اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > معلمي مصر > أخبار التعليم المصــــــــــرى

أخبار التعليم المصــــــــــرى نقاشات وأخبار تعليمية متنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-12-2010, 08:19 AM
الصورة الرمزية الاستاذ عوض على
الاستاذ عوض على الاستاذ عوض على غير متواجد حالياً

مستشار مجلس الادارة

 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 29,086
معدل تقييم المستوى: 44
الاستاذ عوض على is just really nice
Icon3 دمج ذوي الإحتياجات بالمدارس.. بين الرفض والقبول

دمج ذوي الإحتياجات بالمدارس.. بين الرفض والقبول
المدرسون: التجريب قبل التعميم
علماء الاجتماع: ضوابط محددة للدمج.. شرط التطبيق دعاء عمرو أثارت مسألة دمج الطلاب من ذوي الإحتياجات الخاصة في المدارس العادية ردود أفعال متباينة في الأوساط التعليمية.

رفض بعض المدرسين مسألة الدمج باعتبارها تؤدي لسوء حالة الطفل الذي يعاني من الإعاقة.
في حين ربط أساتذة الاجتماع وعلم النفس المسألة بمدي الإعاقة وكيفية الدمج بوضع ضوابط محددة اهمها قياس مدي التقدم في حالة التلاميذ بعد الدمج وتأهيل المدرسين علي نحو جيد.

الدقة.. هامة
يقول مصطفي حسن مدير عام إدارة القاهرة الجديدة التعليمية ان الدمج يتطلب دقة كافية وتحديد لنسبة الإعاقة علي أن تقوم بها جهة طبية موثوق فيها.

أشار إلي أنه يتفق مع المختصين الذين ينادون بدمج ذوي الاحتياجات مع التلاميذ الطبيعيين في المدارس لأنه يخفف عليهم شعورهم بالدونية بين اقرانهم ويعطيهم فرصة للتفوق والاهتمام بدراستهم خاصة ان بعضهم يكون علي درجة عالية من الذكاء في التفكير يفوق النسب العادية لدي التلاميذ الأسوياء.

أكد علي أهمية تدريب المدرسين القائمين بالتدريس لهؤلاء التلاميذ علي كيفية التعامل معهم حتي لا يأتي الأمر بنتيجة عكسية مشيرا إلي ضرورة وجود قياس دوري لحالات التلاميذ الذين يخضعون للدمج للتعرف علي مدي التقدم في مستوياتهم الفكرية والحركية وفق نسبة الإعاقة التي يعانون منها حتي يتم تصحيح مسارات التعامل معهم في حالة الاحتياج لذلك باستقدام طرق أكثر جدوي لتحسين مستواهم وقدراتهم ليتعاشوا مع المناخ التربوي بكل عناصره المختلفة.

اضاف أحمد حسن لبيب مدير عام إدارة الشروق التعليمية أن أهم نقطة في مسألة الدمج هو مراعاة الفروق الفردية بين التلاميذ الخاضعين للدمج وغيرهم من الأسوياء داخل الفصل الواحد.

أشار إلي أهمية تغيير ثقافة المجتمع ليتقبل فكرة دمج أبنائهم مع تلاميذ من ذوي الإحتياجات الخاصة وتوعية التلاميذ الأسوياء بالطرق السليمة للتعامل مع زملائهم من ذوي الاحتياجات وتعريفهم بأنهم لا ينقصون عنهم.
الرأي الآخر

يري مهني خلاف مدرس لغة عربية للمرحلة الثانوية ان الدمج يظلم التلاميذ من ذوي الاحتياجات الخاصة لأن الأمر في الواقع يؤدي لسوء حالتهم النفسية حين يتواجدون في نفس الفصل الدراسي مع اقرانهم الاصحاء وبالنظر للأمر نجد أنه من الناحية النفسية ربما يكون له نواح ايجابية عليهم من ناحية عدم نبذهم في مدارس خاصة بهم بعيداً عن باقي زملائهم في مثل أعمارهم.
أما من الناحية العلمية فإن الأمر سيكون بالغ السوء لأن المدرس لن يستطيع أن يقوم بالتدريس بأكثر من طريقة في الزمن المحدود للحصة الدراسية مما يؤدي لعدم وصول المادة العلمية بالطريقة المرجوة لهم نظرا للفروق الفردية المتنوعة لدي كافة التلاميذ فماذا في حالة الطلاب من ذوي الاحتياجات فإن الأمر يكون أكثر وضوحا وصعوبة في نفس الوقت يتحملها المعلم وحده في الفصل ولن يستطيع التعامل معها بشكل يخدم مصلحة كافة التلاميذ.

