|
ركن العائلة منتدى يهتم بكل ما يخص الأسرة ( زوج - زوجة - أبناء ) |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
عذاب من نوع خاص
عذاب من نوع خاص
عذاب من نوع خاص ,لا تعرفه الا من عاشته تتنفس صاحبته الالم وتكابده في ثواني عمرها وسنواته. لا تستطيع الهرب منه وتشعر به يطعنها في انوثتها ويسلب منها سعادتها. امرأة في حياة الزوج,قنبلة توشك ان تفجر اي زواج وتحيله الى اشلاء متناثرة,وتصيب شظاياها القاتلة كلا من الزوج والابناء وقبلهم الزوجة. نساء قليلات استطعن اجتياز تللك التجربة القاسية بنجاح,وتمكن من تقليل الخسائر واستعادة السيطرة على الزوج وطرد (الغازية) مشيعة بأبشع اللعنات. في القصص الواقعيه التاليه نضع ايدينا بصراحة تامة على كل الاسباب التي قد تدفع الرجل الى السماح لاخرى باحتلال مكانة في حياته تزاحم بها زوجته,ونكشف (بخسارة) اخطاء الزوجة في مواجهة الاخرى والتي تمكن الاخيرة من تدعيم وجودها , كما نعلن ( الخطط ) التي اتبعتها بذكاء وصبر من نجحن في الانتصار على العزيمة وسحق محاولات التسلل
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم هيا بنا نتعلم الديمقراطية <!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
|
#2
|
||||
|
||||
الجزاء الاول كنت طفلة اختلف عن بقية البنات,لا احب اللعب واميل الى مراقبة الطيور وهي تطير مغردة ,والى الجلوس في الحدائق ومشاهدة ازهارها الجميلة والوانها البديعة وليس اللعب في طرقاتها كنت اتألم وابكي بشدة عندما اسمع خلافات ابي وامي وقد وصلت الى اسماعنا.....وصوت ابي يعلو بالصراااخ والتهديد ...ونحيب امي المكتوم وتوسلاتها لابي لكي يخفض صوته حتى لا يسمعه الجيران.. كانت امي تخاف جدا من الفضائح وتحب ان يتحدث الاخرون بما يسىء لنا كنت استغرب هذا المنطق....فالاهم من كلام الناس عنا.هو ان نعيش نحن في حالة جيدة وان ننعم بالسلام الاسري وبالتفاهم الجميل الذي يسود بين افراد العائلة ةبالحب وهو ينثر عطوره عليهم.. واقسمت منذ صغري الا ادع نفسي ابدا لمصير امي التعس,وانني لن اتزوج الا شخص (رائع)اثق في رجولته وبأنه لن يؤذيني وارتاح لحبه لي ولخوفه على ,كما ابادله_بالطبع_الحب والمشاعر الطيبه... ومضت بي الحياة وكبرت وتضاعفت بداخلي مشاعر الرومانسية وتنامت بشدة وعجزت عن السيطرة عليها...اذ كنت ابكي بشدة عند مشاهدة المشاهد العاطفية في الافلام...وارتجف من الفرحة عند انتصار قصة حب في النهاية على الرغم من المعوقات والتحديات. رغم محاولاتي لمنع الدموع حتى لا اتعرض للانتقادات الا انها كانت تنجح دوما في مغافلتي والانهمار وبالطبع كنت اسمع التعليقات السخيفة من اخوتي واقاربي ...الا امي فانها كانت تنظر الي بألم وتتنهد,وهي تدعو الله ان يحميني من رومانسيتي الزائدة,وان يرزقني بزوج صالح يراعى الله في مشاعري الحانية والا يستهين بها ابدا.. كنت اشعر وقتئذ اني قد ورثت الرومانسية من امي ,وبان ابي _سامحه الله _قد اجهض تدفق مشاعرها نحوه..لم يكن ابي بالرجل القاسي ولا بالعنيف دوما,ولكنه ببساطة لم يكن الرجل المناسب لامي بكل رقتها او في نمط شخصيتهاالمتسم بالرومانسية والتسامح والرغبة في اسعادكل من حولها, ولو كان ذلك على حساب نفسها وراحتها..كان ابي من النوع الواقعي تماما الذي يسخر من تدفق المشاعر ويراه مؤشرا على الضعف في الشخصية ,وهذا لا يعني انه كان يعاملنا بفتور,ولكنه كان يؤمن بالاقتصاد في المشاعر حتى لا تفسد من حوله بالتدليل.. كنت اتعاطف بشدة مع امي وابالغ في تدليلها بل والقيام بدلا منها ببعض اعبائها المنزليه تعويضا لها عن جفاف حياتها...وكان هذا يشعرني بالرضا عن نفسي الى حد كبير ويزيد في الوقت نفسه من اصراري على اختيار الشخص المناسب عند الزواج حتى لا القي بنفسي الى المصير نفسه الذي تواجهه امي.. ولن ابالغ في تعاستها فقد كانت تتشاغل عما ينقصها,سواء بالاهتمام بنا وبشئوننا او باقامة صداقات قوية مع الاقارب والجيران...رفضت منذ شبابي اقامة علاقات عاطفية عابرة, كنت ارفضها لالتزامى الاخلاقي ولحرصي على الا ابدد اي جزء ولو كان بسيطا من مشاعري الجياشة الا لمن يستحقها ولمن اثق تماما انه سيكون زوجي ووالد ابنائي...الابتسامة الودودة ,الطموح الشديد ,الاستقامة في التصرفات ,العقل الراجح...وانجذبت اليه بشدة ولم افكر في مقاومةىطوفان مشاعري..وبادلني المشاعر بقوة في اطار من الاحترام الجميل...وكدت اطير من السعادة,بل ازعم انني قد طرت فعلا وحلقت في احلىالسماوات مع الطيور والبلابل وانا اشدو بأغنيته المتفردة والتي صنعتها من احرف اسمه الممتزجة بصفاته ونظراته الحانية واهتمامه المتزايد بكل ما يخصنى..وشعرت بالراحة تغزوني وتسيطر على كل جوانحي لاول مرة في حياتي ,واسترحت من عناء انتظار تحقيق الاحلام...وهو عناء لمن يعرفه جد قاس واليم حيث يتأرجح الانسان بعنف وبقسوة لا تعرف الرحمة بين الامل في انتظار الحلم والشك واليأس من قدومه,اذ يبدوكمن يلقى به في النيران وما ان يهدأ قليلا حتى يقذف به في الثلوج ثم يعود للنيران....وهكذا يستمر في معاناة لا يبدو له بصيص امل للنجاة منها...واهز اكتافي وانا اطرد ذكريات تلك المرحلة المريرة من انتظار الحلم وافتح مسامى المتعطشة للفرحة الكاملة باحتضان الحلم,وقد اصبح حقيقة تنير حياتي الى الابد...واصفق بيدى طربا مثل طفل تحققت احلى امنياته...