|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
اسمح لى سياده الرئيس .......... ان اهرش
ايها الاخوه الكرام هذا المقال نشر فى جريدة الاسبوع ,, بقلم فن الكتابه الساخره بلال فضل المقال شدنى واعجبنى جدا اسلوبه الساخر الممزوج بالدموع ,,فأردت ان انقله اليكم سياده الرئيس .. أكتب لسيادتك بالقلم الرصاص .. عنوان المحبه و الإخلاص. الكدب خيبة سيادتك .. صحيح أن هذه الرسالة مكتوبة بقلم رصاص دفعنا رشوة لعم حسنين عامل النضافه لكي يدخله إلينا من ورا ضهر الحراسة ، لكن الحقيقة أنني لست أنا الذي أكتب ، بل أنا أملي هذه الرسالة على مريض يزاملنا في العنبر طلب عدم ذكر اسمه ، برغم إن الدكاتره قالوا إن أمامه بالكتير أسبوعين لكي يريح و يستريح ، أي أنه ليس لديه ما يخشاه ، لكنه يخشى أن يطلع تشخيص الدكاتره خطأ و يكتب له عمر جديد فيكمل جلسات العلاج في السجن ، و الحقيقة أيضا أن حكاية القلم الرصاص كانت من بنات أفكاره هو ليس استرخاصاً و إنما لأنه يرى أن ذلك يسهل التخلص مما كتبناه إذا حدثت كبسة على العنبر . كنت أتمنى أن أخط لسيادتك هذه الرسالة بيدي لكي تشعر بنبض مشاعري مباشرة ، كان نفسي والله ، لكن المشكلة أن يدي اليمنى غرزوا فيها إبرة المحلول الذي تقطمني الممرضة بإنه خسارة في جتتي كلما قامت بتغييره ، و يدي اليسرى كما تعلم سيادتك قيدوها بالكلابش إلى ضهر السرير المعدني ، أنا آسف لأنني افترضت بأن سيادتك تعلم بأن هذا حدث ، فقلبي يحدثني أنك لا تعلم بأن هذا يحدث لأحد أبنائك ، لكن لساني لم يطاوعني أن أقول أنك لا تعلم ، لأن المفروض أن سيادتك تعلم بكل صغيرة و كبيرة بهذا الوطن ، الحقيقة أن لساني طاوعني ، لكن زميلي الذي يكتب ما أمليه عليه هو الذي نصحني بأن سيادتك لا تعلم بهذه الحال ، لأن ذلك من الممكن أن يوقعني تحت طائلة القانون ، و أنا اللي فيا مكفيني . زملاؤنا المرضى الذين لم يحدد لهم الأطباء بعد موعداً لمغادرة الحياة ، يقولون لي أنهم سمعوا طبيباً شاباً ابن حلال يقول لزملائه الذين ليسوا كذلك أن صورتي و أنا نائم و يدي مقيدة في السرير تمكن مصور صحفي ماكر من التقاطها و نشرت في كل أنحاء الدنيا ، و مع أنني فرحت عندما سمعت ذلك لأن صورتي و أنا متبهدل كل هذه البهدله ستصل إلى سيادتك و ستأمر بمعاقبة الذين كانوا وراء هذه البهدلة ، إلا أن زميلي الكئيب الذي يستعد لمغادرة عهد سيادتكم إلى رحاب الله قال لي أن هذه الصورة ستجر لي مزيداً من الخراب و البهدلة ، و أنه مش بعيد أن يقيدوا يدي الأخرى إلى الناحية الأخرى من ضهر السرير ، فضلا عن تقييد قدميَّ الاثنتين إلى رجل السرير ، و ذلك لأنني تعاونت في صناعة صورة كهذه يمكن أن تظهر عهد سيادتكم على غير حقيقته ، عهد يقيد المرضى إلى أسِرَّتهم كما لم يحدث من قبل في العالم كله ، هكذا قال زميلي الكئيب محذراً إياي فجعل الخوف يكاد يجعلني أفعلها على روحي ، لكنني امتنعت عندما تذكرت ما يمكن أن تفعله بي