|
#1
|
|||
|
|||
ألم تشعروا بهذه النعمة يوما ما يا أبناء الأزهر ؟!
قطرة من فيض الأزهر قطرة من فيض الأزهر كان هذا عنوانا للبحثالذى قام به بعض طالبات جامعة الأزهر الشريف وله من الأهمية مكان فنتمنى أن يلقىمنكم كذلك الاهتمام والأن أترككم مع البحث رســــــــــالتنـــا إلىكل أزهري وأزهرية .. أنتم دعاة الله في أرضه ، بأن اختاركم لتكونواأبناءً للأزهر فهل حقا نحن نستحق هذا الاصطفاء؟ وهل أدينا حق الأزهرعلينا ؟ ربما تجدون في صفحات هذا الكتيب الإجابة على سؤالنا والآننترككم لتعيشوا للحظات .. في رحاب الأزهر الشريف بسم الله الرحمنالرحيم إن الحمد لله نحمده ونستعين به ونستهديه ونستغفره ونعوذ بالله منشرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ونشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسولهالذي هدى الله به البشرية وأخرجها من الظلمات إلى النور أما بعد ... فهذه كلمتنا إلى إخواننا وأخواتنا من أبناء الأزهر الأزهر هو قلعةالإسلام وحماه على مر التاريخ وهذه حقيقة لأن التاريخ لا يجامل أحدا بل هي وقائعحدثت وما غيّر مجري التاريخ منها كانت شعلته الأولى من الأزهر , فإذا نحن لم نهتمبأمر المسلمين فمن غيرنا يحمل همومهم وعبء نصرتهم . نعترف بأن الكثير منالأزهرية قد تاه وسط ملهيات الحياة وغلبه النعاس ولكننا على ثقة من أنها فترةالظلام قبل شروق الشمس ,فكأننا نري الأزهرية وقد خرجوا ينهضون بكل نواحي الحياةوليس الدين فقط. فالآن ونحن في هذا الزمان لا يحتاج المسلمون لشيء أكثر منحاجتهم للعلم , العلم الذي يبني بلادهم .. يبني تجارتها وصناعتها وزراعتها وجيشهافإذا أردنا حقا النهضة فلننهض بالعلم وكذلك الأخلاق ننهض بديننا وأخلاقه السمحة , فالطامة الكبرى التي وقع فيها المسلمون هي أن بعض علماءهم لا يستخدمون علمهم لنصرةهذا الدين فما فائدة العلم إذا ! فهو لمثل هؤلاء نقمة لا نعمة سيسألون عنه يومالدين. كثير منا لا يشعر بمعنى أنه أزهري .. الأزهر هو العلم والدينوالأخلاق بل هو أمل الأمة بأسرها .. وهذه ليست مجرد كلمات أو شعارات مللنا سماعهابل حقيقة نسيناها أو فلنقل تناسيناها وأصبحنا لا نعمل بها فاختفت ونقول اختفتولكنها لم تمت لأنها إن ماتت فقد مات الإسلام والإسلام لم ولن يموت بل هو باق بوعدمن الله فهو خير من يوفي بالوعد جل في علاه. ألم تشعروا بهذه النعمة يوما مايا أبناء الأزهر ؟! نعمة كونكم من أبناء الأزهر .. كونكم حفظة كتاب اللهوقراءه تقرءونه بسهولة ويسر وغيركم يتتعتع فيه فإننا نري كثيرا مِن مَن هم في سنالعشرين ولا يقدرون علي مجرد قراءة القرآن بل نجدهم يقرءونه خجلا وحزنا وتحسرا عليالسنين التي ضاعت من عمرهم ولم يتعلموا فيها شيئا من القرآن فالحمد لله علي نعمةالقرآن والحمد لله علي نعمة الأزهر. عجبا لكم كيف لم تستشعروا هذه النعمة عندمشاهدتكم لبرامج الفتاوى فنجد من يسأل عن كيفية الغسل أو الوضوء أو الصلاة ويسألونعن أشياء تعتبر عندنا من الأساسيات التي حفظناها ووعيناها منذ صغرنا وهم قد وصلواإلي سن الأربعين وزيادة ولا زالوا يسألون عنها ! وأخيرا هناك كلمةنوجهها لكل أزهري وأزهرية:- ( إن لم نقتنع بأنفسنا ونؤمن بها ونرفع منقدرها فمن يرفعنا إذا ؟ ) أيها الأزهر الشريف :- منك استقينا العلموعشنا بين الناس بالحب علمتنا أمور ديننا وأن نحيا بقرآننا ربيتفينا الجهاد وقويت فينا الإيمان حميت دين الله ودافعت عن سنة رسوله تبثُ علمك في كل مكان لتضيء به كل ظلام تُحيي المسلمين بشرع اللهوهدي رسول الله جعلتنا نحيا لله نموت فداء دينه علمتنا أن نحياللحق ونأبى كل باطل أجيال بعد أجيال تدين لك بكل فضل شرفتنا بعلمكوجعلتنا نفخر بكوننا من أبنائك فعلت لنا كثيرا وليتنا وفيناك حقك يا منارة الإسلام والمسلمين التوقيع : ( أبناء الأزهر |
#2
|
|||
|
|||
تاريخ الأزهر ونشأته بناء الأزهر الأزهرهو المؤسسة الدينية العلمية الإسلامية العالمية الأكبر في العالم و يوجد في القاهرةجمهورية مصر العربية . يسجل التاريخ أن الأزهر أنشئ في أول عهد الدولة الفاطميةبمصر جامعا باسم (جامع القاهرة الذي سمي الأزهر فيما بعد) حيث أرسى حجر أساسه فيالرابع والعشرين من جمادى الأول 359هجريا\970م و استغرق بناؤه قرابة السنتين ،و صلى فيه الخليفة المعز لدين الله الفاطمي ثاني خلفاء الدولة الفاطمية صلاة الجمعةالأولى من شهر رمضان سنة361 هجريا\972م ، إيذانا باعتماده الجامع الرسمي للدولةالجديدة ، ومقر لنشر الدين و العلم في حلقات الدروس التي انتظمت فيه و بدأهاالقاضي أبو حنيفة بن محمد القيرواني قاضى الخليفة المعز لدين الله، و تولى التدريسأبناء هذا القاضي من بعده و غيرهم، إلي جانب دراسة علوم أخرى في الدين واللغة والقراءات والمنطق والفلك . الأزهر كجامعة : و لم يلبثالأزهر الشريف أن أصبح جامعة علوم، يتلقى فيه طلاب العلم مختلف المعارف والفنون: ففي سنة 378هجريا\988م أشار البعض على الخليفة العزيز بالله بتحويل الأزهر الشريفإلى جامعة تدرس فيها العلوم الدينية و العقلية حرصاً على جذب طلاب العلم إليه منكافة الأقطار و قد سمى بالجامع الأزهر نسبة إلي السيدة فاطمة الزهراء الذي ينتسبإليها الفاطميون و قد حرص الخلفاء الفاطميون على تزويد الجامع الأزهر بالكثيرمن الكتب و المراجع حتى يتيسر للطلاب الوافدين عليه الإطلاع عليها ، كما حرصوا علىتخصيص موارد الإنفاق عليه ، فوقفوا عليه الأوقاف ، وحذا حذوهم كثير من العظماء والأثرياء من أهل الخير من مختلف الدول ، فأنفقوا على فرشه وإنارته و تنظيفه وإمداده بالماء، و على رواتب الخطباء و المشرفين و الأئمة و الطلاب من مختلف .