|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
40 عاما علي نصر أكتوبر
40 سنة نصر أكتوبر.. أبطــال ومعــارك
اعداد ـ عبدالجواد توفيق القوات الجوية المفاجئة التى اعدها المصريون لاسرائيل مازال هناك الكثير من القصص الحية والبطولات الأسطورية التي سطرها أبطال حرب أكتوبر1973 لم يتم الكشف عنها حتي الآن. ومع كل ذكري تتم إزاحة الستار عن جزء يسير من هذه القصص وتلك البطولات التي تحمل دلالات عميقة علي قوة الإرادة التي يتمتع بها أبناء هذه الأمة, وبسالة قواتنا المسلحة التي سطرت إسمها بأحرف من نور في سجلات العسكرية العالمية... وها نحن في الذكري الأربعين لهذا الانتصار العظيم نلقي الضوء علي المزيد من أمجاد هذا الشعب وبطولاته. حسن ابوسعده: بطل معركة الفردان في يوم8 أكتوبر1973 قام العميد حسن أبو سعدة قائد الفرقة الثانية مشاة بالجيش الثاني بصد الهجوم المضاد الذي قام به لواء190 مدرع الإسرائيلي وتم تدمير جميع دباباته واسر قائد إحدي كتائب اللواء وهو العقيد عساف ياجوري. و يقول لواء محمد عبد الغني الجمسي رئيس هيئة العمليات خلال حرب أكتوبر1973 في مذكراته اندفعت الدبابات الإسرائيلية لاختراق مواقع أبو سعدة في اتجاه كوبري الفردان بغرض الوصول إلي خط القناة, وكلما تقدمت الدبابات الإسرائيلية ازداد أمل آدان ـ قائد الفرقة التي يتبعها لواء نيتكا190 مدرع ـ في النجاح ففوجئت القوة المهاجمة بأنها وجدت نفسها داخل أرض قتال والنيران المصرية تفتح ضدها من ثلاث جهات في وقت واحد تنفيذا لخطة حسن أبو سعدة وكانت المفاجأة الأقوي أن الدبابات المعادية كان يتم تدميرها بمعدل سريع بنيران الدبابات المصرية والأسلحة المضادة للدبابات والمدفعية.. كانت الدبابات الإسرائيلية المتقدمة باندفاع شديد تتكون من35 دبابة مدعمة بقيادة العقيد عساف ياجوري وهي إحدي الوحدات التي كانت تتقدم الهجوم, فأصابه الذعر عندما أصيبت ودمرت له ثلاثون دبابة خلال معركة دامت نصف ساعة في أرض القتال. لم يكن أمام عساف ياجوري إلا القفز من دبابة القيادة ومعه طاقمها للاختفاء في إحدي الحفر لعدة دقائق وقعوا بعدها في الأسر برجال الفرقة الثانية وظلت هذه الدبابة المدمرة في أرض المعركة تسجيلا لها يشاهدها الجميع بعد الحرب. لقد شعرت بالارتياح عندما تبلغ لنا في مركز العمليات عن نجاح معركة الفرقة الثانية بقيادة حسن أبو سعدة.. اتصلت به تليفونيا لتقديم التهنئة له علي إنجاز فرقته وتبادلنا حديثا قصيرا امتدح فيه التخطيط وامتدحت فيه التنفيذ وقد اسعدني ما سمعته منه عن الروح المعنوية لقوات الفرقة وإصرارها علي هزيمة العدو) وعنه يقول الرئيس الراحل أنور السادات إن الذي قام بهذا العمل قائد من البراعم الجديدة أسمه حسن أبو سعدة اما الجنرال إبراهام آدان قائد الفرقة الاسرائيلية التي قادت الهجوم في نطاق الفرقة الثانية والسادسه عشرة مشاة في كتابه اعلي ضفتي قناة السويس كانت أكبر أخطائي هو هجومي في اتجاه القناة, لقد احسست في الثامن من أكتوبر بضغوطهم علي بينما لم يكن يحدث مثل ذلك في الحروب السابقة, ولم يكن أمامي مفر سوي أن استجيب. لم اعرف ان الخطة المتفق عليها في اليوم السابق قد غيرت وبينما كنت في حالة من التردد إذا بالأوامر تدفع بي للإقتراب بقواتي من القناة واشترطت لهجومي علي القناة ضرورة حصولي علي معونة جوية ومساعدة من المدفعية وتدعيمي بكتيبة مدرعة من فرقة شارون. لست اتنصل من مسئولية ما حاق بالفرقة المدرعة التي توليت قيادتها من فشل, فقد كان الأسلوب القتالي للفرقة متخلفا, وكان التنسيق والسيطرة من جانبي علي قواتي غير كافيين, وفي الهجوم الثاني لم أنجح في تدعيم لواء نيتكا حتي لا يهاجم العدو بمفرده, وكان قادة ألويتي المدرعة علي نفس هذا الحال, فقد كانت سيطرتهم وتنسيقهم بين قواتهم غير كافيين, ولم يكن هناك مبرر ليدفعوا بنا للهجوم علي مقربة من القناة في الوقت الذي كان علينا أن ننتشر جنوبا, لقد كان أساس الفشل أننا هاجمنا وحدنا بلا مشاة وبلا مساعدة سواء من المدفعية او من الطيران. لقد وعدنا جونين بالمساعدة الجوية ولكن اتضح لنا بعد ذلك أن المساعدة الجوية مبعثرة ومشتتة في كل مكان, فمن بين عشرات الطلعات التي قامت بها طائرتنا لمساعدة القوات الأرضية لم تقم إلا بأربع وعشرين طلعة فقط علي قطاع الفردان), وفي مقال له بصحيفة معاريف عام1975 بعنوان يوم الاثنين الاسود8 اكتوبر تقال تعساف ياجوري يبدو أنه مبني التليفزيون, وعندما رفعوا العصابة عن عيني ليبدأ المذيع حواره معي, لم استطع فتحهما في البداية لشدة أضواء الكشافات في الاستوديو, بعد ذلك ألقيت نظرة علي الوجوه المحيطة بي, كانوا ينظرون إلي بفخر وحب استطلاع. وكان شاب صغير بينهم يدخن في عصبية ويرمقني بنظرات حادة ثم يتحدث إلي من معه. بعد انتهاء التسجيل معي للتليفزيون والتسجيل لإذاعة القاهرة الناطقة بالعبرية قادوني إلي مقر الأسر وقد نظموا لي طوال فترة وجودي عدة رحلات إلي الأهرام و فندق هيلتون كما التقيت ببعض اليهود الذين لا يزالون يعيشون في مصر وذلك بناء علي طلبي, أثناء فترة أسري كنت أقول لنفسي تري ماذا حدث لبقية زملائي تري هل وجدوا طريقهم إلي النجاة. بعد عودتي من الأسر فوجئت بل أذهلني حجم الخسائر التي وقعت في صفوفنا ومع ذلك لم تعلن حتي الآن الارقام الحقيقية لخسائرنا. حائر أنا.. حيرتي بالغة.. كيف حدث هذا لجيشنا الذي لا يقهر وصاحب اليد الطولي والتجربة العريضة ؟ كيف وجدنا أنفسنا في هذا الموقف المخجل ؟ أين ضاعت سرعة حركة جيشنا وتأهبه الدائم ؟ ـ من مذكرات عساف ياجوري أشهر أسير إسرائيلي.. البحرية المصرية تدمر إيلات وداكار وتسقط كبرياء إسرائيل يقول هيرمان فوك في الجزء الأول من كتابه بالمجد الذي صدر في الولايات المتحدة عام1994 يتناول قصة إغراق المدمرة بالتفصيل واشارات الإغاثة التي أرسلت لم تستقبلها قيادة البحرية: ولكن مجموعة إسرائيلية مصادفة تواجدت بالقرب من بحيرة البردويل شرق بورفؤاد أرسلت الرسالة الي الجيش الاسرائيلي الذي أرسلها بدوره للبحرية الاسرائيلية لأنقاذ من تبق ولم يتبق علي سطح المياه إلا بعض الأفراد الجرحي فقط فقد شهدت الفترة التي تلت حرب يونيو1967 حتي أوائل أغسطس1970, أنشطة قتالية بحرية بين الجانبين وكان كلاهما يهدف إلي إحداث اكبر خسائر في القوات البحرية للطرف الآخر بغرض إحراز التفوق والحصول علي السيطرة البحرية ويعرف هذا النوع من القتال البحري في فنون الحرب البحرية بالأنشطة القتالية الروتينية للقوات البحرية.استطاعت البحرية المصرية أن تطبق أسس فنون الحرب البحرية خلال فترة الاستنزاف تطبيقا سليما حقق الهدف من استنزاف البحرية الإسرائيلية.واستغلت إسرائيل قوة الردع المتيسرة لديها والمتمثلة في تفوقها ومدفعيتها الرابضة علي الضفة الشرقية للقناة, مهددة مدنها في انتهاك المياه الإقليمية المصرية في البحرين المتوسط والأحمر, واضعة في اعتبارها عدم قدرة القوات المصرية علي منعها من ذلك.ومن هذه الأعمال الاستفزازية دخول المدمرة ايلات ومعها زوارق الطوربيد من نوع جولدن, ليلة12/11 يوليه1967 داخل مدي المدفعية الساحلية في بورسعيد, وعندما تصدت لها زوارق الطوربيد المصرية فتحت ايلات علي الزوارق وابلا من النيران ولم تكتف بذلك بل استمرت في العربدة داخل المياه الإقليمية المصرية ليلة21 أكتوبر1967 في تحد سافر, مما تطلب من البحرية المصرية ضبطا بالغا للنفس, إلي أن صدرت توجيهات إلي قيادة القوات البحرية بتدمير المدمرة ايلات, وعلي الفور جهز قائد القاعدة البحرية في بور سعيد لنشين من صواريخ( كومر) السوفيتية وخرج لمهاجمة مدمرة العدو بغرض تدميرها وإغراقها, كما اعدت بقية القطع البحرية في القاعدة كاحتياطي. ولنش الصواريخ( كومر) السوفييتي مجهز بصاروخين سطح- سطح, من طراز( ستيكس) الذي تزن رأسه المدمرة طنا واحدا وكانت إجراءات الاستطلاع والتجهيز بالصواريخ قد تمت في القاعدة البحرية قبل الخروج لتدمير الهدف.هجم اللنش الأول علي جانب المدمرة مطلقا صاروخه الأول فأصاب المدمرة إصابة مباشرة وأخذت تميل علي جانبها فلاحقها بالصاروخ الثاني الذي أكمل إغراقها علي مسافة تبعد11 ميلا بحريا شمال شرقي بورسعيد وعليها طاقمها الذي يتكون من نحو مائة فرد, إضافة إلي دفعة من طلبة الكلية البحرية كانت علي ظهرها في رحلة تدريبية.كانت تلك كارثة ليس فقط علي البحرية الإسرائيلية بل علي الشعب الإسرائيلي بأكمله, وعلي الجانب الآخر فإن البحرية المصرية والشعب المصري بأكمله الذي ذاق مرارة الهزيمة في5 يونيو من نفس العام ارتفعت معنوياته كثيرا وردت إسرائيل علي هذه الحادثة يوم24 أكتوبر بقصف معامل تكرير البترول في الزيتية بالسويس بنيران المدفعية كما حاولت ضرب السفن الحربية المصرية شمالي خليج السويس.عجل حادث إغراق المدمرة ايلات بانتهاء إسرائيل من بناء12 زورق صواريخ, كانت قد تعاقدت علي بنائها في ميناء شربورج بفرنسا.