أماكن خاصة بكل مدرسة.. لعزل المصابين: 35 ألف حقيبة توعية بأنفلونزا الخنازير فحص يومي

[السيد درويش]

أماكن خاصة بكل مدرسة.. لعزل المصابين:

فحص يومي للطلاب.. واجازات إجبارية للمرضي
35 ألف حقيبة توعية بأنفلونزا الخنازير أكد د. يسري الجمل وزير التربية والتعليم ان الدراسة في موعدها 26 سبتمبر كما قرر من قبل المجلس الأعلي للتعليم قبل الجامعي وأنه ليس هناك قرارات عامة سوف تصدر في حالة ظهور الحالات الخاصة بمرض أنفلونزا الخنازير ولكن القرار سوف يؤخذ طبقا لحالة كل مدرسة وكل منطقة.
اضاف ان القرار يصدر من خلال اللجنة المشتركة بين وزارتي التعليم والصحة والتعامل مع كل حالة علي حدة وأن قرار غلق فصل أو عدة فصول يتخذه المحافظ بالتشاور مع مدير التربية والتعليم ومدير مديرية الصحة وان قرار غلق مدرسة يتخذ بالتنسيق بين وزيري التعليم والصحة والمحافظ المختص.
اوضح ان هناك تنسيقا تاما مع وزارة الصحة في كل ما يتخذ من اجراءات وقرارات واللجنة في حالة انعقاد مستمر لمتابعة الموقف.
أكد عمرو قنديل وكيل وزارة الصحة لشئون الطب الوقائي في المؤتمر الذي عقد بين وزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة لمتابعة خطة التعامل مع انفلونزا الخنازير بالمدارس برئاسة د. رضا أبوسريع مساعد أول الوزير والدكتور نصر السيد مساعد وزير الصحة مع مديري المديريات عبر شبكة الفيديو كونفرانس ان هناك اجراءات مطلوب تنفيذها في المدارس والمنشآت التعليمية من قبل المديريات والإدارات التعليمية منها الفحص الظاهري للتلاميذ والمدرسين يوميا واعطاء اجازات اجبارية للحالات المشتبه اصابتها بمرض الأنفلونزا.
اشار إلي ضرورة رفع الوعي لجميع العاملين بالمدارس وكذلك التلاميذ عن المرض وكيفية التعامل معه وتوعية المدرسين والإداريين بضرورة الابلاغ الفوري عن أي حالة تعاني من اعراض الانفلونزا وملاحظة نسبة الغياب بين تلاميذ المدارس ومعرفة اسباب الغياب.
اوضح أهمية التركيز علي النظافة العامة داخل المدارس والتهوية الجيدة داخل الفصول ومكافحة العدوي داخل المدارس بضرورة توفير المياه والصابون وحث التلاميذ علي غسل الايدي باستمرار وضرورة تنظيف وتطهير الاسطح باستخدام المنظفات والمطهرات بصفة يومية وتخصيص مكان بكل مدرسة لعزل الحالات المشتبهة لحين احالتها للمستشفي أو المنزل وانه علي كل منشأة تعليمية تحديد منسق اتصال أو ضابط اتصال يكون مسئولا عن تنفيذ الاجراءات الوقائية بالمنشأة واماكن الاحالة من المدارس والمنشآت التعليمية إلي المنشآت الصحية علي مستوي الادارة الصحية.
قال إن غلق بعض الفصول يعتمد علي قرار من مديري الصحة والتعليم علي مستوي المحافظة وأنه ليس قرارا فرديا من مسئول في الإدارة الصحية أو التعليمية أو المديريات ولكن يتم اتخاذه بناء علي مؤشرات صحية تتخذ علي المستوي المركزي في وزارتي الصحة والتربية والتعليم وضرورة الابلاغ من المدارس بصفة فورية عند اكتشاف أي حالات مشتبهة إلي الإدارة الصحية والتعليمية التابعة وكذلك إلي مديريات الصحة والتعليم علي مستوي المحافظة ويتم ابلاغ المحافظين ولجنة إدارة الأزمة علي مستوي كل محافظة بالاجراءات التي يتم اتخاذها بصفة دورية.
أوضح أنه علي ناظر المدرسة مهام منها تعيين منسق بالمدرسة مسئول عن متابعة كافة الاجراءات المطلوبة وتوفير كافة وسائل مكافحة العدوي "المياه والصابون والمطهرات" والتهوية الجيدة داخل الفصول الدراسية وتوفير العمالة اللازمة للقيام بأعمال النظافة العامة وإجراءات مكافحة العدوي والعمل علي رفع وعي الطلبة وجميع العاملين بالمدرسة عن مرض الأنفلونزا وكيفية الوقاية منه والتعامل مع الحالات ومتابعة نسب الغياب اليومية للطلبة والمدرسين.
طالب بالعمل علي مشاركة المجتمع المحلي والجمعيات الأهلية في رفع الوعي والمساعدة في توفير الاحتياجات اللازمة والاشراف علي جميع الاجراءات الوقائية بالمدرسة والتنسيق مع الإدارة التعليمية والإدارة الصحية.
أوضح ان مهام المنسق الذي يتم تكليفه بكل مدرسة ليتعاون مع الزائرة الصحية أو الممرضة تحدث في المرور علي الفصول ورصد الحالات المشتبه فيها ومتابعة حالات الغياب والتأكد من الاسباب وإخطار طبيب الوحدة ببيان يومي عن نسبة الغياب واستدعاء الطبيب في حالة الاشتباه في حالة أو أكثر بعد عزلها في الغرفة المخصصة لذلك.