ولم لا ترانى افعل ذلك..المتتحقق لي بالفعل اجمل احلامي..وعاهدت ربي ان اكون اكثر لطفا مع جميع الناس بل مع جميع الكائنات بل والجماد ايضا كتعبير عن شكري العظيم للسعادة التي اختصنى الله بها...كانت تجربتنا بالغة اللطف والرقة,فلم يطلب منى يوما تنازلا اخلاقيا...ولم يحاول خدش حيائى بكلمة او بتصرف, وفي المقابل اشعر انه فارس الفرسان الذي جاء لانقاذى من الحيرة ومن الطوفان الذى يلتهم الاحلام والمشاعر...كان سعيدا بانبهاري به و فرحا باحترامي و بتقديري الكبير لكل ما يفعله من اجلي حتى لو كان شيئا بسيطا ..كنت فرحة به و باقباله على ,و بحرصه الشديد على احترام مشاعري..اذ كنا متقاربين في الكثير من الامور سواء على المستوى الاجتماعي او المادى مما ساهم في تعزيز تقاربنا العاطفي....وبدأنا سريعا رحلة الكفاح من أجل تحويل الحلم الى حقيقة..لم ننتظر حتى نتخرج من الكلية ,اذ سارعنا بالبحث عن عمل يدر علينا دخلا شهريا يكون باكورة مدخراتنا..و عرضت عليه كل ما امتلك من نقود متواضعة ,بل وقمت ببيع مصاغي كله ليكون رأس مال تجارتنا الصغيرة....تردد كثيرا قبل ان يقبل بمساهمتي ثم رضخ تحت وطأة الحاحي ,و اقسم ان يعوضني خيرا مما ضحيت .. وابتسمت له قائلة: أعرف ذلك بل انا واثقة به تماما....وبدأ في الاتجار ببعض السلع البسيطة مثل الاجهزة الكهربائية الصغيرة,فكان يشتريها من تجار الجملة ثم يعرضها للبيع على أقاربنا و اصدقائنا بأسعار اقل من التي تبيع بها المحلات الكبرى .. وبذا يعود النفع علينا وعلى المشتري ايضا.....كنت اساعده بحماس زائد,وفي الوقت نفسه اذكره دوما بضرورة الاجتهاد في المذاكرة حتى لا يخسر عاما دراسيا....واستطاع التوفيق بين عمله ودراسته,وكذلك نجحت في مساعدته دون ان يؤثر ذلك بالسلب على دراستي..ورفضت الاستماع الى نصيحة احدى صديقاتي بأني بذلك اجعله يعتاد على مساندتي له , وانه بعد ذلك لن يقدرها حق قدرها بل سينظر اليها دوما على انها امر طبيعى وحق مكتسب....استنكرت الامر بشدة وقلت لها: ما اؤديه له من خدمات امر طبيعى وحق مكتسب له...الن نصبح زوجين بعد التخرج؟...انني اساعد نفسي واولادى القادمين الى الحياة قريبا باذن الله...قاطعتنى صديقتى قائلة: حتى بعد الزواج فان مساعدته فى عمله ليست واجبا عليك ,بل هو نوع من التطوع الجميل الذى لابد أن تعلني عنه بصراحة امامه, ولابد من أن يعرف أن ذلك يكلفك جهدا وأعباء اضافية أنت فى غنى عنها,وانك تفعلين ذلك _ عن طيب خاطر _من أجله هو شخصيا ولانك تحبينه كثيرا,وانكلم تكونى لتفعلى ذلك مع أحد سواه....قاطعتها قائلة: هل تريدينى أن أشعره أنى اتفضل عليه بمساندتى له ؟ اننى لا أحب أسلوب المن على الآخرين بما نقدمه لهم من خدمات...فما بالك بمن نحب؟!.........أوقفتنى باشارة حاسمة من يدها قائلة: توقفى عندك ,الانسان يا صديقتى العزيزة لا يدرك قيمة الاشياء المجانية التى تعرض عليه,ويتعامل معها باستخفاف أو على الاقل يشعر أنها حق له أو واجب على الطرف الآخر , صدقيني اني لا أطالبك بالمن عليه كما ذكرت,بل أطالبك باشعاره بخصوصية العلاقة العاطفية بينكما ,والتي جعلتك تسانديه بهذه الصورة وأنت فتاة جميلة فى بداية عمرك وبوسعك الارتباط بمن يفوقه مالا ومركزا اجتماعيا....ولم أطق صبرا عليها فقاطعتها قائلة:وماذا سأجنى من وراء هذا الكلام؟......فابتسمت قائلة:سيعرف لك قدرك وسيعطيك حقك من الامتنان,بل سيسعد أكثر وأكثر بكل شيء تقدمينه له حتى لو كان شيئا بسيطا للغاية,وأما اذا لم تفعلى ذلك فسيعتاد عطاءك المتزايد,وبالتدريج سيتراجع امتنانه...ولو حدث وتراخيت ذات يوم سيعتبرك مقصرة بل وكسولة أيضا....واعترضت على منطقها مؤكدة بأننى أحبه كثيرا ,وأن فى الحب لا يوجد مكان للتخطيط العقلى؛اذ لابد أنه يفهمنى جيدا دون أن أصرح له بما أفعل من أجله...وقاطعتنى بدورها: لابد من استخدام العقل فى كل نواحى حياتنا والا هلكنا , فالأبرياء العزل من الفطنة والخبرة يهلكون , كما قيل عن صدق ..كما انى لا اطالبك بالخبث معه , ولكن اطالبك بالوعى وبالحرص على حقوقك بذكاء وبلطف ايضا , فلا يوجد انسان يقرأ افكار سواه , وعلينا توضيح كل ما نفعله بالكلمات الواضحة اللبقة_بالطبع_ وليس بالتلميح المستتر ....وانتهت مناقشتنا الطويلة دون ان تنجح إحدانا فى إقناع الاخرى....ومضت بى الايام و انا ازداد حبا وعطاء له.... الى ان تخرجنا معا....وواجهنا اعتراضات من الأهل على الزواج بسبب قلة الأمكانيات المادية....الى ان نجحنا اخيرا فى اجتيازها , وتحقق لنا حلمنا وتزوجنا فى منزل صغير ولكنه جميل ....وكيف لأ يكون كذلك وهو يضم بين جدرانه قلبين , تعاهدا على الوفاء والإخلاص لآخر يوم فى العمر....وكنت ابذل مجهودا كبيرا للتوفيق بين عملى خارج المنزل وإدارة المنزل ومحاولات دءوبة للتوفير رغم قلة الموارد....وحرصت على الا نعيش فى حالة من الحرمان المادى , على الرغم من ذلك , فقد كنت أتحايل لشراء متطلبات المنزل بأرخص الاسعار , حتى ولو كلفنى ذلك عناء الذهاب الى اماكن بعيدة , وما الى ذلك من امور تعرفها النساء المدبرات بلا شك ....كما كان يتفانى فى عمله الحكومى , بالإضافة الى عمله الخاص فى محاولة بيع الأجهزة الكهربائية و قد بدأ التوسع فيها بعض الشئ....ورزقنا خلال هذه الفترة بطفلين كانا قرة اعيننا ....سعدنا بهما كثيرا ولم لا ....