|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
اشطبوه من البرلمان وحاكموه فورا..
رفض البرلماني زياد العليمي الاعتذار لاثنين من أنبل وأشرف رجال الوطن، ناهينا عن مكانتهما في قلوب وعقول غالبية المصريين.
وعندما طالبته أعداد من نواب الشعب بالاعتذار، وناشده رئيس مجلس الشعب أن يعتذر للسيد المشير القائد محمد حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، والقائم بأعمال رئيس الجمهورية، وأن يعتذر لفضيلة الشيخ محمد حسان صاحب مبادرة الاستغناء عن المعونة الأمريكية بجمع التبرعات من الشعب، أصر زياد على رفضه، وهو ما استفز أعضاء البرلمان فقرروا بشبه إجماع تحويله إلى هيئة المكتب وتطبيق نصوص التأديب عليه. وقد ينتهي الأمر بفصله من البرلمان، وتقديمه لمحاكمة عاجلة جراء الإهانات التي وجهها، ومعه نوارة نجم، والتي تعودت على سب الشيخ الفاضل محمد حسان، وكل من الإعلامية بثينة كامل، وفتاة أخرى لا أتذكر اسمها، لكل من المشير والشيخ حسان. وفي تقديري أن زياد العليمي النائب المحترم كما يسمي الدكتور الكتاتني أعضاء مجلس الشعب عندما ينادي عليهم، ما كان يجرؤ أن يصف وزير الدفاع الأمريكي، أو الرئيس الأمريكي بالحمار ، وما كان يجرؤ أن يصف رئيس هيئة الأركان الأمريكي وقادة الجيش الأمريكي بالمجرمين، ويطالب بمحاكمتهما، حتى وإن كان عضوا في الكونجرس الأمريكي. وما كانت نوارة ابنة الشاعر الذي كُنا نحترمه، حتى سب الدين علنا على فضائية ممولة من قطر للجيش ورموزه، وما كانت صديقتها بثينة كامل تجرؤ على سب وزير الدفاع الأمريكي أو الرئيس الأمريكي عندما زارتا واشنطن منذ شهور ومعهما الشاب أحمد ماهر منسق عام 6 إبريل، بل ونزعم أن كل هؤلاء جميعا لن نستمع منهم على الإطلاق أي سباب لمسئول أمريكي داخل مصر أو خارجها. لكنهم يسبون السيد المشير القائد طنطاوي ورفاقه، يسبون من احتضنوا ثورة مصر، وقادوها إلى بر الآمان، يسبون من أسعدونا عندما انحازوا لنا بالميدان، يسبون من صدرت لهم الأوامر بإنهاء الثورة، ونزلوا للشوارع والميادين بدباباتهم، وبدلا من أن ينهوها، احتضنوها وانحازوا لها، وسمحوا لنا كثوار أن نمتطي ظهور الدبابات والمدرعات ونكتب فوق هياكلها بالبنط العريض "يسقط مبارك". هذا المنظر المبهر لخير أجناد الأرض وللحمة بين مصر الشعب والجيش، المنظر الذي أذهل العالم كله وأبهره، تريد قلة باغية أن تهيل عليه التراب، وتهيل على تاريخ مشرف صنعه خير أجناد الأرض الوحل، ولن تنجح في ذلك أبدا؛ لأن شعب مصر وفي لجنوده. كنا نمتطي الآليات العسكرية، ونسب مبارك فوقها، وكان الرئيس المخلوع وقتها أعلى قيادة لتلك القوات، لكن هؤلاء الفاقدين لتوازنهم يسبون المشير طنطاوي الذي نزل إلينا في التحرير مع رجاله وطمئنونا مرارا قبيل رحيل مبارك بالانحياز لثورتنا، يسبون رجال المجلس الأعلى للقوات المسلحة، والذين لولا حنكتهم لضاعت مصر وانتهت للأبد، وباتت تشبه ولاية أمريكية، ومعها سقطت كل المنطقة. ومقابل هذا السباب على ماذا يحصلون؟ يحصلون على فتات من أموال معونات خارجية تستهدف مصر وثورتها وأمنها القومي، وهو الأمر الذي سيفصل فيه القضاء قريبا. ومن المضحك أن يخرج علينا من يريدون تشكيل مجلس لقيادة الثورة، غالبيتهم حتى قيام الثورة كانوا يعملون في مراكز وعلى علاقة بجهات تخضع تماما للسي آي إيه وللموساد، ويعتقدون أنهم ثوارا فجروا الثورة, ولولاهم ما نجحت، طيب "بأمارة إيه؟!!". راجعوا قوائم الشهداء لتعرفوا من قدم روحه ودمه للوطن، ومن كان يثور ويناضل على شاشات فضائيات المارينز الناطقة بالعربية، ويظهر وهو يبكي دموع تماسيح على شاشات منها، وفق أسلوب درسته أجهزة استخبارات خارجية لخلق زعامات وهمية، وامتطاء ثورة لا علاقة لعناصرها بها. يا سادة، لقد انكشفتم خلاص "بح" نقولها لكم بالعامية، وقتكم خلص وانتسابكم المزعوم للثورة انتهي. الشعب عرف حقيقتكم والقضاء سيقول كلمته فيكم، ولاسيما البرلماني زياد العليمي الذي لجأ مواطنون إلى النيابة العسكرية أمس ضده متهمين إياه بسب هيئة سيادية، وهي تهمة عقوبتها الحبس الوجوبي. * * * * اللواء الذي فقد بصره حدثنا أحد الأصدقاء أن له قريباً يعمل لواء شرطة أصيب أثناء محاولات البعض لاقتحام وزارة الداخلية، وعندما ذهب إلى زيارته في مستشفى الشرطة،لم يتمالك لواء الشرطة المصاب نفسه وانخرط في البكاء، وعندما تمالك نفسه قص عليه قصة أصابته، حيث كان اللواء مكلفا بالمحافظة على الأمن وحماية وزارة الداخلية من الاقتحام، وبالفعل نجح في احتواء انفلات جنوده وتبادلهم للطوب مع تلك العناصر المجهولة التي كانت تحاول اقتحام الوزارة أو حرقها، وذلك عبر إقامة جدار عازل بين الطرفين، وعندما ذهب اللواء ناحية تلك العناصر محاولاً التحاور معهم وإقناعهم بالتوقف عن اعتلاء الجدار، والتراشق من جديد مع قوات الأمن بالطوب والأحجار، فوجئ الرجل بهؤلاء المتظاهرين والغوغاء والبلطجية يتخطفونه. وقاموا بتوثيقه وأخذوا يصوبون الزلط نحو عينيه حتى فقئوا إحداها، وقالوا له إن ما فعلوه معه، ما هو إلا نوع من القصاص وثأر لرفاق لهم فقدوا أعينهم، وقال لواء الشرطة لصديقي: لولا أن قوات الأمن تدخلت بسرعة واختطفته من بينهم لكان قد هلك، وهذا النموذج من رجال الشرطة، والذين تعرضوا لإصابات وامتلأت بهم مستشفيات تلك الهيئة، واستشهد منهم من استشهد، وجرح منهم المئات، وللأسف لم يسمع أحد عنهم، على الرغم من أن ضحايا الشرطة مواطنين مصريين، مثلهم مثل شهداء الثورة وضحايا التظاهرات، والفارق بين الاثنين هو أن رجال الشرطة شاء قدرهم أن ينحصر عملهم في حفظ الأمن وحماية منشآت الوطن وخدمة المواطن. ونحن نعلم أن من الشرطة في ظل أيام ثورة 25 يناير من تم اغتياله وهو يؤدي واجبه على أيدي بلطجية ومجرمين موترين، ومنهم من استشهد وهو يدافع عن أقسام ومديريات ومقار الأمن، ومنهم من قتل وهو يواجه الثورة والثوار، والقانون هنا يحمي رجل الشرطة وهو يؤدي واجبه ويعاقبه أيضا أن خرج علي هذا القانون وقصر في تأدية عمله، ولذلك نجد القضاء هنا هو الفيصل بين رجل الشرطة القاتل والمجرم والخارج على القانون، ورجل الشرطة الشهيد والذي كان يؤدي واجبه في ظل الالتزام بالقانون، ومن هذا المنطلق يتوجب على كل العقلاء أن يعوا ذلك جيدا وعندما يطالبون بالقصاص من رجال الشرطة القتلة، فلابد أن يعوا جيدا أن من رجال الشرطة من التزم بواجبه الوطني والمهني وروح القانون، ويتعين علينا أن نحترمه ونضعه في حدقات عيوننا. وهنا لابد أن نتوقف لنشير إلى فئات من رجال الشرطة خلال عهد مبارك ارتكبت شتى أنواع