|
المنتدى الأكاديمي للمعلمين ملتقى مهني أكاديمي متخصص للأساتذة الأفاضل في جميع المواد التعليمية (تربية وتعليم & أزهر) |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
التقويم الشامل
[COLOR="Blue"]-
التقويم الشامل لاداء المعلم عناصر الموضوع • مفهوم الأداء • مفهوم تقويم الأداء • طبيعة عمل المعلم • الأدوار المتغيرة لمعلم اليوم مسئولياته المهنية • القدرات الواجب توافرها لدى المعلم الفعال • مراحل التطور المهنى للمعلم • اهداف تقويم المعلم • مراحل عملية تقويم الأداء • معايير تقويم أداء المعلم • اساليب وادوات تقويم المعلم • بعض المقترحات لضمان فعالية وموضوعية تقويم اداء المعلم • المراجع مقدمة يعد المعلم أحد الركائز الأساسية فى العملية التعليمية وهو المسئول الأول عن نقل التراث الثقافي وتطويره وعن تحقيق أهداف التعليم وعن إحداث التغيير فى سلوك الدارسين وعن تحقيق النمو الشامل والمتكامل للدارسين معرفيا ووجدانيا واجتماعيا وحركيا وحتى نصل للغرض المنشود من تحديث التعليم وتطويره وجعل رسالة المعلم مكملة ومرتبطة بجهود الدولة فى بناء النشئ والجيل الصالح المدرك لأهمية العمل فى تحقيق غد مشرق ومستقبل عظيم لمصر يؤمن بضرورة تحقيق الجودة الشاملة فى التعليم كما نوه عن ذلك السيد رئيس جمهورية مصر العربية ( الرئيس مبارك ) والمعلم يقوم بعمل جليل هو خدمة العلم والمجتمع ومهنته تسمو فوق كل مهنة لذا يجب عليه أن يسمو بها كما يجب أن نضعه موضوع تقدير واحترام ونقدره حق قدره فلذا يجب ان يقييم اداء المعلم ومن خلال هذا البحث سوف يتم مناقشة • مفهوم الأداء و مفهوم تقويم الأداء • طبيعة عمل المعلم و الأدوار المتغيرة لمعلم اليوم و مسئولياته المهنية • القدرات الواجب توافرها لدى المعلم الفعال • مراحل التطور المهنى للمعلم • اهداف تقويم المعلم و مراحل عملية تقويم الأداء • معايير تقويم أداء المعلم • اساليب وادوات تقويم المعلم • بعض المقترحات لضمان فعالية وموضوعية تقويم اداء المعلم مفهوم الاداء أن الأداء فى مجال التعليم هو قدرة تعليمية نوعية يطلق عليها القدرة الفنية وتعبر عنها معايير سلوك المعلم وتشمل على كل ما يقوله او يفعله فى أثناء الموقف التعليمي وما يتصل به ـ على نحو مباشر او غير مباشر ـ من مهارات تتعلق بالتخطيط للتدريس وادارة الصف ومراقبة تقدم التلاميذ صوب أهداف التعليم واستخدام الوسائل والتكنولوجيا التعليمية وتوجيه الأسئلة وتخطيط النشاطات الصفية و إجراء عمليات تقويم تعلم التلاميذ 0 وهناك تحليلات تشير الى انه يمكن أن نميز فى أداء المعلم بين ثلاثة جوانب لمدى كفاءته وهى : الكفاءة المعرفية : التى يتوقع من المعلم أن يظهر باعتباره ناقلا للمعرفة واحد مصادر التعلم ووسيطا ثقافيا ويتعلق هذا الجانب من الكفاءة بالمحتوى التعليمي والمادة الدراسية التى يقوم على تعليمها الكفاءة الادائية : التى تتمثل فى قدرة المعلم على استخدام طرق التدريس واستراتيجياته وأسلوبه فى التعليم ويتعلق هذا الجانب بالطريقة والأسلوب الذى يستخدمه المعلم فى توصيل المحتوى الى تلاميذه الكفاءة الإنتاجية : وتتعلق بالمحصلة النهائية لنواتج التعلم التى يحققها لدى تلاميذه وما يتركه من تأثيرات فيهم على انه لابد من الالتفات الى انه من الصعب الفصل والتمييز بين هذه الجوانب الثلاثة نظرا لما بينها من تداخل وتأثيرات متبادلة تقويم الاداء ويقصد به تلك العملية التى يمكن من خلالها الحصول على حقائق وبيانات محددة من شأنها أن تساعد على تحليل وفهم أداء المعلم للأدوار المناط به ومسلكه المهني فى فترة زمنية محددة ومن ثم تقدير مدى كفاءته الفنية والعملية للنهوض بأعباء المسئوليات والواجبات المرتبطة بأدواره فى الوقت الحاضر وفى المستقبل ولعل ما سبق يشير الى انه هناك أربعة اعتبارات لابد أن تراعى فى عملية تقويم أداء المعلم هي : 1. إن تقويم الأداء هو تحديد وتقويم لمستوى كفاءة المعلم طبقا لمعايير محددة وموضوعية 2. إن الجوانب التى تكون موضوعا للتقدير فى الأغلب الأعم هي : ـ • الأداء الفعلي للأعمال التى يقوم بها • الجوانب الخاصة بالسلوك والتصرفات ذات الصلة بأداء الأدوار المتوقعة وما يرتبط بها من مسئوليات وواجبات وظيفية • قدرات وإمكانات المعلم سواء النمطية منها او المتعلقة بالخلق والإبداع والابتكار ومستواها الحالي ومدى ملاءمتها للقيام بواجبات وأعباء وظائف أخرى أعلى من الوظيفة التى يشغلها المعلم فى الوقت الحالي 3. إن هذا القياس يجب أن يغطى فترة زمنية محددة معروفة ومتفقا عليها وهى فى الغالب سنة وقد يكون التقدير نصف سنوى او ثلث سنوى او ربع سنوى وقد يكون شهريا او أسبوعيا 4. إن عملية التقويم لا ينبغي أن تنصب على فكرة المحاسبية فقط بل لابد وان تستهدف عملية التنمية المهنية المستمرة للمعلم وتطوير أدائه ويبدو أن هناك شبه إجماع على أن تقويم أداء المعلم يمكن أن يتم بمقارنة أدائه ومقابلته مع واحد من السبل الثلاثة التالية : ـ 1. المعايير المطلقة : بمعنى أن التقويم يتم على اساس معايير محددة ومعدة سلفا 2. المعايير النسبية : حيث يتم التقويم هنا على اساس المقارنة بين اداءات المعلمين بعضهم البعض 3. التقويم بالأهداف : بمعنى أن التقويم يتم وفق درجة تحقيق المعلم لاهداف محددة تعتبر أساسية للإتمام الناجح للعمل بقى أخيرا فى هذه النقطة الإشارة الى أهمية الفصل بين تقويم أداء المعلم وتقويم الوظيفة التى يشغلها • فتقويم المعلم ينصب الأساس عليه مباشرة من خلال جمع بيانات ومعلومات عن أدائه فى فترة زمنية معينة و محددة • أما تقويم الوظيفة فليس له علاقة بشاغلها إطلاقا لانه ينصب فى الأساس على تحديد أهمية الوظيفة بالنسبة لبقية الوظائف لغرض تحديد المهارات والقدرات والمؤهلات التى يجب توافرها في من يمكن أن تسند إليه كذا تقدير اجر واحد للوظائف التى تتماثل فى درجة التعقيد وما تحتاجه من تأهيل طبيعة عمل المعلم يتطلب عمل المعلم اتقانه لمجموعة المهارات التى تمكنه من القيام بالعمليات التالية : ـ 1. التخطيط 2. التنظيم 3. الحفز والدافع 4. القيادة 5. التقويم 6. المتابعة إن المتأمل فى ممارسات النسبة الغالبة من معلمينا يلحظ انهم يميلون الى التلقين او ما يسميه البعض بأسلوب "التعليم البنكى " وينهض هذا الأسلوب على تصور خاطئ مؤداه افتراض الجهل المطلق فى الآخرين والنظر الى المتعلمين على انهم كائنات متكيفة