المذاهب الفقهية لقد قام الأزهر الشريف ,منذ فجر تاريخه, بأدوار سياسية و ثقافية و روحية خالدة ،ليس في تاريخ مصر فحسب بل في تاريخ الأمة الإسلامية و العربية على مر العصور فقد كان للأزهر دور سياسي مجيد على مر تاريخه دفع فيه الظلم و الجور و أقر العدل و نشر الأمان ،فكان ملاذاً لعامة الشعب يهرعون إليه في الأزمات ملتمسين من علمائه الإرشاد والتوجيه فيجدون لديهم مواطن الأمان وتفريج الكربات وحل الأزمات و عندما غزا الفرنسيون مصر بقيادة نابليون بونابرت عام1798 م أشعل علماء الأزهر الثورة ضدهم فانبعث من داخل الأزهر الشريف ثورة القاهرة الأولى و الثانية ، حتى كان للشعب ما أراد بقيادة علمائه ، و رحل الفرنسيون عن مصر . و كذلك قام الشعب المصري العظيم بقيادة علماء الأزهر بصد الحملة الإنجليزية على مصر سنة 1807م المعروفة باسم حملة فر يزر و واصلوا جهادهم ضد الاحتلال الإنجليزي حتى تمام الجلاء و من فوق منبر الأزهر الشريف أعلن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر الجهاد المقدس ضد جيوش الطغاة المعتدين عام 1956م فيما عرف بالعدوان الثلاثي على مصر ، فكانت صيحة مدوية في أسماع العالمين ، و انتفض الشعب المصري يجاهد المعتدين حتى تمام الانسحاب و هكذا كان موقف الأزهر الشريف و علمائه من الحياة العامة و السياسية جهاداً في سبيل الله و في سبيل الوطن و دفعا للظلم و العدوان ، ولا غرو فالإسلام دين و دولة |
#3
|
||||
|
||||
موضوع رائع
مستر خالد غباشى جزاك الله خيرا
__________________
العلم النافع .. صدقة جارية |
#4
|
|||
|
|||
الشبهات حولالأزهر الأزهر الشريفمنارة العلم في مصر والعالم الإسلامي كله حيث تأتيه الوفود من كل مكان في العالملتنهل من علمه الجليل إذ إنه الأساس في تعلم العلوم الشرعية فهو المعبر الموصل إلىمعرقة أصول الشريعة الإسلامية بل وفروعها المتنوعة. فالأزهر يزخر بالعلومالشرعية التي تحي قلوب المسلمين وتنمى عقولهم منذ نعومة أظافرهم وتنأى بهم عن مكائدالشياطين ومداخلهم, ولكن الحاقدين والكارهين يثيرون من حين لآخر بعض الشبهات حولهونحن نذكر طرفا منها والرد عليها لدحضها: الشبهةالأولى أن الدراسة به دراسة صعبة والعلومكثيرة ثقيلة على أذهان الأطفال الناشئة والرد على ذلك :- بمنتهى الموضوعية والدقة نعلمه من خلال مرورنا بالمراحل التعليميةالأزهرية :- أولا:المرحلةالابتدائية : لا تزيد المناهج الدراسية في هذهالمرحلة عنها في أي من المدارس الحكومية أو حتى المدارس الخاصة ولكن المعول عليه فيالأزهر هو القرآن الكريم, فالأزهر الشريف يحرص على تعلم الناشئة للقرآن الكريمبمعدل كبير حتى إنه في الماضي كان يختم الطفل حفظه في نهاية هذه المرحلة. إذأن الطفل في تلك المرحلة يكون في حالة خلو ذهن وعدم انشغال بال في المشاكل والمتاعبالبيئية والعقلية فيسهل عليه الحفظ والتلقي لأنه يكون عنده سرعة بديهة تقوده إليزيادة حفظ آيات الله تعالى والتمعن في دراستها وبخاصة إذا وجد من يأخذ بيده إلىالطريق الصحيح في تعلم كتاب الله مع ترتيله وتجويده , وقد قيل (التعلم في الصغركالنقش على الحجر والتعلم في الكبر كالنقش علىالماء) ثانيا:المرحلةالإعدادية:- وهى مرحلة إنتقالية في حياة الأطفالإلى مرحلة ما قبل المراهقة التي تحتاج إلى تعلم كثير من العلوم خاصة العلوم الشرعيةالتي تحمى هؤلاء الطلبة من الانجراف في التيارات الفكرية الخاطئة لذا فقد