|
#1
|
||||
|
||||
بحث عن طابا
فى ذكرى عوده طابا الى السيادةالمصرية احببت ان اعرض عليكم نبذه بسيطة عن هذهى البقعة الرائعه الغاليه من بلادى الحبيبه هي آخر النقاط العمرانية المصرية على خليج العقبة ، وهى ذات أهمية إستراتيجية وسياحيةكبيرة تقع طابا على رأس خليج العقبة بين سلسلة جبال وهضاب طابا الشرقية منجهة، ومياه خليج العقبة من جهة أخرى. لا تتعدى مساحتها كيلومترامربعا واحدا(حوالي 508.8 فدان) . وتبعد عن مدينة شرم الشيخ حوالي 240 كلمباتجاه الشمال، وتجاورها مدينة إيلات الإسرائيلية، وتمثل المنطقة الواقعةبين طابا شمالا وشرم الشيخ جنوبا أهم مناطق الجذب والتنمية السياحية بجنوبشبه جزيرة سيناء. لطابا أهمية أخرى في فصول التاريخ المصري أشهرها حادثةطابا عام 1906 عندما حدث خلاف بين مصر والدولة العثمانية على تعيين الحدودبين مصر وفلسطين التي كانت تابعة للدولة العثمانية وانتهى الأمر باتفاق لرسم الحدود من طابا إلى رفح وتم تعيين علامات الحدود وعند تطبيقمعاهدة السلام المصرية - الإسرائيلية حدث خلاف على تعيين مكان بعض علاماتالحدود التي تلاشت، وحاول الإسرائيليون تحريك بعض هذه العلامات داخل الأرضالمصرية للاستيلاء على طابا لذلك اتفق الطرفان مصر وإسرائيل على مبدأ التحكيم . . وفى 29 سبتمبر 1988 أصدرت هيئة التحكيم التى انعقدت في جنيف حكمهالصالح الموقع المصرى لتعيين موقع علامة الحدود ، وفى 19 مارس 1989 تسلمتمصر منطقة طابا وعادت إلى سيادتها . طابامدينة حدودية تغلف الجبال منتجعاتها السياحية، شريطها الساحلي هو الأكثر جمالا علىمستوى شبة الجزيرة ويتكون من عدد من الخلجان والبحيرات و مضيق و جزيرة،أجمل مناظر هذه الجزيرة هو حصن صلاح الدين الذي رمم من قبل منظمة الآثارالمصرية. تاريخ مصر : استعادة طابا ورفع العلم المصري و كلمة مبارك نبذه بسيطة عن طابا هذهى البقعةالرائعه الغاليه من بلادنا الحبيبة وكلي الفخر اني مصرية يوسف ابوحجاج الجغرافي الذي اعاد طابا للمصريين كتب : أحمدمجدي يوسف أبو الحجاج هو منمواليد شهر أكتوبر عام ثورة سعد زغلول من سكان الجنوب مدينة الأقصر ترك لنا أهميةثقافة الخريطة يعشق الوطن من الشمال إلى الجنوب شرقا وغرب ومحب للوطن وتجده يدافععن كل شبر فى هذا الوطن ودمة يغلى بالثورة و مصر تعتبر اهم محطات قطار حياته بعدجولة فى نصف الكره الشرقي والغربي هذا الجغرافي والمهندس والجيولوجي والجنرال فعلاانه رجل من الزمن الجميل أبو الحجاج فى جولة عالمية و رجوع سريع للوطن تعلم على يد أستاذه كبار مثلمحمد السيد غلاب و محمد محمد سطحية و احمد على إسماعيل و محمد حجازي محمد بعدالدراسة بقسم الجغرافيا جامعة القاهرة المطل على نهر النيل في ذلك الوقت عمل بقطاعالبترول بعد التخرج مباشرة ثم استكمال الدراسات العليا وكان زميل لجمال حمدان فيذلك الوقت وعمل معيد بالقسم ثم بداء الرحالة الجغرافي في التدريس في الجامعاتالعربية من نهر النيل بمصر إلى نهر دجلة والفرات بالعراق ثم إلى الجزيرة العربيةحيث الرياض ثم البحر الأحمر بعبور خليج السويس والسير في البحر المتوسط إلى الجزرالبريطانية إلى أوروبا حيث لندن والحصول على درجة الدكتورة وبعدها عبور الأطلنطيجولة إلى الولايات المتحدة ومنها إلى كندا ومنها إلى ارض الوطن في عام الهزيمة