع الماضي، ولم نشترط فيه الصلاة بالمسجد .. فكانت النتيجة مخيبة للآمال .. فهناك 34 بالمائة لم يصلوا الفجر حاضرا في أي يوم، بينما 15 بالمائة صلوه مرتين أو مرة طوال الأسبوع، و19 بالمائة صلوه من ست إلى ثلاث مرات .. و31 بالمائة واظبوا على الصلاة يوميا ونسبة قليلة فات منها يوم واحد .. فسبحان الله .. نحن لا نتكلم في أمور اجتهادية اختلف فيها علماء .. أو في سنن يمكن للمسلم أن يفرّط فيها .. بل نتكلم في ألف باء الإسلام .. في الصلاة التي فرضها الله سبحانه وتعالى على المسلم تحت كل الظروف والأحوال .. إن الله سبحانه وتعالى حينما أمر المسلمين بأداء الصلوات .. توعّد لأولئك الذين يؤخرونها عن أوقاتها فقال : { فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون } وقد قال المفسرون : المقصدون بهذه الآية تأخير الصلاة عن وقتها .. وقالوا أيضا : الويل هو واد في جهنم .. بعيد قعره .. شديدة ظلمته .. فهل تصدق أمة الإسلام كتاب ربها ؟ إن الكثير من المسلمين في هذا العصر أضاعوا صلاة الفجر .. وكأنها قد سقطت من قاموسهم .. فيصلونها بعد انقضاء وقتها بساعات بل يقوم بعضهم بصلاتها قبل الظهر مباشرة ولا يقضيها الآخرون.. فلماذا هذا التقصير في حق الله سبحانه وتعالى ؟ - ألسنا نزعم جميعا أننا نحب الله سبحانه وتعالى أكثر من أي مخلوق على ظهر هذه الأرض ؟ .. إن الإنسان منا إذا أحب آخرا حبا صادقا .. أحب لقاءه .. بل أخذ يفكـّـر فيه جل وقته .. وكلما حانت لحظة اللقاء لم يستطع النوم .. حتى يلاقي حبيبه .. فهل حقا أولئك الذين يتكاسلون عن صلاة الفجر .. يحبون الله ؟ هل حقا يعظّمونه ويريدون لقاءه ؟ - دعونا نتخيل رجلا من أصحاب المليارات قدم عرضا لموظف بشركته خلاصته : أن يذهب ذلك الموظف يوميا في الساعة الخامسة والنصف صباحا لبيت المدير بهذا الرجل ليوقظه ويغادر ( ويستغرق الأمر 10 دقائق ).. ومقابل هذا العمل سيدفع له مديره ألف دولار يوميا .. وسيظل العرض ساريا طالما واظب الموظف على إيقاظ الثري .. ويتم إلغاء العرض نهائيا ومطالبة الموظف بكل الأموال التي أخذها إذا أهمل ايقاظ مديره يوما بدون عذر .. إذا كنت أخي المسلم في مكان هذا الموظف .. هل ستفرط في الاتصال بمديرك ؟ ألن تحرص كل الحرص على الاستيقاظ كل يوم من أجل الألف دولار ؟ ألن تحاول بكل الطرق إثبات عدم قدرتك على الاستيقاظ إذا فاتك يوم ولم تتصل بمديرك ؟ ولله المثل الأعلى .. فكيف بك أخي الكريم .. والله سبحانه وتعالى رازقك وهو الذي أنعم عليك بكل شيء .. نعمته عليك تتخطى ملايين الملايين من الدولارات يوميا فقد قال : { وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها } .. أفلا يستحق ذلك الإله الرحيم الكريم منك أن تستيقظ له يوميا في الخامسة والنصف صباحا لتشكره في خمس أو عشر دقائق على نعمه العظيمة وآلائه الكريمة ؟ حكم التفريط في صلاة الفجر : قال الله تعالى : { إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا } - إن الإسلام منهج شامل للحياة .. هو عقد بين العبد وربه .. يلتزم فيه العبد أمام الله بواجبات .. ونظير هذه الواجبات يقدم الله له حقوقا ومزايا .. فليس من المنطقي أن توافق على ذلك العقد .. ثم بعدها تفعل منه ما تشاء .. وتترك ما تشاء .. ويقول الله سبحانه وتعالى : { يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة } .. قال المفسرون : أي اقبلوا الإسلام بجميع أحكامه وتشريعاته. وقد