الممرضات لو حدث ذلك ،أخذت أحلف بالله لسيادتك كأنك أمامي أنني لم أر جنس مصور منذ دخلت إلى هنا ، و أنني كنت رايح في سبعين نومه لأن جسمي كله كان ينقح عليا من كتر الضرب ، ظللت أرتجف من الخوف و أسح في الدموع حتى صعبت على كل من معي في العنبر ، و لم يجعلني أتوقف عن البكاء و الارتجاف سوى نزيل آخر طلب ذكر اسمه هو الحاج عبد البديع الذي دخل ليكشف على الكلى فاكتشف أن لديه كلية واحدة فقط و الأخرى سرقت عندما دخل إلى المستشفى منذ سنتين لكي يستأصل المراره ، الدكاتره قالوا له أن كليته لم تسرق بل ذابت و عندما اعترض قالوا له أن الله قادر على كل شيء ، فخاف أن يعترض لكي لا تطلع عليه سمعة أنه دنمركي مسيء للإسلام ، عم عبد البديع طمأنني قائلاً أن ظهوري في الصورة نائما يمكن أن يطلعني من القضية صاغ سليم ، فإذا كان الله عز و جل يسامح من يترك صلاة الجمعة اذا كان نائماً ، فكيف يؤاخذ عباده من كان نائماً على تصويره أثناء النوم ، زميلنا الكئيب سكت ممتعضاً و هو ينظر إلي و أنا أحتضن عم عبد البديع و أدعو له الله أن يخرج من المستشفى ببيقة أعضاءه سالمة ، و قاطع فرحتنا بقوله طب لو طلعت من قضية التصوير .. هتطلع ازاي من قضية الشغب يا خفيف ، عدت لأرتجف و أبكي فيما انقض عم عبد البديع عليه و طلب منه أن يعود ليتلقح في سريره متطوعاً بمواصلة كتابة هذه الرسالة ، و مقرراً أن ينتقم من زميلنا الكيئب بذكر اسمه صراحة في هذا الخطاب لكي ينال جزاءه العادل ، لكنني استحرمت و طلبت منه أن يتركه يموت في سلام على رجاء القيامة . سيدي الرئيس .. أنا آسف لأنني لم أنقل لك تحيات عم عبد البديع و كل المرضى المجاورين لنا في العنبر ، و عددهم عشره فشل كلوي و اتناشر فشل كبد و أربعتاشر أورام متفرقة ، جميعهم حمَّلوني أنا و عم عبد البديع السلام أمانة لسيادتك ، و جميعهم ينقلون لسيادتك رغباتهم الحارة في أن تنظر إليَّ بعين العطف و الحنان الذي تعودوه دائماً كمواطنين في عهد سيادتك الذي نشأوا و ترعرعوا و شبوا و مرضوا في ظله. سأفترض أن سيادتك شاهدت الصورة التي يقولون أنها التقطت لي و أنا نائم ، و عهد الله كنت نائماً ، و سأسأل سيادتك ، أستغفر الله العظيم ، تخيل سيادتك أن الشيطان وسوس لي أن أقول لسعادتك أن تضع نفسك مكاني و أنا في هذا الحال ، بل و وسوس لعم عبد البديع أن يكتب ما قلته ، و الله سيادتك لو كانت يدي حرة طليقة لنهضت من فوري و ضربت نفسي و عم عبد البديع و الشيطان بالحذاء لكي لا ينفث في العقد بخيالات مريضة مثل هذه ، لكن يدي مقيدة و يد عم عبد البديع مشغولة في الكتابة ، و لذلك اكتفيت أنا و عم عبد البديع بأن استعذنا بالله من الوسواس الخناس ، فنحن لا نحب أبداً أن نتصور سيادتك مكاننا أبداً ، متعك الله بالصحة و العافية لأن مصر تحتاجك ، أما نحن فلديها منا الكثير . المشكلة أن الشيطان يجري منا مجرى فيروس سي في الدم ، و لذلك نعلم أنه سيعود إلينا طالباً أن نسأل سيادتك .. هل يرضيك أن يتعرض لما أتعرض له أحد أبناءك أو أقاربك ، لو لا قدر الله دخل المستشفى ذات يوم ، لذلك لكي لا يدخل الشيطان بيننا أبداً قررنا أن نسأل سيادتك السؤال بشكل غير مباشر .. هل يمكن أن يتعرض لما أنا فيه الآن من كلبشة في ضهر السرير ابن أحد الوزراء أو الكبراء أو المحافظين أو رجال الأعمال ؟ كنا فرحين أنا و عم عبد البديع بهذه الصيغة للسؤال التي تخرجنا من أي مساءلة قانونية ، و توصل في نفس الوقت لسيادتك ما نريد أن نقوله ، لولا أن جاءنا من آخر العنبر صوت الكئيب ابن الكئيبة لكي يقول لنا وهو في حد من دول و لا ولادهم و لا قرايبهم هيتعالج في مصر أساساً ..دول بيطلعوا من بره بره يتعالجوا بره .. و بره مفيش كلبشات أساساً في الأقسام عشان يبقى فيه كلابشات في المستشفيات . لم نستطع أن نرد عليه الصراحة ، و لذلك قررنا أن نبلغ عن اسمه ، سيادتك اسمه عدلي عبد الشهيد ، زملاؤنا المسيحيون يقولون أنه مسلم ، و نحن نقول أنه مسيحي ، و عندما نجتمع سوياً نقول إنه زي الفقر ملوش مله . عم عبد البديع يرى ألا نضيع وقت سيادتك في أي مقدمات عبثية و أن ندخل في الموضوع مباشرة ، بعيداً عن محاولة تقريب صورة ما أنا فيه لسيادتك ، لأنه متأكد أن سيادتك لو شاهدت صورتي أو سمعت عنها لن يرضيك أبداً ما حدث لي و ستأمر فوراً بمحاسبة المسؤول عنه ، الحقيقه أن عم عبد البديع متفائل بطبعه ، بدليل أنه صدق أن كليته دابت و نزلت و هو يقضي الحاجه ، عندما لمته قال لي " يابني العيشه اللي احنا عيشينها دي تدوب الصخر مش هتدوب كليتي !"ْ أنا لست عبد البديع .. طموحاتي بسيطة .. أنا لا أريد أن أحاسب أحداً .. لا الذين اعتقلوني ولا الذين ضربوني بالرصاص المطاطي و لا الذين ضربوني على قفايا ولا الذين سبوني بالأم و الأب و لا الذين قيدوني إلى ضهر السرير كأنني خطر داهم على هذا الوطن ، خطر لا يحتمل حتى حراسة إضافية بل يتطلب تقييدي كذبيحة ، لا أريد أن أحاسب الذين حكموا عليَّ قبل أن يحاكموني و لا حتى الذين يأتون إليَّ كل يوم ليطلبوا مني بحزم أن أشد حيلي عشان يطلعوا عين أهلي لما أخرج . سيدي أنا لديَّ مشكلتين لا ثالث لهما .. الأولى مع الذباب الشرس الحقير الغتيت الذي يحاصرني في هذه المستشفى الكئيبه ، ذباب واعي سافل يتعمد أن يحط على الجانب الأيسر من وجهي كأنه يعلم أنني لن أتمكن من هشه بيدي المقيدة ، و الله العظيم يا سيدي أنا مستعد أن أدلي باعترافات تفصيلية عن دوري المزعوم في المؤامرة التخريبية كما وصفها الضباط الذين عكشوني ، مقابل أن يفكوا الكلابش فقط لكي أهش الذباب المتوحش عني . مشكلتي الثانية أني أحس بأكلان فظيع في ضهري ، لا أدري هل سببه الحشرات التي يقسم زملاءي أنها أقدم في المستشفى من بهيرة كبيرة الممرضات ، أم سببه رقودي غلى السرير على وضع واحد كل هذا الوقت ، مع أن التغيير سنة الحياة ، نبهني عم عبد البديع إلى التباس الجملة الأخيرة و كونها يمكن أن تسوء موقفي في القضية ، لكنني أقسم لسيادتك أنني لا أقصد منها شيئاً سوى أنني فعلاً أريد أن أمارس حقي الدستوري في الهرش و تغيير وضع رقودي على السرير ، فأنا لست دولة تستحمل أن تعيش ربع قرن على وضع واحد دون أي تغيير ، أنا بشر ضعيف خلقت من تراب ، و سففت التراب ، و يلزمني بين الحين و الآخر أن أتقلب على الجنبين ، فهل هذا كثير عليَّ سيادتك ؟ سيدي الرئيس .. و الله العظيم و ليس لسيادتك على شعبك حلفان ، هل تعلم بأنني أحلم كثيراً بأن كل ما أنا فيه سينتهي فجأة عندما تدخل سيادتك علينا فجأة في زيارة مفاجئة ، لكي تقول لنا أنه لا يرضيك أبداً أن يعامل مواطن في عهدك هكذا ، حتى لو كان مخطئاً أو مشتبهاً في خطئه ، و أن سيادتك تؤمن بأن المتهم بريء حتى تثبت إدانته عندها فقط تصح كلبشته . عارف سيادتك .. طيلة عمري كنت أحلم بأن أصاب يوماً ما بكسور و رضوض - مش أكتر من كده - في حادثة قطار أو أصاب بحروق من الدرجة الأولى في حريق مسرح .. أو أنجو من الغرق في عبارة .. أو أتعرض لجروح قطعية في انقلاب بيجو سبعة راكب ، فقط لكي أحظى بذلك المشهد المهيب الذي حظي به الآلاف قبلي ، أعني مشهد دخول سيادتك إلى عنبر المستشفى لكي تتفقد المصابين ، و تنحني عليهم ودوداً حنوناً تلاطفهم و تطمئن عليهم و تطبطب عليهم و توصيهم بأن يبطلوا دلع و يشدوا حيلهم ... يا اللــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــه ، هل من الممكن أن أحظى بشرف كهذا ، و أرى صورتي مع سيادتك في الجرنان و أنت تمسك بمفتاح الكلبش و تفكه بيدك الكريمة و قد كتب تحت الصورة " سيادة الرئيس يتفقد أحد أبناءه المصابين " .ْ أنا آسف سيادتك .. عدلي مش ناوي يجيبها لبر .. من جديد أخرجني صوته من أحلامي ، عم عبد البديع نفسه كان قد بدأ يحلم بأن يتصور مع سيادتك و أنت تعده بأن كليته الباقية لن تذوب بأي شكل . " هو إنت فاكر نفسك ناجي من الغرق أو الحريق أو الموت .. إنت يا ابني ممسوك في قضية شغب ، فكيف تحظى بشرف كهذا لا يناله إلا المغدور بهم أو المصابون بشرف " خرجت في المظاهرات .. نعم .. أعترف سيادتك ، لن ألف و أدور .. لن أحلف بالله كذباً أنني كنت رايح درس أو جاي من مجموعة .. لن أقول أنني خرجت لكي أتفرج و فوجئت بأنني ممسوك .. عم عبد البديع يطلب مني أن أمسح ما قلته الآن .. لكنني عاهدت نفسي أن أكون صادقاً و أنا أكتب إليك .. قد أكون مخطئاً لأنني خرجت في المظاهرة .. بلاش .. أنا فعلاً أخطأت .. لكن ماذا أفعل و أنا على آخري ككل الذين أعرفهم .. خرجنا لكي نفش غلنا و نصرخ لعل أصواتنا تصل إلى سيادتك فترحمنا من الغلاء و الكواء و الخواء و البلاء و الغش حتى في الدواء .. خرجنا لكي نسأل سيادتك كيف يمكن لأهالينا أن يضمنوا لنا حياة كريمة بمرتبات لئيمة .. كيف يمكن لنا أن نحلم بالمستقبل و نحن ندرس في مدارس و جامعات لا نتعلم منها شيئاً ينفعنا في الدنيا أو الآخرة .. نعم يا سيدي خرجت في المظاهرات كغيري .. لكن لا