عامسبعة وستين جاء ليقود الأمة ضدد الاستعمار جاء بعد جولة حول العالم جاء المسافر منالتراحل الى الاستقرار انها قصة حب بين رجل ووطنه رجل يعرف معنى حب الوطن معنىالتضحية معنى كل الصفات الإنسانية جاء فى وقت الشدائد وقت يحتاج تراب الوطن ابنائةالمخلصين للدفاع عنة قصة تحرير طابا كتبها أبو الحجاج بخرائطه جاء فى الوقت المناسب حزينعلى حال الامة ولكن لم يكف مكتوف الايادى كان يتولى فى ذلك الوقت رئيس قسم جغرافياجامعة عين شمس و الأمين عام الجمعية الجغرافية المصرية بدا يقود المعركة لكن بطريقةمختلفة يقودها بالقلم ولكن قلم من نوع مختلف قلم الحقيقة كتب العديد من الابحاثالجغرافية الطبيعية والبشرية تتناول الوضع العربي والمصري في المنطقة التى هزتمشاعر الحاضرين ومن ضمنها بحث بعنوان ( الكيان الاقتصادي لإسرائيل ) و (وحده الوطنالعربي ) وايضا ويلقى الجنرال بخرائطه في ساحة المعركة ومن ابنائة الطلابالجغرافيون الذين مازالوا يجرى فى دمائهم التضحية للوطن الدكتور محمد الشرنوبى وجاء نصر أكتوبر فى عام ثلاثة وسبعين لكن الفرحة لم تتم بسبب عدم الانسحاب الكامل منسينا و الادعاءات الاسرائيلية ان منطقة طابا إسرائيلية !!! بالخرائط طابا مصرية وليست إسرائيلية طابا قرية داخل محافظة جنوب سيناء و تقععلى رأس خليج العقبة و لا تتعدى مساحتها كيلومترا مربعا واحدا هي آخر شبر بين حدودالدولتين منطقة يسكنها البدو وهم سكان لهم خصائص ديموجرافية معقده وبحكم اتصالهمالمكانى تجدهم على اتصال ببلاد الشام اكثر من المصريين نفسهم !! و رفضت اسرائيلالانسحاب من طابا وادعت انها كانت تحت سيادتها قبل نكسة ستة وسبعين فلم يكن اماممصر الا الالتجاء للتحكيم الدولي لاثبات حقها و تنفيذا لاتفاقية السلام وهذهالمبادى هى التى ارسها مبارك تحت عنوان السلام الدائم والتى تحمل فى محتوهاالمميزات والعيوب ولكن لدولة نامية مثل مصر يرجح كافة السلام دائما الكتاب الأبيض لطابا فى اليوم الأسود كانت اسرائيل تريد حل النزاع عن طريقالتوفيق حيث تطبيق قانون شيخ القبيلة وهو امريكا طبعا ولكن مصر اردت التحكيمالقضائى وانتصرت مصر فى الراى وتم رفع المشكلة للتحكيم وليس التوفيق وكانت هذهالمناورة هى أول جس نبض من الاسرائليين للرئيس الجديد مبارك فى ذلك الوقت واختبارلمصرية الجنود الذين عبرو سيناء برا و بحرا و جو و لكن الحرب هذه المرة هى حربمختلفة هى حرب الخرائط الصحيحة ذات المقياس الصحيح بدءات الدولة بتشكيل هيئةالدفاع المصرية امام المحكمة تشمل خبراء في الجغرافية والتاريخية والقانونية وكانعلى رئس الجغرافيين يوسف ابو الحجاج وبدء كل تخصص فى البحث فى اسلحته فالجغرافىسلاحة الخريطة وكان مسئولا عن جمعها وتقديمها وتحليلها و تم رفع الملف الى محكمةالعدل الدولية أو قصر السلام .