اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > قصر الثقافة > قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية

قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-10-2012, 01:21 AM
سامرسامر سامرسامر غير متواجد حالياً
عضو خبير
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 526
معدل تقييم المستوى: 13
سامرسامر is on a distinguished road
افتراضي ماالذي تعرفه عن منى الطحاوي ؟؟؟




لمن يقول ان منى الطحاوي مناصرة للقضية الفلسطينية و تدعم الاسلام و ضد اسرائيل كفاكم استهزاءا بعقولنا !!


ماالذي تعرفه عن منى الطحاوي ؟؟؟ التي ظهر فيديو هوليودي لها يقول انها اعتقلت بسبب محاولتها طمس بوستر مناهض لاسرائيل !!
برجاء القراءة للنهاية و النشـــــــــــر :

أولاً : منى الطحاوي ضمن الموقعين على خطاب رسمي تم فيه طلب تدخل امريكا برعاية اوباما لنشر الديمقراطية و الحرية في الشرق الأوسط بعد زيارة اوباما لمصر في 2009يمكنك مشاهدة الخطاب و ستجد منى الطحاوي احد الموقعين عليه على الرابط التالي :
https://www.csidonline.org/documents..._Democracy.pdf

يعني هي مشاركة رسمية في دعم التدخل الامريكي باسم نشر الديمقراطية في العالم العربي منذ عام 2009 و بناء على هذا الطلب تم دعم ثورات الربيع.

ثانياً : اسم منى الطحاوي مذكور على موقع منظمة سايبر ديسيدنتس التي أسسها الصهيوني ديفيد كيز و هو يعمل في منظمة أديلسون للدراسات الاستراتيجية و هي منظمة صهيونية في القدس المحتلة كما خدم في قسم الاستراتيجيات بالجيش الإسرائيلي .. و مذكور اسمها كمدونة و صحفية .. و منظمة سايبر ديسنتس تدعم المدونين العرب المعارضين لسياسات دولهم حتى يكتبوا عيوب الانظمة داخل بلادهم مما يعطي ذريعة للمجتمع الدولي للتدخل باسم رعاية الديمقراطية.

ثالثا : منى الطحاوي حاصلة على ال***ية الامريكية و اقسمت على الولاء للولايات المتحدة الامريكية.

رابعا : لمنى الطحاوي آراء كثيرة ضد النقاب و ضد كل ما هو اسلامي و مدعم لليهود !! شاهد بنفسك

فيديو منى الطحاوي وهي تتحدث عن ان اصدقائها اليهود فتحوا عينها على القسوة الموجوده في القرآن ضد اليهود والمسيحيين والنساء :جدير بالذكر ان القناة التي نشرت الفيديو داعمة لليهود.http://www.youtube.com/watch?v=KbPCv7GEs8A


منى الطحاوي تقول انه مثير و ظريف ان تكون ثائر و تتحدث عن دورها مع علاء عبد الفتاح في اسقاط النظام المصري : it is ***y and cool to be revolutionist
http://www.youtube.com/watch?v=2B7n4QwJr3w


منى الطحاوي تنتقض النقاب على قناة اجنبية و تطالب بمنعه في دول مثل فرنسا و هبة أحمد الامريكية المنتقبة ترد عليها بالفيديو :
http://www.youtube.com/watch?v=kWJRam64dQY


منى الطحاوي قالت في أحد كتاباتها في جريدة المصري اليوم أن الحجاب لا يحمي المرأة من التحرش بل على العكس تماما. وقالت أنها كانت محجبة لتسع سنوات وأنها عانت خلالها من الكثير من عمليات التحرش ال***ي من قبل الرجال وأن ما عانته وهي محجبة في مصر لم تشهد له مثيلاً حتى أثناء إقامتها في الولايات المتحدة الأمريكية ثماني سنوات متتالية.


منحت الجماعات والمنظمات الإسلامية في الغرب منى الطحاوى مديرة تحرير القسم العربي لمنظمة أخبار المرأة الدولية في نيويورك لقب "قائدة مستقبل الإسلام" !!!


خامسا :فازت الطحاوى بجائزة إلياف سرتاوى لصحافة الشرق الأوسط، التي تمنح للمقالات التي تهدف لزيادة التفاهم بين العرب والإسرائيليين.


يذكر أن الطحاوى تكتب عمودا بصحيفة بوليتيكن الدنماركية، وشاركت في الحوارات التي تبحث أزمة الرسوم الكاريكاتورية التي نشرت في الدانمرك عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، أواخر 2005 .