غضب الله على بني إسرائيل حينما أخذوا ما يريدون من دينه ولم يعملوا بالباقي فقال لهم : { أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض } - لقد وصف النبي صلى الله عليه وسلم الذي يفرّط في صلاتي الفجر والعشاء في الجماعة بأنه منافق معلوم النفاق ! فكيف بمن لا يصليها أصلا .. لا في جماعة ولا غيرها ... فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : « ليس صلاة أثقل على المنافقين من الفجر والعشاء ولو يعلمون ما فيهما (يعني من ثواب) لأتوهما ولو حبوا (أي زحفا على الأقدام) » رواه الإمام البخاري في باب الآذان. - إن الله سبحانه وتعالى يتبرأ من أولئك الذين يتركون الصلاة المفروضة .. فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : « لا تترك الصلاة متعمدا، فإنه من ترك الصلاة متعمدا فقد برئت منه ذمة الله ورسوله » رواه الإمام أحمد في مسنده. فهل تحب أخي المسلم أن يتبرأ منك أحب الناس إليك ؟ فكيف تفوّت الصلاة ليتبرأ الله منك ؟ وبعد هذه المقالة .. ما هو العلاج ؟ 1- أن يقوم كل منا بوضع منبّـه يضبطه على ميعاد صلاة الفجر يوميا. 2- أن يتم إعطاء الصلاة منزلتها في حياتنا فنضبط أعمالنا على الصلاة وليس العكس. 3- أن ننام مبكرا ونستيقظ للفجر ونعمل من بعده .. فبعد الفجر يوزع الله أرزاق الناس. 4- أن يلتزم كل منا بالصحبة الصالحة التي تتصل به لتوقظه فجرا وتتواصى فيما بينها على هذا الأمر. 5- أن نواظب على أذكار قبل النوم ونسأل الله تعالى أن يعيننا على أداء الصلاة. 6- أن نشعر بالتقصير والذنب إذا فاتتنا الصلاة المكتوبة ونعاهد الله على عدم تكرار هذا الذنب العظيم. جعلنا الله وإياكم من المحبين لله عز وجل .. ورزقنا وإياكم الإخلاص في القول والعمل. هذا وما كان من صواب فمن الله .. وما كان من زلل أو خطأ فمن نفسي أو الشيطان. منقوووووووووووووووول |
#8
|
||||
|
||||
جزاك الله خيرا
__________________
تحيــــاتي وتقــديري للجمــــيع <CENTER></CENTER><CENTER></CENTER> |
#9
|
||||
|
||||
عااااااااااااجل حملة لإيقاظ ملايين الناس فجرا شارك فيها
حملة لإيقاظ ملايين الناس فجرا الـفـكـرة : إحياء فرض الفجر في الأمة الإسلامية من هم المشاركين؟؟ يشارك فيه كل أفراد الأمة الإسلامية كبيرها وصغيرها , رجالاً ونساءاً كيف أبدا ؟؟! يقوم كل واحد فينا بتبني (من اثنين إلي خمسة أفراد فقط ) يتولي إيقاظهم علي صلاة الفجر علي شرط ا ن يقوم هؤلاء الأفراد بإيقاظ من اثنين إلي خمسة أفراد وهكذا , واعتماداً علي المبدأ التسويقي فلو قمت بإيقاظ شخصين فقط فبعد أسبوعين فقط من دخولك هذا المشروع سوف تكون السبب في أيقاظ اثنين وثلاثين ألف وسبعمائة وثمانية وستين مصلي للفجر . لقد آن الأوان أن نتحرك وان نكون إيجابيين , مشروع صغير لا يكلفك أكثر من مكالمتين تليفون(( أو رنتين فقط )) على الفجر والثواب كبير جداً فقط لا تحتقر من المعرف شيئاً . دعونا نبدأ ونخلص النية وبعون الله سوف نكون الأُمة التي أحيت فجرها عسي الله أن يرفع عنا هذا المقت >> ملحوظة : الأمانة الأولي تقع علي عاتق مصلي الفجر في كل مكان أن ينهضوا بالأمة ويعينوا الآخرين علي صلاة الفجر إذا لم تكن من مصلي الفجر فاتصل بمن تعرف أنه يداوم على هذه الصلاة حتى تشجعه علي هذا العمل واسأله أن يوقظك يومياً وتذكر جيداً : إذا كانت سنة الفجر خيراً من الدنيا وما فيها فبالله عليكم ما بالكم بالفجر ..؟؟؟؟!!!!!!