أما الحادث الثاني للبحرية الاسرائيلية فكان في شهر نوفمبر1967 عندما اقتربت الغواصة داكار من ميناء الإسكندرية في رحلة عودتها من بريطانيا إلي إسرائيل وقد استطاعت قاعدة الإسكندرية البحرية من اكتشاف الغواصة الإسرائيلية وهاجمتها بفرقاطة مصرية بشكل مفاجئ, مما اضطر الغواصة إلي الغطس السريع لتفادي الهجوم فارتطمت بالقاع وغرقت بكامل طاقتها واثر ذلك بشكل كبير علي الروح المعنوية للبحرية الاسرائيلية خاصة أنها كانت الرحلة الأولي لهذه الغواصة بعد أن تسلمتها إسرائيل من بريطانيا. بعد أطول معركة جوية في المنصورة 35 دقيقة أنهت أسطورة سلاح الجو الإسرائيلي في الساعة10 مساء بتوقيت القاهرة أذاعت القيادة المصرية بيانا عبر الاذاعة المصرية ان المقاتلات المصرية من عدة مطارات اشتركت في معركة جوية كبيرة شمال الدلتا مع طائرات العدو و تم إسقاط15 طائرة للعدو و فقدان3 طائرات مصرية في حين قالت الإذاعة الإسرائيلية ان بلادها تأسقطت15 طائرة مصرية ثم عدل الرقم إلي7 طائرات بعد ذلك وبعد ذلك أصدرت القوات الجوية المصرية بيانا مفصلا وذكرت فيه أنه تم إسقاط17 طائرة للعدو و فقدان6 طائرات مصرية ثلاث منها سقطت بواسطة طائرات إسرائيلية, واثنان تحطمتا لنفاد الوقود و عدم وصولهما لقاعدتهما الجوية لإعادة التزود بالوقود و أما الثالثة فقد تحطمت نتيجة انفجار طائرة فانتوم إسرائيلية بالقرب منها, في14 أكتوبر1973 شنت تإسرائيل هجوما جويا من مائة طائرة مقاتلة من نوع إف-4 فانتوم الثانية وإيه4 سكايهوك لتدمير قاعدة المنصورة الجوية استمرت المعركة53 دقيقة و اشتبكت في تلك المعركة180 طائرة مقاتلة في وقت واحد, وفي فجر اليوم التاسع من حرب أكتوبر, أطلق الجيشان الثاني و الثالث للقوات المسلحة المصرية9 ألوية مدرعة في محاولة لتوسيع رأس الكوبري الخاص بكل منهما علي الجانب الشرقي لقناة السويس و كانت هذه الألوية مدعومة بقاذفات ميج21 وسوخوي7 وسوخوي22 والميراج تو كان معظم تلك الطائرات متمركزة في القواعد الجوية غرب القناة و في دلتا النيل و هذه الطائرات القاذفة كانت تؤدي مهماتها و هي تحت حماية المقاتلات من طراز ميج21 ام اف التابعة للواء دفاع جوي104 و الذي كان يتمركز في قاعدة( المنصور الجوية) حيث كان به سربان من تلك الطائرات والسرب الثالث في قاعدة طنطا الجوية) و ردا علي ذلك حاولت القوات الجوية الإسرائيلية و للمرة الرابعة أن تحطم اللواء104 و الذي كان يستخدم في مهام الدفاع الجوي و تقديم الحماية و الغطاء للقاذفات المصرية المتجهة لضرب الأهداف الإسرائيلية في سيناء. وعندما تقوم بضربه وتدميره فإنه سوف تستعيد بذلك السيادة الجوية التي كانت تتمتع بها سابقا عندما قامت بتحطيم الطائرات المصرية في5 يونيو1967 انطلقت الهجمات الإسرائيلية ضد المطارات المصرية في تالمنصورة, طنطا, الصالحية وفي الحقيقة كانت هناك محاولات إسرائيلية في يوم7 و12,9 أكتوبر لتدمير قاعدة المنصورة الجوية و اللواء(104) المتمركز بها و لكن هذه المحاولات باءت كلها بالفشل. حيث انها أخفقت في خرق الدفاعات الجوية المصرية من صواريخ و مدفعية و طائرات مقاتلة معترضة, و اعترف الإسرائيليون أنفسهم بفقد(22) طائرة في اليوم السابع من الحرب و هو يوم(12 أكتوبر) و كان هذا اليوم هو أسوأ يوم للقوات الجوية الإسرائيلية. أما الهجوم الإسرائيلي الرابع علي هذه القواعد فهو الأشهر من بين هذه الهجمات, حيث قامت أكثر من100 طائرة(F_4) فانتوم و(A_4) سكاي هوك بمحاولة لضرب القاعدة الجوية الضخمة بمدينة( المنصورة) و قامت معركة جوية هي الأكبر من نوعها منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية معركة اشترك فيها أكثر من180 طائرة مقاتلة من كلا الجانبين و كان معظم تلك الطائرات للقوات الجوية الإسرائيلية المهاجمة و دامت حوالي(53 دقيقة) طبقا للتصريحات من كلا الجانبين, وبالإضافة للتفوق العددي من جانب القوات الجوية الإسرائيلية حيث إنها امتلكت طائرات مختلفة الطرازات و حديثة لعل اهمها الفانتوم والميراج ت. وفي الساعة(3:15) من مساء نفس اليوم أنذرت مواقع المراقبة المصرية علي ساحل دلتا النيل قيادة القوات الجوية المصرية بأن هناك(20) طائرة فانتوم قادمة من اتجاه البحر و هي تطير فوق المنطقة الجنوبية الغربية باتجاه( بور سعيد, الدلتا) وبدأ العقيد طيار احمد نصرت قائد اللواء الجوي(104) بتجهيز(16) طائرة(MIG_21) و التي كانت مستعدة للانطلاق و التي كانت محمية بالأغطية الواقية من أشعة الشمس, وأمر طياري هذه المقاتلات بالا تبحث عن الطائرات المهاجمة أو حتي تلتحم معها و ألا يقوموا بأشغالهم وذلك تفاديا لمحاولة الطيران الاسرائيلي نصب فخ للقوات الجوية المصرية كما كان يحدث خلال حرب الاستنزاف والذي كان يقوم علي إغراء المقاتلات المصرية المدافعة و إبعادهم عن الأهداف التي تقوم بحمايتها و بذلك تنصب لها فخا, ثم تقوم طائرات الهجوم الأرضي بقمع الدفاعات الجوية المصرية وضرب الرادارات. وفي النهاية تقوم المقاتلات القاذفة بضرب الأهداف التي هي أساس تلك الهجمة. و اعتبر ت القيادة أن هذه الطائرات هي الموجة الأولي المخصصة لنصب الفخ للمقاتلات المصرية الدفاعية بهدف إشغالها لذلك طلب من طائرات(MIG_21) المصرية ألا تعترض تلك المقاتلات فقامت طائرات الفانتوم الإسرائيلية بالطيران في دائرة واسعة لبعض الوقت و بعد أن أخفقت في إغراء المقاتلات المصرية لكي تترك مدينة المنصورة والقاعدة الجوية تراجعت إلي البحر المتوسط مرة أخري. و في الساعة(3:30) مساء من اليوم نفسه أرسلت قيادة الدفاع الجوي المصري تحذيرا بوجود حوالي60 طائرة للعدو تقترب من ثلاثة اتجاهات هي( بور سعيد, بلطيم, دمياط) فصدرت الاوامر تلاعتراض تلك المقاتلات ثم اصدر قائد اللواء جوي(104) احمد نصر والذي اصبح فيما بعد قائد القوات الجوية المصرية أمرا بإزالة الأغطية الواقية من الشمس من علي(16) مقاتلة(MIG_21) الرابطة علي مدارج المطار و طلب من الطيارين أن يهاجموا التشكيلات الإسرائيلية الثلاثة في محاولة لجعلهم يتشتتون و بالتالي يصبحون عرضة لقنص بقية مقاتلات( اللواء104) الجوي, و بعد أن انطلقت16 طائرة( ميج_21) من قاعدة المنصورة الجوية انطلقت حوالي(8) طائرات مقاتلةMIG_21) أيضا من قاعدة طنطا الجوية للمشاركة في القتال و دعم هذه المقاتلات. و في حوالي الساعة(3:38) مساء خبرت محطات الرادار المصرية القيادة إن هناك حوالي(16) طائرة إسرائيلية أخري تطير علي مستوي منخفض جدا و من الاتجاه نفسه فتم تجهيز أخر ثمانية مقاتلات(MIG_21) موجودة في قاعدة المنصورة الجوية وإرسالها بسرعة, و تم إرسال8 طائرات مقاتلة أخري من طراز(MIG_21) من قاعدة أبو حماد الجوية للمساعدة. و دارت معركة جوية عنيفة جدا فكان يوجد حوالي_(160) طائرة فانتوم, سكاي هوك مختلطة مع حوالي(62) طائرةMIG_21 مصرية. و في حوالي الساعة(3:52) مساء التقطت الرادارات المصرية موجة أخري من طائرات العدو حوالي(60) طائرة أخري من طرازي فانتوم وسكايهوك. وكانت تطير علي مستوي منخفض جدا و من الاتجاه نفسه كما في السابق و يعتقد بان مهمة تلك الطائرات ضرب أهداف لم يتم إصابتها في الموجة الثانية لذا فقد تم تجهيز حوالي(8) طائرات(MIG_21) من قاعدة أنشاص الجوية لاعتراض تلك الموجة ومع اقتراب الموجة الإسرائيلية الثالثة من بلدة دكرنس الموجودة في دلتا النيل دخلت في اشتباك جوي مع الطائرات المصرية, و بينما كانت الموجة الإسرائيلية الثانية تهرب شرقا قد قامت حوالي(20) طائرة( ميج) بالهبوط للتزود بالوقود و المعركة مستمرة من فوقهم ثم طارت مرة أخري للاعتراض. و قد أدرك قائد الموجة الثالثة من الطائرات الإسرائيلية أن الهجمات السابقة فشلت و أن هناك مقاتلات مصرية في سماء المعركة أكثر مما كان يتوقعه فأمر الطائرات الإسرائيلية بالتراجع وعبرت آخر طائرة إسرائيلية الساحل. الشيخ ابراهيم عبدالتواب بطل كبريت: كفنوني بالعلم وسلموا ابنتي مصحفي تلك هي وصية العقيد الشهيد إبراهيم عبد التواب التي القاها علي جنوده لحظة أن وطأت قدماه أرض موقعة كبريت في التاسع من أكتوبر1973 كانت مهمة كتيبة عبد التواب خلال الحرب هي اقتحام البحيرات المرة الصغري تحت تغطية من نيران المدفعية والقصف الجوي للطائرات المصرية, ثم التحرك شرقــا علي طريق الطاسة ثم طريق الممرات لتهاجم وتستولي علي المدخل الغربي لممر متلا ثم انطلقت القوات لتقتحم البحيرات المرة الصغري بنجاح تام وفي فترة زمنية قصيرة حتي وصلت الكتيبة إلي البر الشرقي للبحيرات وبدأت تنفيذ الشق الثاني من المهمة وهو السيطرة علي ممر( متلا), ورغم العقبات التي واجهت عبد التواب الا انها نجحت في تنفيذ المهمة مما اضطر دبابات العدو للانسحاب وتكبد العدو الإسرائيلي خسائر هائلة في الأرواح والمعدات, حتي التاسع من أكتوبر1973 حيث صدرت الأوامر بمهاجمة النقطة الحصينة شرق كبريت والاستيلاء عليها. وفي يوم التاسع من أكتوبر1973 تحرك العقيد إبراهيم عبد التواب نحو نقطة( كبريت) الحصينة, حيث اعتمدت خطة الشهيد علي استغلال نيران المدفعية والدبابات لاقتحام النقطة الحصينة من اتجاهي الشرق و الجنوب بقوة سرية مشاة, في نفس الوقت