|
#1
|
||||
|
||||
احكام النصارى
اتباع جنائز النصارى
جنائز النصارى يرفعون بها شعار الكفر من الصليب وغيره، والسير خلفها يتضمن السكوت عن هذا المنكر فلا يجوز حضورها واتباعها . تعزية انصارى يشرع قول البقاء لله، أو الدوام لله, أو اصبر... لأن الصبر خير من الجزع، ولو أن كافرًا اعترض على الله لازداد كفره، ولو سخط قضاء الله لزادت عقوبته، فأما إذا صبر فهو يعاقب على الكفر فقط، فمثل هذا لا يمنع . البدء بتحية النصارى أما التحية بأنواعها حتى قول صباح الخير فلا تبدأه بها ؛لأنها إكرام، وكل أنواعها مقاسة على السلام، كما ذكر النووي رحمه الله واذا بدأك بتحية فقل (وعليكم) مصافحة النصارى قال الله - تعالى-: (وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا) (النساء:86)، والمصافحة تحية؛ فإذا بدأ بها رددتَ عليه بمثلها. حضور القداس قال الله -تعالى-: (وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذاً مِثْلُهُمْ) (النساء:140) فكيف يجلس المسلم الموحد بالله في مكان يُكفر فيه بالله، ويُقال فيه أن الله -تعالى- له ولد، وأنه صلب ومات يوم الخميس، ثم قام يوم الأحد ليجلس على يمين الرب أبيه؟! كيف تهنئه على قوله: إن عيسى -عليه السلام- صلب، والله يقول: (وَمَا صَلَبُوهُ) (النساء:157)؟! كيف تهنئه على قوله: إن عيسى -عليه السلام- قُتل، والله يقول: (وَمَا قَتَلُوهُ)؟! معنىان تبروهم وتقسطوا اليهم "الشيخ الشعراوي" -رحمه الله- حيث قال: "لم يفطن هؤلاء إلى أن هناك فارقًا بين الود والمعروف، فالود هو عمل القلب فأنت تحب بقلبك، ولكن المعروف ليس مِن عمل القلب؛ لأنك قد تصنع معروفًا في إنسان لا تعرفه، وقد تصنع معروفًا في عدوك حين تجده في مأزق، لكنك لا تحبه ولا توده، فأنت تصنع المعروف فيمن تحب ومن لا تحب، ولكنك لا تود إلا من تحب". وقال ابن حجر -رحمه الله-: "البر والصلة والإحسان لا يستلزم التحابب والتواد المنهي عنه في قوله -تعالى-: (لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَه) (المجادلة:22)". فالمعاملة الحسنة، والإطعام، والكسوة، ونحو ذلك هو مِن الإحسان والبر، والإقساط -العدل-، أما المشاركة في الأعياد؛ فليس هذا مِن البر، بل هو من الموالاة والمتابعة التي نهى الله عنها. الزواج منهم أحل الله الزواج من الكتابية في قوله -تعالى-: (وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ) (المائدة:5)، ولكن هل علم هؤلاء أن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- كان يكره ذلك، وعبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- كان لا يرى التزوج مِن النصرانية، ويقول: لا أعلم شركًا أعظم مِن أن تقول: إن ربها عيسى! وقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ) (متفق عليه) إذن فالحكم الجواز، والأولى الزواج بالمسلمة المؤمنة التي تربي الأبناء على توحيد الله، فهناك فرق بين الحب الفطري كحب الرجل لأمه وأهله وأبنائه وإن كانوا كفارًا مع وجود البغضاء لما هم عليه من الكفر والشرك، والحب الذي مبناه على عقيدة التوحيد والإسلام. هل النصارى الموجودين الآن من أهل الكتاب ؟ نعم : هم أهل كتاب ممَّن قال الله فيهم: (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُوْلَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ) (البينة:6).
__________________
[/IMG]
|
#2
|
|||
|
|||
مشاركة محذوفة
آخر تعديل بواسطة أبو إسراء A ، 20-03-2012 الساعة 09:28 PM |
#3
|
||||
|
||||
اقول كما يقول المثل اعمل الخير و ارميه البحر
|
#4
|
||||
|
||||
بل نقول بما يقوله الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، فى كل ما فيه نص أويعمل فيه بالقياس
جزيل الشكر على الموضوع جزاكم الله خيراً |
#5
|
||||
|
||||
سعدت بمرركم
__________________
[/IMG]
|
#6
|
||||
|
||||
جزانا واياك
وجعل الفردوس مثوانا ومثواك
__________________
[/IMG]
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
اهل الكتاب،النصارى |
|
|