|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
دواء لألف داء !!
دواء لألف داء !
********* منذ خمسة ألاف عام وهو يستخدم كمادة علاجية في مصر القديمة ، سواء للملوك أو للعامة من الناس ، وما من طب تقليدي في أي من الحضارات القديمة إلا واختصته بباب واسع ، سنجده في الإيوروفيدا الهندية ، وفي طب التيبت ، وفي اليونان القديمة التي كانت تدعوه ( وردة السكران ) ، واسمه اللاتيني ( أليوم ساتيفوم ) كثير الإيحاء إذ يعني ( دبس الفقير ) الذي هو غذاء ، ودواء لألف داء ! تشيع عنه قائمة طويلة من الأمراض التي يوصف لها ، سواء كزيت أو صابون أو بخار أو طعام يؤكل طازجا أو مطهوا ، أو يستخدم مهروسا كعلاج موضعي ، كما يجري تعاطيه كمسحوق استبعدت رائحته النفاذة وعبئ في كبسولات تحتوي الواحدة منها على 5ملليجرامات من مادة الثوم الفعالة ( أليسين ) وتعطى بجرعة كبسولة واحدة يوميا . يوصف لحب الشباب والربو والتهاب المفاصل وارتفاع الضغط واضطرابات المعدة والأمعاء ومتاعب الكلى وقرس الحشرات والتوتر ووجع الأسنان والسل والسنط والسعال الديكي وديدان الأمعاء . من المعروف علميا أنه يحتوي على فيتامينات a,b1,b2,cإضافة لمضاد حيوي طبيعي ومضاد لتخثر الدم ، وهو يدمر البكتريا الضارة في الأمعاء دون تأثير سلبي على البكتريا النافعة . ويتواتر كثيرا أنه يزيل الكوليسترول الضار المسبب لتصلب الشرايين ، فيقي من أمراض القلب –التاجية على وجه الخصوص - ، وفي بعض الدراسات التي نوهت عنها مجلة ( برفنشن ) تبين أن من يتناولون الثوم يقل لديهم الكولسيترول في الدم بنسبة 11% ، وكذلك تنخفض الجليسريدات الثلاثية بنسبة 12% . وهذه التخفيضات يعزى إليها الفضل في تقليل مخاطر التعرض لنوبات القلب والسكتات الدماغية . وأشارت موسوعة الطب البديل إلى أهميته في خفض ضغط الدم المرتفع الذي يرجعه باحثون في جامعة جينيف إلى تأثير الثوم الموسع للأوعية الدموية . والجديد والمستند إلى بحث علمي ، هو دوره المقاوم للسرطان ، والذي تصفه مجلة ( هيلث ) بأنه يوشك أن يكون ذا قوى سحرية ، بشرط عدم تسخينه بسرعة فور تقشيره وفرمه . وهذا البحث الذي قام به الدكتور ( جون ميلز ) بمجال التغذية في جامعة ( بنسلفانيا ) ، والذي انشغل بكيفية الحفاظ على المادة المضادة للسرطان في الثوم الطازج عند طهوه . وفي بحثه قام بحقن الفئران بمادة ( ديميثيل بنزو انثرانسن ) لإحداث إصابة بسرطان الثدي ، بينما كانت الفئران التي تتغذى بزيت الذرة المضاف إليه الثوم المفروم لمدة أسبوعين ، أعطى المجموعة الأولى الثوم طازجا ، والمجموعة الثانية أعطاها الثوم مطهوا في الميكروويف بعد تقشيره وفرمه مباشرة ، ولاحظ أن الثوم الطازج أحبط تأثير المادة المسرطنة ، بينما لم يفعل ذلك الثوم الذي طهي في أعقاب تقشيره وفرمه ، وهداه ذلك إلى افتراض اختبره بإعطاء فئران المجموعة الثالثة الثوم مطهوا لكن بعد تقشيره وفرمه وتركه 15دقيقة قبل إدخاله فرن الميكروويف ، وأظهر الثوم المعد بهذه الطريقة تأثيرا مضادا يماثل تأثير الثوم الطازج . وفي تفسير الدكتور ميلز أن إنزيم ( الأليناز ) الذي ينساب عند تقشير وفرم فصوص الثوم يحتاج إلى وقت لتكوين مركبات ( أليل سولفر ) المكافحة للخلايا السرطانية . ومن ثم قدم النصيحة التي تعتبر أحدث إضافة لأسطورة الثوم ، وهي : أن يترك الثوم بعد تقشيره وفرمه لمدة 10- 15 دقيقة قبل تعريضة للحرارة عند طهوه ، فهذا سيحافظ على التأثير المضاد للسرطان في الثوم ، ولن يؤثر سلبا كما يؤكد الباحث على إعداد أطباق شهية صحية . وقد أظهرت دراسات إكلينيكية حديثة أن الثوم يساعد على الاحتفاظ بمرونة الشريان الأبهر لدى الرجال والنساء كبار السن ، والحفاظ على مرونة الشريان العظم والكبر في جسم الإنسان ، هو أساس لداء صحي للجهاز الدوري بكامله ، وقد يكون في ذلك جوهر الحفاظ على سلامة الجهاز القلبي الدوري ، بما يفوق كثيرا حقيقة الخواص المخفضة للكوليسترول التي تعزى للثوم . فسبحان الخالق |
#2
|
|||
|
|||
شكرا على مجهودك
|
العلامات المرجعية |
|
|