|
ركن العائلة منتدى يهتم بكل ما يخص الأسرة ( زوج - زوجة - أبناء ) |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
كل يوم .. قصة .. و حدوتة .. و حكاية ..
اليوم سوف ندخل إلى عالم بعيد عن المشاكل والأحزان إلى عالم الطفولة نحن لسنا أطفال ولكن سوف نبحر في عالمهم حتى يكونوا سعداء عندما نحكي لهم قصة جميلة ~&~&~&~ سوف يكون هذا الموضوع مليء بأجمل القصص و التي يستمتع الطفل بقراءتها و الاستماع إليها انتظروناااااا في أمان الله
__________________
أَسْتَوْدِعُكُمُ اللهَ الْذِي لا تَضِيعُ وَدَائِعَهُ ،، و دُمْتُمْ بِحِفْظِ اللهِ ،، آخر تعديل بواسطة Amethyst ، 08-08-2009 الساعة 11:42 PM |
#2
|
||||
|
||||
حمار الرجل الصالح .. في يوم من الأيام .. منذ قديم الزمان وقبل الإسلام كان رجل صالح راكباً حماره فمر بقرية .. قد دمرت و هجرها أهلها .. .. فشرد بذهنه وأخذ يفكر في حال هذه القرية .. .. ثم سأل نفسه متعجباً و مندهشاً .. هؤلاء أموات كيف يخلقون من جديد؟..كيف؟..وهذه العظام البالية كيف تعود صلبة؟ .. وكيف تكتسي من جديد وتعود إليها الروح وتبعث إليها الحياة؟!! .. .. ورويداً.. رويداً .. راح النوم يداعب عيني الرجل الصالح وما هي إلا لحظات قصيرة حتى غاب عن الوعي .. وراح في نوم عميق دام مائة عام كاملة .. قرن من الزمان والرجل الصالح في رقدته هذا ميت بين الأموات وكذلك حماره .. .. بعد مضي مائة عام من موت الرجل الصالح أذن الله له أن يبعث من جديد فجمع عظامه وسوى خلقه ونفخ فيه من روحه .. فإذا هو قائم مكتمل الخلق كأنه منتبه من نومه. فأخذ .. .. يبحث عن حماره ويفتش عن طعامه وشرابه .. .. ثم جاء ملك سأله: كم لبثت في رقدتك؟ .. ..فأجاب الرجل: لبثت يوماً أو بعض يوم .. .. فقال الملك: بل لبثت مائة عام، ومع هذه السنين الطويلة .. والأزمان المتعاقبة فإن طعامك مازال سليماً وشرابك لم يتغير طعمه .. فقال الرجل: عجباًهذا صحيح! .. .. فقال الملك: انظر إنه حمارك، لقد صار كومة من العظام ...انظر ...إلى عظام حمارك فالله عز وجل سيريك قدرته على بعث الموتى .. .. نظر الرجل الصالح إلى عظام حماره فرآها وهي تتحرك فتعود كل عظمة في مكانها حتى اكتملت ثم كساها الله لحما ًفإذا بحماره قائم بين يديه على قوائمه الأربع .. .. حينئذ اطمأنت نفسه وازداد إيمانه بالبعث فقال الرجل الصالح: أعلم أن الله على كل شيء قدير ..