سادسا :منى الطحاوى : تدافع عن الإخوان المسلمين لأنهم عملاء مثلها : دافعت مني الطحاوي الكاتبة المصرية المقيمة في أمريكا، المعروفة بانتقادها لجماعة الإخوان المسلمين، في مقال كتبته في صحيفة «فور وارد اليهودية الإسبوعية» عن حق الإخوان في العمل السياسي في مصر، باعتبار الحركة «الرجل الأخير الواقف» في مقابل الحكومة المصرية، مشيرة إلي حدوث تغير إيجابي في الخطاب السياسي للجماعة خلال السنوات الأخيرة.ونقلا عن المصرى اليوم قالت الطحاوي إنها رغم إقامتها في الولايات المتحدة منذ عام ٢٠٠٠ فإنها تابعت حدوث تغيير في تفكير حركة الإخوان المسلمين في السنوات الأخيرة، بحيث أصبح الحديث عن الإصلاح والديمقراطية والتعددية السياسية جزءا مهما من خطابهم.واستدركت في مقالها الذي حمل عنوان: «سأدافع عن الإخوان المسلمين»، إنها شعرت في مقابلة أجرتها مع محمد مهدي عاكف، مرشد جماعة الإخوان، بأن آراء الإخوان المحافظة تجاه المرأة لم تتغير، وذلك عندما تطرق الحديث إلي تبرجها التي استخدمت كلمة «عارية» لوصفه.وأضافت: إنها شعرت من الحوار بشأن هذه المسألة أن الإخوان «مازالوا يتصرفون باعتبارهم الأوصياء علي الإسلام، وأن أي شخص يجرؤ علي انتقادهم يصبح متهما بانتقاد الإسلام نفسه».ومع ذلك قالت الطحاوي باعتبارها مسلمة مصرية ليبرالية علمانية أعتقد أنني يجب أن أدافع عن وجود الإخوان في المسرح السياسي في مصر، مبررة ذلك بقولها: إذا لم أفعل هذا، فإنني إذن مذنبة تماما مثل النظام الذي سحب الأكسجين من الجسد السياسي.وأضافت: لقد كنت في مصر في ٢٠٠٥ عندما فاز الإخوان المسلمون بـ٨٨ مقعدا في انتخابات البرلمان ومازلت غير مقتنعة أن أغلبية المصريين سوف يصوتون لهم في انتخابات حرة وعادلة، حيث تبين أن أقل من ٢٢ بالمائة من المصريين هم الذين صوتوا في ٢٠٠٥، وهو ما يدلني علي أن معظم الشعب لا يريدون الدولة أو المسجد «أي الإخوان» إنهم يريدون خيارا حقيقيا.وأشارت إلي أن هذه الانتخابات كانت خاتمة لعام من النشاط الذي لم تشهد مثله في حياتها، من أجل الإصلاح في مصر، حيث شهد ضغوطا داخلية من حركات المعارضة والمظاهرات الشعبية، مع ضغوط خارجية من واشنطن من أجل الديمقراطية في العالم العربي وبدا أن النظام المصري قد انحني قليلا، علي حد تعبيرها.لكن نجاح الإخوان في الانتخابات البرلمانية في ٢٠٠٥، ثم فوز حماس ذراع حركة الإخوان في فلسطين في ٢٠٠٦ كانا سببين رئيسيين بحسب الطحاوي، وراء توقف إدارة بوش عن دفعها للديمقراطية والإصلاح في الشرق الأوسط وبإيقاف واشنطن دعمها لم يعد يتعين علي النظام المصري أن يتحرك نحو الإصلاح.وقالت الطحاوي إن النظام المصري ظل طوال العامين الماضيين يطارد ويسجن منتقديه مستشهدة بمنع السلطات المصرية الإفطار السنوي للإخوان المسلمين في شهر رمضان للمرة الأولي منذ ٢٠ عاما وهو الإفطار الذي وصفته بأنه أكبر تجمع سنوي اجتماعي للإخوان فضلا عن محاكمة حوالي ٤٠ شخصا من قيادات الإخوان في محاكمة عسكرية حاليا.وقالت مني الطحاوي في ختام مقالها إن النظام المصري سوف يواصل ما سمته «ورقة الفزاعة» للتخويف من حركة الإخوان المسلمين حتي لا يكون هناك مساحة للجميع علي المسرح السياسي المصري، مؤكدة مواصلتها الدفاع عن حق الإخوان في الوجود علي المسرح.يذكر أن مني الطحاوي، التي تصف نفسها بأنها ليبرالية علمانية، عضو مجلس إدارة منظمة الاتحاد الإسلامي التقدمي لأمريكا الشمالية.