حرصالأزهر الشريف على إعداد هؤلاء الطلاب من الناحية الشرعية وعلومها المتنوعة وهى : (الفقه , التوحيد , التفسير ,الحديث, السيرة ) ومن الناحية اللغوية (نحو , صرف , بلاغة) وما في العلوم من فنون القول التي تجعل الطفل منضبطا في قراءته لآيات اللهوتدبر معانيه فهذه المرحلة العمرية في حياة تلك الأطفال بمثابة وضع حجرأساس في عقولهم من الناحية الشرعية فتضع في أذهانهم ماهية تلك العلوم وفضلهاومنزلتها لكن دون إبحار فيما تحتويه هذه العلوم من كنوز بيانية حول الشريعةالإسلامية. ثالثا:-المرحلةالثانوية:- والتي يكونفيها الطالب قد وعى كثير من أحوال المجتمع من حوله فيحتاج إلى زيادة المعرفة منالناحيتين الدينية والدنيوية , فالشاب في تلك المرحلة يكون في حالة شغف للعالم منحوله فتعطيه دراسته الأزهرية ما يحتاج إليه في تلك المرحلة العمرية الخطرة من علومومعارف حسب هوايته وميوله ففي الجانب العلمي يدرس (الفيزياء –الكيمياء-الأحياء-الرياضة ) بالإضافة إلى العلوم الشرعية والعربية التي يقومالطالب بدراستها بشكل أوسع لما يتطلبه عقله الناضج الذي يريد معرفة الكثير من علومدينه الذي يدعو إلي التسامح والوسطية. ويأتي الطالب في القسم الأدبي يدرس (التاريخ –الجغرافيا-الفلسفة) بجانب هذه العلوم ليزداد يقينه في دينه فيقف بكل شموخرافعا رأسه يدافع عنه داحضا لحجج الذين يرمونه بالإرهاب ظلما وعدوانا وجهلا بعظمةهذا الدين. ثم تأتى مرحلة الجامعة التي يكون فيها الطالب قد أخذ موقعا لنفسهفي حياته ورتب أولوياته لاختيار الكلية التي يرغب أن يكمل دراسته وحياته على نطاقهاإن كانت علميه أو شرعيه أو غير ذلك فإن كانت الكلية علمية يضع القائمين علىهذه الكليات في اعتبارهم تزويد الطلبة بالعلوم الشرعية في كل عام مادة بحيث لا تثقلعلى هذا الطالب وبحيث لا تنسيه هدفه الحقيقي من خلال دراسته الأزهرية.. أماإن كانت كليته شرعية فهي تضع في اعتبارها سائر العلوم الشرعية والعربية في الحسبانحتى يتخرج الطالب فاهما لمعالم دينه الإسلامي التي يمكن للعدو أن يدخل منها . فيخرجمن تلك الكلية مدافعا عن دينه أمام كل من يهاجمونه سواء من أبناء جلدته أو من غيرهم . فهذا هو التعليم الأزهري الذي لا توجد به أية صعوبات بل على العكس فإنهيحاول أن يكون موافقا لأذهان الطلاب وعقولهم بل ولاطمئنان قلوبهم " ألا بذكر اللهتطمئن القلوب " فإذا وقع الطالب الأزهري في منزلق من منزلقات الحياة الكثيرة وجد منيكون بجواره من علوم أو صحبة صالحة تحميه من الوقوع في الهاوية وتنأى به من المخاطرلتدخله جنة الدنيا ومنها إلي جنة الآخرة بإذن الله تعالى . الشبهةالثانية ضعف مستوى خريجيالأزهر مما يؤثر على المجتمع وعلى دور الأزهر نفسه داخليا وخارجيا وجاءت تحذيراتبعض العلماء والتي شملت تخوفا كبيرا من تقلص دوره وهو الدور الذي انفرد به بين جميعمؤسسات العمل الإسلامي على مدى اكثر من ألف عام . الرد:- يقولالدكتور(محمود مهنا) نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي:- أن