الا يسعد الإنسان عندما يرى ثمرات الحب وقد تحولت الى كائنات تمشى على الأرض وتملأ الدنيا مرحا و سعادة ....كنت دائما اردد له: انى احب طفلاى لأنهما يشبهانك كثيرا ولأنهما جزء منك .... وكان يقول لى: وانا ايضا....و بمرور الوقت اكتشفت اننى و حدى التى اهتم بترديد الكلام العاطفى الجميل وانه قد اكتفى بسماعه و الترحيب به....كنت احرص دوما على اهدائه اى شئ يحتاج اليه واهتم بتزيين الهدية و تغليفها بشكل لطيف ومبتكر , ثم اختار الكارت المصاحب لها , واجلس لأفكر فى كلمات جميلة تعبر عن المناسبة و عن حبى فى الوقت نفسه ....اما هو فكان يسعد بما احضره له من هدايا ويبادلني اياها فى بادئ الامر , ثم قلت هداياه تدريجيا....واقتصرت على يوم ميلادى وعيد زواجنا وعلى الاطفال نقودا فى عيد الام ليشتريا لى هدية....فى البدء لا انكر انى قد تضايقت بشدة و احسست بتراجع مشاعره , ثم (اقنعت)نفسى انه لا داع لتكدير صفو حياتى , وانه مشغول فى عمله بعد ان ترك عمله الحكومى و تفرغ لعمله الخاص , بعد ان حقق فيه نجاحا ملحوظا....واخرست صوتا بداخلى يقول لى :لكنك مشغولة اكثر منه , فى عملك و فى ادارتك لبيتك و فى رعايتك لطفلين فى الوقت نفسه....ثم قلت لنفسى: آه لابد من الاعتراف بأن النساء اكثر عاطفية من الرجال بشكل عام , كما اننى اكثر رومانسية من الكثير من النساء....واخيرا فإننى احبه فعلا , وليس من الذكاء الإقلال من مظاهر تعبيرى عن الحب من اجل اشياء لا معنى لها....واتنهد الان بحرقة والم شديدين واقول لنفسى : من قال ان هذه الاشياء لا معنى لها؟....ربما لو تداركت الامر و قتئذ لما وصلنا الى الحالة السيئة التى نعيشها حاليا....واتذكر قولا قرأته فى رواية يؤكد عدم تجاهل ما نراه من علامات تشير بتغييرات فى المواقف او تنبه الى تدارك الامر قبل استفحاله....وأقول لنفسى:حسنا انا لم انتبه الى العلامات , بل على الاصح (رفضت)التنبه لها حتى لا اعرض نفسى للالم والمعاناة,وتناسيت أن تجاهل رؤية المشكلة لا يجعلها تنتهى من تلقاء نفسها بل يمنحها الفرصة كاملة لكى تتفاقم وتنمو...وهذا ما حدث معي , فبعد أن أحسست بالاحباط لتزايد فتور مشاعر زوجي نحوي وتنامي ابتعاده عني ,كما واظبت على اهتمامى بالمنزل وادارته على أحسن وجه.....وكثر غياب زوجي عن البيت,بسبب عمله,وحتى عند وجوده معنا,كان يقضى معظم أوقاته فى حجرته الخاصة لمتابعة أعماله ومراجعة ما تيسر منها....كنت التمس له العذر وادرك رغبته الاكيدة فى النجاح....وفى تحقيق الحد الاقصى منه وسط مناخ قاس من المنافسة غير المشروعة والمكائد والظروف الاقتصادية الصعبة....فى هذه الاوقات كان زوجى يسافر من آن لآخر للخارج لقضاء امور مهمة تتصل باعمالة, كان فى البداية يحرص على الاتصال بنا عدة مرات ليطمئن علينا ويشترى لنا الهدايا الكثيرة....وبمرور الوقت تناقصت كل من اتصالاته للاطمئنان وهداياه ايضا, بدعوى الانشغال الكبير, وكان يعطينى بدلا من ذلك الاموال لشراء الهدايا لى وللاولاد....كنت اتالم فى صمت واكاد اهتف: ومن قال انى اريد الهدايا فى حد ذاتها, اننى انشد الاهتمام والحب مغلفا فى صورة هدية مهما كانت بسيطة؟! وتدمع عيناى بالدموع الموجعة, ويئن القلب رافضا الاعتراف بالهزيمة, وباننى اصبحت اعيش حالة حب من طرف واحد...اذ على الرغم من مرور السنوات وزيادة تجاهل زوجى لمشاعرى....الا اننى ما زلت اكن له المشاعر نفسها....ولم لا ترانى افعل, اليس هو فتى احلامى, واول واخر رجل تتعلق به مشاعرى؟....وعندما افضيت بهمومى الى جارتى نصحتنى بالتفتيش فى حياة زوجى, فربما وجدت امراة اخرى تشغل باله وتصرفه عن الاهتمام بى....وضحكت طويلا كما لم اضحك فى حياتى من قبل, و هتفت:زوجى؟! هذا الرجل الطيب القلب, بالغ التدين, يهتم بامراة اخرى, انه حتى لا يحفظ اسامى الممثلات, ولا يهتم بالنساء بشكل عام, يهتم فقط بعمله وبكل ما يتصل به من امور, حتى وان كانت بسيطة....استمعت لى جارتى بهدوء ثم قالت:الرجال من نوعية زوجك يسهل اخراقهم من قبل النساء عن طريق ابداء الاهتمام بالعمل اولا ثم به وباطهار الاعجاب بادارته لعمله و....و....ورفضت الاستماع الى بقية الكلام, وهززت راسى بشدة قائلة: كل الرجال يمكن التاثير عليهم الا زوجى فلديه حصانة ضد اى غزو خارجى, فانا اعطية كل حقوقه بل و ادللة ايضا و البى له كل طلباته, حتى قبل ان يطلبها فهو ليس بحاجة الى المزيد.... تابعونـــــــــــــــــــــــــــــا
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم هيا بنا نتعلم الديمقراطية <!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
|
#3
|
||||
|
||||
وجاءني الرد التي أكدت لي أن عديدا من الرجال يتمنون الزيد دائما حتى وان لم يسعوا اليه ,فاذا جاء اليهم دون سعى فان فئة قليلة للغاية التي تملك القدرة على الرفض....وأحسست بالخوف يتسلل داخل أعماقي ,وبذلت مجهودا واعيا لطرده.....وتركت جارتي وقد عزمت ألا أتكلم ثانية في هذا الامر مع اي انسان ؛حتى لا أزيد من مخاوفى وأعكر صفو حياتى بلا اي مبرر,وعقدت النية على توجيه المزيد من الاهتمام لزوجي....وفعلت ما أنتويته ...وللاسف لم أجد ما أتوقعه من الاهتمام المتبادل....وعدت_ صاغرة _ للاهتمام بمشاكل الطفلين _ _وما أكثرها _ ثم بدأت أهتم ببذل المجهود للارتقاء في عملى وكأننى أقول لنفسي انني ايضا أمتلك حياة أخرى بعيدة عن زوجي وليس هو وحده الذي يبتعد عني فى حياته التى صنعها بعيدا عني من خلال عمله......كانت حياتنا فى هذه الفترة تندرج تحت حالة غريبة من اللاحب واللابتعاد , كانت وسطا بين الضدين , وكأن كل طرف فينا كان حريصا رغم تغير مشاعره, هو بالفتور , وانا بالاحباط , على ان يعطى الطرف الاخر الحد المعقول من حاجته الانسانية ....فكان زوجي يتواجد معنا يوميا لتناول احدى الوجبات ,ولم يقصر سواء فى حقوق الزوجية أو المادية وكنت ألبي لة كل طلباته....ومضت بى الايام وأنا اقاوم الاحباط العاطفي والصق ابتسامة على وجهى كلما رايته, وزاد وزني كثيرا وكأنني كنت الجأ للطعام للتنفيس عن غضبى (( المكتوم)) بينما زاد اهتمام زوجي بأناقته بدرجة ملحوظة ....الى أن لاحظت كثرة اتصال سيدة من عملائه به حتى تضاعفت بصورة يومية.....لم أهتم بالامر فى البدء لثقتى العمياء به , ثم اكتشفت مؤخرا أن منح الثقة بلا حدود من قبيل الغفلة , وأنه لا يوجد رجل لا يمكن أن يتعرض للاغواء, وأن على كل امرأة أن تعمل حسابا لذلك , لا بأن تفترض السوء فى زوجها , ولكن لا تفترض أنه ملاك....فالارض لا يوجد بها ملائكة , بل تضم البشر وكل البشر معرضون لارتكاب الاخطاء من آن لآخر.....وأتألم وأنا أفكر فى المعانى السابقة...لقد اهتزت صورة زوجي بداخلى بشدة, وأحسست بالطوفان يغمرنى, وأنا أكاد أعرف فى بحار الارتباك والحيرة القاسية....سألت زوجي عن هذه السيدة , فاستغرب سؤالي وقال لى : ان عديدا من العميلات يتصلن بى لسؤالى عن بعض الامور , أو من أجل توطيد العلاقات الانسانية مثل التهنئة بالمناسبات ...وأنت تعرفين أهمية ذلك فى تسيير أمور العمل , فلماذا تسألين عن هذه السيدة بالذات؟....فقلت ببساطة وبصدق : لانها تكثر من الاتصال , ولانك تهتم بها اهتماما خاصا.......فانفعل زوجي بشدة نافيا بشكل مريب اي اهتمام خاص بها, وقال انها سيدة (محترمة) ومتزوجه ولديها أطفال وان زوجها مسافر خارج الوطن لظروف عمله, وانها تدير عملها بنفسها وتعانى من جراء ذلك ولذا فانه يساعدها (لوجه الله).....كما أنها تساعده ايضا فى بعض نواحى عمله, اذ انها تقدره كثيرا وتحترم آراءه وتسعى جاهدة للاخذ بها دون أي اعتراض خضوعا لخبرته الواسعه ومنطقه السليم فى ادارة كل الامور..... وأسقط فى يدى...فزوجي كان مبالغا فى نفيه لاهتمامه بها ؛ اذ كنت أبدي ملاحظة عابرة, فاذا به يزرع الشكوك فى قلبى دون أن يدرى , لاحظت أنه قد تكلم بتعاطف كبير عن هذه السيدة وعن ظروفها التي لم أشعر_وبصدق_ أنها قاسية, لانها ببساطة شديدة تستطيع السفر مع زوجها _ ان أرادت _ كما لاحظت أنها ترضى غرور زوجي من حيث ابداء انبهارها الواضح بقدراته الخارقة فى العمل.......وأعترف _الآن _ بغبائى الذى جعلنى اندفع قائله: ألا تدرك أن هذه السيدة تبالغ فى مدحك طمعا منها فى استغلالك لقضاء مصالحها, انها تتحدث كما لو كنت أنت وحدك الذى يفهم فى مجال عملك, أو لا تدرى أنك بشر , وأن لك أخطاء عانينا منها كثيرا....انتبه يا زوجي لهذه السيدة الماكرة , وتذكر أن من يبالغ فى مدحك فانما يؤذيك من حيث لا تدرى, ويسخرك فى الوقت نفسه لقضاء مصالحه وان تعارضت مع مصالحك......وانفجر زوجي فى وجهى صارخا: بل أنت التى لا تعطينى حقى من التقدير , فمازلت فى نظرك الطالب الذى يتجول على قدميه ليبيع الاجهزة الكهربائية, لم تحاولى أن (ترتقى) فى محاولة للوصول الى الدرجة التى وصلت اليها بفضل جهدى المتواصل وذكائي وخبراتى المتنوعة , لم يصل تفكيرك (التقليدى) الى رؤية نجاحى الواسع , وليتك اقتصرت على ذلك ولكنك تماديت فى (غيك) وجرؤت على النيل من السيدة (النبيلة) التى تعترف لى بمواهبى الاخاذة و...و...و..وانهى زوجى اتهاماته قائلا: لم اكن اتصور ان يصل بك الحقد الاعمى الى هذه الدرجة....ومررت بحالة من الذهول و انا انظر الى وجه زوجى وهو يغلى من الغضب ورايت عينيه تشعان بالكراهية لى....نعم رايته يكرهنى الى درجة فظيعة لم احتملها....واجبرت قدماى المتداعيتين من وطاة الالم على حمل جسدى المتهالك و ابتعدت عنه, واحتميت فى غرفتى, و ظللت ابكى بلا صوت فى البداية, ثم فوجئت بعدم قدرتى على التماسك فعلا صوتى بالبكاء, ولم استطع كبح جماح انفعلاتى, وهرع ولداى الى وقد فزعا لما انتبانى....وعندما حاول احدهما استدعاء زوجى للمشاركة فى تهدئتى, جاءنى صوته غاضبا: اتركاها حتى تهدا وحدها فهى تدرك وحدها اسباب بكائها, وهى المسئولة عن اخطائها....وكان الالم الذى اعتصرنى لم يكن كافيا حتى يجهز على زوجى_سامحه الله_ بهذه الكلمات بالغة الغسوة....وعشت اياما اتارجح بين خيبة الامل فى زوجى و رثائى لعمرى الذى افنيته فى حبه وفى الاهتمام به, وبين الواقع الذى ارفض الاعتراف به....فها هو زوجى الذى راهنت عليه بكل ذرة فى كيانى وكل ثانية فى عمرى قد اعلن عن مشاعر عادائية تجاهى لمجرد اننى شككت فى اهتمام تلك السيدة به....وتساءلت:هل اصاب الجنون زوجى ؟....هذا امر لا مراء فيه....و الا فبماذا افسر اتهاماته لى بالحقد عليه وبالغيرة من نجاحه....اى نجاح هذا الذى يتباهى به؟!نعم لقد حقق قدرا ملموسا من النجاح فى مجاله, لكنه لم يحتل المرتبة الاولى مثلا ولا حتى الخامسة....وجزعت وانا اعترف لنفسى: لقد تغير زوجى كثيرا و اصيب بلعن الغرور, وراى نفسه فوق اى نقد....والويل كل الويل لمن لا ينحنى امام نجاحة و تفرده المزعوم....