__________________
أَسْتَوْدِعُكُمُ اللهَ الْذِي لا تَضِيعُ وَدَائِعَهُ ،، و دُمْتُمْ بِحِفْظِ اللهِ ،، |
#3
|
||||
|
||||
المهر الصغير .. كان يا مكان في قديم الزمان مهر صغير وأمه يعيشان في مزرعة جميلة حياة هادئة وهانئة، يتسابقان تارة ويرعيان تارة أخرى ، لا تفارقه ولا يفارقها ، وعندما يحل الظلام يذهب كل منهما إلى الحظيرة ليناما في أمان وسلام .. .. وفجأة وفي يوم ما ضاقت الحياة بالمهر الصغير ، وأخذ يحس بالممل ويشعر أنه لميعد يطيق الحياة في مزرعتهم الجميلة ، وأراد أن يبحث عن مكان آخر. قالت له الأم حزينة : إلى أين نذهب ؟ ولمن نترك المزرعة ؟, إنها أرض آبائنا وأجدادنا .. .. ولكنه صمم على رأيه وقرر الرحيل .. فودع أمه ولكنها لم تتركه يرحل وحده ، ذهبتمعه وعينيها تفيض بالدموع .. .. وأخذا يسيران في أراضي الله الواسعة ، وكلما مرا علىأرض وجدا غيرهما من الحيوانات يقيم فيها ولا يسمح لهما بالبقاء .. .. وأقبل الليل عليهما ولم يجدا مكاناً يأويا فيه .. فباتا في العراء حتى الصباح .. جائعين قلقين .. وبعد هذه التجربة المريرة .. .. قرر المهر الصغير أن يعود إلى مزرعته لأنها أرض آبائه وأجداده .. ففيها الأكل الكثير والأمن الوفير .. فمن ترك أرضه عاش غريباً ..
__________________
أَسْتَوْدِعُكُمُ اللهَ الْذِي لا تَضِيعُ وَدَائِعَهُ ،، و دُمْتُمْ بِحِفْظِ اللهِ ،، |
#4
|
|||
|
|||
تسلمى يا دكتورة
قصه فى منتهى الحلاوة والجمال عاوزين كمااااااااااااااااااان ربنا يخليكى دايما مبدعة مرمورا يالله بالخير دايما |
#5
|
||||
|
||||
اقتباس:
.. شكراً على ردكـ الجميل مستر جمال ..
.. رد جميل يبعث في نفسي التفاؤل .. .. شكراً جزيلاً لكـ مستر جمال ..
__________________
أَسْتَوْدِعُكُمُ اللهَ الْذِي لا تَضِيعُ وَدَائِعَهُ ،، و دُمْتُمْ بِحِفْظِ اللهِ ،، |
#6
|
||||
|
||||
ثأر الثعلب
.. عثر الثعلب على حظيرة للدجاج .. بجوار كوخ الحطاب ونجح فى أن يحفر نفقاً يدخل منه إليها ، وغطى فتحته بأغصان الشجر . وكان يتسلل كل ليلة إلى الداخل .. يسرق أحدى الدجاجة ويأكلها فى الغابة .. حتى أكل نصف الدجاج .. وكان الذئب يراه وهو مستمتع بأكل الدجاج ، فيغتاظ ولا يستطيع أن يبين له حسرته وجوعه ، وأخيراً سأله : " من أين لك كل هذا الدجاج يا صديقي ، كل ليلة دجاجة ؟! فرد الثعلب : إنما يرجع ذلك إلى ذكائي .. ومهارتي فى الاحتيال ، بعد أن قضيت الصيف كله فى أكل العنب . وكنت أنت غارق لأذنيكَ فى لحم الإوز . وفى أحدى الليالي ، ذهب الثعلب كعادته لسرقة الدجاج ، فسمع صوت الكلب داخل الحظيرة وهو لا يزال فى منتصف النفق ، فجرى بسرعة عائداً إلى الغابة . وفى الطريق رأى الذئب قادماً .. فقال فى نفسه : لا دجاج بعد الآن .. وسأعود للجوع الذي عرفته فى الصيف على يدي الذئب ، دون أن يرحمني وأنا أتوسل إليه أن يعطيني عظمةً فقط كم سيضحك علىّ ويسخر منى لابد أن أتصرف بسرعة وأسخر منه أنا .. رقد الثعلب على بطنه كأنه مريض .. فقال له الذئب " ما بك يا صديقي؟ . فقال : " وقفت عظمة كبيرة فى حلقي الليلة وأنا أكل الدجاجة ، فقلت لابد أنه ذنبكَ لأنني لم أخبركَ بسر الدجاج " . فرد الذئب : " هكذا الدنيا يا صديقي ، يوم لكَ ويوم عليكَ . أنا أيضاً كنت أسرق الإوز من القرية القريبة فى الصيف ورفضت أن أخبرك بمكانه " . فقال الثعلب بدهاءٍ : " وهل تظن أنني نسيت ذلكَ ؟ أسمع يا صديقي ، هل تعرف شجرة الصنوبر العتيقة التى فوق التل هناك ؟ فقال له : " نعم " فقال الثعلب : " إنها شجرة سحرية لو درت حولها عشر مرات وذيلك فى فمك وأنت تقول " أنا الذئب الخفي " .. لا كلب .. يستطيع أن يراني وأنا أراه ولا يجري ورائي إلا وتسمرت قدماه " فلن يستطيع الكلب أن يهاجمك ، حتى ولو كانت بينك وبينه خطوة واحدة " . ضحك الثعلب وقال : " هكذا ؟ " فقال الثعلب: " أقسم لك برأس والدي .. أن هذه هي التعويذة السحرية ، التي تمكنني من سرقة الدجاج والكلب معهم فى الحظيرة. وأنت بنفسك رأيت كمية الدجاج التي أحضرتها وأخرها الليلة " . ثم أخبره بمكان الحظيرة والنفق وفتحته . فكر الذئب الجائع قليلاً ، ولكنه تشجع بعد أن تذكر الدجاج . ضحك الثعلب كثيراً وهو يري الذئب يدور حول الشجرة وذيله فى فمه ، وضحك أكثر وهو يتخيل مصيره القادم . جرى الذئب إلى الحظيرة وفرح عندما سمع صوت الدجاج وفرح أكثر عندما وجد فتحة النفق ، و دخل سريعاً وسمع صوت الكلب فتهلل ودخل بشجاعةٍ فتلقاه الكلب بأنيابه ومخالبه ، ودخل الحطاب بفأسه ، لكنه استطاع الوصول إلى فتحة النفق .. فهرب أخيراً .. .. تاركاً لهم قطعة من ذيله ودموع الندمِ لأنه صدق كلام عدوه الثعلب ..
__________________
أَسْتَوْدِعُكُمُ اللهَ الْذِي لا تَضِيعُ وَدَائِعَهُ ،، و دُمْتُمْ بِحِفْظِ اللهِ ،، آخر تعديل بواسطة Amethyst ، 21-03-2009 الساعة 09:39 AM |
#7
|
||||
|
||||
القطة التي قالت لا
القطة الصغيرة توتو .. كانت ترفض الذهاب إلي المدرسة كل يوم, و إذا ذهبت بعد إلحاح أمها , أو تهديدها , تنام أثناء الدرس أو تشاغب في الفصل. وأبدا , أبدا لا تؤدي واجباتها المدرسية. كان الجميع ينصحونها بفائدة التعليم , لكنها كانت تقول لهم: - لا أريد أن أتعلم شيئا. أنا أعرف كل شيء, أعرف أني قطة , و أعدائي هم الكلاب الذين يطاردونني, و الفئران الذين أطاردهم و آكلهم, ماذا غير ذلك؟! فقدت الأم صبرها و قالت:- حسنا لن تذهبي إلي المدرسة بعد الآن .. و كوني قطة جاهلة .. و ستندمين طوال حياتك .. فرحت القطة و رقصت و هي تقول:- وداعا للاستيقاظ مبكرا. وداعا لبرودة الصباح. وداعا للنظام و عصا المدرس, أنا حرة.. هيييه. و في أحد الأيام , دعت القطط الصغيرة القطة توتو للذهاب إلى حفل الربيع ، المقام بحديقة الفراشَات فى وسط الغابة ، وقالوا لها : - نحن سنذهب معاً بعد خروجنا من المدرسة ، وستحضرين بمفردك