زئير المعلم شق عنان السماء وعصام شرف يأبي أن يستمع
زئير المعلم شق عنان السماء وعصام شرف يأبي أن يستمع لطلبات المعلمين وفي سابقة هي الأزلي من نوعها يسافر وزير التعليم الي الإمارات، ومن هناك إلي الهند
في زيارة لم يعلن عنها من قبل ، و الغرض معروف أن يستريح وزيرالتربية والتعليم من أصوات المعلمين المطالبة بإقالته من منصبه بعد فشله في تحملمسئولية الوزارة ، ومحاولته إجهاض احتجاجات المعلمين و تفريغ طلبات المعلم الشرعيةمن مضمونها ، بل و الوقوف بشدة وبشكل شخصي أمام تنفيذ الطلبات . لكن نصف مليون معلم أغلقوا شارع القصر العيني و شارع مجلس الوزراء ورفض المحتجون تشكيل لجنةللتفاوض إلا بعد إقالة الوزير الهندي من منصبه شارك في الاحتجاج كل محافظات مصر منالوادي الجديد إلي مرسي مطروح و سيناء و البحر الأحمر و السويس و كل بقعة علي ارضمصر شارك رجالها من شرفاء مصر في الوقفة الاحتجاجية الأخيرة قبل الدخول في اعتصاممفتوح حال لم تتحقق المطالب المشروعة له . هنا أتوقف أمام عدم احترام عصام شرفللمعلم و تجاهله تماما و كأنه غير موجود وهي أهانه غير مقبولة و غير مبررة ،الملاحظة الثانية هي الأكشاك الفضائية أو القنوات الخاصة التي عتمت علي الموضوعوكأنه غير موجود رغم أنها السابقة الأولي في تاريخ المعلم المصري أن يتظاهر بهذاالشكل ضد أي وزير للتربية والتعليم في حين انبروا لتغطية مسيرة أربعة آلاف أستاذجامعي لمجلس الوزراء احتجاجا علي القيادات التعليمية ! بالطبع هذا يوضح الأمر بأنتلك القنوات إما أنها لا تعرف من هو المعلم المصري أو أن هناك أوامر بعدم التغطيةأيهما أقرب . طفح الكيل ولم يعد من سبيل للوقوف أمام غباء مسئولي المرحلة لانتقالية إلا التصعيد المستمر إلي أن تتحقق المطالب فهل يصمد المعلم أم تنتصرإرادة الفلول .
بقلم : محمد خطاب
|