|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
غير لائق اجتماعياً : تامر هنداوي
4سبتمبر، موعد صدور الحكم في قضية استبعاد أكثر من 100 من خريجي الحقوق من كشوف المعينين في النيابة، تحت زعم أنهم غير لائقين اجتماعيا، قضية لا تخص أصحابها فقط، لكنها تخص وطن، مازال يحمل سنوات الفقر، و القهر، وترسم صورة لمجتمع يري في التفوق جريمة إذ لم يكن مقترناً بثراء فاحش، ومستوي اجتماعي، وتعليمي حرمت منه الآسرة قسرا بفعل فاعل على مدار ٤٠ عاما.
قضية تؤكد أن الدستور لا يزال حبراً على ورق، وأن تطبيق ما جاء فيه من تجريم التمييز أو غيرها من المواد التي ثار من أجلها المصريون، ربما يحتاج لنضال أكبر من مجرد نضال إسقاط الأنظمة، أو تشكيل لجنة تأسيسية لكتابة عقد اجتماعي جديد، بل نضال من إجبار أصحاب المصالح علي التنحي من المشهد السياسي. قبل عام، نشرت الصحف خبر وفاة، والد محمد كمال الدين، أحد المستبعدين من كشوف المعينين في النيابة، خبر مر مرور الكرام، دون أن يكلف أحد من الإعلاميين نفسه أن يسأل هل الأمر مجرد وفاة طبيعية، أم أنها جناية مكتملة الأركان. فلكل قضية متهم، ولكل قتيل جاني، وسلاح، وفي هذه القضية، القاتل مجتمع، والسلاح قوانين، ولوائح جعلت الوطن ساحة للظلم، والقمع، وسرقة الأحلام. في هذه القضية، القتيل، أب وجد نفسه متهماً بحرمان نجله من اللحاق بركب النيابة، لأنه لم يحصل علي مؤهل دراسي عالي، فأصدر الحكم علي نفسه بالإعدام، بجلطة أصابت عقله الذي لم يحمل سوي أحلام أن يحـظى نجله بنصيب عادل في وطن حرم هو منه . الأب كمال الدين، يحيي، في ذاكرتنا مشهد انتحار عبد الحميد شتا عام 2002، بعد أن وجد أمام اسمه في كشوف المتقدمين، للعمل في السلك الدبلوماسي، جملة من 3 كلمات هي “غير لائق اجتماعياً”. تفوق «عبدالحميد»، وتميزه، وطموحه، لم يشفع له في اختبارات جهاز التمثيل التجاري، التي نافسه فيها 42 شابًا آخرون، رغم اجتيازه كل الاختبارات بنجاح، وكان ترتيبه المبدئي في تلك الاختبارات “الأول”، وخسر التفوق، في معركة المستقبل أمام “المحسوبية، والواسطة، والظلم الاجتماعي، فلم يستطع عبد الحميد تحمل الصدمة، وألقي بنفسه في النيل، بعد أن ترك رسالة فضحت عجزنا، قبل أن تفضح فساد الحاكم. مشهد قبل ثورة 25 يناير، وأخر بعدها يرسمان خطا لاستمرار أدوات الظلم، وقوانيه، ومطبقيه، ومستغليه، في وطن، يسيطر عليه حفنة من رجال الأعمال يصرون أن يقسموه إلى “خانات” فإبن العامل لا يحق له سوى أن يكون عاملاً، وإبن الفلاح سيقصر دوره على زراعة أرض لن يحصل على خيرها، في وطن يحرم الأحلام، ويدفن الطموح حياً. وأخيراً.. كل أحزاب، والقوي السياسية التي لم تكلف نفسها آن تعلق علي الواقعة حتي ببيان وهذا أضعف الإيمان، هي مشاركة بشكل آو أخر في *** فقراء الوطن، والقنوات الإعلامية التي هربت من مناقشة القضية هي أحد آسلحة الجريمة فالقتيل وطن والجاني معروف …http://elbadil.com/2014/08/21/%D8%AA...A%D8%A7%D9%8B/
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
و بكرة تشوفو مصر
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
يجب اعطاء الحقوق لاصحابها ولا للواسطه والمحسوبيه
__________________
ايمن69 ابو أسامه |
#4
|
|||
|
|||
اذا كان الوطن سرق باكمله من سماسرة الواسطة والمحسوبية والباشوية الا تسرق حقوق ابناءه في التعيين ؟!
|
#5
|
|||
|
|||
هى دى دوله الظلم اللى بنحاربها ويقولوا علينا اخوان
|
#6
|
|||
|
|||
مادام مصر فيها ناس بالشكل ده هنعيش فى التخلف والعفن 60 سنه كمان
|
#7
|
||||
|
||||
قضية تؤكد أن الدستور لا يزال حبراً على ورق، وأن تطبيق ما جاء فيه من تجريم التمييز أو غيرها من المواد التي ثار من أجلها المصريون، ربما يحتاج لنضال أكبر من مجرد نضال إسقاط الأنظمة، أو تشكيل لجنة تأسيسية لكتابة عقد اجتماعي جديد، بل نضال من إجبار أصحاب المصالح علي التنحي من المشهد السياسي.
__________________
|
العلامات المرجعية |
|
|