الذي تقوم باقي وحدات الكتيبة بعملية عزل وحصار من جميع الجهات لمنع تدخل احتياطي العدو الإسرائيلي. ورغم القصف الجوي المعادي, واشتباك وحداته المدرعة في قتال ضار مع القوات المصرية علي بعد حوالي3 كم من النقطة الحصينة, إلا أن عبد التواب كان أقوي من أي عقبات, وسرعان ما انهارت قوات العدو وانسحبت مذعورة خلف التباب القريبة, وطاردها الجنود المصريون وواصلوا تدمير الدبابات عن آخرها ونجحت خطة اقتحام النقطة الحصينة وتم تطهيرها وتفتيش جميع الدشم والملاجئ, وارتفع علم مصر خفاقا عاليا فوق هذا الموقع وتعالت صيحات الله أكبر, وللأهمية البالغة لهذا الموقع, حيث كان مقرا لأحد قيادات العدو الإسرائيلي الفرعية وملتقي الطرق العرضية شرق القناة, ويمكن من خلاله السيطرة علي جميع التحركات شرق وغرب منطقة( كبريت), بالإضافة إلي أنه يعتبر نقطة الاتصال بين الجيشين الثاني والثالث المصريين لهذا الأسباب فقد كان تخلي العدو الإسرائيلي عن هذا الموقع شيئا صعبا للغاية إن لم يكن مستحيلا, لذا فقد بدأت قوات العدو في محاولات مستميتة ومتكررة لاستعادة السيطرة علي الموقع, حتي أن الهجمات الجوية كانت تستمر لساعات متواصلة وبقنابل بلغ وزنها الألف رطل, بالإضافة إلي هجمات الدبابات والمشاة. ونتيجة للفشل الذي منيت به هجمات العدو المتوالية, لم يكن أمام قادة إسرائيل إلا فرض الحصار حول الموقع علي أمل عزل الكتيبة المصرية عن الجيش المصري ومنع الإمداد عنها, ولقد استمر هذا الحصار مدة134 يوما. في الرابع عشر من أكتوبر1973 وبينما كان القائد يواجه إحدي غارات الدو, سقطت دانة غادرة إلي جواره فأستشهد بين رجاله. واصر الرجال بعد استشهاد القائد علي مواصلة القتال حتي تم اتخاذ قرار الفصل بين القوات ولم يستطع العدو استعادة كبريت من يد المصريين. حائط الصواريخ الذي قطع يد إسرائيل الطولي وفي صيف عام1968, شكلت قيادة الدفاع الجوي المصري, لتتحمل المسئولية الكبيرة في مواجهة القوات الجوية الإسرائيلية, في الوقت الذي كان فيه سلاح الجو الإسرائيلي متفوقا كما ونوعا علي نظيرة المصري. وبالغت إسرائيل في استخدام مئات الطائرات, لقصف جبهة قناة السويس, وإسقاط آلاف القنابل والصواريخ, من أجل إيقاف حرب الاستنزاف, التي أثرت علي معنويات جنودها. وجاء دور الدفاع الجوي المصري للقيام بدوره, ولم تكن المهمة سهلة فقد كان كل ما لدي الدفاع الجوي المصري في جبهة القناة كتائب صواريخ( سام ـ2 وعدد من وحدات المدفعية المضادة للطائرات. واستطاع الدفاع الجوي عن الجبهة أن يوفر, بإمكاناته المحدودة, أدني حد من التكامل, بين وحدات المدفعية المضادة للطائرات, ووحدات الصواريخ وبالفعل, نجحت وحدات الدفاع الجوي, في حرمان القوات الجوية الإسرائيلية من تحقيق أهدافها, حتي منتصف عام.1968 ومع تصاعد حرب الاستنزاف علي الجبهة, تصاعد القصف الجوي المعادي, خلال الفترة من يوليو حتي ديسمبر69, ضد وحدات الدفاع الجوي بالجبهة. فأسقطت عليها مئات الأطنان من القنابل. ومع هذا الموقف المتصاعد, وزيادة حجم خسائر وحدات الدفاع الجوي, لذلك كان سعي القيادة المصرية الي وصول شبكة الصواريخ إلي شرق القناة,لحماية القوات المصرية, التي ستهاجم القناة وحشد أكبر عدد من وحدات الصواريخ والمدفعية المضادة للطائرات, من أجل الدفاع عن الجبهة وتأمين التشكيلات المقاتلةوضع خطة كاملة تحقق الإنذار المبكر, وبناء مواقع محصنة تمكنها من الصمود, أمام القصف الجوي المعادي, وبالكثافة التي تمكن وحدات الدفاع الجوي, من مواجهة القوات الجوية الإسرائيلية. في حين واجهت قوات الدفاع الجوي المصرية مشكلات تتعلق بالإمكانات, وكيف توفر قيادة الدفاع الجوي العدد اللازم من وحدات الصواريخ, والمدفعية المضادة للطائرات, والإنذار, لبناء تجميع دفاع جوي متماسك وفعال وكذلك تحديد الأهداف الحيوية في مصر, ووضع أسبقية لكل منها, واستطاعت قوات الدفاع الجوي في النهاية, أن توفر ثلاث عشرة كتيبة( سام ـ2), وثلاث كتائب( سام ـ3), وكان هذا العدد يكاد يكفي لتحقيق دفاع خطي فقط عن الجبهة. ومعني ذلك, سيصبح هذا التجميع هشا, ويستطيع السلاح الجوي الإسرائيلي, بتركيز جهوده, أن يدمره. أما المشكلة الثانية, وهي مشكلة المناورة لوحدات الدفاع الجوي, بحيث تقوم بالمناورة ليلا, مع استعدادها, في أول ضوء, لصد الهجمات الجوية المعادية. اما المشكلة الاصعب فكانت الوقت اللازم للتدريب, إذ لم يكن ممكنا إخلاء أي وحدة من تلك الوحدات والمشكلة الرابعة كانت تتعلق بالحرب الإلكترونية, حيث بنت إسرائيل مركزين كبيرين للإعاقة الإلكترونية في سيناء, وجهزتهما بمجموعة حديثة فائقة الإمكانات, من معدات الإعاقة. ونظرا لقربها من القناة, كان تأثيرها فعالا. أما المشكله الخامسة فكانت تتعلق ببناء مجموعة كبيرة من المواقع المحصنة, تحصينا قويا قادرا علي تحمل القنابل والصواريخ الإسرائيلية.كانت مسأله تدفع كتائب الصواريخ, لاحتلال مواقعها بالجبهة أمرا بالغ الصعوبة في ظل تمركز هذه الكتائب في الجبهة, في مواقع غير محصنة. كما لا يمكن إنشاء مواقع محصنة, دون حماية من كتائب الصواريخ. ومن ثم تم إنشاء مواقع النطاق الأول شرقي القاهرة, وتم احتلالها دون أي رد فعل من جانب إسرائيل. ثم تلي ذلك إنشاء ثلاثة نطاقات جديدة, تمتد إلي منتصف المسافة, بين القاهرة والقناة. وتم ذلك خلال زمن قياسي, فخلال ليلتين فقط انشئت التجهيزات الميدانية لعدد24 قاعدة صواريخ, وجهزت بوسائل الاتصال, وطرق المناورة إليها. وعقب آخر ضوء يوم28 يونيه1970, بدأ تجهيز النطاق الأول من وحدات الخطة زأملب, وهو الاسم الحركي لعملية دخول الصواريخ أرض/ جو المصرية, إلي جبهة القناة. جهزت الوحدات للتحرك. ونجحت وحدات الصواريخ والمدفعية المضادة للطائرات المصاحبة لها, في الوصول إلي مواقعها.لم يشعر الجانب الإسرائيلي بهذه القفزة الخطيرة, ولم يقم بأي رد فعل خلال نهار29 يونيه. وبعد آخر ضوء من اليوم نفسه, احتلت المجموعة الثانية من الوحدات مواقعها الجديدة, شرق المجموعة الأولي. وفي صباح30 يونيه, كانت الصواريخ المصرية تحتل مواقع, يمكنها توفير الوقاية علي مسافة30 كم غرب القناة. ومن هذه المواقع يمكنها توفير الوقاية, للقوات البرية المتمركزة غرب القناة. وسارت خطة الخداع,جنبا إلي جنب, مع خطة احتلال المواقع, ونجحت في خداع العدو وفي الساعة العاشرة والنصف من صباح يوم30 يونيو, رصدت أجهزة الرادار طائرة استطلاع تحلق علي ارتفاع12 كم, وعندما دخلت في مدي النيران, أطلقت عليها إحدي كتائب صواريخ التجميع نيرانها, ولكن الطائرةاستطاعت الإفلات, وعاد الطيار إلي قاعدته. وحللت القيادة الإسرائيلية الصور الجوية, التي حصلت عليها الطائرة. وبات الانتظار لتوقع رد الفعل, بعد قليل, حيث كان سيناريو الأحداث معروفا, لدي وحدات الدفاع الجوي.كانت الخطة الإسرائيلية, مهاجمة تجميع الصواريخ الجديدة, في أضعف نقاطه, وهي الأطراف. وبعد القضاء عليها يتحول الهجوم إلي كتائب الوسط.ولهذا ركزت هذه الطائرات قصفها ضد الكتيبتين الشمالية والجنوبية. ولما كان التجميع الجديد متماسكا ومتعاونا, مع بعضه بالنيران, فقد اشترك أكثر من موقع في صد هذا الهجوم. ونجح قادة الألوية في توزيع الأهداف المعادية علي وحدات النيران بدقة, وأداروا المعركة بمهارة. ونجحت الوحدات في إسقاط طائرتي فانتوم, وطائرتي سكاي هوك. كماأسرت ثلاثة طيارين. وانتهي الهجوم وانتهي اليوم, وكانت هذه هي المرةالأولي, التي تسقط فيها طائرة فانتوم.ونتيجة لهذه الخسائر, التي لم يتعودها العدو في أحدث طائراته, وهما الفانتوم وسكاي هوك, وفي أكفأ طياريه, توقفت إسرائيل عن مهاجمة تجميع الصواريخ, واكتفت بتوجيه هجمات متفرقة ضد القوات البرية. وكان من الطبيعي أن تتابع وسائل الأعلام العالمية, ما يحدث في جبهة القناة. ولهذا أطلق الغرب علي تلك الأيام أسبوع تساقط الفانتوم. http://www.ahram.org.eg/News/959/12/...%B1%D9%83.aspx
__________________
صن لسانك عن الشر و شفتيك عن التحدث بالغش
|
#2
|
|||
|
|||
تم تخصيص هذا الموضوع لوضع مشاركات حضراتكم حول ذكرى نصر اكتوبر
كل عام و انتم بخير
__________________
صن لسانك عن الشر و شفتيك عن التحدث بالغش
|
#3
|
||||
|
||||
موضوع رائع استاذ جرجس
وفكرة جميلة بمناسبة ذكرى عطرة رائعة شكرا استاذنا تسجيل متابعة
__________________
|
#4
|
||||
|
||||
أهم جندي شارك في الحرب
في ذكر إنتصارات اكتوبر .. نبذة عن أهم جندي شارك في الحرب البطل محمود ياسين قائد قوات المشاة في السينما المصرية يعتبر محمود يس أكثر الفنانين مشاركة في حرب أكتوبر - فقد شارك ف الحرب 6 مرات دون أن يصاب بسوء أو جرح ، في حين استشهد كل من أحمد زكي في العمر لحظة ، السيد راضي ومحمد صبحي ف أبناء الصمت ، ومحمود عبد العزيز أصيب بشلل نصفي في حتي أخر العمر . كان محمود يس نموذجا للجندي السينمائي حيث أنه لم يحافظ على المظهر التقليدي المتقشف للجندي المصري - فقد خاض محمود يس الحرب 6 مرات بشعره المصفف وسوالفه العريضة كاملة حليق الذقن والبيادة بتلمع زي المراية إضافة علي الذي العسكري (اللي لسة جاي من الدراي كلين ) والأكمام المطوية بعناية وساعة اليد البراقة (ماكانش ناقصة غير نضارة شمس ووكمان ) تقريباً هو اللي موت كل الاسرائيلين ماعدا كام واحد كده قتـلهم سعيد صالح منقول