وخاض الجغرافى هذه المناورات بنفس الروح العظيمة التىخاض بها حرب اكتوبر ولم تكن حول الحدود لان حدود مصر الدولية ثابتة منذ فترة طويلةعندما كانت جزءا من الامبراطورية العثمانية و عندما اخذت مصر نوعا من الاستقلالالذاتي كولاية داخل الامبراطورية العثمانية كان الخلاف المعروض علي المحكمة كانخلافا علي علامات الحدود علي طول الحدود الفاصلة بين مصر واسرائيل ومن بينهاالعلامة تسعة عشر التي كانت موجودة في منطقة طابا مع علامات أخري عددها واحدوثلاثين علامة حولها خلاف احيانا لايتجاوز عدة امتار واحيانا اخري حول مساحاتكبيرة كما هو الحال بالنسبة للعلامات(٥٨- ٦٨-٧٨- ٨٨ ) فى منطقة رأس النقب وهيعلامات مهمة جدا في منطقة تعتبر الاهم جغرافيا و تاريخيا على مر العصور و لانهامرتفعة تكشف ميناه ايلات الاسرائيلى ذات الاهمية استرايجية وعسكرية و ايضا نظرالوجود مطار عسكرى فيها ما ضاع حق وراءه مطالب و خريطةصحيحة زعمت اسرائيل ان علامات الحدود ازيلتبفعل العوامل الطبيعية حيث عوامل التعرية والحقيقة كان رد اللجنة انها ازيلت بفعلالعامل البشرى الكذب الاسرائيلى وبعد تقديم الكثير من الادلة والمستندات والتقارير و صور لجنود مصريين تحت شجرة دوم في هذه المنطقة و المذكرات المكتوبة والمرافعات الشفوية وسماع شهادة الشهود سواء كانوا شهود نفي أو اثبات و خرائط منالسودان وبريطانيا وتركيا استمر ذلك عامين ونصف لاعداد هذه الادلة داخل كتاب يسمى (الكتاب الابيض لطابا ) وكان لابد من الحصول على دليل قاطع وفى ذلك الوقت كانلشعور اللجنة المصرية بالهزيمة والاستسلام بالواقع ولكن جاء قرار الجنرال الجغرافييوسف ابو الحجاج بطلب مهلة من اللجنه المصرية يوم واحد لزيارة الجمعية التى تعدمنارة الجغرافيين كان على الدكتور يوسف انيجد خريطة لحدود مصر قبل النكسةبالجمعية و كانت هى ليلة البحث عن الكنز المهمل وفى ذلك الوقت كانت الخرائط تعاملمعاملة وكانت المياه والاتربة وغيره من الملوثات هى ملامح اساسية للخرائط وجاءتالليلة التى اعيد فيها النظر مرة اخرى للخريطة التى وقتها كان كل سنتيمتر علىالخريطة يمثل جزء من جسم الجغرافى المصرى يمثل حب الوطن حب اهل اقصى الجنوب حيثالاقصر لاقصى الشمال الشرقى وبدء فى البحث والتنقيب و كانت اللحظة الحاسمة حيث وجدخريطة (راس النقب ) بتاريخ قبل النكسة و بها حدود مصر الحقيقة ويكتمل بذلك تحريرسينا انها بلادى انتى حبى و فوادى و جاء قرار المحكمة الدولية فى صالح مصر بعد سبعسنوات خاضتها مصر بروح الفريق المحب لحقوق وطنة و مبدا اساسى (ما ضاع حق وراءهمطالب وخريطة صحيحة ) و صدر القرار النهائى من قصر السلام بان طابا مصرية وليستاسرائيلية الشعوب نفسها هى التى تحررنفسها تم إعادة طابا وبذلك رفع الجغرافى العلمالمصرى و رأسه عاليا والجغرافيين معه على حدود مصر الحقيقة و تاخذنى مشاعرى الى اندور الجغرافى هو الاكثر اهمية وذلك لان لغتة لا تعرف سياسة الحوار الغامض انهالغة الخريطة التى تفرض نفسها بقوه فى كل المعارك و اخيرا لنكون اكثر موضوعية ليسرجل الجغرافيا او التاريخ او القانون هو الذى قام بتحرير سيناء لان كما قال ابرزالثائرين الذى رفض لقب محرر تشى جيفارا : ( أنا لست محررا , فالمحررون لاوجودلهم , فالشعوب نفسها هى التى تحرر نفسها ) فى كتاب ذكريات الحرب الكوبية الثورية . عيد تحرير طابا عيد للجغرافيين يعتبر يوم التاسع عشر من مارس عام تسعةوثمانين هو عيد قومى لمصر وللجغرافيين انه عيد تحرير طابا و يعيش طلاب قسم جغرافيامن مواليد تسعة وثمانين شعور بالفرحة لانهم من مواليد النصر الذى جاء بايدىالجغرافيين وقالت الانباء الاسرائيلية (لو ان مصر تمتلك مثا هذا الرجل لما وقعت فىحروب من قبل ) ونال جائزة الدولة التقديرية فى العلوم الاجتماعية وحب