اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > الركن الإجتماعي > ركن العائلة

ركن العائلة منتدى يهتم بكل ما يخص الأسرة ( زوج - زوجة - أبناء )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21-07-2009, 06:02 AM
الصورة الرمزية mostafa kernawy
mostafa kernawy mostafa kernawy غير متواجد حالياً
عضو خبير
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 604
معدل تقييم المستوى: 17
mostafa kernawy is on a distinguished road
Impp إلى كل مربي فاضل عندك وقت تقراه الموضوع ده

ده موضوع لو حضريتك قرأته بتمعن وتركيز يبقي ان شاء الله هتحمي طفلك من مشاكل نفسية عسيرة ربنا يستر
******* مشاكل الطفولة **************
إن مرحلة الطفولة هي أهم مرحلة في حياة الفرد ؛ ففيها تتشكل شخصيته وتتضح سماته و يكتسب ميوله وقدراته ومن هنا علينا أن نهتم كل الاهتمام بمشاكل أطفالنا فهم بناة مستقبلنا و عماد أمتنا , ولى وقد قررت الكتابة عن المشكلات التي يواجهها الفرد في طفولته أن أقول أن التقصير هو السبب الأساسي لأي مشكلة ، فليس هناك طفل عدواني معقد شرس بطبعه وإنما حدث خلل في البيئة أدى ذلك إلى الخلل في شخصيته .
ونبدأ معا بأحدى أهم حقوق الطفل والتى غيابها قد يسبب مشكلة عظمى وهي الرعاية الصحية ، لماذا يحرم الطفل من طفولته لكونه مريض؟؟ لماذا أيام البهجة والسعادة والفرح تتحول إلى تعب ومرض وعيادة ؟؟ ولست هنا اعترض على قضاء الله وقدره -استغفرك ربي واتوب إليك- وإنما اوجه عتابي ولومي للآباء والأمهات، لماذا لم يهتموا بالجنين منذ ولادته حتى تسببت له كل تلك الأمراض ؟ إنها لحقا أحدى المشكلات الكبرى أن يكون الطفل مريض فما يكون له أن يلعب ولا أن يضحك ولا أن يتحرك ..تدارك ربي برحمته كل طفل مريض ونسأل الرحمن أن يرزق أطفالنا الصحة والعافية.
وننتقل معا إلى مشكلة أخرى يواجهنا أطفالنا في الضواحي والقري بل وفي بعض المدن الكبرى أيضا وهي جهل وتخلف الأباء ، فلماذا تشعر تلك الطفلة المسكينة بالذنب لكونها أنثى .. إن تلك النقطة تستوقفنى كثيرا و أبغي أن أكمل كلامي عنها ، فيالجهل ذلك الرجل الذي يجحد نعمة ربه ، ماذا لو كان عقيما؟ كان سيتمني نصف صبية .إنه لشئ عجيب كل العجب. ونحن في عصر التكنولوجيا والتقدم في القرن الحادي عشر . نرى رجالا تتمنى ذكورا دون الإناث ونرى نساءا تذرف دموعهم ليل نهار لوضعها أنثى ؛ فما ذنب تلك الطفلة المسكينة وهي تكون أول انطباع لها عن الحياة_ وكما يقولون أول انطباع لا يزول_ ترى دموعهم تجري على خدي أمها بدلا من أن تجدها بحر فياض من الهموم والأحزان ، من قال أن الرضيع لا يفهم ..إنه يري ويفهم ويحس ويسجل كل ما حوله بدقة شديدة ولكن بمرور الأيام تنتقل الذكريات إلى جزء قصي من عقله ولكنها لا تختفي بل تبقى وتتراكم وتتراكم حتى يتكون لدينا شاب فاسد و فتاة فاشلة ، أصرخ واستغيث يا آباء وفروا كل الجهد والعناء لمرحلة الطفولة فهي التي تشكل مستقبا امتنا.