يمكن التحكم فيها كما ا ن هذا التصور الخاطئ لا يعتبر التعلم والمعرفة عملية بحث وتقص عن الحقيقة وهو بهذا يضع المعلم والمتعلم فى طرفين متناقضين وهذا لا يتماشى مع روح العصر لأنها تئد فى المتعلمين القدرة على التفكير الناقد وتنمى فيهم السلبية والاتكالية النوعية التربوية المطلوبة لتحقيق الهدف الإستراتيجي لرؤية التعليم المستقبلية فى مصر الانتقال من الممارسات التعليمية التى تركز على الى الممارسات التعليمية التى تركز على • تنمية مهارات الحفظ والاستظهار • غرس قيم الاجترار والامتثال والاتباع • التدريب على ثقافة الحد الأدنى • تربية التشابه والتطابق والإتلاف • التدريب على ثقافة التلقي والتسليم • تنمية عادات الاعتماد على الآخر • تكريس مهارات التعامل مع المألوف والماهول • تنمية مهارة التجديد والابتكار • تدعيم مهارات التحليل والتفسير والابداع • التأكيد على ثقافة الاتقان والجودة • تربية التفرد والتميز والاختلاف • التدريب على مهارات الاستقصاء والتقويم غرس عادات الاعتماد على الذات التدريب على المغامرة العلمية وارتياد المجهول الادوار المتغيرة لمعلم اليوم ومسئولياته المهنية -------------------------------------------------------------------------------- ان الدور المتغير لمعلم اليوم يفرض عليه مجموعة من المسئوليات المهنية التى لم تكن ببال معلم الامس ففى ظل حضارة عصر المعلومات وتحدياتها نجده مطالب بادوار متعددة يتمثل ابرزها فى الادوار التالية : - 1. كــ ملاحظ سيكولوجى 2. كــ مشخص تعلم 3. كــ تكنولوجى فنى فى عالم تقنيات التربية 4. كــ جامع معلومات لبرامج الحاسب الالى 5. كــ مرب يعمل على تنمية الشخصية ككل 6. كــ مؤلف مقرررات دراسية ومصمم برامج تعليمية 7. كــ مقوم لانجازات الطلاب التعليمية 8. كــ مرشد اجتماعى 9. كــ باحث تربوى وغير ذلك من الادوار تعمل على اصلاح المجتمع وترقيته القدرات الواجب توافرها لدى المعلم الفعال ان الدراسات السيكلوجية والسسيولوجية ترجح ان المعلم الفعال هو الذى يراه تلاميذه على ان لديه : - 1. سيطرة على الموارد والمصادر التى يرغب فيها 2. خبرة وكفاءة فى مجال معين من مجالات المعرفة 3. سلطة ليكافئ ويعاقب 4. يجعل التعليم ممتعا 5. يبث فيهم الثقة بالنفس ويشعرهم بقدرتهم على النجاح 6. يسعى دوما لرعايتهم مراحل التطور المهنى للمعلم ان المعلم يمر خلال رحلته المهنية بالمراحل التالية :- 1. المعلم المبتدئ وتكون فى بداية الدخول الى المهنة ويتسم اداء المعلم فى هذه المرحلة بالسعى لاستجلاء الميدان والعمل على تثبيت اقدامه 2. المعلم المبتدئ المتقدم ويتسم اداء المعلم فى هذه المرحلة بالسعى للتجريب والندماج فى العمل المهنى 3. مرحلة الكفاءة ويتسم اداء المعلم فى هذه المرحلة بالتمكن والاستقرار المهنى 4. مرحلة الخبير ويتسم اداء المعلم فى هذه المرحلةبالقدرة على التحليل ( مهام عمله ) وتداول الافكار مع زملائه 5. مرحله الاخصائى ويتسم اداء المعلم فى هذه المرحلةبالسلاسة والمرونة اهداف تقويم المعلم ان عملية تقويم المعلم تنهض على اساس معرفة الدور الذى يقوم به المعلم والدور الذى يجب عليه القيام به وذلك لتحقيق الاهداف التالية : 1. تحديد مدى كفاية المعلم فى اداء الادوار المنوطة به 2. التعرف على ما لدى المعلم من امكانات مختلفة 3. تخطيط برامج التنمية المهنية المستمرة بناء على رؤية علمية 4. مساعدة المعلم على تقديلر ذاته بالتفكير فى ممارساته ومراجعه اداءه وباختصار يمكن القول بان تقويم اداء المعلم محدد بهدفين كبيرين : - الاول – هدف تطويرى وذلك بتحديد نقاط القوة فى الاداء لتدعيمها ولمعرفة نقاط الضعف لعلاجها الثانى – هدف ادارى وذلك للمساعدة فى اتخاذ القرارارت المتعلقة بالنقل والترقية ومنح المكافآت وتوقيع الجزاءات والاستغناء مراحل عملية تقويم الاداء تتضمن عملية تقويم الاداء المراحل التالية : - 1. تحديد المعايير التى يتم فى ضوئها تقويم الاداء ويتم ذلك من خلال تعرف طبيعة العمل وتوصيفه ويشترط فى هذه المعايير ان تكون واضحة وموضوعية بشكل ييسر فهمها وقياسها وشاملة وتقع فى نطاق ادوار المعلم وما يرتبط بها من مسئوليات 2. ابلاغ المعايير للمعلمين كى يتعرف المعلم ماهو متوقع منه وما يتوجبب عليه انجازه والمستوى المنشود 3. قياس الاداء الفعلى للمعلم وهذا يكون بناء على المعلومات المتوافرة عن ادائه ويكون بذلك بواحد او اكثر من ادوات قياس الاداء ويكون المقياس المستخدم يتسم بخصائص هى : • الثبات بمعنى ان يعطى نتائج متماثلة ومتشابهه نتيجة استخدامه من قبل اكثر من مقوم لاداء نفس لالمعلم فى نفس الوقت • المصداقية بمعنى ان يقيس المقياس المهارات التى صمم لقياسها دون غيرها • العملية بمعنى ان يكون المقياس سهل الاستخدام 4. مقارنة الاداء الفعلى بالمعايير وذلك بهدف تحديد الانحرافات بين الاداء الفعلى والاداء المتوقع 5. مناقشة نتائج عملية التقويم مع المعلم ليتاكد من ان عملية تقويم الاداء تمت بطريقة موضوعية وليتعرف على حقيقة اداءه فيسعى ذاتيا لتطوير ممارساته فى الاتجاه المنشود وللاتفاق معه حول سبل التطوير الممكنة ووضع الحلول المناسبة لايه مشكله تعوقه عن الوصول باداءه الى الاداء المعيارى وهذه المرحلة تعد من اصعب المراحل التى يواجهها من يقوم بعملية تقويم الاداء لانها تتضمن مناقشة المعلم فى امور تتعلق بقدراته وامكاناته 6. المرحلة الاخيرة فى عملية تقويم الاداء هى اتخاذ القرار المناسب بالاجراءات التصحيحية معايير تقويم اداء المعلم هناك مجموعة من المعايير التى يمكن الانطلاق منها فى عملية تقويم اداء المعلم ولعل ابرز هذه المعايير تتمثل فيما يلى : - • معرفة بمجال التخصص فالمعلم الفعال لديه المام كاف بالمفاهيم الاساسية التى يقوم بتدريسها ويتقن مهارات البحث والاستقصاء الخاصة بما يمكنه من اعداد خبرات تعلم ذات معنى لتلاميذه • معرفة بطرق واساليب التعليم والتعلم حيث ان المعلم الفعال يمتلك مدى واسع ومتنوع من طرائق واستراتيجيات التعليم والتعلم ولديه القدرة على تشجيع وتنمية قدرات التلاميذ على التفكير الناقد وحل المشكلات واداء المهارات • فهم عمليات التعلم بما يمكنه من تقديم فرص للتعلم تدعو النمو العقلى والاجتماعى والشخصى للمتعلم بما يتطلبه ذلك من معرفة بكيفية تعلم التلاميذ وكيفيه نموهم 0فهم حاجات المتعلمين ليتمكن من ابتكار اوضاع ومواقف وخلق