المصريينوالعرب والمسلمين الذين كانو يعتبرو نفسهم فى حرب مع العدو الاسرئيلى الخريطة هي التي هزمتنا ونصرتنا قصة عزيمة واصرار مع الخريطة التى اشعلتالحرب العالمية الاولى وهى التى اشعلت الحرب العالمية الثانية وهى التى هزمنتا فىعام سبعة وستين وايضا هى التى نصرتنا فى عام ثلاثة وسبعين وهى التى اعادت لنا طابافى تسعة وثمانين فليعلم الجغرافى ان كل خط فيها يمثل امانة فى رقبتة و انها سلاحالجغرافى فى ارض القتال تحرير سيناء تحتفل مصر فى 25أبريل 2008 بمرور 26 عاماعلى تحرير سيناء من الاحتلال الاسرائيلى فقد تم تحرير سيناء من الاحتلال الاسرائيلى فى عام 1982 واكتمل التحرير عندما رفع الرئيس حسنى مبارك علم مصر على طابا آخر بقعة تم تحريرها من الارض المصرية فى عام 1988 . الموقع والمساحةلقد حررت مصر أرضها التى احتلت عام 1967 بكل وسائل النضال .. من الكفاح المسلح بحرب الاستنزاف ثم بحرب اكتوبر المجيدة عام 1973 و كذلك بالعمل السياسى و الدبلوماسى بدءا من المفاوضات الشاقة للفصل بين القوات عام 1974 و عام 1975 ثم مباحثات كامب ديفيد التى أفضت الى اطار السلام فى الشرق الاوسط " اتفاقيات كامب ديفيد " عام 1978 تلاها توقيع معاهدة السلام المصرية – الاسرائيلية عام 1979 . و على مدى 26 عاما من تحرير سيناء كانت هذه البقعة الغالية فى بؤرة اهتمام الوطن حتى أصبحت رمزاً للسلام و التنمية . ان سيناء التي عادت الي سيادة الوطن جبالا ورمالا وصحراء شاسعة علي امتداد البصر قد صارت اليوم رمزا للسلام.. وشاهدا علي ماتحقق في مختلف أرجاء الوطن من انجازات في شتي مجالات البنية الأساسية وقطاعات الانتاج والخدمات لا شك ان شبة جزيرة سيناء تحظى بمكانة متميزة في قلب كل مصري .. مكانة صاغتها الجغرافيا .. و سجلها التاريخ.. و سطرتها سواعد و دماء المصريين على مر العصور.. فسيناء هي الموقع الاستراتيجي المهم .. و هي المفتاح لموقع مصر العبقري في قلب العالم بقارته و حضارته، هي محور الاتصال بين أسيا و أفريقيا .. بين مصر و الشام .. بين المشرق العربي و المغرب العربي. سيناء هي البيئة الثرية بكل مقومات الجمال و الطبيعة و الحياة برمالها الذهبية .. و جبالها الشامخة .. و شواطئها الساحرة..و وديانها الخضراء .. و كنوز الجمال و الثروة تحت بحارها, و في باطن أرضها من كائنات .. و مياه .. و نفط و معادن. سيناء هي التاريخ العريق الذي سطرته بطولات المصريين و تضحياتهم الكبرى لحماية هذه الأرض.. هي البوابة الشرقية .. و حصن الدفاع الأول عن امن مصر وترابها الوطني. اليوم وبمرور 26 عاما على ذكرى تحرير سيناء تفتح مصر صفحة جديدة في السجل الخالد لسيناء .. فسيناء بمقوماتها الطبيعية و مواردها الزراعية و الصناعية و التعدينية و السياحية .. هي ركن من أركان إستراتيجية مصر الطموحة للخروج من الوادي الضيق حول وادي النيل .. إلى رقعة أرض مأهولة واسعة تغطى 25% من مساحة مصر .. رقعة تتسع لاستقبال الأعداد المتزايدة من السكان .. و احتضان الطموحات و التطلعات الكبرى لهذا الشعب .. رقعة تبنى لهذا الجيل و الأجيال القادمة.. و تضاعف من فرص العمل و النمو ، و من القواعد الإنتاجية و المراكز الحضارية .. و القدرة الاستيعابية للاقتصاد المصري. بهذا المعنى، فان سيناء بذاتها و من خلال المشروع