|
ركن العائلة منتدى يهتم بكل ما يخص الأسرة ( زوج - زوجة - أبناء ) |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
العطاء امرأة
غمرتنى زوجتى الحبيبة إلى قلبى - كعادتها الكريمة فى المناسبات - بهدية العيد، ثوب أنيق على الموضة، رجعنى إلى عصر الشباب الذى يتمناه كل من هو فى سنى، وأغنى له مع المغنيين: "ليت الشباب يعود يومًا...".. كملوا انتم الشطر الثانى، لأنه فيه كلمة " مافعل المشيب" وهى الكلمة التى محل "التعيير" من النساء للرجال ونحن نغنيها مع الأغنية الشهيرة:
( عيرتنى بالشيب وهو وقار // ليتها عيرتنى بما هو عار) أو ندندن فيها مع بيتى الشاعر "علقمة الفحل" حين يقول: (فإن تسألونى بالنساء فإننى // خبير بأدواء النساء طبيبُ إذا اصفر لون المرء وابيض شعره// فليس له من ودهن نصيبُ) المهم الست حرمنا المصون أهدتنى على العيد أيضا "موبايل" قيمًا غالى الثمن وأبقت على موبايلى القديم تشم فيه رائحتى فى غيابى، وأبقت هى على موبايلها القديم جدًا تواضعا منها وإيثارًا لنا على نفسها .. وعندما أجبرتها على أن تشترى لها موبايل جديد وأرسلت معها الابنة الكبرى بالفلوس رجعت ومعها موبايل جديد للابنة الكبرى فقط- مع أنها تملك ماهو أجدد من موبايلى- ورجعت الزوجة بصحة موبايلها القديم .. وأصرت أن تفرحنا كلنا ولما عاتبناها كانت ترد علينا :" موبيالى القديم، أنا ماشية معه على "مبدأ قديمك نديمك" .. العطاء امرأة " كلمة أقولها من وحى نظرتى للخاتم الأنيق الذى يزين إصبعى وهو هديتها لى فى مناسبة سعيدة، والذى أتى على المقاس بالتمام، وكذلك من وحى الساعة التى تزين معصمى أيضا وهى هديتها لى .. أرى فى نظرة الساعة وجهها البسوم، وفى طلة الموبايل ضحكتها الصافية، صفاء نيتها، والكريمة كرم أخلاقها وشرف منبتها.. من وحى ذلك أقولها: لا تظلموا المرأة وتتهموها بأنها "نهابة سلابة" همها الأكبر أن تنفض جيوب الرجل وتتفنن معه فى تطبيق القاعدة التى تقول :"اصرف ما فى الجيب يأتيك مافى الغيب" .. النموذج الحى الذى أحكى لكم بعض تفاصيله يكذب ظلمنا للمرأة ويجعلها فى نظرى هى العطاء كله، والإيثار كله، والوفاء كله، حتى وإن قال الناس وعادوا ولبسوا المرأة لباس البخل وأنها قائدة سرب "الاستنزاف الزوجى" فى معركة الحياة الزوجية الأبدية.. واحد يسألنى: طيب وأنت لم لا تحضر لها هدية فى كل مناسبة وتبادر فى ذلك؟ وأقول: لم أفعل ليس بخلا منى، فأنا لا أعرف أن أهادى وذوقى فى هداياى لا يعجب أحدًا، ولا وقت عندى من أصله لمثل هذا، لذا فأنا أعطيها "الجمل بما حمل" يعنى كل الفلوس وأخيرها أن تختار ما تشاء، دون حساب أو رقيب، لكن هى التى تعكس القضية وتقلب الهدية التى تكون مقررة لها لتكون هدية لى أنا أو لأحد الأبناء أو البنات. إلى كل زوجة كريمة تريد إعمار بيتها وسعادة نفسها وأبنائها لا تتعاملى مع الزوج على أنه "بقرة حلوب" أو "الدجاجة التى تبيض ذهبًا"، فإن امتنعت البقرة عن إعطائنا الحليب أو لم تبض لنا الدجاجة ذهبًا، فنطبق مقولة علقمة الفحل: " فليس له فى ودهن نصيب".. يا كل زوجة.. جربى متعة أن تعطى قبل أن تأخذى، وأن تهدى قبل أن يهدى إليك، فمتعة العطاء لا تقل حلاوة فى نشوتها عن متعة الأخذ، بل والله إنها تزيد؛ لأنها ترفع من أسهمك فى نظر زوجك، وتعلى من كرامتك فى عينيه، وتثبت مودته لك فى أحشاء قلبه، وتعطيه مؤشرًا أنك "بنت أصول"، ليست طماعة فيما تحت يديه، وإن كان تحت يديه "مال قارون".. وهنا فقط سوف يعطيك ما يملك وهو راض مستشعرا أنك هو وأنه أنت، أو كما قال القائل: "نحن روحان حلا بدنا". أعتقد أن من حق زوجتى الكريمة أن أضرب بها المثل لأحث غيرها من أخواتها الزوجات أن يتعاملن مع أزواجهن بالعطاء دون مقابل رد هذا العطاء، ومن حقها على أن أقول كلامى فى حقها تلك الكلمات المتواضعة: "بوركت لى يا زوجتى وحباك ربى بالعطية الكبرى التى هى أغلى من كل هدية بالفردوس الأعلى تحت عرش الرحمن،" يوم لاينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم"، وأنا أشهد أنك تملكين هذا القلب السليم، ثم افتكرينى