الإخوان تحرض ضد مصر بحضور أردوغان.. وعناصر الجماعة يرفعون أعلام أمريكا وتركيا

[العشرى1020]

يبدو أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، لن ينهى دعمه لجماعة الإخوان الإرهابية سواء داخل تركيا أو خارجها، حيث نظم قيادات الجماعة مؤتمرا ظاهره الدفاع عن حقوق الإنسان، لكن حقيقته مهاجمة الدولة المصرية والتحريض ضدها، بحضور أردوغان، وذلك فى الولايات المتحدة الأمريكية.
المؤتمر الحقوقى نظمته إحدى الجمعيات الموالية للجماعة، ويحشدون له منذ أيام عدة، وقد اشترطوا على من يريد الحضور أن يرسل بياناته كاملة التفاصيل.
واحتشد عناصر الإخوان وقياداتها فى إحدى القاعات الكبرى فى نيويورك، ورفعوا الأعلام الأمريكية والتركية، تزامنا مع دخول "اردوغان" القاعة، فيما بثت قيادات إخوانية فعاليات المؤتمر بشكل مباشر على مواقع التواصل الاجتماعى.
وشهد المؤتمر تحريضا ضد مصر، ورغم دعم تركيا للتنظيمات الإرهابية، حاول أرودغان أن يتنصل من دعمه للإرهاب بزعم الدفاع عن الإسلام، قائلا :"أدعو إلى عدم وصف تنظيم "داعش" بالاسلامى، فلا يوجد علاقة بين التنظيم والإسلام".
وعن الهدف من المؤتمر، قال اللواء يحيى كدوانى، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إن مثل هذه المؤتمرات التى يعقدها أردوغان فى أمريكا، وبحضور قيادات الإخوان، محاولة منهم لإحياء الجماعة الإرهابية ومواصلة التحريض ضد مصر، وذلك بعد النجاحات التى حققها الرئيس عبد الفتاح السيسي فى مشاركته بالجمعية العامة للأمم المتحدة، والتأكيد على ضرورة مواجهة الدول التى توفر الملاذ الآمن للجماعات الإرهابية والتى على رأسها قطر وتركيا.
وأضاف وكيل لجنة الدفاع بمجلس النواب، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن الإخوان يتحركون خارجيًا لمواجهة النجاحات التى تحققت فى اللقاءات التى عقدها الرئيس مع رؤساء وزعماء الدول المختلفة، مؤكدا أنهم يسعون لأن تكون مثل هذه المؤتمرات، التى يزعمون أنها للدفاع عن حقوق الإنسان، وسيلة ضغط جديدة على مصر، كما حدث فى التقارير التى صدرت من المنظمات الحقوقية المشبوهة.
وشدد على ضرورة اتفاقية موحدة من الدول المكافحة للإرهاب لمواجهته على المستوى العربى، وفرض العقوبات على الدول التى تدعمه، بالإضافة إلى عقد مؤتمر موسع للرد على الشبهات التى تثار ضد مصر.

[العشرى1020]

يبدو أن إسبانيا أصبحت وجهة جديدة لجماعة الإخوان التى أضحت محظورة فى عدد من البلدان لارتكابها أعمالًا إرهابية، فى محاولة من التنظيم يحاول للبحث عن موطئ قدم لاستثمار أمواله ونشر أيدولجيته واستقطاب أنصار جدد.