__________________
|
#5
|
|||
|
|||
رسمنا علي القلب وجه الوطن نخيلا و نيلا و شعبا أصيلا
و صناك يا مصر طول الزمن ليبقي شبابك جيلا فجيلا علي كل أرض تركنا علامة قلاعا من النور تحمي الكرامة عروبتنا تفتديك القلوب ليحميك بالدم جيش الكنانة
__________________
|
#6
|
|||
|
|||
إبراهيم الرفاعى .. أسطورة الصاعقة الذي أجبر شارون على الهروب
http://gatemedia.ahram.org.eg/Media/...0871173-87.jpg كان استشهاد إبراهيم الرفاعي أروع خاتمة لبطل عظيم, كان ذكر اسمه يثير الرعب فى قلوب الإسرائيليين, لما عرف عنه من رغبة جامحة فى التضحية فداء لوطنه. لفت الأنظار إليه بشجاعته وجرأته المنقطعة النظير، فهو ضابط مقاتل من الطراز الأول.. لذلك أطلق عليه " أسطورة الصاعقة المصرية " و"أسد الصاعقة". ولد الشهيد العميد "إبراهيم الرفاعى عبد الوهاب لبيب " فى 27 يونيو 1931 فى القاهرة، لعائلة محافِظة ومتدينة ترجع أصولها لمحافظة الدقهلية. انضم البطل الأسطورى عقب تخرجه من الكلية الحربية عام 1954 إلى سلاح المشاة ,وكان ضمن فرقة الصاعقة المصرية فى منطقة " أبو عجيلة " , وعندما وقع العدوان الثلاثى على مصر عام 1956 شارك فى الدفاع عن مدينة بورسعيد, حيث وجد نفسه وجها لوجه أمام الجنود الاسرائيليين, ليزيد هذا العدوان من شجاعة الرفاعى وتحوله إلى جمرة من اللهب يعشق المخاطر. جاءت حرب اليمن عام 1962 لتزيد من تراكم مهاراته وخبراته ، فتولى منصب قائد كتيبة الصاعقة حتى إن التقارير, التى جاءت عقب الحرب أشادت بمجهوداته, التي قام بها فى الحرب ,وقالت عنه " إنه بطل شجاع ويُعتمد عليه ,ومحارب ينتظره مستقبل باهر ". صُدم الرفاعي بشدة عام 1967 بعد نكسة يونيو, ومن شدة حزنه أصيب بقرحة حادة فى المعدة, وبالرغم من ذلك ظل يقاتل ويحارب، وكان بعد نهاية كل عملية يشتاق لعملية أخرى ليحقق من خلالها حلمه وهو خروج الإسرائيليين من مصر. ولأن "الرفاعى " كان يحسن اختيار العناصر التى تقاتل معه , أصبحت المجموعة التى يقودها محط أنظار الكثيرين من أبناء القوات المسلحة ، وكان العمل تحت قيادته شرفا يسعى إليه كثير من رجال القوات المسلحة. كان قائد الوحدة 39 التابعة للمخابرات الحربية فرع العمليات الخاصة , وقام بتنفيذ أكثر من 72 عملية فدائية خلف خطوط العدو فى حرب 67 وحرب الاستنزاف وكذلك فى حرب أكتوبر. كانت نيران مجموعته أول نيران مصرية تطلق في سيناء بعد نكسة 1967, فقد نسف هو ومجموعته قطارا للجنود والضباط الاسرائيليين عند منطقة " الشيخ زويد " وكانت هى أولى العمليات التى قام بها الرفاعى ومجموعته. وفى عام 1968 كان الرفاعى ومجموعته أصحاب الفضل فى أسر أول ضابط إسرائيلى وهو الملازم الإسرائيلى " دانى شمعون " والعودة به إلى القاهرة دون إصابات. كانت المجموعة "39" قتال التي يقودها الرفاعي معروفة لجيش الاحتلال الإسرائيلي وقد أذاقت العدو مرارة الهزيمة المصحوبة بالحسرة، في عدة اشتباكات، وقد وصفتهم الصحف الإسرائيلية فى وقت ما قبل الحرب بـ "الشياطين المصريين ". وكانت المجموعة الوحيدة التى سمح لها الرئيس جمال عبد الناصر بكسر اتفاقية "روجرز" لوقف إطلاق النار، كما يذكر عنهم أيضا أنهم أول من ألفوا نشيد الفدائيين المعروف بين رجال القوات المسلحة. وفى الوقت الذى ارتفعت فيه أصوات المصريين منادية بالسلام فى أغسطس 1970 , كان إبراهيم الرفاعى ورجاله يستعدون للحرب, وكانوا دائما فى انتظار المعركة التى يستعيدون من خلالها أرضهم التى كان يرى الرفاعى أنها لن تعود إلا بالدم والحرب والقتال ،فكان لا يترك شيئا للمصادفة ولا يسمح بأى مساحة للفشل. عندما عبرت قواتنا القناة في 6 أكتوبر 1973 كان للرفاعي ورفاقه دور مشهود كأحد أبرز رجال العمليات الخاصة، وفي 18 أكتوبر طلب الرئيس أنور السادات من إبراهيم الرفاعى أن يعبر القناة حتى يصل لمنطقة " الدفرسوار" التي وقعت فيها الثغرة ليدمر المعبر الذى أقامه العدو ليعبر منه إلى الغرب, وإلا فإن قوات العدو يمكن أن تتدفق عبر قناة السويس. لم يخذل الرفاعي الرئيس السادات, واستطاع هو ومجموعته بالفعل تفجير المعبر ووقف الزحف الإسرائيلى إلى منطقة الدفرسوار. واستطاع الرفاعى أن ينهي المذابح التى ارتكبها الإسرائيليون فى هذه المنطقة لدرجة أن "شارون" ادعى الإصابة, ليهرب من جحيم الرفاعى بطائرة هليكوبتر, مما دفع الجنرال "جونين" قائد الجبهة فى ذلك الوقت إلي المطالبة بمحاكمته لفراره من المعركة. كان رجال المجموعة يخوضون قتالا مع مدرعات العدو الصهيونى وسقطت قنبلة من إحدى مدفعيات الإسرائيليين بالقرب من موقع البطل العظيم لتصيبه ويسقط جريحا، وبرغم ذلك رفض أن ينقذه رجاله, وطلب منهم أن يستمروا فى المعركة من أجل أرض الوطن الذى عاش من أجل تحريرها. كان خبر إصابة البطل الجسور إبراهيم الرفاعي مفاجئا للقيادة المصرية، وعندما علم السادات طلب سرعة نقل البطل إلى القاهرة ، لكن الجسد المثخن بالجراح لم يستجب لأدوية الأطباء ولبى نداء السماء فى يوم الجمعة 27 رمضان،حيث أسلم البطل روحه الطاهرة. وعلى الرغم من أن الرفاعي حصل على عديد من الأوسمة والأنواط من الدولة , إلا أنه حمل أرقى وأرفع وسام وهو الشهادة. http://gate.ahram.org.eg/NewsContent...%D9%86---.aspx
__________________
|
#7
|
|||
|
|||
"عبــد العــاطــى" .. "المصــــرى" .. "القــــرش".. http://montada.arahman.net/t13736.html
أشهـــــر صائــدي دبـــابـــات فى العــالــم ومن أشهر أبطال أكتوبر محمد عبد العاطى عطية و لقبه "صائد الدبابات" و لد فى قرية شيبة قش بمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية .. إشتهر باصطياده لأكثر من 30 دبابة و مدرعة إسرائيلية فى أكتوبر 1973 و أصبح نموذجا تفتخر به مصر و تحدثت كل الصحف العالمية عن بطولاته حتى بعد وفاته 9 ديسمبر عام 2001.يقول عبد العاطى فى مذكراته .. إلتحقت بالجيش 1972 و إنتدبت لسلاح الصواريخ المضادة للدبابات و كنت أتطلع إلى اليوم الذى نرد فيه لمصر و لقواتنا المسلحة كرامتها و كنت رقيبا أول السرية و كانت مهمتنا تأمين القوات المترجلة و إحتلال رأس الكوبرى و تأمينها حتى مسافة 3 كيلو مترات. أضاف أنه إنتابته موجة قلق فى بداية الحرب فأخذ يتلو بعض الآيات من القرآن الكريم و كتب فى مذكراته أن يوم 8 أكتوبر 73 كان من أهم أيام اللواء 112 مشاة و كانت البداية الحقيقية عندما أطلق صاروخه على أول دبابة و تمكن من إصابتها ثم تمكن من تدمير 13 دبابة و 3 عربات نصف جنزير. يقول عبد العاطى : سمعنا تحرك اللواء 190 مدرعات الإسرائيلية و بصحبته مجموعة من القوات الضاربة و الإحتياطى الإسرائيلى و على الفور قرر العميد عادل يسرى الدفع بأربع قوات من القناصة و كنت أول صفوف هذه القوات و بعد ذلك فوجئنا بأننا محاصرون تماما فنزلنا إلى منخفض تحيط به المرتفعات من كل جانب و لم يكن أمامنا سوى النصر أو الإستسلام و نصبنا صواريخنا على أقصى زاوية إرتفاع و أطلقت أول صاروخ مضاد للدبابات و أصابها فعلا و بعد ذلك توالى زملائى فى ضرب الدبابات واحدة تلو الأخرى حتى دمرنا كل مدرعات اللواء 190 عدا 16 دبابة تقريبا حاولت الهرب فلم تنجح و أصيب الإسرائيليون بالجنون و الذهول و حاولت مجنزرة إسرائيلية بها قوات كوماندوز الإلتفاف و تدمير مواقع جنودنا إلا أننى تلقفتها و دمرتها بمن فيها و فى نهاية اليوم بلغت حصيلة ما دمرته عند العدو 27 دبابة و 3 مجنزرات إسرائيلية. عبد العاطى لم يكن وحده صائد للدبابات بل هناك العشرات و من ضمنهم محمد المصرى و الذى تمكن من إصطياد 27 دبابة مستخدما فى ذلك 30 صاروخ فقط من ضمنها دبابة عساف ياجورى الذى طلب أن يراه فبعد أن تم أسره قال عساف أنه يريد كوب ماء ليروى عطشه و الثانى مشاهدة الشاب الذى ضرب دبابته و أخذ عساف ينظر إليه بإعجاب. أما البطل الثالث و الذى إرتبط إسمه بتدمير دبابة ياجورى و المشاركة فى أسره قبل أن يجهز على 13 دبابة إسرائيلية و يدمرها بمفرده .. هو الرائد عادل القرش ، كان يندفع بدبابته فى إتجاه أهداف العدو بكفاءة عالية حتى أصبح هدفا سهل المنال لطيران العدو.كان الشهيد قائد السرية 235 دبابات بالفرقة الثانية فى قطاع الجيش الثانى الميدانى فى إتجاه الفردان و يرتبط إسمه بتدمير دبابة العقيد عساف و فى نفس الوقت أنقذ دبابات معطلة للجيش المصرى و أخلى عددا كبيرا من جرحانا.بعد أن شارك فى صد هجوم إسرائيلى صباح 8 أكتوبر و أدى مهامه بكفاءة عالية ، عاودت قوات العدو هجماتها المضادة بعد ظهر اليوم نفسه فى إتجاه الفرقة الثانية بمعاونة الطيران الإسرائيلى و تمكن البطل من تدميرها كاملة.عاش القرش 25 عاما فى الإسكندرية و تخرج فى الكلية الحربية دفعة يوليو 1969 و شارك فى حرب الإستنزاف.