ووجدتنى أندفع الى حجرة مكتبه وأدفعها بقدمى وأصيح فيه : قم أيها الناجح (المتفرد) وواجهنى, هل كنت تستطيع الوصول, الى هذا النجاح أو واحد فى المائة منه دونى ؟, ألم أبلع مصوغاتى الذهبية فى بادىء تعارفنا لتجد رأس مال تبدأ به أعمالك ؟, ألم أوفر لك من نفقات حياتنا اليومية كل قرش لتزيد رأس مالك؟, ألم أقتر على نفسى واحرمها من كثير من الاشياء ؛ لكى أوفر لك المظهر الجيد لاننى اعرف اهمية ذلك بالنسبة لعملك؟, ألم أمنحك الاستقرار العائلي الذى ساعدك على النجاح ؟, ألم اجنبك مشقة الاهتمام بوالديك بل وقمت بالنيابة عنك بدور الاب وتابعت كل امورهما واكتفيت انت بالتربيت على ظهر احدهما من آن لآخر ونعمت بحبهما دون بذل أى مجهود من جانبك ؟..............ورحت أصرخ وأصرخ وأنا أعدد كل ما فعلت من اجله , وكان ينظر الى بوجه جامد....وشعرت بالارض تميد بي وان هذا رجل لا أعرفه , يشبه انسانا احببته ذات يوم وتزوجته وتفانيت فى اسعاده , هذا رجل لا احب ان اعرفه , نظراته قاسيه لا مبالية , لا يحترم مشاعري ولا يقدرها.....ووجدتنى أبصق على الارض وأنا أقول له : انني لا احترمه ولا احب ان اراه أمامى , وانه لم ينجح فى الاحتفاظ باحترامى له...واخذت أسبه ولم استطع التوقف رغم تزايد احساسي بالتعب النفسي والجسدي , وأخذت ألهث بشدة حتى خارت قواى تماما وأغمى على من شدة الانهاك...وافقت ووجدتنى فى سريرى والطبيب يحذرنى من خطورة الانفعال على حالتى الصحية, وباننى قد تعرضت لازمة صحية من شدة الضغط العصبى, واننى يجب ان ابتعد عن مسبباتها فورا حتى لا اعانى من المضاعفات....ورغما عنى نظرت الى زوجى ففهم الطبيب وحاول تهدئتى قائلا: ان الازواج يحدث بينهم عادة الكثير من المشاكل وكل شئ يمكن تسويته باللجوء الى الهدوء حتى لا تتفاقم الامور....فهمست قائلة: لقد فات الاوان ولم يعد هناك ما نتكلم بشانه....احس الطبيب بالحرج فقام بكتابة بعض المهدئات وانصرف....وجاء زوجى ليعاتبنى على ما صرحت به امام الطبيب قائلا: لم يكن ينقصنا سوى الفضائح....ونظرت اليه وعيناى ملاى بالدموع وقلت: لا تخف ايها المتفرد فى مجاله, فالطبيب لا يفشى اسرار مرضاه, ام تراك تخافعلى الهالة التى تحب ان تحيط بها نفسك؟....ثم تداعيت وطلبت منه ان يتركنى فى حالى....فان ولداى فى حاجة الى ولا احب ان يتالما من اجلى....زادت حالتى سواء, اذ لم استطع, على الرغم من تناولى للمهدئات من السيطرة على دموعى....واضطررت الى الذهابالىالطبيب النفسى, الذى اخبرنى اننى اعانى من حالة اكتئاب حادة, وحاول اقناعى بان زوجى ليس على علاقة خاصة بهذه السيدة, ولكننى كنت قد تاكدت باحساس الانثى من وجود هذه العلاقة....وفوجئتبها تتصل بى لتطمئن على صحتى ولتحاول مصادقتى, فقلت لنفسى, ولم لا....ساوطد علاقتى بها لاعرف ما الذى جذب زوجى اليها, ولربما تخجل من نفسها فتكف عن ملاحقة زوجى....وكنت جد واهمة, فقد حملت نفسى فوق ما اطيق, فكان مجرد سماع صوتها وادعاء الاهتمام, وانا اسالها عن هى و طفليها او رؤيتها,يثير الضيق بل الغثيان ايضا بداخلى....واستغلت هى وزوجى الفرصة الذهبية التى منحتها لهما, بغفلتى وسذاجتى, فاكثرا من حديثهما امامى ولفترات طويلة, يتقمص خلالها زوجى دور الناصح الامين, الذى يمتلك كل خبرات الكون ولا يبخل بها على مريديه, كما يكثر من ثنائه الواضح عليها لتقديمها بعض الماعدات التافهة له من حين لاخر....وكنت اوشك ان انفطر من الغيظ, وانا استمع لهذه الكلمات, واكاد اصرخ قائلة: الا يكفى الوقت الذى يقضيه زوجى معها فى عمله, حتى تقتسم معنا الوقت الضئيل الذى يتواجد فيه هنا بالمنزل, اليس هذا الوقت من حقى ومن حق الولدين وقد كبرا, وتزايدت حاجتهما الى وجود حقيقى للاب فى حياتهما....كنت اخفى مشاعرى الغاضبة حينا واظهرها احيانا, ثم اصبحتاتعمد الرد على الهاتف واخبارها بانه نائم او غير موجود ...وأنظر اليه بتحد, فكان يتجاهل الموقف برمته مما أشعرنى بوجود علاقة عاطفية بينهما , والا فما الذى يجبره على تحمل هذا التعامل السخيف من جانبى.....وتزايدات آلامى وكثر بكائى حتى وأنا بجوار زوجى أثناء نومنا فكان يتظاهر بالنوم حتى لا يضطر للسؤال عن بكائى الذى يعرفه بكل تأكيد....الى أن انفجرت يوما فى وجهه وصارحته بكل مخاوفى وطالبته بانهاء كل علاقة له بها...وراوغنى كثيرا حتى اضطر اخيرا الى التسليم بانه لا يستطيع الاستغناء عنها فى عمله, وانه يستفيد منها كما تستفيد هى من توجيهاته, وانها تتعامل معه باخلاص شديد لم يجده فى مجال عمله لذا فلن يبتعد عنها ابدا, وان علاقته بها هى مجرد علاقة روحية, واقسم على انه لم يحدث بينهما اى تجاوزات عاطفية لانهازوجة وام....وصرخت فيه قائلة: ولذا ابتعدت عنى كزوجة مؤخرا, وكنت تتهرب منى و تتعلل بانك متعب كلما تقربت انا اليك....اليس كذلك؟ هل تظن اننى يمكن ان اقبل هذا الوضع البشع؟ لن اسمح لك بهدمهذا البيت الذى تعبت وحدى لاستمراره....لن يكون لهذه السيدة اى وجود فى هذا البيت, لن تذكر اسمها امامى ثانية, ولن ترد على مكالماتها فى البيت, ساعيد لهذا البيت احترامه ولن اسمح لها بالتواجد فيه....وسكت زوجى على مضض وضاعف سكوته من ثورتى اذ تاكدت من صدق اتهاماتى ورحت اكيل له انواع الشتائم واعلن خيبة املى فيه وعن ندمى من زواجى منه....و....و....ولم يتكلم زوجى والتزم الصمت....وادركنى الياس واحتوانى حتى كاد ان يبتعلنى تماما....