ننتقل معا إلى مشكلة أخرى فبمرور أيام أخرى يتقدم سن الرضيع و قد يفاجأ بطفل آخر حل محله ، فكيف يحق لذلك الطفل أن يحظى بحضن أم الرضيع وعطفها وحنانها واهنمامها وهو لا؛ كيف يذهب كل التدليل والحنو لذلك المخلوق نود صحوةباعتقاده أنه هو الأصل و الأساس وأن أخاه الأصغر شئ طارئ فما هو بظنه إلا محتل جاء ليستلب حياته , فياليتكم تتنبهوا للأكبر ولا تقللوا فجأة من جرعة الحب والحنان وإلا فالميول العدوانية ستبدأ تترسب إلى مستقبل أمتنا من الآن
ومشكلة أخري اتعجب لها هي أني أرى أب وأم قد أيقنوا حقا أن الابن الاكبر له الحق في التدليل والعطف ويجب ألا يحرم منه فجأة ولكن الحق ان فرحتهما بالابن الاصغر تكون حقا شئ طارئ لأي مخلوق جديد ولكنهم يعيشون مع ابنهما الأكبر بكل ذرة بكيانهما دقيقة بدقيقة واعجباه لذلك الأب وتلك الأم . إن كانت لديكم القدرة على رعاية طفل واحد فلم جئتم بالآخر ؟؟ إن الطفل الأصغر الذي هو بحاجة إلى رعاية وحنان طوال وقته سرعان ما يشعر بالظلم وعجبا لأب وأم يسخران من كلامي ؛ لم الاستغراب من شعوره بالظلم؟؟ أليس هو مخلوق خلقه الله يفهم ويرى و يسمع ويحس وبه كم هائل من المشاعر والأحاسيس ؛ يري أخيه يدلل أمام عينيه في كل مرحلة يصبر نفسه أنه حين يصل لمرحلته سيحظي بنفس التمتع ، ولكن الأب والأم عندهما ضيق أفق غريب يقصران فرحتهما على الفرحة الأولى أما من تلا من الأبناء فشئ عادي.
ومشكلة أخرى تحظى بنصيب من اهتمامي وهي القسوة والعنف عند تربية الابناء.لم الصياح؟ لم رفع الصوت؟ لم الغضب؟ إنها أقبح مشكلة قد يحياها طفل سعيد بفطرته أن يحيا حياة حزينة ؛ لم يكون أبواه مصدر شقاؤه وتعاسته؟؟ إنه لخطأ كل الخطأ أن يلجأ أحد الأبوين أو كليهما إلى القسوة والعنف في التربية ؛ إن تلك اللحظات السوداءتترسب في ذاكرة طفلكم الحزين ويعيش أبد الدهر يذكر الضرب المبرح الذي تعرض لهه طوال طفولته , وقلما تجد طفلا يتربى بتلك الطريقة إلا وترك أبواه حبله على غاربه عند شبابه , فكيف بكم هائل من الطاقةلم ينطلق, أين اللهو و المرح والسعادة التي يجب أن يكون قد تمتع بها كما تمتع بها جميع الشباب اللذين في سنه حين كانوا أطفالا ؛ إن ذلك الطفل لا شك سيصبح شابا فاسدا أو فتاة فاسدة يشوهوا مستقبا أمتنا ؛ فيأيها الأب المبجل ويا أيتها الأم المحترمة أترضون ذلك لمستقبل أمتنا ؟؟ والعجيب أن الآباء الذين يعاملون ابنائهم بقسوة وعنف هم أول من يجنون ثمار ضربهم وتعقيدهم لأطفالهم حين يبلغون من الكبر عتيا ويجدون قلوب ابنائهم كالحجارة بل أشد قسوةى ؛ فلم تتألمون الآن؟؟ أين الحنان الذي منحنموه لأطفالكم كي يرودا لكم ممثله في شيخوتكم؟ وكم من الاستياء يصيبني حين أرى أبا أو أما يظن كل الظن أن ما يفعله صواب لا يقبل نقاش وأن الأسلوب الأمثل في التربية ...وأجد الثواب عند هذا النوع من الآباء هو الحرمان من العقاب فأي ثواب هذا؟ إنه هو الشئ الطبيعي الذي يجب أن يحياه الطفل كل دقيقة : لم لا نتبع أسلوب الثواب وعدم الثواب ؛ فالإنسان بطبعه يحب المدح والثناء و سيكون هذا حافزا كبيرا لأطفالنا لاكتساب الفضائل والأخلاق الجميلة دون خوف .