سابعا : من مقالات الطحاوي :فلسطين ليست قضية إسلامية http://www.aawsat.com/leader.asp?section=3&article=315453&issueno=9743


لا يمكن اعتبار النزاع الإسرائيلي ـ الفلسطيني قضية إسلامية، وإنما قضية نزاع على الأرض حول احتلال يجب أن ينتهي، وحول شعب يستحق أن تكون له دولة. لكنه ليس نزاعا دينيا.فلفترة طويلة جدا ظل افتراض أن هذه القضية نزاعا دينيا بدون أن يثار أي سؤال حوله، فيما رافقت هذه القناعة نتائج خطيرة. قال صديق لاثنين من المشاركين في تفجيرات لندن الأخيرة، واللذين سبّبا قتل 57 شخصا مع قتل نفسيهما، في مقابلة مع صحيفة واشنطن بوست، إنه رأى المهاجمَين الانتحاريين يشاهدان فيلم فيديو على قرص مدمج، يزعم أنه يظهر جنودا إسرائيليين، وهم يقومون بقتل بنت فلسطينية.ظل النزاع الإسرائيلي- الفلسطيني واحدا من الشعارات المستغلة في العالمين العربي والمسلم، لكن وضعه ضمن أطار ديني لا يخدم مصلحة أي طرف وعلى الأخص الفلسطينيين.وجهت نكسة 1967 ضربة قوية لفكرة القومية العربية، والتي كانت حتى ذلك الوقت، الأب النصير للقضية الفلسطينية، لكنها فتحت الباب للأصوليين المتطرفين للزعم أن المسألة الإسرائيلية ـ الفلسطينية هي قضيتهم، ومنذ ذلك الوقت راحوا يكيفونها لصالح عمليات قتلهم للناس، وفي هذا السياق علا نجم حماس في فلسطين لتصبح أقرب الى شرطة أخلاق للفلسطيني، ولتستعد لاحقا لتأطير النزاع بين الفلسطينيين والإسرائيليين على أساس ديني، يكون فيه المسلمون متخندقين ضد اليهود.الى ذلك فكلما أصبحت سياسات الراحل ياسر عرفات الفلسطينية، أقل ديمقراطية وأكثر فسادا، تقدم الطريق «الإسلاموي» إلى وسط الساحة، لتدخل ساسة التفجيرات الانتحارية التي راجت لفترة طويلة.كل ذلك كان له بالتأكيد صدى في الخارج. حيث بارك رجال الدين في العالم العربي الهجمات الانتحارية، واضعين بذلك طبقة دينية أخرى فوق النزاع الإسرائيلي ـ الفلسطيني، فيما ظلوا يحاولون اليوم أن يقنعونا بأن العنف باسم الدين خطأ، لكن ذلك المسعى جاء متأخرا جدا، فالتخريب الذي ألحقوه يحتاج إلى سنوات كثيرة كي يتم تجاوزه.والى ذلك ظلت بعض خطب الجمعة لفترة طويلة تنتهي بلعن «الصهاينة»، وفي الغالب تجمع ما بين الصهيوني واليهودي، وتتوقف عند إشعال العواطف لدى المصلين عن طريق ذكر آخر المهانات والفظائع، التي ارتكبت من قبل الإسرائيليين والفلسطينيين، لذلك فإنه من اللازم عدم الاستغراب بعد سنوات على هذا الأسلوب، حينما تصبح كلمة فلسطين لا تعني صراع أبنائها من أجل التحرر من الاحتلال، وأن تكون لهم دولتهم الخاصة، بعد أن اكتشف بن لادن فجأة أن منجم الذهب يقع تحت النزاع الإسرائيلي ـ الفلسطيني.هل انتبه أحد حينما ذهب بريطانيان من أصل باكستاني إلى إسرائيل، لتنفيذ هجوم انتحاري على مرقص ليلي في تل أبيب يوم 30 أبريل 2003؟ فجر عاصف محمد حنيف نفسه في «مايكس بلاس» بتل أبيب، وقتل نفسه مع ثلاثة أشخاص. وبعد أسبوعين تم العثور على جثة مواطن بريطاني آخر هو عمر خان شريف. وقال المحققون الإسرائيليون إنه هرب من البار بعد فشله في تفجير القنبلة، وعثر على جثته في البحر بالقرب من تل أبيب.من أقنع هذين الشابين بمغادرة بريطانيا والذهاب إلى إسرائيل للموت من أجل فلسطين؟بالتأكيد، يجب على إسرائيل أن تنهي احتلالها للضفة الغربية وغزة، وبالتأكيد يستحق الفلسطينيون دولة، لكن العقول الإرهابية المدبرة التي تدفع بالشبان المسلمين الى حتفهم، استغلت النزاع الإسرائيلي ـ الفلسطيني لغاياتها. ذلك لأنه وإذا ما كان لهم أن يصبحوا بنفس الدرجة من الحماسة في خطبهم الدينية في اتجاه آخر، لحثوا شباننا في الغرب كي يكونوا أكثر فعالية ضمن جالياتهم، لا العيش وسط عالمين، مسلم داخل بيوتهم وداخل المسجد، وآخر «كافر» خارج هذين المكانين.وأكثر من ذلك، فالنزاع الإسرائيلي ـ الفلسطيني، ليس قضية إسلامية لنفس السبب البسيط، الذي يهم المسيحيين أيضا. القدس هي مكان مقدس للمسلمين واليهود والمسيحيين. فالمسلمون ليسوا مالكين للنزاع. هناك الكثير من الفلسطينيين يدينون بالمسيحية، ويعيشون أيضا تحت الاحتلال، ومحنتهم ليست أخف لأنهم مسيحيون. فالجنود الإسرائيليون ودباباتهم لا يميزون بين الفلسطينيين، سواء كانوا مسلمين أم مسيحيين.والى ذلك فبالسماح للإسلامويين كي يصادروا النزاع بجعله قضية قابلة لأن تشعل غضب المسلمين في شتى أنحاء العالم، نحن نفقد تعاطف الكثير من الناس، الذين قد يقدمون دعمهم للقضية الفلسطينية، لكنهم يشعرون بالنفور الآن منها مع تزايد تحولها إلى قضية دينية.كان من اللازم القيام بانتزاع فلسطين من قبضة الإسلامويين قبل فترة طويلة، وهؤلاء شديدو التوق لرفع علمها من أجل أهدافهم السياسية الخاصة. من الضروري إدانة الهجمات الانتحارية في كل مكان ـ إنها خاطئة سواء نفذت في إسرائيل أو بغداد أو لندن أو شرم الشيخ.كذلك فإن الوقت قد حان كي نقول بصوت عال وواضح إن النزاع الإسرائيلي ـ الفلسطيني، ليس قضية إسلامية، وإنما قضية إنسانية.