فرص تعليمية تتلائم مع تنوع وتباين المتعلمين واختلاف الفروق الفردية التى توثر فى الطريقة والسرعة التى يتعلم بها كل منهم • ادارة الصف وضبط النظام بطريقة تساعد على توفير بيئة تعلم تحفز التفاعل الاجتماعى الايجابي بين التلاميذ ويحقق الاندماج تانشط للمتعلم فى عمليات التعليم باسلوب يستثير الدافعية الذاتية للتعلم وهذا يتطلب من المعلم درجة عالية من الوعى بطبيعة الفرد والجماعة • التوصل الفعال من خلال المام المعلم باساليب التواصل اللفظية وغير اللفظية وتوظيفها فى غرفة الصف لتعزيز البحث الايجابي والاستقصاء النشط والتعاون والتفاعل الصفى الداعم لتعلم التلاميذ وكذلك التواصل مع الزملاء واولياء الامور وافراد المجتمع المحلى للمدرسة بما يساعد على تحقيق الاهداف المدرسية بفاعلية • التخطيط للتعلم بالاعتماد على معرفته التامة بمحتوى المادة الدراسية ومستويات الطلاب وحاجاتهم التعليمية واهداف المنهج الدرسى فضلا عن وعيه بطبيعة البيئة المحلية للمدرسة وثقافة المجتمع • دمج التكنولوجيا فى العمل التعليمى وتوظيفه كادله فاعلة فى تنويع مصادر المعرفة وتعددها وبما يساعد على توفير فرص تعليمية تسهم فى اثراء بيئة التعلم الامر الذى يعظم من تعليم التلاميذ وتعلمهم ويدعم نموهم الشامل • التقويم الشامل لاداء المتعلمين من خلال المامه بالنواتج التعليمية المتوقعة من التلاميذ الذين يقومون على تعليمهم ومعرفته بمعايير ومستويات الاداء المقبول واتقانه لاستخدام الاساليب والاستراتيجيات التقويمية المناسبة بما يساعد على تامين النمو الشامل لتلاميذه ويحافظ على استمراره • النمو المهنى والتطور المستمر من خلال ممارسة التفكير والتامل على نحو مستمر فى اساليبه التعليمية والتقويم الذاتى لاثار قراراته واعماله على الاخرين ( تلاميذ – اولياء امور – افراد المجتمع المحلى – الزملاء التربويين )وتحرى الفرص التى تدعم نموه المهنى المستمر والتطوير الدائم لذاته المهنية • الانخراط بشكل عضوى فى مجتمعات التعلم فالمعلم الفعال يمارس عمله على نحو تعاونى مع اولياء الامور ويشركهم فى العمل المدرسى ويحرص على استثمار امكانات المدرسة والمجتمع المحلى ومصادره المختلفة فى اثراء تعلم التلاميذ وتحقيق اهداف مدرسته أساليب وأدوات تقويم المعلم ثمة العديد من الاساليب والادوات التى يمكن الاعتماد عليها فى تقويم المعلم ولعل من ابرزها ما يلى : - 1. الملاحظة المقننة 2. الملاحظة بالمشاركة 3. المقابلة 4. التسجيلات المسموعة والبصرية 5. الاختبارات 6. التقارير الدورية 7. التعليق على المواقف وثمة بعض الاساليب الاخرى التى يمكن الاعتماد عليها فى هذا المجال غير انه ينبغى اخذ المعلومات التى تتوافر منها بحذر شديد ومن هذه الاساليب : - 1. تقويم الاقران 2. تقويم التلاميذ للمعلم 3. المستوى التحصيلى للتلاميذ 4. تقويم اولياء الامور بعض المقترحات لضمان فاعلية وموضوعية تقويم اداء المعلم 1. ضرورة وجود اكثر من نموذج لتقويم اداء المعلم ويتم تصميمها وفق ادوار المعلم المتغيرة وما يرتبط بها من مهام ومسئوليات 2. تعديل النظرة الى تقويم المعلم والتاكيد على انه لا يستهدف تحديد نقاط القوة والضعف فى اداءه بهدف المحاسبة فقط وانما يكون بهدف التطوير والتحسين المستمر 3. دقة المعلومات وتكاملها وموضوعيتها حيث يعتبر ذلك اساس لنجاح عملية التقويم 4. ان تبنى نماذج التقويم فى ضوء مجموعة معايير تقويم الاداء 5. عدم اقتصار تقويم اداء المعلم على فرد واحد بل يشارك فى هذا العمل الى جانب المشرف التربوى مدير المدرسة والمدرس الاول وزملائه فضلا عن تقويم المعلم من قبل التلاميذ واولياء الامور بشرط استخدام نماذج التقويم 6. من الاهمية تدريب القائمين بعملية التقويم على الاصول العلمية لهذه العملية 7. علنية عملية التقويم واتاحة الفرصة للمعلم لمناقشة القائم بعملية التقويم واعطائه الحق فى التظلم 8. استمرارية عملية التقويم وشمولها لمجمل ادوار المعلم ومسئولياته المراجع 1. المعايير القوميةللتعليم فى مصر ، المجلد الاول والثانى ، نخبة من اساتذة الجامعة 2. تقويم اداء المعلم ،مركز تعليم الكبار والتعليم المستمر ، الجزء2، الجامعة الامريكية بالقاهرة 3. دور المعلم فى عصر الانترنت ، افنان نظير ، جامعة القدس المفتوحة ، عمان بالاردن 4. الفكر التربوى الحديث ، د سعيد اسماعيل ، سلسلة عالم المعرفة ، الكويت 5. نظريات التعلم ، دراسة مقارنة ، ترجمة د على حسين حجاج ، سلسلة عالم المعرفة ، الكويت 6. عشر سنوات فى مسيرة تطوير التعليم ، نخبة من خبراء التربية الادوار المتغيرة لمعلم اليوم ومسئولياته المهنية -------------------------------------------------------------------------------- ان الدور المتغير لمعلم اليوم يفرض عليه مجموعة من المسئوليات المهنية التى لم تكن ببال معلم الامس ففى ظل حضارة عصر المعلومات وتحدياتها نجده مطالب بادوار متعددة يتمثل ابرزها فى الادوار التالية : - 1. كــ ملاحظ سيكولوجى 2. كــ مشخص تعلم 3. كــ تكنولوجى فنى فى عالم تقنيات التربية 4. كــ جامع معلومات لبرامج الحاسب الالى 5. كــ مرب يعمل على تنمية الشخصية ككل 6. كــ مؤلف مقرررات دراسية ومصمم برامج تعليمية 7. كــ مقوم لانجازات الطلاب التعليمية 8. كــ مرشد اجتماعى 9. كــ باحث تربوى وغير ذلك من الادوار تعمل على اصلاح المجتمع وترقيته القدرات الواجب توافرها لدى المعلم الفعال ان الدراسات السيكلوجية والسسيولوجية ترجح ان المعلم الفعال هو الذى يراه تلاميذه على ان لديه : - 1. سيطرة على الموارد والمصادر التى يرغب فيها 2. خبرة وكفاءة فى مجال معين من مجالات المعرفة 3. سلطة ليكافئ ويعاقب 4. يجعل التعليم ممتعا 5. يبث فيهم الثقة بالنفس ويشعرهم بقدرتهم على النجاح 6. يسعى دوما لرعايتهم مراحل التطور المهنى للمعلم ان المعلم يمر خلال رحلته المهنية بالمراحل التالية :- 1. المعلم المبتدئ وتكون فى بداية الدخول الى المهنة ويتسم اداء المعلم فى هذه المرحلة بالسعى لاستجلاء الميدان والعمل على تثبيت اقدامه 2. المعلم المبتدئ المتقدم ويتسم اداء المعلم فى هذه المرحلة بالسعى للتجريب والندماج فى العمل المهنى 3. مرحلة الكفاءة ويتسم اداء المعلم فى هذه المرحلة بالتمكن والاستقرار المهنى 4. مرحلة الخبير ويتسم اداء المعلم فى هذه المرحلةبالقدرة على التحليل ( مهام عمله ) وتداول الافكار مع