|
إبداعات ونقاشات هادفة قسم يختص بما تخطه أيدي الأعضاء من شعر ونثر ورأي الخ... |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
لماذا لا يوجد هذا القدر من التسامح في بلادنا العربية
السؤال ؛ لماذا لا يوجد هذا القدر من التسامح في بلادنا العربية ، في الوقت الذي يطل علينا بأبهى صوره فى بــلاد
إعتــاد بعضنا على وصفهـا بالكُفــر والإلحــاد والعنصـرية طوال الوقت ؟ “سأركب معك” قصـة إنسـانية رائعة أطلقها الاستراليون لمكافحة التمييز ضد المسلمين بعد الهجوم الارهابي الذي حدث مؤخراً بمقهى “ليندت” بسيدني، إجتاح الخوف نفوس المسلمين في استراليا خاصة بعد الكشف عن هوية الإرهابي الذي قام بالهجوم ، والذي اتضح انه مسلم من أصل إيراني له تاريخ حافل بالجرائم وأعمال ال*** والتطرف .. انها كانت تجلس بجوار امرأة مسلمة في القطار ورأتها تخلع حجابها ، فركضت نحوها وطلبت منها ان ترتديه قائلة : ارتديه سوف أمشي معك .. فبدأت الفتاة المسلمة في البكاء وعانقتها ومضت في طريقها بعد أن إرتدت حجابها “ أعجب الكثيرين بتصرف راشيل تجاه تلك الفتاة المسلمة، وألهمت هذه القصة فتاة استرالية تدعى “سير تيسا” والتي غردت قائلة : “إذا كنت معتاداً على أخذ الباص رقم 373 بين محطتي كوجي ومارتين باي، وترتدي ملابس دينية، ولا تشعر بالأمان وحدك ، سأركب معك! راسلني على تويتر لتحديد موعد” ثم تابعت بعد لحظات بتغريدة أخرى تقول فيها: ” ماذا لو بدأنا هاشتاج؟ ماذا عن سأركب معك #illridewithyou؟ بعد هذه التغريدة تدفق سيل من التغريدات التي تفاعلت معالهاشتاج الذي أطلقته “سير تيسا”.. وفي غضون ساعتين، كان عشرات الآلاف من الاستراليين تفاعلوا مع الهاشتاج، وإنضموا لتقديم الدعم والمساعدة لكل مسلمة/مسلمة خائف من أن يركب المواصلات العامة وحده خشية التعرض للمضايقات ! خلال ساعتين فقط، كان هناك أكثر من 40 ألف تغريدة، وفقاً لتويتر استراليا؛ ووصلت إلى 150 ألف تغريدة في أربع ساعات .. ولازال التفاعل في ازدياد ..! بالتأكيد انها لفتة رائعة تعكس مدى رقي المجمتع الإسترالي، ورفضه لل*** والتطرف لا للإسلام.. ولكن السؤال ؛ لماذا لا يوجد هذا القدر من التسامح في بلادنا العربية ، في الوقت الذي يطل علينا بأبهى صوره فى بــلاد إعتــاد بعضنا على وصفهـا بالكُفــر والإلحــاد والعنصـرية طوال الوقت ؟ نحن الذين لا نفوت مناسبة دينية أو وطنية دون أن ننادي بالتسامح والمساواة ، والتي بالفعل تظل مجرد شعارات نطلقها في الهواء في المناسبات والأعياد .. ويبقى الحال كما هو عليه ، ويزداد فقرنا للتسامح وإحترام الغير يوماً بعد يوم ! أميــرة أحمــد
آخر تعديل بواسطة aymaan noor ، 19-12-2014 الساعة 01:09 AM |
#2
|
|||
|
|||
اشكرك أستاذى الفاضل على الموضوع
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
تسامح ، تدين ، انسانية |
|
|