وخيم الحزن على منزلنا بعد ان كان منزلا جميلا يحتويه الحب و الحنان, من جانبى بالطبع....وتوقفت عن الاهتمام بزوجى وبالغت فى تسفيه كل ارائه....وتحولت الحياة الى جحيم وزاد بكائى وتعبت صحتى كثيرا....وزارتنى صديقتى المقربة واصرت على معرفة ما يعترينى من تغييرات سلبية, وحكيت لها فاخبرتنى باننى مخطئة, لان الاخرى تتعامل بذكاء, فهى ترضى غروره وتؤكد له تفرده,بينما اجاهد انا للنيل منه, لذا من الطبيعى ان يندفع نحوها اكثر واكثر....كما انها تهتم بمظهرها جيدا وتبدو فى صورة اصغر بكثير من سنها الطبيعى بينما اهملت انا مظهرى فى البيت, وتركت الشعيرات البيضاء تنتشر فى شعرى الجميل, وسمحت للبدانة ان تغزو جسدى....وسالتتنى لقد اختارك زوجك منذ عشرين عاما لتصبحى زوجته, ماذا لو اتيحت له الفرصة اليوم.... هل سيختارك؟, فقلت على الفور: لا بالطبع, لقد زاد وزنى كثيرا ولم اعد اهتم بمظهرى و....و....و.... وابتسمت صديقتى وقالت: اذا لنبدا فورا بخطة سريعة للاصلاح, لابد من انقاص وزنك مع ضرورة الاهتمام بمظهرك وشراء ملابس تتسم بالالوان المشرقة والموديلات الشبابية لا رتدائها فى البيت, مع صبغ الشعر ووضع مكياج خفيف مثل احمر الشفاهو الكحل فى العيون, ولا تنسى العطر, وافعلى ذلك ليس من اجل استعادة زوجك فقط, ولكن لرفع روحك المعنوية فى المقام الاول, وتوقفى عن تناول المهدئات, فهى لا تحل المشاكل وانما تقلل من احساسنا بها لتنمو بعيدا عن سيطرتنا, و اكثرى من الاسترخاء الجسدى والنفسى, وتعاملى مع زوجك بذكاء, فقللى تدريجا من انتقاده, وابدليه بالمديح المستتر لذكائه و نجاحه, واعرفى ان امامك وقتا طويلا لاستعادة زوجك, واستعينى بولديك فى ذلك دون اخبارهم, فاطلبى منهم قضاء وقت اطول معه, واجعلى(جو)البيت جميلا ومرحا حتى يحب المكوث فيه ولا يعتبر ذلك واجبا ثقيلا....واضافت: اعلمى ان لك دورا فيما الت اليه الامور, لا لكى تتالمى وتلومى نفسك ولكن لتغيرى الامور وحتى لا تبالغى فى الشعور بانك ضحية فهذا اسوا ما يمكن ان تفعليه بنفسك....واهتمى بولديك و بعملك وحسنى من مظهرك خارج البيت ايضا, ولا تجعلى الحياة تنحصر فى اهتمامك بزوجك ولا تبخلى على نفسك من حرمان فيما مضى.... واعلنت موافقتى التامة واستدركت قائلة: ولكن هل سافوز فى النهاية؟....فقالت على الفور: لا تتعجلى النتائج.... ثم اضافت بابتسامة حانية: بالتاكيد سوف تفوزين ليس باستعادة زوجك فقط, ولكن باسترداد شخصيتك وشبابك وجمالك وتالقك النفسى والذهنى, فقط تذكرى اهمية الالتزام بسياسة النفس الطويل وعدم النكوص....اذ عند احداث اى تغيرات فى حياتنا....فان الاسهال هو الرجوع الى عادتنا القديمة و الاستسلام الى الرثاء للنفس.... همست قائلة: اعرف ذلك, واثق ان امامى طريق طويل وشاق لتصحيح اخطائى, وحتى لا اترك لاية امراة الفرصة فى سرقة زوجى....فقد اخطات عندما تجاهلت مؤشرات انصراف زوجى عنى منذ بدايتها, وان الاوان لتصحيح كل اخطائى, وساطلب من الله العون ولن يخذلنى ابدا....ربتت صديقتى على ظهرى قائلة: اثق فى فضل الله وكرمه واتمنى الا تخذلى نفسك, فالمعركة طويلة ولكن نتائجها مضمونة وتستحق الكفاح....ابتسمت قائلة: اعرف ذلك....
انتهت القصه واتمنى ان تنال على اعجابكم.......... فى انتظار تحليلاتكم وآرائكم
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم هيا بنا نتعلم الديمقراطية <!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
|
#4
|
||||
|
||||
هذا الجزء الثاني من سلسلة النماذج امرأة عملية!! لم اكن لاتخيل يوما , ان تبلغ درجة القسوة بزوجي الى هذه الدرجة, وان تخاصم الرحمة قبله بهذه الصورة... كان زوجي يتكلم بهدوء غريب , وهو يذبحني بسكين باردة , وكان من الطبيعي ان انظر الى وجهه وهو يحادثنى , وفعلت ويا ليتني لم افعل , كانت ملامحه عادية و كأنه يخبرني بأنه سيقوم بشراء ملابس جديدة . . لم ادرك معنى كلماته في البداية , ثم بعد ان فعلت , رفضت تصديقها , هززت راسي طردا للفكرة ثم ابتسمت وقلت له : أنت تمزح بلا شك , وتنفست الصعداء وقلت بارتياح : وياله من مزاح ثقيل. . لقد اعتراني الرعب , ارجوك , لا تعد الى مثلها . . وبصوت هادئ كرر كلامه مؤكدا جديته التامة . . وصرخت. ولكن لماذا؟ ما اسبابك ؟ لماذا تفعل بي مثل هذه الفعلة ؟ هل تريد تحطيم حياتي والى الابد؟ ألم تفكر في مكانتي الاجتماعية ؟ ألم تساعدني - بجدية- في تدعيمها؟ لماذا تأتي اليوم لتقوم باغتيالي ماديا و معنويا؟. . . . و . . . . و تدافعت عشرات الاسئلة , و ألقيتها على مسامع زوجي , الذي بدا و كأنه قد (أعد)نفسه جيدا لمواجهة هذا الموقف (اللعين). كان قد ارتدى قناعا من الهدوء الغريب, بل والمستفز أيضا, وبدا من الواضح أن لا شيء في الكون يستطيع إثناءه عن عزمه . . قال زوجي : لقد قررت الزواج الرسمي من أخرى, و لن أظلمك, بل سأتوخي العدل بينكما قدر الاستطاعة, ولكن أطلب منك إفساح المجال لها في الشهر الأول من الزواج, وبعد ذلك سأقتسم أوقاتي بينكما, وأعدك بأنني لن أقصر في حقوقك المادية, وسأواصل دعمك لإنجاز المزيد و المزيد من التقدم في مجال عملك المرموق. . و أسقط في يدي, فزوجي رجل الأعمال البارز يساومني, بل و يقوم بعرض رشوة(مكشوفة) حتى أوافق على زواجه وإلا مامغزي تذكيري بمساندته السابقة لي في عملي, ونيته في الاستمرار في ذلك, وبالطبع ما لم يقله, إذا لم أضايقة بأن أسعى