من المنزل . نزلت القطة إلى الشارع ، قبل الموعد بنصف ساعة .. وقالت : - سأركب أتوبيس رقم 30 ، وأنزل فى شارع الوردة الحمراء ، وأمشي فيه حتى نهايته فأجد الحديقة على اليسار .. هذا ما قالته لي القطط بالضبط . مرت الأتوبيسات أمام القطة لكنها لم تستطيع قراءة الأرقام المكتوبة عليها .. فقالت فى نفسها : - إذا سألت أي حيوان فسيعرف أنني جاهلة ، علىّ أن أفكر بسرعة ، فكرت القطة وتذكرت رقم 3 ، وقالت فى نفسها : - رقم 3 يشبه رقم 30 ، لابد أنه أقرب رقم إليه أنا أتذكر رقم مرت على الشوارع الجميلة فلم تعرف أسمائها رغم وجود اللافتات .. فجلست صامتة حتى النهاية 3 : ثلاث أسنان صغيرة لأعلى وواحدة طويلة . ركبت القطة الأتوبيس 3 وهى فرحانة .. فسألها السائق : - لماذا لم تنزلي لقد أنتهي الطريق .. فقالت له : - هل هذا هو شارع الوردة الحمراء الذي ينتهي عند حديقة الفراشَات ؟ فقال لها : - لا .. إنه شارع العظام ، الذي ينتهي بحديقة الكلاب .. خافت القطة وبكت .. فقال لها السائق : - لا تخافي يا صغيرتي سأجعلك تركبين أتوبيس رقم 30 بعد أن تعودي معي ، وفعلاً ركبت القطة .. أتوبيس 30 ، ونزلت فى شارع الوردة الحمراء ، لكنها لم تعرف الاتجاه الصحيح الذي تمشي فيه لتصل بسرعة إلى الحديقة ، فسالت الحيوانات التي قابلتها فى الطريق ، حتى وصلت إلى الحديقة ، لكنها لم تجد إلا الحارس الذي قال لها : - لقد انتهت الحفلة منذ ساعة . عادت القطة المتعبة إلى المنزل . أخذت حماماً ساخناً .. وجرت إلى السرير .. .. وهى تقول لأمها : - .. أرجو أن توقظيني غداً مبكراً .. حتى لا أتأخر عن موعد المدرسة ..
__________________
أَسْتَوْدِعُكُمُ اللهَ الْذِي لا تَضِيعُ وَدَائِعَهُ ،، و دُمْتُمْ بِحِفْظِ اللهِ ،، |
#8
|
||||
|
||||
الديك الحكيم
على أطراف الغابة ، كان يعيش ثعلب شرير ، لم يترك حيوانا إلا وأغار عليه ، أو خطف أطفاله . فاجتمعت كل الحيوانات لمناقشة أمر الثعلب ، قال الأرنب : لقد آكل أطفالي منذ يومين ، وقالت الإوزة لقد آكل أختي الأسبوع الماضي . وقالت الغزالة : وأنا مازالت رجلي مجروحة من مخالبه أثناء هروبي منه بالأمس . إننا لا نستطيع مواجهته ، فليس بيننا كلب يخافه أو نمر نشكوه إليه . لابد أن نرحل من هذا المكان رد الأرنب قائلاً : لن نترك وطننا ، وإذا كنا ضعافاً بأجسامنا ، فنحن أقوياء بعقولنا ، يجب أن نفكر في حيلة تخلصنا منه .. فكرت الحيوانات وتناقشت طويلاً فلم تجد حلاً ، وفجأةً قال الديك العجوز : البئر .. لو سقط الثعلب فى البئر المهجورة القريبة من بيت المعز فسيموت حتماً صفقت كل الحيوانات للفكرة ، وقالت : وكيف يا كوكو ؟ فقال لهم : أولاً سنجمع طعاماً يكفينا ليومين ونحتفظ به فى منازلنا . ثم نتعاون جميعاً فى جمع فروع الأشجار الرفيعة والحشائش ، ونغطي بها فتحة البئر ، وبعد ذلك نحشو جلد ماعز بالقش ، ونضعه فوق الفروع والحشائش التى تغطي البئر ، فيظن الثعلب أنه ماعز حقيقي ويهجم عليه ويسقط فى البئر . وإلى أن يتم ذلك سنبقي فى منازلنا ونتغذى بالطعام الذي جمعناه . ردت جميع الحيوانات فكرة رائعة يا كوكو .. ولكن أفرض أن الثعلب لم يأتي خلال اليومين ؟ رد الديك : يجب أن يقوم أحد الطيور بأخبار الثعلب أن الماعز تشاجر مع أمه ، وترك البيت ، وهو يبيت فى العراء ، وطبعاً لن يضيع الثعلب هذه الفرصة . قال الغراب أنا لا أنسي المعروف . لقد كنتم تطعمونني من طعامكم وجناحي مكسور حتى شفيت ، وقد حانت الفرصة لرد الجميل ، أنا الذي سأخبر الثعلب ، ولن أتركه حتى يجري أمامي لالتهامه . بدأ الجميع العمل بكل نشاط فجمعوا طعامهم ، ثم تفرغوا لعمل الفخ ، وعندما انتهوا اختبئوا فى منازلهم . وطار الغراب إلى الثعلب فأخبره بأمر الماعز وقال له : أنا حزين من أجله ، البرد شديدٌ هذه الليلة ، وهو وحيدٌ بعد أن رفض استضافة كل الحيوانات له حتى الصباح . أدعوا الله معي يا ثعلب أن يكون قد غير رأيه وذهب إلى أحد الحيوانات . قال الثعلب بدهاء : يااه ، كم أنا حزين من أجله . وقال فى نفسه : وفرحان من أجلي ، وهل يوجد مكان فى الدنيا أدفأ من معدتي ؟ ترك الثعلب الغراب لينام على الشجرة ، وجري داخل الغابة ، وهو يرقص من الفرح ، ويقول لنفسه : فوراً سأذهب للبحث عنه بالقرب من بيت أمه . أخذ الثعلب يجري ويجري ، يبحث عن الماعز ، ويفكر في طعم الماعز ، ولحم الماعز ، وبكاء الماعز ، وفجأة رآه فقفز عليه قفزة قوية فسقط فى البئر ، وصرخ صرخة شديدة ، أيقظت جميع الحيوانات ، فخرجوا من منازلهم وتبادلوا العناق والقبلات والتهاني بخلاصهم من الشر ، وهم يصيحون جميعاً ، .. "يحيا كوكو الحكيم" ..
__________________
أَسْتَوْدِعُكُمُ اللهَ الْذِي لا تَضِيعُ وَدَائِعَهُ ،، و دُمْتُمْ بِحِفْظِ اللهِ ،، |
#9
|
||||
|
||||
القسم
قالت الثعلبة لابنتها الصغيرة وهى تعلمها فنون الصيد : عليكِ اختيار فرائسكِ من الدجاج والبط والأرانب والأغنام . وعليك بعد تحديد فريستكِ ، اصطيادها فى ظروف مناسبة حتى تضمني النجاح . فقالت الصغيرة : أذكري لي أمثلة للظروف المناسبة ، فأجابت :تختاري مثلاً الشاة الشاردة ، أو الدجاجة البعيدة عن زملائها ، ليسهل خطفها بسرعة وهى وحيدة ، أو تختاري مهاجمة حظيرة طيور ، لا يحرسها كلب ، أو قطيع أغنام بعيدٌ عن الراعي النائم . قالت الصغيرة :فهمت الآن يا أمي .. ولكن متى سأخرج معكِ ؟ قالت لها :غداً. ولكن يجب أن تقسمي .. أمامي الآن إنكِ لن تضعفي أمام الجوع حتى لو قضيت أياماً طويلة على أكل الفاكهة فقط .. فقالت : أقسم .. فقالت الأم :وتقسمي أيضاً أنكِ لن تتذوقي لحماً لم تصطاديه بنفسكِ ، ربما يكون فخاً نصبه الإنسان ليصطادنا من أجل الفراء . فقالت : أقسم .. فقالت الأم : وتقسمي أخيراً أن ترددي هذا القسم كلما خرجتِ إلى الصيد . قالت : أقسم يا أمي أن أفعل كل ذلك . خرجت الثعلبة مع أمها لأول مرةٍ للصيد ، وعادت ببطةٍ اشتبكت رجلاها بالأغصان المتدلية فى البحيرة ولم تستطع الهرب . وفرحة الثعلبة الأم وقالت هذا رائع بالنسبة للمرة الأولى ، ولكن تذكري أن اختبارك الحقيقي سيكون فى حالة الجوع ونقص الطعام ، تكرر خروج الثعلبة الصغيرة مع أمها مرات ومرات ، تأكدت خلالها الأم أن أبنتها أصبحت ماهرة بما فيه الكفاية لتعتمد على نفسها ن قالت لها : الآن اطمأن قلبي عليكِ . يمكنكِ أن تشقي طريقكِ وحدكِ .. ولكن لا تنسي القسم . مرت الأيام على الثعلبة الصغيرة وهى تجد فرائسها هنا أو هناك ، حتى جاء الشتاء القارس فلجأت بعض الحيوانات للبيات الشتوي والبعض الأخر قلل من خروجه ، وأصبحت الثعلبة لا تجد ما تأكله بسهولة ، وذات مرةٍ هطلت الأمطار لمدة يومين كاملين ، وفشلت الثعلبة فى العثور على أية فريسة ، ولم تجد إلا البرتقال ، فقالت فى نفسها : أنا لا أحب طعمه المالح ، لن آكله . ومر يوم آخر وهي جائعة رافضة البرتقال ، ومر يوم ثالث وهى تجرى فى الغابة لا تجد شيء ، وفجأة فاحت رائحة اللحم ..فسال لعابها ، وبحثت عنه كالمجنونة ، حتى رأته فهجمت عليه ، فانطبق الفخ عليها .. ولم يستطع الندم أو القسم أن يخلصها .. لأنه جاء بعد فوات الأوان .. .. دمتم في رعاية الله و أمنه ..
__________________
أَسْتَوْدِعُكُمُ اللهَ الْذِي لا تَضِيعُ وَدَائِعَهُ ،، و دُمْتُمْ بِحِفْظِ اللهِ ،، |
#10
|
||||
|
||||
الأرنب المشاغب تشاجر الأرنب الصغير مع إخوته,لكي يخرج و يلعب مع
السنجاب و لكنهم منعوه.لأن الثعالب كانت تعوي طوال الليل في المنطقة كلها, و ربما كانت مختبئة هنا أو هناك غضب الأرنب و قال لهم: أنا لم أسمع صوت أي ثعلب بالأمس! فقالوا له: لقد كنت نائما نوما عميقا .. و يجب أن تصدقنا. قال الأرنب في نفسه: إنهم يكذبون علي لأنهم لا يحبون صديقي السنجاب,و لا يحبون لعبي معه. هرب الأرنب من البيت,و بحث عن السنجاب فلم يجده,فقال ربما كان عند شجرة الجوز.سأذهب إليه. وهناك شاهده الديك الواقف على الشجرة .. فقال له: كيف خرجت اليوم أيها الأرنب؟ ألم تسمع عواء الثعالب طوال الليل؟ أدرك الأرنب أنه أخطأ.لأنه لم يصدق كلام إخوته ,و أنهم كانوا على حق,فجرى بأقصى سرعة عائدا إلى البيت.ل كن اثنين من الثعالب لاحقاه,و أمسكا به.فأدرك الأرنب الموت.ولم يستطع التحرك و مخالب أحد الثعلبين على ظهره. زمجر الثعلب الذي طمع في الأرنب وحده .. قال للثعلب الآخر: انه أرنبي وحدي.فرد الثاني:لقد طاردته معك,ولي نصفه. فقال له:ألا ترى أنه تحت مخالي أنا؟امش بعيدا. امش من هنا و إلا قتلتك. وهنا هجم الثعلب الثاني عليه,ودارت بينهما مشاجرة حامية, ففر ألأرنبالمذعور بكل قوته حتى أن الثعلبين اللذين تداركا الأمر متأخرا لم يستطيعا اللحاق به. وصل الأرنب الذي رأى الموت بعينيه إلى البيت,وعادت الثعالب إلى الغابة .. و قد تعلم الثلاثة درسا لن ينسوه أبدا . .. دمتم بخير .. .. في أمان الله ..