وتدللى على ربك وقولى له: "رفيق عمرى فى الدنيا هو رفيق عمرى فى الفردوس".. وربك الأكرم لن يرد لك طلبا، ولن يخيب لك رجاء.. وسيرحمنى ويكرمنى بفضله وكرمه ومنه ورحمته، من أجلك أنت وإكراما لحسن تبعلك لى". ********************************** ◄"أقباط 38" يطالبون مرسى بتطبيق الشريعة الإسلامية = سأنقل الخبر كما هو دون تعليق حتى لا يؤول أحد كلامى تأويلا خاطئا و يزعل منى أحد ويشيل فى نفسه: " طالبت رابطة أقباط 38 بتطبيق الشريعة الإسلامية فى الأحوال الشخصية وخاصة فى الطلاق، موضحين أنها الأقرب إلى روح الإنجيل كما تتفق مع العقل. واستنكرت الرابطة موقف الكنيسة المتناقض بين مطالبتهم بدولة مدنية تتساوى فيها حق المسيحى بالمسلم، وفى الوقت نفسه تقبل المادة التى تنص على أنه "لغير المسلمين الاحتكام إلى شرائعهم فى الأحوال الشخصية" والتى تمثل اضطهادًا بعينه وإكراهًا على الدخول فى الإسلام "حسب قولهم ".وذكر نادر الصيرفى، المتحدث الرسمى باسم الرابطة، أنهم قاموا بإعداد مذكرة تفصيلية تشرح مطالبهم سيقدمونها لد. محمد مرسى، رئيس الجمهورية، مساء ( الثلاثاء الماضى) وفقا لما طلبه مساعدو الرئيس منهم، طالبوه خلالها بمنع الكنيسة من التدخل فى السياسة وفى الطلاق مرجعًا ما يحدث من فتن طائفية إلى تصريحات الكنيسة". ◄القاهرة: لا نستأذن أحداً لحماية أمننا القومى = ودى فيها فصال يا ناس؟ ◄ 71 مصاباً بتلوث المياه شمال القاهرة والأهالى يحتجزون وزير الصحة. = كله إلا الصحة يا معالى وزير الصحة خليك محجوز عندهم لما تبان لبتها ◄ إيران ومصر تتجهان نحو استئناف العلاقات. = ليس حرامًا ولاعيبًا.. ومصر لها علاقات مع إسرائيل نفسها.. فإيران أولى سياسيًا، وليس عقديًا، أى بعيدًا عن المذهبية والشئون الدينية الخاصة بهم. ◄عباس يتهم "إسرائيل" بحملة تهويد غير مسبوقة للقدس المحتلة. = الآن يا سيادة الرئيس تكتشف بحملة التهويد.. هذه قالها خطباء الأقصى من عشرات السنين وكان المجتمع الدولى كله يصنع "أذنا من طين وأخرى من عجين" وكنا نسمع و"نمصمص" شفاهنا فقط؟ ◄ الأسد يصلى العيد وينهى صلاته قبل الإمام. = ليته لم يصل ولم يصم وحفظ دماء خلق الله من سفكها يوم العيد؟ ثم أنه إن أنهى صلاته قبل الإمام فصلاته مشكوك فيها. ◄ واشنطن تشكك فى مشاورات حول تنحى الأسد. = وأنا أيضا أشك أذن أنا مثل واشنطن" دبوس" !! ◄◄ آخر كبسولة ◄ عكاشة يستغيث بالكنيست الصهيونى ويستعد لإلقاء كلمة بداخله. = "عكش" يقول فى رسالة الاستغاثة للكنيست الصهيونى : "ما إن استقر مرسى على كرسى الحكم حتى تخلص من المشير طنطاوى الذى وصفه عكاشة " بالعاقل والفاهم بأن مصلحة مصر من مصلحة "إسرائيل" و جاء بشاب كوزير دفاع لا يعى و لا يفهم كيف تدار الجيوش وأجرى تغييرات فى كل قيادات الأسلحة وأقال اللواء مراد موافى من المخابرات وأطاح بكل أصدقاء "إسرائيل" ليبدأ عهد من البغض والعداوة من جديد". وأضاف: " على استعداد لتلبية دعوة من الكنيست لإلقاء كلمة أمام أعضائه مباشرة لعرض الموقف الخطير على العالم". = سامع واحد من بعيد رفع نظارته عن عينيه بعد قراءة هذا الكلام وهو يخاطب عكاشة : "طيب وأنت مال أبوك يا ابن الذين" بسياسة البلد وما يفعله الرئيس من تغييرات هى من صلاحيته؟ ثم ايش علاقة "المدعوكة بنت المدعوكة"- إسرائيل- بالشئون العسكرية المصرية؟ ولا أنت يا عكاشة تهودت من ورانا، وأصبح حبك الكبير وولاؤك الشديد لإسرائيل وقيادة إسرائيل وليس لمصر أو قيادة مصر؟؟ دمتم بحب محمد خضر الشريف
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
جزاك الله كل خير
__________________
القلوب الطاهره لا تفسد أبداً!! <span class="emoji-outer emoji-sizer"><span class="emoji-inner" style="background: url(chrome-extension://immhpnclomdloikkpcefncmfgjbkojmh/emoji-data/sheet_apple_64.png);background-position:2.5% 97.5%;background-size:4100%" title="hearts"></span></span> |
#3
|
||||
|
||||
شكرا على الموضوع
__________________
|
العلامات المرجعية |
|
|