|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
دفع فلوس الحكومة لشراء أجراس لـ «الحكومة»
«حمادة» فقدَ 4 أولاد فى «قطار أسيوط» فتبرّع بالتعويض للمزلقان
دفع فلوس الحكومة لشراء أجراس لـ «الحكومة» كتب : أحمد الشمسىالسبت 19-01-2013 21:36 طباعة120 حمادة عبد الرشيد داخل بيته المتواضع فى عزبة الشيخ والى، بقرية الحواتكة بمركز منفلوط، جلس متشحاً بكوفية صوف، تقيه قسوة البرد، سارحاً فى ملكوت الخالق، ينادى بنبرة حزينة: «يا واد يا أدهم»، ثم ينظر بعينيه إلى قضبان السكة الحديد التى تجاوره، فيلمح غُباراً نتيجة مرور القطار من أمامه، فيفيق على صوته الصاخب من ذكرياته ويدرك أنه سابح فى ذكرياته مع ولده «أدهم» وبناته الثلاث: «أروى ونور وريم»، شهداء حادث قطار أسيوط الذى اصطدم بأتوبيس المعهد الأزهرى وخلّف وراءه أكثر من 50 ضحية. حمادة عبدالرشيد، أمين شرطة فى قطاع الأمن الوطنى بأسيوط، فاجعته الكبيرة لم تُزلزل كيانه، فهو مثال المواطن الصابر على المصائب: «إنّا لله وإنّا إليه راجعون، ده قدر ربنا.. أى نعم فيه إهمال من ناس مسئولين.. لكن ماحدش بياخد أكتر من عمره». الرجل صاحب النبرات القوية، لم يقدّم له الرئيس محمد مرسى التعزية فى مصابه حتى الآن: «ده حتى مافكّروش يبعتوا مندوب من الرياسة يعزينا»، قابضاً فى يديه على 30 ألف جنيه قيمة تعويض عما فقد من فلذات أكباده الذين فقدهم وهم فى عمر الزهور. اللافت أن الحادث لم يغير فى الواقع شيئاً، فالمرور على المزلقان كما هو، مما دفع «حمادة» إلى التفكير فى التبرُّع بمبلغ التعويض عن أبنائه لإصلاح المزلقان وتطويره: «هو انا يعنى هاعمل إيه بالفلوس دى»، يأتى القطار ويمر إلى جوار منزله، ولا يُصدر المزلقان أى جرس يُنبه المارة، وبالفعل ذهب الرجل الثلاثينى إلى أسيوط للبحث عن محلات بيع «جرس المزلقان»، لكن الحظ لم يحالفه، فسافر إلى القاهرة بحثاً عن الأجراس، «الواحد بيعمل حاجة لله.. وهاشتريهم وأهديهم للسكة الحديد، هما اللى يركبوها». http://www.elwatannews.com/news/details/116134
__________________
الحمد لله |
#2
|
||||
|
||||
لاحول ولا قوة إلا بالله
أسأل الله أن يجعل الفردوس الأعلى جزاءه على ما فقد |
#3
|
|||
|
|||
أمين يارب العالمين
جزاكم الله خيرا
__________________
الحمد لله |
#4
|
||||
|
||||
أخي العزيز / رضا
يذكرني موقف هذا الرجل الصابر .. وجزاءه عند خالقه .. علي قدر صبره بمشيئه الله تعالي .. نفس الموقف للطبيب الذي فقد 4 من أبنائه في حادث العبارة المشئومة .. ويومها كان التعويض له قدره .. لدرجة أن الناس ( بعضهم ) نسي الموتي وباتوا يحسبون التعويض والمبلغ .. ولكن كان الطبيب وقد فقد ماهو أعز من أموال الدنيا كلها .. من القلائل الذين يعدون علي أصابع اليد الذين رفضوا التصالح مع مالكي العبارة ومازالت القضية سارية حتي يومنا ( إن لم تخني الذاكرة ) .. فأحيانا كثيرة يفقد المال معناه ... بجوار الحياة
__________________
|
#5
|
|||
|
|||
فأحيانا كثيرة يفقد المال معناه ... بجوار الحياة
بل دائما يا أخى الكريم فما قيمة كنوز الدنيا بجانب ضحكة طفل ولكن هكذا الأقدار وهكذا يكون الإيمان بالقضاء والقدر هكذا يكون المؤمن بالله الحى القيوم قد تعجز الكلمات والدعوات لتمنحهم ذرة من حقهم ولكن حسبهم الخالق البارىء المصور هو الاقرب لهم والأحق بهم والمعين لهم على بلائهم جزاكم الله خيرا
__________________
الحمد لله |
#6
|
||||
|
||||
اقتباس:
نعم حسبهم الخالق الباريء فهو أرحم بهم من مرسي ومن حكومته ومن الناس أجعمين وما يدرينا لعل الله أراد أن يعظم أجره عن أبي موسى الأشعري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا مات ولد العبد قال الله لملائكته قبضتم ولد عبدي فيقولون نعم فيقول قبضتم ثمرة فؤاده فيقولون نعم فيقول ماذا قال عبدي فيقولون حمدك واسترجع فيقول الله ابنوا لعبدي بيتا في الجنة وسموه بيت الحمد. نسأل الله العافية
__________________
|
#7
|
|||
|
|||
نحتسبه عند الله،ويعوض الكريم أهله خيرا
|
#8
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا
__________________
الحمد لله |
العلامات المرجعية |
|
|