زملائه 5. مرحله الاخصائى ويتسم اداء المعلم فى هذه المرحلةبالسلاسة والمرونة اهداف تقويم المعلم ان عملية تقويم المعلم تنهض على اساس معرفة الدور الذى يقوم به المعلم والدور الذى يجب عليه القيام به وذلك لتحقيق الاهداف التالية : 1. تحديد مدى كفاية المعلم فى اداء الادوار المنوطة به 2. التعرف على ما لدى المعلم من امكانات مختلفة 3. تخطيط برامج التنمية المهنية المستمرة بناء على رؤية علمية 4. مساعدة المعلم على تقديلر ذاته بالتفكير فى ممارساته ومراجعه اداءه وباختصار يمكن القول بان تقويم اداء المعلم محدد بهدفين كبيرين : - الاول – هدف تطويرى وذلك بتحديد نقاط القوة فى الاداء لتدعيمها ولمعرفة نقاط الضعف لعلاجها الثانى – هدف ادارى وذلك للمساعدة فى اتخاذ القرارارت المتعلقة بالنقل والترقية ومنح المكافآت وتوقيع الجزاءات والاستغناء مراحل عملية تقويم الاداء تتضمن عملية تقويم الاداء المراحل التالية : - 1. تحديد المعايير التى يتم فى ضوئها تقويم الاداء ويتم ذلك من خلال تعرف طبيعة العمل وتوصيفه ويشترط فى هذه المعايير ان تكون واضحة وموضوعية بشكل ييسر فهمها وقياسها وشاملة وتقع فى نطاق ادوار المعلم وما يرتبط بها من مسئوليات 2. ابلاغ المعايير للمعلمين كى يتعرف المعلم ماهو متوقع منه وما يتوجبب عليه انجازه والمستوى المنشود 3. قياس الاداء الفعلى للمعلم وهذا يكون بناء على المعلومات المتوافرة عن ادائه ويكون بذلك بواحد او اكثر من ادوات قياس الاداء ويكون المقياس المستخدم يتسم بخصائص هى : • الثبات بمعنى ان يعطى نتائج متماثلة ومتشابهه نتيجة استخدامه من قبل اكثر من مقوم لاداء نفس لالمعلم فى نفس الوقت • المصداقية بمعنى ان يقيس المقياس المهارات التى صمم لقياسها دون غيرها • العملية بمعنى ان يكون المقياس سهل الاستخدام 4. مقارنة الاداء الفعلى بالمعايير وذلك بهدف تحديد الانحرافات بين الاداء الفعلى والاداء المتوقع 5. مناقشة نتائج عملية التقويم مع المعلم ليتاكد من ان عملية تقويم الاداء تمت بطريقة موضوعية وليتعرف على حقيقة اداءه فيسعى ذاتيا لتطوير ممارساته فى الاتجاه المنشود وللاتفاق معه حول سبل التطوير الممكنة ووضع الحلول المناسبة لايه مشكله تعوقه عن الوصول باداءه الى الاداء المعيارى وهذه المرحلة تعد من اصعب المراحل التى يواجهها من يقوم بعملية تقويم الاداء لانها تتضمن مناقشة المعلم فى امور تتعلق بقدراته وامكاناته 6. المرحلة الاخيرة فى عملية تقويم الاداء هى اتخاذ القرار المناسب بالاجراءات التصحيحية معايير تقويم اداء المعلم هناك مجموعة من المعايير التى يمكن الانطلاق منها فى عملية تقويم اداء المعلم ولعل ابرز هذه المعايير تتمثل فيما يلى : - • معرفة بمجال التخصص فالمعلم الفعال لديه المام كاف بالمفاهيم الاساسية التى يقوم بتدريسها ويتقن مهارات البحث والاستقصاء الخاصة بما يمكنه من اعداد خبرات تعلم ذات معنى لتلاميذه • معرفة بطرق واساليب التعليم والتعلم حيث ان المعلم الفعال يمتلك مدى واسع ومتنوع من طرائق واستراتيجيات التعليم والتعلم ولديه القدرة على تشجيع وتنمية قدرات التلاميذ على التفكير الناقد وحل المشكلات واداء المهارات • فهم عمليات التعلم بما يمكنه من تقديم فرص للتعلم تدعو النمو العقلى والاجتماعى والشخصى للمتعلم بما يتطلبه ذلك من معرفة بكيفية تعلم التلاميذ وكيفيه نموهم 0فهم حاجات المتعلمين ليتمكن من ابتكار اوضاع ومواقف وخلق فرص تعليمية تتلائم مع تنوع وتباين المتعلمين واختلاف الفروق الفردية التى توثر فى الطريقة والسرعة التى يتعلم بها كل منهم • ادارة الصف وضبط النظام بطريقة تساعد على توفير بيئة تعلم تحفز التفاعل الاجتماعى الايجابي بين التلاميذ ويحقق الاندماج تانشط للمتعلم فى عمليات التعليم باسلوب يستثير الدافعية الذاتية للتعلم وهذا يتطلب من المعلم درجة عالية من الوعى بطبيعة الفرد والجماعة • التوصل الفعال من خلال المام المعلم باساليب التواصل اللفظية وغير اللفظية وتوظيفها فى غرفة الصف لتعزيز البحث الايجابي والاستقصاء النشط والتعاون والتفاعل الصفى الداعم لتعلم التلاميذ وكذلك التواصل مع الزملاء واولياء الامور وافراد المجتمع المحلى للمدرسة بما يساعد على تحقيق الاهداف المدرسية بفاعلية • التخطيط للتعلم بالاعتماد على معرفته التامة بمحتوى المادة الدراسية ومستويات الطلاب وحاجاتهم التعليمية واهداف المنهج الدرسى فضلا عن وعيه بطبيعة البيئة المحلية للمدرسة وثقافة المجتمع • دمج التكنولوجيا فى العمل التعليمى وتوظيفه كادله فاعلة فى تنويع مصادر المعرفة وتعددها وبما يساعد على توفير فرص تعليمية تسهم فى اثراء بيئة التعلم الامر الذى يعظم من تعليم التلاميذ وتعلمهم ويدعم نموهم الشامل • التقويم الشامل لاداء المتعلمين من خلال المامه بالنواتج التعليمية المتوقعة من التلاميذ الذين يقومون على تعليمهم ومعرفته بمعايير ومستويات الاداء المقبول واتقانه لاستخدام الاساليب والاستراتيجيات التقويمية المناسبة بما يساعد على تامين النمو الشامل لتلاميذه ويحافظ على استمراره • النمو المهنى والتطور المستمر من خلال ممارسة التفكير والتامل على نحو مستمر فى اساليبه التعليمية والتقويم الذاتى لاثار قراراته واعماله على الاخرين ( تلاميذ – اولياء امور – افراد المجتمع المحلى – الزملاء التربويين )وتحرى الفرص التى تدعم نموه المهنى المستمر والتطوير الدائم لذاته المهنية • الانخراط بشكل عضوى فى مجتمعات التعلم فالمعلم الفعال يمارس عمله على نحو تعاونى مع اولياء الامور ويشركهم فى العمل المدرسى ويحرص على استثمار امكانات المدرسة والمجتمع المحلى ومصادره المختلفة فى اثراء تعلم التلاميذ وتحقيق اهداف مدرسته أساليب وأدوات تقويم المعلم ثمة العديد من الاساليب والادوات التى يمكن الاعتماد عليها فى تقويم المعلم ولعل من ابرزها ما يلى : - 1. الملاحظة المقننة 2. الملاحظة بالمشاركة 3. المقابلة 4. التسجيلات المسموعة والبصرية 5. الاختبارات 6. التقارير الدورية 7. التعليق على المواقف وثمة بعض الاساليب الاخرى التى يمكن الاعتماد عليها فى هذا المجال غير انه ينبغى اخذ المعلومات التى تتوافر منها بحذر شديد ومن هذه الاساليب : - 1. تقويم الاقران 2. تقويم التلاميذ للمعلم 3. المستوى التحصيلى للتلاميذ 4. تقويم اولياء الامور بعض المقترحات لضمان فاعلية وموضوعية تقويم اداء المعلم 