ومشكلة أخرى تتنتاب كم غير قليل من ابنائنا وهي الاهمال من قبل الأبوين فالأم تهتم بالزينة والجمال والعمل واستقلاليتها وتبريز شخصيتها طوال الوقت والأب كذلك يسعى جاهدا لترقية منصبه وحصوله على راتب أكبر ويضيع الابن بينهما أو أب أناني وام تشغف به ويظلون طوال وقتهما في غضب دائم وصراع مستديم فينشأ الطفل مشتت حزين القلب فاقد وجدانه عديم الاهتمام فعجبا لذلك الأب وتلك الأم مادمتي سيدتي تحرصين كل ذلك الحرص على زوجك العزيز لم جئتي بأبنائك ومازال كل عطفك وحنانك موجه لزوجك فقط و انت أيها الأب الأناني لم تزوجت و أنجبت ابناء مادمت تحب نفسك بتلك الطريقةو العجيب ان نرى آباء وأمهات ليسوا من الطبقة المترفة وإنما هم متوسطي الحال وأيضا يهملون أطفالهم لماذا سيدى العزيز تسفه من رأي طفلك؟ لم الاستهزاء بمشاعرهم؟ لماذا تقلل قيمتهم أمام أعينهم طوال الوقت دون أن تدري؟ إنه لسخيف أن يحس الطفل الصغير ممن حوله في المجتمع إنه عديم القيمة وأفكاره تافهة و تفكيره طفولى والعجيب أن من تسببوا له في تلك المشكلة الكبرى ينسون ولكن الطفل لن ينسى موقف كذا وكذا وبعد ذلك يتعجبون لماذا طفلنا انطوائي؟ لماذا طفلنا غير مقبل على العلم؟ أسألواأنفسكم أولا .وأوصيكم بالحكمة عند التعامل مع الطفل. .
وننتقل سويا لمشكلة أخرى تتضاخم في عصرنا الحالي بصورة ملفتة للنظر وهي الجهل الذي يحياه أطفالنا ، الطفل يولد جاهلا وكل ذرة به على استعداد لتعلم شئ جديد واكتساب معلومات وخبرات وثقافات ليتكيف مع تلك الحياة و يتعامل معها ، وبعضا من الآباء يجهل تلك الحقيقة و البعض الأخر يتجاهلها فيكتفي بتعليم طفله قليل من العادات والتقاليد ، لم لا يوسع مداركه منذ الصغر وينمي مواهبه وقدراته ؟ عليه أن يعلمه شئ جديد كل دقيقة ، ألا ترغب أمتنا في العلماء والأدباء والشعراء وكبار الرجال فمن أين لها بذلك؟؟ وانت أيها الأب العزيز توكل كل جهد تعليم ولدك على المدرسة أين دورك الذي لن ينسي؟؟ وانتي أيتها الأم أقرئي دوما مع ولدك لا تتركيه , الفتي نظره بالألوان الجذابة والرسومات الجميلة .
ومشكلة أخرى كبرى تواجه ابنائنا وهي الشعور بالنقص فبعض كبير من أطفالنا يحيا حياة فقيرة وليس لنا يد في ذلك و ما يكون لنا أن نعترض على قضاء الله وقدره وإنما يكون الأب قد مل الكفاح و تكون الأم قد سئمت من الحياة فيتكرر أمام الطفل المسكين الذي لم تتعثر قدماه الصغيرتان في أي عقبة من عقبات الحياة - عبارات الاستياء والرفض والجحود فيتربى لديه شعور دائم بالنقص, وأرى أن ذلك النوع من الأطفال حينيكبر يحاول جاهدا أن يعوض فقره ومرارة أيامه أيام طفولته وغالبا ما يحاول ذلك بطرق غير مشروعة ليصبح أحد أكبر اللصوص التى تسرق أمتنا وتنهب تعب أفرادنا و إن اكتشف أحد القطط السمان الذين يكتسبون أموالهم الطائلة بطرق غير مشروعة وفتشنا في طفولته نلقي العيب على الظروف ..لا إنه ليس عيب الظروف وإنما العيب فى الأب والأم لماذا لم يرضوا بما قسم الله لهم ولم يشعروا ابنائهم بأنهمم أغنياء بنعم الله التى لا تحصى من سمع وبصر وأفئدة وأسماع و أبصار وأن غنى الفرد بعلمه وأدبه وأخلاقه الحميدة .