ثامنا :الطحاوى المصرية تتهم جامعة أمريكية بـ(الجبن) لعدم نشرها الصور المسيئة للرسول ! http://www.masress.com/shorouk/103788

فى رد فعل على قرار جامعة ييل الأمريكية بحذف الرسوم الكاريكاتورية الدنماركية المسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم من كتاب جديد سيصدر عن قسم النشر التابع لها، انتقدت الكاتبة المصرية منى الطحاوى هذا القرار فى مقال لها بصحيفة «واشنطن بوست»، واتهمت جامعة ييل بـ«الجبن». ولفتت الطحاوى فى مقالها إلى أن قرار الجامعة بعدم نشر الرسوم المسيئة للرسول محمد قد منح المتطرفين نصرا. يذكر أن الكاتبة منى الطحاوى تكتب عمودا بصحيفة «بوليتيكن» الدنماركية، وشاركت فى الحوارات التى تبعت أزمة الرسوم الدنماركية، التى قالت عنها فى مقالها الأخير «إننى أقول هذا باعتبارى مسلمة أيدت حق صحيفة يولاندز بوسطن فى نشر الرسوم الكاريكاتورية للنبى محمد أواخر 2005، وباعتبارى أيضا شخصا يتفهم الإساءة التى يراها العديد من المسلمين فى هذه الرسوم، ومن بينهم أمى»، وأضافت «الجبن الذى أظهرته مطابع ييل لا يعترف بأى من الفروق التى ملأت حواراتى فى كوبنهاجن أو النقاشات التى خضتها مع مسلمين فى قطر ومصر خلال الجدل» بشأن الرسوم. كانت جامعة ييل الأمريكية قد اتخذت قرارها بحذف الرسوم المسيئة من كتاب جديد حول حرية التعبير والإساءة للأديان، من المتوقع أن يصدر خلال نوفمبر المقبل، وذلك بعد أن حذر عدد من مستشاريها المتخصصين من أن تثير إعادة نشر هذه الرسوم غضب المسلمين، الأمر الذى ربما يتفاقم إلى حد التظاهرات واستخدام العنف، وهو ما صرحت به الدار من خلال بيان أصدرته قالت فيه إنها كانت تميل إلى إعادة نشر هذه الرسوم التى أفاض الكتاب فى تناول أزمتها، ولكنها توجست من أن تؤدى هذه المسألة إلى أزمة جديدة، وإنها استندت فى ذلك إلى رأى خبراء فى المخابرات والأمن القومى والقانون وأكاديميين فى الدراسات الإسلامية ودراسات الشرق الأوسط.


