|
حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
المتكلمة بالقران ......ما شاء الله !
المتكلمة بالقرآن
قصة المتكلمة بالقرآن يرويها عبد الله بن المبارك رضي الله عنه من : عبق الزهور قال عبد الله بن المبارك،خرجت حاجا إلى بيت الله الحرام وزيارة قبر نبيه عليه الصلاة والسلام . فبينما أنا في بعض الطريق إذ أنا بسواد تميزت ذاك فإذا هي عجوز عليها درع من صوف وخمار من صوف. فقلت: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. فقالت: سلامٌ قولاً من رب رحيم. قال: فقلت لها: يرحمكِ الله ماذا تصنعين في هذا المكان؟! . فقالت:سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى. فعلمت أنها قد قضت حجها وهي تريد بيت المقدس. فقلت لها: أنتِ منذ كم في هذا الموضع؟. قالت: ثلاث ليالٍ سويا. فقلت: ماأرى معكِ طعاما تأكلين؟ قالت: هو يطعمني ويسقين. فقلت: وبأي شيء تتوضئين؟!. قالت: فإن لم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا. فقلت لها: إن معي طعاما فهل لكِ في الأكل؟! قالت: ثم أتموا الصيام إلى الليل. فقلت: ليس هذا شهر رمضان. قالت: ومن تطوع خيرا فإن الله شاكرعليم. فقلت : قد أبيح لنا الإفطار في السفر. قالت: وأن تصوموا خيرا لكم إن كنتم تعلمون. فقلت: لما لاتتكلمين مثلما أكلمكِ؟. قالت: ومايلفظ من قولٍ إلا لديه رقيب عتيد. فقلت: فمن أي الناس أنتِ؟ قالت: فلا تقف ماليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤلا. فقلت: قد أخطأت فجعليني في حل. قالت: لاتثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم. فقلت: هل لكِ أن أحملكِ على ناقتي هذه فتدركي القافلة. قالت: وماتفعلوا من خير يعلمه الله . قال: فأنخت ناقتي. قالت: قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم . فغضضت بصري عنها. وقلت لها: اركبي. فلما أرادت أن تركب نفرت الناقة فمزقت ثيابها. فقالت: وماأصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم. فقلت لها: اصبري حتى أعقلها.. قالت: ففهمناها سليمان. فعقلت الناقة وقلت لها: اركبي. فلما ركبت .. قالت: سبحان الذي سخر لنا هذا وماكنا له مقرنين. قال: فأخذت بزمام الناقة وجعلت أسرع وأصيح. فقالت: واقصد في مشيك واغضض من صوتك. فجعلت أمشي رويدا رويدا وأترنم بالشعر. فقالت: فاقراءوا ماتيسر من القرآن. فقلت لها : لقد أوتيت خيرا كثيرا. قالت: ومايذكر إلا أولو الألباب. فلما مشيت معها قليلا قلت لها: ألكِ زوج؟! قالت: ياأيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم. فسكت ولم أكلمها حتى أدركت القافلة. فقلت لها: هذه القافلة فمن لكِ فيها؟!. فقالت: المال والبنون زينة الحياة الدنيا. فعلمت أن لها أولادا . فقلت: وماشأنهم في الحج؟! قالت: وعلامات وبالنجم هم يهتدون. فعلمت أنهم أدلاء الركب فقصدت بها القباب والعمارات فقلت لها: هذه القباب فمن لكِ فيها؟! قالت: واتخذ الله إبراهيم خليلا،وكلم الله موسى تكليما،يا يحيى خذ الكتاب بقوة. فناديت: ياإبراهيم ياموسى يايحيى، فإذا أنا بشبان كأنهم الأقمار قد أقبلوا. فلما استقر بهم الجلوس قالت: فابعثوا أحدكم بورقكم هذه إلى المدينة فلينظر أيها أزكى طعاما فليأتكم برزق منه. فمضى أحدهم فاشترى طعاما فقدموه بين يدي .. وقالت: كلوا واشربوا هنيئا بما أسلفتم في الأيام الخالية. فقلت:الآن طعامكم علي حرام حتى تخبروني بأمرها. فقالوا: هذه أمنا فهي منذ 40 سنة لم تتكلم إلا بالقرآن مخافة أن تزل فيسخط عليها الرحمن . فسبحان القادر على مايشاء. فقلت: ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم. هو الموضوع ممكن يكون مكرر ..بس يارب يعجبكوا..
__________________
عش كل لحظة كأنها آخر لحظة في حياتك .. عش بالإيمان .. عش بالأمل .. عش بالحب .. عش بالكفاح .. و قدر قيمة الحياة ابراهيم الفقي |
العلامات المرجعية |
|
|