قال انه سيتم تشكيل لجنة علي مستوي المديرية والمحافظة والمراكز التابعة وتشكيل فريق داخل وخارج المدرسة وعمل تدريب لرفع الوعي ومعرفة الأدوار والذي سينتهي الاسبوع القادم ثم توزيع الملصقات للتوعية.
أشار إلي وجود إدارة صحية للمرور علي المدارس ومعرفة هل تم رفع وعي الطلبة وهل المدرسة تقوم بتنفيذ الأنشطة؟ وهل هناك غرف عزل لمن يصاب بأعراض المرض.
أكد دكتور عمرو قنديل علي خمسة محاور رئيسية من المقرر اتباعها للحد من انتشار المرض ووصوله للمرحلة الوبائية يتمثل المحور الأول في تشكيل لجنة علي مستوي المراكز والمحافظات لمتابعة مراحل انتشار المرض وإعداد طرق مواجهته والمحور الثاني يتمثل في تشكيل فريق داخل المدرسة يتكون من مدير المدرسة والمنسق المسئول بشكل تام عن كل ما هو خاص بمكافحة المرض في المدرسة والممرضة الصحية والطبيب والمحور الثالث يتضمن تدريب الفرق المتواجدة داخل كل مدرسة ومديري المدارس حول أساسيات مواجهة المرض والتعامل معه.
أشار إلي ان التدريب يبدأ من نهاية الاسبوع الجاري وينتهي في نهاية الاسبوع القادم علي أن يقوم بالتدريب عناصر بشرية تم تأهيلها مسبقاً للتعامل مع المرضي والخروج به من مرحلة الأزمة ويشمل المحور الرابع الاهتمام برفع الوعي بطرق الوقاية من المرض وكيفية تجنبه وعلاجه وذلك بين التلاميذ والمجتمع المحيط بالمدرسة من خلال توزيع حقيبة إعلامية تحتوي علي ملصقات مختلفة حول طرق علاج المرض والوقاية منه ونشرها في كل مدرسة وإدارة ومديرية تعليمية حيث يتم توفير 35 ألف شنطة وتوزيعها علي المدارس قبل بداية العام الدراسي.
أوضح أن المحور الخامس يتضمن عنصر الإشراف علي كافة المراحل السابقة بواسطة الجهة المسئولة الأعلي من التي تليها بشكل دوري ضماناً لانتظام سير عمل منظومة مواجهة المرض بجدية ونجاح ومنعاً لحدوث أي تقصير من أي من جهات العمل أو أفراد فريق مواجهة الأزمة سواء في الإدارات التعليمية أو المدارس وكذلك للتأكد من توزيع كافة الملصقات الإعلانية بالشكل المطلوب.
أكد عبدالرحمن السقا مسئول التأمين الصحي أن هناك رسالة سيتم توزيعها علي كل الطلاب في الأسبوع الأول من الدراسة بها إرشادات وتوعية ضد المرض وهناك رقم 105 كخط ساخن للرد علي أي مشكلة.
أشار إلي أهمية اللقاءات المستمرة بين مدير المدرسة والزائرة وأن يكون المنسق لديه الفرصة الكبيرة لهذا العمل بدرجة كبيرة وأن يتفرغ له.
وبخصوص تحديد أيام الغياب وتقنينها أكد دكتور عبدالرحمن السقا أن الأمر لن يتم دون ضوابط وأن كافة الإجازات سوف تخضع بشكل مباشر لإشراف الطبيب المختص الذي يقوم بفحص التلميذ وبيان الفترة التي يحتاج إليها للراحة حتي لا يتحول المرض إلي حجة يتخذها التلاميذ للغياب.
وطالب دكتور رضا أبوسريع مساعد أول الوزير كافة المديريات التعليمية بخطة محددة وواضحة علي مستوي كل محافظة لمواجهة المرض والإسراع بالتنسيق بين كافة الجهات المعنية والمسئولة لمواجهة المرضي بأقصي سرعة.
أشار إلي أن مدير المدرسة هو العمود الفقري للعمل خلال الأزمة ويجب أن يكون أكثر إلماما بالمرض وطرق مواجهته والوقاية منه.
وفي النقاش الذي دار بين مديري المديريات التعليمية أشارت كل مديرية تعليمية إلي الخطوات التي قامت بها والخطوات المقرر اتخاذها نحو تحجيم انتشار المرض في المدارس.
اقترح مدحت مسعد - وكيل وزارة التربية والتعليم بالقاهرة - أن يتم إشراك المحافظين في خطة العمل لمواجهة المرض باعتبارهم جهة قيادية يجب العمل تحت مظلتها والتنسيق معها بشكل دائم.
أشار كامل عناني - مدير مديرية التربية والتعليم بالشرقية - إلي أهمية عنصر التدريب والوعي والتأكيد عليه كأهم عناصر عملية مواجه المرضي.
وقال إن المديرية قامت بتشكيل فرق لمواجهة الأزمة وتكوين غرفة عمليات وتحديد مدارس تتوافر بها الشروط الصحية لتكون أماكن عزل للطلاب واقترح أن يتم تقسيم المدارس علي فترتين والاهتمام باستخدام القناع الواقي للحد من انتشار الإصابة بالمرض.

[yomna1993]

ممكن ده يقلل الاصابة الى حد كبير بين الطلاب
بس يا ريت بجد يحصل و ميكونش في اهمال و كنش من الوزير نفسه يبقى من ادارات المدارس و المشرفين
ربنا يستر و" كل ان يصيبنا الا ما كتب الله لنا "
شكرا لنقل الخبر

[BaNZeR]

ياريت يتضاف مصدر الخبر