__________________
أَسْتَوْدِعُكُمُ اللهَ الْذِي لا تَضِيعُ وَدَائِعَهُ ،، و دُمْتُمْ بِحِفْظِ اللهِ ،، |
#11
|
||||
|
||||
جحا .. 1 ..
.. جحا و الحلوى ..
دخل جحا أحد المحلات التي تبيع الحلوى والفطائر......وطلب من البائع أن يعطيه قطعة من الحلوى..... لم تعجب الحلوى جحا.......فطلب من البائع أن يستبدلها بقطعة من الفطير..... أخذ جحا قطعة الفطير......وأنصرف دون أن يدفع ثمنها....... نادى البائع على جحا وقال له: لم تدفع ثمن الفطيرة يا جحا؟!!! فقال جحا : ولكنني قد أعطيتك قطعة الحلوى بدلاً منها فقال البائع : ولكنك لم تدفع ثمن الحلوى أصلاً!! وقال جحا: وهل أخذت الحلوى وأكلتها حتى ادفع ثمنها؟؟؟!!! ***ـــــ***ـــــ*** .. جحا في المزرعة .. دخل عجل مزرعة جحا.....وأخذ يعبث بالمزرعة.....ويأكل البرسيم وفي هذه اللحظة دخل جحا المزرعة وقام بضربة....ولكن العجل فر منه وحينئذ فكر جحا ثم قال: -لابد انه عائد إلى أمه...... ذهب جحا ألى حيث تقيم الام فوجد العجل واقفاً تحت رجليها وهو في حالة ذعر وخوف......أخذ جحا العصا وأخذ يضرب الأم . حينئذ صاح صاحب البقرة محتجاً على جحا وقال: وماذا فعلت البقرة حتى تضربها؟؟؟!! فقال جحا: حينما لا تحسن الأم تربية أبنها فأنها تستحق الضرب!!!
__________________
أَسْتَوْدِعُكُمُ اللهَ الْذِي لا تَضِيعُ وَدَائِعَهُ ،، و دُمْتُمْ بِحِفْظِ اللهِ ،، |
#12
|
||||
|
||||
.. حكاية الملك السندباد والبازى ..