1. ضرورة وجود اكثر من نموذج لتقويم اداء المعلم ويتم تصميمها وفق ادوار المعلم المتغيرة وما يرتبط بها من مهام ومسئوليات 2. تعديل النظرة الى تقويم المعلم والتاكيد على انه لا يستهدف تحديد نقاط القوة والضعف فى اداءه بهدف المحاسبة فقط وانما يكون بهدف التطوير والتحسين المستمر 3. دقة المعلومات وتكاملها وموضوعيتها حيث يعتبر ذلك اساس لنجاح عملية التقويم 4. ان تبنى نماذج التقويم فى ضوء مجموعة معايير تقويم الاداء 5. عدم اقتصار تقويم اداء المعلم على فرد واحد بل يشارك فى هذا العمل الى جانب المشرف التربوى مدير المدرسة والمدرس الاول وزملائه فضلا عن تقويم المعلم من قبل التلاميذ واولياء الامور بشرط استخدام نماذج التقويم 6. من الاهمية تدريب القائمين بعملية التقويم على الاصول العلمية لهذه العملية 7. علنية عملية التقويم واتاحة الفرصة للمعلم لمناقشة القائم بعملية التقويم واعطائه الحق فى التظلم 8. استمرارية عملية التقويم وشمولها لمجمل ادوار المعلم ومسئولياته المراجع 1. المعايير القوميةللتعليم فى مصر ، المجلد الاول والثانى ، نخبة من اساتذة الجامعة 2. تقويم اداء المعلم ،مركز تعليم الكبار والتعليم المستمر ، الجزء2، الجامعة الامريكية بالقاهرة 3. دور المعلم فى عصر الانترنت ، افنان نظير ، جامعة القدس المفتوحة ، عمان بالاردن 4. الفكر التربوى الحديث ، د سعيد اسماعيل ، سلسلة عالم المعرفة ، الكويت 5. نظريات التعلم ، دراسة مقارنة ، ترجمة د على حسين حجاج ، سلسلة عالم المعرفة ، الكويت 6. عشر سنوات فى مسيرة تطوير التعليم ، نخبة من خبراء التربية واجب المعلم تجاه طلابه -------------------------------------------------------------------------------- يُعد المعلم حجر الزاوية في العملية التعليمية كما أن الطالب في التربية الحديثة هو محور العملية التعليمية ، والمعلم الناجح هو الذي يدير دفة هذه العملية التعليمية بالطريقة المناسبة التي تحقق الأهداف المخطط لها 0 ودور المعلم لا يقتصر على تقديم المعلومات المقررة في المنهج للطلاب ومطالبتهم بحفظها واسترجاعها أثناء الاختبارات بل يمتد إلى بناء شخصية الطلاب على أسس علمية سليمة وتشجيعهم على التعلم النافع لهم ولمجتمعهم 0 ولذلك فواجب المعلم تجاه طلابه يتمثل في النقاط التالية :- 1 / أن يُرغب طلابه في التعليم والتعـلم :- من أهم واجبات المعلم ، العمل على ترغيب الطلاب في العلم النافع ، وأن يغرس في نفوسهم حب العلم والاستفادة منه في حياتهم اليومية ، وهذه الواجبات تتطلب من المعلم أن يطَّلع باستمرار على ما هو جديد في مجال تخصصه، وطرق تدريسه ، ويوظف ما يراه مناسباً أثناء تدريسه 0 2/ المعلم قدوة طيبة أو مثل أعلى لطلابه ( في المدرسة أو خارجها ) :- معظم الطلاب - إن لم يكن جميعهم -يرى في المعلم قدوته ومثله الأعلى، فالمعلم يؤدي دوراً مهماً في بناء شخصية طلابه، وبهذا يحتم عليه أن يكون نموذجاً ممتازاً في جميع المواقف0 فالمعلم الذي يحث طلابه على الصلاة وهو لا يؤديها أو يتكاسل عنها ،أو يُظهر مضار التدخين على الصحة وهـو يدخن ،أو يقوم ببعض السلوكيات التي ينهى طلابه عنها، كل هذه الأفعال تجعل الطلاب ينظرون إلى معلمهم نظرة تعوزها الثقة والاحترام ،ويسيء هذا المعلم إلى العملية التعليمية بشكل عام 0 لذا يجب أن يكون المعلم قدوة صالحة وصادقة لطلابه في دينه وسلوكه وأخلاقه وجميع تصرفاته، وأن يكون مثالاً صادقاً للمواطن الصالح صادقًا مع طلابه في أقواله وأفعاله 0وعليه أن يكون أول من يطبق ما يأمر به طلابه ويبتعد عما ينهاهم عنه 0 3/ تنمية العديد من القيم والمبادئ وأيضاً تنمية الميول والاتجاهات السليمة لدى طلابه :- فالمعلم الناجح يتيح للطلاب أساليب المناقشة ووسائل التعبير عن أفكارهم وعـرض وجهات نظرهم في الموضوعات المقررة التي تتم مناقشتها داخل الفصل0 والمعلم مسؤول عن تعزيز مبدأ التعاون بين الطلاب ، والتعاون من الصفات التي حث عليها ديننا الحنيف 0والمعلم مسؤول عن إعداد جيل سليم يسهم في بناء هذا المجتمع ويكون لـه دور بارز وفعَّال فيه0 فعليه أن يراعي العلاقات الإنسانية بين الطلاب ويشجعها 0وأن يحترم شخصيات الطلاب في الصف وفي المواقف الاجتماعية الأخرى0 ويعمل على تنمية القيـم الأخلاقية لديهم كالصبر والأمانة والصدق والإخلاص وتحمل المسؤولية، وغيرها من الصفات التي يجب أن تتوافر في الإنسان المسلم0 ولا تقتصر عملية التعليم على تزويد الطلاب بالمعلومات والمعارف ، بل تتعدى ذلك إلى تنمية القيم والميول والاتجاهات لديهم 0فالمعلم مسؤول عن تقديم الأنشطة التعليمية المختلفة التي تعمل على تنمية وتوجيه الميول والاتجاهات لدى الطلاب في الاتجاه المرغوب فيه والذي يحقق للمتعلم حياة أفضل 0 4/ على المعلم أن يكون مرجعاً لطلابه ( موسوعة ) :- يتوقع الطلاب من معلميهم الكثير والكثير ، فالمعلم بالنسبة لهم يعرف كل شيء ويستطيع أن يقدم لهم العون في كل مجال ويحل مشكلاتهم، وقد يُفاجأ الطلاب بأن معلميهم لا يعرفون بعض المعلومات خارج التخصص الأكاديمي أو حتى في صلب تخصصهم 0وبهذا يمكن القول :إن المعلم ينقصـه الإعـداد الثقافي 0ومن المعروف أنه من الضروري أن يكون لدى المعلم ثقافة عامة وأخرى خاصة وأن يكون هناك تكامل بينهما في شخصية المعلم 0 كذلك على المعلم أن يكون على علم بالقضايا التي يهتم بها أفراد المجتمع وأسبابها وأهدافها ووجهة النظر المناسبة حيالها 0ويجدر بنا أن نوضح أن المعلم لا يُتوقع منه معرفة كل شيء0 فإذا وجه لـه أحد الطلاب سؤالاً لا يعرف الإجابة عنه في الحال فعليه أن يخبر الطالب بأنه سوف يجيب عنه في وقت لاحق 0ولا يخجل من عدم قدرته على الإجابة عنه أو قوله لا أدري فقـد ( قـال المصطفى صلى الله عليه وسلم حينما سأله رجلاً قائلاً ( أي البلاد شر ؟ ) قال : لا أدري 0فلما أتى جبريل قال الرسول صلى الله عليه وسلم : يا جبريل أي البلاد شر؟ قال : لا أدري حتى أسال ربي ، ثم جاء جبريل فقال : يا محمد سألتني أي البلاد شر وإنني قلت لا أدري وإنني سألت ربي أي البلاد شر ؟ فقال أسواقها0 ) ففي هذه الحالة على المعلم أن يرجع إلى مراجع متخصصة في هذا المجال ولا يعطي الطالب إجابة وهو غير متأكد من صحتها 0 5/ المعلم مسؤول عن اكتساب ثقة طلابه وحفظ أسرارهم :- قد يعرف المعلم عن طلابه أشياء كثيرة لا يعرفها أولياء أمورهم ،وقد يبوح الطالب بأسراره ، ويعرض عليه مشكلاته التي قد لا يستطيع أن يناقشها مع شخص أخر إذا وثق في معلمه 0ومعرفة بعض الأمور عن الطالب وأسباب مشكلاته يسهل كثيراً التوصل إلى حلها ويؤدي إلى الارتقاء بالمستوى التحصيلي للطلاب 0 والمعلم مسؤول عن حفظ هذه الأسرار وعدم نشرها0 وكل هذا يؤدي إلى زيادة ثقة الطالب بمعلمه 0كذلك على المعلم أن يعامل الطلاب معاملة عادلة وأن تكون علاقته بهم علاقة أبوية أو أخوية ولا يحابي أحداً منهم على حساب الآخر 06/ العمل على إكساب الطلاب المعلومات والمعارف وتعلم المهارات المختلفة :- يسـود اعتقاد بأن دور المدرسة يقتصر على تزويد الطلاب بالمعلومات والمهارات ، ولكن التربية الحديثة تهتم بالمتعلم من جميع النواحي وتجعله محور العملية التعليمية 0 فالمعلم مسؤول عن تزويد الطلاب بالمعلومات المناسبة لهم والمتعلقة بحياتهم ،وذلك عن طريق مشاركتهم في تعلمها والعمل على مساعدتهم لتوظيفها عند الحاجة إليها 0 وفيما يتعلـق بالمهارات التي يتطلب من المعلم أن يساعد المتعلم على اكتسابها فإنها تشمل المهارات العقلية ومنها: الاكتشاف ،والاستنباط، والملاحظـة، والإبداع ،والابتكار، وغيرها 00 والمهارات الاجتماعية ومنها: مهارة الاتصال الاجتماعي ،وحسن المعاملة ،والحديث ،والتعاون، وغيرها، والمهارات اليدوية ومنها : الكتـابة ، والقيـاس ، والأشـغـال اليـدوية ، والقـيـام بتجـارب علمية ، وجميع الأعمال المهنية الأخرى 0وتعلم المهارات لا يتم عن طريق تزويد الطلاب بالمعلومات المتعلقة بها لفظياً، بل يتعدى ذلك إلى تقديمها في صورة مواقف وأنشطة تعليمية مختلفة ومحسوسة لكي يتم تعلمها وإتقانها بسهولة 0ونتيجة لذلك فعلى المعلم أن يوفر الخبرات المباشرة لطلابه ليتسنى لهم تعلم المهارات المختلفة بيسر وسهولة 0 تطوير أساليب التقويم 1- تطوير منظومة التقويم التربوى التقويم المستمر للمؤسسات التربوية فى مصر - تقوم الوزارة متمثلة فى المركز القومى للامتحانات والتقويم التربوى بأعمال مراقبة وضبط جودة العملية التعليمية عن طريق ما يقوم به فريق من أساتذة المركز وعدد من الخبراء التربويين السابقين لوزارة التربية والتعليم "من المحالين إلى التقاعد" والذين يصل عددهم إلى ما يقرب 250 خبيرًا، حيث يقوم الفريق وفق خطة سنوية بزيارة ما يقرب من 3000 مدرسة سنويا تقع فى 10 محافظات، ويتم تقويم أداء ما يقرب من 6000 معلم بهذه المدارس بالمحافظات التى يتم زيارتها سنويا على مستوى الجمهورية، ويتم إعداد تقارير عن نتائج الزيارات للمدارس وترسل إلى السادة مديري المديريات بالمحافظات التى تمت زيارة مدارسها. - كما يعد المركز القومى للامتحانات والتقويم التربوى تقريرًا شاملاً عن حالة التعليم كل عامين، وذلك على مستوى الجمهورية يرفع إلى وزير التربية والتعليم، وقد أصدر المركز تقريره عن حالة التعليم فى مصر فى ضوء معايير الجودة الشاملة وتم نشر التقرير فى فبراير 2003. - تم تقويم خارجى للمؤسسات التعليمية بمصر، حيث قامت لجنة من اليونسكو بتقويم مراحل إصلاح التعليم فى مصر، (التقويم الأول عام 1996، والتقويم الثانى 2003). - أعدت اللجنة التقرير الثانى الذى عرض على مؤتمر الدول التسع الأكثر كثافة سكانية فى ديسمبر 2003. - تمت زيارة خبير دولى بدعوة من الاتحاد الأوروبى لتقويم التجارب الناجحة فى مصر، حتى يمكن الاستفادة منها فى تنفيذ الخطة الاستراتيجية للوزارة، وتقوم تلك الخطة على مدخل تحسين المدرسة باعتبار المدرسة هى وحدة التقويم فى الإصلاح التربوى، وقد تم الانتهاء من إعداد المسودة الأولى للخطة الاستراتيجية للوزارة. - تم تنفيذ عددًا من برامج التدريب فى مجال التقويم، جودة الأداء المدرسى، تصميم البرامج التدريبية بالمدرسة، التقويم التربوى الشامل، والمعايير القومية للتعليم لجميع المراحل، حيث تم تدريب عدد 32925 متدربًا من خلال 18 برنامجًا تدريبيًا، بهدف رفع مستوى الأداء بالمؤسسات التعليميمة، وذلك فى الفترة من يوليو 2004 حتى آخر مارس 2005. آليات تطوير عملية التقويم تم إعداد اختبارات القدرات استكمالاً للعمل فى مشروع تقنين المعايير المصرية للقدرات، ويقوم قسم البحوث بمركز الامتحانات والتقويم التربوى بتقنين بعد الذاكرة قصيرة المدى، بدأ التجريب الميدانى على عينة قوامها 1500 تلميذ وتلميذة. - الاستمرار فى إعداد واستكمال وإثراء بنوك الأسئلة للمراحل التعليمية المختلفة، يهدف هذا المشروع إلى بناء مجموعة من المفردات الاختبارية فى المواد الدراسية المختلفة وتجريبها، للاستفادة منها فى مختلف عمليات التقويم التربوى، وتم التطبيق على عينة عشوائية من الصفين الثانى والثالث الإعدادى فى مادتى العلوم والدراسات الاجتماعية. - تجريب برنامج التقويم عن بعد والذى يعتمد على استخدام شبكة المعلومات الدولية، بحيث يستطيع الطالب من داخل منزله أو مدرسته الدخول على الشبكة والإجابة على صور من الاختبارات وتقويم مدى تقدمه. - تم إعداد وتقنين اختبارات تشخيصية قائمة على بعض النماذج المعرفية لتشخيص صعوبات التعلم فى بعض المواد الدراسية (الرياضيات- اللغة العربية- العلوم للمرحلة الابتدائية)، بهدف تشخيص مواطن القوة والضعف فى تعلم بعض المواد الدراسية (اللغة العربية- الرياضيات- العلوم). لامركزية التقويم يتم وفقًا لقانون التعليم عقد الامتحانات على النحو التالى: - تعقد امتحانات الثانوية العامة والدبلومات الفنية مركزيًا على مستوى الجمهورية. - تعقد امتحانات شهادة إتمام مرحلة التعليم الأساسى (الإعدادية) لامركزيًا على مستوى كل محافظة. - تعقد امتحانات نهاية الحلقة الابتدائية على مستوى المحافظة. - تعقد امتحانات الصف الثالث الابتدائى على مستوى الإدارة التعليمية. - تعقد امتحانات بقية الصفوف بجميع المراحل على مستوى المدرسة. - يتيح لنا نظام التقويم التربوى الشامل الأخذ بالاتجاهات العالمية فى تحقيق النقل التلقائى فى صفوف النقل للتعليم الأساسى؛ بحيث لا تكون امتحانات عامة إلا فى الصف السادس (نهاية حلقة التعليم الابتدائى)، والصف التاسع فى (نهاية حلقة التعليم الإعدادى). - جارى حاليًا اعتماد مشروع التقييم عن بعد بالأسلوب التكنولوجى (E-Assessment) لتدريب الطلاب بشكل لا مركزى على نوعيات أسئلة التقويم كل فى موقعه باستخدام شبكة الإنترنت. 