اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > الصف الثالث الثانوي 2024 / 2025 > الشعبـة الأدبيـة 3ث > الجغرافيـا 3ث > الجغرافيا 3 ث

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-10-2015, 08:58 PM
ياسر على على ياسر على على غير متواجد حالياً
عضو مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 81
معدل تقييم المستوى: 17
ياسر على على is on a distinguished road
Mnn نشأة الجغرافيا السياسية

نشأة الجغرافيا السياسية
ترجع نشأة الجغرافيا السياسية لبداية القرن الماضي (ق 20) إلى أن له جذور قديمة تنقسم خلال أكثر من 2000 عام لثلاث مراحل:
· مرحلة الحتم الجغرافي وأثره على العلاقات السياسية.
· مرحلة الدولة ككائن حي و الجيوبولتيكا
· مرحلة دراسة الوحدات (المناطق) السياسية

و تعبر كل مرحلة من المراحل السابقة على فترة محددة في تاريخ الجغرافيا السياسية ، فنجد أرسطا طاليس ، وابن خلدون عند العرب يمثلان الفترة الأولى، بينما يمثل الفترة الثانية راتزل «الحتم الجغرافي ، وتأتي الفترة المعاصرة ، نجد وتلس وجونز ، وهارتز هورن ، وهي الفترة الأخيرة.
و مما لا شك فيه أن الإنسان القديم في إدراكه للتفاعل بين الإنسان والبيئة المحيطة به لم يكن إدراكاً علمياً له إطاره ومنهجه ، بل كانت إرهاصات تحدث عنها العالم الإغريقي أرسطا طاليس (383 – 322 ق.م)، حيث تكلم عن الدولة المثالية ، وحدد عناصرها في حجم السكان ، وكم الموارد الاقتصادية ، حيث ذكر أن حجم السكان يجب أن يكون متوسطاً بحيث يسهل حكمه ، فلا هو بالحجم الكبير الذي يصعب حكمه ، ولا هو بالحجم الصغير الضعيف ، وكانت رؤيته تنصب على أن الاعتبار السياسي له الأثر القوي في تحديد الحجم المثالي لسكان هذه الدولة من أجل تحقيق الاستقرار والطمأنينة والرفاهية لكل أفراد هذه
الدولة ، وفي نظرة أن الحجم الأمثل للسكان يتحقق بمعرفة كل الناخبين لمنتجهم ولأنفسهم شخصياً ولكن يعيب على هذا الرأي الآن ذلك التطور في وسائل الاتصال والإعلام من أجهزة الدش والراديو ، فيستطيع أي مرشح أن يظهر على شاشات الدش والتلفزيون أمام عدد كبير وضخم من الناخبين ، دون وجود علاقة شخصية بين الناخب والناخبين له ، كما أن نجاح الدولة المثالية في رأي أرسطا طاليس يتحقق باستغلال الموارد الاقتصادية المختلفة مما يحقق الاكتفاء الذاتي لشعوبها ، وهي دعوة لا تتحقق في عالمنا المعاصر ، حيث الاختلافات في الظروف الطبيعية والبشرية لكل دول العالم ، والتطلعات الكبيرة لحكومات اليوم لا تقف عند حدود الدولة السياسية ، مما خلق المشكلات السياسية ، وبالتالي الحروب والمجاعات والأزمات التي لا تحقق الرخاء والرفاهية لشعب من الشعوب.
أما عن رأيه في العاصمة المثالية للدولة التي تجمع بين الموقع الحصين ، وبين الأداء الجيد لظروفها ، كما أنه عالج الصفات التي يجب أن ينصب بها الجيش البري ، والأسطول الحربي الذي يضم عناصر مرتزقة من غير المواطنين، كما أنه ناقش وظائف الدولة ، والحدود السياسية المحصنة ، وبالتالي فقد تطرق لكثير من موضوعات الجغرافيا السياسية التي تعالج في الوقت الحاضر ، أما عن العالم العربي ابن خلدون (1382 - 1405) فقد ألقى الضوء في مقدمته على فكر الجغرافيا السياسية عند العرب في نهاية القرن الرابع عشر الميلادي وناقش موضوعات هامة مثل القبيلة والدولة ، والصراع القائم بين البدو والزراع ، وعرض رأيه في ظل الحتم البيتي.
وقد جاءت المرحلة الثانية في تطور فكر الجغرافية السياسية على يد العالم الجغرافي الألماني راتزل (1844-1904) لتشهد البزوخ الحقيقي للجغرافيا السياسية ، حيث تأثر في أفكاره بمبدأ دارون «البقاء للأقوى» و الحتم الجغرافي، وظهرت آراءه في عدة نقاط منها: الدولة كائن حي ، يتوقف نجاحه