__________________
|
#8
|
|||
|
|||
" أسطــورة الشهيــد عمــرو طلبــة " الاسم الحقيقي : عمرو طلبه الرمز الكودي : 1001 الاسم المستعار : موشي زكى رافئ تاريخ بدء العملية تقريبا : 1969 تاريخ استشهاد البطل : 1973 "ولقد حملناه عائدين دون أن نذرف دمعة واحدة فقد نال شرفا لم نحظ به بعد" هذه العبارة جاءت علي لسان ضابط المخابرات المصري ماهر عبدالحميد رحمه الله في ختام ملحمة بطولية رائعة كان بطلها الحقيقي الشهيد البطل عمرو طلبة الذي ربما لا يعرفه الكثيرون منا.. إنها إحدى العمليات البارعه التى قامت بها المخابرات العامه المصرية من خلال زرع احد ضباطها : الشهيد عمرو طلبه داخل المجتمع الاسرائيلى عقب نكسه 1967 ضمن العديد من عمليات الزرع الناجحة التي جرت في هذا الوقت للحصول على المعلومات عن الجيش والمجتمع الاسرائيلى. وقد مر الشهيد عمرو طلبه بالعديد من الاختبارات في استخدام أجهزه اللاسلكي وإجاده اللغة العبرية بعد أن عثر رجال المخابرات على تغطيه مناسبة لدفعه داخل المجتمع الاسرائيلى بانتحاله لشخصيه يهودي شاب - يحمل الاسم سابق الذكر- توفى في احد المستشفيات المصرية. وهكذا يسافر عمرو مودعا والده ووالدته وخطيبته باعتباره متجها إلى بعثه عسكريه في موسكو وفى الحقيقة يتجه إلى اليونان – كبداية لخطه طويلة ومتقنه وضعها رجال المخابرات المصرية- متظاهرا بأنه يبحث عن عمل ويقضى هناك بعض الوقت إلى أن يتعرف على أحد البحارة – يهودي الديانة – يسهل له عملا على السفينة التي يعمل عليها ويقنعه بتقديم طلب هجره إلى إسرائيل باعتبارها جنه اليهود في الأرض " كما يزعمون"!!. وهكذا يتجه عمرو إلى إسرائيل مثله مثل كل يهودي في ذلك الوقت صدق دعاية ارض الميعاد، ويتم قبول طلبه بعد الكثير من العقبات والمضياقات، ويقضى بعض الوقت داخل معسكرات المهاجرين محتملا للعذاب والاهانه من اجل هدف أسمى وأغلى من الوجود وما فيه " كرامه مصر ".. وداخل هذا المعسكر يتم تلقينه اللغة العبرية حتى يمكنه التعايش مع المجتمع الاسرائيلى وهناك يتعرف على عجوز يعطيه عنوان احد أقاربه فى القدس لكى يوفر له عملا بعد خروجه من المعسكر.. ويبدأ عمرو مشواره بالعمل في القدس في مستشفى يتعرف على أحد أطبائها ولأنه لبق تظاهر بأنه خدوم للغايه فقد نجح فى توطيد علاقته بهذا الطبيب لدرجه أنه أقام معه .. ومع انتقال الطبيب إلى مستشفى جديد فى ضاحيه جديده بعيدا عن القدس ينتقل عمرو بدوره إلى تل أبيب حيث يعمل هناك كسكرتير في مكتبه مستغلا وسامته في السيطرة على صاحبتها العجوز المتصابية فتسلمه مقادير الامور داخل المكتبه مما يثير حنق العمال القدامى، ومن خلال عمله وعن طريق صاحبه المكتبة يتعرف على عضوه بالكنيست " سوناتا " تقع فى هواه هى الاخرى وتتعدد اللقاءات بينهما مما يعطى الفرصه لعمال المكتبه لكشف الأمر أمام صاحبه المكتبه فتثور وتطرده .. وفى أحد الأيام يفاجئ عمرو بالمخابرات الحربية الاسرائيله تلقى القبض عليه بتهمه التهرب من الخدمة العسكرية ، بعد أن أبلغت عنه صاحبه المكتبه انتقاما منه ومن " سوناتا " كل هذا ورجال المخابرات يتابعونه عن بعد دون أن يحاولوا الاتصال به.. وتستغل عضوة الكنيست علاقاتها في الإفراج عنه ثم تساعده أيضا بنفوذها في أن يتم تعينه في احد المواقع الخدمية القريبة من تل أبيب كمراجع للخطابات التى يرسلها المجندون داخل الجيش الاسرائيلى باعتباره يهودي عربي يجيد القراه باللغة العربية.. وهنا تبدأ مهمته فوظيفته داخل الجيش أطلعته على الكثير من المعلومات المهمة فيتم بعمليه شديدة التعقيد والآمان إرسال جهاز لاسلكي إليه ليستخدمه في إيصال معلوماته إلى القيادة المصرية.. ويبدا تدفق سيل من المعلومات شديده الخطوره والأهميه إلى القياده المصريه.. ومع اقتراب العد التنازلي لحرب أكتوبر المجيدة وحاجه القيادة إلى معلومات عن مواقع الرادارات والكتائب ومنصات الصواريخ الاسرائيليه تم إصدار الأوامر إلى عمرو بافتعال مشكله كبيرة مع عضوة الكنيست املآ في أن يدفعها غضبها إلى استخدام نفوذها لنقله إلى سيناء حيث تتوافر المعلومات بصوره أكثر وضوحا.. وبالفعل نجحت المحاولة وتم نقله إلى منطقه مرجانه في سيناء وبدأ عمرو في إرسال معلومات شديدة الأهميه والخطورة عن مواقع الرادار والصواريخ المضادة للطائرات ومخازن الذخيرة ومواقع الكتائب الاسرائيليه.. وقامت حربنا المجيدة حرب السادس من أكتوبر.. ومعها ومع انهيار التحصينات الإسرائيليه تم نقل كتيبته إلى خط المواجهه وفور علم رجال المخابرات من إحدى البرقيات التي كان يرسلها بانتظام منذ بدأ الحرب أسرعوا يطلبون منه تحديد وجهته ومكانه بالتحديد.. وحدثت المفاجئه لقد نجح عمرو فى العثور على جهاز إرسال صوتى يتمكن من ضبطه على موجه القياده ويأتى صوته مصحوبا بطلقات المدافع وقذائف الطائرات وسيل لا ينقطع من المعلومات ، فيصرخ فيه الرجال طالبين تحديد مكانه قبل فوات الاوان ولكن الوقت لم يمهله للأسف ، فقط أخبرهم بأنه فى القنطره شرق سيناء ثم دوى انفجار هائل وتوقف صوت الشهيد للابد الذي فضل الشهادة في ساحة المعركة مفضلا ايقاع أكبر الخسائر للعدو.. وفارقت روح عمرو طلبة الطاهرة جسده المسجي علي رمل سيناء بمنطقة القنطرة فيالأيام الأولي لحرب أكتوبر73.. ولأن الوطن لا ينسى أبنائه الذين يضحون من أجله بكل عزيز فقد تم إرسال طائره هليكوبتر خاصة بعد ان فشل رجال المخابرات المصريه فى الاستعانه برجال الجيش الثانى الميدانى المواجه لمنطقه القنطره شرق، وفي جنح الظلام تتسلل الطائره مخاطره باقتحام خطوط العدو و عدم التحديد الدقيق لمكانه من أجل إحضار جثه الشهيد وقد استرشد الرجال بحقيبة جهاز اللاسلكي التي كان يحملها وأرسل منها أخر البرقيات قبل وفاته.. توفى الشهيد عمرو طلبه في منطقه القنطرة شرق سيناء بعد أن أدى مهمته على أكمل وجه وساهم في انتصار لن ينمحي من ذاكره المصريين مهما مرت السنوات.. وسطر لنا أسطورة في الفداء بالروح أغلي مايملك من أجل تراب الوطن.. لقد قال ذات يوم: " وهبت روحي وحياتي كلها مقابل تحرير تراب وطني" .. لقد صدق الله فصدقه الله.... إنها قصة من البطولات المصرية التي نعيدها لمن فاته شرف المعرفة في أيام أكتوبر المجيد.. تحية لروح الشهيد البطل عمرو طلبة... http://montada.arahman.net/t13736.html
__________________
|
#9
|
|||
|
|||
بطولات مشرفة في ذاكرة النصر المصدر: الأهرام المسائى
- "الرقيب محمد حسين محمود سعد" أول شهيد مصري في حرب اكتوبر حسب إشارات التبليغ من الوحدات الفرعية ويوميات القتال لدي قادة الوحدات الفرعية المتقدمة هو الرقيب ( محمد حسين محمود سعد) ولد عام 1946م ودرس في معهد قويسنا الديني وعين بعد التخرج باحثا اجتماعيا بوحدة طوخ بالقليوبية انضم إلي القوات المسلحة عام 1968م كجندي استطلاع خلال السنوات السابقة علي حرب اكتوبر. وعندما جاءت لحظة العبور كان ضمن قوات الجيش الثالث التي نزلت إلي سيناء وكان يوم استشهاده هو يوم العبور ذاته 6 اكتوبر 1973م كان أول شهيد في أعظم معارك الشرف والفداء. - العقيد الشهيد محمد زرد" بعد عبور القوات المسلحة المصرية لقناة السويس اضخم مانع مائي عرفه التاريخ وقف خط برليف المحصن حاجزا امام عبور القوات المصرية إلي قلب سيناء الا ان الهجوم الكاسح اسقط كل هذه الحصون الا نقطة واحدة بقيت مستعصية علي السقوط في ايدي القوات المصرية وكانت هذه النقطة محصنة بطريقة فريدة وقوية ويبدو انها كانت مخصصة لقيادات اسرائيلية معينة وفشلت المجموعة المصرية في اقتحام هذه النقطة المشيدة من صبات حديدية مدفونة في الارض. ولها باب صغير تعلوه فتحة ضيقة للتهوية. وكان يقلق المجموعة المكلفة بالتعامل مع هذا الحصن ان الاعلام المصرية اصبحت ترفرف فوق جميع حصون برليف بعد سقوطها عدا هذا الموقع الصامد الذي فشلت معه كل الاساليب العسكرية للفرقة المواجهة له واذا بالارض تنشق عن العقيد محمد زرد يجري مسرعا تجاه جسم الموقع متحاشيا الرصاص الاسرائيلي المنهمر بغزارة من الموقع ومن ثم اعتلاه والقي بقنبلة بداخله عبر فتحة التهوية وبعد دقيقتين دلف بجسده إلي داخل الحصن من نفس الفتحة وسط ذهول فرقته التي كان قائدا لها، وخلال انزلاقه بصعوبة من الفتحة الضيقة وجه له الجنود الإسرائيليون من داخل الموقع سيلا من الطلقات النارية اخرجت احشاءه من جسده، وفي هذه اللحظات تأكدت فرقته من استشهاده وما هي الا ثوان معدودة واذا بباب الحصن يفتح من الداخل ويخرج منه العقيد محمد زرد ممسكا أحشاءه الخارجة من بطنه بيده اليسري واليمني علي باب الحصن تضغط عليه بصعوبة لاستكمال فتحه. سبحان الله. واندفع الجنود المصريون إلي داخل الحصن واكملوا تطهيره، ثم حمل الجنود قائدهم زرد إلي أعلي الحصن وقبل ان يفارق الحياة لمس علم مصر وهو يرتفع فوق آخر حصون خط برليف اقوي حصون العالم في التاريخ العسكري ثم يفارق الحياة بطلا نادر التكرار. - "عادل القرش" أما البطل الثالث والذي ارتبط اسمه بتدمير