الوزير والمعلم...... قضية صراع

[محمد عبد المنصف محمد]

على مدار الثمانية وعشرون عاما قضيتها فى التدريس وجدت ان هناك صراعا مزمنا بين الوزير والمعلم وبالطبع الوزير هو دائما المنتصر فهنال من يسانده اما بابتسامة لقراراتة العنترية التى تشبه الصلوات الخمس فى شتى وسائل الاعلام متباهيا معاليه بانه انزل شتى انواع التنكيل بالمعلم لانه صدر منه كذا او كذا او لان الوزير تساندة سلطة قوية مهيمنة على امور البلاد معتبرة ان دور وزير التعليم الاساسى هو ان يلعب القرد ليضكوا عليه ويسليهم

وسوف اذكر بعض الامثلة للماضى القريب لابرهن على هذا الصراع:-
1- من اتعسه العمل فى هذة المهنه فى عهد الدكتور بهاء الدين يتذكر كيف وانه كان حريصا كل الحرص على عدم تفويت الفرصة ولصق الاتهامات بامعلمين فتارة يصفهم بالمافيا و تارة خرى يجعل البوليس يطاردهم وتارة اخرى الضرائب.
2- اما المحترم الدكتور يسرى الجمل فلم يكن اقل من سلفه عندما فرض على المعلمين ماتوهم به بانه اختبار والفضائح التى صاحبته والمهزلة الكبرى ما حدث فى المسمى الاختبار وتنائجة .
ولكن القاسم المشترك الاساسى بينهما ما كانوا يبررون به عدائهم للمعلمين معليين ذلك بان رواتب هولاء الناكرين للجميل هو الاف الجنيهات فى الشهر .
3- اما الدكتور بدر فتوسمنا فيه خيرا عندما قال انه سيعمل على ان يرفع من شان المعلم ولم اكن اعرف انه اتخذ النهج الاتى ليرفع هذا الشأن:
*- توزيع الجزاءات بشكل مباغ فيه على المعلمين دون تحقيق لارضاء من ؟الله اعلم
*- فرض اعمال الامتحانات على المعلمين فى اماكن لايعلمها الا الله متجاهلا قرارت القومسيون الطبى لاصحاب الامراض المزمنة ونحن نعلم نتيجة ذلك ومن توفى منهم رحمهم الله.
*- حرمان المعلمين من الترقيات و العمل على حرمانهم من العلاوات بحجة انهم كادر خاص

والسؤال:
1- من من هؤلاء ادرك انه اصدر قرارا خطئا وصححه؟
2- اين هم جميعا من التعليم؟ هو تطور التعليم على ايديهم؟
3- الى متى يحاسب الصغير فى ها البلد ويترك الوزير؟

لنا الله وليرحم الله معلمى مصر واجيالها الذين هم محرومون من التعليم

اتقوا الله فينا

(وليعلم الذين ظلموا انفسهم اى منقلب ينقلبون) صدق الله العظيم

ز