على إمكانية الحصول على مساحات إضافية ، بالإضافة إلى التلاحم التام بين أرضها وسكانها ، ونشرت هذه الأفكار في كتابه " الجغرافية السياسية " عام 1897 ، وقد كان ذلك بمثابة الانطلاقة الأولى لكل من الجغرافيا السياسية والجيوبولوتيكا.
وجاء تطور الجغرافيا السياسية بعد ذلك بطيئا ، وظهرت كتابات في الجغرافيا السياسية منها كتاب بومان باسم " العالم الجديد" وهو أستاذ أمريكي، ركز في كتاباته عن سياسة وجغرافية عالم ما بعد الحرب العالمية الأولى (1914 - 1918) وقدم لنا دراسة موضوعية لما بقي من حطام الحرب لعالم يسوده التفاؤل ، أما كتاب وتلس The Earth and state فهو كتاب منهجي ويعد من الكتب المهمة خاصته في الموضوعات الإقليمية التي درسها.
وجاء القرن العشرين ليشهد الثلث الأول منه ظهور بعد الأبحاث والكتب في مجال الجغرافيا السياسية ، ولكن بشكل متقطع وغير مفهوم ، حيث كانت معظم الكتابات تتميز بالوصف الإقليمي مع عجالة تاريخية سياسية وإحصائية غير دقيقة ، وغياب المنهج التحليلي .
وظهرت الجيوبولوتيكا بخطى كبيرة وثابتة في ألمانيا في الوقت الذي تتغير فيه الجغرافيا السياسية ، ودارت فكرة الجيوبولوتيكا حول كارل هوس هوفر ومدرسته ، حيث عرفها بأنها علم دراسة علاقات الأرض ذات المغزى السياسي، وترسم المظاهر الطبيعية لسطح الأرض ، الإطار للجيوبولوتيكا الذي يجب أن تتحرك فيه الأحداث السياسية التي تحدث إذا أريد لها النجاح المستمر ، وهي بذلك تهتم بدراسة الدولة من الناحية السياسية في إطار ديناميكي على أنها كائن حي ، وليس في إطار جامد استاتيكي . وقد كانت الجيوبولوتيكا التي نادي بها كارس هوس الألماني وكلن السويدي بمثابة نظر شؤم وكراهية للألمان ، حيث ظهرت فكرة المجال الحيوي الألماني ونظرية ماكنيدر عن الجزيرة العالمية ، ومحاولات تقسيم العالم إلى مناطق سياسية ونشرت هذه الأفكار عام
في مجلة الجيوبولوتيكا الألمانية كضمير جغرافي للدولة ، إلا أنه كان فكرا مجردا من القيم العلمية والإنسانية حيث ركز على خدمة النازية الألمانية لما تضمنه من مخالفات وأفكار مزيفة غير موضوعية.
وأدى تقدم الجيوبولوتيكا على هذا النحو المزيف والمجرد من الأخلاق الإنسانية في ألمانيا إلى تأخرها وبطء تطورها ، وفقدت روحها العلمية ، وجاء تأخر الجغرافيا السياسية بسبب الجيوبولوتيكا الألمانية بالإضافة إلى نظرية الحسم الجغرافي ، والدراسات الوصفية ، علاوة على ادعاءات هتلر بخصوص المجال الحيوي ، واستغلال بعض المفاهيم الجغرافية المحرفة مثل كثافة السكان لأغرض السياسة العدوانية ، حيث صور الجغرافيا السياسية في ذهن الناس بأنه فكرة للحرب والعدوان على أراضي الغير ، مما جعل الجغرافيون والسياسيون ينفضون هذا المولود والكريه عن أكتافهم متنكرين منه وينسبونه إلى بعضهم البعض ، وبالتالي ماتت جيوبولوتيكا هوس هوفر بعد الحرب العالمية الثانية (1939 – 1945 ) لتفسح المجال أمام الجغرافيا السياسية لكي تنتعش وتتقدم من جديد خلال العقد الخمسين من القرن الماضي ، حيث ظهر لها منهما وفكرا واضحا ، مثل المنهج الوظيفي لها رتز هورن ، ومنهج النظرية الموحدة لجونز، ولكن كان تقدما بطيئا ، لما لاقته من نفور كثير من الجامعات في حذف هذا العلم من مناهجها بسبب الجيوبولوتيكا .
وجاء عام 1967 ليشهد بداية تطور هائل في علم الجغرافيا السياسية ، حيث حرصت كل دول العالم في ميدان الجغرافيا السياسية منذ عام 1990 ، ولما تتميز به الجغرافيا السياسية في وقتنا الحاضر بطابع العالمية والشمول ، وتعدد العلاقات الخارجية واتساع مجالها لكثرة الوحدات السياسية ، مع تعقد العلاقات الخارجية والداخلية لها حتى أصبح العالم يشكل وحدة جغرافية سياسية واحدة.