اقترح أن يكون الدمج مرحلي بمعني أن يكون هناك فصل منفصل للتلاميذ من ذوي الاحتياجات الخاصة داخل المدرسة يضم عددا منهم وبعد ذلك يتم دمجهم تبعاً لتطور حالتهم وامكانية حدوث ذلك بعد استشارة متخصصي هذه الحالات.
وافقه الرأي مجدي عبدالحكيم مدرس لغة عربية للمرحلة الثانوية قائلاً: إن الدمج لن تكون نتائجه ايجابية بنفس القدر من النواحي السلبية التي ستعود علي التلاميذ الذين يخضعون له لأن ذلك يجعلهم في مقارنة مستمرة بينهم وبين زملائهم داخل الفصل أو المدرسة مما يؤدي للتأثير السلبي في حالتهم النفسية التي تعد الأهم في مثل تلك الحالات.

من ناحية أخري يري أساتذة علم النفس ان التجربة من الممكن أن تنجح ولكن في حالة وجود محددات معينة تطبق وفقا بها بكل دقة.

الدراسة.. أولاً
قالت دكتورة حنان أبوالخير استشاري العلاقات الأسرية ان الدراسة الجيدة للدمج قبل تنفيذه تساوي تماما نصف الطريق نحو نجاحها حتي لا تأتي بنتيجة عكسية علي هؤلاء التلاميذ الذين يفترض أننا نقوم بهذه التجربة لخدمة مصلحتهم وليس العكس.

أوضحت أن الدمج يخضع لشروط معينة يجب توافرها في التلميذ أهمها مستوي الإعاقة ومدي تأثيرها علي حياته في المجتمع لذا فإن خضوعهم لكورسات معينة لحل المشاكل التي يعانون منها في حالة وجود اعاقة حركية سيكون افضل بكثير ويجعلهم أكثر تقبلاً لمسألة الدمج في المدارس العادية.
أكدت علي أهمية توافر رعاية متكاملة للتلاميذ من ذوي الاحتياجات بالمدارس سواء من الناحية الصحية أو العلمية أو التأهيلية والاهتمام بالناحية النفسية.
الاكتشاف.. المبكر

اضافت دكتورة انشاد عز الدين أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة المنوفية ان الكشف المبكر عن الاعاقة أيا كان نوعها أو حجمها يعد السبيل الأمثل نحو علاجها وبالتالي سهولة مسألة الدمج في المدارس العادية أما الاهمال في حالة الطفل فإن ذلك سيؤدي لمزيد من المشاكل في مراحله العمرية المتقدمة وبالتالي تصبح المشكلة أكثر تعقيداًً وقد تصبح الإعاقة مركبة يصعب العلاج منها.

أشارت إلي أهمية تصنيف التلاميذ قبل دمجهم مثلا التلميذ الذي يعاني من صعوبات التعلم لا يجوز أن يتم دمجه مع فصول للتلاميذ المتفوقين دراسياً مطلقاًً نظرا لسوء حالتهم وتطور الإعاقة إلي مستوي كبير لا يجدي معه الدمج.
نصحت أولياء الأمور أن يتابعوا عملية نمو ابنائهم علي نحو دقيق وفي حالة ملاحظة تأخير في أي مرحلة فإنه عليهم التوجه بهم للطبيب المختص وبالتالي يتم اكتشاف الاعاقة التي يعانون منها وعلاجها بشكل افضل قبل أن تتفاقم ويصعب علاجها.
__________________

العلم النافع .. صدقة جارية

رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 09:11 PM.