الجرائم من فساد وإفساد في الأرض وتعذيب وقتل، وتلك الفئات على الرغم من تعالي الأصوات التي تشكوا منها،كانت فئات محدودة بينما أعرف في رجال الشرطة كثيرين من أبنائها الشرفاء، والفيصل هنا هو القانون، وليس أخذ العاطل بالباطل والقضاء على هيئة وتشويه سمعة جهاز، والخاسر في الوطن المواطن وأمنه، وعلى الجميع أن يعي أن رجل الشرطة ليس بغريب عنا، بل هو أخي وأخوك وأبي وأبوك وعمي وعمك وخالي وخالك وابني وابنك، ونفس الوضع إن كان مؤنث، رجال الشرطة هم أهلنا، ومصدر أمننا وأماننا، وإن وجد خلل يتوجب علينا إصلاحه، وفق القانون، وليس من صالحنا هدم هذا الجهاز وإهانة رجاله. لذا فإن تطهير جهاز الشرطة لابد أن يتم على أسس ومعايير سليمة، وعلى أساس منطق الثواب والعقاب وفي إطار القانون، وليس عبر أخذ الباطل بالعاطل، وهو الأمر الذي يمكن أن تترتب عليه مظالم، والتطهير لا يمكن أن يبني على المظالم، وإن بني على تلك المظالم المشار إليها، فإننا نكون قد عالجنا ما نتصوره خطأ بخطأ آخر. ولعلنا لمسنا خلال الأشهر التي أعقبت الثورة، ولازلنا نلمس الحالة المذرية التي وصلت إليها مصر، بعد أن دمر الانفلات الذي صاحب الثورة جهاز الشرطة، وحطم آلياته وأجهز على أقسام ومراكز ومديريات الشرطة، والأهم من كل ذلك ضربت معنويات رجال الأمن وأصابتهم في مقتل، وبشكل شبهه البعض بما تعرضت له مصر في كارثة 1967م. بيد أننا نثق في قدرة الإنسان المصري دوما على تخطي الصعاب، ونثق في أن هيئة الشرطة ستستعيد بأذن الله عافيتها، ويتوجب علينا كشرفاء أن نقف معها داعمين لها، وأن نجفف دموع من ظلموا من رجالها، وأن نبنيها على أساس من العدل والتقوى والمساواة وعدم التمييز. http://www.moheet.com/2012/02/19/%D8...8%D8%B1%D8%A7/
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
|
#3
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا
__________________
الحمد لله |
#4
|
||||
|
||||
جزاك الله خيرا
__________________
|
#5
|
||||
|
||||
ان لم يكن جاهلا لما فعل ذلك
شكرا على الخبر
__________________
|
#6
|
|||
|
|||
اكيد يا ابو ايمانو مسلم موحد و كمان مؤدب
و اللفظة التي ذكرتها عنيت بها انها ترد عليه دعوة مقبولة يا ابو ايمانو علي فكرة ابو اسماعيل لا يصلح ولن ينجح غريبة غريبة انت بطالب المشير بتحقيق اهداف الثورة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الشعب اللي المفروض يحققها مش ال لمشير |
#7
|
||||
|
||||
شكرا عالموضوع و الله ينور بصيرة نواب البرلمان و الله يحمي مصر و أهلها و جميع بلاد المسلمين إن شاء الله
|
#8
|
|||
|
|||
شكرا على الخبر
__________________
عندما يعلن بعض العلمانيين انكارهم لوجود الله أصلا, فلم يعد هناك مجال للكره, بل أتبرى منها و ألعنها. عندما يعلن بعضهم أن الله موجود و لكن اختصاصاته لا علاقة لها بحياة الانسان, هنا أيضا أنا أتبرى و ألعن ..عندما تصبح الفلسفة النفعية البراغماتية ركيزة للعلمانية, و مبادئ الميكافيلية روحا لها, هنا أغلق الباب في وجها..عندما تدعو الى فصل الدين عن الدولة و السياسة, و تقيم العالم على أساس مادي قبيح, هنا أحس بمدى خبث سريرتها |
#9
|
||||
|
||||
اري ان بقاء هؤلاء في مجلس الشعب افضل .