و بناء على ما سبق فإن تطور الجغرافيا السياسية جاء كما ذكر فتحي مصلحي في ثلاث مراحل تطورية متباينة ، لكل منها خصائصها المميزة على الرغم من تداخلها ، وعدم وجود حدود زمنية فاصلة بينها:
المرحلة الأولى: الجغرافية السياسية في ظل الحتم الجغرافي:
ومن أعلام المرحلة أرسطو وأفلاطون واسترابون في العصورالوسطى والحديثة ، فقد تناول أرسطو في كتابه عن السياسة فكرة الدولة المثالية ، حيث أوضح أن أهم عنصرين في هذه الدولة هما السكان وموارد الثروة ، وأن العلاقة بين الاثنتين هي التي تحدد قوة الدولة كما تحدث عن عاصمة الدولة وضرورة أن تجمع بين الحصانة والدفاع من ناحية ، وخدمة إقليمها من ناحية أخرى ، وعالج أرسطو قوة الدولة العسكرية ، وكافة وظائف الدولة ، كما اهتم بالحدود السياسية.
وقد سيطر الحتم الجغرافي على أفكار الجغرافية السياسية خلال تلك المرحلة، حيث كان يتم تفسير الظاهرات الجغرافية السياسية بظاهرات طبيعية ، فقد كانت كتابات أرسطو حتمية ، ركز فيها على حتمية تأثير الموقع الجغرافي والفلكي وما يرتبط بهما من ظروف مناخية تؤثر في السلوك السياسي للإنسان ، وتشابهت أفكار أفلاطون مع أرسطو ، أما إسترابون فقد حدد بقاء الدولة الإمبراطورية بوجود حكومة مركزية قوية وحاكم قوي.
أما عبد الرحمن بن خلدون الذي قال عنه الأوربيون أنه أول مكتشف بطبيعة البحث الجغرافي وميدانه فلم يتسم نهجه في الجغرافيا السياسية بالحتم الصارم ، وقد أضاف الكثير إلى الفكر الجغرافي السياسي في مقدمته الشهيرة ، و يعتبر هو واضع الإطار العام الذي عرف من بعده بدورة حياة الدولة ، وتحدث بن خلدون عن عوامل قيام الدولة وهرمها وسقوطها و في أعقاب عصر النهضة انتعشت الدراسات الجغرافي السياسية في أوربا ، ويمكن أن نلمح ذلك في كتابات بودين ومونتسيكيه ، وقد اتسمت كتاباتهما بالحتمية البيئية ، حيث ذكر بودين أن الظروف المناخية والطبوغرافية للدولة هي التي تحدد ملامح شخصيتها القومية ، والتي تؤثر بدورها في التركيب السياسي للدولة ، أما مونتسكيه فقد اعتقد وجود علاقة سببية وثيقة بين المناخ والحرية السياسية والعبودية ، واقترح نموذجا جغرافيا سياسيا حتميا مؤداه أن الديموقراطية و الحرية تتزايد بالبعد عن خط الاستواء كنتيجة طبيعية لانخفاض درجة الحرارة بالبعد عنه ، وعليه فإن المناخات الدفيئة هي قرينة الحكم الاستبدادي والمناخات الباردة هي قرينة الحرية والعدل ، ولم يختلف رايتر عن سابقيه ، حيث أشار إلى العلاقة بين الحضارة وظروف البيئة الطبيعية.