وآعجب لنوع أخر من الآباء والأمهات يتسببون أيضا في مشكلة شعور أطفالهم بالنقص وهي أن أولائك الآباء يكونون فقراء ولكنهم يشعرون بالرضا والسعادة ويحمدون ربهم على الستر ولكنهم يعجزون عن إيصال ذلك الشعور إلى ابنائهم فينشأ بداخل الطفل عةدة تتزايد مع الأيام فما دمت يا سيدي الأب الفاضل تحمد نعمة الله عليك وترضى بما قسم الله لك ؛ فكيف تعجز عن نقل ذلك الشعور الطيب العظيم إلى ولدك؟؟ فما ذنب ذلك الطفل المسكين الذى نشأ في أسرة فقيرة أن يصبح عضوا فاسدا في المجتمع ؟؟ فالحذر كل الحذر يا آباء فقراء كنتم أم أغنياء من جحود نعمة الله أمام الابناء ففي ذلك مصيبة شديدة .
ومشكلة أخرى تواجه شريحة كبيرة من ابنائنا وهى انعدام الثقافة الدينية فنجد الأب والأم لديهم خلفية هامشية عن الدين وعم هو حلال وحرام ويعجز الكثير من الآباء والأمهات عن الرد على أسئلة أطفالهم المتلاحقة في المجال الديني حتى يسئم الطفل ويكف عن تساؤلاته ويفضل السكوت ؛ فكيف نبغي مستقبل أفضل لأمتنا وأطفالنا ونحن كفار؟علينا أن نربيهم على الصلاة والصوم والصدقة وذكر الله ونكثر من قرأة القصص الدينية وبطولات الاو بطولات الأنبياء والصحابة ؛ فمن يدري لعل ألأحد هؤلاء الأصفال يصبح صلاح ديننا في عصرنا المظلم الذي تضألت فيه كرامة وعظمة الأمة الإسلامية ؟؟ فكيف نود صحوة وأطفالنا عماد مستقبلنا لا يفقهون في الدين المولى سبحانه وتعالى لن يغير ما بنا حتى نغير ما بأنفسنا ؛ فهلم على القرآن و الأحاديث النبويةوقصص الصحابة كي نستطيع أن نخلق جيلا جديدا قريبا من ربه صانعا لحياته طاردا لعدوه.
ولا أنكر ولا يستطع أحد أن ينكر أن أطفالنا يعانون مشاكل جمة من جهل وجوع و مرض و غيرذلك من مشكلات شتى ، ولكن تلك كانت بعض أهم المشكلات التى استوقفتني و انتقل إلى مرحلة أشد خطورة و أكثر أهمية وهي مرحلة المراهقة ونتناول سويا أهم مشكلاتها.
إن أهم المشكلات التى تواجه المراهق تكون قد انتقلت معه بالفعل من مرحلة الطفولة ؛ ليتها تنتقل فحسب بل تكون قد تضاعفت و تكاثرت وتعقدت لأصعب الحدود ولذا فإن الجهل الدينى وإنعدام الثقافة عموما وعدم الاهتمام من قبل الأبوين و المرض المستديم يشكلون أخطر المشكلات التى تواجه شبابنا المراهق.