للامانة الموضوع منقول بس المهم ان الكل يشارك فية
__________________
حملة لإيقاظ ملايين الناس فجرا http://thanwya.com/vb/showthread.php...24#post1945524وتذكر جيداً : إذا كانت سنة الفجر خيراً من الدنيا وما فيها فبالله عليكم ما بالكم بالفجر ..؟؟؟؟!!!!!! اشترااك مجاني خدمة الفجر كولر |
#10
|
|||
|
|||
بارك الله فيكم
اتمنى من الجميع المشاركة بالايات الكريمة والاحاديث الشريفة والدعاء قبل الفجر بقليل وجزاكم الله خيراً
__________________
|
#11
|
|||
|
|||
بارك الله فيكم
|
#12
|
||||
|
||||
جزاكم الله خيرا
|
#13
|
|||
|
|||
الوضوء
الصلاة علموها لابنائكم وليشاركونا صلاة الفجر فهي خير ما نزرعه فى نفوسهم.
__________________
|
#14
|
||||
|
||||
تسع نصائح لصلاة الفجر
ت
سع نصائح لصلاة الفجر
إن من توفيق الله تعالى للعبد المؤمن أن يرزقه الوقوف الدائم بين يديه ، وأن يلتزم المسلم قرع باب الله تعالى ، وأن يناجيه طويلا، لأن هذا يحقق جزءا كبيرا من عبودية المسلم لله رب العالمين، ومن هذه الوسائل التي تحقق العبودية في حياة الإنسان الصلاة ، لأنها صلة بين العبد وربه، وأي نقض لها ، فهو نقض لجزء كبير من الصلة ، وأي تقصير فيها، فهو تقصير في الصلة بالله تعالى ، وهذا يعني أن هناك خللا كبيرا في حياة المسلم ، يجب عليه أن يعالجه فورا ، وأن يسعى لتصحيح مساره ، وخاصة أن هذا الأمر بينه وبين الله ، والله تعالى هو أول من يجب أن يفكر فيه الإنسان، وأن يطيعه فيما أمر ، وأن يجتنب ما نهى عنه سبحانه وتعالى . إن في صلاة الفجر نورا يقذف في القلوب ، وطمأنينة تروي النفوس ، فيبدأ المسلم يومه بالذهاب إلى بيت الله ، ليحل ضيفا عند الله ، فيستنشق الهواء النقي ، الذي لم يلوث بذنوب البشر، ولتكون أول حركات جسده طاعة لله ، فيتغذى الروح والجسد أول ما يتغذيان على طاعته سبحانه ، مما يكون له الأثر الطيب في سلوكه طوال يومه ، وهذا ما يفسر طيب نفس المسلم الذي يبدأ يومه بصلاة الفجر،وخبث نفس من لا يصلي ، كما جاء في الحديث المتفق عليه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد يضرب مكان كل عقدة عليك ليل طويل فارقد فإن استيقظ فذكر الله انحلت عقدة فإن توضأ انحلت عقدة فإن صلى انحلت عقده كلها فأصبح نشيطا طيب النفس وإلا أصبح خبيث النفس كسلان.) ومن أهم ما يساعد المسلم على صلاة الفجر ما يلي : 1- أن يدرك المسلم ثواب صلاة الفجر وعظيم فضلها ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم :" من صلى البردين دخل الجنة" ، والبردان : الفجر والعصر. وأن المحافظ على الصلاة عليها ، يحفظه الله تعالى من النفاق ، ففي صحيح البخاري عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (ليس صلاة أثقل على المنافقين من الفجر والعشاء، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا، ولقد هممت أن آمر المؤذن فيقيم، ثم آمر رجلا يؤم الناس، ثم آخذ شعلا من نار، فأحرق على من لا يخرج إلى الصلاة بعد). وأن صلاة الفجر مما يرزق الله تعالى العبد محبته ، فمن جاهد نفسه وشيطانه، وقام من نومه الذي هو فيه مستريح، ما أقامه إلا الله ، فإن الله سبحانه وتعالى يتفضل عليه بحبه له ، لأن من آثر الله تعالى على دنياه، أحبه الله . 