دبابة ياجوري والمشاركة في أسره قبل ان يجهز علي 13 دبابة اسرائيلية ويدمرها بمفرده. هو الرائد عادل القرش، كان يندفع بدبابته في اتجاه أهداف العدو بكفاءة عالية حتي أصبح هدفا سهل المنال لطيران العدو كان الشهيد قائد السرية 235 دبابات بالفرقة الثانية في قطاع الجيش الثاني الميداني في اتجاه الفردان ويرتبط اسمه بتدمير دبابة العقيد عساف وفي نفس الوقت أنقذ دبابات معطلة للجيش المصري وأخلي عددا كبيرا من جرحانا بعد أن شارك في صد هجوم اسرائيلي صباح 8 أكتوبر وأدي مهامه بكفاءة عالية، عاودت قوات العدو هجماتها المضادة بعد ظهر اليوم نفسه في اتجاه الفرقة الثانية بمعاونة الطيران الاسرائيلي وتمكن البطل من تدميرها كاملة. عاش القرش 25 عاما في الاسكندرية وتخرج في الكلية الحربية دفعة يوليو 1969 وشارك في حرب الاستنزاف. - "إبراهيم الرفاعي (اسطورة العمليات الخاصة)" ابراهيم الرفاعي عبدالوهاب لبيب، من مواليد 1931 ـ العباسية ـ القاهرة قائد سلاح العمليات الخاصة في حرب أكتوبر 1973 قائد المجموعة 39 الشهيرة بأداء العمليات الانتحارية قام بتنفيذ 72 عملية انتحارية خلف خطوط العدو من بين 67، 1973، قام بتدمير معبر الجيش الاسرائيلي علي القناة الدفرسوار حصل علي 12 وساما تقديريا لشجاعته استشهد في حرب أكتوبر فكان استشهاده أروع خاتمة لبطل عظيم بسالة وشجاعة المجموعة 39 قتال للاسف لم تجمع حتي اليوم نظرا لانتساب جميع افرادها للمخابرات وطبقا لمبدأ حماية هوياتهم لم يتم نشر موسع لعملياتهم. وقد يكون ما اعلمه عنهم ضحلا للغاية ولا يذكر فهم الذين قاموا صباح استشهاد الفريق عبدالمنعم رياض بعبور القناة واحتلال موقع المعدية رقم 6 الذي اطلقت منه القذائف التي تسببت في استشهاد الفريق رياض وابادة 44 عنصرا اسرائيليا كانوا داخله بقيادة الشهيد ابراهيم الرفاعي الذي كانت اوامره هي القتال باستخدام السونكي فقط وكانت النتيجة ان اسرائيل تقدمت باحتجاج لمجلس الامن في 9 مارس 69 ان ***اها (تم تمزيق جثثهم بوحشية) كما ان المجموعة 39 قتال هي صاحبة الفضل في اسر اول اسير اسرائيلي في عام 1968 عندما قامت اثناء تنفيذ احدي عملياتها باسر الملازم الاسرائيلي داني شمعون بطل الجيش الاسرائيلي في المصارعة والعودة به للقاهرة دون خدش واحد وكانوا اول من رفع العلم المصري في حرب الاستنزاف علي القطاع المحتل حيث بقي العلم المصري مرفرفا ثلاثة اشهر فوق حطام موقع المعدية رقم 6 وفي 22 مارس 69 قام احد افراد المجموعة القناص مجند احمد نوار برصد هليوكوبتر عسكرية تحاول الهبوط قرب الموقع وبحاسته المدربة ومن مسافة تجاوزت الكيلومتر ونصف اقتنص رأس احدهم وما كان الا القائد الاسرائيلي العام لقطاع سيناء كانوا الفرقة الوحيدة التي سمح لها الرئيس جمال عبدالناصر بكسر اتفاقية روجز لوقف اطلاق النار عندما تم تغيير اسم الفرقه من المجموعة 39 قتال إلي منظمة سيناء العربية وسمح لهم بضم مدنيين وتدريبهم علي العمليات الفدائية وتم تجريدهم من شاراتهم ورتبهم العسكرية ليمارسوا مهماتهم بحرية خلف خطوط العدو ويقال ان افرادها هم أول من الف نشيد الفدائيين المعروف استردوا شاراتهم ورتبهم العسكرية واسمهم القديم (المجموعة 39 قتال) صباح الخامس من اكتوبر 73 عندما تم اسقاطها خلف خطوط العدو لتنفيذ مهمات خاصة واستطلاعات استخبارية ارضية تمهيدا للتحرير واطلق عليهم الجيش الاسرائيلي في تحقيقاته فيما بعد مجموعة الاشباح. - "الشهيد العريف سيد زكريا خليل" قصة الشهيد ـ سيد زكريا خليل ـ واحدة من بين مئات القصص التي ابرزت شجاعة المقاتل المصري، ومن الغريب ان قصة هذا الجندي الشجاع ظلت في طي الكتمان طوال 23 سنة كاملة، حتي اعترف بها جندي اسرائيلي سابق في ميدان المعركة، ونقلت وكالات الأنباء العالمية قصة هذا الشهيد واطلقت عليه لقب (أسد سيناء). تعود بداية القصة أو فلنقل نهايتها إلي عام 1996 في ذلك الوقت كان سيد زكريا قد عد من ضمن المفقودين في الحرب، وفي هذا العام اعترف سفير اسرائيل في المانيا الذي كان جنديا اسرائيليا لأول مرة للسفير المصري في ألمانيا بأنه *** الجندي المصري سيد زكريا خليل، مؤكدا انه مقاتل فذ وانه قاتل حتي الموت وتمكن من *** 22 اسرائيليا بمفرده. وسلم الجندي الإسرائيلي متعلقات البطل المصري إلي السفير وهي عبارة عن السلسلة العسكرية الخاصة به اضافة إلي خطاب كتبه إلي والده قبل استشهاده، وقال الجندي الاسرائيلي انه ظل محتفظا بهذه المتعلقات طوال هذه المده تقديرا لهذا البطل، وانه بعدما نجح في ***ه قام بدفنه بنفسه واطلق 21 رصاصة في الهواء تحية الشهداء. وجاء هذا الاعتراف للسفير المصري من قبل الجندي الإسرائيلي السابق بعد تردد بالغ في كشف هذا السر. ويقول السفير الإسرائيلي انه كان مذعورا من هذا الشخص الذي ي*** رفاقه واحدا تلو الآخر ولم يكن يصدق انه نفر واحد. وقال انه كان خائفا وكان مختبئا حتي تتاح له الفرصة ل*** العريف سيد. تبدأ قصة الشهيد بصدور التعليمات في اكتوبر 73 لطاقمه المكون من 8 افراد بالصعود إلي جبل (الجلالة) بمنطقة رأس ملعب، وقبل الوصول إلي الجبل استشهد احد الثمانية في حقل الغام، ثم صدرت التعليمات من قائد المجموعة النقيب صفي الدين غازي بالاختفاء خلف احدي التباب واقامة دفاع دائري حولها علي اعتبار أنها تصلح لصد أي هجوم، وعندئذ ظهر اثنان من بدو سيناء يحذران الطاقم من وجود نقطة شرطة إسرائيلية قريبة في اتجاه معين وبعد انصرافها زمجرت 50 دبابة معادية تحميها طائرتان هليكوبتر وانكمشت المجموعة تحبس أنفاسها حتي تمر هذه القوات ولتستعد لتنفيذ المهمة المكلفة بها. وعند حلول الظلام وبينما يستعدون للانطلاق لأرض المهمة، ظهر البدويان ثانية واخبرا النقيب غازي ان الإسرائيليين قد أغلقوا كل الطرق، ومع ذلك وتحت ستار الليل تمكنت المجموعة من التسلل إلي منطقة المهمة بأرض الملعب واحتمت باحد التلال وكانت مياه الشرب قد نفدت منهم فتسلل الأفراد أحمد الدفتار ـ وسيد زكريا ـ وعبدالعاطي ـ ومحمود بيكار ـ إلي بئر قريبة للحصول علي الماء، حيث فوجئوا بوجود 7 دبابات إسرائيلية فعادوا لابلاغ قائد المهمة باعداد خطة للهجوم عليها قبل بزوغ الشمس، وتم تكليف مجموعة من 5 أفراد لتنفيذها منهم ـ سيد زكريا ـ وعند الوصول للبئر وجدوا الدبابات الإسرائيلية قد غادرت الموقع بعد أن ردمت البئر وفي طريق العودة لاحظ الجنود الخمسة وجود 3 دبابات بداخلها جميع اطقمها، فاشتبك سيد زكريا وزميل آخر له من الخلف مع اثنين من جنود الحراسة وقضيا عليهما بالسلاح الأبيض وهاجمت بقية المجموعة الدبابات وقضت بالرشاشات علي الفارين منها، وفي هذه المعركة تم *** 12 اسرائيليا، ثم عادت المجموعة لنقطة انطلاقها غير أنها فوجئت بطائرتي هليكوبتر تجوب الصحراء بحثا عن أي مصري للانتقام منه، ثم انضمت إليهما طائرتان أخريان وانبعث صوت عال من احدي الطائرات يطلب من القائد غازي تسليم نفسه مع رجاله. وقامت الطائرات بإبرار عدد من الجنود الاسرائيليين بالمظلات لمحاولة تطويق الموقع وقام الجندي حسن السداوي بإطلاق قذيفة (آر. بي. جي) علي احدي الطائرات فأصيبت وهرع الإسرائيليون منها في محاولة للنجاة حيث تلقفهم سيد زكريا ـ أسد سيناء ـ برشاشه وتمكن وحده من *** 22 جنديا. واستدعي الاسرائيليون طائرات جديدة أبرت جنودا بلغ عددهم مائة جندي اشتبك معهم أسد سيناء وفي هذه اللحظة استشهد قائد المجموعة النقيب صفي الدين غازي بعد رفضه الاستسلام، ومع استمرار المعركة غير المتكافئة استشهد جميع أفراد الوحدة واحدا تلو الآخر ولم يبق غير أسد سيناء مع زميله أحمد الدفتار في مواجهة الطائرات وجنود المظلات المائة، حيث نفدت ذخيرتهما ثم حانت لحظة الشهادة وتسلل جندي اسرائيلي خلف البطل وافرغ في جسده الطاهر خزانة كاملة من الرصاصات ليستشهد علي الفور ويسيل دمه الذكي علي رمال سيناء الطاهرة بعد أن كتب اسمه بأحرف من نور في سجل الخالدين. وقد كرمت مصر ابنها البار، فبمجرد أن علم الرئيس السابق مبارك بقصة هذا البطل حتي منحه نوط الشجاعة من الطبقة الأولي، كما أطلق اسمه علي أحد شوارع حي مصر الجديدة. - "العميد يسري عمارة" هو العميد يسري عمارة وكان وقت الحرب برتبة نقيب وهو البطل الذي أسر ـ عساف ياجوري ـ أشهر أسير اسرائيلي في حرب أكتوبر حيا علي أرض المعركة بالرغم من اصابته، كما سبق له الاشتراك مع أسرة التشكيل في حرب الاستنزاف في أسر أول ضابط اسرائيلي واسمه (دان افيدان شمعون). عبر النقيب ـ يسري عمارة ـ يوم السادس من أكتوبر قناة السويس ضمن الفرقة الثانية مشاة بالجيش الثاني تحت قيادة العميد ـ حسن أبوسعدة ـ وكانت الفرقة تدمر كل شيء أمامها من أجل تحقيق النصر واسترداد الأرض. وفي صباح 8 أكتوبر ثالث أيام القتال حاول اللواء 190 مدرع الاسرائيلي (دبابات هذا اللواء كانت تترواح ما بين 75 حتي 100 دبابة) القيام بهجوم مضاد واختراق القوات المصرية والوصول إلي النقاط القوية التي لم تسقط بعد ومنها نقطة