ومن أهم المشكلات التى تواجه الشاب المراهق الشعور بالوحدة و العزلة والضيق ؛،إنه لأسوأ شعور فعلا أن يحس المراهق أنه وحبد في تلك الحياة، وسرعان ما يصاب بالاكتئاب وقد يفكر وليعاذ الله في الانتحار ؛ لذا احذر أيها الأب أححذري أيتها الأم من أن تتركا ابنكما فريسة لظنونه وشكوكه؛ فليكن له من أبيه صديقا حميما ؛ ولتكن له من أمه صديققة جيدة و ليبحثا له عن جار أو زميل حسن الخلق في سنه كي يتخد له من صديقا ، فلا يستطيع المراهق أن يعيش دون صداقة
وننتقل معا لمشكلة أخرى تتفاقم في الوقت الحالى وهي مشكلة الفراغ العاطفي حين يبدأ المراهق يشعر ويحس ويوجه اهتمامه لمن حوله ، قد تشغله مطربة عالمية أو زميلة شديدة الجمال أو معلمة حلوة اللسان و بالمثل بالنسبة للفتيات المراهقات وقد تزيد فتشتغل بمطرب عالمي أو تغرم بصبي جميل أو تعشق معلم طيب الكلام ، و دائما ما يكون ذلك العشق هو طريق الضلال والضياع والمصائب فانتبه أيها الأب و انتبهي ايتها الأم ؛ لا أقول لكم احجروا على مشاعر ابنائكم وإنما..؛ أملاؤا قلوبهم بحب الله ورسوله وحب الجهاد في سبيل الله وحب الوطن والرغبة في تقديم شئ من أجل رفعة الدولة الاسلامية ..إياكم إياكم من العشق الحرام فإنه يهلك أمتنا كل الهلاك.
وكم أخاف حين يرفض الأب طلب ابنه ، وحين توقحه أمه على مطلبيه....الانتباه فأنتما لا تدركان ما تفعلان ..إن الرفض الدائم لكل طلب من طلبات المراهق سواء كان معقولا أو غير معقول يولد داخل المراهق شعور غريب بالحرمان، ويظل طوال عمره يشعر بأنه فد استلب منه أشياء قيمة عدة ويحس بداخله أن أبواه استلبا منه طفولته ومراهقته وسعادته بحياته ...فهو يشعر أن الرحلة كذا أو الفسحة كذا أو الخروجة كذاو كأنها جزء منه فقده ؛ فتوخوا الحذر إن الكبت يولد الانفجار وستكون العواقب وخيمة ليتنا نترفق بأبنائنا حين نرفض طلبهم ونتعامل معهم بحيلة وذكاء ودهاء فتناقش معهم نقاش هادئ و نجعلهم هم اللذين يرفضون طلبهم بأنفسهم اقتناعا بحجتنا وخبرتنا الطويلة في الحياة ؛ وعلينا أن نعقب ذلك الرفض شئ يحل محله فلا نرفض شيئا محببا لطشاب مراهق إلا ونتبعه بشئ أخر سريع يحل محله كي لا تترك فراغا عميقا في نفسه لذا فيجب أن نتعامل مع المراهق بذكاء اكثر مما نتصور فهم يتمتعون بتكنولوجيا لم نتمتع نحن الآباء أيام شبابنا ، فلن نفهم ككيف يفكرون فاقترب عزيزي من ولدك واقتربي سيدتي من ابنتك
ومن هنا أتطرق إلى مشكلة أخرى قد تواجه بعض شباب أمتنا وهي التدليل الشديد فحين يجد الشاب أو الفتاة العطف و التدليل الشديد في تلك الفترة فجميع طلباته تجاب وجميع امنياته اوامر ينمو بداخله فرد احتقاري أناني خبيث و يعجز عن تحمل المسئولية وتعجز نفسه عن اكتساب الفضائل والاخلاق الحميدة و تفتر همته في اكتساب الاخلاق الجليلة و يصبح عضوا فاسدا في مجتمعنا
.
ولى الآن أن أتحدث عن مشكلة خطيرة هي أساس فساد شبابنا هي أساس إدمان الخمر والمخدرات والسجائر والذهاب إلى الملاهي الليلية و أوكار المعاصي ألا وهي الفراغ والملل والسئم والانتظار علينا دوما أن نجعل شبابنا في شغل دائم لا أن نرهقه و نستهلك قوته بل نجعله له هدف محدد يسعى من أجله كل يوم هدف يحيا من أجله طوبل حياته ولست أكثر ذكاءا أو حكمة أو فطنة منكم سيادة الآباء كي أخبركم كيف يكون هدف ابنائكم قد يكون رضا الله في الدنيا والاخرة و حب الرسول ورفع شأن المسلمين وانجاز علمي جديد وغرس بداخله حب تعلم معلومة جديدة ...احذروا كل الحذر من الشاب المتكاسل المتياطئ المملول المعلول ...إن الملل هو الشعور الذي يجب أن نحرمه على ابنائنا من الآن؛ كي لا تسافر عقولهم بعيدا عن عالم الواقع وتسرح أخيلتهم في أرض الخيال وحين يفوقون من غفلتهم ويدركون الواقع الذي نحياه يصطدمون و تصبح لهم حياتهم المستقلة العقدة ونصبح -نحن الآباء- ضيوفا هامشين نرى ابنائنا يسقطون نحو الهاوية ووننظر مكتوفي الأيدي لا نستطيع فعل شئ .فعلى كل أب وكل أم أن يقتلوا الملل بكل أشكاله وأنواعه ، وعلى الشباب ألا ينسوا المولى -عز وجل- فسوف يسئل الشاب عنن عمره فيما أفناه.
وننتقل الآن إلى مشكلةأخرى قد تصيب بعضا من شبابنا و قد تطرقنا لها سويا ألا وهي الشعور بالنقص و أن يشعر الشاب أنه أقل ممن حوله ؛ فذلك الشاب يعيش طول مراهقته يحاول أن ييثبت لنفسه ولمن حوله أن ظروفهأحسن من الواقع وأن أحواله أجود ؛ فهو يعمل للناس لا لنفسه فهو يتباهي بكل قليل يملكه؛ يكذب على الجميع وأول من يكذب عليه هو نفسه ، ولكن مثل ذلك الشاب الذي يستقر في صميمه بالشعور بالنقص والعيب حين يخلو بنفسه يجد نفسه مدمرا.
ومن أغرب المشكلات هي شعور الشاب بالثقة الشديدة بداخله تصل إلى حد الغرور و احتقار الأخرين فقد يكون ذلك الشاب قد أنعم الله عليه بالمال أو العلم أو الجاه أو المنصب بدلا من ان يحمد نعمات ربه لا يعيث في الأرض فسادا ويود من جميع مخلوقات الأرض وليعاذ بالله أن تسخر لخدمته .انتبه أيها الشاب الحقير قد خلقك الله من طين فليس الجاه والمال والمنصب هي مقدار التفاوت بين البشر وإنما التفاوت بالإيمان والعمل الصالح سامح الله والدك ووالدتك اللذان أخرجا لمجتمعنا شاب بهذه الأخلاق الدنيئة.
ومن أهم وأخطر المشكلات التى يتعرض لها شبابنا حين يصبح الشاب مدمن فاقد آدميته و يصبح عابدا لسجارة أو كأس وينحدر كل الانحدار حتى إن معظم من يتجهون إلى ذلك الطريق بل لى أن أقول جميعهم يجدون حياتنا الواقعية صعبة كل الصعوبة وأرى أن الدخول داخل النطاق الضيق للشهرة والإدمان للشباب من ابنائنا هو نتاج تلك المشكلات التى تعرض لها الشاب منذ طفولته ؛ فكيف نرضى لتلك الأمة برجال عبدة الأهواء والشهوات؟؟ علينا أن نصحو ونستيقظ ونوفر لطفلنا الشاب الرعاية الصحية والنفسية والاجتماعية والثقافية والدينية وأن نجعله يحيا حياة حياة سامية صافية لا يشوبها حقد أو حسد حينها قد نطمع في مستقبل أفضل لأمتنا العظيمة التى دنست وتتنتظر أإن يزال ذلك التدنيس على يد ابنائها الأبرار....فمتى يزال ومتى نستيقظ؟؟؟؟؟؟
__________________
يارب فرح قلب أمي يا كريم
http://www.thanwya.com/vb/showthread.php?p=730975&posted=1#post730975
http://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=69346
قادر تكرمني يا رب ..استر
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 08:16 PM.