تاسعا :منى الطحاوي : أؤيد حظر الحجاب الكامل !! http://www.alawan.org/%D8%A3%D8%A4%D9%8A%D8%AF-%D8%AD%D8%B8%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AC%D8%A7%D8%A8.html

أنا مسلمة ونصيرة للحركة النسائية وأكره الحجاب الذي يغطّي الجسم بكامله. فهو يمحو النساء من المجتمع، ولا علاقة له بالإسلام، بل هو متجذّر في الكره للنساء الذي يقع في قلب الإيديولوجيا المتطرّفة التي تنادي به.يجب ألا نضحّي بالنساء على مذبح اللياقة السياسية أو باسم محاربة جناح يميني متنامي النفوذ يواجهه المسلمون في البلدان التي يشكّلون فيها أقلية.على الرغم من أنني غالباً ما أجد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بغيضاً، إلا أنه كان محقاً عندما قال أخيراً "ليس الحجاب الكامل رمزاً دينياً، بل هو رمز خضوع المرأة وإذعانها. أود أن أقول بكل وقار أنه لن يكون مرحّباً به في أرضنا". أضيف أنه يجب ألا يكون مرحباً به في أي مكان. غير أن كلماته دفعت ببعضهم إلى بذل محاولات للدفاع عمّا لا يمكن الدفاع عنه – محو النساء.قال البعض إن تحيّز ساركوزي اليميني الميول والمناهض للإسلام، هو الذي يقف وراء معارضته للحجاب الكامل. لكنني أذكّرهم بتعليقات رئيس مجلس العموم البريطاني عام 2006، جاك سترو، الذي قال إن الحجاب الكامل يمنع التواصل. كان محقاً، ولم يكن يمينياً – ومع ذلك، تعرّض هو أيضاً للهجوم لأنه تجرّأ على التكلّم جهاراً ضده.العنصرية والتمييز اللذان تواجههما الأقليات المسلمة في العديد من البلدان – مثل فرنسا التي تملك أكبر جالية مسلمة في أوروبا وبريطانيا حيث انتُخِب عضوان من الحزب الوطني البريطاني المعروف بكرهه للأجانب في البرلمان الأوروبي، وهذا أمر معيب – حقيقيان جداً. غير أن الطريقة الفضلى لدعم النساء هي القول بأننا نعارض الكره العنصري للإسلام والحجاب الكامل على السواء. لقد التزمنا الصمت حول أمور كثيرة خوفاً من أن نمنح اندفاعة لليمين.والطريقة الفضلى لفضح زيف الادّعاء بأن الحجاب الكامل هو تعبير عن الإيمان الإسلامي هي الإصغاء إلى المسلمين الذين يعارضونه. في المرحلة التي صدرت فيها تعليقات سترو، أثير جدل عندما وجّه عميد جامعة في مصر إنذاراً إلى طالبات بأنه لن يُسمَح لهن بالبقاء في المهاجع الجامعية إذا لم يخلعن الحجاب الكامل. وذكر العميد أسباباً أمنية وراء قراره قائلاً إنه بإمكان رجال متنكّرين به أن يتسلّلوا إلى مهاجع الطالبات.قالت سعاد صالح، وهي أستاذة في القانون الإسلامي وعميدة سابقة لكلية الدراسات الإسلامية للإناث في جامعة الأزهر – وهي ليست ليبرالية – إنه لا علاقة للحجاب الكامل بالإسلام. وهو ليس سوى تقليد بدوي قديم.