|
#1
|
||||
|
||||
مصعب بن عمير رضي الله عنه
مصعب بن عمير رضي الله عنه
محمد الشمالي اسمه: مصعب بن عمير بن هاشم بن عبد مناف بن عبد الدار بن قصي بن كلاب بن مرة القرشي. اسم أمه: خُناس بنت مالك. إخوانه: 1/أبو عزيز، 2/ أبو روم، 3/ هند زوجته: حمنة بنت جحش تزوجها قبله عبد الرحمن بن عوف. حياته قبل الإسلام: * من أعطر أهل مكة، كانت له ملابس خاصة لا يشابه أحداً غيره. * كان مدللا وخصوصا من قِبل أمه، كان جميل الخُلق والخَلق حتى سمي مصعب الخير * كان يوضع له الطعام عند رأسه إذا كان نائماً ولا يوقظ. * قال عنه الرسول - صلى الله عليه وسلم -: (ما رأيت بمكة أحسن لِمة ولا أرق حلة ولا أنعم نعمة من مصعب بن عمير). * كانت تتمناه جميلات مكة وغانياتها. إسلامه: أسلم خفية في دار الأرقم، ومكث زمناً طويلاً لم يعلم بإسلامه أحد، حتى بصر به عثمان بن طلحة، فأخبر أمه، فحبسته، فاحتال عليها، وخرج مهاجرا إلى الحبشة، ثم عاد ورجع إلى أمه فأرادت حبسه فحلف لي***ن كل من تستعين به على حبسه، فتركته وهي تتحدر منها دمعات على ابنها، ثم دعاها إلى الإسلام فتعرض عنه، ثم بعثه النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى المدينة معلماً ومقرئً لهم حتى هاجر النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى المدينة. ممن أسلم على يديه: وقد أسلم على يديه من أسياد المدينة: 1- سعد بن معاذ . 2- أسيد بن حضير. الغزوات التي شارك فيها: 1- غزوة بدر. 2- غزوة أحد وكان حامل اللواء فيها وقد *** فيها. وفاته: *** في غزوة أحد، وقاتله ابن قمئة الليثي، وهو يظن أنه *** النبي - صلى الله عليه وسلم - وكان عمره أربعين سنة. مما قيل فيه: 1- روي عن عبد الرحمن بن عوف ر أنه كان صائماً وأُتي بطعام فقال: "*** مصعب بن عمير وهو خير مني كفن في بردة إن غطي رأسه بدت رجلاه، وإن غطي رجلاه بدا رأسه ثم بسط لنا من الدنيا ما بسط وقد خشينا أن تكون حسناتنا عجلت لنا.. ثم بكى حتى ترك الطعام" رواه البخاري. 2- عن خباب بن الأرت قال: "هاجرنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نبتغي وجه الله فوجب أجرنا على الله، ومنا من مضى، أو ذهب لم يأكل من أجره شيئاً كان منهم مصعب بن عمير، *** يوم أحد لم يترك إلا نمرة كنا إذا غطينا بها رأسه خرجت رجلاه، وإذا غطي بها رجلاه خرج رأسه، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: (غطوا بها رأسه واجعلوا على رجله الإذخر) رواه البخاري. 3- عن سعد بن أبي وقاص قال: كنا قوماً يصيبنا ظلف (خشونة) العيش بمكة مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلما أصابنا البلاء اعترفنا ومررنا عليه فصبرنا وكان مصعب بن عمير أنعم غلام بمكة وأجوده حُلة مع أبويه، ثم لقد رأيته جُهد في الإسلام جهداً شديداً، حتى لقد رأيت جلده يتحشف (يتقلص) كما يتحشف جلد الحية. 4- قال عنه الرسول - صلى الله عليه وسلم - لما رآه قد لبس ثوباً مرقعاً: (ما رأيت بمكة أحسن لِمة ولا أرق حلة ولا أنعم نعمة من مصعب بن عمير). وقفات من حياته: 1- أن السعادة الحقيقية هي في طاعة الله - عز وجل - لا في المال ولا في الجاه ولا في النسب. 2- أن قوة الإيمان لا يزعزعها آي رادع. 3- أن يرفع بهذا الدين أقواماً ويضع به آخرين. 4- نظرة إلى الواقع ومقارنة بين حالنا وحال مصعب بن عمير وأصحابه ممن ابتلوا فصبروا ولم تغرهم زخارف الدنيا الفانية. وصية مصعب: لقد رحل مصعب ليقول للدنيا. من كان يظن السعادة في المال فقد أخطأ. من كان يظن السعادة في الجاه فقد أخطأ. من كان يظن السعادة في الشرف فقد أخطأ. من كان يظن السعادة في النسب فقد أخطأ. من كان يريد السعادة الحقيقية فليطلبها في طاعة الله - عز وجل -: (من كان يريد العزة فلله العزة جميعا.. ) |
العلامات المرجعية |
|
|