|
حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية |
مشاهدة نتائج الإستطلاع: ما هو تقييمك للموضوع ؟ | |||
ممتاز | 0 | 0% | |
جيد جدا | 1 | 100.00% | |
جيد | 0 | 0% | |
عادى | 0 | 0% | |
المصوتون: 1. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
هام جدا لكل مسلم و مسلمه
بســم اللـه الـرحمــن الـرحــيم قال تعالى ( كمثل الشيطان إذ قال للإنسان اكفر فلما كفر قال إني بريء منك إني أخاف الله رب العالمين ) بعض الشباب وقع فريسة لتلك المواقع ال*****ة وادمانها بضعف منه وشهوة ووسوة من الشيطان وتزيين منه المصيبة ليست هذه فقط لكنه بعدما اوقعه في تلك المواقع جعله يترك الصلاة وقال له اتعصي الله ثم تقف بين يديه فبدا معه بالصغائر الى أن اوقعه بالكبائر هل تعلم أن النظرة الحرام على مافيها من اثم تعتبر من الصغائر واللمم بالنسبة للصلاة فترك الصلاة كفر وهي من أعظم الكبائر فالشيطان يعلم ذلك ويعلم عظم شأن الصلاة فهو يخطط كل خططه لكي يقطع مابين العبد وربه فأنت يامن وقعت في المواقع ال*****ة لماذا جمعت مع المعصية الكفر بتركك للصلاة والحل كان ولازال بين يديك وهو بسيط ميسر ورد في صحيح البخاري أن رجلا أصاب من امرأة قبلة فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له قال فنزلت { أقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين } فقال رجل من القوم يا نبي الله هذا له خاصة قال بل للناس كافة وفي رواية أخرى أن الرجل قال له صلى الله عليه وسلم هل حضرت الصلاة معنا قال نعم قال قد غفر لك يالله يالله أبليس يعلم ذلك ويعلم انه لو صلى وتاب عن ذنبه غفر له لذلك فهو يقنطه من رحمة الله فلماذا تطيعة وتترك الباب المفتوح قال نبينا صلى الله عليه وسلم ( الصلاة للصلاة كفارة لما بينها إذا اجتنبت الكبائر ) وروى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " أرأيتم لو أن نهرًا بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات. ما تقولون؟ أَيُبقى ذلك من درنه شيئًا ؟ قالوا: لا يُبقى ذلك من درنه شيئًا. قال: فذلك مثلُ الصلواتِ الخمس يمحو الله بهن الخطايا" لاتقل اخجل أن أقف بين يدي ربي وانا عاصيه فقد قيل للحسن البصري : ألا يستحيى أحدنا من ربه يستغفر من ذنوبه ثم يعود ، ثم يستغفر ثم يعود ؟ فقال : ود الشيطان لو ظفر منكم بهذا ، فلا تملُّوا من الاستغفار والتوبة الحياء موضعه قبل اقتراف الذنب فتستحي أن يراك الله على ذنب فتمتنع عنه وليس موضعه أن يمنعك من العودة إلى الله قال عمر بن عبد العزيز أيها الناس مَن ألمَّ بذنبٍ فليستغفر الله وليتب ، فإن عاد فليستغفر الله وليتب ، فإن عاد فليستغفر وليتب ، فإنما هي خطايا مطوَّقة في أعناق الرجال ، وإن الهلاك في الإصرار عليها قال أحد السلف : جاهدت نفسى فى ذنب عشرون عاما حتى تاب الله علي فالكل لديه ذنب يعاوده ويقترفه وقال ابن المنكدر جاهدت نفسي اربعين سنة حتى استقامت فلا تستسلم ولاتقنط من رحمة الله فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من عبدٍ مؤمن إلا و له ذنب ، يعتاده الفينة بعد الفينة ، أو ذنب هو مقيم عليه لا يفارقه ، حتى يفارق الدنيا ، إن المؤمن خُلِقَ مُفتَّناً ، توَّاباً ، نسياً ، إذا ذُكِّر ذكر - صححه الألباني فلم ينفِ عنه وصف المؤمن ولكن علامة إيمانه أنه إذا ذكر تذكر وإذا أذنب تاب وندم فطالما وُجدت هذه العلامة فهو فى الطريق الصحيح ..و أول ما يعتاد الذنب ولا يتألم له فهو على خطر كبير قال نبينا صلى الله عليه وسلم لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولأتى بقوم يذنبون فيستغفرون فيغفر الله لهم عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم : فيما يحكي عن ربه تبارك وتعالى في الحديث القدسي : أذنب عبد ذنبا فقال : اللهم اغفر لي ذنبي ، فقال الله تبارك وتعالى : أذنب عبدي ذنبا ، فعلم أن له ربًا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب ، ثم عاد فأذنب فقال : أي ربي اغفر لي ذنبي ، فقال تبارك وتعالى : أذنب عبدي ذنبا فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب ، ثم عاد فأذنب فقال : أي ربي اغفر لي ذنبي فقال تبارك وتعالى : أذنب عبدي ذنبا ، فعلم أن له ربا يغفر ويأخذ بالذنب ، قد غفرت لعبدي فليقل ما شاء - متفق عليه لاتترك الصلاة مهما فعلت بل اذا زادت ذنوبك زد في صلاتك والتبكير اليها والخشوع فيها فهي ماسحة الذنوب وغاسلتها وكفارتها فهل يفرط فيها عاقل ويجب تكرار التوبة دائما فهي دلالة على تأصل الخير في النفس وأن مايقع من ذنوب إنما هو غلبة من النفس الأمارة بالسوء والشيطان ففر الى الله والجأ اليه وأبشر بكل خير فعلى المسلم أن يستعين بربه وان يكرر توبته كلما ألم بذنب فله رب يفرح بالتوبة وهناك شيطان يغيضه توبته فلولا مافيها الا فرح الله بتوبتك لكانت تكفي ان تتوب في كل لحظة قال تعالى ( إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين ) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لله أفرح بتوبة عبده من أحدكم سقط على بعيره وقد أضله في أرض فلاة إن الإنسان مهما فعل في حياته من المعاصي والذنوب فإنه إذا تاب إلى الله تاب الله عليه بل إن كل شيء نخاف منه نفر منه إلا الله جل وعلا فإننا كلما خفنا منه فررنا إليه
أرجو من الله ثم منكم نشر الموضوع لننبه كل غافل فلا يؤمن أحدنا حتي يحب لأخيه مايحب لنفسة والدال على الخير كفاعله آخر تعديل بواسطة مسترأحمد الديرى ، 24-06-2010 الساعة 06:50 PM |
#2
|
||||
|
||||
جزاك الله خيرا و جعله الله فى ميزان حسناتك
|
#3
|
|||
|
|||
بارك الله فيك
__________________
فلتسقط اسرائيل اللهم لا ترفع لهم راية ولاتحقق لهم غاية واجعل دعائنا عليهم نهاية |
#4
|
|||
|
|||
بارك الله فيك يا استاذ احمد جعله الله فى ميزان حسناتك
__________________
اذا لم تزد شيئا على الحياه فأصبحت أنت زائدا عليها
|
#5
|
|||
|
|||
بارك الله فيك أستاذ أحمد
موضوع ممتاز
__________________
|
العلامات المرجعية |
|
|