|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
هل حماس قادرة على ضبط الحدود بشكل كامل مع سيناء؟.. كيف تواجه الحركة تسلل الإرهابيين لمصر؟.. وما هى ا
تقوم التفاهمات بين الأطراف المختلفة فى الإقليم الذى يعانى من الصراعات المسلحة على أساس المصلحة والمنفعة المشتركة من أى تعاون، وذلك بهدف تحقيق الأمن سواء على المستوى الاقتصادى أو الاجتماعى أو لبسط الأمن والاستقرار.
وعقب انتخاب رئيس مكتب سياسى جديد لحماس وعرض الحركة لوثيقتها الجديدة التى أبدت فيها مرونة كبيرة فى التعاون مع دول الإقليم، بدأت حماس فى السعى بناء جسور ثقة مع القاهرة عقب الانتكاسة التى أصابت علاقة الحركة بدول الإقليم ولا سيما مصر بسبب عمليات التسلل والتهريب التى كانت تتم من غزة إلى سيناء والعكس. ومع تأكيد مصادر فلسطينية لم*** اثنين من أبناء قطاع غزة فى سيناء، بعد عمليات عسكرية للجيش المصرى، استهدفت بؤر ارهابية، بعد استشهاد عدد من الجنود المصريين بكمينين منفصلين، بدأ المراقب والمتابع للشأن الفلسطينى يطرح عدد من الأسئلة المشروعة حول طبيعة التفاهمات الأمنية مع حركة حماس ؟ وهل الحركة قادرة على ضبط الحدود بشكل كامل؟ وما هو سبب تسلل العناصر من غزة إلى سيناء بالرغم من إجراءات حماس. المؤكد أن حركة حماس بدأت تعمل فعليا على الأرض لملاحقة الإرهابيين والتكفيريين فى غزة، وعانت الحركة من المتشددين فى القطاع وكان آخرها م*** احد أفراد الأجهزة الأمنية بغزة وإصابة آخرين خلال إحباطهم عملية تسلل عدد من التكفيريين من قطاع غزة إلى سيناء. مما لا شك فيه أن المنطقة الأمنية العازلة التى قامت حركة حماس ببنائها على طول الشريط الحدودى ستقلل من عمليات التسلل من غزة إلى سيناء والعكس، لكنها ليست كافية لمواجهة التكفيريين الذين ينشطون على طول الحدود المشتركة بين القطاع ومصر وهو ما يتطلب المزيد من التنسيق والتعاون الأمنى بين القاهرة وغزة، ووضع استراتيجية فى مكافحة أصحاب الفكر المنحرف الذى يهددون أمن غزة أولا قبل أمن سيناء. المشكلة الأكبر التى تواجه قطاع غزة هو عدم تأهيل أجهزة الأمن الداخلى فى غزة على أسس علمية حديثة وسبل مكافحة الإرهاب فى المنطقة، إضافة لعدم تعامل أجهزة حماس بحسم مع التيارات المتشددة داخل القطاع، والتى تعمل على استقطاب عدد من الشباب المحبط والمغيب بغرض القتال فى سيناء، وساعد على ذلك الحالة الاقتصادية الصعبة التى يعيشها القطاع والتى تدفع العديد من الشباب للهجرة إلى الخارج أو الانضمام للتكفيريين فى سيناء. الإرهابيان اللذان يحملان الجنسية الفلسطينية وتسللوا من غزة إلى سيناء يوضحان مدى الخطر الذى تواجهه غزة وسيناء من العناصر المتشددة التى تنشط فى القطاع عبر عشرات المساجد و"الزوايا" التى تسيطر عليها التيارات السلفية المتشددة والتى تعبث بعقول الشباب الفلسطينى اليائس والمحبط، وهو ما يتطلب عدد من الإجراءات على الأرض أولها التخفيف عن الشباب ووضع استراتيجية لمواجهة الفكر المتطرف فى غزة بالفكر الوسطى لمكافحة المتشددين الذين ينحدر غالبيتهم من الشباب. والمعلومات المتوافرة عن الإرهابيين الفلسطينيين تؤكد ترددهم على المساجد التى تنشط فيها التيارات السلفية فى غزة، والتى تعمل على بث الفكر التكفيرى بين الشباب الفلسطينى المراهق الفاقد للأمل جراء الانقسام الفلسطينى، وهو ما يكشف أيضا صواب الرؤية المصرية بضرورة إنجاز المصالحة الفلسطينية للتخفيف عن القطاع ومواجهة الأزمات الإنسانية التى تواجهه وتعد سببا رئيسيا فى انحراف شباب غزة للفكر المتطرف ما يشكل تهديدا على الأمن القومى المصرى. وهنا يجب طرح عدة أسئلة تنتظر إجابات واضحة من حركة حماس عليها وأولها هل الحركة قادرة على تأمين الحدود بين غزة وسيناء بشكل كامل ؟ وهل تتعامل الحركة باستراتيجية ناجعة قادرة على مواجهة الفكر المتطرف ؟ وكيف تتعامل حماس الجماعات السلفية المتشددة التى تتسلل عناصرها إلى سيناء وتورط حركة حماس مع إسرائيل بإطلاق الصواريخ العشوائية. وبحسب تصريحات وتأكيدات مسئولين بارزين فى الأمن الداخلى بقطاع غزة أن هناك نية حقيقية وصادقة لدى الحركة لضبط الحدود ومنع عمليات التسلل إلى سيناء، فهل رصدت الحركة عدد الشباب المختفين من غزة وخرجوا للقتال فى سوريا او العراق أو سيناء ؟ وهل وضعت الحركة فرضيات واحتمالات لعدد الإرهابيين المنحدرين من غزة والمقاتلين فى سيناء ؟ وهل تمتلك حماس الإرادة الكاملة للتعاون مع مصر بشكل أكبر على المستوى الأمنى لمحاربة ظاهرة التطرف التى تهدد أمن واستقرار سيناء وغزة. تدرك حركة حماس أن التفاهمات الأخيرة التى تمت فى القاهرة قائمة على أساس المصلحة والمنفعة المشتركة بمعنى أن الأمن والاستقرار فى سيناء وتعاون الحركة مع القاهرة فى مكافحة المتشددين والمتطرفين سينعكس بشكل إيجابى على الاوضاع فى قطاع غزة التى تعمل القاهرة على تخفيف المعاناة الإنسانية ورفع الحصار الإسرائيلى عن القطاع. |
#2
|
||||
|
||||
قال اللواء توفيق أبو نعيم مدير قوى الأمن الداخلى فى قطاع غزة إنه "لن يُسمح بالعبث بأمن مصر إذا كان منطلقاً من قطاع غزة وستكون الإجراءات أكثر شدة وصرامة بحق مرتكبيه، وسنمنع ذلك أيضاً إذا لم يكن منطلقاً من قطاع غزة ما دمنا نملك قرارا وتأثيرا".