2- التقويم الدولى المقارن - أجريت دراسة "التوجهات الدولية فى دراسة الرياضيات والعلوم 2003" TIMMS تقييم تحصيل الطلاب فى الصفوف الثالث والرابع والثامن من التعليم الأساسي وشاركت مصر فى المسابقة الخاصة بالصف الثامن وهو مــا يوازى الصف الثالث الإعدادى بمشاركة (60) دولة وتحت إشراف الرابطة الدولية لتقييم التحصيل التربوي، وقد حصلت مصر على الترتيب رقم 35 من عدد 46 دولة مشاركة فى الدراسة فى اختبار العلوم كما حصلت على المركز 36 فى اختبار الرياضيات. - جارى الاستعداد للمشاركة فى الدراسة الدولية للعلوم والرياضيات والتى سوف يعقد امتحانها النهائى عام 2007 على طلاب الصف الثامن ( الثانى الإعدادى). - جارى تجهيز الكتيبات التى ستوزع على الطلبة فى الامتحان. 3- تطبيق مشروع التقويم التربوى الشامل Authentic Assessment كانت نتيجة تطور مفهوم المنهج الذى كان يدور حول المعرفة، وهو بذلك يرادف في مفهومة المقررات الدراسية والكتاب المدرسى والذى يصبح بدورة المصدر الوحيد للمعرفة إلى المفهوم الحديث الذي هو مجموعة من الخبرات المتنوعة التي تقدمها المدرسة إلى التلاميذ داخل المدرسة وخارجها لتحقيق النمو الشامل المتكامل فى بناء البشر، وفق أهداف تربوية محددة وخطة علمية مرسومة جسديًا وعقليًا ونفسيًا واجتماعيًا ودينيًا، دعا ذلك إلى ضرورة استحداث تقييم يتم من خلاله إصدار الأحكام عن مدى تحقيق جوانب المنهج من خلال قياس كافة أداءات المتعلم، مما حدا بوزارة التربية والتعليم إلى الاتجاه نحو تطبيق التقويم التربوى الشامل بمرحلة التعليم الأساسى الصفوف الثلاثة الأولى من الحلقة الابتدائية للعام الدراسى 2005/06. الخطوات التى مر بها المشروع: - بدأ تطبيق نظام التقويم الشامل بصفة تجريبية على عينة قوامها 30% (4500مدرسة) من الحلقة الابتدائية فى مختلف محافظات الجمهورية فى الفصل الثانى للعام الدراسى 2003/2004 وتم تقويم نتائج التجربة وذلك باختيار 5% من هذه المدارس (250مدرسة) موزعة على 18 مديرية لتقويم التجربة بها. - أظهرت النتائج الميدانية الأولية لتجريب المشروع إلى وجود إيجابيات متعددة للمشروع وأن تأثيره واضح فى المدرسة وفى عملها وفى أداءات التلاميذ وفى التعاون بين المدرسة وأولياء الأمور، ومع وجود بعض المشكلات والصعوبات والقضايا التى تحتاج لدراسة ووضع اقتراحات بحلول قابلة للتطبيق لها. - وبناء عليه فقد تقرر تعميم تطبيق التقويم الشامل بعد إعادة صياغته وتطويره بدءا من العام الدراسي 2005/2006 في جميع المدارس الابتدائية على مستوى الجمهورية في الصفوف من الأول إلى الثالث الابتدائى. أهداف التقويم التربوى الشامل: 1- إعادة الدور التربوى للمدرسة المصرية الذى يكمن فى تفعيل عمليات التعلم النشط بما يحقق التفاعل بين المعلم والمتعلم وجعلها بيئة جاذبة للمتعلمين. 2- تطوير دور المعلم من مجرد الناقل الوحيد للمعلومات إلى كونه ميسرا لبيئة التعلم ومصمما للمواقف التعليمية. 3- تنمية القيم والاتجاهات الإيجابية لدى المتعلم وإشعاره أن كل ما يتم فى العملية التعليمية هو من أجله. 4- تفعيل ديمقراطية التعليم وتعليم الديمقراطية فى المؤسسة التعليمية. 5- تفعيل دور المدرسة كمؤسسة مجتمعية تحقيقا للتكامل بين المدرسة والمجتمع. 6- اكتشاف ورعاية وتشجيع المواهب. 7- إزالة رهبة الامتحانات وعدم التقيد بنظام الفرصة الواحدة وإتاحة فرص متعددة للتقويم بما يدعم عملية التقويم الذاتى. 8- نشر ثقافة التقييم الذاتى لدى أفراد المؤسسة التعليمية. 9- تشخيص وعلاج جوانب الضعف، ودعم جوانب القوة بما يحقق تحسينا مستمرا للأداء. الوسائل الرئيسة للتقويم التربوى الشامل: وسائل تقويم أداء المتعلم: 1- ملف إنجاز المتعلم (بورتفوليو/ Portfolio): يقصد به التجميع الهادف المنظم لما يقوم به المتعلم من أعمال تحت إشراف المعلمين سواء داخل المدرسة أو خارجها، ليقدم صورة واقعية ومتكاملة عن أدائه طوال العام الدراسي، ويشتمل على: أ. الأعمال التحريرية (15% من الدرجة الكلية). ب. الأداءات الشفهية والمناقشات الصفية (15% من الدرجة الكلية). ج. الأنشطة المصاحبة للمادة (15% من الدرجة الكلية). د. السلـوك (5% من الدرجة الكلية). 2- اختبارات نهاية الفصل الدراسى (50% من الدرجة الكلية). وفى سبيل الاستعداد لتطبيق التقويم التربوى الشامل فى العام الدراسى 2005/06 شرعت الوزارة فى عقد دورات تدريبية عن التقويم التربوى الشامل وسبل تطبيقه على مستوى المدرسة، وشملت هذه الدورات قاعدة عريضة من العاملين فى المجال التعليمى على النحو التالى: - تم تدريب كوادر على المستوى المركزى TOT؛ لتصلح للتدريب فى كل المواقع، وذلك من خلال:- - دورة اللقاء التنويرى التى عقدت فى الفترة من 23/3/2005 باتحاد الطلاب بالعجوزة، استهدفت تدريب عدد 112 متدربًا لمدة يوم واحد. الدورة الأولى: والتى عقدت بمدينة مبارك التعليمية، لعدد 364 متدربًا بتاريخ 16/4/2005 ولمدة ثلاثة أيام. الدورة الثانية: والتى عقدت بمدينة مبارك التعليمية، لعدد 171 متدربًا بتاريخ 19/4/2005 لمدة يومين. الدورة الثالثة: والتى عقدت بمدينة مبارك التعليمية، والمراكز التدريبية بالمحافظات وكليات التربية (12 مركزًا على مستوى الجمهورية)، لعدد 2677 متدربًا بتاريخ 23/4/2005. الدورة الرابعة: وسوف تعقد فى 21 مركزًا على مستوى الجمهورية ، والمستهدف تدريب حوالى 35 ألف متدرب، كما يتضح من الجدول التالى: م عدد الدورات الفترة الزمنية المستهدفون إجمالى الأعداد 1 98 9/7 – 4/8/2005 (16 مركز على مستوى الجمهورية) - مدير مدرسة - موجه قسم - مدير إدارة تعليمية 14951 4522 249 إجمــــــــــــــــــــــــــالى 19722 2 72 6/8 – 7/9/2005 (21 مركز على مستوى الجمهورية) مدرس فصل 14951 3 1 4/9/2005 ( يوم واحد) اتحاد الطلاب - مدير المديرية - وكيل المديرية - رجال الإعلام 100 4 1 11/9/2005( يوم واحد) جميع المحافظات فى كل محافظة - مدير المديرية - ممثلى المجالس الشعبية - ممثلى مجالس الأمناء - الإعلام الإقليمى 27 * 100 إجمــــــــــــــــــــــــــــالى 2700 يتضح من الجدول السابق أنه سوف يتم تدريب جميع مديرى المدارس الابتدائية، ومديرى الإدارات التعليمية، وكذلك تدريب ما يعادل 15% من إجمالى مدرسى الفصل على التقويم الشامل، قبل بدء العام الدراسى 2005/2006، وهى تعد نسبة طيبة للبدء فى تنفيذ المشروع؛ حيث تغطى هذه الفئة المختارة والتى تم تدريبها جميع المدارس المستهدفة. هذا.. وقد تم وضع خطة تدريبية للانتهاء من تدريب جميع مدرسى