2- أن يسعى المسلم دائما إلى حب الله، ومن أهم الأمور التي تجلب محبة الله ، لقاء الله ، وقد ورد عن بعض الصالحين ، أنه نام ، فوجد زوجته تصلي قبل الفجر، فلما سلمت من بعض صلاتها ، قال لها : مازلت تصلين حتى الآن ، أما تنامين ؟ فقالت: كيف ينام من علم أن حبيبه لا ينام؟ 3- أن يكون المسلم صاحب عزيمة ، فإن الناس إن جاءهم سفر قبل الفجر ، فإنهم يلتزمون المواعيد، ولا يقولون : نحن لا نستطيع الاستيقاظ مبكرا، حتى لو كان نومه ثقيلا – كما يقال - فإن النفس إن أحبت شيئا ، سعت إليه ، غير آبهة بما يحملها هذا من مشقة وتعب، وأننا في تقصيرنا في صلاة الفجر نتعلل بأشياء كثيرة، هي ليست حقيقية، من كوننا لا نستطيع أن نستيقظ، أو أننا تعودنا على هذا ، ولا يمكن لنا تغييره ، فهذا كذب على النفس، والتغيير ليس بالصعب، فالنية الصادقة، والعزم الأكيد ، يحول كثيرا من مظاهر حياة الإنسان ، ومن عزم على فعل شيء ، وفقه الله تعالى إليه، وفعله هو بإرادته ،ولذا واجب علينا أن نراجع أنفسنا بنوع من الصراحة فيما يخص تقصيرنا مع ربنا سبحانه وتعالى ، وخاصة في صلاة الفجر . 4- أن المسلم مطالب بأن ينظم وقته حسب أوامر ربه ، لا أن ينظم أوامر الله حسب نفسه وهواه ، وقد قال تعالى ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله )، وقال أفرأيت من اتخذ إله هواه أفأنت تكون عليه وكيلا ) ، وكما قال علي رضي الله عنه : الهوى شر إله عبد في الأرض . 5- أن يستغل المسلم كل فرصة تدفعه إلى طاعة الله تعالى ، فربما رأى أصدقاءه يحافظون على الصلاة ، فلماذا لا يحافظ هو؟ والحكمة ضالة المؤمن ، أنى وجدها ، فهو أحق بها ، إنه يحدث لنا في يومنا أحداث كثيرة لجميع البشر ، وعلى العاقل أن يعتبر مما رأى بما ينفعه، ودعني أحكي لك هذه الحكاية : ففي يوم من الأيام كان هذا الطفل في مدرسته وخلال أحد الحصص كان الأستاذ يتكلم فتطرق في حديثه إلى صلاة الفجر وأخذ يتكلم عنها بأسلوب يتألم سن هؤلاء الأطفال الصغار وتكلم عن فضل هذه الصلاة وأهميتها سمعه الطفل وتأثر بحديثه، فهو لم يسبق له أن صلى الفجر ولا أهله.. وعندما عاد الطفل إلى المنزل أخذ يفكر كيف يمكن أن يستيقظ للصلاة يوم غداً.. فلم يجد حلاً سوى أنه يبقى طوال الليل مستيقظاً حتى يتمكن من أداء الصلاة وبالفعل نفذ ما فكر به وعندما سمع الأذان انطلقت هذه الزهرة لأداء الصلاة ولكن ظهرت مشكلة في طريق الطفل.. المسجد بعيد ولا يستطيع الذهاب وحده، فبكى الطفل وجلس أمام الباب.. ولكن فجأة سمع صوت طقطقة حذاء في الشارع فتح الباب وخرج مسرعاً فإذا برجل شيخ يهلل متجهاً إلى المسجد نظر إلى ذلك الرجل فعرفه نعم عرفه أنه جد زميله أحمد ابن جارهم تسلل ذلك الطفل بخفية وهدوء