|
#1
|
|||
|
|||
المراجعة النهائية قصة الأيام الجزء الأول
المراجعة النهائية للصف الثالث الثانوى http://www.mediafire.com/?bjqfjczui5lbss2
قصة الأيام الجزء الأول رابط التحميل |
#2
|
|||
|
|||
شكرررررررررررررررررررررررررررا
|
#3
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيراً ، بصدق أعمالك رائعة دائماً ، جعلها الله فى ميزان حسناتك إن شاء الله
|
#4
|
||||
|
||||
بالعل أعمال رائعة فوق الوصف لكن متى نرى تلك العمال بالورد
[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ahmed/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image002.gif[/IMG]فى اللغة العربيــــــــة للثانوية العامــــة المرحلة الثانية [IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ahmed/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image003.gif[/IMG]النصـــــوص الأدبيــــــــة الجزء الأول [IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ahmed/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image004.gif[/IMG] غربةوحنين لشوقى المساء لمطران الصغيران للرافعى الشاعر وصورة الكمال لشكرى [IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ahmed/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image005.gif[/IMG][IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ahmed/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image007.jpg[/IMG] اختلافٌ النـهارِ والليلُ يُنْسِــــــى اذْكَرا لى الصّـــــِبا وأيـامَ أُنْسِـى وَصَفَا لـى مُـــــلاوةً مِنْ شبـابٍ صُـــوِّرتْ من تَصَـــوْراتٍ ومَـْسِّ عَصَفَتْ كالصَّبَا اللعُـــوبِ ومَــرَّت سِنـةً حلـــــــوةً ولـذةَ خَلْـِسوســــلا مصر هل سلا القلبُ عنها أو أســا جٌـــرحَه الزمانٌ المؤسِّى كلمـا مــــــرت الليالـى عليـه رقَّ والعـهدُ فى الليالى تُقسِّـــــىمُستطـارٌ إذا البواخــــــرُ رَنَّـت أول الليلِ أو عــــــوتْ بعد جَرسِ راهبٌ فى الضـــــلوع للسُّفْنِ فَطْنٌ كلما ثــُرْن شــــاعَهُـنَّ بنَقْـس يا بنةَ اليمِّ مـا أبــــــوك بخيـلٌ مـا له مولَعـاً بمنْــــــعٍ وحَبسِ أحــرامٌ علـى بلابلـِهِ الـــــدَّو حُ حـــلالٌ للطيرِ مـن كـلِ جنـس كـلُ دارٍ أحـقُ بالأهـــــــلِ إلا فى خبيثٍ مـن المذاهــــبِ رِجـسِ نَفَسِى مِرجَـلٌ وقلبى شِــــــراعٌ بهما فى الدمــــوعِ سِيرى وأَرْسـى واجْعلى وجْهَك الفنارَ ومجــــــرا كِ يـــدَ (الثَّغرِ) بين (رمْلٍ) و(مِكْس) وطنى لو شُغِلتُ بالخـــــــلدِ عنه نازعتنى إليه فى الخــــــلدِ نفسى وهفا بالفـؤادِ فى ســـــلسـبيـلٍ ظمــــــأٌ للسوادِ من (عين شمس) شهد اللهُ لم يَغـِــــبْ عن جُـفونى شَخْصُـــهُ ســـاعةً ولم يَخْلُ حسى من شعر المدرسة الكلاسيكية الجديدة غربة وحنين لأحمد شوقي حفظ التعريف بالشاعر : هو أمير الشعراء أحمد شوقي ولد بالقاهرة في 16 من أكتوبر سنة 1870م ، و هو ينحدر من أصول أربعة، عربية، وتركية، ويونانية، وجركسية .. وقد درس في مدرسة الحقوق ، وبُعث إلى فرنسا لدراسة الحقوق والآداب ، ولما عاد صار شاعر الخديو والقصر - ولما قامت الحرب العالمية الأولى سنة 1914م نفي إلى إسبانيا سنة 1915 م لصلته بالخديو عباس حلمي الثاني الذي عزله الإنجليز ؛ لتأييده تركيا ضدهم .. وبعد الحرب عاد إلى مصر سنة 1920 م ، فاتصل بالشعب وصار لسان العروبة والإسلام وبويع أميرًا للشعر سنة 1927م - وتوفاه الله سنة 1932م ومن آثاره : الشوقيات - أسواق الذهب - ومسرحيات شعرية هي : علي بك الكبير - قمييز - عنترة - كليوباترا - مجنون ليلى - الست هدى . وله مسرحية نثرية هي : أميرة الأندلس. جو النص : هذا النص وليد تجربة شعرية صادقة ، فقد قاله شوقي وهو في منفاه بالأندلس معبرًا عن شعوره بالغربة والحنين إلى مصر متأثرًا بقصيدة البحتري السينية حين شعر بجفوة ابن المتوكل له فترك بغداد إلى المدائن ورأى آثار الفرس فيها . ومطلعها: العاطفة:صُنْتُ نَفْسِى عَمَّا يُدَنِّسُ نفْسِى وترفَّعْتُ عن جَدَا (عطاء) كل جِبْس (لئيم) فعارضه شوقي وحاكاه بهذه القصيدة على نفس الوزن والقافية . نوع التجربة: تجربة شخصية ذاتية تحولت إلى عامة ؛ لأن فيها معاناة وجدانية صادقة وهذا الصدق أخرجها من نطاق الفردية إلى أفق الإنسانية الرحب الواسع، وجعلنا نشاركه حزنه وشوقه وسخطه على الاستعمار. تسيطر على الشاعر عاطفة الحنين والشوق إلى الوطن والسخط والثورة على الاستعمار وأساليبه وانعكس هذا الصدق على التصوير والتعبير. [IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ahmed/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image008.gif[/IMG][IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ahmed/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image008.gif[/IMG][IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ahmed/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image008.gif[/IMG] [IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ahmed/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image010.gif[/IMG]النــــــــــــص : الأبيات من 1: 3 " ذكريات الصبا والشباب : 1- اختلافُ النــــهارِ واللَّيْلِ يُنْـسِي اِذْكُرَا لي الصـِبَا وأَيّـــــَامَ أُنْسـِي 2 ـ وَصِفا لِي مُـــــــلاوَةً مِنْ شَـبابٍ صُـوِّرَتْ مِنْ تَصـــــوُّراتٍ وَمَـسِّ 3-عَصَفَتْ كالصَّــــبَا اللَّعُوبِ ومَرَّتْ سِنـــَةً حُلــْوَةً ولــــــــــَذَّةَ خـلْسِ المفردات : - اختلاف: تعاقب × ثبات – النهار ج أنهُر ، نُهُر - اذكرا : يخاطب صاحبيه على طريقة الشعراء القدامى - الصِّبا : عهد الصغر × الشيخوخة - أنسى : سعادتي " في مصر " × وحشتي- الشـرح (1) يبدأ أمير الشعراء النص بحكمة صادقة مخاطباً صاحبيه على عادة القدماء فيقول لهما :إن تعاقب الأيام يُنْسِى الإنسان الأحداث الماضية و الذكريات الجميلة ، لذا أرجو منكما (صاحبيه) أن تعيدا علي مسامعي ذكريات الصبا وأيام السعادة التي عشتها في مصر. التـذوق (1)[اختلاف النهار والليل ينسى اذكرا لي الصبا وأيام أنسى] : في هذا المطلع براعة استهلال؛ لأنه يدل على الموضوع، وهو الغربة والحنين إلى الوطن ، والجو النفسي الحزين لفراق هذا الوطن . * [اختلاف] : لفظة دقيقة تدل على التعاقب باستمرار ، و هي أجمل من [انقضاء ] التي تدل على الانتهاء . وقد بدأ الشاعر بالنهار لأنه الأقدر على أن ينسى الإنسان بما فيه من إنشغال وحركة 0 [اختلاف النهار والليل ينسى]أسلوب خبرى للتقرير والتوكيد و إظهار الحنين 0 * [النهار ـ الليل ]،: محسن بديعي / طباق يبرز المعنى و يوضحه بالتضاد .[ينسى] : حذف مفعول به إيجاز يوحي بأن النسيان عام و شامل . * [اذكرا] : أسلوب إنشائي / أمر غرضه الالتماس . " ويوحى بحب الشاعر لأيام صباه " ( اذكرا لي الصبا ) أسلوب قصر بالتقديم والتأخير لتخصيص والتوكيد * [الصبا وأيام أنسى] : إطناب عن طريق عطف الخاص على العام يثير الذهن . والعطف يدل على التلازم بين الصبا والسعادة 0 * [أيام] : جاءت جمعاً ؛ للتعظيم و لتوحي بكثرة الأوقات السعيدة التي قضاها في الوطن ـــ ينسى ـ اذكرا] محسن بديعي / طباق يبرز المعنى و يوضحه بالتضاد . * [ينسى ـ أنسى] : تصريع يعطى جرساً موسيقياًً في مطلع القصيدة . * [ينسى ـ أنسى] : محسن بديعي / جناس ناقص يعطى جرساً موسيقياًً ويحرك الذهن. * أسلوب الشطر الأول فيه خبري غرضه تقرير هذه الحكمة، أما الشطر الثاني فهو إنشائي يثير المشاعر ويشرك السامع مع الشاعر وهو تعليل لمعنى الشطر الأول . 2 ـ وَصِفا لِي مُـــــــلاوَةً مِنْ شَـبابٍ صُـوِّرَتْ مِنْ تَصـــــوُّراتٍ وَمَـس ِّ المفردات : صفا : فعل أمر من " وصف " - ملاوةً : فترة ًمن الدهر - صُوِّرَتْ: صِيْغَت و شُكِّلَت- تَصَوُّراتٍ: تخيلات - مس : جنون والمراد الشباب بنشاطه واندفاعه – الشرح : (2) و يطلب من صاحبيه أن يعيدا على مسامعه وصف هذه الفترة فترة الشباب الرائعة التي مازالت بخيالاتها و صورها ماثلة أمام عينيه لا تريد أن تفارق خياله . التذوق :(2) [صفا] : أسلوب إنشائي / أمر غرضه الالتماس و التمني. (وَصِفا لِي مُـــــــلاوَةً) أسلوب قصر بالتقديم والتأخير لتخصيص والتوكيد * [ملاوة] : لفظة تراثية وهذا يؤكد سعة اطلاع شوقي ودوره في إحياء بعض الكلمات ، و تنكيرها لتعظيم تلك الفترة (الشباب) .* [ملاوة صورت من تصورات ومس] : تشبيه لفترة الشباب في جمالها ونشاطها بالتخيلات والجنون، وسر جماله التوضيح، ويوحي بما في الشباب من نشاط ومرح ، و استخدام الماضي [صورت] ؛ ليفيد التحقق و الثبوت . [صورت]بنى الفعل للمجهول للتعظيم [صورت ـ تصورات] : محسن بديعي / جناس ناقص يعطى جرساً موسيقياًً ويحرك الذهن. 3-عَصَفَتْ كالصَّــــبَا اللَّعُوبِ ومَرَّتْ سِنـــَةً حُلــْوَةً ولــــــــــَذَّةَ خـلْسِ المفردات عصفت : مرت مسرعة - الصَّبا : ريح رقيقة تأتي من الشرق مادتها (صبو )- اللعوب : الرشيقة الحركة ج لعائب - سِنة : نُعاس مادتها (وسن )- الخلس: الأخذ خفيةً واختلاساً × عياناً الشرح : . (3) لقد مضت سريعة كأنها النسيم الرقيق العابر ، أو كأنها لحظة نوم قصيرة أو لذة خاطفة مختلسة من الزمن التذوق : (3) [عصفت ] : س / م فيها تصوير لفترة الشباب بريح تعصف و توحي بالسرعة . * [عصفت كالصبا] : تشبيه لأيام الشباب التي مرت سريعة بالريح الرقيقة العابرة، وسر جماله التوضيح * [الصبا] : من ألفاظ التراث المستعملة في مدرسة الإحياء وتوحى بالرقة 0 [الصبا اللعوب] : س / م تصور الصبا فتاةً رشيقة ، وسر جمالها التشخيص، و توحي بلطف النسيم وخفته، وهذا من الخيال التركيبي، حيث اشترك أحد الطرفين وهو " الصبا " في صورتين فكان مشبها به في الأولى، ومشبها في الثانية، أي أنها في الصورة الأولى تشبيه ، و في الثانية استعارة . *من الخيال المركب : " عَصَفَتْ كالصَّبَا اللَّعُوبِ & نقد : يرى البعض أن كلمة [عصفت ] توحي بالعنف و السرعة، و هذا لا يتناسب مع [الصبا اللعوب] التي توحي بالهدوء و الرقة و الأفضل منها [مرت]. - و يرد على ذلك بأن هذه الكلمة تتلاءم مع عنفوان الشباب وجنونه و تقلباته الفجائية . [مرت سِنةً حلوةً ولذة خلس] : تشبيهان لفترة الشباب في قصرها وجمالها مرة بالنعاس الهادئ المريح، و مرة باللذة الخاطفة . * [سِنةً حلوةً] : س / م صور سِنة النوم بفاكهةً حلوةً أو شراباً حلواً، وطعاماً لذيذًا، وسر جمالها التجسيم، وهذا خيال تركيبي أيضاً حيث اشترك أحد الطرفين وهو [سِنة] في صورتين فكان مشبهاً به في الأولى، مشبها في الثانية. س : أيهما أجمل : [نومة حلوة - سِنةً حلوةً] ؟ و لماذا ؟ جـ : سِنةً حلوةً أجمل ؛ لأنها تدل على أن اللحظات الجميلة (فترة الشباب) مهما طالت فهي قصيرة . * [لذة خِلس] : س / م حيث صور اللذة بكنز يختلس وهذا من الخيال التركيبي أيضا. * البيت الثالث الصور الخيالية متزاحمة و متتابعة ؛ لبيان مدى جمال هذه الفترة من العمر ألا و هي فترة الشباب . * البيت الثالث أسلوبه خبري غرضه الوصف و تقرير الإعجاب، وهو تفصيل لما قبله. 3 : 7 " حب خالد لا ينتهي " وســــلا مصر هل سلا القلبُ عنها أو أســا جٌـــرحَه الزمانٌ المؤسِّى كلمـا مــــــرت الليالـى عليـه رقَّ والعـهدُ فى الليالى تُقسِّـــــىمُستطـارٌ إذا البواخــــــرُ رَنَّـت أول الليلِ أو عــــــوتْ بعد جَرسِ راهبٌ فى الضـــــلوع للسُّفْنِ فَطْنٌ كلما ثــُرْن شــــاعَهُـنَّ بنَقْـس 4- وسَلا مِصْرَ هَلْ سَلا القَلْبُ عَنْها أَوْ أَسَا جُرْحَهُ الزَّمانُ المُؤَسِّي ؟ المفردات:* سلا : اسألا ، مادتها (سأل) " والخطاب لصاحبيه "- سلا: نسى وصبر ، مادتها (سلو)- أسا : عالج و داوى ، اسم الفاعل منها " آسٍ " - جرحه: أي غربته - المُؤَسِّي: المعالج الشرح : (4) يطلب شوقي من رفيقيه المتخيلين أن يسألا مصر سؤالاً غرضه النفي: هل نسيها قلبه العاشق لها ؟! وهل يستطيع الزمان المعالج أن يداوي جراح قلبه التي سببها نفيه بعيداً عن مصر (أسبانيا) ؟ التذوق :[سلا مصر] : س / م تصور مصر إنساناً يُسْأل ، وسر جمالها التشخيص، و توحي بقوة العلاقة بينه و بين وطنه مصر .(مصر ) مجاز مرسل عن أهل مصر وعلاقته المحلية 0 * [سلا مصر] : أسلوب إنشائي / أمر غرضه الالتماس و التمني. * [وهل سلا القلب عنها؟] : أسلوب إنشائي / استفهام غرضه النفي و الاستبعاد. * [سلا القلب عنها] : س / م تصور القلب إنساناً يسلو (ينسى) ، وسر جمالها التشخيص * [سلا ـ وسلا] : محسن بديعي / جناس تام يعطى جرساً موسيقياًً ويحرك الذهن. * [أسا جرحَه الزمانُ المؤسي] : س / م تصور الزمان طبيباً يداوي الجراح ، وسر جمالها التشخيص، و توحي بأثر الزمن في طمس الذكريات . * [جرحَه] : س / ص تصور لآلام الأشواق بالجرح ؛ لتوحي بشدة معاناة الشاعر من الغربة المريرة * [جرحه ـ المؤسي] : محسن بديعي / طباق يبرز المعنى و يوضحه بالتضاد . * [أسا جرحَه الزمانُ المؤسي] : تقديم المفعول [جرحه] على الفاعل [الزمان] للاهتمام به ( أسا ، المؤسى) جناس ناقص 0 5- كُلَّمَا مــــرَّتِ اللَّيالي عَلَيْه رَقَّ وَالعَهْدُ في اللَّيالي تُقَـسِّي المفردات :- رق : لان والمراد زاد حنينه وشوقه إلى وطنه × قسا - العهد : المعهود والمعروف - تقسى : تذهب الرحمة واللين - ) الشرح : 5 ـ من المعروف أنه كلما مرت الليالي على الإنسان في الغربة فإنها تجعل القلب قاسيًا و تنسيه أحبابه ، إلا أن تتابع الأيام في الغربة يزيده شوقاً وحباً و حنيناً لمصر التـذوق [كلما] : شرطية تفيد التكرار تكرار رقة قلبه بالحب للوطن و عدم انقطاعه مهما طال البعد . * (5)[مرت الليالي عليه] : س / م ، تصور الليالي بإنسان يمر . * [الليالي تقسى] : س / م ، تصور الليالي أشخاصًا يدعونه إلى القسوة، وترك الرحمة واللين وسر جمالها التشخيص . [الليالي] مجاز مرسل عن الأيام والسنين علاقته الجزئية 0 [رق] بعد (كُلَّمَا مــــرَّتِ اللَّيالي عَلَيْه ) نتيجة * [رق ـ تقسى] : محسن بديعي / طباق يبرز المعنى و يوضحه بالتضاد . * [العهد في الليالي تقسِّي] : إطناب بالتذييل * البيت الخامس أسلوبه خبري لتقرير حبه للوطن، والبيت كله يجرى مجرى الحكمة . 6- مُسْـــتَطارٌ إذا البَوَاخِرُ رَنَّتْ أوَّلَ اللَّيْلِ أَوْ عَوَتْ بَعْدَ جَرْسِ المفردات : مستطار : مذعور ومفزوع كأنه سيطير من شوقه - البواخر : السفن م باخرة - رنت : أظهرت صوتها المراد صفرت - عوت : صاحت والعواء صوت الذئب - جرس : صوت ضعيف أو جزء من الليل ج جروس0 الشرح (6) و كلما سمع صوت البواخر عند دخولها الميناء أول الليل أو خروجها منه فإن قلبه يخفق و يضطرب يكاد أن يطير من بين جنبيه يود أن يرحل معها إلى أرض الوطن . التذوق : (6) [مستطار] : س / م ، تصور القلب طائرًا مذعورًا من صوت السفن ، وسر جمالها التوضيح، و توحي بشدة الاضطراب . : (نكرة ) للتهويل وخبر لمبتدأ محذوف تقديره " قلبي" فهو إيجاز بالحذف (إذا البَوَاخِرُ رَنَّتْ ) إيجاز بالحذف حيث حذف الفعل رنت والتقدير ( إذا رنت البواخر ) وفيه كناية عن الاستعداد 0 و ( إذا ) تفيد تحقيق ما بعدها 0 * [عوت] : س / م تصور البواخر ذئابا تعوي، وسر جمالها توضيح الفكرة برسم صورة لها، و توحي بشدة الفزع والرعب من صفير البواخر؛ لأنها لا تحمله معها إلى مصر. & إضافة بلاغية : من جمال التعبير ودقته: هذا الترتيب الملائم بين " رنت " و" عوت " فقد عبر بـ " رنت " عن صوت البواخر القادمة وهى تدخل الميناء أول الليل، مما يبعث الأمل في أن تأخذه معها، ثم بالفعل " عوت " عند رحيل البواخر من الميناء و العواء مخيف مفزع ؛ لأنه يبعث الوحشة ويقطع الأمل في العودة إلى الوطن، وهذا ملائم للحالة النفسية للشاعر . * البيت السادس أسلوبه خبري: لإظهار الأسى والحسرة. 7- رَاهِبٌ في الضُّلوعِ للسُّفْنِ فَطْنٌ كُلَّمَا ثُرْنَ شـــاعَهُنَّ بنَقْسِ المفردات :- راهب : عابد مقيم و ملازم ج رهبان ج ج رهابنة- للسفن فطن : مدرك لتحركات السفن ج فُطُن وفُطْن × غافل- كلما ثرن: أي كلما تحركت السفن للرحيل - شاعهن : ودعهن وشيعهن × استقبلهن - نقس: صوت الناقوس .الشرح : (7) و لقد تحول قلب الشاعر إلى قلب راهب في محرابه ، ولكنه مدرك لحركات السفن التي تفرغ لمراقبتها ؛ فهي الوسيلة التي ستصل به إلى الوطن الغالي . التذوق : (7) [راهب في الضلوع] : تشبيه للقلب ـ في عزلته داخل الصدر ـ براهب في معبده، وسر جمالها التشخيص و توحي بانقطاع الشاعر عما حوله. * [راهب] : نكرة للتعظيم و إيجاز بحذف المبتدأ فالتقدير " قلبي راهب" . [للسفن فطن] : س / م تصور القلب إنسانا ذكياً يدرك ما حوله، وسر جمالها التشخيص ، و تقديم الجار والمجرور للاهتمام بالسفن، ومتابعة حركتها في القدوم والذهاب. [ثرن] : س / م تصور السفن في حركتها غباراً يثور وسر جمالها التوضيح، و توحي بالجو النفسي الكئيب . * [شاعهن بنقس] : س / م تصور القلب إنسانًا يودع السفن وفيها تشخيص. 7* [نقس] : س / ص ، حيث شبه دقات القلب بصوت الناقوس ونكرة للتهويل 0 &تذكر : * [ الصورة الخيالية في الأبيات من الرابع إلى السابع ] : صورة ممتدة، فالمشبه واحد وهو القلب ، و المشبه به متعدد فهو إنسان يسلو و يرق و طائر مذعور ثم إنسان راهب ثم إنسان مدرك ثم إنسان يودع . * البيت السابع أسلوبه خبري لإظهار التعلق بالوطن عن طريق الارتباط بالسفن التي هي أمله في العودة الأبيات من 8 :12 حزن للبعد عن الوطن و مناجاة للسفينة يا بنةَ اليمِّ مـا أبــــــوك بخيـلٌ مـا له مولَعـاً بمنْــــــعٍ وحَبسِ أحــرامٌ علـى بلابلـِهِ الـــــدَّو حُ حـــلالٌ للطيرِ مـن كـلِ جنـس كـلُ دارٍ أحـقُ بالأهـــــــلِ إلا فى خبيثٍ مـن المذاهــــبِ رِجـسِ نَفَسِى مِرجَـلٌ وقلبى شِــــــراعٌ بهما فى الدمــــوعِ سِيرى وأَرْسـى واجْعلى وجْهَك الفنارَ ومجــــــرا كِ يـــدَ (الثَّغرِ) بين (رمْلٍ) و(مِكْس) المفردات : * اليم : البحر وابنة اليم كناية عن السفينة - ما أبوك: أي البحر - بخيل ج بخلاء - ماله : عجباً له - مولعاً : مغرماً ، متعلقاً- بمنع وحبس : يريد منعه(حرمانه) من السفر لمصر وحبسه في إسبانيا تنفيذاً لأمر الإنجليز الشرح : (8) يخاطب شوقي السفينة مستدراً عطفها قائلاً لها : إن أباك البحر مشهور عنه الكرم ، فَلِمَ يبخل علىّ و يبقيني حبيساً في أسبانيا ويمنعني من العودة إلى الوطن & التـذوق : (8) [يا بنة اليم] : أسلوب إنشائي / نداء غرضه : التمنى و الاستعطاف ، في النداء س / م حيث شبه السفينة بإنسان يُنَادى عليه ، وسر جمالها التشخيص . * [ابنة اليم] : كناية عن موصوف وهى السفينة، وسر جمالها الإتيان بالمعنى مصحوباً بالدليل. و إضافة ( ابنة ) إلى ( اليم ) للتخصيص والملازمة 0 * [ما أبوك بخيل ] : س / م حيث شبه البحر بإنسان كريم ؛ ليستدر عطفه و يسمح له بالسفر و العودة إلى الوطن . وأسلوب خبرى لإظهار الدهشة والتعجب 0 * [أبوك] : كناية عن موصوف و هو البحر . * [ماله مولعاً بمنع وحبس؟] : أسلوب إنشائي / استفهام غرضه : التعجب والدهشة 0 (مولعاً) نكرة للدهشة والتعجب 0* [منع ـ وحبس] : نكرتان للتهويل * [حبس] : يرى بعض النقاد أن " حبس " مجلوبة للقافية، وهم مخطئون في ذلك لأن عطف " حبس " على منع أفاد التوكيد والتنويع، فالمنع هو الحرمان من الحق، فالشاعر ممنوع من حقه في الإقامة بالوطن، ومحبوس في مكان بعيد حبسا معنوياً، لا يستطيع الخروج منه إلا بإذن المستعمر كما أن الحبس تعليل للمنع. 