القوى لتنميتها (1994 - 2017)، تمثل محورا أساسياً من محاور هذه الإستراتيجية التنموية طويلة الأمد.. بالإضافة إلى كونها جزءاً من إقليم قناة السويس الذي يحتضن أكبر عدد من مشروعات مصر العملاقة في غرب خليج السويس و العين السحنة .. و في شرق بورسعيد.. و في القناة نفسها التي ستظل شرياناً حيوياً من شرايين الاقتصاد و التجارة الدوليين.. و فى الصفحات التالية فى هذه البوابة الالكترونية .. نستعرض جوانب من ملاحم التحرير .. و السلام .. و التنمية فى سيناء . تقع طابا على رأس خليج العقبة بين سلسلة جبال وهضاب طابا الشرقية من جهة، ومياه خليج العقبة من جهة أخرى. لا تتعدى مساحتها كيلومترا مربعا واحدا(حوالي 508.8 فدان) .وتبعد عن مدينة شرم الشيخ حوالي 240 كلم باتجاه الشمال، وتجاورها مدينة إيلات الإسرائيلية، وتمثل المنطقة الواقعة بين طابا شمالا وشرم الشيخ جنوبا أهم مناطق الجذب والتنمية السياحية بجنوب شبه جزيرة سيناء. تاريخ طابا لطابا أهمية أخرى في فصول التاريخ المصري أشهرها حادثة طابا عام 1906 عندما حدث خلاف بين مصر والدولة العثمانية على تعيين الحدود بين مصر وفلسطين التي كانت تابعة للدولة العثمانية وانتهى الأمر باتفاق لرسم الحدود من طابا إلى رفح وتم تعيين علامات الحدود وعند تطبيق معاهدة السلام المصرية - الإسرائيلية حدث خلاف على تعيين مكان بعض علامات الحدود التي تلاشت، وحاول الإسرائيليون تحريك بعض هذه العلامات داخل الأرض المصرية للاستيلاء على طابا لذلك اتفق الطرفان مصر وإسرائيل على مبدأ التحكيم . . وفى 29 سبتمبر 1988 أصدرت هيئة التحكيم التى انعقدت في جنيف حكمها لصالح الموقع المصرى لتعيين موقع علامة الحدود ، وفى 19 مارس1989 استعادت مصر منطقة طابا وعادت إلى سيادتها . الأهمية السياحية وأهم المعالم طابا مدينة حدودية تغلف الجبال منتجعاتها السياحية، شريطها الساحلي هو الأكثر جمالا على مستوى شبة الجزيرة ويتكون من عدد من الخلجان والبحيرات و مضيق و جزيرة، أجمل مناظر هذه الجزيرة هو حصن صلاح الدين الذي رمم من قبل منظمة الآثار المصرية. ولذلك يأتي إليها عدد كبير من السياح من جميع إنحاء العالم ويوجد حوالي 10 فنادق بمدينة طابا المصرية ويعد فندق هيلتون طابا الذي شيده الإسرائيليون عام 1967 من أبرز معالمها، وقد أدارته شركة سونستا إلى أن تم تسليمه للسلطات المصرية في التاريخ المذكور. تأهيل المنطقة عمرانياً بلغت الاستثمارات الحكومية في طابا حوالي 700 مليون جنيه مصري في مشاريع البنية التحتية التي تشمل إنشاء طرق ومساكن وخدمات وتشتمل كذلك على صرف صحي وخطوط هواتف. أما الاستثمارات السياحية للقطاع الخاص ومنها استثمارات أجنبية فقد بلغت حوالي 3 مليارات جنيه مصري في مشروعات فندقية وخدمية تم استكمال 15% منها والباقي رهن العمل. == قضية العصر أطلق المؤرخ الراحل يونان لبيب رزق علي قضية طابا قضية العصر لأنها شكلت جزء رائع من التصميم المصري و تم التوقيع عليها في سبتمبر 1986 خاصة العلامة 91 خاصة أن أتفاقية الهدنة المصرية - الأسرائلية الموقعة في رودس في فبراير 1949 تنص علي ان خط الهدنة لا ينبغي أن ينتهك الحدود الدولية و أيضا أتفاقية الهدنة بين الأردن و أسرائيل أثبتت أن طابا أرض مصرية نجمة سيناء نجمة سيناء هى أهم الأوسمة