من المؤسف رؤية الالتباس الغريب الذي يتعامل به عدد كبير من المسلمين أبناء قومي وآخرون يزعمون أنهم يدعموننا، مع الحجاب الكامل. ينتقدون كل شيء – اليمين، كره الإسلام، سترو، ساركوزي – بدلاً من أن يقولوا جهاراً وصراحة أن الحجاب الكامل هو إهانة للمرأة المسلمة.أعزو هذا التردد إلى نجاح الإيديولوجيا السلفية المحافظة المتشدّدة – التي تُمارَس في شكل خاص في السعودية – في ترك بصمتها على الإسلام في العالم عبر إقناع عدد كبير جداً من المسلمين بأنها الشكل الأنقى والأسمى لإيماننا.أن تجادل عن الحجاب الكامل في بلد مثل السعودية – حيث عشت ست سنوات وحيث تُعامَل النساء مثل الأولاد – أمر مختلف تماماً عن ترداد الحجج نفسها في بلد ترسّخت فيه حقوق المرأة منذ وقت طويل، فالمحاججة هنا مثبطة جداً للهمة. عندما رأيت أول مرة امرأة ترتدي الحجاب الكامل في كوبنهاغن، أصبت بالذعر.ارتديت حجاب الرأس طوال تسع سنوات. وقد ساهم جدل حصل بيني وبين امرأة ترتدي الحجاب الكامل في مترو أنفاق القاهرة في حسم قراري برفض الدفاع عنه. فقد سألتني المرأة التي تلتحف بالسواد من رأسها حتى أخمص قدميها لماذا لا أرتدي الحجاب الكامل. فأشرت إلى حجاب الرأس الذي أضعه وسألتها "أليس هذا كافياً؟" فقالت "إذا أردت قطعة حلوى، هل تختارينها غير مغلّفة أم مع غلاف؟" أجبتها "لست قطعة حلوى. ليست النساء قطعة حلوى".ومنذ ذلك الوقت، سمعت حججاً عن الحجاب الكامل تصف المرأة بأنها خاتم من الماس أو حجر كريم يجب تخبئته من أجل إثبات "قيمتها". سوف يصبح الحجاب الكامل، إذا لم نتحدّاه ذروة التقوى. لا يتعلق الأمر بمقارنة الحجاب الكامل بالبيكيني، كما يزعم البعض.كنت أقارن حجاب الرأس الذي أضعه بتنورة قصيرة، فكلاهما وجهان للعملة نفسها في جسم المرأة. الحجاب الكامل مختلف تماماً: المرأة التي ترتديه تصبح ممحوّة.لقد عقدت لياقة سياسية غريبة ألسنة من يدافعون عادة عن حقوق المرأة. اشتكت إحدى المدوِّنات بأن "موقف ساركوزي المناهض للحجاب الكامل يجرّد المرأة من الهوية". إنه العكس تماماً: الحجاب الكامل هو الذي يجرّد المرأة من الهوية.لماذا ترتدي النساء في الأقليات المسلمة في الخارج الحجاب الكامل؟ قارب ساركوزي أحد الأسباب عندما أقرّ بأن نموذج الدمج في بلاده لم يعد ينجح لأنه لا يمنح المهاجرين وأولادهم المولودين في فرنسا فرصة عادلة. لكن على الجالية المسلمة أن تطرح على نفسها السؤال ذاته: لماذا الصمت بينما تلتحف بعض نسائنا بالسواد إما تعبيراً عن أحد أشكال سياسة الهوية أو احتجاجاً على الدولة أو بدافع الإذعان للسلفية؟بصفتي امرأة مسلمة ونصيرة للحركة النسائية، أؤيّد حظر الحجاب الكامل.