فهل كنا سنعرف ان النائب محمد ابو حامد خائن وجبان ومتأمر لولا موقعة الخرطوش اياها ؟ وهل كنا سنتأكد من قلة ادب النائب زياد العليمي وسوء تربيتة لولا تعدية باللفظ علي السيد المشير والشيخ محمد حسان ؟ لو لم يدخل امثال هؤلاء البرلمان لكانوا اشبعونا صراخا وعويلا عن فرصهم الضائعة ولو انهم دخلو البرلمان لكانو فعلو كذا وكذا طيب اديكو دخلتو البرلمان المكان الذي لاتستحقوة فماذا فعلتم تأمرتم وتطاولتم .......وانكشفتم |
#10
|
|||
|
|||
اقتباس:
خلق الفوضى فى كل مكان حتى تحت قبة البرلمان وزمان قالوا مايحس بهمك إلا اللى منك ودول من الناس الهاى لايف مالهم ومال اللى فى طوابيرالعيش واقفين وللغاز منتظريين والنوم خاصم جفونهم علشان لتر جاز أوبنزين ربنا يخللى لهم ساقية الصاوى وتويتر حكاوى القهاوى ويتولانا برحمته بارك الله فيكم أخى الكريم
__________________
الحمد لله آخر تعديل بواسطة أ/رضا عطيه ، 23-02-2012 الساعة 01:48 PM |
#11
|
|||
|
|||
يا رب احم مصر
|
#12
|
||||
|
||||
جزاك المولى عز وجل خير الجزاء يا غالى .
مع أنى أعتب على المجلس العسكرى كثيراً وعلى المشير خاصة لأنه يسير ببطء شديد فى تحقيق مطالب الثورة ومحاسبة الفاسدين والتلكؤ فى تسليم السُّلطة . حتى تسبب ذلك فى الإنفلات الأمنى الذى نراه والذى نعرف كلنا أنه مصتنع بل وأيضاً صناعة الأزمات أزمة تلى أزمة كأزمة البنزين وأنابيب الغاز وغيرها حتى مذبحة بورسعيد والتيسير لها فلقد بات المجلس متهماً وهم الذين وضعوا أنفسهم فى هذا المأزق . ول ليس معنى هذا أنى أوافق على سبهم أو سب أى أحد فديننا لم يعلمنا ذلك . إن كنت مسلم فدينك ينهاك عن ذلك . وإن كنت مسيحياً فدينك ينهاك عن ذلك . أسأل الله سبحانه وتعالى أن يهدينا و يهديك ويرزقنا وإياك الأدب . اللهم آمين .
__________________
|
#13
|
||||
|
||||
اقتباس:
أستاذى الفاضل / أبو ايمانو حقيقة أنت تبهرنى كثيرا بسمو خلقك و قدرتك الرائعة فى التعبير عن وجهة نظرك دون تطاول أو مخالفة التزاما بما يحثنا عليه ديننا الحنيف من المجادلة بالتى هى أحسن ، فلا اعظم و لا أجمل من التخلق بخلق القرآن واقتفاء أثر رسولنا الكريم صلوات الله عليه وسلم فى سيرته وتعامله حتى مع أعدائه .
فلك منى كل تحية وتقدير و أتمنى عليك ألا تبخل علينا بموضوعاتك القيمة و التى نتعلم منها الكثير آخر تعديل بواسطة aymaan noor ، 23-02-2012 الساعة 01:39 PM |
العلامات المرجعية |
|
|