العسكرية المصرية، وهو وسام شرفي من الدرجة الأولى يمنح للمقاتلين المصريين ب القوات المسلحة المصرية. أرفع وسام عسكري هو نجمة سيناء العسكرية والتي لا تمنح إلا لمن أدي وقدم أعمالا استثنائية خارقة في القتال مع العدو تعكس شجاعة نادرة وقدرة فذة علي الفداء. عدد الذين حصلوا علي وسام نجمة سيناء لبطولاتهم بطبقتيه الأولي والثانية 68 قائداً وضابطاً وجندياً وهناك مائة حصلوا علي وسام نجمة الشرف العسكرية ووراء كل منهم قصة صنعت النصر وجعلت منه ملحمة خالدة في تاريخ مصر والعسكرية المصرية. بعض الحاصلين عليه · أهم الضباط الحاصلين علي وسام نجمة سيناء اللواء عادل يسري الذي أطلق عليه صاحب الساق المعلقة إذ بترت ساقه اليمني خلال الحرب وسط جنوده, بعد الحرب عمل مساعدا لرئيس هيئة عمليات القوات المسلحة ثم مديرا لإدارة البحوث ثم مستشارا عسكريا للجامعة العربية فرع المعلومات ثم وكيلا لوزارة التموين. · يعتبر اللواء محمد حمدي الحديدي هو أشهر ثاني قائد يحمل وسام نجمة سيناء من الطبقة الثانية وكان قائدا للواء 117 مشاه ميكانيكي حيث بترت ساقه خلال الحرب يوم 8 أكتوبر ونجح لواؤه في تدمير 28 دبابة إسرائيلية واستطاع أحد ضباطه اسر قائد اللواء المدرع الإسرائيلي 290 عساف ياجوري .. واللواء الحديدي بعد عودته من رحلة علاجه عمل بالامانة العسكرية قبل احالته للمعاش ثم عمل وكيلا لوزارة التخطيط لقطاع تنظيم ومتابعة المشروعات الاقليمية حتي أحيل للتقاعد. · اللواء محمد عبدالرحيم البرعي الذي أطلق عليه بطل المسحورة فقد استطاع حصار والاستيلاء علي النقطة الحصينة الإسرائيلية المتمركزة جنوب البحيرات المُرّة دون ان يفقد جنديا واحدا من قواته بل اسر ستة افراد من بينهم ضابط واستولي علي النقطة القوية المسحورة وأسر 11 جنديا بعد ان رفعوا الرايات البيضاء وتوج بطولته بتدمير 20 دبابة إسرائيلية اثناء الثغرة خلال تقدمها للسويس. · اللواء نزيه حلمي أحد ابطال الدفاع الجوي في حرب أكتوبر 73 وحاصل علي وسام نجمة سيناء من الطبقة الاولي.. قال سبق حرب أكتوبر اعداد وتخطيط بارع وجيد حيث تم تدريب القوات علي مهامها في ظروف تماثل ظروف المعركة تماما حيث طبيعة الارض والمانع المائي والعوامل الجوية وخلال حرب أكتوبر وبعد العبور مباشرة تم احتلال الموقع المحدد بسيناء وتجهيز المعدات والصواريخ لتكون جاهزة للتعامل مع طائرات العدو حيث تم التعامل مع هدف معاد عبارة عن مجموعة من 6 طائرات وتمكنت الوحدة من تدمير طائرتين وحاول العدو مهاجمة نطاق مسئولية الوحدة مرة أخري التي تعوق تنفيذ مهمته وكانت الهجمة المعادية عبارة عن اربع طائرات في مجموعتين وتم التعامل بواسطة افراد معينين للتنشين علي الطائرات بواسطة تلسكوبات وتم إسقاط طائرتين اسرائيليتين.. بعدها بساعات قليلة حاول العدو معاودة الهجوم من خلال الطيران علي ارتفاع منخفض وبواسطة المدفعية والرشاشات اسقطت طائرة من الطائرتين المهاجمتين ثم حاول العدو في اليوم التالي معاودة الاختراق ومهاجمة وحدتنا وفي هذا اليوم تم تدمير 4 طائرات من طائرات العدو وفي صباح اليوم الثالث تمكنت وحدتنا من اسقاط 3 طائرات معادية حيث كان استهلاك الصواريخ أوشك علي الانتهاء ولم يتبق سوي صاروخ واحد بالموقع لذلك قررنا عدم اطلاق هذا الصاروخ واستخدام الحيل الاليكترونية المجهز بها الموقع لخداع الطائرات المعادية. · اللواء ناجي عبده الجندي أحد ابطال حرب أكتوبر ومن الحاصلين علي نجمة سيناء وكان خلال حرب أكتوبر 1973 قائدا للكتيبة 45 من اللواء 90 بالفرقة 18 مشاه التي شاركت ضمن وحدات الفرقة في تحرير مدينة القنطرة شرق.. وكانت كتيبته مكلفة بتدمير نقطتين حصينتين علي خط بارليف وتطهير مدينة القنطرة شرق من أي قوات إسرائيلية ثم الاشتراك في الدفاع ضمن وحدات الفرقة 18 مشاه عن الاراضي التي تم تحريرها شرق القناة وقد اصيب خلال اقتحام النقطة الحصينة وواصل القتال حتي ايقاف اطلاق النيران واسر عددا كبيرا من الدبابات والافراد الإسرائيليين ، تدرج اللواء ناجي الجندي في جميع الوظائف القيادية في القوات المسلحة كقائد لواء ورئيس فرع التخطيط التعبوي وبشعبة عمليات المنظمة المركزية وشعبة عمليات الوزارة ثم نائب مدير كلية القادة والاركان ثم مديرا لها. · الرقيب أول مجند محمد عبدالعاطي عطية شرف وهو أشهر الذين حصلوا علي نجمة سيناء من الطبقة الثانية والذي اطلق عليه صائد الدبابات لانه دمر خلال ايام الحرب 23 دبابة بمفرده.. وقد التحق عام 1981 بكلية الزراعة وعمل مهندسا زراعيا في منيا القمح وله 4 أبناء 3 اولاد وبنت وسمي ابنه الاول وسام اعتزازا بوسام نجمة سيناء الذي حصل عليه قبل مولده بعامين. · ثاني أشهر جندي حاصل علي وسام نجمة سيناء هو جندي مؤهلات عليا إبراهيم السكري واطلق عليه قناص الدبابات واستطاع بمفردةان يدمر في السادسة مساء 6 أكتوبر 6 دبابات إسرائيلية وكان واحدا من الذين صمدوا لمدة تزيد علي 114 يوما ف موقع كبريت و بالرغم من الحصار المكثف و الضربات المتتالية من الطيران الإسرائيلي علي الموقع طوال تلك المده لاخضاعها الا انة تمكن من الصمود و منع القوات الاسرائلية من الاستيلاء عليها طوال تلك المدة لقيامة بقنصها بواسطة الصواريخ المضادة للدبابات و احداثة خسائر فادحة بها و قتلة عدد من كبار الضباط بالجيش الإسرائيلي لقيامة بتدمير الطائره الهليوكوبتر التي تقلهم اثناء هبوطها هو من قرية ام حكيم بشبراخيت وهناك شارع يحمل اسمه. هناك العديد من الجنود وضباط الصف الذين يحملون وسام نجمة سيناء ومازالوا علي قيد الحياة منهم محمد رمضان عبده الذي تمكن من اسقاط 7 طائرات إسرائيلية بصواريخ استريلا المحمولة فوق الكتف ومساعد قوات جوية حمدي عثمان الذي قام بازالة قنبلة إسرائيلية زنة الف رطل من علي مهبط الطائرات باحدي قواعدنا الجوية بقطرها خارج المطار بكل فدائية وتضحية و لا ننسي بالذكر الرقيب أول بحري مرتضي موسي موسي من القوات الخاصة البحرية و الذي عمل بالاستطلاع البحري الذي اطلق عليه قاهر خليج السويس و لم يتم الاعلان عن بطولاتة تفصيلا حتي الان نظرا لسريتها . أما الرقيب إبراهيم تجريده فقد كان رقيبا بفصيلة مشاه خلال حرب أكتوبر عبر ضمن وحدته الساتر الترابي ولكن الفصيلة فوجئت بموقع حصين للعدو الإسرائيلي يفتح النيران بكثافة علي قواته وكان قرار قائد الوحدة دفع مجموعة مترجلة الي الموقع لمهاجمته وصعد تجريده الي تبة عالية تحتها مباشرة الموقع الحصين وكانت مجموعة من 12 فردا يحملون قواذف آر بي جي والرشاشات والقنابل اليدوية وتقدم تجريده وزميل آخر له داخل الموقع ولم يشعر به