عاشراً : منى الطحاوي تكتب : عرب عنصريون في أميركا! كنا وصديقي ماركوس داخل سيارة أجرة عندما قلت له ان السائق مصري، فقد تعرفت على لهجته المصرية خلال استخدامه هاتفه الجوال. لكن، وفيما نحن نقترب من وسط المدينة، سرعان ما تلاشت فرحتي بلقاء واحد من أبناء بلدي، بعدما انتبهت الى مضمون حديثه للشخص الآخر. كان السائق المصري يقول: لقد رأيت فتيات كثيرات في صحبة رجال من السود. انني لا أفهم السبب. ما الذي تراه تلك الفتيات في هؤلاء السود؟انحدرت المحادثة الى ما هو أسوأ من ذلك، أو لنقل الى ما لا استطيع بالطبع أن أنقله هنا. لم احتمل البقاء مع ذاك الغبي في سيارة واحدة، فأمرته بالتوقف، ثم فاجأته بمواجهته وقلت له انني فهمت ما كان يقوله وأن عليه أن يخجل من نفسه، وخرجنا من السيارة.ثمة مفاجأة اخرى كانت في انتظاري عندما عبّرت عن غضبي مما حدث مع السائق المصري لصديق فلسطيني هنا في نيويورك، إذ حكى لي قصة مشابهة لتلك التي ذكرتها. فقد كانت والدة أحد أصدقائه السوريين في زيارة إلى أميركا وكانت تستخدم كلمة «عبد» عندما تشير إلى الأميركيين الأفارقة الذين تصادفهم في الطريق.والواقع ان العنصرية واحدة من الأسرار القبيحة في العالم العربي. ومع أنه من النادر جدا ان نعترف بها، إلا أنها موجودة لكل من يرى ومن يسمع. خذ مثلا التلفزيون المصري حيث يندر أن ترى على الشاشة وجها ذا بشرة من صعيد مصر. وحتى عندما تظهر وجوه ذات بشرة داكنة في المسلسلات أو الأفلام فهي دائما لاشخاص يظهرون كبوابين. ويمكن أن تصل الظاهرة إلى حدود مضحكة. فواحدة من قريباتي تقود سيارتها في القاهرة مستخدمة القفازات لأنها لا تريد رؤية «يديها السوداوين». ولكن الظاهرة يمكن أن تكون مقززرة كذلك. فقد حدثني رجل من سيراليون ان رجلا بصق على وجهه بينما كان يقطع احد شوارع القاهرة.وكنت أعتقد، ربما عن سذاجة مني، أن المصريين الذين عاشوا في الولايات المتحدة، قد نالوا معرفة أعمق بقضايا العلاقات بين الأجناس، وبمكانتهم داخل النسيج العرقي المعقد في اميركا. ولكنهم قطعا تفهموا العنصرية بعد 11 سبتمبر 2001 عندما أصبح كثير من الرجال العرب ضحايا للتصنيفات الجاهزة والصور النمطية. ولكن أليس بمقدورهم أن يتبينوا الصلة بين «مطاردة السود» و«مطاردة العرب»؟وغالبا ما ينصرف التحليل الى افتراض ان هناك تجانسا ووئاما في العلاقات الإثنية، وأن العنصرية ليست مشكلة في العالم العربي كما هو الحال في البلدان التي أصبحت نقاط جذب للاجئين. ولكن الحقيقة ليست كذلك. فمن أين جاءت هذه الظاهرة؟يقول البعض انها من بقايا العهد العثماني، بينما يلقي آخرون بالمسؤولية على الاستعمار البريطاني. وعندما أثير موضوع العنصرية وسط مجموعة تتبادل الاراء على الانترنت، قال أحدهم ان قدماء المصريين هم المسؤولون عنها، وعندما وصل بعض العرب الأوائل إلى أميركا، صنفوا على أساس انهم «أتراك» أو «عثمانيون»، أي اعتبروا من البيض. وكان أغلب هؤلاء من بلاد الشام، أي من ذوي البشرة الفاتحة، كما كانوا من أصول عمالية، وكان من مصلحتهم أن يلتحقوا بالفئة الغالبة في أميركا. ولكن العرب الذين وصلوا إلى أميركا خلال القرن العشرين، كانوا أفضل تعليما وثروة ولم يكونوا يحتاجون كثيرا لتصنيفهم مع البيض. كما كان العرب الأميركيون يخشون كذلك أن يؤدي تصنيفهم بيضا إلى إشاعة الفرقة وسطهم.ومع تزايد أعداد العرب الأميركيين ووعيهم السياسي، صاروا يمارسون الضغوط من أجل الاعتراف بهم كمجموعة عرقية، مثلما هو الأمر بالنسبة لذوي الاصول الاسبانية والآسيوية. وكان من المثير للبلبلة تعبئة البطاقات التي تطالب بمعلومات حول الاصل العرقي. من جانبي، لم أصنف نفسي مطلقا كبيضاء. ولكنني عندما وصلت إلى هنا وكان عليّ أن املأ بطاقات الهجرة والتجنيس، كنت أختار فئة «أخرى» عندما تكون موجودة، واذا لم تكن موجودة اختار فئة «بيضاء». وكانت مجموعات الحقوق المدنية العربية تضغط من اجل اعتبار العرب فئة قائمة بذاتها، ولكن الجهود في هذا الاتجاه توقفت مع بداية التصنيف العرقي بعد هجمات 11 سبتمبر قبل سنتين.في الواقع، لن يكون في مقدور العرب تحمل قبح العنصرية. وعندما تتعرض حرياتهم المدنية للتهديد، وتطاردهم حملات التصنيف العرقي، فإنهم يفعلون خيرا إذا تعلموا من تجارب الاقليات الأخرى في هذه البلاد. بالتأكيد لا أحاول أن أوحي هنا أن كل العرب في أميركا عنصريون، ولكنني أوصي الوافدين الجدد منهم بأنهم سيكونون أفضل حالا إذا لم يصنفوا أنفسهم على اساس انهم من البيض. فهناك فرق شاسع بين أن تكون «أبيض» في الأوراق الرسمية، وبين أن تكون من الاقليات الاثنية في الحياة اليومية.ويبقى أن أختم بإبداء أسفي ازاء حادثة عنصرية عقدت لساني مؤخرا، وخلاصتها انه عندما صدر تحذير أمني أغلق على اثره جسر بروكلين قبل عدة أشهر، كان أحد المذيعين المحليين يقول للناس: «اضربوا كل من تدل ملامحه على أنه من طالبان، ثم استدعوا الشرطة»! المفارقة هنا ان ذلك المذيع اسود البشرة. لكن، بصرف النظر عن اللون، ترى ما الذي يمكن ان يبرر التحريض على ضرب الناس على أساس الشك فقط؟!