الفردان. وكان قرار قائد الفرقة الثانية العميد ـ حسن أبوسعدة ـ يعتبر أسلوبا جديدا لتدمير العدو وهو جذب قواته المدرعة إلي أرض قتال داخل رأس كوبري الفرقة والسماح لها باختراق الموقع الدفاعي الامامي والتقدم حتي مسافة 3 كيلو مترات من القناة، وكان هذا القرار خطيرا ـ وعلي مسئوليته الشخصية. وفي لحظة فريدة لم تحدث من قبل ولن تحدث مرة أخري تم تحويل المنطقة إلي كتلة من النيران وكأنها قطعة من الجحيم، وكانت المفاجأة مذهلة مما ساعد علي النجاح، وفي أقل من نصف ساعة اسفرت المعركة عن تدمير 73 دبابة للعدو. وبعد المعركة صدرت الأوامر بتطوير القتال والاتجاه نحو الشرق وتدمير أي مدرعة اسرائيلية أو أقراد ومنعهم من التقدم لقناة السويس مرة آخري حتي لو اضطر الأمر إلي منعهم بصدور عارية. وأثناء التحرك نحو الشرق أحس النقيب ـ يسري عمارة ـ برعشة في يده اليسري ووجد دماء غزيرة علي ملابسه، واكتشف انه أصيب دون أن يشعر، وتم ايقاف المركبة والتفت حوله فوجد الاسرائيلي الذي أطلق النار عليه، وفي بسالة نادرة قفز نحوه النقيب يسري وجري باتجاهه بلا أي مبالاة برغم انه حتي لو كان الجندي الاسرائيلي أطلق طلقة عشوائية لكان ***ه بلا شك. الا ان بسالة النقيب يسري أصابت الجندي الاسرائيلي بالذعر ووصل إليه النقيب يسري وفي لحظة كان قد أخرج خزينة البندقية الالية وهي مملوءة بالرصاص وضربه بشدة علي رأسه فسقط علي الأرض النقيب يسري عمارة بجانبه من شدة الإعياء. وعقب افاقته واصلت الفرقة التقدم وعند طريق شرق الفردان لاحظ النقيب يسري وكانت يده اليسري قد تورمت وامتلأ جرحه بالرمال مجموعة من الجنود الاسرائيليين يختبئون خلف طريق الأسفلت، ووجد أحدهم وهو يستعد لإطلاق النار فتم التعامل معه وأجبروا علي الاستسلام وكانوا أربعة وتم تجريدهم من السلاح وعرف أحدهم نفسه بأنه قائد، فتم تجريده من سلاحه ومعاملته باحترام وفق التعليمات المشددة بضرورة معاملة أي أسير معاملة حسنة طالما انه لا يقاوم وتم تسليم هذا القائد مع أول ضوء يوم 9 أكتوبر،. وكان هذا القائد هو العقيد عساف ياجوري قائد اللواء 190 مدرع. وقد أصدر قائد الفرقة تحية لأبطال الفرقة الثانية مشاة، حيا فيها النقيب الجريح يسري عمارة ومجموعته التي أسرت قائد اللواء الاسرائيلي المدرع 190. http://digital.ahram.org.eg/Policy.aspx?******=656405
__________________
|
#10
|
|||
|
|||
الشهيد أحمد حمدى ويقول كل من اللواء : حسن البدرى ، وطه المجدوب و عميد أركان حرب ضياء الدين زهدى فى كتابهم حرب رمضان ( وقد ضرب العميد أركان حرب احمد حمدى نائب مدير المهندسيين العسكريين وقائد أحد ألوية الكبارى المثل الأعلى فى التضحية والفداء ، إذ استشهد وهو يشارك أفراد احد الكبارى فى إصلاحه)ـ كتاب حرب رمضان المصدر : كتاب حرب رمضان الجولة العربية الإسرائيلية الرابعة لكل من اللواء حسن البدرى ، طه المجدوب والعميد أركان حرب ضياء الدين زهدى ـ طبعة عام 1974 يقول لواء محمد عبد الغنى الجمسى رئيس هيئة العمليات بحرب أكتوبر 1973 فى مذكراته ( تكبد رجال المهندسين نسبة عالية من الخسائر أثناء فتح الممرات فى الساتر الترابى وإنشاء الكبارى ، إلا أنهم ضربوا المثل فى الإصرار على تنفيذ المهام والتضحية بالنفس فى سبيل الواجب ... واستشهد منهم أحد قادة المهندسين البارزين هو العميد أحمد حمدى الذى أطلق إسمه على نفق قناة السويس بعد الحرب ( نفق الشهيد أحمد حمدى ) .... لقد أحزننى خبر استشهاده ، لأنى عرفته عن قرب أثناء معارك القناة بعد حرب يوينو 67 عندما كنت أعمل رئيسا لأركان جبهة القناة ، وكان يعمل الشهيد أحمد حمدى فى الفرع الهندسى بالجبهة . كان هادئا فى طباعه وعلى درجة عالية من الكفاءة فى عمله الهندسى ، ولديه الأصرار التام على إنجاز مهامه مهما احتاج ذلك من جهد او وقت لا اتذكر ، أثناء الخدمة معا ، أنى رأيته فى مقر قيادة الجبهة إلا نادرا ، فقد كنت أراه دائما عائدا فى الساعات المتأخرة من الليل من الخطوط الأمامية بعد أن يكون قد أشرف على تنفيذ عمل هندسى تقوم به القوات او الوحدات الهندسية) ـ مذكرات الجمسى المصدر : حرب أكتوبر 1973 مذكرات محمد عبد الغنى الجمسى ـ الطبعة الثانية عام 1998 ويقول المؤرخ العسكرى المصرى جمال حماد فى كتابه المعارك الحربية على الجبهة المصرية ( وقد أصيبت معظم الكبارى ، وأعيد إصلاحها أكثر من خمس مرات ، وقد ضرب العميد أحمد حمدى نائب مدير سلاح المهندسين وقائد احد ألوية الكبارى المثل الأعلى فى التضحية والفداء إذ استشهد بينما كان يشارك أفراد احد الكبارى فى عملية إصلاحه ) ـ جمال حماد المصدر : العمليات الحربية على الجبهة المصرية للمؤرخ العسكرى المصرى جمال حماد ـ الطبعة الثانية عام 1993 http://yom-kippur-1973.info/heroes/Hamdi.htm
__________________
|
#11
|
|||
|
|||
حرب العاشر من رمضان ..السادس من أكتوبر 73 .. معجزة.. غيرت المفاهيم الاستراتيجية العسكرية في العالم أجمع .. بعد أن حطم الجندي المصري أسطورة إسرائيل وحصنها الحصين خط بارليف .. الخط الدفاعي الذي كان يعتقد أنه لا يقهر ..
__________________
|
#12
|
|||
|
|||
العقيد يسرى عمارة بطل حرب أكتوبر: أسرت عساف ياجورى قائد اللواء المدرع 190 الإسرائيلى ويدى تنزف.. وأسرنا "شمعون" بطل المصارعة للوزن الثقيل أثناء إصابته فى الفخذ سيظل انتصار أكتوبر علامة فارقة فى حياة هذا الوطن "مصر" أم الرجال ومفرخة الأبطال منذ مينا وحتى العصر الحديث، وإلى قيام الساعة لأنها وأهلها فى رباط إلى يوم القيامة. وقد قدم لنا رجال أكتوبر العظيم نماذج رائعة للانتماء والولاء وحب الوطن ومن هؤلاء البطل الأسطورة العميد يسرى عمارة صاحب أشهر أسير فى هذه الحرب المجيدة، حرب العزة والكرامة. يقول العميد يسرى عمارة تخرجت فى الكلية الحربية سنة 1969 وقبلها كنت فى الكلية الجوية سنة 1966 وعاصرت النكسة، وأنا طالب فى الكلية الجوية وشوفت الطيران الإسرائيلى وهو يضرب طائراتنا على الأرض، وكانوا فعلا ذراعهم طويلة زى ما يقولون ثم انتقلت إلى الكلية الحربية بعد الكشف الدورى الطبى بسبب إصابتى بارتخاء بعصب عينى الشمال، وأنى مهدد بالإصابة بالحول عند سن الأربعين. وأضاف عمارة: حاولت البقاء فى الكلية والرغبة فى الطيران، ولكن القومسيون الطبى رفض فانتقلت إلى الكلية الحربية وانضمت إلى الدفعة 55 وتخرجت فى شهر 7 سنة 1967 وسط كتيبة مشاه ميكانيكى 117 مشاة الفرقة الثانية وكان مكانى فى حرب الاستنزاف فى منطقة بين الإسماعيلية والسويس منطقة تسمى سرابيوم وعين غصين جنوب الإسماعيلية، ولسوء حظى لم يكن بالمنطقة التى أعمل بها ساتر يحمينى من العدو الإسرائيلى فكل الوحدات عند السفر إلى المنطقة ما بين الإسماعيلية والسويس تجد أن هناك سياجا شجريا على اليمين وساترا ترابيا على الشمال تحميك من القناة وإسرائيل ما عدا المنطقة التى كنت بها كان حوالى 2 كيلو بدون ساتر وكان رجال سلاح المهندسين زرعوا ألغاما أرضية على الضفة الغربية للقناه كانت ممكن أن تصل إلينا لدرجة أن أى حيوان يمر بها كانت تنفجر. ويستكمل عمارة حديثه: أثناء حرب الاستنزاف إسرائيل كانت تمر كل يوم الساعة 8 على الطريق الشرقى للقناة على بعد حوالى كيلو ونصف، وكانوا بيعدوا بدوريتين بعربيتين مع طائرة مروحية وكانوا دائما ما يثيرون استفزازنا وكان ممنوع ضربهم، وفى يوم من الأيام ضربوا علينا ضرب عشوائى ليلا فاستشهد جندى مؤهل عالى تخرج فى كلية تربية رياضية كان اسمه توفيق الشافعى من المنصورة وكان راجع من إجازته يحمل صور خطوبته الحديثة. وقال إن استشهاد "توفيق" كان له أثر بالغ على الثأر له، وفى اليوم الثانى أثناء مرور الدورية الإسرائيلية أطلقت علينا النيران من 5 إلى 10 دقائق على بعد كيلو فقررنا أن نضرب هذه الدورية بالرشاش الميم الميم المضاد للطائرات، وبالفعل نجحنا أن نلحق بهم خسائر حيث رأينا أن الهليوكوبتر نزل على أثر الدخان، وكان هناك إشارات طلب إغاثة لوجود إصابات بهم وكان قائد الكتيبة وقتها الرائد عبدلله عمران وكان صعيدى وكان ضابط دكر وسألنا عن مصدر الضرب وأخبرته أننا قد ضربنا الوردية بسبب استشهاد "توفيق"، ولرفع الروح المعنوية للعساكر وسألنى عن السلاح الذى استخدمنا وأخبرته أنه الرشاش الميم ميم المضاد للطائرات. وأشار عمارة إلى أن الرائد عمران أخبره أنه سوف يحضر لنا الرشاش 16-7، وكان بمدى 3 كيلو وأن قائد الفصيلة سوف يأتى إلى الكتيبة ليجلس معهم، وأنه من الممكن أن نمنع الدورية من المرور أمامنا، وبالفعل فى اليوم الثانى حضر قائد الفصيلة وكان الملازم أول "عزت فهمى" من المحلة ونجحنا أيضا من منع الدوريات الإسرائيلية من المرور، وأعطينا لهم درسا. ويواصل عمارة حديثه عن مشواره النضالى وإصرار الرائد عبد لله عمران والمقدم رضا فودة، والنقيب أحمد إبراهيم للتصدى للدوريات وبالفعل وضعنا خططا وعلى بعد حوالى 1300 متر استطلعنا بمرور عربة جيب قادمة من بورسعيد إلى السويس، ونجحنا