9 - أَحــــرَامٌ على بَلابِلِهِ الدَّوْحُ حلالٌ للطَّيْرِ مِنْ كُلِّ جِــنْسِ ؟المفردات : - البلابل : م بلبل - الدوح : الشجر م دوحة ، وهى الشجرة العظيمة و يريد الوطن – حلال : مباح – الشرح : (9) ثم يستنكر قسوة الاستعمار الذي يحِّرم الأوطان على أبنائها المخلصين و تباح للغرباء من كل *** ليستمتعوا بخيراته ، تماماً كما يباح الدوح و الشجر لكل أنواع الطيور الغريبة ، ويحِّرم على بلابله التي تعيش فيه . س : ما الذي يستنكره الشاعر في البيت التاسع ؟ جـ : يستنكر الشاعر تحريم وطنه عليه وإباحته لغيره فهو ممنوع من الإقامة بمصر بينما جنود الاحتلال و الغرباء يتمتعون بخيراتها. التذوق : [أحرام؟] : أسلوب إنشائي / استفهام للاستنكار . ( أَحــــرَامٌ على بَلابِلِهِ الدَّوْحُ ) أسلوب قصر بالتقديم والتأخير 0 [بلابله]: س / ص ، حيث شبه المصريين بالبلابل ، و حذف المشبه و صرح بالمشبه به . * * [حرام ـ وحلال] : محسن بديعي / طباق يبرز المعنى و يوضحه بالتضاد . [الدوح]: س / ص ، حيث شبه الوطن بالدوح ، و حذف المشبه و صرح بالمشبه به . * [الطير] : س / ص، حيث شبه المستعمرين و الأجانب بالطير ، و حذف المشبه و صرح بالمشبه به * و يجوز أن يكون البيت التاسع كله استعارة تمثيلية أو تشبيه ضمني ، فقد شبه الصورة المؤلمة لوطنه، وقد حرم أحراره من الإقامة فيه، وأبيح للأجانب المستعمرين بصورة الدوح تطرد طيوره ويباح للطيور الغريبة، وهى توحي بالمرارة التي يحسها الشاعر واستنكار السياسة الاستعمارية الغاشمة. *البيت التاسع كله يجرى مجرى الحكمة . 10 - كُلُّ دَارٍ أَحَــــقُّ بالأَهْلِ إِلا في خبيثٍ مِنَ المَذاهِبِ رِجـْسِ المفردات : خبيث : فاسد × طيب ج خُبَثاء، وخِبَاثٌ، وخَبَثَة - المذاهب : يقصد مذاهب& المستعمرين- رجس : دنس قبيح ج أرجاس 0 الشرح : (10) ثم يصل بنا الشاعر إلى حكمة مفادها : " أن أهل الدار أحق بها " ، و كل وطن أحق بأبنائه ، و لا ينكر هذا الحق إلا أصحاب الآراء الفاسدة المستعمرون الذين استحلوا ديار و خيرات أوطان المستضعفين و قاموا بنفي من يعارضهم من أهلها التذوق : 0 * [دار] : نكرة للعموم . * [الأهل] : تعريف للشمول . [خبيث من المذاهب رجس] : س / م تصور مذاهب الاستعمار مادةً قبيحةً نجسةً، وسر جمالها التجسيم . أسلوب قصر بالتقديم والتأخير* [خبيث ـ ورجس] : نكرتان للتحقير . * [رجس- خبيث] : ذكر [رجس] بعد [خبيث] لتأكيد وحشية الاستعمار . * البيت العاشر أسلوبه خبري غرضه ذم الاستعمار وهو يجرى مجرى الحكمة . 11- نَفَسِي مِرْجَلٌ وقَلْبِي شِــرَاعٌ بهِما في الدُّموعِ سِيرِي وأَرْسِي 12- وَاجْعَلِي وَجْهَكِ الفَنَارَ ومَجْرَاكِ يَدَ الثَّغْرِ بينَ (رَمْلٍ ) وَ (مَكْسِ) المفردات : مرجل : قدر ج مراجل - شراع : قلع ج أشرعة، شُرُع- الدموع : يقصد أن دموعه كثيرة يمكن للسفينة أن تسير فيها بدلاً من البحر - سيرى : انطلقي " يخاطب السفينة "- أرسى : قفي و استقري وهو فعل أمر ماضيه " أرسى " ومصدره " إرساء " - وجهك: اتجاهك وقصدك - الفنار : محرفة عن المنار " يريد منار الإسكندرية " - يد الثغر : المراد شاطئ الإسكندرية - الرمل والمكس: من أحياء الإسكندرية. الشرح : (11) ، (12) يستعطف الشاعر السفينة (رمز العودة) أن تحمله إلى مصر، ويتعهد لها بأن يقدم لها كل متطلبات الرحلة؛ فأنفاسه الملتهبة شوقاً وقودها، وقلبه الخافق بحب الوطن شراعها، ودموعه الغزيرة الملتاعة بحر تسير فيه و حين تبحرين فولّي وجهك شطر (تجاه) الإسكندرية ، و أرسي بين الرمل والمكس؛ حيث كنت أعيش سعيدًا في وطني ... التذوق : (11) [نفسي مرجل] : تشبيه لنفسه الحار بالمرجل الذي يغلى ويمد السفينة بالطاقة الدافعة، وسر جماله التوضيح، ويوحي بشدة الشوق للوطن . * [قلبي شراع] : تشبيه لقلبه بشراع السفينة الذي تحركه الريح، فيدفع السفينة. * [نفسي مرجل قلبي شراع] : محسن بديعي / حسن تقسيم يعطي جرساً موسيقياً تطرب له الأذن . * [بهما في الدموع سيرى] : س / م تصور دموعه الغزيرة بحرًا تسير فيه السفن، وسر جمالها التوضيح، و توحي بشدة حنينه إلى الوطن ، و تقديم الجار و المجرور قصر للتخصيص . * الخيال في الصور السابقة خيال مبتكر يدل على براعة شوقي . س : يرى بعض النقاد أن الخيال في البيت الحادي عشر فيه تناقض . بين مع التوضيح . جـ : التناقض في أن الشاعر جعل السفينة بخارية مرةً وشراعيةً مرة أخرى ، ويمكن الرد على ذلك التناقض بأنه لا مانع أن يكون للسفينة البخارية شراع أيضا يستخدم حين يتعطل محرك السفينة، كما أن هذا أسلوب أدبي للتعبير العاطفي لا لعرض الحقائق العلمية . * [سيرى ـ وأرسى] : محسن بديعي / طباق يبرز المعنى و يوضحه بالتضاد ويفيد العموم * [سيرى ـ أرسى] : أسلوب إنشائي / أمر للتمني . (12) [اجعلي] : أسلوب إنشائي / أمر للتمني . * [اجعلي وجهك] : س / م ، تصور السفينة إنساناً يخاطب وله وجه وسر جمالها التشخيص. * [يد الثغر] : س / م ، تصور الثغر إنساناً له يد، وسر جمالها التشخيص، و توحي بالترحيب، وحسن الاستقبال. * [الفنار] : كلمة محرفة عن " المنار " وكان يمكنه استعمالها بدون أن يتأثر الوزن، ولكنه حرص على استعمال " الفنار ـ والرمل ـ والمكس " للتلذذ بذكرها وتعبيراً عن حبه لها . س : لماذا حرص الشاعر علي ذكر (الفنار – رمل – مكس – الثغر) ؟ جـ : حرص الشاعر على ذكر (الفنار – رمل – مكس – الثغر ) ؛ لأن هذه الأماكن مرتبطة بذكرياته حيث كان يقضى شهور الصيف هناك تنزها على هذا الشاطئ . الأبيات : 13 :15 " لا يمكن نسيان الوطن " وطنى لو شُغِلتُ بالخـــــــلدِ عنه نازعتنى إليه فى الخــــــلدِ نفسى وهفا بالفـؤادِ فى ســـــلسـبيـلٍ ظمــــــأٌ للسوادِ من (عين شمس) شهد اللهُ لم يَغـِــــبْ عن جُـفونى شَخْصُـــهُ ســـاعةً ولم يَخْلُ حسى 13 - وَطَنِي لَوْ شُغِلْتُ بالخُـلْدِ عَنْه نَازَعَتْنِي إلَيْه في الخُلْدِ نفْسِي المفردات:* شُغِلْتُ : تلهيت - الخلد :البقاء و المقصود الجنة - نازعتني إليه : اشتاقت إليه - الشرح : (13) إن حبي لوطني الغالي كبير لا يشغلني عنه شاغل مهما كان عظيماً حتى و لو كان الخلود في الجنة . التذوق : - البيت الثالث عشر كله كناية عن شدة حبه لوطنه. * [وطني ] :الإضافة تدل على شدة التعلق بالوطن . وفيه إيجاز بالحذف والتقدير ( هذا وطنى ) * [لو ] : حرف شرط يفيد امتناع الجواب لامتناع الشرط و يفيد استحالة انشغاله بغير الوطن . * [شغلت عنه ـ ونازعتني إليه نفسي] : محسن بديعي / مقابلة تبرز المعنى و توضحه بالتضاد . [نازعتني إليه فى الخلد نفسي] استعارة مكنية قيمتها التشخيص 0 واسلوب قصر بالتقديم والتأخير فقد قدم " المفعول به " و " الجار والمجرور " على الفاعل 0 * [الخلد] : كناية عن الجنة ، و تكررت مرتين في البيت ؛ لبيان ضخامة الإغراء الواقع فيه الشاعر . * أسلوب البيت الثالث عشر خبري، و فيه حكمة جميلة وإن كانت فيها مبالغة شديدة . س : لبعض النقاد رأي في البيت الثالث عشر..... وضحه واذكر رأيك. - أو يرى بعض النقاد أن شوقيا قد بالغ في حبه للوطن في البيت الثالث عشر .. ناقش ذلك مبينًا وجهة نظرك . جـ : يرى بعض النقاد بأن معنى البيت الأول فاسد ؛ لأنه حين يكون الإنسان في جنة الخلد تكون الدنيا قد انتهت ، فلا يكون هناك وطن يشتاق إليه ، أو لأن ذلك مخالف للدين الذي يجعل جنة الخلد أفضل مكان. - ويمكن الرد على ذلك النقد بأنها مبالغة مقبولة لأنها في حب الوطن الذي يشبه كثيرًا بالجنة و المبالغة نابعة من خيال شاعر ، وقد خففها الشاعر باستعمال (لو) التي هي حرف امتناع الجواب لامتناع الشرط . *14- وَهَفا بالفؤادِ في سَــلْسَبِيلِ ظَمَأٌ للسَّوادِ من عَيْنِ شَمْسِ المفردات :هفا بالفؤاد : حركه وذهب به و مال - الفؤاد : القلب ج أفئدة- السلسبيل : الماء العذب (عين في الجنة)ج سلاسب و سلاسـيب - ظمأ: عطش والمراد شوق × ارتواء - السواد : القرى المحيطة بالمدينة والمرادهنا ضواحي عين شمس ج أسودة ج ج أساود الشرح(14) لذلك فإن قلبي مشتاق لأن يروي ظمأه الشديد إلى مصر و ضواحيها الجميلة برؤية أهلها و لقاء الأهل في منطقة عين شمس التي عشت فيها فترة من الزمن . & التـذوق : [هفا بالفؤاد ظمأ] : س / م تصور الفؤاد شخصاً يتحرك ويذهب، وفيها تجسيم، واسلوب قصر بالتقديم والتأخير فقد قدم " الجار والمجرور " على الفاعل 0 * [ظمأ] : س / ص ، فقد شبه الشوق إلى الوطن بالظمأ وحذف المشبه، وصرح بالمشبه به، وسر جمالها التوضيح، و توحي بشدة الشوق . ( سَــلْسَبِيلِ ، ظَمَأٌ ) طباق يؤكد المعنى * [السواد] : محسن بديعي / تورية فالمعنى القريب للسواد حدقة العين، يساعد على ذلك الفهم كلمة عين (غير مقصود) ، والمعنى البعيد المراد [الضواحي] حول عين شمس، وهى تورية متكلفة غامضة، وذلك يقلل من جمالها. * [عين شمس] : مجاز مرسل عن أهلها علاقته المحلية . 15- شَهِدَ الله لَمْ يَغِبْ عَنْ جفوني شَخْصُهُ ساعةً ولَمْ يَخْلُ حِسِّي المفردات :- شهد الله: علم - جفوني : المراد عيوني - شخصه : ذاته " يقصد الوطن "- ساعةً : لحظةً - لم يخل: لم يفرغ - حسي: إدراكي الشرح : (15) و يعلم الله أن صورة وطني لم تغب عن عيوني لحظة وأن حبه لم يفارق روحي رغم بعدي عنه فصورته أمام عينيّ و في قلبي على الدوام . التذوق : (15) - البيت الخامس عشر كله كناية عن شدة حبه لوطنه. * [شهد الله] : تعبير يوحي بصدقه و إخلاصه في حب الوطن . *( لَمْ يَغِبْ عَنْ جفوني شَخْصُهُ) اسلوب قصر بالتقديم والتأخير فقد قدم " الجار والمجرور " على الفاعل 0 [جفوني] : مجاز مرسل عن " عيوني " علاقته الجزئية، فقد أطلق الجزء وأراد الكل، وسر جماله الإيجاز والدقة في اختيار العلاقة . [شخصه] : س / م تصور الوطن إنسانًا له ذات وشخص، وسر جمالها التشخيص* [ساعة] : نكرة للتقليل، فالمقصود بها أقل جزء من الوقت (ولَمْ يَخْلُ حِسِّي) استعارة مكنية فقد صور الشعور والادراك بشىء مادى ينقضى وقيمتها التجسيم وأسلوب البيت خبري غرضه إظهار التعلق بالوطن. * س : كيف وظّف الشاعر الألفاظ في إظهار حبه الشديد لوطنه؟(سؤال امتحان)جـ : الشاعر شديد الحب لوطنه ولذلك عبر بألفاظ ملائمة لتلك العاطفة مثل (وطني) فقد أضافه لياء المتكلم دلالة على ارتباطه به و (الخلد) والمراد الجنة التي يحرص الجميع عليها لكنها لا تصرفه عن وطنه بل تشد نفسه إلى الوطن. وتضحي بالجنة و (هفا بالفؤاد) يدل على حركته في اتجاهه إلى الوطن. و (شهد الله) تعبير يدل على الصدق والله شاهد على ذلك، وتنكير (ساعة) للتقليل فهو لا ينسى وطنه لحظة. (ولم يخل حسي) تعبير يدل على شدة إحساسه بحب الوطن. وهذا يدل على قوة عاطفة الشاعر نحو الوطن. - الأبيات مترابطة فالبيت الثاني يكمل معنى البيت الأول والبيت الثالث دليل يؤكد شدة شوقه إلى مصر فهو يشهد أن صورتها لم تغب عنه لحظة. تدريبات& التعليق : س1 : تحت أي أغراض الشعر يندرج هذا النص ؟ وما خصائصه ؟ جـ : يندرج هذا النص تحت غرض (الشعر الوطني ) الذي تمتزج فيه الأفكار بعاطفة الحنين إلى الوطن ، والدفاع عنه ، ومقاومة المستعمرين ، والتنديد بهم ، مع روعة في التصوير ، وجمال في التعبير . & الأفكار: واضحة عميقة فيها تحليل وتفصيل وترابط إذ يربطها خيط واحد هو حنينه إلى وطنه وإلى ذكريات الصبا والشباب، كما أن حديثه للسفينة مرتبط بذلك لأنها أمله فى العودة إلى الوطن وفى ختام النص يؤكد أن صورة وطنه لم تفارق خياله. & الصور: جزئية وكثيرة فقد كان شوقى مغرماً بالصور البيانية وهى تتنوع بين التشبيه والاستعارة والكناية والمجاز المرسل وتؤدى دورها فى خدمة المعانى بالتجسيم والتوضيح والتشخيص، وكثير منها مستمد من التراث كالتشبيه بالصبا ـ وعواء الذئب ـ وبلابل الدوح.. وفى بعضها مبالغة كتشبيه النفس بالمرجل الذى يمد السفينة بالطاقة والفؤاد بالشراع المضطرب والدموع بماء البحر الكثير، وترك الخلد من أجل وطنه ـ ولكنها مقبولة لأنها جديدة. & الألفاظ: سهلة ملائمة للجو النفسى والعبارات جزلة محكمة ومعظم الأساليب خبرية تقريرية وبعضها إنشائى يثير المشاعر، والمحسنات غير متكلفة " إلا التورية فى البيت الرابع عشر ". س : ما مصادر الموسيقى في هذه الأبيات؟ وأيها أجمل في رأيك؟ ولماذا؟ جـ : الموسيقا في الأبيات ظاهرة في الوزن والقافية والتصريع والجناس. وداخلية خفية نابعة من انتقاء الألفاظ وحسن تنسيقها وروعة الصور وترابط الأفكار. والموسيقى الداخلية أجمل لأنها - دائمًا - مؤثرة وغير متكلفة. & من ملامح المحافظة على القديم: 1 ـ التزام الوزن ووحدة القافية. 2 ـ الحرص على اللفظ العربي الأصيل. 3 ـ التأثر بالخيال القديم. 4 ـ معارضة الشعراء القدامى. & من ملامح التجديد: 1 ـ الموضوع جديد فهو من الشعر الوطني . 2 ـ اختيار عنوان للنص تدور حوله الأفكار . 3 ـ الوحدة العضوية في هذا الجزء المقرر من القصيدة وهى متمثلة في وحدة الموضوع ووحدة الجو النفسي . & ملامح شخصية شوقي من خلال النص: ( ا ) - وطني صادق الوطنية وعربي مسلم مخلص لأمته الإسلامية والعربية. (ب) - واسع الثقافة عميق الأفكار خبير بالمذاهب السياسية. (جـ) - شاعر موهوب عبقري ينافس أعظم شعراء العرب في أزهى العصور. & الخصائص الفنية لأسلوبه: (ا ) - فصاحة الألفاظ وبعدها عن الغرابة والتنافر. (ب) - جزالة العبارات وإحكام صياغتها كأنها سبائك الذهب. (جـ) - روعة التصوير والإكثار من الصور التي تخدم المعاني. ( د ) - الاستعانة بالمحسنات البديعية غير المتكلفة غالبا. (هـ) - وضوح الأفكار وترابطها وتحليلها وتعميقها. س2 : في ضوء قراءتك لهذه القصيدة ، وضح إلى أي مدًى يعد شوقي رائدًا من رواد الكلاسيكية الجديدة جـ : جاء شوقي بعد البارودي فسار على طريقته في المحافظة على الوزن والقافية والصور القديمة والألفاظ الأصيلة ، وزاد عليه في كثير من الأغراض الاجتماعية والتاريخية ، كما ابتدع الفن المسرحي الشعري ؛ ولهذا استحق أن يقال عنه إنه من رواد الكلاسيكية الجديدة . س3 : توحي الألفاظ والصور التي استخدمها شوقي في هذه الأبيات بحنينه وحبه الشديد لمصر .. وضح ذلك مع التمثيل . جـ : من الألفاظ الموحية بالحنين إلى مصر ( الصبا – أيام أنسي – ملاوةً من شباب – رق ) ؛ فكلها مرتبطة بمصر . - ومن الصور : ( مرت سنةً حلوةً ولذة خلس ) ، و( سلا مصر هل سلا القلب عنها ؟ ) ، و( أسا جرحه الزمان ) ، و( مستطار إذا البواخر رنت أو عوت ) ، وكلها تصور شوقه الشديد وحبه لمصر س4 : تشتمل القصيدة على أبيات صار كل منها مثلاً بعد ذلك . اذكر بعض هذه الأبيات مبينًا سبب الاستشهاد بها . جـ : من الأبيات التي صار كل منها مثلاً : اختلاف النهار والليل ينسي اذكرا لي الصبا وأيام أنسي كلما مرت الليالي عليه رق والعهد في الليالي تقسي أحرام على بلابله الدوح حلال للطير من كل *** كل دار أحق بالأهل إلا في خبيث من المذاهب رجس وطني لو شغلت بالخلد عنه نازعتني إليه في الخلد نفسي لأن كل بيت يمكن الاستشهاد به في المواقف التي تشبه معناه . س5 : طبق ما درسته من عناصر التجربة على هذه القصيدة ، مبينًا مدى جودتها . جـ : عناصر التجربة : ( الفكر والوجدان ، والصورة التعبيرية ) ، وقد اكتملت في هذا النص وكانت جيدةً . فالأفكار تتناول ذكريات الشباب والحنين إلى الوطن ومناجاة السفينة ، وهي مترابطة وفيها تحليل وعمق ، ويربطها خيط واحد هو حنينه إلى الوطن ، كما أن حديثه إلى السفينة متصل بذلك لأنها أمله في العودة إلى مصر . والعاطفة ممتزجة بالأفكار ، وتتراوح بين حبه لمصر وسخطه على الاستعمار ، فجاءت ألفاظه وصوره ملائمةً كذلك . أما الصورة التعبيرية فهي رائعة ؛ حيث اكتملت الموسيقى الظاهرة من الوزن والقافية والتصريع والجناس . والخفية من انتقاء الألفاظ وحسن ترتيبها وجمال الصور . س6 : "ليست المعارضة تقليدًا ولكنها مباراة " اشرح ذلك في ضوء دراستك . جـ : برع شوقي في محاكاة القدماء وتفوق عليهم ؛ إذ دخل معهم في مباريات لإثبات جدارته ؛ فعارض البحتري بهذه القصيدة ، كما عارض ابن زيدون في قصيدة أخرى ، وعارض البوصيري في نهج البردة ، وظهر تفوقه عليهم جميعًا ؛ فليست معارضة السابقين ضعفًا أو تقليدًا ناقصًا ؛ فشوقي جمع بين الموضوعات التي أبدعها والموضوعات التي سبقه بعضهم بها ، لكنه كان دائمًا سباقًا . س7 : وازن بين قول البحتري : صُنْتُ نَفْسِى عَمَّا يُدَنِّسُ نفْسِى وترفَّعْتُ عن جَدَا (عطاء) كل جِبْس (لئيم) وقول شوقي : اختلاف النهار والليل ينسي اذكرا لي الصبا أيام أنسي جـ : لفظ شوقي أوضح ، أما البحتري فقد استعمل كلمةً فيها غرابة وهي "جبس" بمعنى "لئيم" ، وهذا يضعف التأثير النفسي .وفي كلا البيتين محسنات بديعية كالطباق بين " صنت – ويدنس " ، وبين " النهار – والليل" ، وبين "ينسي – واذكرا" . ومعنى شوقي أجمل لأنه يتحدث عن ذكريات الصبا والسعادة في وطنه ، بينما يتحدث البحتري عن أخذ العطاء ، فنخرج من ذلك بتفوق شوقي لفظًا ومعنًى ، وهذا يؤكد أن المعارضة ليست تقليدًا ، ولكنها مباراة ومنافسة لإثبات الذات والمقدرة ، يضاف إلي ذلك أن بيت شوقي حكمة تجري مجرى الأمثال . تخير الإجابة الصحيحة لما يأتي من بين القوسين مع التعليل: - نبحث في المعجم الوسيط عن "الصبا" في : (وصب - صبو - صبى). - "سنةً حلوةً" صورة نوعها: (كناية - تشبيه - استعارة). - مرادف "عصفت": (أسرعت - هبت - حطمت). - جمع (اللعوب) : (الملاعب - اللواعب -اللعائب). - نبحث في المعجم عن "سلا" الأولى في: (سلو - سلي - سأل) - مرادف "نقس" (نقر - جرس - همس). - "هل سلا القلب عنها؟" استفهام غرضه (النفي - الاستبعاد - التعجب). - "ابنة اليم" كناية عن: (صفة - موصوف - نسبة). - "أحرام" ..... إلخ" استفهام غرضه: (النفي - الاستنكار - التوبيخ). - عطف" "حبس" على "منع": (يضيف جديدًا - لا يضيف شيئًا - يضعف المعنى). - مرادف "نازعتني إليه" (حاربتني - خاصمتني - اشتاقت). - جمع "سلسبيل": (سلاسل - سلابل - سلاسب). - المراد بـ "ساعةً": (جزء من الوقت - ستون دقيقةً - يوم). ب - للنقاد رأي في قول الشاعر ( عصفت ) . وضح . جـ - بناء هذه القصيدة يقوم على أسس الكلاسيكية الجديدة . بين ذلك وسَلا مِصْرَ هَلْ سَلا القَلْبُ عَنْها أَوْ أَسَا جُرْحَهُ الزَّمانُ المُؤَسِّي؟ كُلَّمَا مــــــــــــــرَّتِ اللَّيالي عَلَيْه رَقَّ وَالعَهْـــــدُ في اللَّيالي تُقَسِّي مُسْـــتَطارٌ إذا البَوَاخِــــــرُ رَنَّتْ أوَّلَ اللَّيْلِ أَوْ عَــــوَتْ بَعْدَ جَرْسِ رَاهِبٌ في الضُّلوعِ للسُّفْنِ فَطْنٌ كُلَّمَا ثُرْنَ شـــاعَــــــــهُنَّ بنَقْسِ 1- اختر المناسب من بين القوسين : أ- سلا مصر معناها : [ نسيانها - مناقشاتها- سؤالها- إهمالها]. ب- سلا القلب مضادها:[ اهتم بها – سأل عنها – اشتاق إليها – تذكرها ]. ت- أسا اسم الفاعل منها : [ آس – مؤس – مؤاس – أسيا ]. 2- بم وصف الشاعر القلب في الأبيات ؟ 3- ما مظاهر حنين الشاعر وحبه لبلده ؟ ولماذا كان اهتمامه مركزا على السفن؟ 4- في الأبيات مظاهر تقليدية وأخرى تجديدية . وضح ذلك. 5- في الأبيات ترابط فكرى و شعوري .وضح ذلك . وبين علام يدل؟ 6- في البيت الرابع خيال . وضحه وبين سر جماله. 7- استخرج من البيت الأول لونين بديعيين مختلفين ووضح سر جمالهما. وَطَنِي لَوْ شُغِلْتُ بالخُـلْدِ عَنْه نَازَعَتْنِي إلَيْه في الخُلْدِ نفْسِي وَهَفا بالفؤادِ في سَـــــلْسَبِيلِ ظَمَأٌ للسَّوادِ من (عَيْنِ شَمْسِ) شَهِدَ الله لَمْ يَغِبْ عَنْ جفوني شَخْصُهُ ساعةً ولَمْ يَخْلُ حِسِّي 1- هات مرادف : هفا ,جمع سلسبيل ,مضاد يخل . 2- اشرح الأبيات مبينا الترابط بين أفكارها . 3- الشاعر شديد الحب لوطنه .من أين تفهم ذلك ؟ وهل توافقه ؟ولماذا ؟ 4- ما نوع الخيال في البيت الثاني؟ وما سر جماله ؟ 5- ما نوع التجربة في الأبيات ؟ وما أهم ملامحها ؟ يا بْنَةَ اليَمِّ ما أبوكِ بَخِــــيلٌ مَــــــالَهُ مُولَعًا بمَنْعٍ وحَـــبْسِ ؟ أَحــــرَامٌ على بَلابِلِهِ الدَّوْحُ حـــــلالٌ للطَّيْرِ مِنْ كُلِّ جِــنْسِ ؟ كُلُّ دَارٍ أَحَــــقُّ بالأَهْلِ إِلا في خبيثٍ مِنَ المَذاهِبِ رِجــــْسِ نَفَسِي مِرْجَلٌ وقَلْبِي شِــرَاعٌ بهِما في الدُّموعِ سِيرِي وأَرْسِي 1- ضع جمع اليم , مرادف مولع , مضاد خبيث . في جمل. 2- ما القضية التي يثيرها الشاعر في الأبيات ؟ 3- ما نوع الخيال في : [ بلابله – نفسي مرجل ]؟ 4- تعلق قلب الشاعر بالسفن .فما علة ذلك ؟ وكيف وضح تعلقه ؟ 5- ما المحسن البديعي في البيت الثاني ؟وما سر جماله ؟ اختلافُ النَّهارِ واللَّيْلِ يُنْــــسِي اِذْكـُرَا لي الصِّبَا وأَيَّامَ أُنْســِي وَصِفا لِي مُلاوَةً مِنْ شَـبـــــابٍ صُوِّرَتْ مِنْ تَصَوُّراتٍ وَمَــسِّ عَصَفَتْ كالصَّبَا اللَّعُوبِ ومَرَّتْ سِــــــــنَةً حُلْوَةً ولَذَّةَ خـــــلْسِ 1- تخير الصواب من بين القوسين : أ- المقصود من " اختلاف " [ الخلاف – النزاع – الصراع – التعاقب]. ب- المراد بمس :[ الجنون – قوة الشباب – تقدمه – تأخره ]. ت- مرادف عصفت :[ هبت – قامت – أسرعت – نامت ]. ث- الأمر في اذكرا غرضه : [ الحث – التمني – الالتماس ]. 2- فى البيت الثالث يظهر حزن الشاعر واضحا . اشرح ذلك . 3- فى الأبيات تبدو ملامح التقليد واضحة . بين ذلك. 4- ما الخيال في : عصفت كالصبا اللعوب – لذة خلس]؟ 5- اشتملت الأبيات على بعض المحسنات .اذكرها ووضح سر جمالها وسَلا مِصْرَ هَلْ سَلا القَلْبُ عَنْها أَوْ أَسَا جُرْحَهُ الزَّمانُ المُؤَسِّي؟ كُلَّمَا مــــــــــــــرَّتِ اللَّيالي عَلَيْه رَقَّ وَالعَـــهْدُ في اللَّيالي تُقَسِّي مُسْـــتَطارٌ إذا البـــــــَوَاخِرُ رَنَّتْ أوَّلَ اللَّيْــلِ أَوْ عَوَتْ بَعْدَ جَرْسِ رَاهِبٌ في الضُّلوعِ للسُّفْنِ فَطْنٌ كُلَّمَا ثُرْنَ شـــــــــــاعَهُنَّ بنَقْسِ 1- اختر الصواب من بين القوسين : أ – مرادف المؤسي :[ المسلى – المضر – المعالج ]. ب- مضاد مستطار: [ خائف – مطمئن – ثائر ]. جـ- الغرض من الاستفهام في "هل سلا القلب؟" [ التعجب – النفي – التمني ]. 2- ما الذي يطلبه الشاعر من رفيقيه فى البيت الأول ؟ 3- ما العاطفة المسيطرة على الشاعر ؟وما أثرها في أفكاره؟ 4- استخرج من الأبيات : [ استعارة – جناسا – طباقا ] واذكر نوع كل منها , وسر جماله. 5- ما السمات الفنية لشعر أحمد شوقي ؟ وَطَنِي لَوْ شُغِلْتُ بالخُـلْدِ عَنْه نَازَعَتْنِي إلَيْه في الخُلْدِ نفْسِي وَهَفا بالفؤادِ في سَــــــلْسَبِيلِ ظَمَأٌ للسَّوادِ من (عَيْنِ شَمْسِ) شَهِدَ الله لَمْ يَغِبْ عَنْ جفوني شَخْصُهُ ساعةً ولَمْ يَخْلُ حِسِّي 1- تخير الصواب من بين القوسين : أ- مرادف هفا :[ لمع – وقف – مال – حرك ]. ب- جمع سلسبيل :[ سلاسيب – سلاسل – سلابل ]. ت- تنكير ساعة:يفيد : [ التكثير – التقليل – التعظيم ] 2- ما قيمة الإضافة في قول الشاعر : ( وطني ) ؟ 3- اشرح البيت الثالث ,ثم اذكر الغرض البلاغي منه. 4- وضح رأى النقاد في البيت الأول , واذكر رأيك . 5- استخرج من البيت الأول :صورة خيالية , ومن البيت الثاني محسنا بديعيا , ووضح قيمة كل منهما . يا بْنَةَ اليَمِّ ما أبوكِ بَخِــــيلٌ مَــــالَهُ مُولَعًا بمَنْعٍ وحَـــبْسِ ؟ أَحــــرَامٌ على بَلابِلِهِ الدَّوْحُ حـــلالٌ للطَّيْرِ مِنْ كُلِّ جِــنْسِ ؟ كُلُّ دَارٍ أَحَــــــــقُّ بالأَهْلِ إِلا في خبيثٍ مِنَ المَذاهِبِ رِجـْسِ 1- ما معنى مولع , ومفرد الدوح , ومضاد خبيث ؟ 2- تنطق الأبيات بعذوبة موسيقى شوقى .بين نوع الموسيقى ومصدرها فى الأبيات . 3- فى البيت الثاني صورة بيانية . وضحها وبين سر جمالها . 4- ما المحسن البديعي في البيت الثالث ؟ وما سر جماله ؟ 5- بين ثلاثا من خصائص الكلاسيكية في نص شوقي . 6- ظهر تجديد شوقي واضحا في الأبيات .من أين تفهم ذلك ؟ 7- جاءت أفكار الشاعر وقافيته متلائمة مع العاطفة . اشرح ذلك مستدلا . 8- تراوح شوقي في الأبيات بين التقليد والتجديد . اشرح هذه العبارة ـ المساء لخليل مطران التعريف بالشاعر : ولد شاعر القطرين (مصر - ولبنان)مطران في بعلبك بلبنان سنة 1872 في أسرة عربية تنتمي إلى الغساسنة ، وقد أجاد العربية والفرنسية والتركية ، وتنقل بين بيروت وأنقرة وباريس ، ثم استقر في مصر سنة 1893 ؛ ولذلك لقب بشاعر القطرين (مصر - ولبنان) ، وعمل في جريدة الأهرام ، وفي ترجمة مسرحيات شكسبير (كعطيل - وهاملت - وماكبث ) . كما ترجم مع شاعر النيل (حافظ إبراهيم ) كتاب ( الموجز في الاقتصاد) ، وعين رئيسا للفرقة القومية ، وظل كذلك حتى توفي سنة 1949 ، وهو رائد المدرسة الرومانسية في الشعر العربي المعاصر ، وله ديوان مطبوع يسمى (ديوان الخليل) . التجربة الشعرية : عاش شاعرنا قصة حب مريرة فاشلة سنة 1902م مرض على إثرها ، فأشار عليه أصدقاؤه بالذهاب إلى الإسكندرية للاستشفاء من مرضه(النفسي والجسدي) بهواء البحر وسحر الطبيعة ، ولكنه لم يجد ما يرجوه فلقد تضاعف الألم ألم الفراق (لحبيبته التي تركها في القاهرة) وألم المرض و اسودت الدنيا في وجهه ، وخرج ذات يوم قبل الغروب ووقف بشاطئ البحر حتى حلول المساء ، ورأى كيف قضى الليل على حياة النهار ، فتخيل أن هذا الحب الفاشل سوف يقضي على حياته كما قضى الليل على النهار فانفعل بهذا الموقف و كتب هذه الأبيات النابعة من تجربته الذاتية الصادقة، ومطلعها: دَاءٌ أَلَمَّ فخِلْتُ فيهِ شِــــفَائي من صَبْوَتي ، فتَضَاعَفَتْ بُرَحَائي يَا لَلضَّعيفَينِ ! اسْتَبَدَّا بي ، ومَا في الظُّلْمِ مثلُ تَحَكُّمِ الضُّعـَفَاءِ صبوتي : رغبتي واشتياقي - بُرَحَائي : عذاب المرض وشدته - الضعيفين :الحب والمرض . نوع التجربة : ذاتية ؛ فالشاعر يتحدث عن موقف خاص عاشه و تجربة عاناها بنفسه العاطفة المسيطرة : عاطفة الحزن الشديد و الأسى بسبب لوعة فراق المحبوبة ، وعناء المرض . التحليل : 1 - إِنِّي أَقَمْتُ علي التِّعِلَّةِ بالمُنَى في غُرْبَةٍ – قالوا – تكونُ دوائِي التعليقاللغويـات : Lأقمت: مكثت × رحلت - التعلة: التعلل والتشاغل و التلهي × الفراغ - المنى : الآمال م مُنية – دوائي : علاجي . الشرح : يقول الشاعر : لقد أخذت بمشورة ونصح الأصدقاء ، وأقمت غريبًا في الإسكندرية، على أمل الشفاء - كما زعموا - من المرض الذي أجهدني والحب الذي أشقاني س : يكشف البيت الأول عن فجوة بين توقعات الشاعر وواقعه .. كيف ذلك ؟ جـ : كان يتوقع الشفاء ، فكان الواقع استمرار المرض وشدة الشوق و اللوعة ، فجمع بين مرض الجسم وتباريح (آلام) الحب . التذوق : [إني أقمت] : أسلوب مؤكد بـ(إن) يوحي بالرغبة القوية في الاستشفاء . [التعلّة] : لفظة توحي بالتعلق بالآمال الكاذبة و الأوهام الخادعة [إني أقمت على التعلة بالمنى] : كناية عن آمال الشاعر في التخلص من آلام المرض و الحب . L [في غربة تكون دوائي] : تشبيه للغربة بالدواء الشافي ، وسر جماله التجسيم، ويوحي بالألم والنفور من الغربة ، واستخدام حرف الجر في يدل على أن الغربة محيطة به من كل جانب L [غربة] : نكرة للتهويل والتنفير منها L [أقمت - غربة] : محسن بديعي / طباق يوضح المعنى بالتضاد . L[قالوا] : إطناب بالجملة المعترضة وتوحي بالشك وعدم الاقتناع بفائدة هذه الرحلة ، وفيها تهكم وسخرية من نصح الناصحين . Lأسلوب البيت : خبري للتحسر والألم . البيت : 2 - إِنْ يَشْفِ هذا الجِسْمَ طِيبُ هَوائِها أَيُلَطِّفُ النِّيرانَ طِيبُ هَواءِ ؟ اللغويـات : Lيشف : يبرئ × يمرض - طيب : حسن وجمال ج أطياب ، طيوب - هواء ج أهوية - يلطف : يهدئ ، يخفف - النيران : أي الأشواق الشرح : وإذا كان هواء الإسكندرية الرقيق سوف يشفيني من مرضي الجسدي ، فأنا أشك أنه سوف يخفف أشواقي و يخمد نيران الحب المتأججة (المشتعلة) في قلبي . التذوق : L[إن] : الشرطية تدل على شكه في الشفاء . L [إن يشف هذا الجسم طيب هوائها] : س/ م تصور الهواء دواء يشفى الجسم من المرض ، وسر جمالها التوضيح . L [هذا الجسم] : الإشارة إلى الجسم توحي باليأس من الشفاء . L [أيلطف النيران طيب هواء؟] : النيران: س/ ص فقد شبه الأشواق بالنيران ، وفيها تجسيم وإيحاء بشدة المعاناة. L [أيلطف النيران طيب هواء؟] : أسلوب إنشائي / استفهام ، غرضه النفي والاستبعاد ، وهو بذلك يؤكد حقيقةً علميةً وهى أن الهواء يزيد النار اشتعالاً فكيف يزعم الزاعمون أنه يلطفها ؟! Lفي البيت الثاني : إيجاز بالحذف يثير الذهن حيث حذف جواب الشرط الذي يدل عليه (أيلطف النيران.. إلخ) فالتقدير إن يشف هذا الجسم طيب هوائها فلن يشفى آلام الأشواق النفسية البيت : 3 - عَبَثٌ طَوافِي في البلادِ وَعِلَّةٌ في عِلَّةٍ مَنْفاي لاسْتِشْفَاءِ اللغويـات : Lعبث : لا فائدة منه - طوافي : تنقلي ، ترحالي × استقراري- علة : مرض ج علل – منفاي : أي غربتي ج منافٍ - الاستشفاء : طلب الشفاء . الشرح : ونتيجة ذلك أشعر أن هذه الغربة من أجل الشفاء عبث لا فائدة منه ؛ فقد جمعت بين المرض والشوق، فأضافت إلى علة الجسم علة الحب وعذاب القلب و علة الغربة. س : ما المراد بالغربة؟ وما دوافعها؟ وما نتائجها؟ (سؤال امتحان) . جـ : الغربة المقصودة هنا: الذهاب إلى الإسكندرية على أمل الشفاء من المرض، وكان هذا استجابة لمشورة الأصحاب، ولكن الهواء الجميل إذا ساعد على شفاء أمراض الجسم فلن يستطيع أن يخفف آلام الحب أو يطفئ نيران الشوق. وكان نتيجته الشعور بالغربة والألم وزيادة العلة. التذوق : L [عبث طوافي] : أسلوب قصر بتقديم الخبر النكرة (عبث) على المبتدأ المعرفة ؛ للتأكيد على أنه لايتوقع الشفاء. L [عبث طوافي] : تشبيه للطواف بالعبث ، وهو يوحي باليأس التام من الشفاء . L [علة في علة منفاي] : تشبيه للمنفي (الإسكندرية) بالعلة وفيه توضيح وإيحاء بآلام الغربة L [علة في علة] : كناية عن تداخل و تراكم الآلام والعلل . L[منفاي] : س / ص ، حيث صور الإسكندرية بالمنفى , وهي توحي بالوحشة وبعدم قدرته على البقاء فيها L [علة ـ استشفاء] : محسن بديعي / طباق يبرز المعنى و يوضحه بالتضاد . L[عبث ـ علة] : نكرتان للتهويل وبيان شدة المعاناة. البيت : 4 - مُتَفَرِّدٌ بصَبابَتِي مُتَفَرِّدٌ بكآبَتِي مُتَفَرِّدٌ بعَنائِي اللغويـات : Lصبابتي : شدة شوقي – كآبتي : حزن نفسي × فرحي – عنائي : تعبي وألمي × راحتي مادتها (عنو) . الشرح : وأنافي غربتي هذه أعاني شوقًا وحزنًا وآلامًا فريدة لا نظير لها لم يشعر بها أحد. س : ما تأثير علة مفارقة المحبوبة و علة الغربة على نفس الشاعر ؟ جـ : جعلتاه يعيش حالة من الوحدة القاسية (متفرد) ومن آثارها الكآبة ، ونتيجتها العناء والتعب . التذوق : Lالبيت الرابع : كله كناية عن تعدد الآلام والهموم والأحزان التي انفرد بها الشاعر . L[متفرد بصبابتي، متفرد بكآبتي، متفرد بعنائي] : البيت كله فيه حسن تقسيم يعطي جرساً موسيقياً محبباً إلى الأذن . L[متفرد بصبابتي، متفرد بكآبتي، متفرد بعنائي] : الفصل بين العبارات يوحي بتنوع أصناف الشقاء التي لا يربطها رابط وليدل على ؛ لأن كل مشكلة يعانيها قائمة بذاتها فلا يمكن أن تنضم إلى غيرها . L[متفرد بصبابتي، متفرد بكآبتي، متفرد بعنائي] : إضافة هذه الكلمات إلى ياء المتكلم توحي بخصوصية هذا الألم . L [متفرد بصبابتي، متفرد بكآبتي، متفرد بعنائي ] : تكرار لفظ (متفرّد) يؤكد الشعور بالألم وانفراده به فلا مشاركة وجدانية تخفف عنه . Lالبيت الرابع : نتيجة لما قبله من (علة في علة) أدت إلى وحدة ذات ثلاث صفات متدرجة: سببها الصبابة ـ التي تؤدى إلى الكآبة ـ فينتج عنها العناء والمشقة . س : لم قدم الشاعر الصبابة على الكآبة ؟ جـ : قدم الشاعر الصبابة على الكآبة ؛ لأن الصبابة هي التي تؤدي إلى الكآبة . Lأسلوب البيت الرابع : خبري للحسرة س : وضح ما في الأبيات (1-4) من ترابط فكرى وشعوري. جـ : الترابط الفكري واضح في الانتقال من فكرة إلى أخرى حيث أكد في البيت الأول إقامته في الغربة طلبًا للشفاء المزعوم وفى البيت الثاني يشكك في هذا الشفاء ؛ لأن طيب الهواء قد يشفى الجسم لكنه يشعل نيران الحب. وفى البيت الثالث يؤكد أن هذا الطواف في البلاد عبث وزيادة في المرض . وفى البيت الرابع كانت النتيجة لذلك وهى التفرد بالصبابة والكآبة والعناء. وهذه الأبيات مترابطة في الفكر والشعور ، فكل بيت يسلمك إلى ما بعده ، والعاطفة الحزينة تظهر في اختيار الألفاظ الدالة على الحزن مثل (غربة - النيران - عبث - علة - في علة - منفاي - صبابتي - عناني - متفرد) . البيت : 5 - شَاكٍ إلي البحرِ اضْطِرَابَ خَواطِرِي فَيُجِيبُنِي برِياحِهِ الهَوْجاءِ اللغويـات : Lخواطري: أفكاري م خاطرة - الهوجاء : الشديدة ج هوج مذكرها أهوج . الشرح : في هذا المساء وقفت على شاطئ البحر، وشكوت له حزني واضطراب نفسي وأفكاري، فيجيبني برياح شديدة هوجاء تدل على اضطرابه هو أيضاً فتزداد حيرتي وألمي . س : لمَ اختار الشاعر البحر ليبثه شكواه ؟ جـ : اختار الشاعر البحر ليبثه شكواه ؛ لأن هذا من طبع الرومانسيين الذين يتجهون إلى الطبيعة ، وقد اختار البحر لأنه مشابه له في اضطرابه ، كما أن البحر واسع قد يتحمل شدة معاناة الشاعر و آلامه . التذوق : L [شاك] : في البيت إيجاز بحذف المبتدأ وتقديره (أنا شاك) ، والحذف للتركيز على معنى الألم والشكوى . L[شاك إلى البحر] : س/ م ، تصور البحر صديقاً يبثه الشاعر شكواه، وسر جمالها التشخيص وتوحي بحب الشاعر للطبيعة [سمات رومانسية]. L [يجيبني برياحه الهوجاء] : س/ م تصور البحر إنسانا ًمضطرباً يجيب، وفيها تشخيص ، وإيحاء بالتجاوب بينه وبين الشاعر، والخيال في هذا البيت ممتد ، حيث صور البحر صديقاً يشكو إليه، وإنساناً يجيبه، وهذا يقوى الصورة L [شاك ـ ويجيبني] : محسن بديعي / طباق يبرز المعنى و يوضحه بالتضاد . L [فيجيبني] : استخدام "الفاء" يدلّ على سرعة استجابة البحر L [رياحه الهوجاء] : تعبير يدل على شدة هياجه وانفعاله فالبحر يعاني مثله . Lأسلوب البيت الخامس : خبري لإظهار القلق والحيرة . س : التشخيص هو إضفاء صفة الحياة علي الجماد .. بين إلي أي مدى نجح مطران في ذلك . جـ : شخص مطران عناصر الطبيعة وأجرى معها الحوار ، وبثها شكواه ، وبعث فيها الحياة ، ونجح في ذلك كقوله : شاك إلى البحر اضطراب خواطري فيجيبني برياحه الهوجاء فقد صور البحر بصورة إنسان يلجأ إليه ويشكو إليه أحزانه ، فيجيبه البحر برياحه الهوجاء وأمواجه المضطربة ، فهو مثله في الاضطراب والقلق ، كأنه شخص يحس بإحساسه ويشاركه اضطرابه ، وفي ذلك تشخيص وإيحاء بالتجاوب بينه وبين الشاعر . البيت : 6 - ثاوٍ علي صَخْرٍ أَصَمَّ وَلَيْتَ لي قَلْبًا كهَذِي الصَّخْرَةِالصمَّاءِ اللغويـات : Lثاو: مقيم – صخر أصم : صلب مصمت وجمع أصم وصماء: صم الشرح : وجلست على صخرة من صخور الشاطئ متمنياً أن يكون قلبي قاسياً قوياً مثلها ولا يتأثر بعواطف الحب والشوق ولا يشعر بالألم وعذاب الفراق . س : ما الذي يتمناه الشاعر في البيت السادس ؟ ولماذا ؟ جـ : يتمنى أن يكون قلبه صلبا قاسيا كالصخرة ؛ حتى لا يشعر بآلام الحب والشوق . التذوق : L [ثاو على صخر أصمّ] : تعبير يدل على طول ملازمته للبحر، وعمق تأمله ، وفيه إيجاز بالحذف، وتقديره (أنا ثاو)، وهو أسلوب خبري لإظهار الألم. L [صخر أصمّ] : تعبير يوحي بفقد الإحساس و الشعور . س : كل من (شاك - وثاو) ملائم لموضعه. وضح ذلك. جـ : (شاك) تلائم الحديث إلى البحر ؛ لأنه واسع يمكن أن يتجاوب معه ويكتم سره. و (ثاو) يلائم الصخرة ؛ لأن طول الملازمة يحتاج إلى شيء ثابت قوى يقيم عليه. L [ليت لي قلباً كهذى الصخرة الصماء] : تشبيه للقلب بالصخرة في صلابتها وقوتها ، يوضح أمنية الشاعر في عدم الإحساس ، وهو يوحي بكثرة الآلام. L[وليت لي قلبًا ...] : أسلوب إنشائي بصيغة التمني لإظهار الحسرة والألم والاستبعاد . البيت : 7 - يَنْتابُها مَوْجٌ كمَوْجِ مكارِهِي ويَفُتُّها كالسُّقْمِ في أعضائِي اللغويـات : Lينتابها : يصيبها ويتوالى عليها - مكارهى : أحزاني و كل ما يكرهه الإنسان م مكره - يفتها : يفتتها و يكسرها - السقم : المرض ج أسقام الشرح : فوجدت الصخرة تعاني مثل معاناتي فتتفتت أمام الموج كما تتفتت أعضائي في مواجهة آلام المرض . س : لجأ الشاعر إلى البحر يشكو له همومه، وأقام على صخر لا يحس بآلامه. وضح هذا الموقف من خلال الأبيات (5-7) (امتحان) جـ : ذهب الشاعر إلى الإسكندرية حيث الطبيعة الجميلة للاستشفاء إثر آلامه النفسية العاطفية، فلجأ إلى البحر و اتخذه صديقا يبثه نجواه ويشكو له همومه، ولا يجد إجابة إلا تدافع الرياح... ويقيم على صخر لا يحس بآلامه، فيتمنى أن يكون له قلب قاس صلب مثل الصخرة، حتى لا يشعر بآلام الحب والفراق. تلك الصخرة التي تستقبل تدافع الأمواج التي تؤثر فيها وتفتتها، كما تتدافع الآلام النفسية والجسدية على قلب الشاعر، فتؤثر في جسمه كله. التذوق : L[ينتابها] : مضارع يفيد التجدد، وهذا يلائم تتابع الموج L[ينتابها موج كموج مكارهى] : تشبيه لموج البحر في تتابعه على الصخرة بموج المكاره(الأحزان) التي تتابعت عليه من الحب والمرض والغربة، وفيه توضيح وإيحاء بكثرة الهموم. L [موج مكارهى] : تشبيه للمكاره في كثرتها بالموج، وهذا خيال مركب، حيث جعل الموج مشبها به في صورتين لتعميق الخيال L [يفتّها كالسقم في أعضائي] : تشبيه لموج البحر حين يفتت الصخر بالمرض في إضعاف الأعضاء Lالبيت السابع : أسلوبه خبري لإظهار الأسى والحزن. س : رسم الشاعر في الأبيات (5 -7) لوحة فنية . وضح . جـ : رسم الشاعر في الأبيات لوحة كلية تجسم مشاعره الحزينة أجزاؤها : الشاعر و مشاهد من البحر والصخر والموج. - خطوطها الفنية " أطرافها " : (صوت) نسمعه في (شاك – يجيبني) و (لون) نراه في زرقة البحر وسواد الصخر و(حركة) نحسها في (اضطراب - الهوجاء - ينتابها - يفتها). وقد وفق الشاعر في رسم هذه اللوحة ؛ لأنها اجتمعت لها الأجزاء و تآلفت فيها الأطراف ، واستطاعت أن توضح الفكرة و تنقل الإحساس . البيت : 8 - والبحرُ خَفَّاقُ الجَوانِبِ ضَائِقٌ كَمَدًا كصَدْرِي سَاعَةَ الإمساءِ اللغويـات : Lخفّاق : مضطرب - كمداً : حزنا ًشديداً مكتوماً × سرورًا الشرح : والبحر مضطرب الأمواج ضائق كصدري في حزنه ساعة المساء التذوق : L [البحر خفّاق الجوانب ضائق كمدًا] : س/ م تصور البحر إنساناً حزيناً ضيق الصدر، وفيها تشخيص، وتوحي باندماج الشاعر مع الطبيعة في الأحزان . L[خفاق] : صيغة مبالغة تدل على شدة الاضطراب واستمراره . L [والبحر ضائق كمدًا كصدري ساعة الإمساء] : تشبيه للبحر في ضيقه بصدره وقت الغروب ، و يوحي بكثرة هموم الشاعر وقت المساء، وخص الشاعر الليل ؛ لأنه وقت تجمع الهموم، وتراكمها على القلوب . L[كمداً] : توحي بشدة الألم . L[ صدري] : مجاز مرسل عن القلب ، علاقته : المحلية . L [ساعة الإمساء] : توحي بالخوف والرهبة . Lأسلوب البيت : خبري لإظهار الضيق والألم. Lنقد : يرى بعض النقاد أن البيت الثامن يجب أن يكون بعد البيت الخامس ؛ ليناسب الحديث مع البحر . البيت : 9 - تَغْشَى البَرِيَّةَ كُدْرَةٌ وكأنَّها صَعِدَتْ إلي عَيْنَيَّ مِنْ أحشائِي اللغويـات : Lتغشى : تغطى - البرية : المخلوقات ج برايا – كدرة : سواد وظلام - أحشائي : الأحشاء كل ما بداخل الجوف والمراد القلب م حشا الشرح : والكون كله قد غلفه السواد وكأن الأحزان السوداء التي تملأ نفسي صعدت إلى عيني فأصبحت لا أرى إلا الظلام . التذوق : L[تغشى البرية كدرة] : س/ م تصور الكدرة ثوبا أسود، يغطى الكون وينشر الظلام ، وفيها توضيح وإيحاء بانقباض وضيق النفس . L [تغشى] : توحي بالانتشار والشمول ، و(كدرة) توحي بالضيق . L[كأنّها صعدت إلى عيني من أحشائي] : كناية عن شدة حزن و ألم الشاعر . س : لماذا لا يرضى النقاد عن (أحشائي) في البيت التاسع؟ وما رأيك؟ جـ : يقولون أنها مجلوبة للقافية ؛ لأن الهموم لا تكون إلا في النفس – و الرأي أن الشاعر يريد (القلب) وهو جزء من الأحشاء فتكون (الأحشاء) مجازًا مرسلاً عن القلب علاقته / الكلية و بالتالي فلا نقد على الشاعر. L أسلوب البيت التاسع : خبري لإظهار الحزن . البيت : 10 - والأُفْقُ مُعْتَكِرٌ قَريحٌ جَفْنُهُ يُغْضِي على الغمراتِ والأقذاءِ اللغويـات : Lالأفق : منتهى مد البصر ج آفاق - معتكر : مظلم - قريح : جريح، والمراد محمر و ملتهب من البكاء الشديد ج قرحى - الجفن : غطاء العين ج جفون وأجفان - يغضى : يغمض - الغمرات : الشدائد م غمرة - الأقذاء : م قذًى وهو ما يقع في العين من تراب ونحوه . الشرح : حتى الأفق الممتد مظلم يختلط سواده بحمرة الشفق فكأنه شخص مهموم قد تقرحت أجفانه بعد أن توالت عليه الشدائد فأصبح يعيش على الآلام والهوان. التذوق : L [الأفق معتكر] : س/ م تصور الأفق ماء عكرًا وسر جمالها التوضيح. L[قريح جفنه] : س/ م تصور الأفق إنسانا معذباً تقرحت أجفانه، وفيها تشخيص وإيحاء بما في نفس الشاعر من قلق. L [يغضى على الغمرات والأقذاء] : س/ م تصور الأفق إنساناً يغمض عينه على ما أصابها من أتربة تؤلمها، وفيها تشخيص، وهى امتداد للصورة السابقة وترشيح لها يقويها و الصورة توضح الامتزاج القوى بين الشاعر والطبيعة ، فهو يدير معها الحوار، ويبث فيها الحركة، ويتخذ منها أصدقاء يشكو إليهم، ويشعر بهمومهم . L [معتكر] : توحي بالانقباض L [يغضى] : توحي بالذلة والانكسار. L [الأقذاء و الغمرات] : العطف للجمع بين الآلام النفسية والمادية ، وجاءتا جمعاً للكثرة Lأسلوب البيت العاشر : خبري للألم والحسرة البيت : 11 - يا لَلْغروبِ وما بِهِ مِنْ عَبْرَةٍ للمُستَهامِ وعِبْرَةٍ للرَّأئِي اللغويـات : Lيا للغروب : أسلوب تعجب × الشروق - عَبْرَةٍ: دمعة ج عَبَرات - المستهام : المحب المشتاق - عبرة : عظة ج عِبَر - الرائي : الناظر المتأمل الشرح : عجبًا للغروب وما يحمل من معانٍ مختلفة ؛ فهو يحرك بحار الحزن في نفس العاشق فيبكى ويوحي للمتأمل بمعاني وعظات بالغة . س : رأى الشاعر الطبيعة من خلال نفسه. وضح ذلك من خلال فهمك للأبيات (9-11) (سؤال امتحان) جـ : اجتمعت على الشاعر آلامه النفسية العاطفية، وآلامه الجسمية، فأشاع ذلك في نفسه الحزن، فلم ير في الطبيعة جمالها، وإنما رآها من خلال نفسه، فالكون كله مغطى بالسواد، حتى الأفق رآه مظلما، وكأنه شخص مقرح الأجفان ، ومنظر الغروب البديع رأى فيه معاني مختلفة، فهو للعاشق مبعث حزن ودموع، وللمتأمل مصدر عظات بالغة . التذوق : L [يا للغروب] : أسلوب إنشائي / نداء للتعجب يوحي بقوة الانفعال . L [عَبرة ـ عِبرة] : جناس ناقص له تأثير موسيقى ، وفيه تحريك للذهن 12 - أَوَلَيْسَ نَزْعًا للنَّهارِ وصَرْعَةً للشَّمْسِ بينَ مآتِمِ الأضواءِ؟ اللغويـات : Lنزعًا : النزع خروج الروح و الإشراف على الموت. والمراد أن الغروب نهاية للنهار - صرعة : موتا و المقصود اختفاء - مآتم : م مأتم وهو كل مجتمع في حزن أو فرح وغلب استعماله في الأحزان الشرح : وهذا المساء فيه نهاية للنهار وموت للشمس، والأضواء الخافتة تبكيها وهى تشيِّعها التذوق : L [أو ليس نزعاً النهار؟] : أسلوب إنشائي / استفهام للتقرير . L [ليس نزعا] : تشبيه للغروب (اسم ليس الضمير المستتر العائد على الغروب) بالنزع (خروج الروح) ، وهي صورة توضح مدى الألم النفسي للشاعر . L [ليس نزعا للنهار] : س/ م تصور النهار عند الغروب مريضاً يحتضر، ويلفظ أنفاسه الأخيرة، وسر جمالها التشخيص وتوحي بالانقباض النفسي L [وصرعةً للشمس] : تشبيه للغروب بالصرعة ، و س/ م فيها تصوير للشمس بإنسان يموت ، وهي توحي بالكآبة . L [نزعًا ـ وصرعةً] : نكرتان للتهويل وفيهما إيحاء بالعنف والقسوة . L [ومآتم الأضواء] : تشبيه للأضواء بجماعة تودع الشمس. وفيه تشخيص ، وإيحاء باستمرار كآبة الشاعر و معاناته . Lنقد : يعيب النقاد على الشاعر استخدام كلمة (مآتم) ؛ لأنها تستخدم للفرح و الحزن معاً ، ويرون أن كلمة (جنائز) أفضل منها ؛ لأنها تفيد الحزن فقط . البيت : 13 - ولقَدْ ذَكَرْتُكِ والنَّهارُ مُوَدِّعٌ والقَلْبُ بينَ مَهابَةٍ ورَجاءِ اللغويـات : Lذكرتك : الخطاب لحبيبته التي تركها في القاهرة - مودع : راحل ، مفارق - مهابة : خوف ممتزج باحترام مادتها (هيب)- رجاء : أمل. الشرح : وفى قلب هذا المشهد المؤلم ذكرتك أيتها الحبيبة عند الغروب و قلبي مضطرب يتبادله الخوف من فقدك ، والأمل في رؤيتك مع النهار الجديد . التذوق : L [ولقد ذكرتك] : من أساليب التوكيد مؤكد باللام وقد . L [النهار مودّع] : س/ م فيها تصوير للنهار بإنسان راحل ، وهي كناية عن الغروب . L [مهابة ] : لفظة توحي بالخشوع و الخوف الممزوج باحترام ، وهذا يدل على نظرة الرومانسيين للمحبوبة على أنها ليست امرأة ذات جسد حي ، ولكنها تحمل عندهم معنى التبجيل و الاحترام ؛ لأنها باعثة الشعر عندهم . L [مهابة ـ ورجاء] : محسن بديعي / طباق يبرز المعنى و يوضحه بالتضاد . Lأسلوب البيت : خبري لإظهار شدة حبّه لها . البيت : 14 - وخَواطِرِي تَبْدُو تجاهَ نَوَاظِرِي كَلْمَى كَدامِيَةِ السَّحابِ إِزَائِي اللغويـات : Lتبدو : تظهر - تجاه : أمام ، مادتها (وجه) - نواظرى : عيوني - كلمى : جريحة م كليم - دامية : ملطخة بالدم والمراد حمراء - إزائي : أمامي الشرح : إن خواطري الحزينة الجريحة تظهر أمام عيني كالسحاب الأحمر الذي أراه أمامي لحظة الغروب . التذوق : L [خواطري كلمى] : س/ م تصور الخواطر جسماً جريحاً وفيها تجسيم وإيحاء بالتمزق النفسي. L[خواطري كدامية السحاب] : تشبيه لخواطره الحزينة بالسحاب وهي صورة توحي بقوة امتزاجه بالطبيعة . L[دامية السّحاب] : س/ م تصور السحاب الأحمر جسماً يسيل منه الدم، وفيها توضيح للفكرة برسم صورة لها . والخيال في البيت مركب. L[إزائي] : كلمة متكلفة لتكملة القافية، لأنها لا تضيف جديدًا بعد قوله (تجاه نواظري). Lأسلوب البيت خبري لإظهار الحزن والألم البيت : 15 - والدَّمْعُ مِنْ جَفْنِي يَسِيلُ مُشَعْشَعًا بسَنا الشُّعاعِ الغارِبِ المُتَرائِي اللغويـات :Lمشعشعا : ممزوجاً مختلطاً - سنا : ضوء × الظلام- الشعاع : خيوط الضوء ج أشعة ، شُعُع- الغارب : المنحدر إلى الغرب - المترائي : الظاهر الشرح : ودمعي يسيل متدفقاً من جفني ممزوجا بحمرة الأشعة الغاربة . التذوق : L [الدمع من جفني يسيل] : كناية عن شدة أحزان الشاعر . L[جفني] : مجاز مرسل عن عيني علاقته/ الجزئية، وسر جماله الإيجاز. والدقة في اختيار العلاقة L[المترائي] : كلمة متكّلفة لتكملة القافية، لأن الشعاع ظاهر بالفعل، ولا يحتاج لأن يوصف بالمترائي Lأسلوب البيت خبري لإظهار الحزن والألم. س : أيهما أجمل : (والدمع يسيل - يسيل الدمع) ؟ ولماذا ؟ البيت : 16 - والشَّمْسُ في شَفَقٍ يَسِيلُ نُضَارُهُ فَوْقَ العقيقِ علي ذُرًا سَوْدَاءِ اللغويـات : / الشفق : أشعة حمراء تلون الأفق عند الغروب وتستمر بعده أكثر من ساعة - النضار : الذهب والمراد هنا لونه - العقيق : الياقوت وهو حجر كريم أحمر والمراد هنا السحاب الأحمر ج عقائق ، أعقة - ذراً : م ذروة وهى أعلى الشيء الشرح : والشمس تبدو في ساعة الغروب بأشعتها الذهبية الغارقة في الشفق وهي تسيل من على السحاب الأحمر على قمم الجبال السوداء و صخورها (يقصد الأمواج) ؛ لتتوجها بالجمال . التذوق : L [نضاره] : تشبيه بليغ للشفق بالنضار، وهو الذهب، وسر جماله التوضيح . L [العقيق] : س / ص حيث شبه السحاب الأحمر بالعقيق، وحذف المشبه وصرح بالمشبه به، وسر جمالها توضيح الفكرة برسم صورة لها، والجمع بين [نضار ـ عقيق] يخالف الجو النفسي الحزين ؛ لأن " الذهب، والعقيق" يوحيان بالسعادة . L[الشمس ـ وسوداء] : محسن بديعي / طباق يبرز المعنى و يوضحه بالتضاد . L [نضار ـ عقيق] : مراعاة نظير تثير الذهن . Lأسلوب البيت : خبري لإظهار الأسى . س : بين الجو النفسي للأبيات (14-16) ، ومدى ملاءمة الألفاظ والصور له . جـ : الجو النفسي المسيطر على الأبيات جو قاتم حزين، ظهر أثره في اختيار الألفاظ الملائمة له في معظمها مثل ( كلمي - دامية - الدمع - الغارب - سوداء) ولكن بعض الألفاظ تناقض هذا الجو الحزين مثل ( سنا - الشعاع - الشمس - شفق - نضار - العقيق) وكذلك الصور ملائمة للحزن في معظمها مثل ( خواطري كلمي ) و ( دامية السحاب) ولكن بعضها مناقضة للحزن مثل ( نضاره ) و ( العقيق). البيت : 17 - مَرَّتْ خلالَ غمَامَتَيْنِ تَحَدُّرا وتَقَطَّرَتْ كالدَّمْعَةِ الحَمراءِ اللغويـات : Lخلال : بين - غمامتين : سحابتين - تحدرا : سقوطاً و انحداراً - تقطرت : سقطت الشرح : و لقد انحدرت الشمس نحو الغروب كأنها دمعة حمراء بين جفنين التذوق : L البيت السابع عشر كلّه " تشبيه تمثيلي " فقد شبه صورة الشمس، وهى تمر بين سحابتين بصورة دمعة تسقط من بين جفنين، وقد انعكست عليها ألوان الشفق فكانت حمراء، وهو يوضح الفكرة ويوحي بحزن الشاعر . Lأسلوب البيت خبري لإظهار الأسى والحزن . البيت : 18 - فكَأَنَّ آخِرَ دَمْعَةٍ للكَوْنِ قَدْ مُزِجَتْ بأخِرِ أَدْمُعِي لرِثائِي اللغويـات : Lمزجت : اختلطت - رثائي : البكاء على . الشرح : فتخيلت أن الكون يذرف آخر دمعة له و قد امتزجت بآخر دموعي ؛ ليشاركني حزني وآلامي . س : في البيت ذكر نوعين من الدموع ، ما الفرق بينهما ؟ جـ : نوعا الدموع : دموع الكون – ودموع الشاعر . - والفرق بينهما أن الدموع الأولى خيالية ، والثانية حقيقية. التذوق : L [آخر دمعة للكون] : س/ م تصور الكون إنسانا يذرف آخر دمعة وسر جمالها التشخيص، وتوحي بتجاوب الكون معه : L[لرثائي] : مجاز مرسل عن الشاعر ، علاقته اعتبار ما سيكون ، حيث لا رثاء لإنسان على قيد الحياة ولكن بعد مماته . Lالبيت كله : كناية عن إحساس الشاعر بقرب نهايته . س : لماذا لا يعجب النقاد بـ ( أدمعي ) في البيت وما رأيك ؟ جـ : عاب النقاد ( أدمعي ) لأنها جمع قلة وكان الأحسن منها جمع الكثرة ( دموعي ) . - ويمكن الرد على ذلك بأنها ( آخر الأدمع ) فهي قليلة، ولا عيب في ذلك. Lأسلوب البيت خبري لإظهار الحزن . البيت : 19 - وكأَنَّنِي آنَسْتُ يومي زَائِلاً فرَأَيْتُ في المِرآةِ كيفَ مَسائِي اللغويـات :Lآنست : أحسست - يومي : أي عمري - مسائي : أي نهايتي . الشرح : وكأنني أحسست قرب نهايتي في تلك الصورة الحزينة التي عرضها هذا المساء الكئيب . س : ما المرآة التي نظر فيها لشاعر؟ وماذا رأى؟ المرآة التي نظر فيها الشاعر منظر الغروب الذي رأى فيه نهايته كما رأى نهاية النهار. س : بين الحالة النفسية للشاعر في الأبيات (17-19) موضحاً أسبابها. جـ : الحالة النفسية للشاعر كئيبة فهو متشائم يحس بقرب نهايته وذلك لشدة مرضه ولوعة الشوق والفراق عليه . التذوق : L [كأنني آنست يومي زائلاً] : كناية عن التشاؤم واليأس من الحياة . L[يومي] : مجاز مرسل عن " العمر " علاقته / الجزئية وسر جماله الإيجاز والدقة في اختيار العلاقة . L [المرآة] : س / ص تصور مشهد الغروب مرآة تعكس نهايته L [مسائي] : س / ص تصور نهايته بالمساء. Lأسلوب البيت : خبري لإظهار الحزن واليأس الشرح : س : الشاعر في الأبيات(13-17 ) يرى الطبيعة من خلال وجدانه- اشرح ذلك. (امتحان) - تكشف الأبيات عن قلب الشاعر المُعاني الذي يغشاه الخوف مرة والأمل مرة أخرى، والذي تهز خواطره الجراح والآلام فتعبر عنها الدموع المنهمرة المشعشعة بالضوء. ومن خلال هذه العدسة الغائمة يرى النهار مودعا، والسحاب داميا، والشعاع المنعكس على دموعه غاربا والذرا سوداء قاتمة، فالطبيعة قد بدت عليلة تتحرك إلى مثواها الأخير ؛ لأنها انعكاس لمشاعر شاعر عليل يوشك أن يودع الدنيا أو هكذا يرى نفسه . اللون الأدبي : القصيدة من الأدب الوجداني حيث ينقل الشاعر أحاسيسه ومشاعره الذاتية الخاصة . الفن الشعري : فن الشعر الغنائي . تذكر : فنون الشعر ثلاثة : شعر غنائي – شعر مسرحي – شعر قصصي أو ملحمي . غرض النص : الوصف الذي تطور في العصر الحديث فصار تعبيرا عما في النفس من مشاعر مع امتزاج بالطبيعة وتشخيص لها. الصور : تتراوح بين التصوير الكلى وخطوطه الفنية (الصوت واللون والحركة) والتصوير الجزئي من تشبيه واستعارة وكناية ومجاز مرسل . وفيها توضيح وتشخيص وتجسيم وابتكار. الموسيقا : ظاهرة في وحدة الوزن والقافية(واختار قافيته الهمزة المكسورة التي تناسب حزنه وانكسار نفسه ) وحسن التقسيم - وخفية نابعة من انتقاء الألفاظ وحسن تنسيقها وترابط الأفكار وجمال التصوير. ملامح شخصية الشاعر : رقيق الشعور، مرهف الحس ، واسع الثقافة، عميق الفكر، رائع التصوير والتعبير، مجدد في الشعر فهو رائد المدرسة الرومانسية لتأثره بالرومانسية الفرنسية. خصائص أسلوبه: وضوح الألفاظ ، مع التمسك بالفصاحة وإحكام الصياغة والزهد في المحسنات، والتنويع بين الخبر والإنشاء، مع عمق المعاني والابتكار فيها ورسم الصور الكلية وصدق التجربة والوحدة العضوية، والجمع بين أصالة القديم وروعة الجديد. من ملامح المحافظة على القديم : (أ) - التزام وحدة الوزن والقافية. (ب) - أصالة اللغة ودقتها. (ج) - انتزاع بعض الصور من التراث القديم. من ملامح التجديد : (أ) - اختيار عنوان للقصيدة تدور حوله الأفكار. (ب) - رسم الصور الكلية. (ج) - الوحدة العضوية المتمثلة في وحدة الموضوع ووحدة الجو النفسي. (د) - التشخيص ومزج النفس بالطبيعة. س : ماذا يظهر في هذه الأبيات من خصائص المذهب الرومانسي؟ جـ : خصائص المذهب الرومانسي : 1 - قوة العاطفة 2- الخيال الحزين 3- رسم الصورة الكلية 4- تشخيص الطبيعة وإجراء الحوار معها. 5- صدق التجربة. س : هل تحققت في القصيدة الوحدة العضوية؟ تدريبات أ- تخير الصواب من بين الأقواس: جـ : لقد تحققت في القصيدة كل مقومات الوحدة العضوية من : 1 – وحدة الموضوع : وهو وصف الطبيعة في المساء من خلال وجدان حزين . 2 – وحدة الجو النفسي : حيث سيطر الحزن وخيم على جو القصيدة من بدايتها إلى نهايتها . 3 – ترتيب الأفكار و ترابطها وانسجامها : فقد جاءت مرتبة و مترابطة بحيث لا نستطيع تقديم بيت على بيت أو نؤخر بيتاً أو نحذف بيتاً . س : وضح شروط جودة القافية، ومدى تحققها في الأبيات؟ جـ : شروط جودة القافية : 1- أن تكون غير مجلوبة أو متكلفة 2- ملائمة في موسيقاها للجو النفسي 3- أن تكون نابعة من معنى البيت . ويرى بعض النقاد أن قافية البيت الخامس عشر ( المترائي ) مجلوبة ومتكلفة ؛ لأنها لا تضيف جديدًا، وكذلك ( إزائي ) بعد قوله ( تجاه نواظري) في البيت الرابع عشر. س : يعد مطران رائد النزعة الرومانسية في الشعر الحديث ، وصاحب التيار الوجداني فيه .. إلي أي مدى تظهر في القصيدة هذه الريادة ؟ جـ : يعد مطران رائد النزعة الرومانسية في الشعر الحديث ، وصاحب التيار الوجداني فيه ؛ فهو أسبق المعاصرين إلى هذا المذهب لنشأته في طبيعة لبنان الجميلة ، وتأثره بالثقافة الفرنسية التي يظهر فيها الطابع الرومانسي ، وقصيدته (المساء) نموذج لهذا الاتجاه ؛ فقد مزج نفسه بالطبيعة وبث فيها الحياة والحرية إيمانا بوحدة الوجود ، وانعكس ذلك على نظرته للطبيعة ، فجعلها حزينة تشاركه حزنه وتصور له نهايته مع قدوم المساء ، فكأنه يرى في المرآة صورة لمساء عمره حيث يقول : - تغشى البرية كدرة وكأنها صعدت إلى عيني من أحشائي - والأفق معتكر قريح جفنه يغضي على الغمرات والأقذاء - يا للغروب وما به من عبرة للمســـتهام وعبرة للرائي س : بم يتميز الخيال عند الرومانسيين ؟ جـ : يتميز الخيال عند الرومانسيين بأنه كلي ، يشمل أجزاء الطبيعة وخطوط الصوت واللون والحركة ، وفيه امتداد وتركيب يدل على العمق ، ويؤثر في النفس ، ويميل إلى الحزن ، ويوحي بالغربة وشدة الألم . - وقصيدة (المساء) خير مثال واضح لذلك . - التقديم في (عبث طوافي): (للاهتمام - لتقوية الحكم - للقصر) - (متفرد) من المشتقات: (اسم فاعل - اسم مفعول - اسم مكان) - جمع (أصم): (صمام - صُمُّ - أصمَّاء) - مصدر (ينتاب): (نوبة - تناوب - انتاب) - غرض الخبر في البيت الثالث: (الإشفاق - الإعجاب - التهديد) - نبحث في المعجم الوسيط عن (البرية) في: (برى - برو - برأ) - مرادف (كمدا): بأسًا - ضيقًا - حزنًا مكتومًا). - (يا للغروب) أسلوب: (نداء للتنبيه - تعجب - استغاثة) - (المآتم): (مجتمع الناس في الأفراح - في الأحزان - في الأفراح والأحزان) - مرادف (مشعشعا): (مضيئا - متفرقا - مختلطا) - (كلمى) مفردها : (كليم - متكلم - كلمة) - كأنني آنست يومي زائلا : صورة نوعها ( تشبيه - استعارة - كناية ) - نبحث في المعجم عن ( زائلا ) في : ( زال - زول - زيل ) ب - (متفرد بالصبابة والكآبة والعناء) - (متفرد بصبابتي متفرد بكآبتي متفرد بعنائي) أي التعبيرين أجمل؟ ولماذا؟ جـ - يقال أن الغرض الشعري لهذه القصيدة قديم ، وقد جدد فيه مطران . وضح . د – استخرج من الأبيات لوحة فنية (صورة كلية) ووضحها . هـ - (مآتم الأضواء) - (جنائز الأضواء) أي التعبيرين أجمل؟ ولماذا؟ ****************** الدور الأول 1993 م شاك إلي البحر اضطراب خواطرى فيجيبنى برياحه الهوجـاء ثاو على صخر أصم ، وليت لـى قلباً كهذى الصخرة الصماء يَنْتَابُهَا مَوْجِ مكـــــارهــى ويَفُتُّها كالسقم في أعضائى والبحرُ خَفَّاقُ الجَوانِبِ ضَائِقٌ كَمَدًا كصَدْرِي سَاعَةَ الإمساءِ (أ) - اختر الصحيح : - مفرد خواطرى ( خطرة – خطر – خاطرة – خطير ) - مرادف (ثاو) :" ( ثابت – مقيم – مضطرب – قلق ) - مضادا (كمدا ) : ( رضا - راحة – سرورا – متعة ) (ب) - تعبر الأبيات عن الحالة النفسية للشاعر من خلال مناجاته للطبيعة وضح ذلك (ج) - استخرج من الأبيات صورة خيالية ومحسنا بديعيا ووضحهما وبين قيمة كل منهما الفنية (د) - أيهما أفضل : أن يقول الشاعر ( هائج الجوانب ) أو (خفاق الجوانب ) . علل لما تقول - وبين لماذا خص الشاعر مناجاة البحر بساعة الإمساء ؟ (هـ) - كان شعر مطران مرحلة انتقال بين الكلاسيكية والرومانسية وضح ذلك من خلال النص ****************** الدور الثاني 1996 م تَغْشَى البَرِيَّةَ كُدْرَةٌ وكأنَّها صَعِدَتْ إلي عَيْنَيَّ مِنْ أحشائِي والأُفـْقُ مُعْتَكِرٌ قَريحٌ جَفْنُهُ يُغْضِي على الغمراتِ والأقذاءِ يا لَلْغروبِ وما بِهِ مِنْ عَبْرَةٍ للمُســـتَهامِ وعِبْرَةٍ للرَّأئِي (أ) - ضع مرادف " تغشى "، ومفرد " الأقذاء " فى جملتين من تعبيرك. (ب) - رأى الشاعر الطبيعة من خلال نفسه. وضح ذلك. (ج) - من البيت الثالث استخرج لونا من ألوان البديع، وبين سر جماله. الدورالثاني1998م شاك إلي البحر اضطراب خواطرى فيجيبنى برياحه الهوجـاء ثاو على صخر أصم ، وليت لـى قلباً كهذى الصخرة الصماء يَنْتَابُهَا مَوْجِ مكـــــارهــى ويَفُتُّها كالسقم في أعضائى (أ) - ضع مرادف " ثاو " وجمع " الهوجاء " في جملتين من تعبيرك . (ب) - لجأ الشاعر إلي البحر يشكو له همومه ، وأقام على صخر لا يحس بآلامه . وضح هذا الموقف من خلال هذه الأبيات . (ج) - عين في الأبيات صورة خيالية ، ووضحها ، ثم اذكر قيمتها الفنية الدور الثاني 1999 م إِنِّي أَقَمْتُ علي التِّعــِلَّةِ بالمُنَى في غُرْبَةٍ – قالوا – تكونُ دوائِي ِإنْ يَشْفِ هذا الجِسْمَ طِيبُ هَوائِها أَيُلَطِّفُ النِّيرانَ طِــيبُ هَواءِ ؟ عَبَثٌ طـــَوافِي في البلادِ وَعِلَّةٌ في عِلَّةٍ مَنْفاي لاسْتـــِشْفَاءِ مُتَفَرِّدٌ بصَبــــــابَتِي مُتَفَرِّدٌ بكآبَتِي مُتَفَرِّدٌ بعَنــــــائِي (أ) - هات مفرد " مُنى" ،والمراد بـ " التعلة" ومضاد:"الكآبة" فى جمل توضح معناها. (ب) - ما الفكرة التى تدور حولها الأبيات؟ وما أثر عاطفته فى اختيار الكلمات ؟ (جـ) - ما المراد بالغربة؟ وما دوافعها؟ الدور الثاني 2000 م ولقَدْ ذَكَرْتُكِ والنَّهـــارُ مُوَدِّعٌ والقَلْبُ بينَ مَهابَةٍ ورَجاءِ وخَواطِرِي تَبْدُو تجــاهَ نَوَاظِرِي كَلْمَى كَدامِيَةِ السَّحابِ إِزَائِي والدَّمْعُ مِنْ جَفْنِي يَسِيلُ مُشَعْشَعًا بسَنا الشُّعاعِ الغارِبِ المُتَرائِي والشَّمْسُ في شَفَقٍ يَسِيلُ نُضَارُهُ فَوْقَ العقيقِ علي ذُرًا سَوْدَاءِ (أ) - تخير الصواب مما بين الأقواس لما يلى: - " مهابة " يراد بها: (إجلال و احترام- خوف وإشفاق: حيرة وتردد) - " خواطرى" مفردها: (خطر- خاطرة- خَطْرة) - " السنا " مضادها: (الظلمة- القبح- النشاز) ( ب) - الشاعر- فى الأبيات- يرى الطبيعة من خلال وجدانه الحزين - اشرح ذلك. (جـ) - عين فى البيت الأول صورة بيانية، وبين أثرها- ثم اذكر سر الجمال فى التعبير بقوله : "......... بين مهابة ورجاء" فى البيت نفسه. الدور الثانى 2002 م - يا لَلْغروبِ وما بِهِ مِنْ عَبْرَةٍ للمُسـتَهامِ و عِبْرَةٍ للرَّأئِي (أ) - ضع معنى : " المستهام " . و مضاد " صرعة " في جملتين من عندك . (ب) - عبر عن أفكار الأبيات . موضحا ما أثاره الغروب في نفس الشاعر . (جـ) - أيهما أدق دلالة على المعنى فيما يلي ؟ و لماذا ؟ - أَوَلَيْسَ نَزْعًا للنَّهارِ وصَرْعَةً للشَّمْسِ بينَ مآتِمِ الأضواءِ؟ - ولقَدْ ذَكَرْتُكِ والنَّهـارُ مُوَدِّعٌ والقَلْبُ بينَ مَـهابَةٍ ورَجاءِ 1- " مأتم الأضواء " أم " جنائز الأضواء ". 2- " ولقد ذكرتك " أم " ولقد تذكرتك ". (د) - هات من البيت الثالث لونا بيانيا , ووضح قيمته الفنية . امتحان 2004 دور أول والشمس في شفيق يسيل نضاره فوق العقيق على ذرا سوداء مـرت خــلال غمامتين تحدرا وتقـطـرت كالدمعة الحمراء فكان آخر دمـعة للكـون قـد مزجت بـآخر أدمعي لرثـائي و كأنني آنسـت يومي زائـلا فرأيت في المرآة كـيف مسائي (أ) - تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين لما يلي: • مرادف " آنست " : (أسكت - أحسست - أوعزت) . • مقابل " تقطرت " : (تمنعت - تبددت - تجمدت) . (ب) - انتقل الشاعر من صورة الشمس لحظة الغروب إلي نفسه الحزينة .. وضح ذلك مما فهمت من الأبيات. (جـ) - استخرج من البيت الثالث (استعارة) وحدد نوعها ، وبين أثرها في المعنى. د) - علل لما يلي : 1 - استخدام الشاعر الأساليب الخبرية والإنشائية معاً للتعبير عن أفكاره في النص. 2 - تمثيل القصيدة بعض خصائص النزعة الرومانسية عند خليل مطران. 2006 دور أول شَاكٍ إلي البحرِ اضْطِرَابَ خَواطِرِي فَيُجِـيبُنِي برِياحِهِ الهَوْجاءِ ثاوٍ علي صَخْــرٍ أَصَمَّ وَلَيْتَ لي قَلْبًا كهَذِي الصَّخْرَةِ الصمَّاءِ يَنْتابُها مَوْجٌ كمَوْجِ مكارِهِـــي ويَفُتُّها كالسُّقْمِ في أعضائِي والبحرُ خَفَّاقُ الجَــوانِبِ ضَائِقٌ كَمَدًا كصَدْرِي سَاعَةَ الإمساءِ (أ) - تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين : 1 - "خواطري"المراد بها عند مطران : (طبيعته - أفكاره - أمانيه - روحه) 2 - "شاك" تعبر عن : (الحزن والألم - الحب - القلق - الفكر) . (ب) - كيف جدد مطران في القصيدة رغم محافظته على شيء من القديم ؟ (جـ) - 1 - في الأبيات السابقة صورة كلية . بين أجزاءها ممثلاً لكل منها . 2 - هات صورة جمالية موضحاً نوعها وأثرها في المعنى . 2007 دور ثان : - ولقَدْ ذَكَــرْتُكِ والنَّهـارُ مُوَدِّعٌ والقَلْبُ بينَ مَهــابَةٍ ورَجاءِ - و خَـواطِرِي تَبْدُو تجاهَ نَوَاظِرِي كَلْمَى كَدامِيَةِ السَّـحابِ إِزَائِي - والدَّمْعُ مِنْ جَفْنِي يَسِيلُ مُشَعْشَعًا بسَنا الشُّعاعِ الغارِبِ المُتَرائِي (أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها ضع : مرادف "كلمى " ، و مضاد "ذكرتك" في جملتين مفيدتين . (ب) - ما الأفكار التي أوردها الشاعر في الأبيات السابقة ؟ جـ) - "النهار مودع " ما نوع الصورة البيانية في ر هذا التعبير ؟ وما أثرها في المعنى ؟ ((د) - يعد التمسك بالوحدة العضوية وتشخيص الطبيعة من أهم سمات الرومانسية . تناول هاتين السمتين من خلال الأبيات السابقة . 2008 دور أول عَبَثٌ طَوافِي في البلادِ وَعِـــلَّةٌ في عِلَّةٍ مَنْفاي لاسْتِشْفَاءِ مُتَفَرِّدٌ بصَـــبابَتِـــي مُتَفَرِّدٌ بكآبَتِي مُتَفَرِّدٌ بعَـــنائِي شَاكٍ إلي البحرِ اضْطِرَابَ خَواطِرِي فَيُجِيبُنِي برِياحِهِ الهَوْجاءِ (أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها بالأبيات ضع : مرادف " صبابة " ، ومضاد " الهوجاء " في جملتين مفيدتين . (ب) – ممَ يشكو الشاعر ؟ وبمَ أجابه البحر ؟ (جـ) – حدد الصورة البيانية في : " شَاكٍ إلي البحرِ اضْطِرَابَ خَواطِرِي" ، و بيّن أثرها في المعنى . (د) – ما مظاهر النزعة الرومانسية في الأبيات السابقة ؟ و كيف ظهرت الطبيعة فيها ؟ التعريف بالكاتب : مصطفي صادق الرافعي (شكسبير العرب ) إمام من أئمة الأدب، وشيخ من شيوخ العربية، وأمير من أمراء البيان. ولد سنة 1298هـ / 1880م في (بهتيم) إحدى قرى محافظة القليوبية من أسرة سورية الأصل، ولم يتم المراحل التعليمية لمرضه، فثقَّف نفسه بالقراءة، واستقر أكثر حياته في مدينة (طنطا) حيث كان كاتبا في إحدى المحاكم بها حتى توفي سنة1356 هـ / 1937م. جو النص : كان الكاتب عائداً إلى منزله ليلاً فرأى طفلة في الخامسة من عمرها ومعها أخوها في الثالثة من عمره تائهين قد ضلاَّ الطريق إلى منزلهما فشعرا بالرعب لهذا الضياع، وأشفق عليهما الكاتب وقدم لهما بعض قطع الحلوى حتى ظهرت أمهما تبحث عنهما وغمرتهم الفرحة جميعا... وتأثر الكاتب بهذا الحادث فكتب قصة هذين الصغيرين مبيناً مدى المعاناة التي حدثت لهما و لذويهم . س : لماذا اختار الكاتب عنوان المقالة كلمة واحدة هي (الصغيران)؟ جـ : ليوضح حاجة الأطفال الشديدة إلى الرعاية والعطف والاهتمام . العاطفة المسيطرة : عاطفة الأسى والحزن الشديد والألم والإشفاق لحال الصغيرين التائهين الممتزجة في النهاية بعاطفة السعادة والفرحة لحظة عودة الطفلين إلى أحضان أمهما . [IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ahmed/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image019.gif[/IMG][IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ahmed/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image020.gif[/IMG] النص :" منظر غير متوقع " ( في تلكَ الساعةِ كانَتِ الأرضُ قد عَرِيَتْ إلا من أواخِرِ الناسِ وطوارِقِ الليلِ ، وبقيَّةٍ من يقظةِ النهارِ تحبو في الطريقِ ذاهِبَةً إلى مضاجِعِها ، فبينَما أمُدُّ عينَيَّ وأديرُهُما في مفتَتَحِ الطريقِ ومنقطَعِهِ ؛ إِذِ انتفَضْتُ انتفاضةَ الذُّعْرِ ، ووَثَبَتْ رجَّةُ القلبِ بجسمي كُلِّهِ ، كما تَثِبُ اللسعةُ بمَلْسُوعِها ، ذلكَ حينَ أبصَرْتُ الطفلَيْنِ ) اللغويـات : عريت: أي خلت - أواخر الناس : بقية الناس المتأخرين في العودة - طوارق الليل : الحيوانات الخارجة ليلا من قطط ضالة ونحوها ، م طارق - يقظة : نشاط وانتباه × نوم - تحبو : تزحف ، و المقصود تسير ببطء من التعب - المضاجع : م مضجع وهو مكان النوم - مفتتح : أول - منقطع : نهاية - الذعر : الفزع - وثبت : قفزت - رجة : هزة- اللسعة : لدغة العقرب وهي مؤلمة- الملسوع : الذي لسعته العقرب . الشرح : مضى جزء من الليل، وقد خلا الطريق من الناس إلا من تضطرهم ظروف أعمالهم أن يعودوا إلى منازلهم متأخرين ، وكانوا يمشون في تعب وبطء، وكذلك كان هناك بعض الحيوانات الضالة ، وكنت أتجول ببصري في الطريق في كل اتجاه إذ سيطر عليّ و هاجمني إحساس بالفزع والرعب عند رؤية الطفلين . س : علامَ اعتمد الكاتب في عرض مقاله ؟ جـ : اعتمد الكاتب في عرض مقاله على طريقة السرد، فيحدد الزمان وهو أول الليل ، والمكان وهو الطريق، والأشخاص وهم بقايا الناس العائدين إلى منازلهم متأخرين والقطط والحيوان الخارجة ليلا تبحث عن رزقها، وبقية من نشاط الناس في النهار في طريقها إلى الاختفاء. التذوق : س : ما العاطفة المسيطرة على الشاعر ؟ جـ : العاطفة المسيطرة على الشاعر : عاطفة الإشفاق و الفزع . [كانت الأرض قد عريت] : س / م ، تصور الأرض بشخص عارٍ، وسر جمالها التشخيص، وتوحي بهدوء الليل . [الأرضُ قد عَرِيَتْ إلا من أواخِرِ الناسِ وطوارِقِ الليلِ] : س / م ، تصور الناس والحيوانات ببقية الملابس التي تستر الجسد ، وتوحي بهدوء الليل. [يقظةِ النهارِ تحبو] : س / م ، تصور اليقظة بأطفال تحبو، وتوحي ببطء الحركة، وتثاقل الناس . [تحبو في الطريق] : كناية عن التعب الشديد . [الليل ـ والنهار] ، [مفتتح ـ ومنقطع]: محسن بديعي / طباق يبرز المعنى و يوضحه بالتضاد ، ويفيد الشمول . [أواخر الناس ـ وطوارق الليل ـ وبقية من يقظة النهار] : محسن بديعي / ازدواج له تأثير موسيقى جميل . % تذكر : الازدواج هو : التوازن الموسيقي بين الجمل بدون سجع وله تأثير موسيقي جميل غير متكلف. [أمد عيني وأديرهما] : كناية عن التطلُّع والتأمل في الطريق ، أو عن خلو الطريق من المارة . [عيني] : مجاز مرسل عن البصر علاقته : السببية . [انتفضت انتفاضة الذعر] : تشبيه لانتفاضته بانتفاضة إنسان مذعور، ويدل على قوة الانفعال والتأثر [وثبت رجة القلب بجسمي كله كما تثب اللسعة بملسوعها] : تشبيه تمثيلي حيث شبه حالته حينما انتفض فجأة مذعوراً بحالة من لدغه عقرب ؛ ليدل على شدة الألم المفاجئ الذي أحس به الكاتب عند رؤية الصغيرين، وفيه توضيح وإيحاء برقة شعوره نحو الأطفال . [ذلك حين أبصرت الطفلين] : قدم الأثر الذي شعر به (انتفاضة الذعر - رجة القلب)قبل أن يذكر سببه [IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ahmed/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image021.gif[/IMG]للتشويق . النص :" بداية الضياع " (صغيرانِ ضَلاَّ عن أهلِهِما في هذا الليلِ ، يمشيانِ على حَيْدِ الطريقِ في ذلَّةٍ وانكسارٍ ، وتحسَبُ أقدامَهُما منَ البُطْءِ والتخاذُلِ لا تمشِي ، بلْ تتَزَحْزَحُ قليلاً قليلاً ، فكأنَّهُما واقفانِ ، أكبَرُهُما طفلةٌ تَعُدُّ عُمْرَها على خَمْسِ أصابِعِها ، والآخرُ طفلٌ يبلغُ ثلاثَ سنواتٍ ، ينحدرانِ في أمواجِ الليلِ ، وقد نَزَلَ بهِما منَ الهَمِّ في البحثِ عن بيتِهِما ما ينزلُ مثلُهُ بمَنْ تطوحُ به الأقدارُ إذا رَكِبَ البحرَ المُظلمَ ليكشِفَ عن أرضٍ جديدةٍ ) . اللغويـات : ضَلا َّ : تاها وضاعا × اهتديا - حَيْدُ الطريق : جانبه ج أحياد ،حُيود، حَيْد- ذلَّةٍ : مهانة × عزة - تحسب : تظن - التخاذل : الضعف - تعد عمرها على خمس أصابعها : كناية عن صغرها - ينحدران :ينزلان ، والمقصود يمشيان بلا إرادة - نزل بهما : أصابهما - تطوح : تلقى ، تقذف – الأقدار : م قَدَر ، وهو ما كتبه الله على الإنسان . الشرح : س : اشرح العبارة مبينا ما فيها من دلالة على الحالة النفسية للطفلين . جـ : هذان الطفلان تائهان عن أهلهما يمشيان على جانب الطريق في ذلة وانكسار تخالهما من الضعف لا يمشيان ، بل يتزحزحان، فتحسبهما من البطء واقفين ، وهما طفلة في الخامسة من عمرها وطفل في الثالثة من عمره، مندفعان بلا إرادة في ظلمة الليل ، وقد أصابهما من الهم وهما يبحثان عن منزلهما ما يصيب الرحالة الذي ضل طريقه في بحر مظلم . - والعبارة تدل على الحالة النفسية للطفلين فهما من الخوف يسيران على جانب الطريق ومن الحيرة يسيران ببطء، والهم يسيطر عليهما كأنهما في بحر مظلم. س : لماذا حدد الكاتب عمر الطفلين في هذه الفقرة ؟ جـ : حدد الكاتب عمر الطفلين ؛ ليظهر مدى حاجتهما الشديدة للرعاية و العطف . التذوق : [صغيران ضلا] : إيجاز بالحذف فقد حذف المبتدأ وتقديره (هذان) للاهتمام بالخبر ؛ لبيان ضرورة الإشفاق عليهما. [وصغيران] : تعبير يدل على حاجتهما للإشفاق . [هذا الليل] : تعريف للتهويل . [يمشيان على حيد الطريق في ذلة وانكسار] : صورة واقعية رائعة تبرز حالة الضياع التي يعيشها الصغيران في ذلك الوقت . [تحسب أقدامهما من البطء والتخاذل لاتمشي] : كناية عن الحيرة والتردد والاضطراب . [قليلا قليلا] : تكرارها يؤكد بطء الحركة ويوحي بما في نفسهما من يأس، فلا أمل يحركهما، ولا هدف ينطلقان إليه بل ربما كان إسراعهما سببا في زيادة بعدهما عن الأهل والبيت. [فكأنهما واقفان] : كناية عن شدة البطء . [طفلة تعد عمرها على خمس أصابعها] : كناية عن صغرها، وقلة خبرتها بالحياة ، والكاتب هنا دقيق في تعبيره عن طبيعة الطفولة. [يمشيان ـ وواقفان] ، [طفل ـ طفلة] ، [ينزل ـ يركب] : محسن بديعي / طباق يبرز المعنى و يوضحه بالتضاد . [أمواج الليل] : تشبيه بليغ لليل بالأمواج يدل على تتابع الظلام ورهبته . س : للنقاد رأي في ( ينحدران) هنا. وضحه واذكر رأيك. جـ : بأخذ النقاد على الكاتب التناقض هنا (ينحدران - وواقفين)، لأن الانحدار اندفاع من أعلى إلى أسفل وهذا يفيد السرعة ، وهذا لا يتناسب مع قول الكاتب (كأنهما واقفان) التي تدل على البطء ، وهذا نقد مقبول. [وقد نزل بهما من الهم في البحث عن بيتهما ما ينزل مثله بمن تطوح به الأقدار إذا ركب البحر المظلم، ليكشف عن أرض جديدة]: تشبيه تمثيلي، يصور حال الصغيرين في بحثهما عن بيتهما بحال الرحالة الذي ألقت به الأقدار في بحر مظلم لا يعرف له شاطئاً فانتابته الهموم الثقيلة لفقد أمله في النجاة وفي العثور على الأرض الجديدة التي يحاول اكتشافها، وهي صورة توحي بالضياع وشدة الهموم . [البحر] : مجاز مرسل عن السفينة علاقته : المحلية . [تطوح به الأقدار] : س / م ، تصور الأقدار بإنسان يُلقي . س : أترى علاقة بين قوله: (ليكشف عن أرض جديدة) وقوله: (في البحث عن بيتهما)؟ جـ : نعم. فالمقارنة بين التعبيرين توحي بأن عثور الصغيرين على بيتهما أمل ضخم للغاية لا يقل عن اكتشاف الرحالة لأرض جديدة ، كما أن العبارة تعليل لما قبلها. س : ما العاطفة المسيطرة على الشاعر في الفقرة السابقة ؟ وما أثرها في اختيار الألفاظ ؟ [IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ahmed/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image022.gif[/IMG] جـ : العاطفة المسيطرة على الشاعر : عاطفة الإشفاق الممتزجة بالحزن و الأسى . - والألفاظ تحمل دلالات تلك العاطفة فكلمة (الليل) توحي بالخوف و الفزع ، وكلمة(التخاذل) توحي بالضعف ، وكلمة(تعد) توحي بقلة خبرة الطفلة ، وكلمة(ينحدران ) توحي بفقد الإرادة و السيطرة على النفس ، وكلمة(أمواج ) توحي باستمرار الرهبة و تتابعها ، وكلمة(تطوح ) توحي بالضعف . النص :" خوف وفزع " ( تتبَيَّنُ الخوفَ في عيونِهِما الصغيرةِ ، وتراهُ يفيضُ منهما على ما حولَهُما ، حتى ليَحْسَبُ كلاهُما أنَّ المنازِلَ عن يمينِهِ وشمالِهِ أطفالٌ مذعورةٌ ، ويتلفَتَّانِ كما تتَلَفَّتُ الشاةُ الضالَّةُ عن قطيعِها ، لا يتحرَّكُ في دَمِها بالغريزةِ إلا خوفُ الذئبِ ، ويتَسَحَّبانِ معًا وراءَ الأشِعَّةِ المنبثقةِ في الطريقِ ؛ كأنَّ أضواءَ المصابيحِ هي طريقُ قلبَيْهِما الصغيرَيْنِ) . اللغويـات : تتبين : ترى، تعرف × تجهل - يفيضُ : يزيد × ينضب ، ينقص - مذعورة : خائفة - الشاة : الواحدة من الغنم ج شاء وشِياه ، مادتها (شوه)- القطيع : الجماعة من الغنم ج قُطْعان ـ وقِطَاعِ - الغريزة : الفطرة ، الطبيعةج غرائز - يتسحبان : أي يمشيان ويسيران في حذر - المنبثقة : النابعة المندفعة. الشرح : س : اشرح الفقرة مبينا فيها حالة الطفلين النفسية . جـ : ترى الخوف المسيطر عليهما ظاهر فيريان كل ما حولهما مذعوراً مثلهما فالمنازل مذعورة خائفة ، ونظراتهما خائفة مرعوبة كنظرات الشاة الضالة عن قطيعها الفزعة من الذئاب الجائعة التي تحاول افتراسها .. ويتسحبان معا وراء الأشعة المنبثقة في الطريق ، كأن أضواء المصابيح المتعلقان بها هي طريق إلى قلبيهما الصغيرين. - والعبارة تدل على ما في نفس الطفلين من الخوف والفزع ، فالألفاظ (الخوف - مذعورة- يتلفتان- خوف الذئب- يتسحبان) تبرز الهلع و الخوف الشديد المستحوذ على الصغيرين . س : لماذا يتعلق الصغيران بالأشعة؟ جـ : لأن الأشعة هي خيط الأمل الذي يوصلهما إلى منزلهما فلو ساد الظلام لضاع أملهما في العثور عليه . التذوق : [تتبين الخوف في عيونهما الصغيرة] : س / م تصور الخوف شيئا ماديا يرى وسر جمالها التجسيم. [تراه يفيض منهما على ما حولهما] : س / م تصور الخوف ماء يفيض ـ وسر جمالها التجسيم، وتوحي بزيادة الهموم. [يفيض] : توحي بكثرة الخوف وشدته واستمراره . [تتبين الخوف - تراه يفيض] : العبارة الثانية نتيجة للأولى . س : بين وجه الدقة في اختيار الألفاظ في [تتبين مع الخوف] ، و [تراه مع يفيض] . جـ : الدقة تتضح في قوله : [تتبين مع الخوف] ؛ لأن الخوف إحساس داخلي يحتاج إلى ظهور وإثبات ومعرفة ، و [تراه مع يفيض] ؛ لأن الشيء الذي يفيض يكون واضحاً يمكن رؤيته بسهولة . [حتى ليحسب كلاهما أن المنازل عن يمينه وشماله أطفال مذعورة] : تشبيه المنازل بأطفال مذعورة، وسر جماله التشخيص ، وهي صورة جديدة مبتكرة . [يمينه ـ وشماله] : محسن بديعي / طباق يبرز المعنى و يوضحه بالتضاد ، ويفيد الشمول لكل مكان . [حتى ليحسب كلاهما.. إلخ] : أسلوب مؤكد بــ (اللام وأن) واستعمال (حتى) يدل على بلوغ الغاية حتى إن الهم عم المنازل . [يتلفتان كما تتلفت الشاة الضالة عن قطيعها] : تشبيه تمثيلي لحركتهما بحركة الشاة الخائفة من الذئب وسر جماله التوضيح ، ويوحي بالفزع . [لا يتحرك في دمها بالغريزة إلا خوف الذئب]: كناية عن شدة خوف الشاة الوحيدة . [لا يتحرك في دمها بالغريزة إلا خوف الذئب] : أسلوب قصر وسيلته بالنفي والاستثناء يفيد التوكيد والتخصيص. [يتسحبان معاً وراء الأشعة] : كناية عن تعلق أملهما بالنور حتى لا يضيعا في الظلام . [معاً ] : توحي بلازمة كل منهما إلى الآخر . [الأشعة المنبثقة في الطريق] : س / م تصور الأشعة مياها منبثقة، وفيها توضيح . [كأن أضواء المصابيح هي طريق قلبيهما الصغيرين] : تشبيه لأضواء المصابيح بالطريق، وفيه توضيح وإيحاء بتعلق آمالهما بالأضواء. [IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ahmed/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image023.gif[/IMG][IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ahmed/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image024.gif[/IMG]النص : " إحساس بالضياع " (منقطعانِ في ظلامِ الليلِ ، وليسَ على الأرضِ أهنَأُ من لَيْلِ الطفلِ النائمِ ، فهل يكونُ فيها أشقَى من ليلِ الطفلِ الضائعِ ، نامَتْ أحلامُهُما، واستيقَظَتْ أعيُنُهما للحقائقِ المُظلمةِ الفظيعةِ ، وضاعا منَ البيتِ ، ويحسبانِ أنَّ البيتَ هوَ الضَّائعُ منهما ، طفلانِ في وَزْنِ مثقالَيْنِ منَ الإنسانيةِ ، ولكنَّهُما يحملانِ وَزْنَ قناطيرَ منَ الرُّعْبِ) اللغويـات : منقطعان : منفردان ، تائهان - أهنأ : أسعد – أشقَى : أتعس - الفظيعة : المخيفة - مثقالَيْنِ : م مثقال وهو وحدة وزنية قديمة ج مثاقيل ، والمراد شيء قليل- الرعب : الخوف . الشرح : س : اشرح الفقرة مبينا الشعور المسيطر على الطفلين، وأثر ذلك في اختيار الكاتب للألفاظ. جـ : والصغيران يشعران بالضياع ؛ لانقطاعهما و ابتعادهما عن بيتهما في ظلام الليل ، وإذا لم يكن هناك أسعد من ليل الطفل النائم قرير العين ، فليس هناك أشقى و أقسى من ليل الطفل الضائع .. فلقد نامت أحلامهما الصغيرة (أحلام العودة إلى البيت)، واستيقظت أعينهما للحقائق المظلمة الفظيعة (أنهما تائهان)، وضاعا من البيت ، ويحسبان بطبيعة الطفولة أن البيت هو الضائع منهما. طفلان في وزن مثقالين(للدلالة على الصغر) من الإنسانية، ولكنهما يحملان وزن قناطير مقنطرة من الرعب. - وقد اختار الكاتب الألفاظ الملائمة لشعور الخوف واليأس المسيطر على الطفلين مثل : (منقطعان - ظلام الليل - أشقى من ليل الطفل الضائع - الحقائق المظلمة الفظيعة- ضاعا - قناطير من الرعب). س : في الفقرة السابقة نجد غموضا في مقال الرافعي هات مثالا لذلك الغموض ووضحه . جـ : ما يدل على الغموض عبارة : (استيقظت أعينهما للحقائق المظلمة الفظيعة) فوصف الحقائق بالمظلمة غير واضح ؛ لأن الحقائق بطبيعتها واضحة . التذوق : [منقطعان في ظلام الليل] : إيجاز بالحذف ، فقد حذف المبتدأ وتقديره (هما) ، وهو أسلوب خبري يوحي بالضياع . [ليس على الأرض أهنأ من ليل الطفل النائم ـ وهل يكون فيها أشقى من ليل الطفل الضائع؟] : محسن بديعي / مقابلة توضح المعنى بالتضاد، والمقارنة بين الحالين ، كما أن بين العبارتين ازدواج يعطي جرساً موسيقياً جميلاً . [أهنأ من ليل الطفل النائم - أشقى من ليل الطفل الضائع ؟] : س / م فيها تشخيص لليل بالطفل الهانئ ، أو الشقيّ . [فهل يكون فيها أشقى من ليل الطفل الضائع؟] : أسلوب إنشائي / استفهام غرضه : النفي. [نامت أحلامهما] : س / م فيها تصوير للأحلام بالإنسان النائم ، وسر جمالها التشخيص، وتوحي باليأس . [نامت ـ واستيقظت] محسن بديعي / طباق يبرز المعنى و يوضحه بالتضاد [الحقائق المظلمة] : س / م تصور الحقائق الضائعة مكانا مظلما. وفيها تجسيم وإيحاء بالوحشة . [البيت هو الضائع] : س / م تصور البيت متاعًا ضائعًا ، وتوحي بسذاجة تفكيرهما . [طفلان في وزن مثقالين من الإنسانية] : خيال مركب فيه صورتان: - تشبيه للطفلين بوزن مثقالين للدلالة على الصغر . - و س / م فيها تجسيم للإنسانية كأنها شيء مادي يوزن بالمثاقيل. [يحملان وزن قناطير من الرعب] : س / م فيها تجسيم للرعب كأنه بوزن بالقناطير . [مثقالين ـ وقناطير] : محسن بديعي / طباق يبرز المعنى و يوضحه بالتضاد [IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ahmed/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image025.gif[/IMG][IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ahmed/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image026.gif[/IMG] النص : " تأثر الكاتب بمنظر الطفلين " (يا مَنْ لا إله إلا هو ، مَنْ سواكَ لهاتينِ النملتَيْنِ في جُنَحِ هذا الليلِ الذي يشبهُ نقطَةً من غضَبِك َ؟ لقَدْ أخرَجْتَهُما في هذا الضَّياعِ مُخْرَجَ أصغَرَ موعظةٍ للعَيْنِ ، تنَبِّهُ أكبَرَ حقيقةٍ في القلبِ ، وعرضْتَ منهما للإنسانيةِ صورةً لو وُفِّقَ مخلوقٌ عبقريٌّ فرَسَمَها ؛ لَجَذَبَ كلَّ أحزانِ النفْسِ ، صورةَ الحُبِّ يمشي متساندًا إلى صَدْرِ الرحمةِ في طريقِ المصادَفةِ المجهولةِ من أوَّلِهِ إلى آخرِهِ ، وعليهما ذُلُّ اليُتْمِ منَ الأهلِ ، ومسكَنَةُ الضَّياعِ بينَ الناسِ ، وظلامُ الطبيعةِ وكآبَتُها) . اللغويـات : سواك : غيرك - النملتين : أي الطفلين - جنح الليل : جزء منه ، هَزِيع -أخرجتهما : أظهرتهما بهذه الصورة - مخرج : مصدر ميمي بمعنى إخراج - موعظة : عبرة ج مواعظ- أكبر حقيقة في القلب : أي عاطفة الرحمة - عبقري : بارع ، نابغة (نسبة إلى عَبْقَر وهي أرض يقال أن الجن يسكنها)- الحب : أي الطفل - الرحمة : أي الطفلة - متساندا : مستندا ومعتمدا - اليتم : الانفراد - مسكنة : ذل – كآبَتُها : حزنها . الشرح : يتضرع الكاتب إلى الله مستجيرا به أن ينقذ برحمته المتدفقة هذين الصغيرين ويرحمهما من الضياع والتخبط في ظلام الليل الذي يشبه في سواده نقطة من غضب الله، فهما موعظة حية توقظ القلوب الرحيمة لمحاولة حماية المشردين، فالصغيران صورة للإنسانية البريئة المتمثلة في طفل يرمز للحب وطفلة ترمز للرحمة وهو يستند إليها ويسيران في طريق المجهول والضياع لا يعرفان المصير وعليهما ملامح الذل والضياع، وحولهما ظلام الليل الموحش وكآبته القاتمة. التذوق : [يا من لا إله إلا هو] : إنشائي / نداء غرضه : الدعاء والتضرع لله ، ويدل على النزعة الدينية عند الكاتب ، كما أن فيه أسلوب قصر يفيد توكيد وتخصيص الألوهية بالله سبحانه وتعالى. [من سواك لهاتين النملتين ؟] : أسلوب إنشائي / استفهام غرضه : النفي . [النملتين] : س / ص شبه الصغيرين بالنملتين ، وسر جمالها التوضيح ، وتوحي بضعفهما وصغرهما الشديد ، واحتياجهما للعطف والرعاية . [الليل الذي يشبه نقطة من غضبك] : تشبيه لظلام الليل بنقطة من غضب الله ، ويدل على سواد الليل ووحشته . [أخرجتهما مخرج أصغر موعظة للعين] : تشبيه لخروج الطفلين بالموعظة ، ويدل على النزعة الدينية عند الكاتب . [موعظة تنبه أكبر حقيقة في القلب] : استعارتان مكنيتان الأولى تصور الموعظة إنسانا ينبه. والثانية تصور حقيقة الرحمة إنسانا يستيقظ، وسر جمالهما التشخيص . [أصغر - أكبر] : محسن بديعي / طباق يبرز المعنى و يوضحه بالتضاد ، ويفيد الشمول . [جذب لها كل أحزان النفس] : س / م فيها تجسيم للأحزان كأنها معدن ينجذب . [صورة الحب يمشى] : س / م فيها تشخيص للحب بإنسان . [متساندا إلى صدر الرحمة] : س / م تصور الرحمة إنسانا له صدر. وفيها تشخيص . [الحب] : س / ص فيها تصوير للطفل بالحب ، و توحي بالطهر . [الرحمة] : س / ص فيها تصوير للطفلة بالرحمة . [أوله - آخره] : محسن بديعي / طباق يبرز المعنى و يوضحه بالتضاد ، ويفيد الشمول . [أصغر موعظة للعين ـ وأكبر حقيقة في القلب ـ ذل اليتم من الأهل ـ ومسكنة الضياع، وظلام الطبيعة وكآبتها] : محسن بديعي / ازدواج . س : في الفقرة السابقة صورة ممتدة . وضحها . جـ : الصورة الممتدة : ( صورة الحب يمشي متساندا إلى صدر الرحمة في طريق المصادفة المجهولة من أوله إلى آخره) ؛ فقد شخص الحب وجعله إنسانا يمشي - ثم استمر في الخيال فجعله متساندا إلى صدر الرحمة - ثم استمر في الخيال ـ أيضا ـ فجعله سائرا في طريق المصادفة المجهولة . [IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ahmed/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image027.gif[/IMG][IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ahmed/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image028.gif[/IMG] النص : " أمومة مبكرة "( رأيتُ الطفلةَ وقد تنَبَّهَتْ فيها لأخِيها الصغيرِ غريزةُ أمٍّ كاملةٍ ؛ فهي تشُدُّ على يدِهِ بيدَيْها معًا ، وكأنَّها منذُ علِمَتْ أنَّها ضائعَةٌ ، تحاولُ أنْ يطمَئِنَّ أخوها إلى أنَّه معَها ، ولَنْ يضيعَ وهو معَها – فيالرحمة الله . . وقَدْ أسنَدَتْ مَنْكِبَه إلى صَدْرِها وهي تمشِي ، فلا أدري إِنْ كانَ ذلكَ لتَحْمِلَ عنه بعضَ تعَبِهِ فلا يتساقَطَ ، أو ليكونَ بها أكبَرَ من جسمِهِ الضئيلِ فلا يخافَ ، أو لأنَّها حينَ لَمْ تستطعْ أَنْ تفهِمَه ما في قلبِها بلُغَةِ اللسانِ ؛ أفاضَتْه على جسمِهِ بلُغَةِ اللَّمْسِ، أو لا هذا ولا ذاك ، إنَّما هي تستمِدُّ من رجولتِهِ الصغيرةِ حمايةً لأنوثَتِها بوَحْيِ الطبيعةِ التي رَسَخَتْ فيها ) . اللغويـات : تنبهت : استيقظت - تشد : تمسك - يا لرحمة الله : أسلوب نداء تعجبي للاستغاثة - منكبه : كتفه ج مناكب - أدرى : أعرف - لا يتساقط : لا يقع - الضئيل : الصغير ، النحيل × الضخم ج ضئال - لغة اللسان : الكلام – لغة اللمس : الحنان - رسخت : استقرت . الشرح : س : اشرح الفقرة مبينا ما فيها من روح التماسك عند الخطر. جـ : كانت الطفلة تشد وتمسك بيديها على يد أخيها بما فيها من غريزة الأمومة ؛ لتبعث في قلبه الطمأنينة، أو تحمل عنه بعض تعبه، أو لتفهمه بلغة اللمس ما لم تستطع التعبير عنه ، أو لتستمد من رجولته حماية لأنوثتها بوحي الطبيعة والفطرة - وهذا يدل على أن الخطر يوحد النفوس ويقوي العلاقة بين الأفراد فاحتماء كل منهما بالآخر قوة لهما . التذوق : [تنبهت فيها غريزة أم كاملة] : س / م تصور الغريزة إنسانا يستيقظ ، وفيها تشخيص. [فهي تشد بيدها على يده ] : كناية عن بث الطمأنينة ، والعبارة تفسير و توضيح لما قبلها . [كأنها تحاول أن يطمئن أخوها إلى أنه معها] : كناية عن قوة العلاقة بينهما [فيا لرحمة الله] : أسلوب إنشائي / نداء تعجبي ، غرضه : الاستغاثة باللجوء إلى رحمة الله لتشمل هذين الصغيرين، وهذا يدل على نزعة الكاتب الدينية . [لتحمل عنه بعض تعبه] : س / م تصور التعب شيئا ماديا يحمل ، وتوحي بالمشاركة، والعبارة تعليل لما قبلها . [فلا يتساقط] : نتيجة لما قبله. [أكبر - الضئيل] : محسن بديعي / طباق يبرز المعنى و يوضحه بالتضاد . [فلا أدرى إن كان ذلك لتحمل عنه بعض تعبه فلا يتساقط ـ وليكون بها أكبر من جسمه الضئيل فلا يخاف] : محسن بديعي / ازدواج . [فلا يخاف] : نتيجة لما قبله. [لغة اللمس] : تشبيه بليغ للمس باللغة، ويوحي بقوة التأثير . [الرجولة - أنوثتها] : محسن بديعي / طباق يبرز المعنى و يوضحه بالتضاد . [إنما هي تستمد من رجولته الصغيرة حماية لأنوثتها] : أسلوب قصر ووسيلته (إنما) للتوكيد وتخصيص الحكم . [تستمد من رجولته الصغيرة حماية لأنوثتها] : س / م تصور الرجولة بملجأ تحتمي به ، وسر جمالها التجسيم ، وتوحي بالأمن . [لتحمل عنه... ليكون بها أكبر... لأنها لم تستطع.. إنما هي تستمد] : كل هذه العبارات تعليل لقوله: (أسندت منكبه إلى صدرها) [IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ahmed/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image029.gif[/IMG][IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ahmed/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image030.gif[/IMG] النص : " أين أبي و أين أمي ؟! " ( ولمَّا وَقَفا بإزائِنا كانَ هذا الصغيرُ يقلِّبُ في وجوهِ الناسِ نظراتٍ يتيمةً ترتَدُّ على قلبِهِ آلامًا لا رحمةَ فيها ؛ إِذْ يشهدُ وجوهًا كثيرةً ليسَ لها ذلكَ الشكلُ الإنسانيُّ المحبوبُ الذي لا يعرفُهُ مِنْ كلِّ خَلْقِ اللهِ إلا في اثنَيْنِ : أمِّهِ وأبيهِ . . ولمَّا رأيْتُ الطفلَينِ ضَمَمْتُهما إلَيَّ ، وألهَيْتُهُما عن كآبةِ القلبِ بسرورِ البَطْنِ ، فدَفَنْتُ كلَّ آلامِهِما في بعضِ قِطَعِ الحَلْواءِ ، فطَعِما واستَضْحَكا ، وتطَلَّعا لحياةٍ جديدةٍ آمنةٍ ) . اللغويـات : بإزائنا : بمحاذاتنا ، أمامنا ، مادتها (أزي) - يقلب : أي يحرك ويدير وينظر - يتيمة : أي ذليلة - يشهد : يرى - ألهيتهما : شغلتهما ، أنسيتهما - البطن : المراد المعدة ، سرور البطن : يكون بالطعام - الحلواء : الحلوى ج حلاوي - طعما : أكلاً . الشرح : وعندما وقف الطفلان أمامنا، أخذ الطفل يرسل نظرات حزينة مؤلمة في وجوه الجالسين ، فكانت ترجع إلى قلبه آلاما لا رحمة فيها ؛ لأنه لم يشاهد بين وجوه الجالسين ذلك الوجه المحبوب إلى نفسه وهو وجه أبيه أو وجه أمه. . ولكن عندما رأيت الطفلين ضممتهما إلى صدري وعطفت عليهما، وشغلتهما عن أحزانهما حيث قدمت لهم بعض قطع الحلوى فضحكا وأكلا ونسيا أحزانهما وتطلعا لحياة جديدة. التذوق : [كان هذا الصغير يقلب في وجوه الناس نظرات] : كناية عن التطلع والحيرة . [نظرات يتيمة] : س / م تصور النظرات أطفالا يتامى، وسر جمالها التشخيص ، وتوحي بالذل والانكسار. [ترتد على قلبه آلاما لا رحمة فيها] : س / م تصور النظرات سهاما ترتد على قلبه فتؤلمه بدون رحمة. وسر جمالها التجسيم ، وتوحي بالخيبة والحسرة . [أمه - أبيه] : محسن بديعي / طباق يبرز المعنى و يوضحه بالتضاد ، ويفيد الشمول ، وأيضاً مراعاة نظير تثير الذهن . [لا يعرفه.. إلا في أثنين: أمه وأبيه] : أسلوب قصر ووسيلتـه النفي (لا) والاستثنـاء (إلا) ؛ للتوكيد وتخصيص الحكم . [أمه وأبيه] : تفصيل بعد إجمال [اثنين] ؛ للتشويق والتوكيد . [ضممتهما إلى] : كناية عن العطف و الحنان. [ألهيتهما عن كآبة القلب بسرور البطن] : كناية عن تقديم الطعام لهما. [سرور البطن] : س / م تصور البطن بإنسان مسرور . [كآبة القلب ـ وسرور البطن] : محسن بديعي / مقابلة توضح المعنى بالتضاد وبينهما (ازدواج) أيضًا [دفنت كل آلامهما في بعض قطع الحلواء] : س / م تصور الآلام بعد إزالتها أمواتًا تدفن ، وسر جمالها التجسيم. وتوحي بالقضاء عليها . [فتطعما الحياة] : س / م تصور الحياة بطعام . نقد : يعاب على الكاتب أنه جعل الحلوى مكان دفن الآلام ؛ فالحلوى رمز لسعادة الأطفال و الدفن رمز للألم . [IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ahmed/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image031.gif[/IMG][IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ahmed/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image032.gif[/IMG] النص : " الأمل يعود بظهور الأم " ( حفظ ) ( وبينَما نحنُ على ذلكَ ، إذِ ارتفَعَ سوادٌ مُقْبِلٌ كأنَّه روحُ ليلةٍ مظلمةٍ تَغْشَى الطريقَ ، فتَبَيَّنْتُ فإذا امرأةٌ تهفو كذاتِ الجناحَيْنِ ، وكأنَّها تَنساقُ بقوَّةٍ تحترقُ في داخِلِها ، ثمَّ أخذَتْنا عيناها ، فإذا هيَ أمُّ الطفلَيْنِ ، تبدو من لهفَتِها، واستَطارَتْها لولدَيْها كأنَّما تحاولُ أنْ تختَطِفَهُما من بعيدٍ بقوَّةِ قلبِها ، وما عرَفْتُ أنها هيَ إلا بأنَّ روحَها كانَتْ منتشرَةً على وَجْهِها ، ملموسَةً في نظراتِها إلى الصغيرينِ ، وكانَتْ لها هيئَةُ أمٍّ وُضِعَتِ الجنةُ تحتَ قدَمَيْها ) . اللغويـات : إذ : حرف للمفاجأة - ارتفع : ظهر - سواد : شخص - تغشى : تغطى × تكشف - تبينت : تأملت - إذا : حرف للمفاجأة – امرأة ج نساء- تهفو : تسرع × تبطئ - كذات الجناحين : كالحمامة ونحوها من الطيور - تنساق : تندفع - أخذتنا : رأتنا ووقعت علينا - تبدو : تظهر - لهفتها : حرقتها ، حسرتها - استطارتها : فزعها - وضعت الجنة تحت قدميها: تأثر بالحديث الشريف " الْجَنَّةُ تَحْتَ أَقْدَامِ الأُمَّهَات" الشرح : - وبينما نحن نحاول أن ندخل السرور على الطفلين، ونخفف عنهما آلام الشعور بالخوف ، فجأة ظهرت الأم مسرعة كالطائر كأن احتراق قلبها على ولديها يمدها بالطاقة فعرفها الكاتب من نظراتها ولهفتها على صغيريها وحاولت اختطافهما من بعيد بقوة حنانها فحقًا الجنة تحت أقدام الأمهات . س : عرف الرافعي بالغموض أحيانًا - عين عبارة فيها غموض من هذه الفقرة. جـ : ( ارتفع سواد مقبل كأنه روح ليلة مظلمة). ما هو روح الليلة المظلمة؟ وهل وجه الشبه السواد؟ إن السواد هنا ليس لونًا ولكن معناه الشخص . من هنا جاء الغموض . س: تبدو في هذه الفقرة النزعة الدينية عند الكاتب وضح ذلك. جـ : (وكانت لها هيئة أم وضعت الجنة تحت قدميها) الكاتب يشير إلى الحديث الشريف (الْجَنَّةُ تَحْتَ أَقْدَامِ الأُمَّهَات) جزاًء على ما تبذل الأم من جهد في سبيل الأولاد وهذا يدل على النزعة الدينية عند الرافعي. التذوق : [ارتفع سواد مقبل كأنه روح ليلة مظلمة] : تشبيه للأم في خفتها واندفاعها بروح ليلة مظلمة وهدفه التوضيح. ولكنه تشبيه غامض متكلف. [ليلة مظلمة تغشى] : س / م تصور لليلة بالغطاء الأسود ، وهي توحي بانتشار الظلام . [امرأة تهفو كذات الجناحين] : تشبيه للمرأة في سرعتها بالطائر ، وسـر جمالـه التوضيـح ، وهي توحي باللهفة الكبيرة و شدة الإقبال . [ذات الجناحين] : كناية عن الطائر . [كأنها تنساق بقوة تحترق في داخلها] : كناية عن السرعة والحماسة [أخذتنا عيناها] : تعبير يوحي بسرعة إدراكها لهم. [كأنما تحاول أن تختطفهما من بعيد بقوة قلبها] : كناية عن شدة شوقها إليهما. [روحها كانت منتشرة على وجهها ملموسة] : س / م تصور روحها أشعة منتشرة على وجهها وملموسة في نظراتها. وسر جمالها التجسيم وتوحي بشدة الفرح والسعادة برؤية الطفلين . [ما عرفت بأنها هي إلا بأن روحها كانت منتشرة على وجهها] : أسلوب قصر ووسيلتـه النفي (ما) والاستثنـاء (إلا) ؛ للتوكيد وتخصيص الحكم . [IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ahmed/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image033.gif[/IMG][IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ahmed/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image034.gif[/IMG] النص : " لقاء وفرحة طاغية " (هَلَّ الطفلانِ لمَّا أبصَرا أمَّهُما ، ونَفَضا أيدِيَهُما نَفْضَ الأجنحةِ ، ثمَّ أكَبَّتْ هيَ عليهِما بجِسمِها ومدامِعِها وقُبلاتِها، والْتَحَما بها الْتِحامَ الجُزْءِ بكُلِّهِ، واشتَبَكَتِ الأذرُعُ في الأذرُعِ حتى لا تفَرِّقَ بينَ ثلاثَتِهِمْ في معاني الحُبِّ إلا بالكِبَرِ والصِّغَرِ ، رَجَعَتْ معَهُما طفلةً ، كأنَّ تاريخَها يبدأُ جديدًا في ساعةٍ منَ الساعاتِ الفاصِلَةِ ، التي يتحوَّلُ عندَها التاريخُ ) . اللغويـات : هلَّ: فرح - نفضا : حركا× سكنا - أكبت : أقبلت ومالت × أدبرت - التحما : التصقا × انفصلا - الفاصلة : الحاسمة . الشرح : س : اشرح الفقرة مبينًا لون العاطفة المسيطرة عليها وأثرها في التعبير. جـ : رآها الطفلان فرحا وفتحا ذراعيهما ، فأقبلت عليهما تقبلهما، والدموع تسيل من عينيها ، وتعانق الجميع واشتبكت الأذرع في الأذرع وجمعت بين الثلاثة محبة لا تستطيع أن تفرق بين ثلاثتهم إلا بالكبر والصغر وكأن الأم في هذه اللحظة تحولت إلى طفلة صغيرة بدأت حياتها معها في وقت من الأوقات الفاصلة التي يتغير فيها مسار التاريخ. - العاطفة المسيطرة هنا عاطفة الفرح وظهر أثرها في التعبير مثل : (هلَّ - أكبت هي بجسمها عليهما ومدامعها وقبلاتها - التحما بها التحام الجزء بكله - واشتبكت الأذرع في الأذرع - الحب). س : لماذا كان تاريخ هذه الأم يبدأ من جديد؟ جـ : لأن حياتها مرتبطة بحياة طفليها، فلو ضاعا انتهت حياتها، ولما وجدتهما بدأت حياتها مرتبطة بحياة طفليها فلو ضاعا انتهت حياتها، ولما وجدتهما بدأت حياتها من جديد فكأن تاريخها يبدأ من جديد. التذوق : [هل الطفلان لما أبصرا أمهما] : كناية عن شدة تعلقهما بأمهما . [نفضا أيديهما نفض الأجنحة] : تشبيه يدل على السعادة وفيه توضيح وإيحاء بالخفة والنشاط. [أكبت هي عليهما بجسمها ومدامعها وقبلاتها] : كناية عن شدة حبها ولهفتها. [أكبت هي عليهما بجسمها ومدامعها وقبلاتها] : أسلوب خبري لإظهار الحنان ـ والجمع بين جسمها ومدامعها وقبلاتها يدل على جيشان عاطفتها التي تمثلت في اندفاعها نحوهما بجسمها، وانهمار دموعها فرحا بلقائهما والتعبير عن حبها لهما بالقبلات. [التحما بها التحام الجزء بكله] : تشبيه يدل على قوة العلاقة بين الأم وطفليها . [الجزء - الكل] : محسن بديعي / طباق يبرز المعنى و يوضحه بالتضاد . [اشتبكت الأذرع في الأذرع] : كناية عن السعادة وقوة العلاقة . [لا تفرق بين ثلاثتهم... إلا بالكبر والصغر] : أسلوب قصر ووسيلتـه النفي (لا) والاستثنـاء (إلا) ؛ للتوكيد وتخصيص الحكم . [الكبر ـ الصغر] : محسن بديعي / طباق يبرز المعنى و يوضحه بالتضاد . [رجعت معهما طفلة] : تشبيه بليغ للأم بالطفلة يدل على سعادتها وحيويتها. [كأن تاريخها يبدأ جديدا] : كناية عن أثر السعادة في حياتهـا كأنها ولدت من جديـد. [يتحول عندها التاريخ] : استعارة مكنية تصور التاريخ نهرا يتحول مجراه تبعا للأحداث. التعليق اللون الأدبي : المقال من الأدب الاجتماعي ؛ لأنه يعرض قضية ضياع الأطفال وعلاقة الأم بأطفالها . س : يرى بعض النقاد أن هذا النص مقال اجتماعي، ويرى آخر أنه مقال أدبي ويرى فريق ثالث أنه قصة قصيرة. فما وجهة نظر كل فريق؟ وما رأيك ؟ ولماذا؟ جـ :يرى بعضهم أنه مقال اجتماعي؟ لأنه يتناول علاقة الأم بطفليها ويعالج قصة الأطفال الذين يواجهون مشكلة الضياع في زحام المدينة وظلام الليل. - ويرى بعضهم أنه مقال أدبي ؛ لأنه كتب بأسلوب أدبي وفيه كل خصائصه. والفريق الثالث يرى أنه قصة قصيرة لما فيه من شخوص وأحداث وعقدة وحل وسرد ووصف. - وأرى أنه مقال أدبي وموضوعه اجتماعي وعرضه الكاتب بأسلوب قصصي شائق من حادث واقعي. س : تحققت في نص الصغيران السمات(الخصائص) العامة للمقال . وضح . جـ : بالفعل تحققت فيه السمات العامة للمقال كلها وهي: (1) - التكوين الفني: فقد تمثلت فيه الوحدة المكتملة من ترابط الأفكار وانسجامها. (2) - الإمتاع: بالعرض الشائق الذي يجذب القارئ ويؤثر فيه. (3) - الإقناع: عن طريق سلامة الأفكار ودقتها ووضوحها والصور المؤثرة. (4) - كونه نثرا: فالمقال قالب نثرى وليس شعرا. (5) - القصر: فهو قطعة أدبية لا تتجاوز بضع صفحات. (6) - الذاتية: إذ تظهر فيه شخصية الأديب وعواطفه. (7) - وضوح الأسلوب وقوته، وجماله. س12- ما نوع الأسلوب الذي كتب به هذا النص ؟ وما خصائصه الفنية؟ جـ : كتب هذا النص بأسلوب أدبي. وخصائصه: 1- انتقاء الألفاظ وهندسة العبارة. 2- ظهور العاطفة قوية في ثناياه. 3- الاستعانة بالصور الخيالية والمحسنات البديعية غير المتكلفة. س : إلى أي المدارس النثرية ينتمي هذا النص؟ وما الخصائص الفنية لنثر هذه المدرسة؟ جـ : ينتمي هذا النص إلى مدرسة المحافظين في النثر الأدبي. وخصائصها الفنية: - الحرص على اللفظ العربي الأصيل. 2 - التأثر بالخيال القديم . 3- التأثر بالثقافة الدينية والتراث القديم. 4- العناية باللفظ والمعنى مع التحرر من المحسنات المتكلفة. 1س : ما أهم اتجاهات الرافعي في أدبه؟ جـ : يمكن حصر أدب الرافعي في اتجاهات ثلاثة هي : 1- الدين والدفاع عن القرآن ورسالة الإسلام كما في كتابه ( إعجاز القرآن). 2- الدفاع عن اللغة العربية والأدب العربي ولذلك ألف كتابه (تاريخ الأدب العربي). 3- الاتجاه إلى الواقعية و التجارب الذاتية، كهذا المقال ( الصغيران). س :ما سمات شخصية الرافعي ؟ وما خصائص أسلوبه الفنية؟ جـ : سمات شخصية الرافعي : 1 - الحس المرهف. 2 - القدرة على التعبير . 3 - سعة الثقافة 4 - الإفادة من الثقافة الدينية. 5 - الاتجاه إلى التجديد . 6 - التأثر بالأحداث . - خصائص أسلوب الرافعي الفنية : 1- الاتجاه إلى الواقعية في اختيار الموضوع أو الدين أو التاريخ. 2- الاعتماد على مجموعة قليلة من الأفكار والاستقصاء فيها والتعمق بالتحليل والتعليل والتوليد مما يؤدي إلى غموضها أحيانًا مثل (ارتفع سواد مقبل كأنه روح ليلة مظلمة). أي يميل إلى الإطناب ويأتي بالمعنى الواحد في أكثر من صورة. 3- الاعتماد على التصوير وابتكار التشبيهات والتفصيل بعد الإجمال. 4- الدقة في اختيار اللفظ الأصيل مع إحكام الصياغة ، والتحرر من الصنعة اللفظية. 5- التأثر بالثقافة الدينية والتراث الأصيل . 6- الاعتماد على الموسيقى النابعة من تقطيع الجمل تقطيعا متوازيا يسمى الازدواج . س : ما المرحلة التي يمثلها الكاتب في تطور النثر ؟ جـ : يمثل النص مرحلة الازدهار في تطور النثر الحديث من حيث اتساع الأغراض، والعناية بالفكرة، وحيوية اللفظ والتحرر من الصنعة، وروعة التصوير، وواقعية الموضوع. من ملامح المحافظة على القديم في النص : 1 – بعض الصور التقليدية. 2 – أصالة اللغة ودقتها. 3 – التأثر بالثقافة الدينية . من ملامح التجديد : 1 – التحرر من المحسنات المتكلفة . 2 – الموضوع جديد فهو من الأدب الاجتماعي 3 – الابتكار في بعض الصور والأخيلة . 4 – وضع عنوان يدور حوله النص . الموسيقا : ظاهرة في المحسنات البديعية مثل (الازدواج) وخفية نابعة من انتقاء الألفاظ وحسن تنسيقها وترابط الأفكار وجمال التصوير. تدريبات س1 : (ذلك حين أبصرت الطفلين) لماذا أخر الكاتب هذه العبارة ؟ س2 : ما نوع المقال ؟ وما المدرسة التي يمثلها ؟ س3 : للرافعي اتجاهات متعددة في أدبه . وضح هذه الاتجاهات . س4 : هل يستقيم تعبير الكاتب بــ (ينحدران) بعد قوله : (واقفان) ؟ علل لإجابتك . * (وبينما نحن على ذلك ارتفع سواد مقبل كأنه روح ليلة مظلمة تغشي الطريق، فإذا امرأة تهفو كذات الجناحين، وكأنها تنساق بقوة تحترق في داخلها، ثم أخذتنا عيناها فإذا هي أم الطفلين تبدو من لهفتها واستطارتها لولديها كأنما تحاول أن تختطفهما من بعيد بقوة قلبها، وما عرفت أنها هي إلا بأن روحها كانت منتشرة على وجهها، ملموسة في نظراتها إلى الصغيرين، وكانت لها هيئة أم وضعت الجنة تحت قدميها). (1) - تخير الصواب من بين الأقواس: - (إذ ارتفع سواد) (إذ) هنا: ( حرف تعليل - ظرف زمان - حرف للمفاجأة). - مرادف ( سواد) هنا: (شخص - لون أسود - شبح غامض). - (ذات الجناحين) كناية عن : (صفة - موصوف - نسبة). (2) - اشرح العبارة مبينًا كيف عرف الكاتب أنها أم الطفلين. (3) - عين فيها صورة بلاغية وسر جمالها وأسلوب قصر وفائدته. (4) - عرف الرافعي بالغموض أحيانًا ) عين عبارة فيها غموض من هذه الفقرة. (5) - تبدو في هذه الفقرة النزعة الدينية عند الكاتب وضح ذلك . الدور الأول 1992 م (هَلَّ الطفلانِ لمَّا أبصَرا أمَّهُما ، ونَفَضا أيدِيَهُما نَفْضَ الأجنحةِ ، ثمَّ أكَبَّتْ هيَ عليهِما بجِسمِها ومدامِعِها وقُبلاتِها، والْتَحَما بها الْتِحامَ الجُزْءِ بكُلِّهِ، واشتَبَكَتِ الأذرُعُ في الأذرُعِ حتى لا تفَرِّقَ بينَ ثلاثَتِهِمْ في معاني الحُبِّ إلا بالكِبَرِ والصِّغَرِ ، رَجَعَتْ معَهُما طفلةً ، كأنَّ تاريخَها يبدأُ جديدًا في ساعةٍ منَ الساعاتِ الفاصِلَةِ ، التي يتحوَّلُ عندَها التاريخُ ) . (أ) - تخير الإجابة الصحيحة : - الجملة التى تعبر عن مرادف( هلّ) فى الفقرة السابقة : [ هل شهر رمضان – هلت السحاب ـ هل الجماهير ] - مضاد كلمة ( التحم ) :[ انفصل – تراجع – تشاجر – تخاصم ] - الكلمة التى تعبر عن هذه الجملة ( أكبت عليهما بجسمها ):[ أمسكتهما – رفعتهما – احتضنتهما – قبلتهما] (ب) - تحول الموقف على لسان الكاتب إلى رؤية إنسانية عامة قوامها ( الأمومة والبنوة والبراءة ) .. وضح (ج) - هات من الفقرة : صورة خيالية ومحسنا بديعيا وبين أثر كل منهما فى المعنى (د) - رأى الكاتب الطفلين يسيران منفردين فى ظلام الليل فأصابته الدهشة والذعر .. اكتب مما تحفظ ما يعبر عن هذا المعنى (هـ) - فى ضوء دراستك للنص حدد أهم خصائص كتابة الرافعى من حيث : الأسلوب والتصوير . البعثة المصرية بالسودان 1992 م ( وبينَما نحنُ على ذلكَ ، إذِ ارتفَعَ سوادٌ مُقْبِلٌ كأنَّه روحُ ليلةٍ مظلمةٍ تَغْشَى الطريقَ ، فتَبَيَّنْتُ فإذا امرأةٌ تهفو كذاتِ الجناحَيْنِ ، وكأنَّها تَنساقُ بقوَّةٍ تحترقُ في داخِلِها ، ثمَّ أخذَتْنا عيناها ، فإذا هيَ أمُّ الطفلَيْنِ ، تبدو من لهفَتِها، واستَطارَتْها لولدَيْها كأنَّما تحاولُ أنْ تختَطِفَهُما من بعيدٍ بقوَّةِ قلبِها ، وما عرَفْتُ أنها هيَ إلا بأنَّ روحَها كانَتْ منتشرَةً على وَجْهِها ، ملموسَةً في نظراتِها إلى الصغيرينِ ، وكانَتْ لها هيئَةُ أمٍّ وُضِعَتِ الجنةُ تحتَ قدَمَيْها ) . (أ) - " تغشى – فتبينت – تهفو " هات اسم الفاعل من الأولى ، ومرادف الثانية ، ومضاد الثالثة فى جملة مفيدة . (ب) - ما العاطفة التى سيطرت على الكاتب خلال هذه الفقرة ؟ وما أثرها فى تعبيره ؟ (ج) - عبر عما جاء فى الفقرة بأسلوبك . (د) - يمثل الكاتب اتجاها أدبيا سار فى أول العصر الحديث . ما أهم سمات هذا الاتجاه ؟ الدور الأول 1995 م ( تتبَيَّنُ الخوفَ في عيونِهِما الصغيرةِ ، وتراهُ يفيضُ منهما على ما حولَهُما ، حتى ليَحْسَبُ كلاهُما أنَّ المنازِلَ عن يمينِهِ وشمالِهِ أطفالٌ مذعورةٌ ، ويتلفَتَّانِ كما تتَلَفَّتُ الشاةُ الضالَّةُ عن قطيعِها ، لا يتحرَّكُ في دَمِها بالغريزةِ إلا خوفُ الذئبِ ، ويتَسَحَّبانِ معًا وراءَ الأشِعَّةِ المنبثقةِ في الطريقِ ؛ كأنَّ أضواءَ المصابيحِ هي طريقُ قلبَيْهِما الصغيرَيْنِ) . (أ) - انقل الصواب مما بين القوسين : - مرادف ( تتبين ) :[ تكشف – ترى – تستوضح – تعرف ] - مضاد ( يفيض ) :[ يجف – يقل – ينقص – ينخفض ] - جمع ( قطيع ): [ قطع – أقطعة – قطائع – قطعان ] (ب) - أبرز الكاتب الجو النفسى للطفلين …وضح ذلك من خلال صورة وإيحاء لفظين من العبارة (ج) - من أى اتجاهات أدب الرافعى هذا النص ؟ وما مظهر ذلك فى العبارة ؟ (د) - ماذا ترى من خصائص كتابة الرافعى فى الفقرة ؟ أغسطس 1997 " وهل الطفلان لما أبصراً أمهما ،ونفضاً أيديهما نفض الأجنحة ، ثم أكبت هى عليهما بجسمها ومدامعها وقبلاتها ، والتحما بها التحام الجزء بكله " . (أ) - تخير أدق إجابة مما بين الأقواس لما يلى : مرادف " هل " : (صاح- أطل – بدا) مفرد " مدامع " : (مدمع- دمعة – دمع) مضاد " نفض " : (سكن – وقف – رجع) (ب) - في الفقرة صورة ممتدة . بين أجزاء هذه الصورة (ج) - يتميز الرافعى بخصائص في أسلوبه . اذكر ثلاثاً منها . الدور الأول 2001 (فى تلك الساعة كانت الأرض قد عريت إلا من أواخر الناس، وطوارق الليل، وبقية من يقظة النهار، تحبو فى الطريق ذاهبة إلى مضاجعها، فبينا أمد عينى وأديرهما فى مفتتح الطريق ومنقطعه، إذ انتفضت انتفاضة الذعر، ووثبت رجة القلب بجسمى كله كماتثب اللسعة بملسوعها. ذلك حين أبصرت الطفلين) . (أ) - في ضوء فهمك لسياق الفقرة تخيرالصواب ممابين القوسين لما يلي : - "عريت" مرا د فها: (تخلصت- خلت- نقصت- هدأت) - " طوا رق" مفردها : (طرقة- طريقة- طارق- طريق). - " تحبو" مضا دها " : (تغد و- تتوجه- تبعد- تسرع). ب- هات من الفقرة: صورة بيانية ومحسنًا بديعيًا، مبينا القيمة الفنية لكل منهما. من الصور: جـ) - اكتب من النص ما يدل على فرحة اللقاء بين الأم وطفليها، وتعانقهم جميعا، وتشا بك أذرعهم. (د) - يمكن حصر أدب الرافعى فى اتجاهات ثلاثة، وضح هذه الاتجاهات. الدور الثاني 2003 م (صغيرانِ ضَلاَّ عن أهلِهِما في هذا الليلِ ، يمشيانِ على حَيْدِ الطريقِ في ذلَّةٍ وانكسارٍ ، وتحسَبُ أقدامَهُما منَ البُطْءِ والتخاذُلِ لا تمشِي ، بلْ تتَزَحْزَحُ قليلاً قليلاً ، فكأنَّهُما واقفانِ ، أكبَرُهُما طفلةٌ تَعُدُّ عُمْرَها على خَمْسِ أصابِعِها ، والآخرُ طفلٌ يبلغُ ثلاثَ سنواتٍ ، ينحدرانِ في أمواجِ الليلِ ، وقد نَزَلَ بهِما منَ الهَمِّ في البحثِ عن بيتِهِما ما ينزلُ مثلُهُ بمَنْ تطوحُ به الأقدارُ إذا رَكِبَ البحرَ المُظلمَ ليكشِفَ عن أرضٍ جديدةٍ ) . (أ) - فى ضوء فهمك للفقرة اختر مما بين القوسين لما يلى : - مرادف (تطوح به) : [ تمزقه – تلقيه - تضربه] - مفرد (الأقدار) : [ قَدْر – قٍدْر – قَدَر ] (ب) - عبر الكاتب فى الفقرة السابقة عن الخطر المحدق بالصغيرين . وضح ذلك من خلال مناقشتك لأفكار الفقرة (ج) - ينحصر أدب الرافعى فى مجالات ثلاثة . ناقش مبينا أيا منها يمثله نص الصغيران ؟ (د) - استخرج من الفقرة تشبيها تمثيليا ، مبينا قيمته . [IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ahmed/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image036.jpg[/IMG]الشاعر و صورة الكمال لعبد الرحمن شكري [IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ahmed/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image038.gif[/IMG][IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ahmed/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image040.jpg[/IMG]التعريف بالشاعر : هو الشاعر المصري عبد الرحمن شكري ولد سنة 1886م بمدينة بور سعيد - وتخرج في مدرسة المعلمين العليا سنة 1909 م ثم بُعث إلى إنجلترا ونال درجة البكالوريوس في الآداب وعمل مدرساً ثم صار ناظراً لمدرسة ثانوية في الإسكندرية – ثم ترك الوظيفة وقضى بقية حياته في عزلة حتى توفي بالإسكندرية سنة 1958م وهو من مؤسسي (جماعة الديوان) التي تأثرت بالشعر الإنجليزي في مذهبه الرومانسي. وله سبعه دواوين مطبوعة آخرها (أزهار الخريف). . جو النص : [IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ahmed/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image041.gif[/IMG]تختلف نظرة الناس إلى الكمال فمنهم من يراه في المال ومنهم من يراه في الجاه والمنصب ومنهم يراه في العلم ولكن الشاعر يرسم له - شأن الشعراء الرومانسيين المتطلعين إلى الكمال والمثالية - صورة جميلة مبتكرة من صور المعاني والأفكار لا وجود لها في عالم الحياة والواقع وقد أعجب الشاعر بهذه الصورة الخيالية وانفعل بها ثم عبر عنها في هذه الأبيات . نوع التجربة: ذاتية صادقة عاناها الشاعر نفسه ؛ لأن الشاعر يرسم صورة لعالم الكمال والمثل كما تخيلها وصورها له عقله [IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ahmed/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image042.gif[/IMG]1 - قَدْ حَدَّثــــوا عَنْ شـَاعِرٍ نَابِغٍ مُـجَوِّدِ الشِّعْرِ شَرِيفِ المَقَـــــال 2ـ لَمْ يَعْشَقِ الغِــــــــيدَ ولكنَّه هـــامَ ببِكْرٍ من بناتِ الخيـــالِ 3ـ صورةُ حُسْنٍ صـــــاغَـها لُبُّهُ وحَدـُّها في الحُسْنِ حَدُّ الكَمـــالِ 4ـ فَصَارَ كَالطِّفل رَأَى بـــــــَارقاً هَـــاجَ لَهُ أَطْمَاعهُ في المُحـَـــــالِ 5ـ يَمُدُّ نحـوَ النَّــــجْمِ كَفـًّـــا به ويَحْسَـبُ النَّجْمَ قريبَ المَـــنالْ 6ـ فأَيْنَما سَـــــــــارَ تَـراءَتْ له كما تَـراءَى خادِعًــــــــا لَمْعُ آلْ 7ـ فسارَ يَقْفو إِثْــــــــرَها هائِمًا والمُهتَدِي بالوَهْمِ جَمُّ الضــلال ْ8ـ وَهَمَّ أَنْ يُمْسِـــكَــها جاهِدًا بينَ ذراعَـــيْهِ بأَيْدٍ عجـــــــــال 9 ـ مازالَ يعدو جُهْدَه نحـــوَها حتَّى هَوَى من فوقِ تلكَ التِّلال 10ـ فرَحْمَةُ اللهِ على شــــاعِرٍ ماتَ قتيلاً للأمــــــــانيِّ الطِّوال [IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ahmed/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image043.gif[/IMG] الفكرة الأولى (1-3) " تعلق بالجمال و طموح نحو الإبداع " 1 - قَدْ حَدَّثوا عَنْ شَاعِرٍ نَابِغٍ مُجَوِّدِ الشِّعْرِ شَرِيفِ المَقَـــــال ِ2ـ لَمْ يَعْشَقِ الغِــــــــيدَ ولكنَّه هــامَ ببِكْرٍ من بناتِ الخيـــــــالِ 3ـ صورةُ حُسْنٍ صــاغَها لُبُّهُ وحَدُّها في الحُسْنِ حَدُّ الكَمـــالِ 1 - قَدْ حَدَّثوا عَنْ شَاعِرٍ نَابِغٍ مُجَوِّدِ الشِّعْرِ شَرِيفِ المَقَالِ اللغويات : - نابغ : بارع ، نابه ج نوابغ - مُجَوِّدِ: مجيد - شَرِيفِ المَقَالِ: أي شعره رائع. الشـرح : يروي شاعرنا قصة شاعر بارع كَثُر حديث الشعراء عنه وعن براعته في صياغة الشعر كما أن معانيه سامية تبحث عن المُـثل العليا التي فيها الكمال التذوق : [قَدْ حَدَّثوا عَنْ شَاعِرٍ] : أسلوب مؤكد بقد ، وجاءت شاعر نكرة للتعظيم . [شَرِيفِ المَقَالِ] : كناية عن نبل غايته وسمو هدفه في الحياة . 2 - لَمْ يَعْشَقِ الغِيدَ ولكنَّه هامَ ببِكْرٍ من بناتِ الخيالِ اللغويات : يعشق : يحب ، يتعلق قلبه بشدة × يكره- الغِيد : م غَيْداء، وهى المرأة الجميلة - هام : أحب وتعلق مادتها (هيم) - البكر : العذراء ج أبكار × ثَيِّب - بنات الخيال : كناية عن الشعر وأفكاره . الشـرح : إنه شاعر طموح لم يغرم قلبه بعشق الفتيات الحسان الصغيرات ، ولكن قلبه عاشق للشعر الجميل و لكل معنى مبتكر لم يأتِ به أحد من قبل .س : يرى النقاد أن مطلع هذا النص ليس بجديد .... فلماذا؟ جـ : مطلع النص ليس جديدا، فقد سبقه إلى ذلك كثير من الشعراء منهم الكميت في قوله: طَرَبْتُ ومَا شَوْقَاً إلى البيضِ أطْرَبُ ******** ولا لَعِباً مِني، وذُو الشَّيب يلعبُ؟ فالمعنى واحد فكلاهما لا يعشق الحسناوات بل القيم المثالية متمثلة في أهل الفضائل عند الكميت. التذوق : [لم يعشق الغيد] : كناية عن مثالية عالمه وسمو هدفه في الحياة . [الغيد] : تدل على الجمال ، لذلك فهي أجمل من كلمة الفتيات . [لكنّه] : استدراك لتصحيح الفهم ؛ ليبين أن عدم تعلقه بالجميلات ليس لمرض أو نقص فيه ، بل ليثبت تعلقه بما هو أحب إليه بنات الخيال (الشعر) . [هام ببكر من بنات الخيال] : س / م ، تصور المعاني المبتكرة بعذراء يعشقها. [IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ahmed/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image044.gif[/IMG] [بنات الخيال] : كناية عن الشعر . [بنات الخيال] : س / م ، تصور الخيال بأب له بنات ، وسر جمالها التشخيص، وتوحي بقوة الموهبة الأدبية. [لم يعشق - هام] : محسن بديعي / طباق سلب يبرز المعنى و يوضحه ويعقد موازنة بين عشق الجمال الحسي الأنثوي والجمال الأدبي . أسلوب البيت الأول والثاني : خبري لبيان حب الشاعر للصور المثالية . 