العملية التعليميةفي الجامعة ليست متردية بالصورة التي يتحدث عنها البعض. وأن لديناطلابا يحصلون على تقدير امتياز كل عام , ويحفظون القرآن بالقراءات العشر, ويحفظونعلوم القرآن والسنة النبوية. ويحذر الدكتور محمود مهنا من محاولات المساس بمكانةجامعة الأزهر صاحبة الماضي المشرق والحاضر الزاهر , مشيرا إلي أن الأزهر مستهدف منكثيرين من الناس حتى من أبناء جلدتنا نحن المسلمين . ويشير إلى أن الأزهر يشهدحاليا ما يمكن اعتباره ثورة على الكتب الحديثة وعودة محمودة إلي كتب التراث تنفيذالقرار المجلس الأعلى للأزهر الشبهةالثالثة هناك من يزعم أن فتيات الأزهريكن إحدى طائفتين :- إما طائفة معقدة نفسيا لا تستطيعالتعامل مع الجنس الأخر من الشباب لانفصالهن عنهم في المراحل الدراسية وقلة التعاملالمباشر معهم وبالتالي لا يستطعن التعايش بشكل سليم في المجتمع بالخارج أوطائفة أخرى فاسدة تحللت من القيود والحدود تماما فصارت تعامل الشباب ب*****ة مفرطةتنفر الآخرين منها وبالتالي تُحدث مشاكل كثيرة وتُصبح عنصرا فاسدا في المجتمعبالخارج . الرد على هذهالشبهة : نقول بأن الحياء في المرأة مطلوبوإذا نُزع منها صارت فاقدة لأجمل شيء فيها وهو حياؤها الدال علي أنوثتها وأدبهاوليس معنى هذا أننا نقبل الحياء الزائد .. الذي قد يصبح مرضا فتنغلق المرأة علينفسها تماما وتفقد ثقتها بنفسها وتصبح معقدة نفسيا وفرق بين الحياء المحمودوالانطواء المذموم. فنأبى هذا بالطبع ولكن الذي نريد أن نوضحه أن فتياتالأزهر لديهن التوازن المطلوب في التعامل مع الطرف الأخر وذلك بسبب دراستهن ونشأتهنالدينية بالأزهر الشريف.. فهن يضعن ضوابط وحدودا واجبة لا يتخطينهافي التعامل معالأخر وهذا هو المطلوب شرعا بل وعُرفا أيضا أما من يزعُم بأن فتيات الأزهرمعقدات نفسيا فهذا ليس بصحيح علي الإطلاق .. فإن وجد بعضهن كذلك .. فهذا أمر طبيعيوارد في كل بيئة وراجع لعدة أسباب .. قد تكون التربية الخاطئة أو الظروف العائليةوالاجتماعية المحيطة بها .. ولكن لا ينسب هذا الأمر للأزهر ونفس الشيء بالنسبةلنشر السمعة السيئة لبعض فتيات الأزهر.. فهذا لأن الأعين عليهن أكثر من أي فتاةأخرى .. فتحاسب على تصرفاتها أكثر من الفتاة العادية – كما يوجد المغرضين و محبيالهدم لكل ما هو صحيح و متكامل .. ومع ذلك فإن وُجد تصرف سيىء من إحداهنفيكون هذا لسوء التربية وفساد في النشأة الأسرية أو البيئة المحيطة بها والأزهربريء مما نسب إليه .. بل العكس فإن دراستها بالأزهر هي التي ستقوم تصرفاتها وتجعلهاتصلح بيئتها ومجتمعها وتنشئ الذرية الصالحة التي تبنى وطنا صالحا مبنيا على التواصلوالمحبة والمراقبة لله عز وجل. ولكن مع الأسف كما يُقال ( الحسنة تخصوالسيئة تعم ) ولا حول ولا قوة إلا بالله . ومن هذا يتضحبطلان هذه المزاعم وبالأخص لو قارنا بين فتيات التعليم الأزهري في كل مراحله وخاصةالجامعية وبين فتيات التعليم العادي أو الأجنبي .. فنجد أنه لا يوجد مثل فتاةالأزهر من حيث الأدب