سيادة المشير.. الآن أعاتبك! " غادة شريف "

[abomokhtar]

سيادة المشير، واسمح لى فلن أدعوك بالرئيس، لأن لقب «المشير» أحب إلى قلبى.. صحيح أننى أيدتك وعبّرت عن ذلك بما يميز كتابتى من أسلوب ساخر أحبه كثيرون ووضعوه فى إطاره الكاريكاتيرى الصحيح، عكس ما فعلته أقلية محدودة الذكاء والثقافة، لكنك لست مدينا لى، فأنت لم تطلب تأييدى..لكن مصر طلبت..وصفت بالتطرف فى حماسى لك، لكن هكذا أنا، إما أبيض أو أسود ولا طاقة لى بالرمادى، ولن أتغير...رأيتك صلاح الدين الأيوبى فحشدت لترشحك..بادرت بالتعاون مع معاونيك القريبين لقلبك رغم عدم مشاركتى الرسمية بالحملة، لأنى أنظر لمصر وليس لك.. لم أنتقد سلبيات حملتك بل دافعت عنها أينما ذهبت..معاونوك يعلمون أننى كنت أتصل بكل من يهاجم تشكيل الحملة لعدم مشاركته فيها فأدعوه للصمت، لأننى أؤمن أن أولاد الأصول فى وقت الشدة لا يشهرون الخلاف..لكن بعد زوال الشدة، حان وقت العتاب..مبدئيا، عتابى ليس لأتقرب منك، فأنا لم أطلب موعدا معك أبدا، لأنى مش عايزة منك حاجة..معاونوك يعلمون جيدا إنى عمرى ما طلبت منهم حاجة حتى فى عز مواجهتى للمشاكل، بل كنت أطلب عدم تدخلهم.. كما أنى أخبرتهم أن يكون أول ميعاد لى معك بعد تركك منصب الرئاسة.. أتدرى لماذا؟.. لأن أولاد العز لا يتهافتون..وأنا شبعت قربا من أعلى المناصب لمدة 25 سنة، منذ طفولتى منذ كان والدى د. محمود شريف عميدا لمعهد الأورام ثم محافظ الشرقية ثم محافظ القاهرة ثم وزير الحكم المحلى..
لذلك أعاتبك الآن بقوة تعففى عنك..سيادة المشير، فى لقاءاتك الانتخابية، كيف سمحت بتواجد شخصيات مرفوضة شعبيا؟.. عندما سمعت أن رجال مبارك يحيطونك، ظننت أنك استدعيت شرفاء نظامه لتستمع لخبراتهم، لكنى فوجئت بالفعل ببعض رجال جمال مبارك المرفوضين شعبيا يعملون بحملتك الرسمية!..هالنى تعبئة لقاءاتك بالوجوه المرفوضة وبمنافقى مبارك، فلماذا سمحت بهذه الإساءة الشديدة لصورتك؟..كما أزعج الكثيرين جلوسك إلى بعض الصحفيين والإعلاميين، حيث منهم الوصوليون والوصوليات والأمنجية والأمنجيات!..ثم بعد هذا كله تتفاجأ بضعف الإقبال أول يوم؟!.. لولا بيان الإخوان لظل الإقبال ضعيفا.. سيادة المشير، فى حواراتك لمسنا تواضعك ومسارعتك بالاعتذار لمحاورك إن شعرت أنك أحرجته، فلماذا بعض معاونيك متعالون متعجرفون ويفتقدون اللياقة؟..لقد أبلغت معاونيك الأقرب لقلبك اعتراضى على المعايير التى تتبعونها فى الحملة، لأنى كما ذكرت أكره الرمادى ولن أتغير، ففوجئت بغضبه!..فهل معاونوك عليهم الصلاة والسلام وأنا مش واخدة بالى؟!...ثم لماذا يرفضون النقد من مؤيديك؟...ألا يعلمون أن الحليف الناقد هو من رحمة الله بك؟..فإذا الحليف ليس له رصيد لديكم يمنع غضبكم فمن يأمن غدركم؟...
هل من يدخل دارك ليس بآمن؟...فماذا عن المعارضين إذن؟.. كيف يأمنوكم بينما أنا كأحد أشهر مؤيدنيك أصبحت لا أأمن لكم؟!..المخيف أن معاونيك يسعدون بمنافقيهم، ويحسبون ألف حساب لمن يهاجمكم ابتزازا..أليس هكذا يبدأ إفساد الحاكم؟!...أثناء الحملة أخبرنى الكثيرون أنك لا تعلم أن معاونيك يسيئون التصرف، لكن، ألم تكن تلك هى خطيئة عبد الناصر الكبرى؟..سيادة المشير، يوم القيامة سيدعو الله سيدنا عمر ليشهد حسابه للحكام وستكون بينهم، لكن والله، لو معظم من أحاطوك أو التقيتهم كانوا يعيشون فى عهد عمر لأعدمهم جميعا!..سيادة المشير، إن اخترت حاشيتك ووزراءك بنفس المعايير التى سادت أثناء الحملة، فسأكون أول المعارضين وليغضب من يغضب!..لأنى أنظر لمصر وليس لك!


http://www.almasryalyoum.com/news/details/457596

[mido_199841]

هو السيسى كان له حملة

صحيح كان له حملات شعبية وحملات انتهازية وحملات مطبلاتية

لكن حملته الأصلية كانت من الشعب

فأنا واحد من الناس ترددت كثيرا عندما وجدت بعض منهم خارج اللجنة من الوجوه التى مللنا منها فى السابق

ولكن هل لمجرد تقرب فرد ما للسيسى وهو فى غنى عنهم نحمله المسئولية

لقد أفقد هؤلاء الكثيييييييير من مناصرى السيسى

أضروه أضعاف أضعاف مانفعوه

فالعتاب يؤجل لحين اختيار معاونيه --- ويبدأ العمل

أما الأن

فربما يكون المعاتب كان نفسه يكون مكان من يعاتب المشير من أجله

عتاب ليس فى محله ولكنه مجرد بث السم فى العسل مبكرا