اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإدارى > أرشيف المنتدي

أرشيف المنتدي هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26-05-2009, 09:50 AM
أبو إسراء A أبو إسراء A غير متواجد حالياً
مشرف ادارى الركن الدينى
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 6,321
معدل تقييم المستوى: 22
أبو إسراء A is a jewel in the rough
Neww1qw1 هل قُدّر على لبنان أن ينام ويصحو على وقع خطابات حسن نصر الله؟

هل قُدّر على لبنان أن ينام ويصحو على وقع خطابات حسن نصر الله؟


ما تزال ذاكرة المواطن العربي تختزن في خلاياها مفاعيلَ الهجمة الشرسة التي شنتها دبابات الاحتلال الصهيوني وآلياته وجنوده على قرى ومدن الضفة الغربية في الانتفاضة الثانية. ولقد صورت مأساتِه محاصرةُ الطفل "محمد الدرة" في إحدى الساحات، وكيف عجز والده أن يصل إليه لينقذه، ثم ليتم تصفية الطفل "الدرة" بدم بارد، كمثال على الإرهاب والإرعاب.

تذكرت مشاهد محاصرة "محمد الدرة"، وأنا أتابع على إحدى الفضائيات اللبنانية مشاهد الرعب الذي تنطق به ملامح آباء وأمهات، وقد عقروا خوفا على أبنائهم وهم على بعد أمتار منهم، فلا يقدرون أن يصلوا إليهم خوفا من رصاص "زعران" حزب الله أن تطالهم، وقد ملأوا شوارع بيروت الغربية(منطقة أهل السنة) يطلقون رصاص بنادقهم على كل متحرك فيها يوم 7 أيار من عام 2008، فلا يختلفون في كثير أو قليل عن سلوك جنود إسرائيل في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وقد كنت أظن أن حزب الله قد اعتبر ذلك اليوم نقطة سوداء في تاريخه، حتى سمعت "حسن نصر الله" يفتخر بذلك اليوم وكأنه يوم تحرير القدس، ويعلن: "السابع من أيار (2008) يوماً مجيداً من أيام المقاومة في لبنان!!!"، وأنه اليوم الذي "وضع لبنان على طريق الحل"، وأخرجه "من المأزق الذي وضعوه ـ قوى 14 آذار ـ فيه"، و"فرض عليهم أن يعودوا إلى طاولة الحوار التي كانوا يرفضونها"، يعني حواراً تحت السلاح، و"أدى إلى انتخاب رئيس توافقي وتشكيل حكومة وحدة وطنية. وكأنه يقول: أن ما نَعِم به اللبنانيون من سنة استقرار نسبي خلال العام الماضي، هو من بركات السابع من أيار وبفضل دماء الشهداء الذين سقطوا فيه.

الذين يحتشدون في كل مرة في إحدى ساحات الضاحية الجنوبية لسماع خطاب "نصر الله"، لا وظيفة لهم إلا هز الرؤوس والتصفيق. هؤلاء مثَلُهم كمثل باقي اللبنانيين، لا يستطيع الواحد أن يتوقع ماذا سيقوله سماحة "السيد!"، وهل سيكون كلامه بردا وسلاما على لبنان، يخلط فيه الجد في المزاح؟ أم سيكون كقاصف الريح وعاصف البحر، حتى يضع الواحد منهم يده على فؤاده، خوفا أن يكون الذي يطل من الشاشات العملاقة قد أحضر في جعبته "أمر القتال" سيوزعه على "فتوات" حزب الله لينساحوا في زواريب بيروت الغربية فيعيثون فيها فسادا.

إنه لأفق مسدود أن يشعر اللبنانيون البسطاء أن عيونهم معلقة بشفاه نصر الله وما سيقوله عندما يطل عليهم من شاشة عملاقة حتى يذهل الواحد منهم عن لسانه، وهو يتمتم: "الله يستر"، خوفا مما يخبئه لهم نصر الله في خطابه. أما أولئك المصفقون، فيظنهم الناظر إليهم أنهم يشعرون بسعادة غامرة وهم مشدودون إلى صورة "السيد" داخل الشاشة، وربما لا يدرون أن بلاغة البيان في خطاب "نصر الله" فيها السم الناقع، وقد تجر لبنان ـ والمصفقين فيه ـ إلى فتنة مذهبية عمياء لا تبصر، تماما مثلما لا يبصر "نصر الله" ما تفعل كلماته في لبنان وأهل لبنان.