المرحلة الثانية: هيمنة الفكر الجيوبولوتيكي:
لا يعتبر فردريك راتزل هو رائد هذه المرحلة فحسب ، بل إنه المؤسس الحقيقي للجغرافية السياسية الحديثة وهو أول من أطلق عليها هذا الاسم ، وقد شبه راتزل الدولة بالكائن الحي ، وأوضح أن الدولة إما أنت تنمو أو تضمحل وتموت لأنها لا تستطيع أن تبقى ساكنة ، وقد تأثر راتزل في ذلك بمبدأ دارون في الانتخاب الطبيعي والبقاء للأقوى ، وظهور مدرسة الداروينية الاجتماعية Social Darwinism التي أكدت على التشابه بين المجتمعات البشرية والكائنات الحيوانية ، كما تأثر كذلك بالحتم الذي سيطر على المدرسة الألمانية خلال القرن 19 ، وتنو الدولة من وجهة نظر راتزل بالاستيلاء على مساحات جديدة من أراضي الغير ، وهو ما يعرف بمبدأ التوسع الإقليمي ، وعلى الدولة
أن تقوم في أعقاب الاستيلاء على المساحات المضافة من أراضي الدول المجاورة ، بدفع سكانها إلى هذه المناطق لإحكام سيطرتها عليها ودمجها في نسيج الدولة تمهيدا لبدء دورة توسعية جديدة.
وبناء على ما سبق فإن حدود الدولة قابلة للزحزحة والحركة من مكانها ، فهي كجلد الكائن الحي ، الذي يتمدد بنموه ، وينكمش باضمحلاله ، وتظل الدولة تتوسع حتى تصل إلى حدودها الطبيعية ، وأن الدولة تظل تتمدد طالما لا تواجه مقاومة خارجية.
ورأى راتزل أن توسع الدولة يأتي عن طريق التوسع الديني والنشاط التبشيري والتجاري والسياسي والعسكري ، وهو يرى أن للتوسع التجاري الأثر الأعظم في توسع الدولة ، وأنه يسبق التوسع السياسي ، أي أن العلم يرفرف سياسيا بعد التوسع التجاري ، وكل طريق تجاري يمهد لنفوذ سياسي لاحق.
ويلاحظ أن الجغرافية السياسية على يد راتزل حتمية أيضا ، فقد آمن راتزل بحتمية الصراع من ناحية ، كما جزم بأن موقع الدولة ومساحتها ومناخها والتضاريس والغطاء النباتي والتربة لها جميعا تأثيرا كبيرا على الحياة السياسية للدولة ، هذا على الرغم من أنه عاصر الثورة الصناعية التي غيرت نظرت الإنسان إلى علاقته ببيئته الطبيعية تغييرا جوهريا.
وقد أرسى راتزل المفهوم الجيوبولوتيكي الألماني المعروف باسم المجال الحيوي ، والذي عرفه بأنه المنطقة الجغرافية التي تنمو فيها بوصفها كائنا حيا.

المرحلة الثالثة: دراسة الوحدات السياسية:
ظلت الجغرافية السياسية خلال العقود الثلاثة الأولى من القرن 20 تعرف على أنها علم يدرس العلاقة بين الأنشطة السياسية للإنسان وتنظيماته من ناحية والبيئة الطبيعية من ناحية أخرى ، تلك العلاقة التي تتمتع فيها البيئة الطبيعية بالغلبة والسيادة في ظل الحتم الجغرافي السائد بين المفكرين آنذاك.

المرحلة الرابعة (المعاصرة):
فقد ركزت على دراسة الوحدات السياسية وفي مقدمتها الدولة ، ومن أعلام هذه المرحلة وتلي وهارتشهورن وجوتمان ، فقد أسهم وتلي في وضع إطار نظري للجغرافيا السياسية ، حيث رأى أنها تهتم بدراسة اختلاف الظاهرات السياسية من مكان إلى آخر على سطح الأرض ، وتأتي الدولة في مقدمة هذه الظاهرات.
ورأى هارتشهورن في كتاباته الأولى أن الجغرافية السياسية هي دراسة الوحدات السياسية ويتضمن هذا المنهج وصفا تحليليا لعناصر الدولة ، وبدأ بعد ذلك يركز على وظائف الدولة حيث ذكر أن كل دولة تحتوي على عوامل الوحدة وعوامل التنافر معا.
أما جوتمان فقد أضاف فكرتين هما الحركة والاكنوجرافيا ، فالحركة تتضمن وسائل النقل والمواصلات وانتقال الأشخاص والسلع والأفكار ، أما الاكنوجرافيا " الثبات " فهي القوة المضادة للحركة وتشمل قيم الماضي ووجهات النظر الاجتماعية.
وكانت الجغرافية السياسية في بادئ الأمر تدرس أثر البيئة الطبيعية ( الموقع – المساحة – الشكل – التضاريس – المناخ – الغطاء الحيوي ) على السلوك السياسي ( الأقوال – القرارات – الأفعال ) للدول ، وبذلك اتسمت هذه النظرة بالحتم الجغرافي .
وكرد فعل لهذا الاتجاه ظهرت مدرسة مناوئة للحتمية ، رأت أن الجغرافية السياسية هي عبارة عن دراسة تأثير السلوك السياسي على اللاندسكيب الطبيعي والبشري ، ثم سرعان ما تغلب الاتجاه الاحتمالي ، الذي يرى أن الجغرافيا السياسية هي دراسة التأثير المتبادل بين الظواهر الجغرافية من ناحية والظاهرة السياسية من ناحية أخرى.

و يرى فريق آخر أن الجغرافية السياسية هي التحليل المكاني للظاهرة السياسية ، أو بعبارة أخرى دراسة الأبعاد المكانية للسياسة ، بحيث تصبح أي ظاهرة في المكان موضوعا من موضوعات الجغرافيا السياسية طالما كان لها بعدا مكانيًا .
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 07:07 PM.