|
الأدب العربي قسم يختص بنشر ما يكتبه كبار الشعراء والأدباء قديمًا وحديثًا |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
بشرى لقرب الفرج
يقولونَ: طال الظلام ولمَّا
أزاحَ الظلامَ ضياءُ النهارِ أقولُ: بلى إنَّه مقبلٌ فلا تكسلوا عن قليلِ انتظارِ ♦♦♦ ومن هو سامٍ بإيمانه يرى الليل بشرى لقرب الفرَجْ أمَا تنظروا الليلَ رغم احتلاك ه ينأى إذا ما الصباح انبلَجْ ♦♦♦ أسائل كل ضمير خلوقٍ: أمَا للتسيّب يوماً نهايةْ؟ فقيل: إذا ما اعترفتم بأخطا ئكم عندها ستكون البدايةْ ♦♦♦ وعنديَ عيديَ يوم ألاقي من الله جوداً تمامَ رضاهُ له الشكر مني وأنَّى أوفِّي عطاءهُ لمَّا حباني هُداهُ ♦♦♦ ومهما التقيت بأحباب قلبي يزيد اشتياقي لهم وارتياحي إذا اشتقت يوماً وكنتُ بعيداً لهم أرسل الشوق عبر الرياحِ ♦♦♦ منايَ أزورُ ديار الحبيبِ وأبكي بُعيد قَرار متابْ عسايَ أجدِّدُ عزمةَ حُرٍّ إذا هو قالَ بحقٍّ أجابْ ♦♦♦ إذا الحاء ضِيفت إلى بائها بدَت في انجذابٍ إلى رائها فما الحبُّ إلا لحرٍ أبى لنفس تميلُ لأهوائها ♦♦♦ وأرقبُ قبل سطوع النهارِ رجاءَ لَحوحٍ بكل افتقارِ ينادي الكريمَ: أدم لي يقينياً يزيد قوايَ أمام العثارِ ♦♦♦ جمال الحياة بأن تستجيبَ لأمر الحكيم بغير ارتيابِ فإما استربت فذاك نذيرٌ لضيقٍ وضنكٍ وعيشِ اكتئابِ ♦♦♦ وحسِّنْ ظنونَك بالله تنجحْ وحاذرْ تكونُ من القانطينْ فما ارتاح عبدٌ بهذِي الحياةِ إذا عاش من غير نور اليقينْ ♦♦♦ ومهما تقوَّلت إن أدائي هو الدُّر عند أُهيل النظرْ سأسقط يوماً إذا كان فعلي يغايرُ ما قلتُ بين البشرْ ♦♦♦ همُ الخلق تعذر إخوانها وتغفر حاشا الذي يدّعي ستصليه نارَ ادَّعاءاتهِ إذا هو لم ينأَ عنه اللَّعي ♦♦♦ مساءٌ تألق بالبشرياتِ من الله بعد أداء الصلاةِ مسائي عليكم قصير فهيَّا لتهنوا بموعد فجر الهداةِ ♦♦♦ هموميَ أدمتْ فؤاداً حزينا وأجرتْ دموعاً وأعيتْ جفونا وحين هتفتُ الكريمَ سحيراً حباني انفراجاً أزاح الأنينا ♦♦♦ وقد أتضايق من هول همِّي وأجرع كأس انشغالي بغمِّي ولكنَّ ربي بُعَيد سجودي يقينيَ همِّي بتجديد عزمي ♦♦♦ صباحٌ يفوحُ بطيبِ شذاهْ يُهنِّئُ نفساً سمت في هداهْ ترقَّت إلى الله بعد صلاةٍ فكانت رسول ازدهار الحياةْ ♦♦♦ وصبح الطهر يعبق بالأمانِ فيسري نوره عبر الجَنانِ يقول إذا مشيتم درب طه رقيتم للعلا في كل شانِ ♦♦♦ وأيُّ حياة بغير اتباع كَ تعنو ويحيا الجميعُ ارتباكا وحاشا الأمان يعود لأرض إذا لم تصغْ دربها من هداكا ♦♦♦ سألتُ إلهي صلاحَ العبادِ وعيشاً كريماً يعمُّ بلادي وعوداً حميداً لدرب حبيبٍ يُجدِّدُ فينا حياةَ رشادِ أبو الجود محمد منذر سرميني
__________________
|
العلامات المرجعية |
|
|