|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
ممكن جزء من هذه الاموال
يسري الجمل* يفرض الجباية علي طلبة الثانوية العامة
10* جنيهات علي تسجيل كل مادة مستوي رفيع أو قدرات أو تعديل رغبات كتب ـ جمال أبوالفتوح*: قررت وزارة التربية والتعليم اقتحام مجال جباية الأموال من عموم طلاب الثانوية العامة في مصر*.. والانضمام لنادي مص دماء المصريين بمناسبة أو بدون مناسبة،* آخر انتكاسات* يسري الجمل وزير التربية والتعليم كانت فتح موقع تعديل الرغبات الخاص بطلبة الثانوية علي الانترنت سراً* وخلال إجازة نصف العام فقط،* مما حال دون قيام المدارس بابلاغ* الطلبة بفتح الموقع وفور عودة الطلبة من الإجازة فوجئوا بإبلاغهم بأن فرصة تعديل الرغبات الكترونياً* انتهت وعلي المتخلفين عن تعديل الرغبات أن* يسجلوا رغباتهم ورقياً* علي استمارات توزعها الوزارة مقابل* »10* جنيهات*« لكل مادة* يرغب الطالب في تعديلها،* بالاضافة الي* »10*« جنيه لكل مادة* يرغب الطالب في تسجيلها في امتحانات المستوي الرفيع و*»10*« جنيهات أخري لمادة القدرات،* وتم توزيع منشور اداري علي المدارس في اليوم الأول للدراسة عقب إجازة نصف العام مما* يفسر التخطيط والنية المبيتة للجباية،* بعد أن تم فتح وغلق الموقع الإليكتروني سراً* خلال الإجازة*. وهو ما* يؤكد حرص الوزارة علي جباية اكبر قدر ممكن من المبالغ،* الغريب في الأمر أن منشور الوزارة تم توزيعه بشكل مفاجئ دون أن* يسبقه أي إعلان في وسائل الإعلام حتي الحكومية منها،* كما ان الجباية* يتم تحصيلها بدون أي قانون ولم تعرض علي أي جهة تشريعية تبيح جمع هذه الأموال*. احتج عدد كبير من أولياء الأمور علي هذه الجباية المرفوضة،* وقالوا ان* غالبية المصريين لم* يتمكنوا من سداد المصاريف المدرسية أصلاً* في المدارس الحكومية فكيف* يتم فرض جباية مفاجئة قد تصل الي* »50*« جنيهاً* للطالب الواحد*. الطريف ان وكلاء ووكيلات المدارس بدأوا علي الفور في توزيع الاستمارات الورقية مقابل* »10* جنيهات*« ورفضوا توزيع أي ايصالات تدل علي استلام اموال بالمخالفة للقانون،* واكدوا انهم* ينفذون اوامر الوزارة واكتفوا بعرض منشور الوزارة علي المعترضين بل ان بعضهم أمطر الطلاب الذين طالبوا بايصالات بأقذع الألفاظ،* وحتي الآن لا* يعرف أحد لماذا تم فرض هذه الجباية المفاجئة وما مصير تلك الأموال التي تم تحصيلها بدون ايصالات ودون أي إشراف من جهة رقابية مثل الجهاز المركزي للمحاسبات علماً* بأن عدد طلاب الثانوية العامة* يصل الي مئات الآلاف*. |
العلامات المرجعية |
|
|