3 - صورةُ حُسْنٍ صاغَها لُبُّهُ وحَدُّها في الحُسْنِ حَدُّ الكَمالِ اللغويات : ¶ حُسْنٍ : جمال × قبح ج محاسن- صاغها : صورّها، صنعها ، والمقصود تخيّلها - لبّه : عقله ج ألباب - حدّها : تعريفها ج حدود - حدّ الكمال : منتهى الكمال وغايته وقمته . الشـرح :وقد رسم عقله و صاغ صورة مثالية جميلة للعالم الكامل (الذي يتخيله) بلغت في جمالها قمة الحسن والكمال.س : مما أخذته "مدرسة أبوللو" على " جماعة الديوان" مبالغاتهم في الذهنية الجافة. علل ومثل له من الأبيات. جـ : سبب هذه المبالغات أن الشعر لدى جماعة الديوان تعبير عن النفس الإنسانية، وما يتصل بها من التأملات الفكرية والنظرات الفلسفية، كما أنهم اهتموا بتعميق الظواهر والوصول إلى جوهرها مما جعل الفكر يسبق الشعور عندهم. ومثال ذلك من الأبيات قول الشاعر: ( وحذّها في الحسن حد الكمال). التذوق : [صورة ] : جاءت نكرة للتعظيم ولشدة مثاليتها وحسنها ـ وفيها إيجاز بحذف المبتدأ لإثارة الذهن والتركيز على تلك الصورة المتخيلة . [صاغها لبّه] : س / م فقد صور لبه "عقله" بفنان أو صائغ رسم هذه الصورة وسر جمالها” التشخيص “ وتوحي بروعة تلك الصورة وارتفاع قيمتها . س 1: أيهما أجمل : (صاغها - صنعها) ؟ ولماذا ؟ جـ : صاغها أجمل ؛ لأنها توحي بالدقة والإتقان في صنع الصورة . س 2: [ لبّه ، قلبه] أي الكلمتين أفضل في هذا البيت ؟ ولماذا ؟ جـ : لبّه : أجمل لدلالتها على أثر العقل في الصياغة والدقة ، أما القلب : فاتصاله بالعاطفة أقوى ، وإن كان الأدباء يستعملونهما بمعنى واحد . [حدّ ـ وحدّ] : محسن بديعي /جناس تام ، يعطي جرساً موسيقياً ويثير الذهن .الفكرة الثانية من (4-8) 4ـ فَصَارَ كَالطِّفل رَأَى بـــَارقاً هَاجَ لَهُ أَطْمَاعهُ في المُحـَـــــالِ 5ـ يَمُدُّ نحـوَ النَّــــجْمِ كَفًّـــا به ويَحْسَبُ النَّجْمَ قريبَ المَـــــنالْ 6ـ فأَيْنَما سَــــــــارَ تَراءَتْ له كما تَراءَى خادِعًــــــــا لَمْعُ آلْ 7ـ فسارَ يَقْفو إِثْـــــرَها هائِمًا والمُهتَدِي بالوَهْمِ جَمُّ الضـــلالْ8ـ وَهَمَّ أَنْ يُمْسِـــكَــها جاهِدًا بينَ ذراعَـــيْهِ بأَيْدٍ عجــــــــــال " محاولة وسعي نحو الكمال " 4 - فَصَارَ كَالطِّفل رَأَى بَارقاً هَاجَ لَهُ أَطْمَاعهُ في المُحَالِ اللغويات : بارقا : شيئاً لامعاً ج بوارق - هاج أطماعه : حرّك آماله – المُحال : المستحيل × الممكن . الشـرح : أصبح الشاعر العاشق للمثالية والكمال كالطفل الذي يشد انتباهه شيء لامع ، فتحركت نفسه إليه ورغبت في امتلاكه ، فمد إليه يده ليناله ولكنه مستحيل الحصول عليه و الوصول إليه في هذه الحياة.التذوق : [صار كالطفل] : تشبيه للشاعر بالطفل للتوضيح ، ويدل على الطهر والبراءة ، كما أن الأطفال أكثر تعلقاً بالخيال . [هاج أطماعه] : س / م ، تصور الأطماع كائنا حيا يتحرك، وسر جمالها التجسيم، وتوحي بشدة الرغبة والأمل . [أطماعه ـ المحال] : محسن بديعي / طباق سلب يبرز المعنى و يوضحه بالتضاد . [فصار] : "الفاء" في أول البيت للترتيب والتعقيب، وهذا يدل على سرعة استجابته لطموحه، ودوافعه النفسية . أسلوب البيت خبري للوصف والسرد .5 - يَمُدُّ نحوَ النَّجْمِ كَفًّا به ويَحْسَبُ النَّجْمَ قريبَ المَنالْ اللغويات : نحو : جهة ج أنحاء – النجم : أي أمله المتخيل ج نجوم ، أنجم ، نجم - الكف : راحة اليد ج كفوف ، أكف - يحسب : يظن ، يخال - المنال : الحصول ، الوصول إليه . الشـرح : فهو في هذا البحث عن الكمال المثالي كالطفل الذي يمد يده عندما يرى النجم (أمله) لامعًا فيظنه قريبًا يسهل الحصول عليه والإمساك به .التذوق : [يمد] : استعمال المضارع « يمد" يفيد التجدد وتتابع المحاولة . [النجم] : س / ص فقد شبه الأمل الواضح من بعيد بالنجم العالي اللامع ، وسر جمالها التجسيم، وتوحي بالطموح، وسمو الهدف . [كفاً ] : مجاز مرسل عن اليد علاقته : الجزئية . 6 - فأَيْنَما سَارَ تَراءَتْ له كما تَراءَى خادِعًا لَمْعُ آلْ اللغويات : تراءت : ظهرت × اختفت - لَمْعُ: بريـق ولمعــان - الآل : السراب الشـرح : وكلما تقدم ظهرت له آماله قريبة فيزداد تعلقه بها وسعيه لينالها ، لكنه لا يدركها ؛ فهي كالسراب الخادع الذي يتخيله الظمآن في الصحراء ماءً حتى إذا وصل إليه لم يجده إلا وهماً . التذوق : [فأينما سار تراءت له] : أسلوب شرط أداته " أينم" الدالة على شمول كل الأماكن، فهو متعلق بأمله أينما وجد. [تراءت له كما تراءى خادعا لمع آل] : تشبيه تمثيلي، فقد شبه حال الآمال الخادعة بصورة السراب الذي يظهر للظمآن في الصحراء، فيجرى وراءه، حتى إذا جاءه لم يجده إلا وهماً ، وسر جماله التجسيم، ويوحي بالضياع . س : تأثر الشاعر في هذا البيت بأسلوب القرآن الكريم .. وضح ذلك واذكر دلالته . جـ : تأثر الشاعر في هذه الأبيات بالقرآن الكريم في قوله تعالى أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّى إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئاً)(النور: من الآية39) ، وهذا يدل على أن التراث من عناصر تكوين الأديب ، وهذا يخالف آراء مدرسة الديوان . [خادعا لمع آل] : تقديم الحال" خادعا " على صاحبها " لمع آل" للتنبيه أسلوب البيت خبري للوصف. 7 - فسارَ يَقْفو إِثْرَها هائِمًا والمُهتَدِي بالوَهْمِ جَمُّ الضلالْ اللغويات : يقفو : يتتبع ويتجه× يتخلف - إثرها : وراءها ، عقبها - هائماً : منطلقاً على وجهه لا يدرى أين يذهب ، عاشقاً ج هيّام ، هيّم – المهتدي : المسترشد × الضال- الوهم : الظن والخطأ× اليقين - جمّ : كثير × قليل ج جمام ، جموم- الضلال : الغواية × الرشاد ، الهدى . الشـرح : فمضى مندفعًا خلفها هائمًا على وجهه وراءها ، متوهمًا أنه سيدركها(آماله) دون جدوى ، فالذي يجري وراء الوهم مخدوع يعيش بعيداً عن الحقيقة . التذوق : [يقفو إثرها] : س / م ، تصور الآمال مرشدا يسير الشاعر خلفه، وسر جمالها التشخيص . [المهتدى بالوهم] : س / م ، تصور الوهم إنسانا يرشد ويهدى، وسر جمالها التشخيص . [المهتدى ـ والضلال] : محسن بديعي / طباق يبرز المعنى و يوضحه بالتضاد . [فسار] : الفاء للترتيب والتعقيب، وتفيد استمرار المحاولة . [يقفو] : مضارع يفيد التجدد، ويوحي بتجدد الأمل . [هائما] : حال لبيان شدة تعلقه بالآمال . [والمهتدى بالوهم جمّ الضلال] : الواو للاستئناف والجملة خبرية تجرى مجرى الحكمة (إطناب بالتذييل ). نقد : يؤخذ على الشاعر تكرار حرف الهاء في البيت السادس بشكل واضح مما أثقل من جرس الكلمات وهذا يتنافى مع سلاسة الشعر. 8 - وَهَمَّ أَنْ يُمْسِكَها جاهِدًا بينَ ذراعَيْهِ بأَيْدٍ عجال اللغويات : همّ : حاول ، عزم – يمسكها: يلتقطها × يتركها- جاهدًا : مجتهدًا – عِجال : مسرعة م عَجْلَى × بطيئة . الشـرح : وعزم على أن يمسكها(الأمال) وضاعف الجهد ؛ لكي يلتقطها بين يديه المتلهفتين المشتاقتين ، ولكنها تنفلت من بين يديه سريعاً.. التذوق : [وهمّ أن يمسكها جاهدا] : س / م ، تصور الآمال شيئا ماديا . [بين ذراعيه] : امتداد للخيال وتأكيد لحرصه على هذه الآمال . [جاهدًا] : حال تبين اجتهاده وحرصه على نيل الآمال . [عجال] : وصف يدل على شدة الحرص . س : رسم الشاعر في الأبيات (4 -8) لوحة كلية. وضح . جـ : رسم الشاعر في الأبيات لوحة كلية تصور الشاعر كالطفل و هو يسعى خلف النجم اللامع و يحاول أن يمسك به - أجزاؤها : الطفل – النجم - السراب . - خطوطها الفنية " أطرافها " : (صوت) نسمعه في (هاج) و (لون) نراه (في بارقاً – النجم) و(حركة) نحسها في (يمد - يمسكها). وقد وفق الشاعر في رسم هذه اللوحة ؛ لأنها اجتمعت لها الأجزاء و تآلفت فيها الأطراف ، واستطاعت أن توضح الفكرة و تنقل الإحساس . الفكرة الأخيرة (9 -10) [IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ahmed/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image045.gif[/IMG]9 ـ مازالَ يعدو جُهْدَه نحوَها حتَّى هَوَى من فوقِ تلكَ التِّلال 10ـ فرَحْمَةُ اللهِ على شــــاعِرٍ ماتَ قتيلاً للأمــــــــانيِّ الطِّوال " تضحية بالنفس في سبيل الآمال " 9 - مازالَ يعدو جُهْدَه نحوَها حتَّى هَوَى من فوقِ تلكَ التِّلال اللغويات : ¶يعدو : يجرى بسرعة - جهده : قدر طاقته - هوى : سقط - التّلال : المرتفعات م تل . الشـرح : ويواصل سعيه خلف الأماني الخادعة ، ويستمر في جريه نحوها مشغولاً بها ؛ حتى يقتله اليأس و الفشل فيسقط في تحقيق أمانيه المثالية العالية كمن يهوى من فوق المرتفعات قتيلاً . التذوق : [مازال يعدو] : كناية عن تجدد و استمرار المحاولة والرغبة الملحة في الوصول إلى الهدف . [جهده] : حال لبيان بذله لأقصى طاقته . [تلك التّلال] : س / ص ، تصور الآمال مرتفعات وفيها تجسيم، وفيها إيحاء بسموّ الهدف . [تلك] : اسم إشارة للبعيد يدل على ارتفاع تلك الغاية التي يريدها الشاعر [التلال] : غير ملائمة للمعنى فهي مجلوبة للقافية ، لأن التل في اللغة لا يدل على ارتفاع كبير، فالتل أقل ارتفاعاً من الجبل. س : أيهما أدق ؟ ولماذا؟ ( هوى من فوق تلك التلال - هوى من فوق تلك الجبال )؟ -: الأدق : التعبير الثاني لأن الجبال أعلى من التلال ولذلك فإنها تتناسب مع كلمة " هوى" . [هوى من فوق تلك التلال] : كناية عن الفشل . أسلوب البيت خبري للحسرة . 10 - فرَحْمَةُ اللهِ على شاعِرٍ ماتَ قتيلاً للأمانيِّ الطِّوال اللغويات : الأماني : الآمال ، الرغبات م أمنية - الطّوال : الرفيعة العالية م طويلة. الشـرح : فرحمة الله علي هذا الشاعر؛ الذي مات ضحية البحث عن الأماني البعيدة المثالية والأهداف السامية صعبة المنال . س : بم تعلق على هذه النهاية المأساوية للشاعر ؟ جـ : أرى أنها نهاية يائسة قاتلة للآمال ، وكان الأجمل أن يتركه يعيش باحثًا عن آماله ، ولكنها طبيعة مدرسة الديوان (اليأس والتشاؤم ) . التذوق : س 1: ما نوع الأسلوب في البيت الأخير ؟ وما غرضه ؟ جـ : الأسلوب في البيت الأخير خبري لفظاً إنشائي معنى غرضه: الدعاء . ¶[مات قتيلا] : س / م تصور الشاعر في فشله إنسانا قتيلا . س2 : أيهما أجمل : (مات شهيدًا) ، أم (قتيلاً) ؟ ولماذا ؟ جـ :مات "شهيدًا " أجمل للدلالة علي أنه ضحّى بنفسه في سبيل هدف نبيل سامٍ ، بينما قتيلاً توحي بالغدر . [للأماني الطوال] : س / م تصور الأماني نجوما رفيعة عالية وفيها تجسيم [فرحمة] : " الفاء" للترتيب والتعقيب. وذلك يدل على سرعة التأثر بهذا الموقف، والمبادرة بطلب الرحمة للشاعر القتيل. علاقة البيت الأخير بما قبله : نتيجة . التعليق اللون الأدبي : من الأدب الوجداني الذاتي الذي يعتمد على التأمل والتطلع إلى تحقيق المثل وهو من الأعراض الجديدة . الألفاظ : سهلة والعبارات متدفقة والمحسنات قليلة والأساليب خبرية وفيها أسلوب واحد خبري لفظاً إنشائي معنى للدعاء وهو(فرحمة الله على شاعر..) . الأفكار : واضحة ومترابطة فهو يتخذ الحكاية وسيلة لعرضها في تسلسلٍ قصصي جذاب .س1 : تبدو القصيدة وكأنها قصة . اذكر عناصر العمل القصصي فيها ؟ جـ : تبدو القصيدة وكأنها قصة تتكامل فيها عناصر العمل القصصي الناجح ، فنجد فيها : الشخوص ويمثلها البطل ، الحادثة وتتمثل في بحث الشاعر وراء المعاني المبتكرة والصور الجميلة وملاحقته لها وطموحه لامتلاكها ، والنهاية وتتمثل في الفشل والموت . الصور: رسم الشاعر صورة كلية أجزاؤها الشاعر والأماني والنجم والسراب والتلال وخطوطها الفنية. الحركة في (صاغها ـ هاج ـ يمد ـ سار ـ يقفو ـ يمسكها ـ يعدو ـ هوى) واللون في (صورة ـ بارقا ـ النجم ـ لمع آل) والصوت في (الدعاء للشاعر بالرحمة) وفي خلالها صور جزئية كثيرة من التشبيه والاستعارة والكناية وبعضها متأثر بالقرآن الكريم مما زاد روعته وجماله. الموسيقا : ظاهرة في وحدة الوزن والقافية - وخفية نابعة من انتقاء الألفاظ الملائمة، وحسن تنسيقها، وترابط الأفكار، وجمال الصورملامح شخصية الشاعر : شاعر موهوب يطمح إلى المثل العليا - ويعانى متاعب الحياة - وينتهي إلى العزلة والموت.س2 : تحققت الوحدة العضوية في القصيدة .. وضح ذلك . جـ : تحققت في قصيدة (الشاعر وصورة الكمال ) الوحدة العضوية المتمثلة في وحدة الموضوع ، ووحدة الجو النفسي ، فالقصيدة تدور حول موضوع واحد هو: طموح الشاعر إلى قمة الكمال ،، والألفاظ ملائمة للجو النفسي .س3 : ماذا تحقّق في النص من سمات مدرسة الديوان ؟ جـ : تحقق في النص من سمات مدرسة الديوان : 1-التعبير عن النفس وتأملاتها الفكرية . 2- ظهور الجانب الفكرى بقوة . 3- الوحدة العضوية بوحدة الموضوع ووحدة الجو النفسي 4 - صدق التجربة والبعد عن تزاحم الصور البيانية. 5-شيوع الحزن والألم والتشاؤم واليأس . 6- التجديد في الموضوع . -اتخاذ الحكاية والشكل القصصي وسيلة لعرض الموضوع. من ملامح المحافظة على القديم : 1 - التزام الوزن ووحدة القافية. 2 - التأثر بأسلوب القرآن الكريم. من ملامح التجديد: 1 - اختيار عنوان للنص تدور حوله الأفكار. 2 - رسم الصور الكلية 3 -. الموضوع جديد يقوم على التأمل والاستبطان. 4 - الوحدة العضوية المتمثلة في وحدة الموضوع ووحدة الجو النفسي س4 : فيم تختلف رومانسية مُطْران عن رومانسية مدرسة الديوان؟ جـ : موازنة بين رومانسية مطران ومدرسة الديوان: 1- مطران تأثر بالرومانسية الفرنسية، و الديوان تأثرت بالرومانسية الإنجليزية. 2- مطران ملتزم "بالوزن والقافية، والديوان تخرج - أحيانا - إلى الشعر المرسل ونظام المقطوعة. 3- مطران يحافظ على اللفظ الأصيل، والديوان تجدد في الألفاظ وتميل إلى السهولة والوضوح. 4- مطران يميل إلى إظهار العاطفة القوية، والديوان تميل للجانب الفكري. 5- مطران يجدد في وصف الطبيعة، والديوان تتجه إلى التأملات الفكرية. 6- كل منهما يميل إلى الخيال الحزين والتشاؤم . 7تدريبات س1 : تخير الصواب مما بين القوسين لما يلى: - " الغيد " مفردها: (الغَيْدان- الغَيْداء- الأغيد- الغادة) - " هاج " معناها: (أعاد- أتاح- أثار- أشاع) -" آل " معناها : (الأهل- المآل- ا لسراب- ا لأصحاب ) - ( أطماع) مفردها: (طمع- طامع- مطمع - طماع ) - تكرار حرف الهاء في البيت السادس له : (تأثير موسيقي جميل – يثقل جرس الكلمات – لا تأثير له ) . - علاقة البيت الأخير بما قبله : (نتيجة – تعليل – تفصيل ) س2 : تشير الأبيات إلى غاية يسعى الشاعر إليها، بين هذه الغاية، ونتيجة مسعاه إليها . س3 : إلى أي المدارس الشعرية ينتمي هذا النص ؟ وما سماتها ؟ س4 : ماذا كانت أماني الشاعر ؟ وكيف كانت تظهر له ؟ س5 : ما نوع الأسلوب الذي فضَّله الشاعر ؟ ولماذا ؟ الدور الأول 1994 م فَصَارَ كَالطِّفل رَأَى بَارقاً هَاجَ لَهُ أَطْمَاعهُ في المُحَـــالِ يَمُدُّ نحـوَ النَّــــجْمِ كَفًّا به ويَحْسَبُ النَّجْمَ قريبَ المَــنالْ فأَيْنَما سَــــارَ تَراءَتْ له كما تَراءَى خادِعًا لَمْعُ آلْ فسارَ يَقْفو إِثْــرَها هائِمًا والمُهتَدِي بالوَهْمِ جَمُّ الضلال ْوَهَمَّ أَنْ يُمْسِكَــها جاهِدًا بينَ ذراعَيْهِ بأَيْدٍ عجــــــــــال (أ) تخير الإجابة الصحيحة - مرادف ( هائما ) : مسرعا متعجبا – عاشقا – هاتفا ) - يمد نحو النجم كفا – تعبير يدل على (التطلع – التأمل – التذلل – الترقب ) - مضاد (المحال ) : ( المفروض – المعلوم – المألوف – الممكن ) (ب) وضح الفكرة التى دارت حولها الأبيات السابقة (ج) إلى أى المدارس الشعرية ينتمى هذا النص ؟ وماذا تحقق فيه من سماتها ؟ (د) عين فى البيت الثالث من هذه الأبيات صورة خيالية ووضحها ؟ (هـ) سعى الشاعر بكل جهده ولكنه انتهى إلى الفشل . اكتب مما تحفظ من النص البيت الذى يدل على هذا المعنى الدور الثاني 1996 فَصَارَ كَالطِّفل رَأَى بَارقاً هَاجَ لَهُ أَطْمَاعهُ في المُحَـــالِ يَمُدُّ نحـوَ النَّــــجْمِ كَفًّا به ويَحْسَبُ النَّجْمَ قريبَ المَــنالْ فأَيْنَما سَــــارَ تَراءَتْ له كما تَراءَى خادِعًا لَمْعُ آلْ فسارَ يَقْفو إِثْــرَها هائِمًا والمُهتَدِي بالوَهْمِ جَمُّ الضلال ْوَهَمَّ أَنْ يُمْسِكَــها جاهِدًا بينَ ذراعَيْهِ بأَيْدٍ عجــــــــــال (أ) ضع مرادف " الآل"، ومضاد" جم" فى جملتين من تعبيرك. (ب) وضح الأفكار التى تتحدث عنها الأيبات السابقة بأسلوبك. (ج) اذكر سمتين من سمات مدرسة الديوان تحققتا فى هذه القصيدة. الدور الثاني 1997 م فَصَارَ كَالطِّفل رَأَى بَارقاً هَاجَ لَهُ أَطْمَاعهُ في المُحَـــالِ يَمُدُّ نحـوَ النَّــــجْمِ كَفًّا به ويَحْسَبُ النَّجْمَ قريبَ المَــنالْ فأَيْنَما سَــــارَ تَراءَتْ له كما تَراءَى خادِعًا لَمْعُ آلْ فسارَ يَقْفو إِثْــرَها هائِمًا والمُهتَدِي بالوَهْمِ جَمُّ الضلال ْوَهَمَّ أَنْ يُمْسِكَــها جاهِدًا بينَ ذراعَيْهِ بأَيْدٍ عجــــــــــال (أ) ضع مرادف " هَمّ " ومضاد " الضلال" فى جملتين من تعبيرك. (ب) تبدو الأبيات وكأنها جزء من قصة، تقوم على الأحداث والصراع. وضح ذلك. (جـ) كيف وظف الشاعر الخيال فى البيت الأول، فى إبراز الجانب الوجدانى من تجربته. الدور الثاني 1999 م فَصَارَ كَالطِّفل رَأَى بَارقاً هَاجَ لَهُ أَطْمَاعهُ في المُحَـــالِ يَمُدُّ نحـوَ النَّــــجْمِ كَفًّا به ويَحْسَبُ النَّجْمَ قريبَ المَــنالْ فأَيْنَما سَــــارَ تَراءَتْ له كما تَراءَى خادِعًا لَمْعُ آلْ فسارَ يَقْفو إِثْــرَها هائِمًا والمُهتَدِي بالوَهْمِ جَمُّ الضلال ْوَهَمَّ أَنْ يُمْسِكَــها جاهِدًا بينَ ذراعَيْهِ بأَيْدٍ عجــــــــــال (أ) تخير الصحيح من بين الأقواس فيما يلى: (ا) فى ضوء فهمك لسياق الفقرة تخير الصواب مما بين القوسين لما يلى:- آل معناها : (الأهل- المآل- ا لسراب- ا لأصحاب ) - (جمّ) مضادها : (قليل- مختلف- نادر- معدوم) - ( أطماع) مفرد ها: (طمع- طامع- مطمع - طماع ) (ب) تناول الشاعر فى الأبيات التطلع إلى الكمال والمثل العليا . وضح ذلك. (جـ) امتزج فكر الشاعر بوجدانه، وكان لذلك أثر فى التعبير. وضح ذلك. الدور الثاني 2001 لَمْ يَعْشَقِ الغِــــــيدَ ولكنَّه هــامَ ببِكْرٍ من بناتِ الخيـــالِ صورةُ حُسْنٍ صاغَها لُبُّهُ وحَدُّها في الحُسْنِ حَدُّ الكَمالِ فَصَارَ كَالطِّفل رَأَى بَارقاً هَاجَ لَهُ أَطْمَاعهُ في المُحـَـــالِ - " الغيد " مفردها: (الغَيْدان- الغَيْداء- الأغيد- الغادة) - " هاج " معناها: (أعاد- أتاح- أثار- أشاع) (ب) تشيرالأبيات إلى غاية يسعى الشاعر إليها، بين هذه الغاية، ونتيجة مسعاه إليها . (ج) وضح الصورة البيانية، وقيمتها الفنية فى كل من: " بنات الخيال"، " صاغها لبه" . (د) مما أخذته "مدرسة أبولو" على " جماعة الديوان" مبالغاتهم فى الذهنية الجافة. علل ومثل له من الأبيات.
__________________
رب لك الحمد حتى ترضى أ / أحمد عبد الرحيم معلم خبير السلام بنات بديـرب نـجم شرقية لغة عربية |
#5
|
||||
|
||||
بالفعل مراجعات رائعة لكن متى تظهر ورد
__________________
رب لك الحمد حتى ترضى أ / أحمد عبد الرحيم معلم خبير السلام بنات بديـرب نـجم شرقية لغة عربية |
#6
|
|||
|
|||
بارك الله فيك
__________________
محمد التابعي |
العلامات المرجعية |
|
|