والاهتمام بالعلم والاحتشام والثقة بالنفس والإخلاص لله والاحترام لمدرسيها فستكون بحق هي الأم الصالحة لذرية صالحة لبناء مجتمع إيجابي يسودالعالم بإذن الله التعليم فيالأزهر كما نعلم جميعا أن التعليم الجامعي في الأزهر ليس مقتصرا على العلوم الشرعية أو الدينية فقط وإنما يجمع بين علوم الدين وعلوم الدنيا فهناك كليات مخصصة لشتى علوم الحياة من طب وهندسة وتجارة وصيدلة ونحوها من الكليات العملية وغيرها أيضا من النظرية بالإضافة إلي الكليات الشرعية وكان الهدف الأساسي لمثل هذه الدراسة في الأزهر هو أن يكون الطالب المسلم عالما بأمور دينه ودنياه وليس قاصرا همه فقط على علوم الدين دون معرفة ما يساير به عصره من العلوم المختلفة والتقدم العلمي المطلوب في مثل أيامنا هذه , وليس كذلك قاصرا همه على علوم الدنيا دون معرفة ما يجعله يستخدم علمه هذا في الطريق الصحيح فكان لابد من هذا التوازن في التعليم لدى المسلمين. فالإسلام منهج حياة وليس مجرد عبادات فقط وشعائر دينية نقوم بها ولكنه منهج رباني وقانون إلهي وضعه أحكم الحاكمين سبحانه وتعالي بعدله لنطبقه في حياتنا فنسعد في دنيانا وآخرتنا فلذا جمع التعليم الأزهري بين الأمرين معا الدنيا والدين محاولا بناء مجتمع من المسلمين العالمين العاملين بما تعلموه وهذا ما قد نفقده الآن فقد أصبح هم الكثير من الطلبة الحصول على الدرجات العليا في المرحلة الثانوية للدخول إلي كليات القمة ليأمنوا لأنفسهم فيما بعد الوظيفة والعمل فنراهم يهتمون بدارسة العلوم الدنيوية أكثر من الدينية فيحدث من هنا الخلل ويتخرج طلبة وطالبات ناسين ما تعلموه من الدين في الأزهر فلا توافق أعمالهم أخلاق الدين ولا يضيفون في المجتمع ما أسسه الأزهر فيهم من تنمية مجتمعاتهم وبلدانهم بالإيمان. فلنهتم بهذا الأمر ولا نغفله إخواننا وأخواتنا وهو أن دورنا الحقيقي كأزهريين تنمية مجتمعاتنا وبلادنا بالإيمان ... وهذا لن يحدث إلا بالعلم والدين وهذا ما يغرسه التعليم الأزهري فينا ويؤسسه .. فلنكن أزهريين بحق ولنؤدي مهمتنا المطلوبة منا في شتي مجالات الحياة سواء كنا مهندسين أو أطباء أو تجاريين أو غير ذلك فلتكن طبيبا مسلما داعيا إلي الله من خلال عملك وكذلك فكوني أيتها الأزهرية ولتكن مهندسا ناجحا في عملك يشار إليك بالمسلم الذي يقتدي به. ولتكن تاجرا صادقا نافعا لبلدك ولأهل وطنك ولتكن و لتكن ... نرجو أن تكون قد وصلت الرسالة وفهمت ونأمل أن تقع في حيز التنفيذ لنري ثمار الأزهر يانعة فنحصد جميعا من ورائها كل خير. |
#5
|
||||
|
||||
طبعا الأزهر نعمة ومن ينكرها فهوأنسان جاحد
جزاك الله خيرا |
#6
|
|||
|
|||
اقتباس:
شكرا واتمنى من حضرتك المشاركة العام القادم فى الاقسام التعلمية |
#7
|
||||
|
||||
ان شاء الله
|
#8
|
|||
|
|||
الزملاء الافاضل احييكم على هذه العبارات البراقه فهى بلسم تشفى العليل ومعا ليسمو الازهر ويرتفع ولذا اقول اذ لم اكن ازهريا لوددت ان اكون ازهريا ولى الفخر انى ازهرى حتى النخاع .