نحن لا نفتري على نصر الله وعلى حزبه، فهذه قناة "المنار" التلفزيونية الناطقة باسم حزب الله، اعتبرت إطلالة نصر الله: "تؤسس لمرحلة ستديرها عقول غلبت الجبابرة". قد "وجّه رسائل في أكثر من اتجاه، وعلى المتلقين داخلياً وخارجياً أن يفهموا الفحوى الذي من المفترض أن يفهموه".

إن إصرار "نصر الله" على أن تكون كلمته هي الكلمة الوحيدة المسموعة في لبنان، إنما تأتت من كونه "معجبا برأيه" أشد العجب، وأنه يريد أن يؤسس لمرجعيته الخاصة به في لبنان.

فإذا كان "آية الله الخميني" حكم إيران من غرفته المتواضعة. وكان "آية الله السيستاني" شرع ـ من فوق بساط غرفته المتواضعة ـ للقبول بانتخابات نيابية في العراق، ثم حكومة منبثقة عن هذه الانتخابات تحت أسنة حراب المحتل الأمريكي، فلِمَ إذن لا يقيم نصر الله دولة "ولي الفقيه" الخاصة به، من خلف الشاشات العملاقة، وبتهديد السلاح؟

إذا كانت القيادات المسيحية في لبنان تصنف هجومَ نصر الله تصنيفا سياسيا بحتا، وأن زعماء الطائفة السنية في لبنان ما يزالون يديرون المعركة الانتخابية على أساس سياسي، فإن "حسن نصر الله" يعتبر السياسة مطية لمشروعه المذهبي الإستراتيجي في لبنان. ويوم تلوح الفرصة له، لن يتوانى عن إعلان مشروع "ولي الفقيه" في لبنان.

إذا أحس المسلمون السنة أنهم يديرون المعركة الانتخابية سياسيا، بينما يلعبها حزب الله مذهبيا بامتياز، فلا أحد يضمن عندها أن يبقى الشارع السني مكتوف الأيدي. عنده قد يخترق الشارعَ قائد سني فيدعو إلى نبذ السياسة وراء ظهره ومواجهة مشروع "نصر الله" لإقامة حكومة ولي الفقيه، عندها قد تعود الفتنة لما كانت عليه في سبعينيات القرن الماضي. وسيشعر الجميع في لبنان أن الطائفية المنغلقة قد هزمتهم جميعا.

البعض يرجع اللهجة التصعيدية في خطاب نصر الله يوم الجمعة 15 أيار إلى إحساسه بهزيمة انتخابية محققة لحليفه الجنرال "عون" في 7 حزيران القادم ما يعني هزيمة لقوى 8 آذار، فأراد أن يذكّر اللبنانيين قائلا: وما يوم 7 أيار منكم ببعيد! وهذا ما يعبر عنه بالمثل اللبناني الشعبي بأن "نصر الله" أراد أن يظهر للبنانيين "العصا من تحت العبا!!!".
المصدر مجلة العصر
__________________
المستمع للقرآن كالقارئ ، فلا تحرم نفسك أخى المسلم من سماع القرآن .

  #2  
قديم 28-05-2009, 03:21 PM
الصورة الرمزية أفنان أحمد
أفنان أحمد أفنان أحمد غير متواجد حالياً
مدرسة العلوم
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 1,747
معدل تقييم المستوى: 17
أفنان أحمد will become famous soon enough
افتراضي

الشيعة فى كل زمان ومكان
هم أعداء أهل السنة
فلا غرابة أن يعتبر حسن نصر الله 7 أيار يوم مجيدا فى تاريخ لبنان
لأن أى يوم ي*** فيه السنة هو يوم مجيد عند الرافضة
تقبل مرورى يا أبا إسراء
__________________
لا تظلمن إذا كنـت مقتدرا فالظلــم ترجع عقباه إلى الندم
تنام عينك والمظلـوم منتبـه يدعو عليك وعيـــن الله لم تنم
  #3  
قديم 30-05-2009, 10:31 AM
Observer Observer غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 8,688
معدل تقييم المستوى: 24
Observer is on a distinguished road
افتراضي

آه ه ه ه ه ه ه

يا أمة ضحكت من جهلها الأمم

ربك يصلح الحال
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 02:50 PM.