ووفقًا لصحيفة "لابوث ديل سور" الإسبانيةـ فإن الأندلس من أهم المناطق فى إسبانيا التى يرتبط بها المسلمين، ولذلك فيحاول تنظيم الإخوان استغلال ذلك لنشر إيديولوجيتهم.
أما صحيفة "أرا" الكتالونية فنقلت قول لورديس فيدال، رئيسة وحدة دراسات الشرق الأوسط فى المعهد الأوروبى للبحر الأبيض المتوسط: "عندما يتحدث الإخوان عن تحرير الأندلس، فهنا علينا أن نتوقف قليلا، لأن هذه لهجة مقلقة للغاية، هذه رسالة موجهة إلى أناس ليست لديهم معرفة كافية، لكنها بالنسبة لأى عاقل هرطقة وجنون".
]
وأكدت أن "الإخوان فى كاتالونيا يعتمدون على مقاربات فكرية تثير الجدل أحيانا فى المجتمع الإسبانى، من أجل إقناع أكبر عدد من الشباب بالانضمام إليهم"، مضيفة " بين هذه المقاربات دعاوى استعادة الأندلس من المحتلين الإسبان، التى يتبناها قادة كبار فى التنظيم على شاشات التلفزيون دون مواربة.
وشددت فيدال على أن "المجتمع الإسلامى يجب أن يكون أكثر انخراطا فى منع التطرف"، مشيرة إلى أن هناك حالات من التطرف السريع فى دول مثل المغرب، ولابد من إشراك المجتمع الإسلامى فى خطط لتجنب حالات التطرف الجديدة".
ورفضت فيدال التحدث عن أن كتالونيا أصبحت "عش" للإرهابيين، ولكنها أكدت أنه يوجد عدد كبير من المتطرفين فى كتالونيا، ولكن الغالبية العظمى من المسلمين لا يتبعون التيارات المتطرفة، ولا يزالوا أكثر انفتاحا وتسامحا مع الإسلام، مؤكدة أن قوات الأمن قريبة جدًا من هذه المجتمعات المتطرفة.
]
أما صحيفة " كاسو أيسلادو" الإسبانية، فقالت إن "أئمة ومشايخ العناصر الإخوانية فى إسبانيا يروجون لغزو الأندلس، فى محاولة إثبات ولائهم للإسلام وإيمانهم بالله"، واستنكرت الصحيفة الدعوة التى تقوم على حساب احترام مشاعر الإسبان وهيبة الدولة التى يتوافد عليها ملايين السياح سنويا.
وأكدت أن أئمة المسلمين من الإخوان يخططون للتحريض ضد الأندلس تمهيدا لغزوها- حسب مزاعمهم، ونقلت الصحيفة الإسبانية عن أيمن خميس، أحد أعضاء تنظيم الإخوان الإرهابى، قوله إن "مكانة الأندلس عند المسلمين تعادل مكانة الأرض المقدسة فلسطين، ولن يهدأ المسلمون دون استرجاع أرضهم".
وأشارت تقارير إلى أن أئمة الجماعات المتطرفة التى تحض على العنف وال*** مثل الإخوان، يحاولون بث الأفكار التى تترك تأثيرا نفسيا ووقعا على اتجاهات البعض.

[العشرى1020]

وصف الإعلامى محمد الخالد جماعة الإخوان المسلمين بـ"الخونة"، مؤكدا أن الزمن توقف لديهم عند ثورة 30 يونيو.

وكتب الخالد عبر حسابه على تويتر: "حقيقة لا يخفيها شىء، الزمن لدى الإخونجية توقف عند 30 يونيو، ليس فى مصر فقط، بل فى كل أنحاء العالم، إلى مزبلة التاريخ بلا رجعة يا خونة".

[العشرى1020]

شهدت مدينة السنطة بمحافظة الغربية، قيام أحد عناصر جماعة الإخوان الإرهابية بتعليق لافتة كبيرة بشارع رئيسى يعلن فيها تبرئه من الجماعه الإرهابية.
حلقة جديدة من الانشقاقات التى تضرب الجماعة الإرهابية فى محافظة الغربية، ودفعة جديدة تقفز من المركب الغارقة لجماعة الإرهاب، آخرها لأحد كوادر الجماعة يدعى عبد الفتاح محمد البندارى سلامة من مركز السنطة بعد أن قام بتعليق لافتة يتبرأ فيها من الجماعة الإرهابية كتب فيها" عبد الفتاح محمد البندارى سلامة يتبرأ من جماعة الإخوان الإرهابية" وذيلها بجملة "محب سابق للإخوان".
وتعد هذه الواقعة هى الرابعة على التوالى خلال أسبوع لعناصر الجماعة الإرهابية بمركزى زفتى والسنطة الذين قرروا القفز من مركب الإخوان.
ولاقى انشقاق عبد الفتاح البندارى استحسان أبناء مدينة السنطة ولقبوه بالشجاع بعد تبرؤه من سياسات الجماعة الإرهابية وما يفعله الإخوان من أعمال إرهابية تهدف للنيل من أمن واستقرار مصر.

[العشرى1020]

أعلن الرئيس الإيرانى، حسن روحانى، أن بلاده تعتزم تعزيز قدراتها العسكرية والباليستية، رغم انتقادات الولايات المتحدة، وكذلك فرنسا، فى خطاب القاه بمناسبة عرض عسكرى نظم فى ذكرى اندلاع الحرب الإيرانية العراقية عام 1980.
وقال روحانى، فى خطاب نقله التلفزيون الرسمى، "سواء شئتم أم لا، سنعزز قدراتنا العسكرية الضرورية على صعيد الردع"، مؤكدا "لن نطلب إذنا من أحد من أجل الدفاع عن وطننا".