أحد حتي دخل علي موقع الدبابات فوجد جنديا اسرائيليا يقف علي أول دبابة فضربها حينما كان يعيد تعمير قاذفة تقدمت دبابة إسرائيلية نحوه فهرب بسرعة من امامها حتي لاحقته ودهست يده اليسري ومع ذلك اخرج قنبلة يدوية بيده اليمني وألقاها داخل الدبابة فتحولت لكتلة من النيران. وهناك جنود شهداء حصلوا علي نجمة سيناء في مقدمتهم الشهيد الاول الرقيب محمد حسن مسعد وكان من أول عشرة شهداء عبروا ضمن المفارز الاولي لقناة السويس ثم الشهيد مصطفي العربي أحمد الشيخ الذي استطاع ان يسقط طائرتين بمدفعه المضاد للطائرات ورغم اصابته بشظية في يده الا انه استمر علي مدفعه حتي اصيب بصاروخ واستشهد يوم الثامن من أكتوبر. محمد إبراهيم المصري أحد أفراد وابطال فصائل المولتيكا التي قال عنها الخبراء الروس عند دخولها الخدمة في القوات المصرية ان المصريين يحتاجون الي عشرات السنيين لاستيعاب كيفية عملها خزمن تجهيز واطلاق الصاروخ يستغرق 100 ثانية ولا يصل الي هذا الرقم سوي الجندي الروسي علي حد زعمهم ولكن الجندي المصري بروح الاصرار استطاع ان يضرب بذلك عرض الحائط وتمكن من ان يصل بهذا الرقم الي 40 ثانية.. ونجح المصري بصاروخ المولتيكا في تدمير 27 دبابة في نطاق عمله بمناطق وادي النخيل والفردان وتبة الشجرة وكان ينتهي من مهمته ويعود الي منطقة التمركز لتلقي المهمة التالية ومن 30 صاروخا استطاع تدمير 27 دبابة وقد عاني كثيرا في تدمير الدبابة السابعة والعشرين وانتظر متربصا لها 36 ساعة. حصل محمد إبراهيم المصري علي نجمة سيناء عام 1974 وهو في العقد السادس من العمر الآن فخور بما قدمه لمصر يعتز بانضمامه لابطال أكتوبر. يتضمن سجل الشهداء من الضباط الذين حصلوا علي نجمة سيناء من الطبقة الثانية يأتي في مقدمتهم العميد شفيق مترى سدراك قائد اللواء الايسر المشاه من الفرقة 16 مشاه أما أشهر الشهداء فهو العقيد إبراهيم الرفاعي الذي استشهد يوم 19 أكتوبر عندما اصيب بطلقة من مدفع دبابة اثناء قيادته لقواته لمنع الدبابات الإسرائيلية من اقتحام مدينة الاسماعيلية بعد الثغرة كذلك المقدم صلاح حواش قائد كتيبة الصواريخ المضادة للدبابات الذي اصيب بشظية قاتلة في صدره بعد ان نجح مع كتيبته في تدمير 63 دبابة إسرائيلية. أما الشهيد الرائد غريب عبد التواب أحد ضباط المشاه الذين واجهوا الدبابات الإسرائيلية بأجسادهم ، كذلك الرائد محمد محمد زرد الذي قاد وحدته للاستيلاء علي النقطة 149 واسر 20 اسرائيليا وتحامل علي نفسه حتي رفع علم مصر رغم اصابته برصاصتين في بطنه خلال المعركة التي استخدم فيها السلاح الابيض كذلك الرائد طيار إسماعيل إمام الذي استطاع ان يسقط 8 طائرات إسرائيلية. كما حصل عليه الرئيس محمد حسنى مبارك عام 1983 نجمة سيناء من نوط الدرجة
آخر تعديل بواسطة faten forever ، 01-05-2010 الساعة 05:27 PM |
#2
|
||||
|
||||
شكرا علي المساهمة
__________________
تحيــــاتي وتقــديري للجمــــيع <CENTER></CENTER><CENTER></CENTER> |
#3
|
||||
|
||||
|
#4
|
||||
|
||||
جزاك اللّة خيرا
__________________
أنت النعيم لقلبي و العذاب له .... فما أمرّك في قلبي و أحلاك . و ما عجبي موت المحبين في الهوى .... و لكن بقاء العاشقين عجيب . |
#5
|
||||
|
||||
|
العلامات المرجعية |
|
|