أنا و لا أحد من الذين أعرفهم أحرقنا مدرسة أو نهبنا محلاً أو اقتحمنا مطعماً أو كسرنا جهاز كمبيوتر .. سمعت أنهم أحرقوا المدرسة فحزنت .. صحيح أنني لم أتعلم فيها شيئاً ذا بال لكنني حزنت لأنني قضيت فيها أياماً جميلة و ضحكت فيها من قلبي أنا و زملائي كما لم أضحك من قبل و كما لن أضحك من بعد . سيدي الرئيس .. أنا حزين على كل طوبة رميت بوجه عسكري أمن مركزي أمروه أن يقمعنا فقمعنا و هو يرتعد خوفاً .. حزين على كل شجرة أحرقت فوق شريط القطر .. حزين على كل محل نهبوه .. حزين على كل مطعم لم يأكلوا فيه فأكلوه .. على كل فصل اقتحموه و أشعلوا فيه النار .. حزين على أن نصل جميعاً إلى هذه الحال .. لكني حزين أيضاً على حياتي و حياة كل الذين أعرفهم .. هل تتصور سيادتك أننا نعشق التظاهر و نهوى الإضراب و ندمن الوقفات الاحتجاجية .. هل تظن سيادتك أننا كنا سنخرج من بيوتنا أساساً لو كنا نشعر بالرضا عن اليوم أو الأمل في بكره .. أعلم أنه لا يوجد أبداً ما يبرر خروجنا لكي نولع في مدينتنا .. في شوارعنا .. في مدارسنا .. لكن ماذا نفعل إذا كانت الحياة في بلادنا جعلتنا نرغب في أن نولع في أنفسنا ؟ سيدي الرئيس أنا جاهز لأتحمل المسؤولية عن كل ما ينسب إليّ .. مستعد لكي أمثل أمام القضاء .. مستعد لأن تقيد كل أطرافي إلى جميع أنحاء السرير .. لكن فقط بعد أن تثبت إدانتي .. مستعد أن أحاكم و لكن بعد أن يحاكم معي كل الذين سرقوا مني الأمل و حرموني من أن أحلم بغد أقل سوءاً .. بعد أن يحاكم معي كل الذين غرفوا من خيرات هذه البلد دون أن يعطونا منابنا .. بعد أن يحاكم معي كل الذين أشعلوا النيران في آدميتنا و انتماءنا و حبنا لهذا الوطن الذي عشنا فيه سنين راضيين بقليلنا لأننا نؤمن أن القليل من الحبيب كتير . سيدي .. أنا مضطر أن أتوقف الآن لكي أترك عم عبد البديع يرتاح من نوبة البكاء التي أصابته .. لكي أطمئن على عدلي الذي أعطانا ضهره و أخذ يرتجف .. لكي أطلب من الجميع أن يكفوا عن النشيج الحاد لكي ننجو من غضب الحراس الذين اقترب موعد تفتيشهم المفاجيء لنا . سيدي الرئيس .. أنا الآن أعرف ما أريد .. أنا لم أعد لا حباً و لا حناناً و لا حلاً .. لم أعد أريد لا الخبز و لا الحرية .. لم أعد أريد لا الحراك السياسي و لا العدالة الاجتماعية .. لم أعد أريد تكافؤ الفرص و لا فرص التكافؤ .. لا التنمية الشاملة و لا الخروج من عنق الزجاجة .. كل ما أريده هو ... أن تأمرهم سيادتك بأن يفكوا قيودي .. فأنا حقاً أريد أن أهرش .
__________________
...shika with out you...
|
#2
|
||||
|
||||
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههه
حلو مووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووت الاسلوب فغلا جامد جداااااااا وشكراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا جداااا على الموضوع الحلو ده
__________________
romantic of love |
العلامات المرجعية |
|
|