11 :منى الطحاوي تفوز بجائزة (التفاهم مع اسرائيل)
http://www.akherkhabar.net/content/view/10183/

فازت الكاتبة الصحفية المصرية منى الطحاوى بجائزة إلياف سرتاوى لصحافة الشرق الأوسط، التى تمنح للمقالات التى تهدف لزيادة التفاهم بين العرب والإسرائيليين. استحقت منى الجائزة، التى تبلغ قيمتها ألف دولار، عن مقالها «الرجل الأكثر شعورا بالعزلة فى العالم»، والذى نشر بالعربية فى أغسطس الماضى بجريدة العرب القطرية، وبالإنجليزية فى مجلة تقرير جيروزاليم Jerusalem Report، التى تصدر عن جريدة جيروزاليم الإسرائيلية. ويحكى المقال عن الطبيب الفلسطينى د. عزالدين أبوالعيش الذى تعرض بيته لقصف مدفعى إسرائيلى أدى لمقتل ثلاث من بناته الثمانية، فى حين تعرضت رابعة لفقدان البصر وبتر عدد من أصابعها. رغم ذلك، فأبو العيش مازال يؤمن بإمكان الحوار وتفهم الآخر فى حل النزاع العربى الفلسطينى وله علاقة بنشطاء سلام إسرائيليين. وعبرت منى بموقعها على الإنترنت عن شعورها بالفخر والسعادة لحصولها على الجائزة، التى من المنتظر أن تسافر إلى القدس لتسلمها خلال أشهر. منى مراسلة سابقة لوكالة رويترز للأنباء والجارديان البريطانية، وانتقلت إلى الولايات المتحدة الأمريكية منذ 9 أعوام لتعمل هناك كاتبة ومحاضرة فى شئون الشرق الأوسط والإسلام. وتظهر مقالاتها فى عدد من الصحف الأمريكية الشهيرة. وكثير ما تثير آراء منى جدلا بين قرائها العرب، خاصة المقالات التى تتحدث عن إمكانات التعايش السلمى مع إسرائيل. وفى فبراير الماضى واجهت منى العديد من الانتقادات حين شاركت مع 100 مسلم فى صلاة الجمعة خلف أستاذة العلوم الإسلامية، أمينة ودود. يذكر أن الجائزة تمنحها منظمة « البحث عن أرض مشتركة» Search for Common Grounds الأمريكية غير الهادفة للربح. وهى منظمة نشأت فى 1982 بغرض زيادة التعاون الدولى بين الشعوب من خلال برامج مختلفة الأهداف فى أكثر من 20 دولة. وتنشط المنظمة فى فلسطين من خلال تنظيم أنشطة اجتماعية تضم إسرائيليين وفلسطينيين، كما تقدم دعما ماديا لقناة «معا» التليفزيونية الفلسطينية. تحصل المنظمة على تمويلها من عدد ضخم من الجهات المانحة والشركات الخاصة، إضافة لتمويلات من الحكومة البريطانية والأمريكية والنرويجية والسويدية والهولندية والسويسرية وبعض منظمات الأمم المتحدة.

لمن يقول ان منى الطحاوي مناصرة للقضية الفلسطينية و تدعم الاسلام و ضد اسرائيل كفاكم استهزاءا بعقولنا !!

__________________
لو أن شخصاً أعمى كتب عن الأرض والظواهر المتعلّقة بها لجادل الناس كثيراً ولأنكر القمر والكواكب التي تظهر ليلا وسوف ينكر وجود الليل والنّهار ولن يعترف بظاهرتي النور والظلام . ولكنه سيعترف بالشمس لأنّه يشعر بها .أما غيرها فنكرانه لها لأنه لا يبصرها . وسوف تجد له اتباعا ومشجّعين ومدافعين عن فكرته .....طبعاً سيكونون كلهم مثله عميان .
هذا هو حال العلمانيين يتّبعون شخصاً أعمى البصيرة فيضلهم معه
http://www.youtube.com/watch?v=7qrAWKwAA1s
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 11:21 AM.