لتعكير صفو زواجه السعيد. . و أمسكت براسي التي كادت ان تنفجر لشدة ما تحتويه من ألم فظيع و أفكار متناقصة, كدت أصرخ مطالبة بالطلاق و ليكن ما يكون, و كفاني ما تلقيته من دعم سابق أفادني بشكل كبير في تقدمي(الصاروخي) في مجال عملي, إذ أستطيع أن أكمل أنا مسيرتي العملية, و سمعت صوتا بداخلي يهمس محذرا : لا تجعلي الغضب يتسبب في إلحاق الخسائر بك, ولا تتجاهلي أهمية مواصلة دعمه لك (لتقفزي)إلى مكانة أعلى في وقت قياسي. . وتراءت امامي طموحات العملية, والتي كنت ارى فيها (تعويضا) مناسبا عن اهتمام ومجي بملاحقة النساء, وكثرة زيجاته العرفية, والتي لا تستمر الواحدة منها اكثر من بضعة اسابيع تنتهي بالطلاق وبفوز شريكته في الزواج بقدر لا بأس به من الاموال ,يتناسب (بالطبع) مع مقدار نجاحها في اسعاده وتدليله في فترة زواجه بها.... كنت اتغاضى عن هذه الزيجات ,واذكر نفسي دوما بأنني الزوجة الرسمية الوحيدة له , وانا وحدي من تتأبط ذراعه في الحفلات التي يحضرها كبار المسئولين , وانا التي احمل لقب (مدام)فلان....والذي استخدمه في تسهيل كافة اموري اليومية والعملية ايضا....لم اكن لاتصور ان يتمادى فيقرر الزواج الرسمي , ولا يكتف بأن يجعله سريا. ولكنه يأتي لاخبارى , وكان يصر على حرماني من حقي في (التغابي)حرصا على ما تبقى من كبريائي الجريح....ولم يتركني زوجي استرسل في افكاري وقاطعني قائلا: لن اجلس طويلا حتى من حساباتك , قومي بدراسة الجدوى كما تشائين ,وحتى اساعدك في ذلك فانني سأتزوج فلانة...وغادرني مسرعا بعد ان القي قنبلته الحارقة...ذكر (اللعين)اسم صديقتي, ولم أستطع تمالك نفسي من الصدمة, و ألقيت بكل حساباتي بعيدا, وهرعت وراءه و أنا أصرخ , وهل وافقت تلك ال. .على خيانتي و الارتباط بك,لقد رفضت تصديق ما تردد مؤخراً عن علاقة عاطفية ربطت بينكما, واعتبرتها من قبيل الشائعات السخيفة. . و علا صوتي و أنا أقول :لماذا تفعل بي هذا ؟ كيف سأواجه الناس ؟ هل تريد أن أعتزل الحياة و أن اعيش في كهف مظلم حتى تأتي ساعة موتي؟ هل. . .وقاطعني قائلا:هذا ما أردت سماعه, لقد أعطيتني ما سعيت نحوه دون أن تدري , كل ما يهمك هو رأى الناس, والضرر الذي يمكن أن يصيب مكانتك الاجتماعية , والتأثير المحتمل على عملك . . لم تفكري في-منذ سنوات طوال -كزوج و اقتصر تعاملك معي كرجل أعمال , يساعدك بأمواله و نفوذه على تحقيق أكبر مكاسب معنوية ومادية في مجال عملك في أقل وقت ممكن, لذا تجاهلت كل ما سمعته عن مغازلتي للنساء , وعن زيجاتي العرفية . . و أضاف: لن أسمح لك بمقاطعتي, اصمتي و استمعي إلي, لقد ضقت ذرعا بك, انت (عملية) خاسرة بالنسبة لي , لولا حفاظي على مستقبل ابنائي لقمت بتطليقك, وهذا لا يمنع من انني سأفعل ذلك _ دون تردد_ لو طلبت به, فلن اسمح لنفسي بالحفاظ على من تبغض الحياة معي , وسأكون كريما معك في اعطائك كل حقوقك المادية بعد الطلاق .....ثم سكت زوجي لبعض الوقت, و تمنيت أن تنسحب الحياة منه فجأة, فلا شك أن لقب أرملة سيكون أحب إلى من احتمال الحياة مع ضرة خاصةً إذا كانت صديقة (سابقة)لي, أي إنها تعلم نقاط ضعفي التي يمكن ان توجه لي من خلالها الطعنات النافذة,كما أنها تدرك جيدا رأيي الحقيقي في زوجي , و لاشك أنها قد أبلغته به مما أثار حفيظته ضدي على هذا النحو غير المسبوق.و مادت بي الأرض, و حرت كيف اتصرف, و جاهدت لكي أحمي نفسي من كل هذا الضغط العصبي الهائل, إذ اجتمعت لي مصيبتان في آن واحد حيث لم يكتف زوجي بقرار الزواج, بل اختار صديقتي زوجة له, مما سيجعل الألسنة(تتفرغ)وقتاً طويلاً لتلوك سيرتي و اتهامي بالغفلة و الغباء و فقدان الأنوثة و. .و. . .و أفقت من تداعيات أفكاري لأكتشف أن زوجي قد غادر البيت دون أن أدري. . و عندئذ تركت العنان لدموعي التي انهمرت بشدة, و كأنها كانت تنتظر, على أحر من الجمر, تلقى الأوامر بالإفراج عنها بعد طول كبت. . و بكيت طويلاً, وجاءتني ابنتي الكبرى تستفسر عم حدث فلم أجد مفراً من إخبارها بنفسي قبل أن تعرف من الجرائد و المجلات. وتضايقت من رد فعلها الأول إذ صاحت قائلة:و كيف سأواجه الناس؟ و ماذا سأقول لصديقاتي؟, وأبديت لها امتعاضي قائلة: كنت أود أن تربتي على ظهري, و تواسيني أولاً و تسأليني عن شعوري و تخففي من ألمي , ثم بعد ذلك تبدين اهتماماً بالآخرين. فنظرت إلي بهدوء قائلة: ولكنني أثق أن ذلك هو أكثر ما يضايقك يا أمي . . أليس كذلك؟ فأنا أعرف أن زواجك بوالدي يمر بظروف سيئة منذ سنوات طوال, وإن كنت لا ادرك من منكما المسئول عن هذا التدهور في علاقتكما. . واثار كلامها غضبي, فصحت فيها قائلة: و هل تظنين أن هذا هو الوقت المناسب لإجراء مثل هذا التحقيق الغبي؟ , هيا اغربي عن وجهي , وواصلي اهتمامك بحياتك , هيا اذهبي بعيدا عني وواصلي تنفس أنانيتك البغيضة. .وامتثلت لرغبتي , وقبل أن تغادرني فوجئت بقولها: لا تنسي يا اماه أننا قد تعلمنا منك ضرورة أن يهتم الانسان بنفسه و يرعى مصالحها دون الالتفات إلى أي شيء آخر, ألم تعلمي بمغامرات أبي النسائية السابقة و تجاهلتها بإرادتك, طمعا في المزايا . .