يحكى انه كان ملك من ملوك الفرس يحب الفرجة والتنزه والصيد والقنص وكان له بازى رباه ولا يفارقه ليلا ولا نهارا ويبيت طول الليل حامله على يده واذا طلع الى الصيد يأخذه معه وهو عامل له طاسة من الذهب معلقة فى رقبته يسقيه منها .. فبينما الملك جالس واذا بالوكيل على طير الصيد يقول : يا ملك الزمان هذا أو ان الخروج الى الصيد .. فاستعد الملك للخروج وأخذ البازى على يده وصاروا الى أن وصلوا الى وأد ونصبوا شبكة الصيد واذا بغزالة وقعت فى تلك الشبكة .. فقال الملك : كل من فأتت الغزالة من جهتة قتلته فضيقوا عليها حلقة الصيد .. واذا بالغزالة أقبلت على الملك وشبت على رجليها وحطت يديها على صدورها كأنها تقبل الأرض للملك فطاطا الملك للغزالة ففرت من فوق دماغه وراحت الى البر فألتفت الملك الى العسكر فرآهم يتغامزون علية فقال يا وزيرى ماذا يقول العساكر ؟ فقال : يقولون انك قلت ، كل من فاتت الغزالة من جهتة يقتل .. فقال الملك : وحياة رأسى لأتبعها حتى اجى بها ثم طلع الملك فى الغزالة ، ولم يزل وراءها الى جبل من الجبال ، فأرادت أن تعبر الغار فسيب البازى وراءها .. وصل البازى يلطشها على عينيها الى ان اعماها ودوخها ، فسحب الملك دبوسا وضربها فقلبها ونزل فذبحها وسلخها وعلقها فى قربوس السرج ، وكانت ساعة حر ، فلم يجد فية ماء ، فعطش الملك ، وعطش الحصان ، فالتفت الملك فرأى شجرة ينزل منها ماء مثل السمن ، وكان الملك لابسا كفوفا من جلد السرادق ، فأخذ الطاسة من قعة البازى وملأها من ذلك الماء ، ووضع الماء قدامه ، واذا بالبازى لطش الطاسة فقلبها ، فأخذ الملك الصاسة ثانيا وملأها ، وظن ان البازى عطشان فوضعها قدامه ، فلطشها ثانيا وقلبها ، فغضب الملك من البازى ، واخذ الطاسة ثالثا وقدمها للحصان ، فقلبها البازى بجناحه .. فقال الملك : الله يخيبك يا اشأم الطيور ، حرمتنى من الشرب ، وحرمت نفسك ، وحرمت الحصان .. ثم ضرب البازى بالسيف فرمى اجنحته .. فصار البازى يقيم رأسه ويقول بالاشارة : أنظر الذى فوق الشجرة . فرفع الملك عينه ، فرأى فوق الشجرة حية ، والذى يسيل سمها ، فندم الملك على قص اجنحة البازى ، ثم قام وكب حصانه وسار ومعه الغزالة حتى وصل الى مكانه الاول ، فالقى الغزالة الى الطباخ ، وقال له : خدها اطبخها ثم جلس الملك على الكرسى والبازى على يده ، فشهق البازى ومات ، فصاح الملك حزنا واسفا على قتل البازى حيث خلصه من الهلاك . .. انتهت قصص هذا اليوم .. لي عودة قريبة بإذن الله في هذا الموضوع .. .. من يريد وضع قصة يمكنه وضعها في هذا الموضوع مع مراعاة حسن التنسيق .. .. و وضع الصور المعبرة إن وجد .. .. في أمان الله ..
__________________
أَسْتَوْدِعُكُمُ اللهَ الْذِي لا تَضِيعُ وَدَائِعَهُ ،، و دُمْتُمْ بِحِفْظِ اللهِ ،، |
#13
|
|||
|
|||
انتهت قصص هذا اليوم .. لي عودة قريبة بإذن الله في هذا الموضوع ..
.. من يريد وضع قصة يمكنه وضعها في هذا الموضوع مع مراعاة حسن التنسيق .. .. و وضع الصور المعبرة إن وجد .. .. في أمان الله انا شخصيا مش ممكن اعرف اعمل حاجة بابداعك ده ولا بشياكتك دى!!!!!! الصراحة راحة ولا ايه ربنا يبارك فيكى مرمورا |
#14
|
||||
|
||||
اقتباس:
.. شكراً على زوقكـ مستر جمال ..
.. باركـ الله فيكـ .. .. شكراً على رد حضرتكـ .. .. في أمان الله ..
__________________
أَسْتَوْدِعُكُمُ اللهَ الْذِي لا تَضِيعُ وَدَائِعَهُ ،، و دُمْتُمْ بِحِفْظِ اللهِ ،، |
#15
|
|||
|
|||
الف شكر على القصص الجميلة جدا وجزاك الله خيرا
|
العلامات المرجعية |
|
|