الفصل بجميع المدارس الابتدائية بالجمهورية، وذلك بنهاية شهر إبريل على أن يتم التنفيذ من خلال سبعة برامج تدريبية مدة كل برنامج منها خمسة أسابيع، وبواقع خمسة أيام تدريبية/ أسبوع، والمستهدف تدريب عدد 14951 متدربًا فى البرنامج الواحد، ويتم التدريب من خلال (21 مركز تدريب على مستوى الجمهورية). الأسس والمرتكزات العامة للمشروع الواقعية: أن يكون التقويم أصيلاً (Authentic) ؛ أى يعتمد على عمل حقيقى واقعى يقوم به المتعلم، وعلى تقويم الأداء بالاعتماد على معايير ومستويات محددة، تغطى جوانب التعلم المختلفة التى ينبغى أن يصل إليها المتعلم. الاستمرارية: أن يكون التقويم عملية مستمرة طوال العام الدراسى. الشمول: أن تتناول عمليات التقويم جوانب النمو المختلفة للمتعلم، واعتماد مفهوم الذكاءات المتعددة كأساس لهذه العمليات. التنوع: أن تتعدد أساليب التقويم وأدواته لتلائم الاستراتيجيات والنماذج المختلفة، التى تغطى كافة الأنشطة التى يمارسها المتعلم، بحيث تشمل مختلف أنواع الاختبارات التحريرية والشفهية والعملية وأساليب الملاحظة، وكتابة التقارير والقيام بمشروعات ومهام معينة، إلى جانب مقاييس الاتجاهات. استخدام ملف إنجاز (Portfolio): الذى يمكن من خلاله جمع عينات من عمل المتعلم وأنشطته، وتسجيل مدى ما حققه من تقدم فى مزاولته للأنشطة المختلفة. التراكمية: من خلال الاهتمام بنظام التقويم التراكمى، الذى لايقتصر على تقويم أداء المتعلم فى درس واحد أو عام واحد، بل يمتد إلى أكثر من فصل دراسى، وربما أكثر من عام دراسى، بما يتيح التحقق الفعلى من مستوى المتعلم وقدراته الفعلية. 4- استحداث أسلوب التعلم النشط بالفعل يكمل كل من التقويم الشامل والتعلم النشط بعضهما الآخر، والتعلم النشط كمفهوم مغاير للتعلم التقليدى ثبت نجاحه فى تجربة مدارس المجتمع، وهو أسلوب له فلسفته التربوية الخاصة والتى نتبناها نظرًا لجدواه وأهميته القصوى؛ حيث يعتمد هذا الأسلوب على إيجابية المتعلم فى الموقف التعليمى، فيشمل جميع الممارسات التربوية والإجراءات التدريسية التى تهدف تفعيل دور المتعلم وتعظيمه، فيتم التعلم من خلال العمل والتجريب، واعتماد المتعلم على ذاته فى الحصول على المعلومات واكتساب المهارات، وتكوين القيم والاتجاهات، وبما ينمى لديه القدرة على حل المشكلات، الأمر الذى يجعل عملية التعلم باقية الأثر فى فكر ووجدان التلميذ. ويتميز التعلم النشط بمشاركة التلميذ كعضو أساسى فى عملية التعليم والتعلم؛ حيث يشارك فى اختيار نظام العمل وقواعده داخل حجرة الدراسة، وفى تحديد الأهداف التعليمية، واختيار مصادر التعلم، وفى تقويم نفسه وزملائه، ويشارك أيضًا فى إدارة الموقف التعلمى، هذا.. يتيح الفرصة لكل تلميذ للتعلم حسب سرعته وقدراته. كل الأسس السابقة تضفى على التعلم النشط نوعًا من البهجة والمتعة، ويحفز التلاميذ على كثرة إنتاجهم وتنوعه، وينمى العلاقات الاجتماعية بين التلاميذ بعضهم البعض ومع المعلم، ويؤدى إلى التعلم حتى الإتقان، ويعزز روح المبادرة والمسئولية، ويعزز أيضًا التنافس الإيجابى بين التلاميذ. وتختلف بيئة التعلم النشط عن بيئة التعلم التقليدية بأنها تتميز بالانفتاح والديمقراطية، فهى منظومة فكرية ومجموعة من الممارسات العملية تؤدى إلى مواقف يحدث فيها التعليم والتعلم بفعالية؛ فيتسع نطاق بيئة التعلم لتشمل حجرة الدراسة والمعمل والمكتبة وحجرة النشاط، والمسرح.. إلخ. كل هذا يدعم التعلم المستقل، وبما يعزز الثقة بالنفس، وبالمهارات، وبالقدرات العقلية، كما يتميز أيضًا بإمكانية التغيير فى بيئة التعلم حسب الموقف التعليمى المختار (عن طريق التلاميذ فى عملية الاختيار)؛ فقد يتم التعلم بأسلوب فردى يدعم التعلم المستقل، أو التعلم فى مجموعات صغيرة وفى أشكال مختلفة مثل تعلم الأقران أو التعلم التعاونى، هذا.. ويمكن تقسيم تلك المجموعات إلى مجموعات متجانسة، ومجموعات غير متجانسة، مع حرية المعلم فى تحديد الأسلوب الذى يتم به تكوين المجموعات؛ كأن يتم تكوينها بالاختيار الحر، أو أن يكون عشوائيًا، أو أن يكون مخططًا. كل ما سبق من إمكانيات فى تغيير بيئة التعلم يجعل الموقف التعليمى أكثر ثراءً وبقاءً لدى التلاميذ، ويدعم الديمقراطية وروح المبادأة والنمو المتكامل لعقل ووجدان التلاميذ، ويراعى الاعتبارات الإنسانية للمتعلم، ويعالج المشكلات السلوكية للتلاميذ، وينمى الإبداع والابتكار. إن التعلم النشط يدعم التعلم المتمركز على التلميذ، فهو يجعل منه التلميذ محورًا للعملية التعليمية، فيقوم بتحديد الأهداف التعليمية، ويشارك فى الموقف التعليمى بإيجابية عن طريق البحث والعمل والتفكير والتشاور والتعاون مع الأقران، ويدعم تعلم كل تلميذ فيه حسب قدراته ومهاراته، هذا.. ويتحول فيه دور المعلم من ملقن وناقل للمعلومات إلى موجه ومصدر للخبرة والمرجعية للتلاميذ، ويجعل له حرية الاختيار بين الاستراتيجيات التعليمية المختلفة (كالحوار والمناقشة، والعصف الذهنى، حل المشكلات، والاكتشاف، ولعب الأدوار..إلخ) والتى تناسب الموقف التعلمى، وله حرية المفاضلة بين الوسائل التعليمية المختلفة. وفى سبيل التطبيق الأمثل للتعلم النشط قامت الوزارة فى يوليو 2005 بإعداد عدد من الأدلة التى تدعم كل جميع أطراف العملية التعليمية فى القيام بعملهم على الوجه الأكمل، وهذه الأدلة: - دليل التعلم النشط. - دليل مصادر التعلم. - دليل إدارة التعلم النشط. - دليل الأركان التعليمية/ التعلمية. - الدليل المرجعى (للقضايا العالمية، والمهارات الحياتية فى المناهج الدراسية). وتوجه هذه الأدلة الخمسة العمل داخل حجرات الدراسة التوجيه الكامل حتى يصل جميع أطراف العملية التعليمية (المعلم- التلميذ- المدرسة- الإدارة....إلخ) إلى درجة الإتقان الكامل إذا أحسن استغلالها وتوظيفها. وفى سبيل هذا وضعت خطة لتدريب الكوادر اللازمة لنشر التعلم النشط الذى يحتاج إلى جهد خارق وإمكانات مادية ضخمة، الأمر الذى استوجب على الوزارة حشد كل مواردها المادية، والبشرية المؤهلة للتدريب حتى يتم التطبيق فى بداية العام الدراسى 2005/06. |
#2
|
||||
|
||||
جزاكم الله خيرا أخي
__________________
لا حول ولا قوة إلا بالله |
#3
|
||||
|
||||
جزاكم الله خيرا أخي
|
#4
|
|||
|
|||
التقويمات الصفيه كاملة للطبع فرصة
التقويمات والاساليب المتبعة فى تقويم التلميذ
|
العلامات المرجعية |
|
|