فى تدميرها وألقينا القبض على أول أسير إسرائيلى كان اسمه دان افيدان شمعون، وذلك فى شهر 12 سنة 67 كان الضابط مصابا بالفخذ، وقد طلبوا مددا من العساكر لحمل الضابط لمكان الفصيلة المميزة فى حرب الاستنزاف، والتى استفدنا منها أن قائد الموقع هو الذى يدير المعركة فالأمر لا يصدر من بعيد. ويقول عمارة من هنا كانت انطلاقة شرارة المروحيات الإسرائيلية تلحق فوق رؤوسنا والدبابات تنطلق لضرب دوريتنا وتوالى الضرب والمناورات ولكن بفضل الله وعونه لم تحدث خسائر فى صفوفنا ونزلنا تحت الأرض ومعنا الضابط الأسير. وفى صباح 6 أكتوبر جاء قائد الكتيبة العقيد محمود جلال مروان، وعملنا اجتماع الصبح، وقال النهاردة الساعة 2 يا ناخد بتارنا يا ملهاش لازمة فضحكنا لأننا لم نكن نصدق أننا سنحارب، وبالمناسبة هذا القائد قد فقد ابنه الوحيد فى أحداث العريش"، وأكد على مهام كل واحد فينا عند عبوره وماذا سيفعل مع الوضع فى الحسبان السرية التامة حتى لاتعلم إسرائيل بتحركاتنا على الفور أبلغنا الجنود بأننا سنعبر الساعة 2 أصابهم نوع من الضحك عن فكرة الحرب أو العبور من الأساس لكن الساعة 2 الظهر شاهدنا الطيران يعبر القناه فوقنا، وسمعنا أصوات انفجارات وشاهدنا دخان لم نصدق كل هذا وبعد 10 دقائق شاهدنا طائراتنا تعود كان إحساس عجيب، وعند عبور أول موجة من القوارب إلى البر التانى ووضع الأعلام على الضفة الشرقية للقناة وجدنا قادتنا يبكون من الفرحة وعدم التصديق لما يحدث بالفعل. وقال عمارة خسرنا واحد بس أثناء العبور كان يحمل جهاز لاسلكى اختل توازنه وقع فى الماء واستشهد لأن النقيب وإحنا بنعبر لابس جاكيت به أكثر من خزنة للذخيرة كل خزينة بها حوالى 30 طلقة، بالإضافة لمعدات وقاية وأنبوبة غاز وعلى اليمين خزنة بها بسكوت وكوريك حفر، وعلى الشمال زمزمية ماء يعنى الجندى المصرى كان يحمل مهمات تصل لـ50 كيلو وكانت بالفعل معجزة إلهية. ويؤكد عمارة أن التعليمات صدرت أيام 6و 7و 8 أكتوبر وجاءت لنا أوامر بالضرب الساعة 4 وبالفعل دمرنا للواء المدرع 190حوالى 70 دبابة فى حوالى نصف ساعةن وبعد أن هديت الانفجار أخدنا أوامر من القادة فى الكتيبة نركب مركباتنا ونكمل المهمة بتاعتنا أنا كنت نقيب قائد ميدان بركب عربية جيب عليها مدفع والعربية أصيبت فحركت المدفع إلى مدرعة خاصة بالنقيب فاروق فؤاد سليم من أسوان، وأثناء الاشتباكات أصبت بطلقة بيدى اليسرى وشاهدت الجندى الذى أصابنى يحمل رشاش فتمكنت منه و***ته هو واثنين آخرين ولحق بى زملائى الذين شاركوا فى ***هما وسمعنا من داخل حفرة صوت جنود إسرائيليين ينادوا لات***ونا نحن أسرى فأسرعنا نحوهم وتمكنا منهم جميعا بفضل الله، وبعد دخولى المستشفى لتلقى العلاج لوقف نزيف يدى أخبرنى قادتى بأننى أسرت عساف ياجورى قائد اللواء 190 المدرع الإسرائيلى، وكانت فرحة النصر تغمرنى بملحمة أكتوبر التى حبانا الله بها لإيماننا بالله ثم مصر وشعبها. http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=1267873
__________________
|
#13
|
|||
|
|||
حصريا ..صور قادة الجيش فى حرب أكتوبر على الجبهه
الاربعاء 2 اكتوبر 2013 12:13:57 م
احمد موسى ننشر صورا حصرية لقادة وأبطال حرب أكتوبر اثناء وجودهم على الجبهه لائحة كاملة بأسماء قادة الحرب الذين صنعوا نصر أكتوبر العظيم 1973 رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة محمد أنور السادات قيادات أفرع الجيش الرئيسية القائد العام للقوات المسلحة ووزير الحربية: الفريق أول أحمد إسماعيل علي رئيس هيئه أركان حرب القوات المسلحة: الفريق سعد الدين الشاذلي رئيس هيئه العمليات: لواء محمد عبد الغني الجمسي قائد القوات الجوية: لواء طيار محمد حسني مبارك قائد القوات البحرية: لواء بحري فؤاد ذكري قائد قوات الدفاع الجوي: لواء محمد علي فهمي رئيس هيئة الإمداد والتموين: لواء نوال سعيد مدير سلاح المدفعية: لواء محمد سعيد الماحي مدير سلاح المدرعات: لواء كمال حسن علي مدير سلاح المهندسين العسكريين: لواء جمال محمود علي مدير الاستخبارات العسكرية: لواء محمد فؤاد نصار مدير سلاح المشاة: اللواء محمد عبد المنعم الوكيل قائد قوات الصاعقة: لواء نبيل شكري قائد قوات المظلات: عميد محمود عبد الله رئيس عمليات الوحدات البرية : عقيد صالح احمد عيد زين الدين رئيس عمليات الوحدات الجوية : عميد فاروق صالح احمد فاروق رئيس عمليات الوحدات البحرية وقائد وحدات استخبارات عسكرية سرية : مقدم محمد عبد الهادى عبد الفتاح قيادات الجيش الثاني الميداني قائد الجيش : لواء سعد الدين مأمون (و لكنه أصيب بنوبه قلبيه يوم 14 أكتوبر فتولي اللواء عبد المنعم خليل قيادة الجيش في 16 أكتوبر) رئيس أركان الجيش الثاني : لواء تيسير العقاد قائد مدفعية الجيش : عميد محمد عبد الحليم أبو غزالة قيادات الجيش الثالث الميداني قائد الجيش : لواء عبدالمنعم محمد واصل رئيس أركان الجيش الثالث : لواء مصطفي شاهين رئيس هيئه عمليات الجيش : لواء محمد نبيه السيد قائد مدفعيه الجيش : عميد منير شاش قادة الفرق ق.ف.2 مشاة : عميد حسن أبو سعدة ق.ف.3 مشاة اّلية : عميد محمد نجاتي فرحات ق.ف.4 مدرعة : عميد محمد عبد العزيز قابيل ق.ف.6 مشاة اّليه : عميد محمد أبوالفتح محرم ق.ف.7 مشاة : عميد أحمد بدوي سيد أحمد ق.ف.16 مشاة : عميد عبد رب النبي حافظ ق.ف. 18 مشاة : عميد فؤاد عزيز غالي ق.ف. 19 مشاة : عميد يوسف عفيفي ق.ف.21 مدرعة : عميد إبراهيم العرابي ق.ف. 23 مشاة اّلية : عميد أحمد عبود الزمر قادة المناطق والقطاعات العسكرية قائد المنطقة العسكرية المركزية : لواء عبد المنعم خليل قائد منطقة البحر الأحمر العسكرية : لواء إبراهيم كامل محمد قائد قطاع بورسعيد العسكري : لواء عمر خالد حسن قادة الألوية ومجموعات الصاعقة قائد اللواء الأول المدرع : عقيد السيد محمد توفيق (إستشهد) فحل محله العقيد سيد صالح قائد اللواء الأول مشاة ميكانيكي: عقيد صلاح ذكي قائد اللواء الثاني المدرع : عقيد أنور خيري قائد اللواء الثاني مشاه ميكانيكي: عقيد محمد الفاتح كريم قائد اللواء الثالث مدرع : عقيد نور عبد العزيز (استشهد) قائد اللواء الثالث مشاة اّليه : عقيد شفيق متري سيدراك قائد اللواء الرابع مشاة : عقيد محمود حسن المصري قائد اللواء السادس مشاة ميكانيكي: عقيد محمود المهدي قائد اللواء السايع مشاة : عقيد فوزي محسن - عادل فوزي قائد اللواء الثامن مشاة : عميد فؤاد صالح ذكي قائد اللواء التاسع مهندسين كباري : عقيد جمال تلمي قائد اللواء العاشر مشاة ميكانيكي: عقيد محمود أمين نمر قائد اللواء الحادي عشر مشاة ميكانيكي: عقيد فاروق الصياد قائد اللواء 12 مشاة : عقيد عادل سليمان قائد اللواء 14 مدرع : عقيد عثمان كامل قائد اللواء 15 المدرع المستقل : عقيد أحمد تحسين شنن قائد اللواء 16 مشاة : عقيد عبد الحميد عبد السميع قائد اللواء 18 مشاة ميكانيكي: عقيد طلعت مسلم قائد اللواء 22 مدرع : عقيد مصطفي حسن (استشهد) قائد اللواء 23 مدرع : عقيد حسن عبد الحميد (أصيب) قائد اللواء 24 مدرع : عقيد جورج حبيب (أصيب) قائد اللواء 25 مدرع مستقل : عميد أحمد حلمي بدوي قائد اللواء 30 مشاة مستقل : عميد مصطفي جودت العباسي قائد اللواء 90 مشاة ميكانيكي: عقيد صالح بدر قائد اللواء 109 مهندسين كباري : عميد فؤاد محمد سلطان قائد اللواء 112 مشاة: عادل يسري (أصيب) قائد اللواء 116 مشاة ميكانيكي: عقيد حسين رضوان (استشهد) قائد اللواء 117 مشاة ميكانيكي: محمد حمدي الحديدي (أصيب) قائد اللواء 130 مشاة خاصة : عقيد محمود شعيب قائد اللواء 135 مشاة: عقيد أحمد صلاح الدين عبد الحليم قائد اللواء 136 مشاه ميكانيكي: عقيد احمد محمد عبده قائد اللواء 85 مظلات : مقدم عاطف منصف قائد اللواء 182 مظلات : عقيد إسماعيل عزمي قائد المجموعة 39 قتال صاعقة خاصة : عقيد ا.ح إبراهيم الرفاعي (أستشهد وحل محله العقيد محمد عالي نصر ثم الرائد محيي نوح) قائد المجموعة 127 صاعقة : عقيد فؤاد بسيوني قائد المجموعة 129 صاعقة : عقيد علي هيكل قائد المجموعة 136 صاعقة : عقيد كمال عطية قائد المجموعة 139 صاعقة : عقيد أسامة إبراهيم قائد المجموعة 145 صاعقة : عقيد السيد الشرقاوي قائد الكتيبة 603 مشاة ميكانيكي : مقدم إبراهيم عبد التواب http://www.elbashayer.com/news-301453.html
__________________
|
#14
|
|||
|
|||
شكرا على الخبر والصور
دمت لنا شكرا للقاده الذين ماتوا ولم يعلم عنهم احد شيئا ولكن همشوا شكرا للجنود والصف الذين قاتلوا واستشهدو شكرا لجيش مصر الذى هو فى الحقيقه شعب مصر كله ولا نختزله فى اشخاص |
#15
|
|||
|
|||
تحيه الى شهداء الوطن
تحيه الى من صاحو الله اكبر تحيه الى من قاتلو حتى تعمر سيناء تحيه الى من قاتلو حتى لايروا فيها الصهيون تحيه الى الذين حافظو على الحدود تحيه للذين لم يق تلوا الا الاعداء تحيه للذين لم يق تل وا الاهل والاصحاب |
العلامات المرجعية |
|
|