ولم أتمالك نفسي ورحت أقذفها بكل ما وصلت إلية يداي من أشياء . . إلى أن توقفت بعد أن شعرت بالتعب و الاجهاد الحاد يسريان في جسدي, و ألقيت جسدي على الاريكة , ورحت في إغفاءة طويلة , انتابتني خلالها مجموعة من الرؤى المزعجة, رأيت خلالها أنني في مفترق طرق, وأنني لا اعرف السبيل للوصول إلى الطريق الصحيح. . و صحوت من غفوتي, وقد تضاعف إحساسي بالألم ,كنت مثل الذي تعرض لكدمة قاسية, و كلما طال الوقت ازداد إحساسة بالوجع. وأخذت أرثى لنفسي. . أتخيل وجوه زميلات العمل, و رفيقات الدراسة, وكل من حاولت الفوز عليهن في سباق الحياة نحو الاستحواذ على أكبر قدر ممكن من الشهرة و النجاح و التألق في مجالي. و سرت الرعشة في أوصالي و أنا أتخيل مقدار (الشماتة)الذي سيحاصرونني به أينما ذهبت, ورحت أتوقع التعليقات الجارحة التي سأستمع مرغمة إليها,و. .و. . . و احتوتني الشاعر الانهزامية و طوقتني جيدا حتى كدت أرفض التنفس ومواصلة الحياة, و قاربت إلى تفضيل الموت على الحياة. . وعندئذ تنبهت إلى أن ذلك سيسعد غريمتي أيما سعادة, ويكون بمثابة الحل المثالي لمشكلة وجودي كزوجة أولى لزوجها المرتقب. . وبذلت جهدا واعيا و مكثفا في الوقت نفسه, لاستعادة كافة قدراتي النفسية و الذهنية في محاولة لإيقاظ رغبتي في القتال الشرس و المتواصل لإفساد مخططها في الانفراد بزوجي بعد الزواج منه. . ثم أجبرت نفسي على النهوض, وأخذت حماما ساخنا, ولم أستطع منع دموعي من الانهمار, وقلت لنفسي: لا بأس من بعض البكاء لإراحة النفس, و تفاديا لأضرار كبت هذه الدموع, وأضفت محذرة: و لكن سأسمح بهذه الدموع بصورة مؤقتة, ومن آن لآخر فقط. . قمت بعد ذلك بوضع الكمادات على عيني لإزالة ما أصابها من تورم لفرط البكاء, ووضعت قناعا على وجهي, و أتبعته بكريم ملطف للبشرة, وقمت بوضع الماكياج و ارتديت ثوبا أنيقا,وغادرت المنزل وذهبت إلى النادي حيث جلست في مكاني المفضل, وبدأت أفكر في التغيير الإجباري الذي تم رفضه على حياتي منذ هذه اللحظة, وما هي أفضل السبل لمواجهة تلك الأزمة, و التي تضمن لي الحفاظ على مكاسبي والإقلال قدر الإمكان من مكاسب الأخرى, و الإنقاص من خسائري و مضاعفة خسائرها. . ومضت ساعات طويلة و أَنا جالسة في مكاني أخلد للتفكير العميق, بعد أن أغلقت هاتفي المحمول منعا لأي إزعاج قد يلقي بظلالة على استغراقي في البحث عن الوسائل المناسبة للخروج من محنتي. . كان ذهني يدور بسرعة محمومة, إذ رحت أنقب في كل الاتجاهات, مما أشعرني بإجهاد عنيف, لذا قمت باسترخاء جسدي مع إغماض العينين لبعض الوقت و أنا أردد لنفسي جملة واحدة تقول كلمتها: اهدئي . . سيكون كل شيء على ما يرام . . أدين بالفضل لهذا التمرين النفسي الذي ألجأ إليه كلما واجهت مشكلة, حيث يساعد كثيرا في طرد التوتر, وفي اكتساب الصفاء الذهني, كما يمنح الإنسان الثقة بالنفس وفي قدرته على التصدي للأزمة, مهما تزايدت صعوبتها وثقلت وطأتها. . وعندما استرددت طمأنينتي و هدوئي النفسي إلى حد معقول, قمت بإخراج مجموعة من الأوراق و رحت أكتب عليها مشاكلي. . كتبت كل مشكلة في صفحة مستقلة, مع تصوراتي للمضاعفات التي قد تنجم- لا قدر الله - مع اقتراحاتي لمواجهة المشكلة, و السبل الواقعية لتحويل هذه المقترحات إلى حقائق أراها بالعين المجردة في حياتي اليومية. . ولم أدهش عندما وجدتني أكتب مشكلتي في العمل كأولي اهتماماتي الفعلية في الحياة, و أعترف أن ذلك ربما كان أحد أسباب انصراف زوجي عني, فالرجل يحب دوما المراة التي تشعره بأنه يشغل محور حياتها, وأنها لن تستطيع أن تسعد دون احتوائه لها عاطفيا و حسيا. . وأقر بانني كنت اهتم فيما مضى بهذه النواحي, و أنني قد (زهدت) في زوجي منذ تنامي مغامراته النسائية, التي أشعرتني بأنه لا يكتفي بي كأنثى, و بأنه في حاجة إلى (مكملات) خارجية إن جاز التعبير. . تابعونـــــــــــــــــــــــــــــــــا
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم هيا بنا نتعلم الديمقراطية <!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
|
#5
|
||||
|
||||
صوت أيقظني
صوت أيقظني سمعت صوتاً غريباً!
اقتربت بهدوء من حجرتها كان الظلام يخيم على المكان وصوت البكاء يزداد شيئاً فشيئاً.. عندما وصلت إلى حجرتها هممت بأن أطرق الباب ولكن شيئاً ما منعني فوقفت عاجزة لا أدري ما بها ولكن عندما وقفت سمعت جيداً سمعت صوت بكائها مع دعوات وأذكار! فتحت الباب بخفية فوجدت الحجرة مظلمة جداً ووجدتها ساجدة حسبتها مريضة وتتألم من شدة المرض إلى أن سقطت على الأرض واقتربت منها قليلاً فإذا هي ساجدة لربها في آخر الليل تدعو وتبكي.. جدتي إنها امرأة كبيرة في السن تعاني من ألم في قدميها وألم في رأسها ومع ذلك لم تقل أنا مريضة ولا أستطيع أن أقوم الليل.. وتفكرت بحالي جيداً أنا أجري وألعب وقادرة على الحركة والحمد لله لا أشكو أي مرض أبخل على نفسي بقيام الليل وهي امرأة مسنة ومريضة ولم تترك قيام الليل.. فسألت نفسي.. إذا مت وهذا سني سأسأل عن شبابي فيما أفنيته؟ فماذا أجيب ..؟! عند التلفاز، أو في سماع ما يغضب الله! من النوم في ماذا؟ واسألي نفسك أنتِ أيضاً واعزمي معي على التوبة الصادقة الآن..
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم هيا بنا نتعلم الديمقراطية <!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
|
#6
|
||||
|
||||
عذاب من نوع خاص
عذاب من نوع خاص ,لا تعرفه الا من عاشته
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم هيا بنا نتعلم الديمقراطية <!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
|
العلامات المرجعية |
|
|