وأكد اللواء أبو نعيم فى تصريحات نقلتها وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الاثنين، أن ما يتم على الحدود من أعمال تجريف وتوسعة هو احتياج أمني فلسطينى مصري بالتساوى، موضحاً أن هذه العملية جاءت بعد اللقاء الذى تم فى القاهرة ضمن رزمة من الإجراءات التى تم الاتفاق عليها، مؤكداً أن الأمن في الحدود لا يتجزأ، وأن أي عمل تخريبي يمس مصر يعود بالضرر على القطاع بشكل كبير. وأرجع أبو نعيم منع فتح معبر رفح هذه الأيام للتصليحات والترميمات التي تتم داخل المعبر المصري، مؤكداً وجود حديث من الجانب المصري بفتحه مع نهاية شهر يوليو، وأيضاً خروج الحجاج في موعدهم المحدد. وأكد أيضاً على وجود وعود من الجانب المصري بفتح المعبر البري بشكل مريح للمغادرين والقادمين، بعد الانتهاء من عمليات تجهيز وتصليح الصالة المصرية. وحول طبيعة اللقاء الذي تم مع الجانب المصري والوفد من قطاع غزة بقيادة يحيي السنوار، أكد أنه كان على عدة جولات متفرقة وليس جولة واحدة، توج آخرها بما تم الاتفاق عليه. وأوضح أن مصر عازمة على استعادة الدور الذى كانت عليه من احتضان للقضية الفلسطينية وقطاع غزة، مشيراً إلى أن القضية الفلسطينية عاشت فترة من التيه عندما خرجت من القاهرة ومن حضن القيادة المصرية وبدأت تتجول في العواصم العربية كاليتيم على موائد اللئام. آخر تعديل بواسطة العشرى1020 ، 17-10-2017 الساعة 02:49 PM |
#3
|
||||
|
||||
كشف المتحدث باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع، عن خطاب مهم لرئيس المكتب السياسى للحركة إسماعيل هنية إلى الشعب الفلسطيني خلال الأيام المقبلة، يتناول فيه قضايا ذات ارتباط بالشأن الداخلي وأخرى مرتبطة بالوضع الإقليمي -تحديث
وقال القانوع فى تصريح لوسائل إعلام فلسطينية، اليوم الأحد، "لم يحدد موعد الخطاب بعد، لكنه خلال أيام من هذا الأسبوع، وسيتناول فيه آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية، وهو خطابه الرسمي الأول بعد استلامه رئاسة المكتب خلفاً لمشعل". وحرص على عدم الكشف عن تفاصيل الخطاب، ولكنه أوضح أنه سيكون كاشفًا للحقائق، ويتناول السياسات العامة التي تتعلق بالشأن الداخلي والشأن الإقليمي. وكان رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس خالد مشعل قد أعلن في مايو الماضي، فوز إسماعيل هنية برئاسة المكتب خلفاً له بعد الانتخابات الداخلية التي جرت منذ بداية العام الجاري. تجدر الإشارة إلى أن مشعل يشغل منصب رئاسة المكتب السياسي منذ العام 1996، ولا تتيح النظم الداخلية للحركة له الترشح مجدداً. آخر تعديل بواسطة العشرى1020 ، 17-10-2017 الساعة 02:53 PM |
#4
|
|||
|
|||
أتمنى أن تستطيع السيطرة على الحدود والأنفاق فقد عانينا منها الكثير
ادعوا الله ان ارى يوم تحل فيه المشكلة الفلسطينية |
#5
|
|||
|
|||
السؤال ليس هل تستطيع بل هل ترغب
__________________
Minds, like parachutes, only work when opened
|
#6
|
|||
|
|||
هفترض حسن النيه لكن عقلى يقول كلام تانى بصراحة
|
#7
|
|||
|
|||
من يحرك حماس هو الجماعة و الجماعة لا تريد استقرار لمصر
__________________
Minds, like parachutes, only work when opened
|
#8
|
|||
|
|||
اقتباس:
ربنا يصلح حال مصر يا رب
|
العلامات المرجعية |
|
|