|
#9
|
||||
|
||||
الحمد لله الذي أنعم بهذه النعمة علي
لو لم أكن أزهرياً لوددت أن أكون أزهريا
__________________
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
|
#10
|
||||
|
||||
ازهرى افخر بذلك
والحمد لله أولا وآخرا |
#11
|
|||
|
|||
خيركم من تعلم القران وعلمه
فهنيئا بازهرنا الشريف مع تحيات العمدة الازهرى الاصيل |
#12
|
|||
|
|||
انا ازهري في الماضي والحاضر والمستفبل رغم انفي
|
#13
|
||||
|
||||
الاستاذ الفاضل / خالد
لقد اعجبنى جدا مقالك واعتبره نموذج للتعليم الازهرى الذى يجب ان يكون ولكن الا تتفق معى فى صعوبة تطبيق هذه المواصفات فنحن نريد طالب ازهرى ذو مواصفات خاصه وهو موجود ولكن يثقل عليه كثرة المواد فانظر الى طالب الثانوى العام لديه تقريبا 5 مواد يقوم بتاجيل كذا ماده للعام القادم ولديه الفرصه فى دخول كليه محترمه اذا لم يدخل هندسه يدخل حاسبات وهكذا ولكن تعالى للطالبه الازهريه وخاصة العلمى كم من الكليات مفتوحه امامها طب - هندسه اذا حصلت فوق 96 ودراسات اذا حصلت على حتى 95 فبالله عليك كيف تحصل على مجموع اكثر من 96 فى ظل كثرة المواد وبحساب بسيط اذا لم تحصل على الدرجه النهائيه فى معظم المواد ابتعدت عن المنافسه ويكون مصيرها مثل الذى حصلت على 70 % هل هذا عدل ماهو شعور هذه الطالبه عند دخولها الجامعه والله يااستاذ خالد كان لى طالبات من عدة سنوات متفوقات بمعنى الكلمه لم يحصلوا على 95 واصروا على عدم التكمله فى كليات التجاره وارادوا الالتحاق بمعاهد التربيه والتعليم ولا يكملوا فى الازهر واخيرا التحقوا باداب تربيه وتعليم وهم سعداء على عدم دخولهم كليات الازهر لماذا يفعل الازهر بابناءه وبناته الا يمكن التخفيف قليلا من المناهج ولو حتى الثقافيه الا يمكن ان تاتى امتحانات فى متناول الجميع وخاصة فى الفيزياء والرياضيات وسعادتك شوفت امتحان الشهاده الابتدائيه فى اللغه الانجليزيه قمه التعجيز يااستاذ خالد نحن مدرسون اللغه الانجليزيه لم نكن نعلم ماهى مواصفات الامتحان فى الصف الثانى الثانوى حتى امتحان الترم الاول واخيرا اتمنى التوفيق للجميع والتقدم للاذهر وخاصة ونحن نشعر برياح التغيير مع فضيلة الشيخ الطيب |
#14
|
||||
|
||||
جزاكم الله خيرا ، بالفعل موضوع رائع
__________________
العلم زين وتشريف لصاحبه * * * فاطلب هديت فنون العلم والأدبا |
#15
|
|||
|
|||
الازهر منارة العلم والكفاح على ممر العصور
الكفاح نشاته الازهر و يوجد كثير من الادله على ذلك فكم مظاهرة خرجت من الجامه الازهر وكان الازهر هو المدافع عن ارض اوطن على ممر العصور فلن اتحدث عن عصر صلاح الدين الايوبى وهولء العظماء بل سوف اتحدث وباختصار عن دور الازهر فى العصر الحديث كان الازهر هو اول مدافع بدليل المقاومه للحمله الفرنسيه وتصديه لهذا العدوان الغاشم من قبل الفرنسيين وبدليل دخول نابليون بونابرت لعنه الله الازهر بخيوليه دليل على قوة ومكانة الازهر وعلمهم بمدى تاثير الازهر على الناس وبعد ذلك دورعلماء الازهر فى التصدى للعدوان الانجليزى على مصر عام 1881 واحتلاله للوطن العزيز وما قام به الازهر من دورعظيم من الكفاح وخروج المظاهرات من قلب الازهر دليل على عظم دور الازهر الشريف هذا باختصار جدا لقطات من دور الازهر فى الكفاح
__________________
محمود عبد العاطى مدرس اول اللغه الانجليزيه |
العلامات المرجعية |
|
|