خلف ذلك الرجل حتى لا يشعر به فيخبر أهله فيعاقبونه، واستمر الحال على هذا المنوال، ولكن دوام الحال من المحال فلقد توفى ذلك الرجل (جد أحمد) علم الطفل فذهل.. بكى وبكى بحرقة وحرارة استغرب والداه فسأله والده وقال له: يا بني لماذا تبكي عليه هكذا وهو ليس في سنك لتلعب معه وليس قريبك فتفقده في البيت، فنظر الطفل إلى أبيه بعيون دامعة ونظرات حزن وقال له: ياليت الذي مات أنت وليس هو، صعق الأب وانبهر لماذا يقول له ابنه هذا وبهذا الأسلوب ولماذا يحب هذا الرجل؟ قال الطفل البريء أنا لم أفقده من أجل ذلك ولا من أجل ما تقول، استغرب الأب وقال إذا من أجل ماذا؟ فقال الطفل: من أجل الصلاة نعم من أجل الصلاة، ثم استطرد وهو يبتلع عبراته لماذا يا أبي لا تصلي الفجر، لماذا يا أبتي لا تكون مثل ذلك الرجل ومثل الكثير من الرجال الذين رأيتهم فقال الأب: أين رأيتهم؟ فقال الطفل في المسجد قال الأب: كيف ؟ فحكى حكايته على أبيه فتأثر الأب من ابنه واقشعر جلده وكادت دموعه أن تسقط فاحتضن ابنه ومنذ ذلك اليوم لم يترك أي صلاة في المسجد . انتهى 7- أخي .. إن كنت صادقا في سعيك للحفاظ على صلاة الفجر ، وعزمت النية ، فإن الله تعالى سيوفقك ، لأنه ما طلب أحد من الله تعالى شيئا ، إلا استجاب له ، وأعطاه سؤاله ، بالصورة التي يراها الله تعالى ، وإن كان هذا حال الله مع من طلب منه شيئا من الدنيا ، فما بالنا بمن يطلب من الله أن يعينه على طاعته؟ فإنه أولى الناس بالاستجابة من الله تعالى ،ولكن ابدأ من الآن ، ولا تتكاسل ، ولا تعجل للشيطان عليك سبيلا . 8- الاستعانة بالله تعالى ، ثم ببعض الأسباب ، من ضبط " المنبه " على وقت الصلاة ، والتعاون مع الإخوة والأصدقاء على الاستيقاظ من خلال الاتصال التليفوني، أو الذهاب مباشرة للإيقاظ، وعدم السهر كثيرا، ونوم القيلولة ، وغير ذلك مما يعين المرء على الاستيقاظ مبكرا. 9- أن يجعل المسلم لنفسه ورد محاسبة للفجر، بحيث يقيد كل يوم صلاة الفجر من عدمها ، فيكافئ نفسه ،ولو بشيء قليل على الأداء ، و يعوض ببعض العبادات أو أي عمل صالح بنية التكفير عند التقصير في أداء صلاة الفجر، أو بأية طريقة يراها مناسبة له . أما عن عدد الساعات التي ينام الإنسان ، فهي تختلف من شخص لآخر ، ومن الناس من يرى أنها ما بين ست إلى ثماني ساعات ، ومن الأدب الإسلامي أن ينام الإنسان مبكرا حتى يستطيع الاستيقاظ لصلاة الفجر، وفي النوم مبكرا من ساعات الليل راحة للجسد ، وكلما نام الإنسان مبكرا، كلما نام عددا أقل، مع راحة للجسد أكثر ، وكلما نام متأخرا، نام عددا من الساعات أكثر ، مع عدم أخذ الجسد كفاية " وجعلنا الليل لباسا وجعلنا النهار معاشا".
__________________
|
#15
|
||||
|
||||
رائع ولكنه يضم إلى هيا نصلى الفجر لأنه أقدم
__________________
ألستَ الذى رَبيتني وهديتني ولازلتَ منّانًا عليَّ ومُنعما؟! //*//*// عسى مَنْ له الإحسانُ يغفرُ ذلّتي ويسترُ أوزاري وماقدْ تقدّما
|
العلامات المرجعية |
|
|